مجموعة من الذكريات المتفرقة التي لا يربط بينها سوى راويها وتلك الوحدة والانسجام النادرين، ففي جزئها الأول يعرض لذكريات عن مدرسة الحقوق القديمة، وفي جزئها الثاني عن الصعيد، وكلاهما تنبع فيه البسمة من واقع أليم أو وقائع صادمة، يعرضها بأسلوبه الجذاب الممتع والبسيط، الذي يحمل مع ذلك العديد من المعاني
يُعد رائداً لفن القصة القصيرة العربية؛ فهو أحد الرواد الأوائل لهذا الفن، وخرج من تحت عباءته كثير من الكُتاب والمبدعين في العصر الحديث، وكانت له بصمات واضحة في أدب وإبداع العديد من أدباء الأجيال التالية.
وُلد يحيى محمد حقي في 7 يناير 1905، ونشأ في بحي السيدة زينب، وكانت عائلته ذات جذور تركية قديمة، وقد شب في جو مشبع بالأدب والثقافة، فقد كان كل أفراد أسرته يهتمون بالأدب مولعين بالقراءة.
تلقى تعليمه الأوليَّ في كُتَّاب السيدة زينب، ثم التحق عام 1912 بمدرسة "والدة عباس باشا الأول" الابتدائية بالقاهرة، وفي عام 1917 حصل على الشهادة الابتدائية، فالتحق بالمدرسة السيوفية، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية لمدة عام، ومن بعدها إلى المدرسة الخديوية والتي حصل منها على شهادة البكالوريا، وكان ترتيبه من بين الخمسين الأوائل على مستوى القطر كله، ثم التحق في أكتوبر 1921 بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول، وحصل منها على درجة الليسانس في الحقوق عام 1925، وجاء ترتيبه الرابع عشر.
عمل يحيى حقي معاوناً للنيابة في الصعيد لمدة عامين من 1927 إلى 1928، وكانت تلك الفترة على قصرها أهم سنتين في حياته على الإطلاق، حيث انعكس ذلك على أدبه، فكانت كتاباته تتسم بالواقعية الشديدة وتعبر عن قضايا ومشكلات مجتمع الريف في الصعيد بصدق ووضوح، وظهر ذلك في عدد من أعماله القصصية مثل: "البوسطجي"، و"قصة في سجن"، و"أبو فروة". كما كانت إقامته في الأحياء الشعبية من الأسباب التي جعلته يقترب من الحياة الشعبية البسيطة ويصورها ببراعة وإتقان، ويتفهم الروح المصرية ويصفها وصفاً دقيقاً وصادقاً في أعماله، وقد ظهر ذلك بوضوح في قصة "قنديل أم هاشم"، و"أم العواجز".
في عام 1991 صدر له كتاب "خليها علي الله" مبيناً علي غلافه الداخلي أنه "السيرة الذاتية لأديبنا الكبير يحيي حقي، عاشق اللغة العربية تحدثاً وكتابة وقراءة، وأحد أبرز رواد الرواية والقصة القصيرة واللوحة القلمية في الأدب العربي الحديث والمعاصر والحائز علي أكبر جائزة عالمية تمنح للعلماء والأدباء وهي جائزة الملك فيصل العالمية، التي نالها تكريماًَ وتقديراً لعطائه الإبداعي وجهوده الأدبية". نال يحيي حقي أكثر من جائزة في حياته الأدبية، من بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969، كما منحته الحكومة الفرنسية وسام فارس من الطبقة الأولى عام 1983، كما نال العديد من الجوائز في أوروبا وفي البلدان العربية، منحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ وجائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة عشرة؛ جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي
كتاب عفوي وواقعي يحكي فيه يحيى حقي بعض يومياته وذكرياته أثناء الدراسة والعمل في الصعيد الجزء الأول في الكتاب كان مملأً، ربما لأن الكاتب تناول أحداث معاصرة وقتها فقدت بريقها مع الزمن، أو لانشغاله بوصف استاذته وبعض زملائه في كلية الحقوق في وصف لا يفيد القارئ كثيراً، وإن وضع صورة تفصيلية نوعاً ما عن الدراسة في كلية الحقوق وقتها، وعن عدد من أشهر المحامين في مصر وبخاصة الهلباوي محامي دنشواي الذي تعاون مع جنود الاحتلال فخسر صيته وكرامته الجزء الثاني كان ممتعاً حيث يسرد الكاتب تفاصيل من عمله كمعاون للنيابة في قرية منفلوط في الصعيد، وهي مذكرات تشبه كثيراً ما ذكره توفيق الحكيم في روايته الرائعة"يوميات نائب في الأرياف" والغريب أن يحيى حقي يذكر أن توفيق الحكيم كان بالفعل زميله في كلية الحقوق، لكن لم تتوصر أواصر الصداقة بينهما بسبب خجل الحكيم وميله إلى الشرود والسرحان بشكل عام كتاب جيد يلقي نظرة على المجتمع المصري وقتها، ويسرد العديد من القصص الواقعية بعضها غريب وبعضها مؤلم حقاً
رغم عدم حبى لقراءة السير الذاتيه ...الا اننى لا اعتبر هذا الكتاب سيرة ذاتيه ولكن ذكريات كاتب لمرحلة عمرية معينه ...واسلوب يحيى حقى الممتع ساعدنى على انهاؤه
أعجبني الكتاب سرد لفترة من حياة الكاتب الكبير الأغلب منها في صعيد مصر في مدينة منفلوط مع ذكر الكثير من النوادر والطرائف وصدق الحديث وتلقائيته في أغلب الكتاب
أحب يحيى حقي بشكل خاص، وأحب كتب السير الذاتية جداً، لذا فإنني أحببت هذا الكتاب حبّاً مضاعفاً، حيث الأستاذ الكبير يحيى حقي يحكي لنا عن عصارة تجاربه في الحياة في كتاب قسمّه لأربع أجزاء( مدرسة الحقوق ومضاعفتها، خبط عشواء، وجدت سعادتي مع الحمير، الصعيد)، وقدمّهم بهاء طاهر، الذي قال في تقديمته أنه خجل من كتابة مقال عن سيد المقال. الكتاب يعج بالتاريخ الذي عاصره الكاتب، من خطباء ومحامين وقانويين، ومن أماكن داخلية سافر إليها، وتفاصيل حياتيه تخصّه، ومن حكم من مثله يلفت إليها النظر.. هنا عرفت قصة الهلباوي الذي دافع عن جلادي دنشواي، وكيف مات حسرةً من كراهية الشعب له. كما أن الطرافة وحس الدعابة تجلّت في فصل وجدت سعادتي مع الحمير، وبها يتحدّث عن الحمير التي قابلها وأنواعها، ومواقفه الطريفة معها. كما يفيض أيضاً في الحديث عن مدرسة الحقوق والدراسة، والتعليم في بلادنا. أمّا الفصل الأخير، والذي لامسني بشدّة، هو الصعيد ومظاهره الحياتية، الذي أفرد له الجانب الأكبر في الكتاب، رغم أنّه بمثابة سنتين فقط من عمر الكاتب، إلا أنّه يقول أن هاتين السنتين، هما من جعلاه يعرف مصر حقّاً ومشكلات وطنه وهموم شعبه، ويقوى على مواجهة الحياة فيما بعد. ستجد هنا في الكتاب عشرات القصص والصور والمواقف من فترات متقطعة في حياة الكاتب، وبالضرورة تاريخ مصر، ستجد كتابة طريقة مختلفة من كتابة السيرة الذاتية، فهو لم يحكي بطريقة منظمة، وإنمّا يتذكّر مواقف ما أثرّت فيه، ولا تستعرض حياته من أولّها لآخرها.
من أولى قرائتي ليحيي حقي وهذا الكتاب يعتبر سيرة ذاتية للكاتب وأيضا يؤرخ لفترة ليست بقصيرة لتاريخ مصر في عهد أسرة محمد علي ويحكي الكاتب فيه عن بدايات عمله كمحامي ثم تركه لمهنة المحاماة وانتقاله للعمل في وظيفة حكومية كمعاون نيابة في إحدى قرى الصعيد ألا وهي قرية منفلوط. يعتبر يحيي حقي رائد القصة القصيرة والأدب العربي والمصري الحديث ومازال الكتاب في وطننا العربي يحذون حذوه في أسلوب الكتابة الذي ابتكره.
♦ يحي حقي يطوف بنا في جزء من سيرتة الخاصة بعد تخرجه وعمله بالصعيد بمدينة منفلوط ، يطوف بنا في الأرجاء واصفا حياة الغلابة ملح الارض وكيفية معاملة الإدارة لهم بأسلوبه الشيق وكأنك تعيش معه ، ما امتعها من رحلة .
خليها على الله كتاب يحتوي على مقالات متنوعة كتبها الاديب الكبير يحى حقي سنة 1959 فيها مقاطع من سيرته الذاتية إذ يحكي عن دراسته في مدرسة الحقوق وعن عمله كمعاون نيابة في الصعيد في منفلوط المقالات تكشف عن احوال مصر التعليمية والاقتصادية واحوال الناس في ريف الصعيد في عشرينات القرن الماضي اي ايام الاحتلال البريطاني والحكم العثماني وهذه الاحوال لم تكن افضل كما يتخيل البعض وهذا يثبت ان الزمن الجميل لم يكن جميلا وان الفقر والفساد وسوء الاحوال التعليمية والصحية يمتد من القرن الماضي يحى حقي بالطبع اديب كبير صاحب اسلوب مميز وحس فكاهي وقوة ملاحظة وقدرة على التقاط الحكم والدروس من التجارب احببت الاجزاء الاولى من الكتاب اكثر عندما كان يتحدث عن مدرسة الحقوق وبدأت اشعر بالملل عندما انتقل في حديثه عن الحمير في الريف واوضاعهم لكن الكتاب في مجمله جيد
لأول مرة أقرأ ليحيي حقي .. لا أعلم لماذا لم أفعل من قبل! .. أحببته كثيراً(يحيي حقي) و أحببت هذا النوع من المذكرات و كأنني أجلس معه ليحكي لي حكاويه الشيقة بأسلوبه العذب الفكاهي .. يحكي حقي هنا عن تجاربه منذ أن كان في مدرسة الحقوق ثم عندما تخرج و بدأ عمله في الأسكندرية و أحدي محافظات البحيرة ثم سفره في نهاية المطاف إلي الصعيد (منفلوط) و عمله كمعاون للأدارة .. حكي حقي الكثير من الحكايات بعضها فكاهي و بعضها الأخر مؤلم بشدة .. و المدهش أنه كتب فصل كامل عن الحمير استمتعت به كثيراً .. حقي يحمل روح انسانية عالية تظهر بوضوح في كل ما يكتبه .. يذكرني بأحمد بهجت .. يبدو أنني سأقرأ ليحيي حقي كثيرا الفترة القادمة ❤
كتابة يحيي حقي تقتنص الظاهرة وتنسجها في خيط السرد وتحدد ملامحها بدقة الوصف وتنفذ منها لجوهر المجتمع والإنسان فيضع أمامك رؤية تأتنس بها في فهم العالم. هذا الكتاب ترجمة ذاتية وتاريخ ثقافي، يتضمن خطا من السيرة الشخصية المتضافرة مع سيرة المجتمع والحضارة، الراوي الواعي الناقد المغترب الكاشف للضعف والدجل والقسوة والباحث عن الأمل بمصباح السرد
منذ ان وقعت عينيّ علي قلم يحي حقي عندما كنت اعكف علي مذاكرة العربي ,وادرس الادب وتحليل النثر وقعت في حب الكاتب رحمه الله زاد حبي له عندما عايشت معه الايام الخوالي الذي عاشها ,مع قلمه السهل الممتنع ورحمته بالرفق والتعامل مع الحيونات وتحليل شخصية الحمار تجربة فريدة لذيذة
(الليل في الصعيد سجّان له يد سوداء تغلق الأبواب عند غروب الشمس على الإنسان والحيوان) .
(هذه المؤتمرات نكبة على الدول الصغيرة التي تنساق محافظة على كرامتها بالتعهد بأعمال تفوق قدرتها).
(لذلك رأيت الفلاح يحاذر أن تظهر عليه دلائل النعمة ،فهذه هي خطة دفاعه التي ورثها عن جدوده حين كانت تمزق السياط ظهورهم لتحصيل الضرائب منهم) .
(لم أر كالحمار حيوانا تحس أنه أدرك أنه أُسقط في يده ،أنه لم يقبل قدره عن عمى وغفلة أو تدليس عليه،بل عن بصيرة وفهم بعد أن وازن بين حيلته وقدره ..وادرك أن لا فائدة ترجى من الثورة واللجاجةأو العناد فوضع ارادته و غرامه وبهجته في حرز مكتوم في قلبه وأحنى رأسه وأذنيه واستسلم بلا قيد أو شرط…)
سيرة ذاتية كتبها الجدّ الطيب يحيى حقي عن مصر في العشرينيات منذ مئة عام بالتمام حينما كان (معاوناً للإدارة ) منصب شبيه برئيس النيابة ينتقل في قرى الصعيد على ظهر الحمار …
سيرة صادقة بلا تزويق يسخر فيها من نفسه و من هذه البلاد الراقدة في خنوع ملقاة في أحضان النيل تغلق الأعين و ترتمى في الحقل وقد أكل جلدها الذباب …
حقا لقد وجدت كنزا مذكرات مختلطة لللغاية تبدأ شخصية للغاية متشحة ببعض الملل و لكن مع ارتداء صاحبها ثوب شبه السلطة و تعامله مع البشر و اختلاطه بهم اتسمت بقومية جبارة تأريخ لفتره اكثر منها تاريخ للشخصية وجدت كنزا ارفعه في وجه كل من يقول الله يرحم ايام زمان و جمالها حقا!! ها قد وجدت ضالتي.
نفس الصور التي نعيشها إلي الآن بدأت منذ آلاف السنين و رصدها يحي حقي بعينه الثاقبة و قلمه الرشيق في لحظة من التاريخ المصري يتغير شكلها مع سريان نهر الزمان و تبقي جذور المشكلة حية بيننا تزيد من بؤس المصري يوما بعد يوم
عن بدايات القرن الماضي يحدثنا شيخ القصة القصية يحي حقي عن عمله في الحكومة المصرية و لكنك تستطيع استلهام الحاضر من حكايات الماضي *في مقدمة السيرة الذاتية يؤكد لنا حقي أن مشكلة التعليم في عصره هو أنه مجرد حشو و تلقين ثم نري من بين أساتذته في كلية الحقوق النبيل والخسيس و كيف يتربص الخسيس ليطيح بالنبيل ..هي عادتنا و لا نشتريها..ثم تكتشف من الحكايات كيف كانت كلية الحقوق يدرس بها الطلاب و لا يمس النايبة إلا من كان ذا حظوة و كوسة ..أما الباقي فلهم الله..و كأنه يصف لنا الواقع *أما خطباء المساجد والذين يقولون ما لايفعلون و يزينون الكلام و نري صولاتهم و جولاتهم علي المنابر ثم نجدهم يرتادون قعر الحفر و المستنقعات في أفعالهم ..حتي يتهاوي من يقتدون بهؤلاء الخطباء عندما تتشرخ صورتهم * و عندما يحدثنا يحي حقي عن أطفال الشوارع و الأحداث الذين يتم استخدامهم و هتك عرضهم حتي ينكسروا و يرتموا في حضن الجريمة..تجد أنه لا فارق بين زمان و الآن إلا في العدد * و في فصل كامل يحدثنا حقي عن الحمار و طبقاته الإجتماعية و أنواعه و أخلاقه حتي لتشعر أنه يبطن الكلام عن الشعب المصري بصبره و جلده و تحمله للأذي دون شكوي.. *ثم يسافر الكاتب إلي الصعيد و يكلمنا عن الصعيدي الفلاح الذي يتحمل الأسي و الجهد دون كلمة..هل لكونه استغل في السخرة طيلة حياته حتي ليكاد لا يملك نفسه و لا يطمح في تغيير قدره الذي رسمه له فقره و عدم تعلمه و بعده عن العاصمة ..عندما يستعبد يعمر الأرض جبرا و عندما يعيش في قريته البسيطة لا يكاد يفعل شيئا و كأنه ينتظر العذاب القادم مع سوط السيد * يرسم لنا الهوة العميقة بين الفلاح البسيط و الحكومة المصرية العتيدة و التي يظن حقي أنها شارفت علي الإنتهاء !! و يسوق الأمثلة الفكاهية تلو الآخري للدلالة علي خرق القوانين و الإجراءات الإدراية و عبثها و عدم ثقة الناس فيها ..و يرسم صور من خبث الموظفين و كيدهم لبعضهم البعض..لم يتغير أي شئ * في مجموعة حكايات طبيب الوحدة الفكاهية المؤلمة نري الجشع و القسوة و يرسم بدايات هذا النوع من الأطباء الذي حتي لو تعلم في أفضل الأماكن و عمل في أرقي المستشفيات فأن الطبع غلاب و يبقي الوضع علي ما هو عليه من كون ذلك الطبيب مجرد من أي قيمة إنسانية و لا يطمح إلا لكسب المال * صور متلاحقة من غلب و بؤس المصريين من الموظفين المضطرين للعمل في قلب الصعيد علي عكس هواهم و المومسات الفقراء المنتهكة حقوقهم و الفلاح المتشكك و أزمته المزمنة مع الحكومة و الشباب العرايا المنتظرين للفرزهم للتجنيد.. سيرة ذاتية شيقة تغوص معها في زمن تظنه مختلفا عما نعيشه و لكنك لا تكاد تجد أي تغيير حقيقي
بحب كتب السيره الذاتيه شاهد ع عمر وزمن فاتنا يورينا شكل مصر والناس مؤلم ان الاحوال ما تغيرتش وحاجات فكرنها كانت حلوه زمان وكانت بنفس السوء وان لم يكن اكثر التعليم نفس الفشل والفرق بين الدراسه والشكل العملى نفس المحسوبيه والوساطه والرشوه والفساد القضائى والادراى وان كان ع حسب الفتره الى اتكلم عنها من حكم الانجليز وفساد الملوك فاعتقد المحرك الاساسى هم الناس نفس الصعيد والريف وعدم الاهتمام بيهم( ان سعاده الامم اذا قيست بالدخل القومى او انتشار التعليم فانها تقاس ايضا بنجاحها ف ان تتيح لكل مرحله من مراحل العمر حقها وحظها ف الحياه
لمحات صغيره اوى بتعكس صفات للشعب النسيان نسيان كل ما هو عظيم ونسيان الابطال والاعتراف بالجميل ( لا شئ يلقى حتفه لحظه مولده مثل الاعتراف بالجميل اقتصار الرؤيه ع مذنب واحد برغم الدايره الواسعه الحكم بالمظهر رؤيتهم للطهر والايمان نفس النظره المتخلفه بالمظاهر حافظ عليها ف وجود الحكم بالهامش وحب التطفل وايجاد نواقص الغير (الكرامه والمكانه ف المجتمع صفات أصيله ف الخلق والنفس لا ف المظهر والملبس
جميل النظره ع رضا الناس والفكاهه ف وقت الشده اعتقد ما زلنا محتفظين بيها
يحيي حقي من الكتاب المظلومين في زمن انصاف الكتاب هذا الكتاب ممكن تسميه سيره ذاتيه او قصص قصيره او ادب رحلات لك ما تشاء هو عباره عن 4 فصول بيحكي فيه يحيي حقي في فصله الاول عندما كان طالب في مدرسه الحقوق وكان وقتها ابو المسرح توفيق الحكيم زميلا له في الفصل الثاني عندما تخرج وبدأت رحلته في البحث عن عمل وانتقاله من القاهره الي الاسكندريه وعمله كمحامي تحت التمرين في عدة مكاتب المحاماه وسماسرة المهنه وبيسرد باسلوب سلس شيق كيف كانت الحياه داخل اروقة المحاكم في هذه الحقبه الزمنيه ستجد مواقف تجعلك تنفجر في الضحك الي ان تدمع عيناك وفي الفصل الثالث بيتكلم عن الحمير نعم الحمير فالحمير انواع ودرجات ولها مدارس تلتحق بها لتتعلم كيف تسير وكيف تطارح انثاها الحب وفي الفصل الرابع والاخير واللي هو يعتبر اطول وامتع فصل واللي خصص له يحيي حقي نصف الكتاب بيحدثنا عن الصعيد او بالاحري عن منفلوط احدى مراكز اسيوط عندما عمل بها عامين كمعاون نيابه (والفصل ده ستجده مليء بالمبكيات المضحكات ستعرف كيف كان حال الفلاح البسيط في العقد الثالث من القرن المنصرم (فترة الملكيه في المجمل الكتاب جيد
هذا الكتاب الرائع ليس مجرد سيرة ذاتية بل هو تأريخ كامل لمصر في الثلث الأول من القرن العشرين صاحبه أديب قدير رشيق اللفظ لطيف لماح خفيف الدم معجون بتراب مصر التي لا نقرأ عنها في كتب التاريخ المدرسية الحارات والمناطق الشعبية والفلاحين والصعيد مصحوبة بصدق وأمانة في الوصف . كنت قد قرأت أول مرة ليحي حقي كتاب به مقالات عن الفن والموسيقى والأدب وبالطبع تحدث فيه عن ذكرياته في روما وباريس واسطنبول تخيلت وقتها انه قضي معظم حياته بالسلك الدوبلوماسي ولم يخبر هذه الحياة بعد تخرجه ثم قرأت دماء وطين وساهمت قصتي أبوفودة والبوسطجي في تغيير فكرتي نوعا ما ثم لم يلبث ذلك الكتاب في تغيير نظرتي للنقيض تحية لروح المبدع الكبير
أول كتاب أقرأه ليحيى حقى و تانى كتاب أقرأه لأدب السيرة الذاتية و حقيقى سواء كان أول كتاب أقرأه ليحيى حقى فأنا هستمر فى قرائتى ليه أو أدب السيرة الذاتية فأنا هقرأ فيه تانى برضه حقيقى الكتاب كان ممتع جداً وكان فيه كذا ميزه أولهم حديثة عن فترة أنا مكنتش موجود فيها فده خلانى أعيش فى عالم تانى ثانيأ حسسنى جداً بمصر الوجه اللى أنا مبشوفهوش كواحد من القاهرة يعنى ثالثاً أسلوبه كان لذيذ جداً و عجبنى
لا أدري هل بالامكان أن نسميها سيرة حياة أو هي حكايات يسردها الكاتب الرائع يحيى حقي عن حياته في عامين قضاها في منفلوط بالصعيد ... لا أدري فانا من المعجبين جدا" بأسلوب يحيى حقي وبلغته وبكتابته التي تشع مرحا وعذوبة تستمع بالقرأة فما بالك وهي سيرة حياة وإن كانت لسنتين فقط لكنها تؤرخ للريف المصري في فترة نهايةالعشرينيات من القرن الماضي ... ممتعة تستحق خمس نجوم بجدارة
قرأت هذا الكتاب بناءا على توصية بلال فضل ، وهو عبارة عن سيرة ذاتية اطلق فيها يحيي حقي العنان لنفسه على سجيتها ، يكتب ما يخطر على باله بدءا من مدرسة الحقوق حتى ذهب موظفا يعمل في الصعيد . ممتع و سلس و مسلي و كاشف عن وقائع اجتماعية و نفسية لا يدركها الا من عايشها. كان نفسي يكمل مذكراته ليشمل فترة عمله كدبلوماسي بالمرة . على اي حال ، كتاب مسلي جدا
براعه هذه القصة فى صدق الصورة التى نقلتها عن حقبه من تاريخ المصرى ..وصورة للفلاح المهمل ..اجاد يحي حقى بإصال رسالته وتأريخه لها ..فهو لم يؤرخ جزء من حياته فقط بل معها وضع صورة صادقة لحقب تكاد تكوم منسيه
الكتاب ده قرأته بناءً علي ترشيح العزيز بلال فضل،أول تجربة لي للكاتب الكبير يحيي حقي الكتاب في بدايته شعرت ببعض الملل والثقل وكان الفصل الرابع عن الصعيد ورحلته للعمل كمعاون إدارة في إحدي مراكز أسيوط "منفلوط " هو أمتع وأهم جزء في الكتاب بيرسم مجتمع الريف وحياة الصعايدة الإجتماعية والسياسية بدقة شديدة ورصد لأهم الظواهر والعادات اللي مازالت باقية بل متجذرة وبتزداد مع الأيام زي =الأخذ بالثأر والإيمان بالخرافات والجدل ومازال كذلك ظلم الفلاح مستمر ومهدور كرامته وإنسانيته أكتر من غيره والصعيد مهمش مازال مفيهوش خدمات كما هو الحال من أيام الملكية لحد النهاردة مصر بترجع لورا بقالها أكتر من قرن من الزمان ولله الأمر من قبل ومن بعد
المؤلف: يحيى حقي النوع: مقالات، ادب عدد الصفحات: ٣٠٢
خليها على الله هي شرازم من سيرة لا يجمع بينها الا كاتبها، بإسلوبه الساخر المميز مع تسليط الضوء على عيوب مجتمعاتنا فتحزن لمواقف يعرضها وتصدم من أحداث تقرأها ثم تبتسم في النهاية في مزيج لا يتقنه الا ملك المقالة العربية الأستاذ يحيى حقي.
يأخذك الكاتب في رحلة عبر حياته من مدرسة الحقوق واحداث حدثت بها مازالت عالقة بذاكرته ثم يريك كيف اضطر على معاشرة الحمير وكيف وجد سعادته معها بأسلوب يحيى حقي المميز ثم يأخذك معه في الصعيد وهذا هو امتع واكبر فصل ففيه مواقف وطرائف معه وأهل الصعيد الطيبون.