What do you think?
Rate this book
تأبط منفى
سأجلسُ على بابِ الوطنِ محدودبَ الظهرِ
كأغنيةٍ حزينةٍ تنبعثُ من حقلٍ فارغٍ
يغطيني الثلجُ وأوراقُ الشجرِ اليابسة
أنظرُ إلى أسرابِ العائدين من منافيهم كالطيورِ المتعبةِ
أمسحُ عن أجفانهم الثلوجَ والغربةَ
إنهم يعودون...
لكن مَنْ يعيد لهم ما ضيعوهُ
من رملٍ وأحلامٍ وسنوات
كأغنيةٍ حزينةٍ تنبعثُ من حقلٍ فارغٍ
يغطيني الثلجُ وأوراقُ الشجرِ اليابسة
أنظرُ إلى أسرابِ العائدين من منافيهم كالطيورِ المتعبةِ
أمسحُ عن أجفانهم الثلوجَ والغربةَ
إنهم يعودون...
لكن مَنْ يعيد لهم ما ضيعوهُ
من رملٍ وأحلامٍ وسنوات
- GenresPoetry
145 pages, Paperback
First published January 1, 2006
12 people are currently reading
526 people want to read
About the author
عدنان الصائغ
24 books589 followersشاعر عراقي ، ولد في مدينة الكوفة في العراق عام 1955.
عضو اتحاد الادباء العراقيين.
عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب.
عضو اتحاد الصحفيين العراقيين.
عضو اتحاد الصحفيين العرب.
عضو منظمة الصحفيين العالميين.
عضو اتحاد الأدباء السويديين
عضو نادي القلم الدولي في السويد.
عمل في الصحف والمجلات العراقية والعربية في الوطن والمنفى.
غادر العراق صيف 1993 نتيجة للمضايقات الفكرية والسياسية التي تعرض لها. وتنقل في بلدان عديدة، منها عمان وبيروت، حتى وصوله إلى السويد خريف 1996 ثم استقراره في لندن منذ منتصف 2004..
شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في السويد ولندن وهولندا وألمانيا والنرويج والدنمارك وبغدلد وعمان وبيروت ودمشق والقاهرة وصنعاء وعدن والخرطوم والدوحة.
تُرجم الكثير من شعره إلى: الإنجليزية والهولندية والإيرانية والكردية والأسبانية والالمانية والرومانية والدنماركية والنرويجية والفرنسية والسويدية. وصدرت له بعض الترجمات
يقيم حالياً في لندن.
عضو اتحاد الادباء العراقيين.
عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب.
عضو اتحاد الصحفيين العراقيين.
عضو اتحاد الصحفيين العرب.
عضو منظمة الصحفيين العالميين.
عضو اتحاد الأدباء السويديين
عضو نادي القلم الدولي في السويد.
عمل في الصحف والمجلات العراقية والعربية في الوطن والمنفى.
غادر العراق صيف 1993 نتيجة للمضايقات الفكرية والسياسية التي تعرض لها. وتنقل في بلدان عديدة، منها عمان وبيروت، حتى وصوله إلى السويد خريف 1996 ثم استقراره في لندن منذ منتصف 2004..
شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في السويد ولندن وهولندا وألمانيا والنرويج والدنمارك وبغدلد وعمان وبيروت ودمشق والقاهرة وصنعاء وعدن والخرطوم والدوحة.
تُرجم الكثير من شعره إلى: الإنجليزية والهولندية والإيرانية والكردية والأسبانية والالمانية والرومانية والدنماركية والنرويجية والفرنسية والسويدية. وصدرت له بعض الترجمات
يقيم حالياً في لندن.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 103 reviews
July 6, 2023
- لا أدري اذا كان عدنان الصائغ اراد خلق تناص مع ثابت بن جابر، فيكون ذاك قد "تأبط شراً" وعدنان قد "تأبط منفى" وشتّان ما بين تأبطٍ وآخر، فالأول كان مجاله في مكان محدد اما الثاني فكان مداه العالم انطلاقاً من بلداننا الطاردة. من دفء العراق الى برد السويد، لا، من قمع الوطن الى حرية المنفى. هناك، حيث الحرية، الوطن!
- غلب الإنشطار على معظم القصائد، انشطار الذات وتشظيها على أرصفة المنفى، وأتى الديوان على شكل قصائد قصيرة كثيفة يمتزج قيها الحنين والشوق والمعاتبة والألم والإغتراب والتيه والخوف (المزروع في لاوعينا)
- قصائد المنفى (بعيداً عن المستنقع الشرقي) تتميّز بالحرية المطلقة، فلا رقيب ليقصّ ولا والي ليجبرك على مدحه ولا وكيل لله ليحدد لك علاقتك به:
- قصيدة "تكوينات" و "تنويعات" كانتا أجمل القصائد من حيث تكثيف المعنى:
- غلب الإنشطار على معظم القصائد، انشطار الذات وتشظيها على أرصفة المنفى، وأتى الديوان على شكل قصائد قصيرة كثيفة يمتزج قيها الحنين والشوق والمعاتبة والألم والإغتراب والتيه والخوف (المزروع في لاوعينا)
في وطني
يجمعُني الخوفُ ويقسمُني:
رجلا يَكتبُ
والآخرَ خلفَ ستائرِ نافذتي
يرقـُبني
- قصائد المنفى (بعيداً عن المستنقع الشرقي) تتميّز بالحرية المطلقة، فلا رقيب ليقصّ ولا والي ليجبرك على مدحه ولا وكيل لله ليحدد لك علاقتك به:
دموعي سوداء
من فرط ما شربت عيوني
من المحابر والزنازين
خطواتي قصيرة
من طول ما تعثرت بين السطور
بأسلاك الرقيب
- قصيدة "تكوينات" و "تنويعات" كانتا أجمل القصائد من حيث تكثيف المعنى:
في الروح المذبوح
رقص كثير
غير ان مدار الجسد لا يتسع
باستثناء شفتيك
لا أعرف
كيف أقطف الوردة
أصل او لا أصل
ما الفرق
حين لا أجدك
لم تعد في يدي
أصابع للتلويح
لكثرة ما عضضتها من الندم
هكذا نجلس
متقابلين
أصابعنا متشابكة
وقلوبنا تهيئ حقائبها للسفر
الأقدام.....
التي تسير في كل اتجاه
لا تصل
March 20, 2016
أعرف أنه لا يزال الكثير من قراء ومتذوقي الشعر ينظرون بازدراء لقصيدة النثر ويعتبرونها كائنًا متطفّلا على مملكة الشّعر!
ولكن، إذا لم يكن هذا الكلام وهذا الكتاب الجميل "شعرَا" ، فإنني أعتقد أنه يجب إعادة تعريف كلمة الشّعر في القواميس العربية
ولكن، إذا لم يكن هذا الكلام وهذا الكتاب الجميل "شعرَا" ، فإنني أعتقد أنه يجب إعادة تعريف كلمة الشّعر في القواميس العربية
October 7, 2018
الأقدام
التي تسير في كل اتجاه
لا تصل.
التي تسير في كل اتجاه
لا تصل.
September 18, 2020
تصوروا لو أننا حذفنا هذه المواضيع الثلاثة من الشعر العربي الحديث : الاعتداء على الذات الإلهية، والنباح السياسي، وفروج النساء .. ماذا سيبقى بالله عليكم غير ذلك غير بعض الاقتباسات البسيطة هنا وهناك..
عقيلة سطحية جلفة وأسلوب طفولي يليق بالرضع لا بمن شاب شعره وقرأ مئات الكتب ، شتائم لا تنقطع، يعامل الله وكأنه خادم عند أبويه (تعالى الله عن ذلك .. لماذا يا الله لا تفعل لي كذا وكذا، لماذا لم تخلق هذا، لماذا لم تجعلني كذا، وكيف تسمح بكذا .. يخاطب الله بهذا الجهل وهذا الاسفاف وكأنه يتحدث مع عبدك الأسود في العصر الجاهلي، والله لن تستطيع في بلادك أن تتحدث الى شرطي بهذه اللغة فما بالك بالملك أو الرئيس، ثم هل أذا كنت مؤمناً بالله فكيف تحدثه بهذه الطريقة البلهاء وهذه الصفاقة التي لن يتحدث به أحد مع بقال حارته الغشاش، واذا كنت لا تؤمن به أصلاً فما لك تخاطب العدم، أم أن لوثة عقلية أصابتك وجعلتك تلقي بإخطائك واخطاء غيرك على كائن مجهول بدل أن تفكر قليلاً في مصائبك وتهرب بكل ما أوتيت من جبن وضعف ..
أما الحديث عن الاستبداد والطغيان فيبدو لي أنه مجرد مسألة عناد مع السلطة، لا يحمل لا هم وطن ولا قضية ذات شأن، اذا كان اغلب جعيره عن الاستبداد فليس يعني أنه مناضل، فهو بذاته يصف كل حوانيت أوروبا واحداً واحداً، وقلما توجد قصيدة لا تتحدث عن خمارة او فرج امرأة او كبت جنسي مقرف، أين النضال ولماذا هربت من بلادك يا سيد اذا كان كل همك ممارسة الجنس مع أكثر عدد من المراهقات والقحاب، وشرب كؤوس الخمرة علناً والتباهي بمعرفة أكبر عدد من الشتائم ..
للأسف ازداد يوماً بعد يوم يقيناً برداءة المثقف العربي ونتاجه الشبق والفظ، ونفاقه وقلة حياءه وتمسحه بالوطن الذي لا يعرف عنه شيئاً سوى ذكريات الجنس والشقاوات ، شخص بليد يشتم السلطة ثم يهاجر ويبحث عن اجساد النساء والخمارات، يلقي من هناك قصائد حماسية فيها الكثير من الهراء والجعجعة وينام في أفخم الفنادق ويتسكع مع أفضل عاهرات الغرب، ثم يُشعرك بأن لا مخلوق على وجه الأرض يحن لوطنه مثل ما يفعل حضرته المسكين..
أفضل ما يحظى به أي طاغية هو عقيم الفكر والنتاج والعدميين مثل هؤلاء، أنا أتخيل لماذا لم تنجح ثوراتنا، أليس بسبب هذه العقليات التي لا ترى أبعد من شهوتها وانانيتها وتعليق كل اخطاءها ومجنونها وفساد مجتمعها على ذلك الإله القاسي المتوحش الذي يعرف شيئاً سوى تعذيب الناس هناك وحرمانهم من افخاذ الناس، أو شجب رئيس او ملك ونسيان أن المجتمع ذاته غارق في وحل الشرور والمكائد والفحش والانانية ..
لا عجب أن بلادنا تزداد سوءاً بعد سوء واخلاق مثقفينا وسطحيتهم ومعالجتهم الشعرية بهذا الشكل، لا أقصد هنا عدنان الصائغ فقط بل شلة المثقفين جميعاً إلا ما رحم ربي، مثقف لا يحمل هم قضية ولا تهمه الحقيقة الكبرى ولا حقوق الناس، كائن عدمي شهواني فاسد حتى النخاع وان بدا بعض شعره جيداً، ولكن هل يمكن اتخاذ هؤلاء قدوات !!
كنت قبل أيام أقرأ كتاباً سياسياً للكاتب العظيم جورج أورويل وهو يصف هموم مجتمعه ويكتب عن السياسية وشؤون المواطنين بطريقة بناءة ولاذعة، يقف ضد السلطة لا بشتائم ولا بالتهكم على الله او شيء من هذا القبيل، بل معالجة موضوعية تضع اليد على جرح المشاكل وتناقش فلسفة الاقتصاد والسياسة والفقر والجوع، أورويل عاش بين الناس وذهب وتسكع مع الشحاذين وعمال المناجم والسكارى والمشردين، لم يكن أسلوبه أسلوب ولولة وصراخ، بالعكس بل كان يتعاطف ويحلل التاريخ والاقتصاد والشؤون المجتمعية وما أوصل البلد الى هناك ..
للحظة قارنت هذا الكاتب الغربي بما لدينا من نماذج قبيحة وشعارات زائفة وعواطف مستهلكة، قلت لنفسي لا يليق أن أقارن هذا بهذا، لا أدرى الى متى نستمر بهذا الانحطاط والاخلاق الزائفة، الى متى نكف عن الصراخ والجعير، الى متى نصنع مثقفاً يعرف معنى الكلمة ويقدرها كل تقدير..
عقيلة سطحية جلفة وأسلوب طفولي يليق بالرضع لا بمن شاب شعره وقرأ مئات الكتب ، شتائم لا تنقطع، يعامل الله وكأنه خادم عند أبويه (تعالى الله عن ذلك .. لماذا يا الله لا تفعل لي كذا وكذا، لماذا لم تخلق هذا، لماذا لم تجعلني كذا، وكيف تسمح بكذا .. يخاطب الله بهذا الجهل وهذا الاسفاف وكأنه يتحدث مع عبدك الأسود في العصر الجاهلي، والله لن تستطيع في بلادك أن تتحدث الى شرطي بهذه اللغة فما بالك بالملك أو الرئيس، ثم هل أذا كنت مؤمناً بالله فكيف تحدثه بهذه الطريقة البلهاء وهذه الصفاقة التي لن يتحدث به أحد مع بقال حارته الغشاش، واذا كنت لا تؤمن به أصلاً فما لك تخاطب العدم، أم أن لوثة عقلية أصابتك وجعلتك تلقي بإخطائك واخطاء غيرك على كائن مجهول بدل أن تفكر قليلاً في مصائبك وتهرب بكل ما أوتيت من جبن وضعف ..
أما الحديث عن الاستبداد والطغيان فيبدو لي أنه مجرد مسألة عناد مع السلطة، لا يحمل لا هم وطن ولا قضية ذات شأن، اذا كان اغلب جعيره عن الاستبداد فليس يعني أنه مناضل، فهو بذاته يصف كل حوانيت أوروبا واحداً واحداً، وقلما توجد قصيدة لا تتحدث عن خمارة او فرج امرأة او كبت جنسي مقرف، أين النضال ولماذا هربت من بلادك يا سيد اذا كان كل همك ممارسة الجنس مع أكثر عدد من المراهقات والقحاب، وشرب كؤوس الخمرة علناً والتباهي بمعرفة أكبر عدد من الشتائم ..
للأسف ازداد يوماً بعد يوم يقيناً برداءة المثقف العربي ونتاجه الشبق والفظ، ونفاقه وقلة حياءه وتمسحه بالوطن الذي لا يعرف عنه شيئاً سوى ذكريات الجنس والشقاوات ، شخص بليد يشتم السلطة ثم يهاجر ويبحث عن اجساد النساء والخمارات، يلقي من هناك قصائد حماسية فيها الكثير من الهراء والجعجعة وينام في أفخم الفنادق ويتسكع مع أفضل عاهرات الغرب، ثم يُشعرك بأن لا مخلوق على وجه الأرض يحن لوطنه مثل ما يفعل حضرته المسكين..
أفضل ما يحظى به أي طاغية هو عقيم الفكر والنتاج والعدميين مثل هؤلاء، أنا أتخيل لماذا لم تنجح ثوراتنا، أليس بسبب هذه العقليات التي لا ترى أبعد من شهوتها وانانيتها وتعليق كل اخطاءها ومجنونها وفساد مجتمعها على ذلك الإله القاسي المتوحش الذي يعرف شيئاً سوى تعذيب الناس هناك وحرمانهم من افخاذ الناس، أو شجب رئيس او ملك ونسيان أن المجتمع ذاته غارق في وحل الشرور والمكائد والفحش والانانية ..
لا عجب أن بلادنا تزداد سوءاً بعد سوء واخلاق مثقفينا وسطحيتهم ومعالجتهم الشعرية بهذا الشكل، لا أقصد هنا عدنان الصائغ فقط بل شلة المثقفين جميعاً إلا ما رحم ربي، مثقف لا يحمل هم قضية ولا تهمه الحقيقة الكبرى ولا حقوق الناس، كائن عدمي شهواني فاسد حتى النخاع وان بدا بعض شعره جيداً، ولكن هل يمكن اتخاذ هؤلاء قدوات !!
كنت قبل أيام أقرأ كتاباً سياسياً للكاتب العظيم جورج أورويل وهو يصف هموم مجتمعه ويكتب عن السياسية وشؤون المواطنين بطريقة بناءة ولاذعة، يقف ضد السلطة لا بشتائم ولا بالتهكم على الله او شيء من هذا القبيل، بل معالجة موضوعية تضع اليد على جرح المشاكل وتناقش فلسفة الاقتصاد والسياسة والفقر والجوع، أورويل عاش بين الناس وذهب وتسكع مع الشحاذين وعمال المناجم والسكارى والمشردين، لم يكن أسلوبه أسلوب ولولة وصراخ، بالعكس بل كان يتعاطف ويحلل التاريخ والاقتصاد والشؤون المجتمعية وما أوصل البلد الى هناك ..
للحظة قارنت هذا الكاتب الغربي بما لدينا من نماذج قبيحة وشعارات زائفة وعواطف مستهلكة، قلت لنفسي لا يليق أن أقارن هذا بهذا، لا أدرى الى متى نستمر بهذا الانحطاط والاخلاق الزائفة، الى متى نكف عن الصراخ والجعير، الى متى نصنع مثقفاً يعرف معنى الكلمة ويقدرها كل تقدير..
April 27, 2012
مؤخراً، وكثيراً جدّاً، أفتقدُ حلاوة الرّوح و توازن "الموود"، أخذتُ بيدي لكل جمالٍ كنتُ أتكئ عليه في أقصى لحظات ضجري وكآبتي، ولم يزدني ذلك إلا قلقاً !
استيقظتُ صباحاً وأنا أخاطبُ نفسي :
حياتكِ قُصاصة ورق منسيّة!
ولربما كانت هذه الحقيقة هي الأقرب لي في لحظاتي المبعثرة الآن،
بمللٍ محض، كنت أتسكّع في مواقع نتيّة من مفضلةٍ قديمة وأتعجّب من سببٍ أجهله الآن عن حفظي لها - لوقتٍ / مزاجٍ لاحق - ووجدتُ عدنان،
اخترتُ كتابه هذا عشوائياً .. وأحببتهُ جدّاً ..
كنتُ بحاجةٍ ربما لأحدٍ لا أعرفه تمام المعرفة أن يثرثر عليّ بعضاً من ضجره، ألمه، كآبته
كنتُ بحاجةٍ لأحدٍ أن يصيغ بعض مشاعرٍ مُرهقة لم تسعفني نفسي على ترتيب فوضاها
كنتُ بحاجة -ولا أزال- لمن يفوقني ضجراً وتعباً كي تخفّ وطأة نفسي المُغيّبة عليّ!
،
" أخرجُ من ضوضائي إلى ضوضاءِ الأرصفةِ
أنا ضجرٌ بما يكفي لأن أرمي حياتي
لأيةِ عابرةِ سبيلٍ
وأمضي طليقاً
ضجراً من الذكرياتِ والأصدقاءِ والكآبةِ
ضجراً أو يائساً
كباخرةٍ مثقوبةٍ على الجرفِ
لا تستطيعُ الإقلاعَ أو الغرق "
،
فعلاً يا صديق، ضجرةٌ أنا من كل ماحولي،
و
" وحيدة، أبتلعُ الضجرَ من الكؤوسِ المنسيّةِ "
July 14, 2017
عبقري ..
March 31, 2016
أطرق باباً ، افتحه
لا أبصر إلا نفسي بابا
أفتحه
أدخل
لا شيء سوى باب آخر
يا ربي
كم باب يفصلني عني ؟
........
لحظة الإنعتاق الخاطفة
بماذا يفكر السهم
بالفريسة ؟
أم بالحرية ؟
...............
أنت تمضي أيها المستقيم
من دون أن تلتفت
لجمال التعرجات على الورق
أنت تملك الوصول
وأنا أملك السعة .
............
أنزل أو فاصعد
لا فرق
أيان تجوب
القمة
بئر مقلوب
........
باستثناء شفتيك
لا أعرف كيف أقطف ورده
...
أصل أو لا أصل
ما الفرق
حين لا اجدك
....
ماذا تفعل ظلالنا ي حضرة الضوء ؟
.........
الاقدام التي تسير
في كل إتجاه
لا تصل
........
أين يداك ؟
نستيهما يلوحان للقطارات الراحلة
..
مختلف
متميز جداً
لا أبصر إلا نفسي بابا
أفتحه
أدخل
لا شيء سوى باب آخر
يا ربي
كم باب يفصلني عني ؟
........
لحظة الإنعتاق الخاطفة
بماذا يفكر السهم
بالفريسة ؟
أم بالحرية ؟
...............
أنت تمضي أيها المستقيم
من دون أن تلتفت
لجمال التعرجات على الورق
أنت تملك الوصول
وأنا أملك السعة .
............
أنزل أو فاصعد
لا فرق
أيان تجوب
القمة
بئر مقلوب
........
باستثناء شفتيك
لا أعرف كيف أقطف ورده
...
أصل أو لا أصل
ما الفرق
حين لا اجدك
....
ماذا تفعل ظلالنا ي حضرة الضوء ؟
.........
الاقدام التي تسير
في كل إتجاه
لا تصل
........
أين يداك ؟
نستيهما يلوحان للقطارات الراحلة
..
مختلف
متميز جداً
September 1, 2019
رائحة الغربة في القصائد ثقيلة على الروح.
October 2, 2015
شعور صعب أن تقرأ لأديب من أدباء المنفى و هو يتكلم عن الوطن
و أنت منفي عن وطنك نفياً جماعياً مع مئات الآلاف من بني وطنك :(
نكأت لي جروحي يا أستاذ عدنان .. و ذكرتني بما أحاول نسيانه منذ خمس سنوات
أشعلت ناراً في صدري و أنت تقول
سأتمددُ على أولِ رصيفٍ أراه في أوربا
رافعاً ساقيَّ أمام المارة
لأريهم فلقات المدارس والمعتقلات
التي أوصلتني إلى هنا
ليس ما أحمله في جيوبي جواز سفر
وإنما تأريخ قهر
حيث خمسون عاماً ونحن نجترُّ العلفَ
والخطابات....
لا أنصح بقراءته لأصحاب القلوب الضعيفة
بالإضافة إلى أنني لا أوافقه حينما يتناول بشعره الحديث عن الله
و يسخر منه بهذه الطريقة التي لا تحترم مشاعر الآخرين و مقدساتهم
September 30, 2020
أطرقُ بابًا
أفتحهُ
لا أبصرُ إلا نفسي بابًا
أفتحهُ
أدخلْ
لاشيء سوى بابٍ آخر!
ياربي..
كم بابًا يفصلني عني؟!
أفتحهُ
لا أبصرُ إلا نفسي بابًا
أفتحهُ
أدخلْ
لاشيء سوى بابٍ آخر!
ياربي..
كم بابًا يفصلني عني؟!
October 20, 2020
النهارات التي ترحل
هل تلتفت
لترانا ماذا نفعل
في غيابها
..
سأقطف الوردة
سأقطفها
لكن لمن سأهديها
في هذا الغسق
من وحدتي
..
لو لم يكن لجمالك مشجب
أين
نعلق أخطائنا..؟
..
جميلة مميزة
لكن وككل الأشياء الغريبة في زماننا هذا نتطاول على الذات الإلهية ونسميه شعرا، اتبرأ منه
هل تلتفت
لترانا ماذا نفعل
في غيابها
..
سأقطف الوردة
سأقطفها
لكن لمن سأهديها
في هذا الغسق
من وحدتي
..
لو لم يكن لجمالك مشجب
أين
نعلق أخطائنا..؟
..
جميلة مميزة
لكن وككل الأشياء الغريبة في زماننا هذا نتطاول على الذات الإلهية ونسميه شعرا، اتبرأ منه
October 20, 2019
أراهم..
يدفعونني ويدخلون
يدفعونني ويخرجون
وأنا أصطفق بأضلاعي
وراءهم
لا أحد يلتفتُ
ليرى
كم هي مضنية
وصفيقة،
مهنة الباب
يدفعونني ويدخلون
يدفعونني ويخرجون
وأنا أصطفق بأضلاعي
وراءهم
لا أحد يلتفتُ
ليرى
كم هي مضنية
وصفيقة،
مهنة الباب
July 3, 2021
"الكلامُ
ركضٌ داخليٌ"
ركضٌ داخليٌ"
July 10, 2021
حزين جدًا :عراقي جدًا.
August 19, 2021
اكتشفتُ انني لا شيء غير ظل لنصِ
أراه يمشي أمامي بمشقة
ويصافح الناس كأنه أنا
***
اصل او لا اصلُ
ما الفرق
حين لا أجدك
***
أنا ضجرٌ بما يكفي لأنْ أرمي حياتي
لأَيَّةِ عابرةِ سبيلٍ
وأمضي طليقاً
ضجراً من الذكرياتِ والأصدقاءِ والكآبةِ
ضجراً أو يائساً
كباخرةٍ مثقُوبةٍ على الجرفِ
لا تستطيعُ الإقلاعَ أو الغرق
***
لا تبحثي عن طالعي في راحتي
-يا سيدتي العرافة-
ما دمتُ مرهوناً بهذا الشرق
فمستقبلي في راحات الحكام
***
لا أريد اوسمة ولا طبولاً ولا جرائد
أريد أن اضع جبيني الساخن
على طين انهار بلادي
وأموت حالماً كالاشجار
🌿
أراه يمشي أمامي بمشقة
ويصافح الناس كأنه أنا
***
اصل او لا اصلُ
ما الفرق
حين لا أجدك
***
أنا ضجرٌ بما يكفي لأنْ أرمي حياتي
لأَيَّةِ عابرةِ سبيلٍ
وأمضي طليقاً
ضجراً من الذكرياتِ والأصدقاءِ والكآبةِ
ضجراً أو يائساً
كباخرةٍ مثقُوبةٍ على الجرفِ
لا تستطيعُ الإقلاعَ أو الغرق
***
لا تبحثي عن طالعي في راحتي
-يا سيدتي العرافة-
ما دمتُ مرهوناً بهذا الشرق
فمستقبلي في راحات الحكام
***
لا أريد اوسمة ولا طبولاً ولا جرائد
أريد أن اضع جبيني الساخن
على طين انهار بلادي
وأموت حالماً كالاشجار
🌿
September 28, 2019
"أراهم..
يدفعونني ويدخلون
يدفعونني ويخرجون
وأنا أصطفقُ بأضلاعي
وراءهم
لا أحدَ يلتفتُ
ليرى
كم هي مُضنيةٌ
وصفيقةٌ،
مهنةُ الباب"
كيف يمكننا أن نتجاوز قصيدة كهذه؟!
اللعنة!
يدفعونني ويدخلون
يدفعونني ويخرجون
وأنا أصطفقُ بأضلاعي
وراءهم
لا أحدَ يلتفتُ
ليرى
كم هي مُضنيةٌ
وصفيقةٌ،
مهنةُ الباب"
كيف يمكننا أن نتجاوز قصيدة كهذه؟!
اللعنة!
June 1, 2017
هؤلاء الطغاة
أصحيحٌ يا ربي
انهم مروا من بين أنامِلكَ الشفيفةِ
و تحملتهم ؟!
أصحيحٌ يا ربي
انهم مروا من بين أنامِلكَ الشفيفةِ
و تحملتهم ؟!
December 4, 2017
أحب أشعاره التي تصور لي عذابات شاعر فذ في زمن الجدب
عدنان الصائغ أستاذي الشعري الذي أتعلم منه
عدنان الصائغ أستاذي الشعري الذي أتعلم منه
September 16, 2021
أنا ضجرٌ بما يكفي لأنْ أرمي حياتي
لأَيَّةِ عابرةِ سبيلٍ
وأمضي طليقاً
ضجراً من الذكرياتِ والأصدقاءِ والكآبةِ
ضجراً أو يائساً
كباخرةٍ مثقُوبةٍ على الجرفِ
لا تستطيعُ الإقلاعَ أو الغرق
أطرق باباً ، افتحه
لا أبصر إلا نفسي بابا
أفتحه
أدخل
لا شيء سوى باب آخر
يا ربي
كم باب يفصلني عني ؟
كتب شيئاً على ورقة، كي لا ينسى
شيءٌ ما كان يريد أن يفعله
ولا يتذكّره الآن.
كتب شيئاً بأحرف كبيرة، ووضع الورقة حيث كان يجلس.
يريد أن يعود ويقرأها
يريد أن يفعل ذاك الشيء
أو يعرف على الأقلّ
ما هو.
لأَيَّةِ عابرةِ سبيلٍ
وأمضي طليقاً
ضجراً من الذكرياتِ والأصدقاءِ والكآبةِ
ضجراً أو يائساً
كباخرةٍ مثقُوبةٍ على الجرفِ
لا تستطيعُ الإقلاعَ أو الغرق
أطرق باباً ، افتحه
لا أبصر إلا نفسي بابا
أفتحه
أدخل
لا شيء سوى باب آخر
يا ربي
كم باب يفصلني عني ؟
كتب شيئاً على ورقة، كي لا ينسى
شيءٌ ما كان يريد أن يفعله
ولا يتذكّره الآن.
كتب شيئاً بأحرف كبيرة، ووضع الورقة حيث كان يجلس.
يريد أن يعود ويقرأها
يريد أن يفعل ذاك الشيء
أو يعرف على الأقلّ
ما هو.
November 14, 2020
ونعود إلى نفس المشكلة: كُتّابنا والذات الإلهية
Read
December 24, 2017* لا أحب قلّة الأدب مع الله
** لم أحب البذاءة في كثير من المواقع
--
للإنصاف يُحترم له موقفه السياسي بس.
** لم أحب البذاءة في كثير من المواقع
--
للإنصاف يُحترم له موقفه السياسي بس.
February 12, 2016
لان من بين اهداف القراءة لهذا العام ان اقرا بعض الدواوين
اذا لم تشاهد الفيديو بعد هاهو الرابطhttps://www.youtube.com/watch?v=ZRIVm...
اخترت هذا الديوان لقراءته في هذا اليوم الممطر
و ها هي مراجعة سريعة له
الكلام"
"ركض داخلي
وماذا عن الشعر يا عدنان؟
ماذا عن تدفق كلامتك في هذه الروح المنعولة؟
من أين تأتي هذه القدرة على تحويل اللاملموس الى كلمات و تعابير و تراكيب بهذه القوة و السلاسة؟
من أين تأتي بهذه القدرة على تحويل المحسوس نبضا يحرك قصائدك؟
يا الاهي ما هذا الجمال؟
عدنان الصائغ ابن الدجلة والفرات ابن ارض الحضارات والحروب
ابن العراق الجريح يكتب لنا عن المنفى من مقاهي و حانات مدن متعددة اكثرها لا يكون في أرضه
"أرضنا التي نتقيأها في الحانات"
يكتب عن الوطن عن الاستبداد عن الشاعر الذي ان لم يجعل من كلماته خدمة للنظام الحاكم فالمنفى داخل و خارج حدود الوطن بانتظاره
لا وطن للشمعة"
"خارج ظلامها
ولا وطن لنا الا قصائدك
يا الاهي ما هذا الجمال؟
احببت ترتيب القصائد و تسارع نبضها في الجزء الاخير
احببت قصيدة نصوص رأس السنة
العبور الى المنفى
يولييس
أوراق من سيرة تأبط منفى
اذا لم تشاهد الفيديو بعد هاهو الرابطhttps://www.youtube.com/watch?v=ZRIVm...
اخترت هذا الديوان لقراءته في هذا اليوم الممطر
و ها هي مراجعة سريعة له
الكلام"
"ركض داخلي
وماذا عن الشعر يا عدنان؟
ماذا عن تدفق كلامتك في هذه الروح المنعولة؟
من أين تأتي هذه القدرة على تحويل اللاملموس الى كلمات و تعابير و تراكيب بهذه القوة و السلاسة؟
من أين تأتي بهذه القدرة على تحويل المحسوس نبضا يحرك قصائدك؟
يا الاهي ما هذا الجمال؟
عدنان الصائغ ابن الدجلة والفرات ابن ارض الحضارات والحروب
ابن العراق الجريح يكتب لنا عن المنفى من مقاهي و حانات مدن متعددة اكثرها لا يكون في أرضه
"أرضنا التي نتقيأها في الحانات"
يكتب عن الوطن عن الاستبداد عن الشاعر الذي ان لم يجعل من كلماته خدمة للنظام الحاكم فالمنفى داخل و خارج حدود الوطن بانتظاره
لا وطن للشمعة"
"خارج ظلامها
ولا وطن لنا الا قصائدك
يا الاهي ما هذا الجمال؟
احببت ترتيب القصائد و تسارع نبضها في الجزء الاخير
احببت قصيدة نصوص رأس السنة
العبور الى المنفى
يولييس
أوراق من سيرة تأبط منفى
March 27, 2018
"ليس لي غير هذه الثلوج تظلل نافذتي والشجر
كلما سألتني الفتاة اللصيقة عن وجهتي
اشتبك الغيم فوق مدامعنا وانهمر."
"يسقط الثلج
على قلبي
في شوارع رأس السنة
وأنا وحدي
محاطٌ بكل الذين غابوا."
"لم يفتح نافذةً في بيت
أو يزرع وردًا في راحة ليت
أو يطربه ناي أو بيت
مرَّ بهذي الدنيا ظلًّا
لا تعرفه حيًّا أو ميت."
"النهارات التي ترحل
هل تلتفت
لترانا ماذا نفعل
في غيابها."
"نظر الأعرج إلى السماء
وهتف بغضب:
أيها الرب
إذا لم يكن لديك طين كافٍ
فعلام تعجلت في تكويني."
كلما سألتني الفتاة اللصيقة عن وجهتي
اشتبك الغيم فوق مدامعنا وانهمر."
"يسقط الثلج
على قلبي
في شوارع رأس السنة
وأنا وحدي
محاطٌ بكل الذين غابوا."
"لم يفتح نافذةً في بيت
أو يزرع وردًا في راحة ليت
أو يطربه ناي أو بيت
مرَّ بهذي الدنيا ظلًّا
لا تعرفه حيًّا أو ميت."
"النهارات التي ترحل
هل تلتفت
لترانا ماذا نفعل
في غيابها."
"نظر الأعرج إلى السماء
وهتف بغضب:
أيها الرب
إذا لم يكن لديك طين كافٍ
فعلام تعجلت في تكويني."
September 22, 2017
حروفه تلامس القلب والروح ...
June 9, 2021
" أصل
أو لا أصل
ما الفرق حين لا أجدك؟!"
أو لا أصل
ما الفرق حين لا أجدك؟!"
July 3, 2022
فى البداية هناك شىء غير مقبول وهو أن تتحدث مع الله وكأنه شحص عادي ، سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
لحظة الإنعتاق الخاطفة
بماذا يفكر السهم
بالفريسة ؟ أم بالحرية ؟
............................................
الأقدام
التي تسير في كل اتجاه
لا تصل.
............................................
أطرق باباً ، افتحه
لا أبصر إلا نفسي بابا
أفتحه
أدخل
لا شيء سوى باب آخر
يا ربي
كم باب يفصلني عني ؟
............................................
النهارات التي ترحل هل تلتفت
لترانا ماذا نفعل
في غيابها
..............................................
سأقطف الوردة
سأقطفها
لكن لمن سأهديها
في هذا الغسق
من وحدتي
............................................
أراهم..
يدفعونني ويدخلون
يدفعونني ويخرجون
وأنا أصطفق بأضلاعي
وراءهم
لا أحد يلتفتُ
ليرى
كم هي مضنية
وصفيقة،
مهنة الباب
...............................................
كم أصبحنا غرباء في أوطاننا ...
............................................
"باستثناء شفتيك
لا اعرف
كيف اقطف الوردة "
............................................
"جمالها الذي عاشته بافراط
انفرط من بين اناملها
دون ان تتمكن
من الانحناء
لالتقاط ما تبقى من حياتها"
..............................................
"وأمضي طليقاً
ضجراً من الذكريات والأصدقاء والكآبة
ضجراً أو يائساً
كباخرة مثقوبة على الجرف
لا تستطيع الإقلاع أو الغرق"
............................................
أصلُ
أو لا أصلُ
ما الفرق حينَ لا أجدك؟
............................................
وأنا وحدي محاط، بكلِّ الذين غابوا".
............................................
لحظة الإنعتاق الخاطفة
بماذا يفكر السهم
بالفريسة ؟ أم بالحرية ؟
............................................
الأقدام
التي تسير في كل اتجاه
لا تصل.
............................................
أطرق باباً ، افتحه
لا أبصر إلا نفسي بابا
أفتحه
أدخل
لا شيء سوى باب آخر
يا ربي
كم باب يفصلني عني ؟
............................................
النهارات التي ترحل هل تلتفت
لترانا ماذا نفعل
في غيابها
..............................................
سأقطف الوردة
سأقطفها
لكن لمن سأهديها
في هذا الغسق
من وحدتي
............................................
أراهم..
يدفعونني ويدخلون
يدفعونني ويخرجون
وأنا أصطفق بأضلاعي
وراءهم
لا أحد يلتفتُ
ليرى
كم هي مضنية
وصفيقة،
مهنة الباب
...............................................
كم أصبحنا غرباء في أوطاننا ...
............................................
"باستثناء شفتيك
لا اعرف
كيف اقطف الوردة "
............................................
"جمالها الذي عاشته بافراط
انفرط من بين اناملها
دون ان تتمكن
من الانحناء
لالتقاط ما تبقى من حياتها"
..............................................
"وأمضي طليقاً
ضجراً من الذكريات والأصدقاء والكآبة
ضجراً أو يائساً
كباخرة مثقوبة على الجرف
لا تستطيع الإقلاع أو الغرق"
............................................
أصلُ
أو لا أصلُ
ما الفرق حينَ لا أجدك؟
............................................
وأنا وحدي محاط، بكلِّ الذين غابوا".
............................................
February 1, 2021
بحكم خبرتي السابقة مع كتابات عدنان الصائغ، خاصة مع ديوانه نشيد أوروك و الذي هو في حقيقته قصيدة واحدة عملاقة، توقعت شعرا يركز على الأفكار و جمالية اللغة، لا أقول حفيف اوراق الخريف و لا طقس أيلول و لا نسائم الصباح المعطرة بالقهوة و لكن...... حسنا ليس ما هنا حتما.
خذ هذا " البيت" مثلا:
حياتنا التي تشبه الضراط المتقطِّع في مرحاض عام
لا أنفي أن هذا الديوان فيه بعض نتفٍ مما يستحق النقاش و الأخذ و الرد. لو خلى من التجذيف و الجرأة الوقحة على الخالق جل و علا.
هاك بعضا منها
_________
[image error]
_________
[image error]
_________
[image error]
_________
[image error]
_________
[image error]
_________
[image error]
[image error]
ربما يصح قول عدنان الصائغ عن نفسه ليتخلص من وقاحته و سفالته
[image error]
خذ هذا " البيت" مثلا:
حياتنا التي تشبه الضراط المتقطِّع في مرحاض عام
لا أنفي أن هذا الديوان فيه بعض نتفٍ مما يستحق النقاش و الأخذ و الرد. لو خلى من التجذيف و الجرأة الوقحة على الخالق جل و علا.
هاك بعضا منها
_________
[image error]
_________
[image error]
_________
[image error]
_________
[image error]
_________
[image error]
_________
[image error]
[image error]
ربما يصح قول عدنان الصائغ عن نفسه ليتخلص من وقاحته و سفالته
[image error]
June 10, 2020
أيهذا الغريبُ الذي لَمْ يجدْ لحظة مبهجة
كيف تغدو المنافي سجوناً بلا أسيجة .
:
أديرُ وجهي باتجاه الشوارع
ناسياً كل شيء
أريدُ أن أهرعَ لأولِ عمود أعانقهُ وأبكي
أريدُ أن أتسكع تحت السحب العابرة
حتى تغسل آثارَ دموعي
أريد أن أغفو على أيَّ حجر أو مصطبة أو كتاب
:
حافياً أمرُّ في طرقاتِ طفولتي
وعلى فمي تتراكمُ دموعُ الكتب والغبار
كيف تغدو المنافي سجوناً بلا أسيجة .
:
أديرُ وجهي باتجاه الشوارع
ناسياً كل شيء
أريدُ أن أهرعَ لأولِ عمود أعانقهُ وأبكي
أريدُ أن أتسكع تحت السحب العابرة
حتى تغسل آثارَ دموعي
أريد أن أغفو على أيَّ حجر أو مصطبة أو كتاب
:
حافياً أمرُّ في طرقاتِ طفولتي
وعلى فمي تتراكمُ دموعُ الكتب والغبار
December 15, 2018
ليس ما أحمله في جيوبي جواز سفر
وإنما تاريخ قهر
حيث خمسون عاماً ونحن نجتر العلف
والخطابات ..
وسجائر اللف
حيث نقف أمام المشانق
نتطلع الي جثثنا الملوحة
ونصفق للحكام
حيث الوطن يبدأ من خطاب الرئيس
وينتهي بخطاب الرئيس
وإنما تاريخ قهر
حيث خمسون عاماً ونحن نجتر العلف
والخطابات ..
وسجائر اللف
حيث نقف أمام المشانق
نتطلع الي جثثنا الملوحة
ونصفق للحكام
حيث الوطن يبدأ من خطاب الرئيس
وينتهي بخطاب الرئيس
Displaying 1 - 30 of 103 reviews