بمدادٍ من أخلاط وأمزجة يتأنى الشاعر في تركيبها وتج،يدها، حاشداً في سبيل ذلك ما كتب له، وعليه، من تجارب تجمع بين الرقة والحب والألم والمعرفة يهمس فادي العبدالله ديوانه الخامس في آذان أهل الإصغاء. يسرح الشاعر ويمرح بالألم الحار، وبندبات الروح، ولا يتردد عن التجوال في الذكريات والفراديس.