عبد الله الصالح العثيمين وآل عثيمين من فخذ الوهبة من من قبيلة بني تميم ولد في مدينة عنيزة في منطقة القصيم في إقليم نجد (1355- 1436هـ / 1936- 2016م)، هو مؤرخ سعودي، والأمين العام السابق لجائزة الملك فيصل العالمية، وقد كان عضوًا في مجلس الشورى خلال الأعوام 1999-2009، تلقى تعليمه الأولي في مسقط رأسه (عنيزة)، ثم حصل على شهادة المعهد العلمي في عنيزة عام 1377هـ، ثم حصل على شهادة المعهد العلمي في مكة المكرمة عام 1378هـ ، وتخرج من قسم التاريخ في جامعة الملك سعود بالرياض، ثم حصل على الدكتوراه من جامعة أدنبرة عام 1972، وعمل في جامعة الملك سعود بصفته عضوًا في هيئة التدريس بقسم التاريخ، وأمضى قرابة 28 عامًا في مضمار التعليم الأكاديمي، وتوفي عام 1436هـ/2016م في مدينة الرياض، وصلي عليه في مسجد الراجحي. بدأ العثيمين بكتابة القصيدة في وقت مبكر، وكان من أبرز التلاميذ في المعهد العلمي في الكتابة الأدبية والإلقاء، ويعد اليوم أحد أبرز الأدباء في المملكة العربية السعودية، وتمثل قصائده جيلاً مختلفًا عن سابقه فيما يتعلق بالتجديد في اللغة والمضمون، أقام العثيمين العديد من الأمسيات الأدبية، وأصدر عددًا من الدواوين، وكتب مقالات نقدية في الأدب. كان يستفتح محاضراته ولقاءاته غالبًا بالقصائد الشعرية التي تكون من تأليفه، وكثيرًا ما كانت تظهر النزعة الوطنية والعربية والإسلامية في قصائده.
يتناول د. العثيمين في الجزء الأول والجزء الثاني تاريخ العهد السعودي الأول والسعودي الثاني والسعودي الثالث من خلال ميل للجانب السعودية خصوصًا الثالثة أى نقرأ وجهة نظر غير محايدة وهذه طبيعة كتاب مؤرخي الدول
أجمل مافي الكتاب أنه لا يميل للمدرسة التكفيرية التي نهجها مؤرخ السعودية الأولى حسين بن غنام ومؤرخ السعودية الثانية عثمان بن بشر وقد أعتمد المؤلف الكثير من مصادر تاريخ نجد مثل تاريخ ابن منقور / اريخ ابن غنام تاريخ ابن عباد / تاريخ ابن بشر تاريخ ابن ربيعة / وابن عيسى وتواريخ آل البسام ومصادر عربية كثيرة وتاريخ الجبرتي وغيرها
لكنه يبقى يحمل وجهة نظر واحدة غير محايدة تجبر الجامعات السعودية على تدريسه كمرجع أول للتاريخ السعودي في كل أقسامها لهذا وصل للطبعات ربما الآن وصلت للعشرين وأظمن له أن يتجاوز عن قريب الثلاثين، ولا أنكر جهد المؤلف فيه مطلقًا بل به الكثير من الميزات. لكنني أستنكر التواريخ غير المحايدة
قرأت ودرست الجزء الأول والجزء الثاني من الكتاب خلال دراستي الجامعية يتحدث الكتاب عن تاريخ المملكة العربية السعودية من ما قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب حتى ملامح الدولة السعودية الثانية .. الكتاب ممتع وملئ بالقصص
توقعت اني ساجد كتاب يسرد الاحداث باقل تحيز لكن للاسف الكتاب يوجد به تناقضات وتحيز واضح تمنيت ان اجد ايضا تفاصيل اكثر باحداث تعتبر حساسة ولكن اجد المؤلف يذكرها ببساطة وبدون توضيح
اطلعت على الجزئين في أوقات متفرقة ، من المؤسف أن المصادر قليلة خاصة بما يخص تاريخ الدولة السعودية الأولى ، الكتاب منحاز وينزه الدولة السعودية من كل عيب ودائما ما يجد تبريرات لكل شيء، فلم يرق لي هذا النفس فيه غير ذلك فإن سرده سلس وممتع
من الكتب الغبية التي تتناول تاريخ السعودية من منظور واحد + عرض لانجازات علي طول الخط الكتب استعنت بيه في بحث تخرج سنة تالتة لكن بعد القراية الحالية ده شعوري : :(
يعد هذا الكتاب المكون من جزأين من أفضل الكتب التى تناولت تاريخ المملكة من الدولة السعودية الأولى حتى الدولة الحديثة وهو عبارة عن استقراء للمصادر التى عاصرت الدولة مثل ابن بشر وابن غنام وتناول هذا المصادر فى أسلوب سهل بسيط ولغة سليمة لا تشعرك بالملل أثناء قراءة الكتاب فيمكن لقارئ حصيف أن يقرأ الجزء الواحد فى جلسة واحدة فى ٤ ساعات. ميزة الكتاب تكمن فى منهج كتابة التاريخ الذى استخدمه المؤلف وهو الحديث عن الأوضاع فى نجد قبيل ظهور الدعوة الوهابية ودور محمد بن عبد الوهاب فى نشر دعوته واتفاقه مع آل سعود وطبيعة الاتفاق وتناول القبائل التى كان لها دور فى المنطقة مثل ال رشيد والعجمان وال سعود وكيف تمكنت قبيلة ال سعود من التحكم فى الوضع وبسط نفوذها فى نجد وما حولها. لكن الكتاب برغم أهميته لم يوضح لنا الصورة كاملة عن العلاقة بين الدولة السعودية الأولى وبين الدولة العثمانية ولا عن تطور هذه العلاقة فالمعلومات قليلة جدا بالرغم من رجوعه الى مصادر عثمانية. كذلك لم يذكر لنا سبب العداء المباشر بين الدولتين وموقف الأشراف من قيام الدولة السعودية.
الكتاب جميل لكنه للتعليم وهذا ماكان مكتوب في مقدمة الطبعه؛ لذلك الكتاب اختصر وتخطى بشكل كبير الكثير من المعارك او الشخصيات البارزه كما انه لم يورد في الكتاب ابيات شعريه تؤرخ الأحداث بتلك الفتره وهو امر مستغرب في الحقيقة ،خاصة ان تلك الفتره اشتهرت بغزارة القصائد التي تثبت الأحداث التي وقعت.
من أفضل الكتب التي تحدثت عن دول شبه الجزيرة والأوضاع ماقبل انشاء الدولة السعودية ثم الإتفاق بين الإمام محمد بن عبدالوهاب والإمام محمد بن سعود حاكم الدرعية رحمهما الله
وكذلك فصل الكتاب بأحداث الدولة السعودية الأولى والثانية ثم في تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية .
الكتاب ممتاز لمن يريد التعرف على تاريخ الدولة السعودية بشكل مبسط. طريقة العرض و التنقل بين الأحداث و التواريخ كانت سلسلة و لكن يعيبه إغفال تفاصيل الأحداث و الاكتفاء بذكر وقوعها. أيضاً شخصية الإمام تركي بن عبدالله و معاركه كانت تستحق جزءاً أكبر من الحديث. أخيراً و بشكلٍ عام الكتاب يستحق ٥ نجوم لولا إغفال بعض التفاصيل.
قرأته ودرسته في مرحلة البكالوريوس وكان يصيبني بالملل لسرده المطول في بعض الاحداث، ثم رجعت إلى قرأته على فترات مختلفة ووجدت بأنه من اشمل الكتب وأوثقها التي تناول تاريخ المملكة العربية السعودية في أطوارها الثلاثة..