Jump to ratings and reviews
Rate this book

يسوع المصلوب

Rate this book
حين تدنو ايها القارىء من هذا المشهد الخطير " يسوع المصلوب " قف بتهيب و اقطع كل علاقة لك بالعالم المادي و تهيا لاقتبال النعم التي تفيض عليك من الصليب "
يسوع المصلوب هو جوهر الديانة المسيحية ، بلا يسوع المصلوب كالحياة بدون الله و كالجسد بدون روح ..و كالعروس بلا عريس
و كالنهر بدون ماء
و كالنهار بدون شمس ولاضياء

ولد مولف الكتاب القس منسى يوحنا سنة 1899 بناحية هور مركز ملوي من ابوين مسيحيين تقيين كريمي المحتد عريقي النسب
التحق بالكلية الاكليريكية ( اللاهوت ) و هو في السادسة عشر ثم تخرج واعظا في ملوي عندما كان عمره عشرين

و كانت حياة الفقيد سلسلة من الجهاد المتواصل الحلقات فانه علاوة على اضطلاعه بخدمة الكنيسة كان يدأب على الاطلاع و البحث و التاليف و النشر ، ففي تسع سنوات الف خمسة عشر مؤلفا

ولقد برز الفقيد أبان الحركة الوطنية فكان فيها خطيب ملوي الذي يشار اليه بالبنان يدعو دائما الى الاتحاد والاخاء و الجهاد في سبيل اسعاد الوطن العزيز

حتى لا اطيل عليكم .. انا اعرف ان البعض سوف ينتقد عنوان الكتاب ، و انا احب ان اشارك هذا الكتاب .. لانه افادني جدا .. و هو كتاب عميق و له معاني جميلة ..

206 pages, Paperback

First published January 1, 87

22 people are currently reading
201 people want to read

About the author

القس منسى يوحنا

6 books43 followers
القس منسى يوحنا ولد سنة 1899 ميلادياً بقرية هور مركز ملوى محافظة المنيا الكائنة بمصر. من أبوين مسيحيين تقيين كريمى المحتدر عريقى النسب، وقد مات أبوه وهو في سن الطفولة فعنيت أمه بتربيته تحت رعاية جده الوقور. ونظراً لما كانت عليه رحمها الله من الصلاح والورع والحكمة وكرم النفس والبر بالفقراء والمساكين والعطف على الأرامل واليتامى والمجربين (أصحاب الضعفات). ونظراً لكل هذه القداسة للأم فقد تشرب الفقيد منها هذه السجايا (الصفات) الحميدة وترعرع في كنفها ونما في أحضان الفضل والتقى وخصه الله فوق ذلك بذكاء حاد وعقل راجح وفكر ثاقب.

وكان حبه لكنيسته الأرثوذكسية غريزة متأصلة في نفسه وبلغت شدة تعلقه بها أنه ألم بالكثير مما يتلى فيها وهو طالب بالمدارس الابتدائية ولم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من العمر. ثم دفعته غيرته على تقدم الكنيسة ونمائها على أن يكرس حياته لخدمتها فالتحق بالمدرسة الإكليريكية وهو في السادسة عشرة من عمره بعد تردد مديرها في قبوله لصغر سنه وللزعم بأنه وهو في هذه السن لا يقوى على تحمل أعباء الدراسة بها.

ولكن ما أن مرت بضعة شهور على وجوده بالمدرسة المذكورة حتى أصبح موضع إعجاب مدير المدرسة وأساتذتها لما أظهره من النبوغ الفائق واستمر كل سنى الدراسة فيها متفوقاً على أقرانه مضرب المثل بينهم في نبل الأخلاق وعلو الهمة وقوة الإرادة وشدة العزيمة وأصالة الرأى. ولم يكن يكتفى بما يتلقاه في المدرسة من الدروس المقررة بل كان يحصل على كل مفيد من الكتب الكنسية ومن مؤلفات العلماء اللاهوتيين والمؤرخين ويدرسها بعناية تامة فاتسعت بذلك مداركه وكثرت معلوماته وعظمت ثقافته.
وما أن تخرج من المدرسة الإكليريكية عُين واعظاً للكنيسة القبطية الموجودة بملوى مكان مولده. فقوبل فيها بادئ الأمر مقابلة شاب في العشرين من عمره. ولكن سرعان ما وجد فيه شعبها واعظاً تقياً قديراً ومعلماً فاضلاً حكيماً ومرشداً صالحاً أميناً. فأحبه جميع أفراد الشعب حباً جماً وأنزلوه أحسن منزلة في نفوسهم.

نيافة مطران المنيا السابق قرر نقله من كنيستهم إلى كنيسة سمالوط كواعظ فثارت عند ذلك ثائرتهم وقاموا قومة رجل واحد معترضين على نقله وقد ألفوا من بينهم وفداً قابل نيافة المطران فتفضل نيافته وهدأ خواطرهم بنفيه إشاعة نقله نفياً باتاً وأبلغهم أن واعظهم عندما زار كنيسة سمالوط تلبية لدعوة أعضائها تعلق به أهلها وأخذوا يمهدون السبيل لتعيينه في كنيستهم ولكن نيافته لم يولفقهم على ذلك لما يعلمه من شدة محبة شعب مركز ملوى له ودرجة تمسكهم بوجوده بينهم.

هذا الرجل القديس كان يهتم بشعب كنيسته روحياً مبتعداً تماماً عن الماديات. حتى أن إثنين من أصحاب النيافة المطارنة عرضا عليه الخدمة معهما نظير مرتب كبير مغرى. ولكنه بالرغم من هذا الإغراء فضّل البقاء بكنيسة ملوى الكنيسة التي طالما رسم كاهناً عليها. نظراً لما وجده في أهلها من المحبة والإخلاص والوفاء غير ناظر إلى ماديات الفانية لأنه لم يكن يبغى سوى خدمة الكنيسة والعمل على تقدمها.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
67 (70%)
4 stars
16 (16%)
3 stars
5 (5%)
2 stars
4 (4%)
1 star
3 (3%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Boshra.
67 reviews13 followers
January 18, 2016
إن اﻟﻤﺴﺒﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻴﻬﻮد ﻓﻲ ﺑﺎﺑﻞ ﻓﻲ أوﻗﺎت ﺣﺰﻧﻬﻢ ﻋﻠﻘﻮا أﻋﻮادهﻢ ﻋﻠﻰ أﺷﺠﺎر اﻟﺼﻔﺼﺎف ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎر ﺑﺎﺑﻞ وﺟﻠﺴﻮا ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻳﻨﺪﺑﻮن ﺻﻬﻴﻮن (ﻣﺰ ٧٣ ). وﻋﻠﻰ هذا اﻟﻤﻨﻮال أﺧﺘﺎر اﻟﺴﻴﺪ اﻟﻤﺴﻴﺢ ‫ﺑﺴﺘﺎن زﻳﺘﻮن ﺟﺜﺴﻴﻤﺎﻧﻲ ﻟﻴﻜﻮن ﺣﺰﻧﻪ واكتئابه ﻓﻴﻪ (ﻣﺖ ٦٢ : ٧٣) وأﺧﺘﺎرﻩ ﺑﺴﺘﺎن زﻳﺘﻮن ﻷﻧﻪ مـﺮ ‫‫إﺷﺎرة إﻟﻲ ﺁﻻﻣﻪ ، وﻷن اﻟﺤﻤﺎﻣﺔ ﺑﺸﺮت ﻧﻮﺣﺎ ﺑﺰوال اﻟﺨﻄﺮ ﻋﻦ اﻷرض ﺑﻮرﻗﺔ زﻳﺘﻮن ، واﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ‫أﺧﺬت ﺧﺒﺮ اﻟﺨﻼص ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻟﻤﻮت ﻣﻦ ﺑﺴﺘﺎن اﻟﺰﻳﺘﻮن .‫ ﻓﻔﻲ هذا اﻟﺒﺴﺘﺎن اﻟﺬي هرب إﻟﻴﻪ داود ﻣﻦ وﺟﻪ اﺑﻨﻪ أﺑﺸﺎﻟﻮم )٢ﺻﻢ ٥١ : ٣٢–٠٣)
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.