كان ظهور النيوليبرالية في أفريقيا شرطا لازما لتطبيقها في الشمال، على عكس الشائع من أن الجنوب لم يعرفها. ولكن التطور المترتب عليها في أفريقيا لم يصلح لتأسيس هيكل اقتصادي متكامل قابل للتطور والاستمرار. وصاحبها تأسيس فضاء عابر للقومية في كل دولة، يسكنه الأنصار الذين ترتبط مصالحهم مباشرة مع نجاحا البرامج واستمرار التمويل الضخم الذي ضخته جهات مانحة على رأسها صندوق النقد الدولي.
وارتبط مشروع النيوليبرالية في أفريقيا بممارسات مميزة، لم تتكرر بشكل موحد في كل الدول، ولكنها تعددت واشتركت في سمات أساسية. وكانت الممارسات تعمم عبر تشر سلوكيات، وغرس عادات في المجتمع والدولة، مدفوعة بالتمويل والمشروطيات والأنصار أيضا. ويسير هذا وفقا لدليل عمل صممته الجهات المانحة. وقد أحدثت التدخلات تحولات في الدول، واطلق عليها عموما الحوكمة الرشيدة، وكانت اللا مركزية فكرة محورية من أجل تطوير الحكم في الأقاليم. مما يعني إدخال هندسة جديدة للمجتمعات الأفريقية كي يمكن تحقيق الممارسات الليبرالية وضمان استمرارها.
There are those who would have you believe that Africa and Africans are the reason much of Africa exists outside of prosperity; there are also those who would have you believe that neoliberalism is no more than a specter conjured by liberals and activists to demonize global capitalism. Harrison's excellent book does a remarkable and efficient job revealing both claims to be specious, and should be required reading for anyone studying and attempting to understand Southern Africa.