في كتابه الثالث، الذي تدور أحداثه حول فتاة تعمل في حانة، تناقلت الصحف قصة فتاتين وُجدتا مقتولتين بالطريقة نفسها التي ماتت فيها بطلة روايته، وصارت عبارات مقتبسة من روايته تُكتب على جدران المدارس والبنايات.
مازالت واحدة منها محفوظة على جدار بناية عالية، لم يتمكن رجال البلدية وعمال النظافة من طمسها، كانت مكتوبة بيد فنان على امتداد الطابق الثامن عشر، يقول فيها: "لا شيء يعادل كأساً من الفودكا اللاذعة في ليلة قَتل فيها الرئيس أبي، وصارت أمي عاهرة تجوب الشوارع".
شاعر وكتاب متخصص في الأدب والفكر العربي، صدر له في الشعر ديوانان الأول بعنوان "يمضي كزيتونة عالية" وصنف ضمن أفضل خمسة أعمال في جائزة الشارقة للإبداع العربي، والثاني صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر تحت عنوان "أعلى من ضحك الأشجار"، وفي السرد صدر له في القاهرة عن دار "دوّن للنشر والتوزيع" كتاب "رسالة في جيب بيكاسو"، وكتاب قراءات فلسفية لتفاصيل الحياة المهملة تحت عنوان "المشي بين أفكار حادة". يعمل رئيس قسم الكتّاب العرب في "الشبكة الوطنية للاتصال" المتخصصة في المحتوى الإعلامي، عمل كاتباً ومحرراً صحفياً في جريدة الخليج الإماراتية ويكتب مقالات في الفكر، والشعر، ومستقبل الثقافة العربية وغيرها من القضايا، عمل في الصحافة الأردنية، في "العرب اليوم" و"اللواء"، وفي عدد من الوكالات الإخبارية الإلكترونية، ونشر عدداً من المقالات والنصوص في عدد من الصحف العربية، والمجلات الثقافية.