عندما تمنحك الكلمات قدرة على الرؤيا والسمع والشعور، عندما يؤلمك الحرف تدفعك الجملة لتغيير حالة جلوسك متحمسًا أو غاضبًا ، فأعلم أنك أمام عمل أدبي أعدهُ خبير نفسي بدقة عالية.
مجموعة من القصص الصغيرة مختلفة بتتكلم عن مرضى نفسيين يحكوا قصتهم لطبيب. القصص جميلة جدًا بابرغم من نهايتهم المؤلمة. اسلوب سرد الكاتب جميل ويخلص الكتاب فى جلسة واحدة.
تقييم ٢من ٥ "الكتاب عباره عن مجموعه قصصيه لو قيّمناه علي انه مذكرات طبيب فا كتير عليه ٢من ٥ " فهو عباره عن مجموعه قصصيه ليس فيها تعليق من طبيب نفسي ولا مذكرات طبيب نفسي ولا هو حتي حوار بين طبيب نفسي و مريض نفسي "او صاحب مشكله نفسيه" هي بإختصار مجموعه قصصيه لا تمت للطب النفسي بصله فقط ستجد في نهاية كل قصه "هذا ما اخبرني به عندما جاء الي عيادتي..... او شيء من هذا القبيل يعني" انصافا للحق استمتعت بالكتاب علي اعتباره قصه ولكنها تعتبر خيبة امل علي كل حال حيث لم اجد ما اشتريت الكتاب لأجله وأخير: قولا واحداً تصميم الغلاف غير موفق
مجموعة قصصية ممتعة، تحكي لحظات قاسية لبعض الشخصيات، التي رُبما نكون قد صادفنا أحدهم يومًا في طريقناا، دون ان نلاحظ ان هذا الشخص يعاني من أزمة قاسية كهذه.
رُبما يخيل لك ان الألم بعيد عنك، لكن أقرب ما يكون في ليلة وضحاها.
"في العيادة، لا أحكم على المرضى من خلال قصصهم؛ فالجميع يعاني بطريقته، لكن ما يميز كل منهم هو شجاعته في مواجهة الألم."
📌محتوى الكتاب:يعرض تجارب ومواقف حقيقية أو شبه حقيقية من حياة طبيب نفسي، ويستعرض قصصًا متنوعة من ممارسته المهنية مع المرضى يحتوي على مواقف إنسانية متعددة، حيث يكشف عن مشاعر المرضى وأسباب معاناتهم بشكل صريح ومؤثر ويركز على الجانب النفسي والعاطفي للبشر، ويعكس صراعاتهم وآلامهم الداخلية مع واقعهم.
📌لغة وأساليب:لغة بسيطة وسلسة تجعل الكتاب سهل الفهم ومتعمقًا في آن واحد يعتمد أسلوب سرد شيّق يشبه الرواية، مع قدرة على رسم مشاهد تُشعر القارئ بأنه يعيش معاناة الشخصيات،يجمع بين الأسلوب الأدبي والتحليلي، مما يضفي على السرد عمقًا نفسيًا وثقافيًا.
📌تأثيره على الأفكار والمشاعر:يترك القارئ في حالة من التفكير حول نفسه والآخرين، حيث يعرض منظورًا مختلفًا عن الأمراض النفسية، يثير مشاعر التعاطف تجاه المرضى النفسيين، ويفتح أفقًا لفهم أعمق للمعاناة النفسية بعيدًا عن الأحكام المسبقة.
📌ملاحظات:قد يجد بعض القراء أن الكتاب يغوص أحيانًا في تفاصيل قد تكون مؤلمة نفسيًا أو ثقيلة بالنسبة لهم وفوق هذا خادشة قليلا لهذا من وجهة نظري الكتاب لا يناسب الصغار عمريا،وقد يعتبر البعض أن أسلوبه المباشر يفتقر إلى الرمزية أو الأسلوب الأدبي العميق المعتاد في كتب الأدب النفسي.
حقيقي من أحمق وأتفه ما قرأت الكتاب لا علاقة له بالمذاكرات ولا علاقة له بالطب النفسي فقط بضع قصص قصيرة، يتحايل الكاتب على أحداثها بسذاجة كي تنتهي نهاية مؤلمة في اخر ٣ أسطر منها. بالإضافة لغياب مئات العلامات الترقيمية، فلا يوجد فاصل بين الجملة والأخرى إلا مرّة كل صفحتين مثلا. لا يستحق الوقت أو المال، توقفت بعد الصفحة الـ72
كتاب لطيف اوي وخفيف وعاجباني فكرة القصص المختلفة المنفصلة لأني مكنتش قادره اتسحل في رواية كاملة، كنت لسه والده وبفك بيه عن نفسي 😅 واستمتعت جداً بكل مفاجأة في آخر كل قصة كنت بستني اوصلها، حقيقي برافو 👏
مجموعة قصصية جميلة وممتعة وخفيفة والكاتب اسلوبه سلس وشيق بس اعتراضي الوحيد على اسم الكتاب مش لاقية اى دور للطبيب النفسي ولا يُذكر غير اخر سطر فى كل رواية من وجهة نظرى كان يكون افضل لو الكتاب كان له اسم تانى او كان الكاتب عمل مساحة اكبر لدور الطبيب النفسي فى الرواية
عندما تمنحك الكلمات قدرة على الرؤيا والسمع والشعور، عندما يؤلمك الحرف تدفعك الجملة لتغيير حالة جلوسك متحمسًا أو غاضبًا ، فأعلم أنك أمام عمل أدبي أعدهُ خبير نفسي بدقة عالية
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب يجيبلك اكتئاب الاسلوب حلو جدا بس عيبه بيدخل جوه مشاعرك ويجذبك تحب حاجه وبعدها يعمل المفاجأة الغير متوقعه وتحس إنك هتبقي مريض نفسي لانك إنت بقيت مكان البطل أو البطله منصحش حد يقرأه
لم أكمل قراءة الكتاب ،ما زلت بأول 50 صفحة لكن لم أتوقع أن يكون كذلك ،كنت أتمنى لو كان يحلل الحالة المرضية ويقدم حلول للمريض كونه هو الطبيب . مخيّب للآمال 💔
This entire review has been hidden because of spoilers.
مذكرات طبيب نفسي 152 صفحة إن النفس على صاحبها خطيرةٌ، فكيف إذا أصابها المرض وتركها سقيمةً، قصصٌ تسمعها وتبكي، كيف يُصبح الإنسان وحشاً فقط لأن نفسه عليلة.
مذكرات من البديهيات الكلاسيكية في التسويق للمحتوى المكتوب أن يردف بكلمة مذكرات، فأن الطابع الفطري في النفس البشرية يمتلك فضولاً جامح في معرفة الأسرار فيما بعد مذكرات ، فما بالك بمذكرات طبيب نفسي ! وهل توجد جعبة أكثر حملاً للأسرار التي يسيل لها لعاب الفضول، من ذلك الذي يبوح له من لا نستطيع معرفة ما يخفون لا اخفيكم سراً أغراني العنوان (اللعوب) وبدأت بقراءة هذه المجموعة القصصية (مذكرات طبيب نفسي) لم أكن اتخيل حجم القصص المشوقة، لما فيها من تفاصيل لأحداث دفعت البعض لزيارة طبيب نفسي.. لكن وبعد أن اعطيت الكاتب درجة 10/10 في جمال الفكرة وحبكتها والاسلوب المشوق الذي لا يسمح لك بترك القصة بعد أن تبدأها بقليل وجدت نفسي انزلق إلى فخ الكاتب الذي ينصبه للقراء في القصة الثالثة وادركت اني كـقارئ يمارس علّي في القصة الثالثة تأثير نفسي خفي من قبل الكاتب شعرت اني في فخ حقاً ... (الأكزيما) إنها التعويذة التي يقرأها علينا الكاتب كي يجعلنا نتشبث بتلك الصفحات التي تتلاعب بنا بعد اول قصتين فيمارس علينا مجموعة من المؤثرات النفسية فنعشق ونبكي ونغار ونحزن ونحقد ونغضب ونشهق ونندم حسب مزاج الكاتب وكأنا نومنا مغناطيسيا نغوص في الاحداث دون قدرة على التوقف مذكرات طبيب نفسي عندما تبدأ الحكاية في آخر سطر