Jump to ratings and reviews
Rate this book

شيء من البحر فينا

Rate this book

482 pages, Paperback

Published November 1, 2020

9 people are currently reading
136 people want to read

About the author

درة الفازع

2 books8 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
17 (19%)
4 stars
32 (36%)
3 stars
23 (26%)
2 stars
10 (11%)
1 star
5 (5%)
Displaying 1 - 10 of 10 reviews
Profile Image for Yassine Jrad.
69 reviews21 followers
June 7, 2021
رواية هوليوودية لا تخلو من تشعبات المسلسلات الرمضانية التونسية. إن Tollywood تقتحم الكتب و تجذب القارئ التونسي.
بالنسبة لي تبدأ الرواية من الصفحة 300 أما ما جاء قبل فهو محاولات لإغراء القارئ و سفسطة.
رغم ان الرواية لم ترق لي إلا ان بعض المواضيع المذكورة كانت مهمة واظهرت الجانب الذي كنت أتوقع من الكاتبة ان تتعمق فيه:
•اللجوء للقضاء و المحاكمة العدالة
٠ اجراءات قانونية معقدة و تتطلب وقت
٠ العقوبات للجرائم و الاعتداءات
٠ الاقامة و قانون الشغل للأجانب
٠ المقابر الجماعية
٠ اليسار والبورجوازية
٠ العمل ،الجمعيات و المصلحة الخاصة
كان يمكن تقسيم الكتاب إلي قصتين ؛ قصة عن العائلة المنكوبة و طرح كل المشاكل الاجتماعية و الاخلاقية وقصة أخرى تتعمق في بشر و امه بعيدًا على اي تميع للقضايا.
من المحتمل ان انتظاراتي أفسدت متعة قراءة هذه الرواية لكن لا استطيع ان تركيب بعض الشخصيات كان متقن و المواضيع المطروحة مشوقة.
Profile Image for فاروق الفرشيشي.
Author 2 books749 followers
January 27, 2024
ربما كنت من القلائل الذين يحكمون على الكتاب من غلافِه، وعلى الفِلمِ من معلّقتِه الرسمية. طبعا لا أفعل ذلك بآليّة جامدة، وإنما لا يسعني إلا أن أفيد ممّا قرأتُ وممّا شاهدتُ سابقا لخلق حكم أوّليّ يدفع عنّي مشقّة قراءة ما لا لزوم لقراءته، ومشاهدة ما لا تنفع مشاهدتُه ولا تسلّي ولا تضيف أيّ شيء. ففي زمن الوفرة المبتذلة، لا خلاص لنا إلاّ بحسن الانتقاء. هكذا، رغبت عن قراءة أي شيء لآل الفازع طيلة سنوات طويلة. فلم تغرني المكانة الإعلامية التي يحظى بها "سي" الطاهر، ولا الضوضاء المزعجة التي ترافق ابنته فاتن وكتاباتِها منذ سنواتٍ، ولا حتى اطلاعي مؤخّرا على الجزء الثالث من مسلسل مكتوب لأختها درة.
ثمّ جاء ترشيح روايتِها الأخيرة "أخفي الهوى" لجائزة البوكر، وحماس بعض المقرّبين لنصّها الأوّل "شيء من البحر فينا" ممن "كنت" أثق بآرائهم في الأدب، ما جعلني أستنجد بحسّ المرونة وأقول لنفسي ربما كنت مخطئا. وفعلا كنتُ مخطئا...

شيء من البحر فينا مسلسل تيلينوفا تونسية على شكل رواية. يمكنك وأنت تقرأ أن تضع وجوه ممثّلين على شخصيّاته، من بين أولئك الذين طالما أدوا في أعمال سامي الفهري. من ناحية، فالمسألة طبيعية بما أنّ درّة الفازع من بين بُناةِ العلامة التجارية "فكرة سامي الفهري"، ومن ناحية أخرى، حتى لو كنا إزاء الكاتب نفسِه، فيفترض أن نجد في الأدب ما لا تقدّمه المسلسلات التجارية التافهة.
أعجب ما في العنوان أنه يعترضنا في بداية الكتاب، مكتفيا بعلاقة البحر بالدموع، ثمّ يختفي هو والبحر والدموع. أو ربما نلتقي بالدموع مرتين أو ثلاثا أخريين، ولكننا لا نجد من العنوان إلا ذلك الرابط الوهمي الفضفاض الذي يمكن إسقاطُه على أي رواية أخرى. هذا ديدن المسلسلات أيضا. فهناك نجد عناوين مثل "ليام" و"مكتوب"، وكلاهما من كتابتها. على أنني أتفهم أن تجد درة الفازع صعوبة في إيجاد عنوان لهذا الكتاب. إذ يصعب أن تجد له فكرة جامعة. مجرّد تشظّ دراميٍّ لشخصيات لا يجمع بين قضاياها ودلالاتها سوى الفضاء القصصيّ.
ومثل بنى المسلسلات أيضا، ينقسمُ الفضاء إلى جزئين على طرفيْن من التناقض، أو هذا ما بدا في مُستهلِّ السّردِ، فهناك شخصيات من عالم الأثرياء جدا، أولئك المخدومون، المحصّنون من القانون. وهناك الفقراء جدا، وهم الخدم أيضا، والمعرّضون لظلم القانون وجورِه. أما الطبقة الوسطى، فهي هنا طبقة الأطباء، ومؤثّري الشبكات الاجتماعية. أي أولئك الأثرياء بقدر لا يسمح باشتراء الذمم لا غير. ورغم أنّ الرواية تهتمّ بلحظات الثورة الأولى، التي عكست فيما عكست هاجس الطبقة الوسطى من انكماش البلاد الاقتصاديّ وتراجع مقدرتها الشرائية، إلاّ أنّها قدّمت طبقة وسطى لا تملك مثل هذا الهاجس ولا يمثّل أمامها مشكلا، ذلك أنها جزء من الطبقة الثرية ليس إلا.

لا يعاني التشكّل الطبقيّ وحده من التطرّف السطحيّ هذا. بل تركيبة أغلب الشخصيات أيضا. الطيبون هنا، طيبون بشكلٍ ساذج، بل أبعد من ذلك، يتبنّون كلّ القيم "الطيبة" كما تحدّدها الكاتبة، ولو تعارض ذلك مع طبقتها الاجتماعية وتكوينها الثقافيّ. وفي منطقة شعبية (لا تستطيع أن تحدّد إن كانت قرية أم مدينة) عند تخوم العاصمة، حيث تسود الثقافة الشعبية المحافِظة، تقدّم لنا درة الفازع شخصيات تقدّمية بالفطرة لا بالثقافة، فمريم لا تتأثر بالخطاب الديني المهيمن حولها، وتعتبر الدين شأنا شخصيا، وتنفر من تزمّت ابنها الثاني، وتفرح بعلاقة ابنتِها مع الجنديِّ أحمد على حساب دراستها التي تضحي بكلّ شيء من أجلها. "لقد قبّلني يا أماه"، تعترف القاصرُ لأمّها ولكنّ درة الفازع تتذكر أنها امرأة محافظة على كلّ حال فتقول بلسانها: ولكن لا تذهبي إلى أبعد من ذلك!

الطيب هنا طيب دائما تقريبا: مريم، نور، المحامي، الحكيمُ الغامض، ليتيسيا أو كومبا. والأشرار هم كذلك دائما، علياء، الأب، عادل… ولا نرى شيئا من الرمادي إلا مع شخصيات ثلاث، أوّلها مناف "الطيب" الذي تعرّضه الكاتبة إلى مواقف على قدر بسيط من التعقيد لتضفي بعض الرماديّة على سلوكه. المبادئ أم العائلة؟ تحديه الذي يمنح القارئ بعض التماهي.
ثمّ غادة التي بدأت كشخصية "انتهازية" قبل أن تتحوّل إلى ملاك طاهر. وأخيرا تبقى شخصية بشر نقيض مناف، الشريرة بإطلاق، الضحية أحيانا، والصادقة في أغلب الأحيان. وباستثناء ما واجهه مناف، فالحلال بيّن والحرامُ بيّنٌ عند درة الفازع، وهي لا تخفي وعظها الإديولوجيّ في أيّ سطر من أسطر الرواية. لقد حاولت أن تغوص قليلا في شخصية عادل، لتبرز ما صنع هذا العنف فيه، فعادت إلى السطح سريعا. تكثيف في الخطاب الإنشائيّ والصور الشاعريّة التي لا تضيف الكثير، سواء على مستوى الفكرة أو على مستوى الشكل. ولئن كان الموقف واضحا تجاه الإرهاب، فإنه ينسحب كذلك على بقية "القضايا الاجتماعية" التي حاولت الكاتبة تكديسها حيثما حلَّت أحداثُ قصّتِها. ولستُ أشكّ أن الكاتبة لم تنتبه في غمرة نشوتِها بتتويج بطلتها بقصّة حبّ مع بطلٍ كاملٍ مثل أحمد، أنها تحتفي بعلاقة بين قاصرٍ (لا تدرس في البكالوريا كما هو واضح، أي لها سبعة عشر ربيعا في أفضل الحالات) وشخص راشد (في الجندية أي تجاوز العشرين على الأقل). ليس مهما طبعا، المهمّ أن "لا يذهبا إلى أبعد من ذلك"!

وحدها شخصية بشر تقريبا، من عكس خطابا فكريا متعاليا ربّما عن الخير والشرّ. وهو خطاب متكلّف لتكلّف هذه الشخصية المصنوعة من تصوّر نمطيّ لشخصية الـمعتلّ النفسي Psycho. يفضح النصُّ إعجابا بائسا بهذه الشخصية التي وكأنها تستبدل بها شخصيّة المنحرف النرجسيّ المبتذلة، كما تصرّح بذلك في إحدى صفحات الكتاب.

عمّ يتحدّث الكتاب؟ كما يحدث مع المسلسلات، فهو لا يتحدّث عن شيء تقريبا. إذ يوحي بناؤه بارتجالٍ بوهيميٍّ يختلق الأحداث بحسب ما يمليه تقاطع الشخصيات، ويختلق الشخصيات بحسب ما يمليه تراكم الأحداث. لهذا تلتقي كلّ شخصيات الرواية، في ذلك المستشفى حين إصابة نور وبشر. لم يكن هذا مخطّطا بقدر ما كان مؤسِّسا لما يليه. نحن في المستشفى، إذا لنستعمل الطبيبة، لنخلق لها قصة، لنربط قصّتها بهؤلاء الحاضرين، لنخلق منافا…
هكذا يتمّ تطويع الشخصيات بحسب تطور الأحداث، وتتغيّر مصائرها ثمّ يتمّ تبريرها بلغة جميلة غير مقنعة. هذا النوع من البناء الروائي، هو أبسط نوع منها، ويمكن لأيّ شخص أن يصنع آلافا من الروايات بهذا الشكل. خذ أية شخصية، وانطلق بها إلى مكانٍ ما. افتعل حدثا، فكّر في أطراف هذا الحادث، حدد شخصياتهم، واتبع حيواتهم، ثمّ سوف تبدأ الدراما بمجرّد أن تربط حياة أحدهم بالشخصية الأولى. وحين تضع عددا لابأس به من العلاقات والمشاكل، سوف تكتب الروايةُ نفسَها، وهذا هو كتاب "شيء من البحر فينا"

لا أريد أن أكون متحاملا. فالنصّ على قدر من الفصاحة، وحسن البيان. وشخصية مناف على بساطة بنائها، تحيل بخجل إلى أسئلة مهمّة حول طبقة المعارضة التي خسرت رهانها الكبير بعد الثورة. ولكنّ الرواية تعاني في أساسها من هذا البناء "المسلسلاتي" المهلهل، ومن الرؤية السطحية للواقع الاجتماعي الذي لا تعرفه وتحاول وصفه من الخارج.

من طرائف هذا النصّ أنه ينتقد على لسان "ليتيسيا" التعامل العنصريّ من دول جنوب الصحراء، من خلال تسمية "الإفريقي" على كلّ أهل هذه البلاد، دون تفريق بينهم. ولكن ظلّ النصُّ مصرّا إلى آخر البحر، على وصف ليتيسيا "بالإفريقية"، حتى عندما رقصت، وصفتها بالرقصة الإفريقية! فهل كانت رقصة الفزّاني مثلا؟

ثم تلك الصورة النبويّة لشكري بلعيد، السياسيُّ الوحيدُ، بلغة هذا النص، الذي تفهم مريم المواطنة التونسية الطيّبة بالفطرة المعتدلة غير المثقفة، خطابَه. كيف حصل في الانتخابات على ثلاثة مقاعد فحسب إذا؟
Profile Image for Fida فداء .
51 reviews
October 6, 2022
اللغة جميلة و وتيرة الاحداث مشوقة. نفسية الشخصيات و تصرفاتها و تطوراتها متوقعة الى حدود الكليشيهات
Profile Image for Zakino.
27 reviews2 followers
April 25, 2021
رواية خفيفة الظل ممكن ان تكون فيلم
Profile Image for Asma Dhakouani.
2 reviews
December 31, 2022
Un livre facile à lire et qui te garde attaché jusqu'à la fin.
J'ai apprécié le fait que l'écrivaine se base sur des faits réels de 2013 pour se donner plus de crédibilité.
Deux points de déception :
1. L'année 2013 est hier. On n'a pas pas besoin de mener une recherche pour se rappeler des actes terroristes. Avancer l'assisinat des soldats tunisens (qui a eu lieu réellement en août) à celui de Chokri Belaid (février) crée de la confusion.
2. On sent que l'intégration de Chokri Belaid est pas assez solide et parachuté. Elle aurait pû être mieux cadrée.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for fatma.
2 reviews
February 26, 2022
لمست طريقة الكتابة روحي فقد أبكاني الكتاب مرتين أحببت فيه وصف لما قد تكون عاشته كل مرأة من تحرش و إقصاء مرة على الأقل في حياتها ،وأُعجِبت حقا بما احتوى هذا الكتاب من طرح لعديد القضايا لكن كان يمكن أن يكون أفضل لو كانت بعض الأحداث أقرب من الواقع
Profile Image for Oualid Hamdi.
Author 6 books22 followers
February 7, 2021
من الروايات السلسة التي تأخذك في عالم المراة التونسية بجميع اكراهاتها.
40 reviews
Read
June 15, 2024
يمكن نجم نعطيه اربع نجمات خاطر في بعض مواقف بكيت اما خيرت نحافظ على ال٣ نجمات
النجمة الاولى على سلاسة الاحداث و الوصف
النجمة الثانية على الشخصيات الي تقريبا الكل عرفنا خلفياتهم و شنو الي خلاهم يوصلوا للمرحلة هذي خاصة شخصية الطفل المدلل الي كبر و تحول لشخصية اقل ما يقال عنها مختلة
النجمة الثالثة على بعض المواضيع المهمة الي تم طرحها
اكثر حاجة قلقتني هي كمية المشاهد اللااخلاقية الي كانت مبتذلة لحد كبير لدرجة انها ممكن تعطي صورة خايبة برشا لمجتمع اسلامي محافظ

فما احداث من السهل انك تتوقع حدوثهم و انتظرت plot twist الي كان ممكن يصير و ما صارش

اخر جملة كانت مفاجأة حقيقية
Displaying 1 - 10 of 10 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.