ينطلق هذا الكتاب من فكرة رئيسية وهى؛ أن كل الدعاة الجماهيريين الذين عرفتهم مصر، وأصبحوا نجومًا منذ السبعينات حتى الآن، مروا بعضوية جماعة الإخوان المسلمين، واستمروا فى التبشير بأفكارها حتى بعد خروجهم منها.. يرصد الكتاب بدايات تحول المجتمع المصرى نحو الأسلمة فى السبيعينات، وملامح العلاقة بين الرئيس السادات وبين جماعة الإخوان.. كما يرصد قصص صعود وخطاب دعاة السبعينات المشاهير مثل، الشعراوي وكشك والغزالي وعبد الحليم محمود والسيد سابق، ومؤسس جماعة التبليغ والدعوة، إبراهيم عزت، والشيخ المحلاوي، الذي دخل في مواجهة درامية وغامضة مع الرئيس السادات.. كما يُعد الكتاب محاولة للغوص في الجذور التي تمت زراعتها في السبعينات، وأثمرت ثمارها فيما تلى من سنوات، حتى صعود الإخوان إلى كرسي الحكم في مصر.. ما الذي جرى في السبعينيات؟ هذا ما يحاول الكتاب الإجابة عنه.
من ويكبيديا:وائل لطفي كاتب وصحفي مصري من مواليد 1974 م، حاصل على جائزة الدولة التشجيعية -العلوم الاجتماعية -2007 عن كتابه ظاهرة الدعاة الجدد.. متخصص في ظواهر ما بعد الإسلام السياسي، مساعد رئيس تحرير مجلة روز اليوسف يعمل في مجال الاعلام التلفزيوني منذ عام 2000
السؤال الي طرحه الكاتب في العنوان وهو :كيف تمت صناعة التشدد في مصر في عصر السادات؟ ملفت جداً وهو الي خلاني أقتني نسخة من الكتاب.
هل الكتاب قدم إجابة للسؤال؟ لا
الكاتب قدم فصل عن التغيرات السياسية والاجتماعية في عصر السادات بصورة سريعة جدًا، غير مرتبة، منهكة للقارئ.
التغيرات دي عملها السادات نظرًا لإنه كان شخصية مختلفة عن عبد الناصر. وبما إن جزء كبير من أجهزة الدولة كانت ضد السادات، وكانوا شايفينه غير أهل للمنصب، فكان فيه صراع بين الطرفين انتهى بأحداث 15 مايو 1971 "ثورة التصحيح" وطبعا عشان يلجم وحش اليسارية جاب وحش تاني وهو الإسلاميين مدعوم بأموال الخليج الي كان محتاج ليها.
الكتاب بعد كدة عبارة عن مقالات عن شيوخ لمعت وتألقت في عصر السادات وما بعدها: الشعراوي، الغزالي، كشك، السيد سابق، المحلاوي وغيرهم.
شوية حكاوي من هنا وهنا عن كل شيخ وخلصنا على كدة.
الكتاب كان ممكن يبقى قيّم جدًا لو بحث فيه الكاتب عن إجابة للسؤال الي طرحه في الأول خالص.
هل الشيوخ دي هي الي صنعت التشدد؟ السؤال كبير والإجابة مش سهلة، والمشارك فيها أطراف كتيرة وأسباب مختلفة.
أي حدث في التاريخ تكويناته وأسبابه بتتخلق قبل منه بفترة، والعملية دي الي بيقال عنها التفاعلات التاريخية. عصر السادات كان نتيجة لعصر قبل منه ونتيجة محيط مصر وأحداثه.
كتاب كويس مش وحش أبداً لحد عايز يعرف نظرة عامة عن الوضع في مصر أيام السادات. وازاي كان بيتعامل مع الإسلاميين وأفكار الإسلاميين وقتها وازاي تساهل السادات معاهم زود من زيادة تشدد شريحة كبيرة من المجتمع المصري. إنما بقى لو حد بيدور على تفاصيل فمش ده الكتاب اللي يقرأه أبداً لأنه بيختصر حاجات كتير ومش داخل بتفاصيل. زي ما قلت في الأول بيحكي مجرد رؤوس أقلام ونظرة عامة. أعتقد لو حد حابب يتعمق أكثر يقرأ المصادر اللي استعملها الكتاب، زي مذكرات عبد المنعم أبو الفتوح وخريف الغضب لمحمد حسنين هيكل وغيرهم، وغالباً أنا هعمل كدة😃
الكتاب يصلح كـ مقدمة قصيرة لطيفة لو لم يكن لدي أحد أي فكرة عن هذا الأمر أو عن الشخصيات التي تم تناولها في الكتاب أم لو كنت متابع لهذا الظاهرة لن يكون افضل أختيار وهذا ليس له علاقة بأسلوب الكاتب ولكن من حيث المحتوي هو يتحدث عن أبزر الظواهر في تلك الفترة الملتبسة تاريخيا، ثم أبرز الاراء الخاصة لبعض هولاء الظواهر، وبالتالي لم أشعر أن هناك اشياء كثيرة تم اضافاتها لي في هذا الأمر الكتاب مفيد لمن يريد البدء في قراءة حول هذا الموضوع
"هل نترك المريض يموت؟ قال: فلنتركه.. واللا أنت تريد أن تمنع الموت؟ هكذا كان رأي الشيخ عندما سئل عن الغسيل الكلوي ونقل الأعضاء وأجاب بالتحريم."
"امرأة في السبعين من عمرها تغني وكأنها مراهقة فتقول: خدني في حنانك خدني.. يا شيخة خدك ربنا"
"لم لا نسمي هؤلاء بأسماءهم الحقيقية.. "المرتدون".. فهؤلاء قد مرقوا من الدين مروق السهم من الرمية، لم يعد في قلوبهم توقير لله، ولا تعظيم لكتابه ولا احترام لرسوله"
"إن السياسة هي فن بناء مجتمع نطبق فيه مشيئة الله"
أربعة اقتباسات من كلام أربعة أشخاص أولهم الشعراوي لما سُئل عن نقل الأعضاء، هكذا كان يرى بكل بساطة أن يموت الإنسان ولا يستخدم الطب والعلم حتى لا يؤجل موته، لأن ذلك يعتبر منع للعبد من لقاء خالقه..!
والثاني لعبدالحميد كشك الذي يعبر بهذه المقولة عن عداءه الشديد للفن ولن أتحدث عنه كثيرا فبرامج التوك شو التي كان يعرضها كل جمعة تملأ اليوتيوب وتعبر بكل بساطة عن جهله.
والثالث الغزالي الذي كفر أغلب المثقفين والمفكرين ووصفهم بالمرتدين وكان من هؤلاء فرج فودة، يوسف إدريس، عبدالرحمن بدوي، لويس عوض، صلاح جاهين، إلخ..
والرابع الرئيس السادات في كتابه "البحث عن الذات"، وهو الذي أدخل مادة جديدة في الدستور تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
في الفترة دي كانوا مسؤولين عن تغيير هوية المجتمع المصري ونشر الجهل اللي احنا لحد دلوقت بنعاني منه، غيروا مفهوم المجتمع عن الدين ونشروا التعصب والتخلف، اليوتيوب موجود وكلامهم موجود ولازم أي حد عايز يتقدم والمجتمع يتطور ينتقد أمثال هؤلاء وأفكارهم ويحطهم في معزل بعيد عن الأجيال الجديدة.
بهذه الأمثلة يبدأ الكتاب بطرح فكرة أسلمة الدولة في فترة السبعينات وكيف تم دعم التيارات الإسلامية من الدولة وتنشئة هذه الجماعات في الجامعات وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم من الحكومة وبهذه الصحوة أو الغفلة تصاعدت نبرة الدعاة الجدد الذي دعوا مباشرة للاسلام السياسي أو من وراء ستار.
#ريفيو #دعاة_عصر_السادات #وائل_لطفي #كتاب 199 صفحة اصدار دار العين للنشر سنة 2020
الكتاب ييتكلم عن الخطأ الفادح اللى ارتكبه الرئيس السادات (رحمة الله عليه) واللى ندم عليه هو شخصيا .. ودفع تمنه حياته فى النهاية .. وهو اخراج الاسلاميين من المعتقلات والسجون ... ظنا منه ان ده هيقضي على الشيوعية ومراكز القوى من عهد جمال عبد الناصر... وفتح لهم المجال الواسع... فكان منهم نجوم حققوا شهرة واسعة سواء عن طريق التليفزيون او الكتب او شرايط الكاسيت... وغيرهم وغيرهم ... منهم اللى ظهروا فى الازهر واللى ظهر فى الجامعات وغسلوا مخ وعقول الشباب وكونوا جماعات اسلامية بمختلف اشكالها وافكارها وعلى رأسهم طبعا الاخوان المسلمين .. حسن البنا ومن بعده الهضيبي .. وهكذا .. جماعات كانت بتلقي تمويل كبيرررر جدااا من السعودية ..
اتكلم كمان عن صدام الشيوخ دول مع مفكرين وكُتاب وفنانيين وصل للتكفير والقتل ... واختلافهم مع السادات نفسه ... وتدخلهم فى السياسات والتشريع ..
واخيرا خطاب السادات الاخير فى مجلس الشعب واللى اعلن فيه خداع الاخوان المسلمين له .. واسباب اعتقالاتهم فى اخر فترة حكمه ...
الكتاب مش فظيع جدااا وانتهي بصورة مفاجأه بدون حتي تعقيب من الكاتب ..
معلومات كتير جدا كانت مجرد قشور ومحتاج بحث كتير جدااا .. المراجع ماكانتش قوية اوي بالنسبة لى .. ولكنها تجربة اكيد اضافت ليا وفتحت عنيا على حاجات برضه لسه ماكنتش عارفاها ... هقيمه 3/5 😁
كتاب هيكون جيد لحد ميعرفش حاجه عن الشخصيات الموجودة فى الكتاب (قشور) لو عايز تعرف اكتر ممكن تقرا كتاب خريف الغضب. هو بداية جيده جدا لحد عايز يعرف عن الفترة دى وبداية انتشار الجماعات الاسلامية وعصر الدعاة
محاولة جيدة لجمع "الدعاة الجدد" في عصر السادات بين دفتي كتاب واحد الكتاب يصلح فقط كمدخل للموضوع ولا يكفي منفرداً
معلومات الكتاب عن الشعراوي وكشك كانت مكررة بالنسبة لي، فمعظمها مقتبس من وثاىقيات قناة الجزيرة أما ما كان مميز أكثر هو كلامه عن المحلاوي والغزالي وعبد الحليم محمود وإبراهيم عزت
الكتاب يتحدث عن دعاة مرحلة الستينيات والسبعينيات أمثال الشيخ الشعراوي والشيخ كشك والشيخ عبد الحليم محمود والشيخ الغزالي والسيد سابق والمحلاوي وغيرهم وعلاقتهم بجماعة الإخوان المسلمين ومساهمة كلا منهم في صناعة التشدد الديني والفكر الإسلامي لهذه المرحلة وما بعدها. الكتاب عادى جداً لم يقدم أي جديد مجرد سرد لأحداث ووقائع تاريخية معروفة للعوام فهو يصلح كمقدمة لمن لم يكن له أي خلفية عن الشخصيات المذكورة بالكتاب أو الأحداث في تلك الفترة التي يتحدث عنها.
يؤخذ عليه أن أسلوب الكاتب فيه تحامل علي بعض الشخصيات التي تحدث عنها مثل الشيخ الشعراوي والشيخ كشك أو هكذا شعرت أثناء قرأتي للجزء الخاص بكلٍ منهم ..
قلت لنفسي "لا تتعاطف، ولا تكره" قبل قراءة الكتاب. مبدأيا إن أردنا الحكم على فكرة الكتاب، فهي جيدة، لماذا؟ لأنها تثير أسئلة بداخل المرء سواء كان محبا للسادات، محبا للجماعات الإسلامية، أو حتى مسيحيا، لأن الفكرة من المفترض أنها تقدم طرحا لشخصيات ارتبطت أسماؤهم بالسادات وجماعة الإخوان، وعلى أساس ذلك التقديم يمكن للقارئ بناء حكم أو تعديل حكم مسبق. ولكن... الكتاب كان يمكن أن يكون أقوى من ذلك من حيث المحتوى والأسلوب، فهناك بعض المواضع التي ليست كثيرة -للإنصاف - وُجد بها نوع من التوجيه العاطفي نحو شخصية معينة، ولكن هذا ليس سيئا جدا في كل الأحوال فإن الكاتب من حقه أن يضع ميوله ولكن دون توجيه، بالإضافة لذلك رأيت أنه من الممكن، على اعتبار أن موضوع الكتاب شائك جدا، أن تتم الاستفاضة فيه مما كان يمكن أن يخرج الكتاب في ضعفي حجمه مثلا، والكتاب للحق في ميزة لطيفة هو أنه غير كاف على نحو ما، إذا فكيف تكون تلك ميزة؟ المعلومات المكتوبة كاملة، ولكن المعلومات التي يحتاجها القارئ سيشعر أنها تفوق الكتاب مما يجعل القارئ، وجعلني أريد أن أقرأ أكثر عن الشخصيات المكتوبة والأفكار الخاصة بها وما إلى آخره لأتم تحليلي بما برضي شغفي وضميري وعقلي، ولكن هذا ليس موجودا في الكتاب كله، وإنما ما أردت الإشارة له هو أنه يدفعك لتقرأ للرأي والآخر المعاكس والمضاد له، وهذا ما أراه صحيا. الكتاب ليس ضعيفا، وإنما هو بين بين، فلو كنت مثلي حديث العهد بتلك الموضوعات وحديث السن كذلك ستجد فيه معلومات جديدة كمثل اتصال السادات بحسن البنا، ومسمى مركاز القوى وما إلى آخره، ولكن إن كان المرء خبيرا في ذلك الصدد فإنه لن يرضى رضا تاما عنه. وبالتالي فإنه يصلح كمقدمة لبحث طويل يقوم به القارئ ليتم صورته عن مرحلة السبعينات الشائكة، ولغته ليست بالصعبة نهائيا، وأشيد أيضا بوجود مصادر كثيرة و تحديد نص المقولات الخاصة بكل الشخصيات المذكورة في الكتاب.
نازعتني نفسي حين التقييم بين أن أعطي الكتاب نجمتين لكثرة عيوبه أو أعطيه نجوماً ثلاثاً لاقتناعي بفائدته، وحيث أنني قد انتصرت للاختيار الثاني لرغبتي في ترشيح الكتاب للقرّاء، فإنني -ميلاً للموازنة بين الخيارين- سأبدأ مراجعتي بذكر العيوب أوّلاً: ١- لم يُجد الكاتب فن تقسيم مقالاته (كلّها تقريباً) إلى مقدمة وصلب ونهاية، مقدمة يمهد فيها موضوع المقال للقارئ شارحاً له فكرة المقال وباعثها، وصلباً يتوسع خلاله في بيان هذه الفكرة والتدليل عليها ونقدها ومناقشتها، ونهاية يثبت فيها ما استدلّ عليه بعد تقديم أفكاره ونقدها، فخرجت مقالاته معظمها وكأنّها مجموعة من الاقتباسات والأفكار المبعثرة عديمة التسلسل مبتورة النهاية. ٢- خلط الكاتب بين "الدعوة للدين" و "الدعوة للتطرف"، ولم يفصح أكان هذا الخلط عن عمدٍ (تأسيساً على زعمٍ -أرفضه شخصياً ولكن أقبل مناقشته- أن التدين أو الالتزام "يقتضي حتمية التطرف") أم عن غير عمد، فبدا من مقالاته وكأنّه وضع كل الدعاة في عصر "السادات" في سلّة واحدة ووصمهم بنفس الاتهام "صناعة التشدد". ٣- بدا في بعض المواطن وكأنّ الكاتب "يلوي عنق الاقتباس" ليستخرج منه ما لا يقتضيه اللفظ، وسأستدل هنا باقتباسٍ من الفصل السادس (الفصل الذي لا أرى سبباً لتواجده في الكتاب أصلاً) لـ"إبراهيم عزت" مؤسس جماعة التبليغ والدعوة يقول فيه لـ"محمد عبد السلام فرج" مؤسس تنظيم الجهاد متحدّثاً عن أعضاء جماعته: "أنا أجيب الناس من الشارع للمسجد، والباقي عليكم"، وهو ما يوحي بوجود "تنسيق" بين الجماعتين لم يكن هناك أي تدليلٍ عليه، ما يشكك في سبب تضمين هذا الاقتباس من الأساس، ويمكن اعتبار هذا المثال في حد ذاته بياناً لما ذكر في البندين السالفين على اعتبار أن هذا الفصل كلَّه قد بُني على تأويلٍ منقوصٍ لهذا الاقتباس، ما أخرج قائله من "الدعوة للدين" إلى "الدعوة للتطرّف" مع عدم إثبات استدلاله بما يقتضيه هذا الإثبات. ٤- الكتاب "استعراض" أكثر منه "تحليل". ٥- انتظرت من الكاتب التطرق لـ"توظيف" الجماعات الدينية في مصر في أواخر عصر السادات في "حرب أفغانستان"، وهو ما لم يحدث.
أما لماذا أوصي بالكتاب: فللآتي: ١- يسلط الكتاب الضوء على موضوع قلّ تناوله وهو "دور الدولة -متمثّلة في رأسها أو تبعاً لأمره- في صناعة التشدد"، ويزيح هذه التهمة -نسبيّاً- عن المتهمين المعتادين ويتهم بها آخر من يفترض به أن يوصم بهذه التهمة، كونه قد راح ضحيتها، فكأنّما تجرّع من الكأس التي أعدّها لغيره، والكاتب -إذ يفعل ذلك- فإنّه لا يفعل ذلك لا "تلفيقاً" ولا "افتعالاً" وإنّما يفعل ذلك بناءاً على أحداثٍ ووقائع "تقتضي" افتراض هذا الطرح، ما يجعلك تتفق مع طرحه وضروريته حتى وإن لم تتفق من نتائجه أو استدلالاته (وهذا حقك كقارئ). ٢- يكثر الكاتب من الاستدلال بالمصادر، حتى يستحيل الكتاب تجميعةً للاقتباسات من أقوال أبطال الفصول أو عنهم، حتّى أنني أفضّل أن أعتبر الكاتب هنا "مُجمّعاً جيداً" عن أن أعتبره "كاتباً سيّئاً". ٣- لا يخاف الكاتب من أن يطرق أبواباً قد يخشى معظم الكتاب طرقها، ويتهم "رموزاً" يعتبرهم الكثيرون "فوق المساس"، وهي مخاطرة جريئة قد تخسف بالكاتب الأرض إن لم يثبت ضرورتها، وقد نجح في أثبتها. ٤- الكتاب مفيد جداً للقارئ المبتدئ في القراءة في هذا الموضوع أو للذي لا يعلم الكثير عن هذه الفترة من عمر مصر.
وختاماً: أكرر نصحي بقراءة الكتاب رغم عيوبه الكثيرة ابتغاءاً لفائدةٍ أكيدة.
I have a number of issues with this book, first of all is the spelling, grammatical and editorial mistakes that are in abundance. A book should be proofread and revised and edited before being launched to the public. Secondly there are sources the author relied upon but I don’t feel that they are strong and trustworthy. Thirdly the title of the book is quite misleading, “preachers in Sadat era”, but the author didn’t tackle all the preachers, and the subtitle of the title is where lies most of the problems, “how extremism was manufactured in egypt?” , as if this era is the sole responsible for all the extremism we are witnessing right now. Fourthly narrating what is in the other sources doesn’t constitute a book or a research. The book is ok for those who want to just catch up for partial view of an era if you were under a rock
"دعاة عصر السادات" هو كتاب بيقدم رؤية شاملة لعلاقة الدين بالسياسة في فترة السبعينات في مصر، وبيركز بشكل خاص على دور الدعاة الجدد اللي ظهروا في عهد الرئيس أنور السادات. الكتاب مهم لأنه بيوضح كيف ساهمت سياسة السادات في تقوية بعض التيارات الدينية، وازاي العلاقة بين السلطة والدين اتشكلت بشكل قوي في هذه الحقبة. وبينتهي الكتاب بالحديث عن اعتقالات سبتمبر وخطاب السادات الأخير اللي بيحكي فيه عن كل تجاوزات الأخوان في عهده واللي ردهم عليه بيكون اغتياله في النهاية حقيقي السادات كان بيلعب بالنار لما خرجهم من السجون وكان التمن حياته فضايح الأخوان كتير اوي والكتاب ذكر بس بعض الأجزاء منها وهحتاج أقرأ بعده خريف الغصب عشان تكتمل الفكرة عن الفترة دي
كتاب عظيم وصادم حقيقي. خلصته في قعدتين ومكنتش عارفة أسيب الموبايل وأنا بقرأه على أبجد من كتر ما كل تفصيلة بتخليني عايزة أعرف أكتر عن اللي بعدها، الكتاب مكتوب حلو وعاجبني إن في مصادر من الناحيتين بتدعم الكلام، وعرفت كمية معلومات منه كنت أول مرة أعرفها، وفي كذه شيخ أصلا كنت معرفهمش لأني معاصرتش الفترة دي. كتاب حلو جدا الحقيقة، ومكتوب بمنتهي البراعة، بس للأسف يحزّن حقيقي على حالنا، ومكنتش عارفة أمنع نفسي من الشعور بالغضب ناحية أغلب إن مكنش كف المذكورين جوه الكتاب، والأسى على اللي وصلنا ليه بسببهم. بس عامة مبسوطة بالصدفة اللي عرفتني عليه، ومتحمسة جدا لقراياتي الجاية للكاتب، وأرشح الكتاب بقوة.
كتاب رائع بكل ما تحويه الكلمة من مقاييس، ربما هو افضل كتاب حتى الأن قرأته هذا العام فى التأريخ والتحليل السياسي، الكاتب استعرض جوانبا كثيرة ومهمة من مرحلة السبعيات وكيف استطاع عدد معين من نجوة الدعوة فى مرحلة السبعينيات تشكيل وجدان القادة والشعب بأفكار اثارت ولا تثير الجدل فى كل مكان. اضافة مهمة للغاية لمكتبة التاريخ السياسي الحديث المصرية والاستاذ وائل لطفى بلا شك هو كاتب ذو اسلوب جذب ورشيق وممتع للغاية فى السرد.
بالنسبة لي .. لم يضف الكتاب شيئا غير معروف عن أي من الشخصيات التي يتناولها الكتاب، ولا حتى الوقائع ومر مرور الكرام على الاحداث والوقائع بدون اي عمق او تحليل
قد يكون الكتاب مفيدا لم لا يعرف اي شيء عن الموضوع وعلى عن تاريخ الاسلام السياسي وتحالف البترودولار ضد التيارات الوطنية واليسارية والناصرية في السبعينيات، ولكنه لا يضيف شيئا لاي متابع عادي لتلك المرحلة. الكتاب يتفقر للجهد البحثي الحقيقي من وجهة نظري واعتمد على الاستسهال والتجميع.
الكتاب يسلط الضوء على حقبة الرئيس انور السادات وما فيها من صراعات وحروب دينية وفكرية وسياسية في المجتمع المصري آنذاك، الكتاب مفيد نوعا ما للذين لا يعرفون شيء عن تلك الحقبة المليئة بالأحداث والمشاحنات.
مازلت أرى أن مصر في القرن العشرين على رغم التوترات والقضايا الكبيرة التي كانت تعيشها إلا أنها كانت تملك سيل معرفي وثقافي وعلمي كبير جدًا في شتى الفنون.
فكرة الكتاب جيدة و لو كان الكاتب ركز في الموضوع و أسباب التحول في السبعينيات ى اسأل قبول المجتمع الفكر ده لكنه ركز اكتر في إثبات أن الفكر ده كله اخوان و ان كل الشخصيات الدينية الي اتكلم عنها اخوان و بتنفيذ فكر الإخوان
نوع من انواع شيطنة بعض العلماء الأجلاء خاصة الشيخ الشعراوي و الامام عبد الحليم محمود… مش مهم انهم كانوا علماء في مجالهم..مش مهم ابدا اسهاماتهم في نشر الدعوة و الدين كل دة مش مهم المهم انهم كانوا "اخوان" 🤨🤨🤨🤨 كتاب متماشي مع الموضة ليس الا
كتاب عن دعاة فترة السبعينيات. حسب وجهة نظر الكاتب بعضهم صنيعة النظام. و بعضهم لمعوا لمناخ التوجة الإسلامي للسادات لمقاومة الشيوعية و الإشتراكية و الناصرية.