ديوان بالعامية المصرية من ١٣٣ صفحة صادر عن دار تويتة، تصميم الغلاف "أروى دويدار". يحتوي على ٢٣ قصيدة متنوعة ما بين إجتماعية ورومانسية ووطنية. كلمة الشاعر أحمد شبكة عن الديوان قال: "عندما سمعت الشاعر معتز عبد الموجود لأول مرَّة، انتظرت حتى نهاية الأمسية وحرصت على الذهاب إليه لتهنئته شخصيًا بما سمعتُ، من حيث التفرد والتجديد واللغة السهلة، والتي لا تخلو من عُمق وفلسفة. وأزعم أن ديوان "مُنتهى العشق" مزجٌ مُحبب بين فن شعر العامية وفن الزجل، يصعُب تصنيفه، ولا يصعُب أبدًا الإستمتاع به، شكرًا لمعتز على تجربة تستحق الدعم والقراءة المتأنية، وفي انتظار القادم والجديد بعد مرحلة "منتهى العشق". أحمد شبكة
** يقدمه في هذا الديوان المُلحن الكبير محمد النادي يقول في المقدمة: "زحف لأجل حلمه من بورسعيد للقاهرة، شاعرٌ ثقيلٌ من طينة الشُعراء الكبار، يتميز بحرفية عالية في تناول المُفردات وتشكيلها في سياق شِعري فريدٍ، غزير التعبير بالصور الحياتية وعَكسها في قالبٍ شِعري مُتزن، كلامه مباشر وسلس، رغم محتواه ومضمونه المُعبر جدًا، استطاع أن يُحقق معادلة السهل المُمتنع، أتوقع له مُستقبلاً باهرًا في عالم الشعر العامي والغنائي". محمد النادي
** يقول معتز في إهداء الديوان: إلى أُمِّي.. إلى جزر الهوى والمد إلى الحد اللي حَب بجد.. إلى الروح اللي جوة الروح إلى الحد اللي عدَّى الحد..
إلى والدي العزيز جدًا إلى ضهري إلى سَنَدي في كل مكان إلى الحد اللي بوجوده بقيت إنسان..
إلى ابني العزيز مروان إلى بنتي العزيزة لمار إلى سنيني اللي قضيتها وأنا شقيان في الإستثمار.. إلى الناس اللي حبيتهم كتير جدًا وفي الآخر عرفت بأن أنا اللي حـ.... إلى أصحابي العُزاز ع القلب بتوع إيمكو على كابسي على سَنمار..
إلى شلبي اللي في التحرير وقهوة ريش.. إلى الفرحة اللي حسيتها وأنا بقبض في أول فيش إلى الناس اللي بتقول لي كتير: مالك؟! وأنا بكدب وأرُد في كل مَرَّه: مفيش!!
إلى أول طبق كِسبة وأول شُغل بالنِسبة وأول ماتش في الحارة وأول لفة بالفيسبا..
إلى أول جواب جاني وأول قلب نجَّاني وأول حُب خلاني أعيد م الأول الحِسبة!!
إلى أول رغيف آلي وأول حُب يبقى لي إلى أول تيشرت جديد وأول كوتشي كان غالي
إلى بورسعيد الحبيبة فاكرك منيش نساي.. إلى أهل حي الضواحي وأهل بنك الشاي.. إلى الشِعر اللي بطَلتُه سنين وسنين ورجعت له بعد غيبة ما تسألوش إزاي!!
الموت أحن من الوجع والجوع اشد من الشبع والصمت أعلى من الهتاف مش كل تابع يُتبع منتهى العشق ديوان بالعامية المصرية يحوي ثلاثة وعشرين قصيدة -تجد فيها الحب تارة.. عزيزتي المؤمنة بيّ عزيزتي الملهمة الشاطرة يامالية حياتي حنية وتاعبة القلب من فترة ٣ أشياء بتغسلني ٣ أشياء بتقتلني ٣ أشياء بقت خطرة منير.. وعنيكِ.. والمطرة -وكلام عن الحياة ومانعانيه فيها تارة أخرى.. بس كان ليه تظلمونا إحنا يعني عملنا أيه احنا نمنا في يوم صحينا قال عومتوا الجنيه طب يمين بالله تلاته رغم يعني كل حاجه احنا ما بننطق يا بيه ده انتم حتى لو عملتوا قانون جديد ولا غيرتم حاجات او اضفتهم حاجه يعني تحت بند التعديلات إحنا أول ناس بيجروا يقولوا حاضر قولتوا شيلنا الدعم عنكم قولنا حاضر قولتوا هنغلي المرافق قولنا حاضر قولتوا مين فيكم موافق قولنا حاضر -وتارة عن الوطن انا الوطن.. أنا مصر -وتارة عن سوريا في كل مره بنتوجع نصرخ.. ندين.. نبكي -وتارة عن الأم يا أول حضن حبيته يا أول اسم غنيته يا أول حب أنا لقيته بيلمس كل شيء يخضر