Jump to ratings and reviews
Rate this book

نساء في غرفة فرجينيا وولف

Rate this book
الكتاب يشكل مقاربة أدبية بين الكاتبة الإنجليزية فرجينيا وولف، والكاتبة اللبنانية مي زيادة، ويكشف الكثير من المشترك بينهما، على مستوى الحياة الشخصية والجهود النقدية النسوية المبكرة، إذ تلتقي مي زيادة بفرجينيا وولف في أكثر من جانب، من أهمها معاناتهما الإنسانية، ورؤاهما النقدية النسوية المبكرة التي لم تجمع في سياق نقدي واحد.
وترى المؤلفة أن اطلاع القارئ العام على جهود الكاتبتين لا يعدو معلومات عامة حول أثرهن، وكأنه أصبح بيننا وبين هذه المرحلة انفصالا تاما. الكتاب لا يهدف، كما د. عنزي، لمناقشة جهود الحركات النسائية الغربية والعربية بشكل عام، بل «إلى قراءة جهود ناقدتين تم تجاهل جهودهما النقدية في الوطن العربي لأسباب مختلفة ومتعددة منها ما يتعلق بذكورية الثقافة العربية، وآخر يتعلق بالاهتمامات النقدية للدارسين والمشتغلين في الدراسات الأدبية والنقدية»، كما تضيف.
يقدم الكتاب دراسة مقارنة بين فرجينيا وولف ومي زيادة على مستوى الحياة الشخصية والجهود النقدية النسوية المبكرة إذ تلتقي مي زيادة بفرجينيا وولف في أكثر من جانب، لعل أهم هذه الجوانب هي معاناتهما الإنسانية، ورؤاهما النقدية المبكرة التي لم تجمع في سياق نقدي واحد.

- صحيفة الشرق الأوسط

Unknown Binding

Published January 1, 2020

2 people are currently reading
70 people want to read

About the author

سعاد العنزي

5 books8 followers
كاتبة وناقدة كويتية

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (40%)
4 stars
5 (33%)
3 stars
3 (20%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (6%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for باسمة العنزي.
Author 6 books200 followers
November 9, 2021
اضافة قيمة للمكتبة العربية. تناول دقيق لجوانب من حياة العربية مي زيادة والبريطانية فرجينيا وولف، وتشريح تجربة كل منهما في الأدب والنقد النسوي، مع تتبع لنقاط التشابه (وهي كثيرة) ونقاط الاختلاف(من أبرزها تعامل مجتمع كل منهما مع فكرة ريادتها)كونهما تنتميان لعصر واحد وفترة زمنية واحدة(توفيتا في العام نفسه 1941) كلاهما لديها مشاكل نفسية أثرت على طريقة كتابتها ونهاية حياتها. كقارئة استمتعت ببحث د.سعاد ومجهودها في اضاءة ما هو باهت في سيرة مي وفرجينيا. معلومات جديدة وربط مشوق ما بين الشرق والغرب من خلال رائدات الأدب النسوي وحركة النهضة الحديثة، هنا تلتقي حكايات النساء عند بئر واحدة حيث السير الذاتية المشبعة بالمعاناة والتجاهل والألم، وفقت الكاتبة في تقديم صورة واضحة عن "الهوية الانسانية الكونية" عبر اختيارها الموفق والذكي لبطلات عملها النقدي
الكاتبة انصفت بطلاتها تاريخيا ونقديا. مع الصفحات الأخيرة من العمل سيداهمك يقين أن مي هي الوجه الشرقي لفرجينيا وولف، وستشعر بالأسف أنهما لم تلتقيا على أرض الواقع


Profile Image for Lulwa Almasoud.
54 reviews14 followers
February 15, 2023
ثنائي القطب، الاكتئاب، والقلق، تشخيصات طبية لحقائق مؤلمة لا توَّلد فقط الآلام النفسية، بل الجسدية، الاجتماعية، وغيرها الكثير.
يؤلمني كثيراً عدم اهتمام بعض الأكاديميين بانتقاء الكلمات في كتاباتهم، وضعف الخلفية الطبية لا سيما وان كان الاكتئاب لُب العمل، للأسف.
كتبت الدكتورة #سعاد_العنزي #نساء_في_غرفة_فرجينيا_وولف ، تربط خلاله حيوات كل من وولف ومي زيادة، تتطرق فيه الى أمراضهن النفسية، طفولتهن، وإرثهم الأدبي. تكرر الكاتبة تحمُّل ليونارد وولف لزوجته و(جنونها)، وتحمُّل المجتمع لها. وهو وصف قاسٍ وغير صحيح بتاتاً، هي تتألم، تعاني، تنتحر، لا جنوناً، بل لإكتئاب قد نهش روحها.
تكرر وصف (مجنونة/ نوبات جنونها/.. الخ)، أوصاف غير لائقة، لكنني أعتقد أن الكاتبة لم تُوفق في ترجمتها للمقالات والدراسات Madness/ Mania يقصد به الهوس لا الجنون، و Depressive Episode  يقصد بها موجات الاكتئاب، لا "نوبات جنونها" كما قالت.
 
نعم الكتاب يحمل معلومات لحياة الكاتبتين، الا انه ليس الأفضل، فلا أجده كتاباً، بل هو نقلاً لمقالات وكتب وتعليقات جانبية من قبل الكاتبة.
 
لمن يرغب في قراءة سيرة فرجينيا وولف فأرشح كتاب (سيرتها الذاتية التي كتبها كوينتن بيل ابن اختها فينيسا)، اما من يرغب في التعرف على مي زيادة عن قرب، فأرشح كتاب (مي ليالي ايزيس كوبيا: ثلاثمائة ليلة وليلة في جحيم العصفورية لواسيني الأعرج).
51 reviews
March 15, 2022
قراءة ممتعة جدًا وعمل بحثي وأكاديمي جريء ورصين، وأنا سعيدة جدًا أن هذا العمل هو من إبداع كاتبة أكاديمية من الخليج.

عندي ملاحظتين على العمل أتمنى لو تقبلها الكاتبة بصدر رحب إن كانت تقرؤني:
1- يبدو أن العمل ترجم عن الإنجليزية و بعض الجمل والتعابير فيها شيء من الركاكة اللغوية التي لا تتناسب مع العربية
2- مقارنة سيرة وجهود وآثار كلا من فرجينيا وولف ومي زيادة شائقة جدًا، لكن الانتهاء إلى وصف النقد العربي بالكسل لأن آثار مي زيادة لا يحتفى بها أو لم تؤثر في حركة النقد الأدبي مثلما أثرت مؤلفات فرجينيا وولف في حركة النقد العالمي فيه شيء من عدم الدقة. مثلًا لمذا لا نسائل عدم احتفاء النقاد بأعمال مي زيادة ولماذا التركيز على رسائلها وقصتها مع جبران؟ ألا يكون ذلك بسبب أن مي زيادة نفسها قامت بالسكوت على الاحتفاء الأنثوي بها من قبل العقاد وغيره؟ ألم يحتشدوا حولها كأنثى
متعلمة فصيحة أكثر من كونها مفكرة ومصلحة؟ والسؤال الأهم: ألم ترضَ هي بهذه المكانة التي أرضت "غرورها الأنثوية" كا ذكرت الدكتورة سعاد العنزي؟
وفي هذه الحال: ألا يفقدها هذا جزءًا من دورها الأدبي ورسالتها ويؤطر مشروعها النقدي إلى مشروع ذاتي وبالتالي حكم على آثارها أن تستمر كرسائل وقصة حب لم تتحق مع جبران؟

لا أخفيك سرًا أن تخلي الأدباء عنها عندما تم اقتيادها يثير الغضب والحنق، لكن أليس من الأولى بصاحبة مشروع نقدي وأدبي ريادي أن تكشف عريهم وتفضح زيفهم مثلما فعلت وولف والتي كتبت بلغة تجريدية تفكيكية لما حدث مع أخيها ولما حدث مع المرأة الكاتبة. أجد مشروع مي زيادة أقل تطورًا ونضجا وطرحا للحلول من مشروع فرجينيا وولف.

في المقابل: ألم تكن فرجينيا محاطة بنساء تناقشهن وتجادلهن وتتقوى بهن في حين أن زيادة كانت محاطة بأعلام ذكور وكانت تخاطب المجتمع الذكوري وكأنه وحده صانع القرار؟

الحراك يحدث من الداخل، وكان على مي أن توجه رسالتها من وإلى النساء أكثر من الرجال.

شكرًا على هذه الدراسة الشيقة
Profile Image for سعاد العنزي.
3 reviews5 followers
Read
November 26, 2021
في غرفة فرجينيا وولف

في كتابها (نساء في غرفة فرجينيا وولف) ترى الكاتبة أن كثيرا من الكاتبات النساء يبتعدن عن قضايا المرأة لاعتبارات كثيرة، إذ ترى بعض الكاتبات أن لديهن قضايا إبداعية أخرى تختلف عن الطرح النسوي وأنهن لسن مضطرات لتبني موضوع المرأة ومن حقهن التعبير عن رؤيتهن للحياة من دون الارتباط برؤية فكرية محددة. وثمة نوع من الكاتبات اللاتي يتخوفن من التطرق لقضايا تهميش المرأة لئلا تنسب هذه القصص لهن وتلصق بحياتهن الخاصة أو أن يخسرن مواقعَ معينة حصلن عليها بمباركة السلطة الذكورية.

لذلك سعت الدكتورة سعاد العنزي عبر هذه الدراسة إلى قراءة جهود ناقدتين تم تجاهل جهودهن النقدية لأسباب مختلفة ومتعددة منها ما يتعلق بذكورية الثقافة العربية، وآخر يتعلق بالاهتمامات النقدية للدارسين والمشتغلين في الدراسات الأدبية والنقدية. وتقدم الناقدة دراسة مقارنة بين فرجينيا وولف ومي زيادة على مستوى الحياة الشخصية والجهود النقدية النسوية المبكرة إذ تلتقي مي زيادة بفرجينيا وولف في أكثر من جانب، لعل أهم هذه الجوانب هي معاناتهما الإنسانية، ورؤاهما النقدية النسوية المبكرة التي لم تجمع في سياق نقدي واحد.

ووفقا للباحثة فإن هذه الدراسة تسعى للتأكيد على أن الحاجة للدراسة النسوية في الوطن العربي أمر ضروري لأكثر من سبب، السبب الأول: إن وضعية المرأة العربية لا تزال وضعية دونية، وإن شرعت القوانين لخدمة قضايا المرأة، إلا أنه لا زال البون شاسعا بين التنظير والتطبيق، وليست غالبية النساء في الوطن العربي قادرة على أخذ حقوقها كاملة. وهذا الأمر يكثر في مناطق تغص بمظاهر الحياة البطريركية ويقل في أماكن أكثر انفتاحا وتحررا. السبب الثاني: إن أدب المرأة لا زال أدبا ناشئا في كثير من البلدان في الوطن العربي ولا سيما في الخليج العربي مما يعني أن هذا الأدب يحتاج لمراجعة ومناقشة بناءة من حيث اللغة والأسلوب وقدرة المرأة على تمثيل موضوعاتها بحرية من دون خوف من سلطة المؤسسات الثقافية والاجتماعية التي قد تعرقل الأدب الجاد في معالجة القضايا الإنسانية.

وتذهب المؤلفة إلى أن حكايات النساء اليوم مهمة لأنها تقول أشياء لم تقل في الماضي، فهي تستدعي ذكريات تفاصيل ليل المرأة الطويل، وتنسج تفاصيل نشيج أبدي صامت، قمعته الظروف والعادات والتقاليد. وتستحضر صورة نساء لم يكن مرئيات في يوم من الأيام، إلا كصور بهية في دواوين الشعر، وجلسات ندماء السلاطين والخلفاء، أما صورتها في الواقع تبقى صورة تنبئ عن بؤس اجتماعي ظاهر أو خفي. ولأن هناك إمكانية قول أشياء جديدة ترويها المرأة بعد أن تتمكن من لغتها وتثق بموقعها الأصيل في الثقافة الإنسانية، وتضيف شيئا أصيلا للثقافة الإنسانية اليوم، باختلاف الثقافات والمجتمعات الإنسانية بكل ما تحمله من غنى وثراء.

وتؤكد الدكتورة سعاد العنزي أن معركة النساء اليوم أن يكون لهن صوتهن الخاص، والدفاع عن حقهن في التعبير، وعلى المرأة أن تستعيد حكاياتها بصوتها وبلغتها تحرر كل الذكريات المسروقة والمستلبة والضائعة عبر فضاءات التبعثر في التاريخ. كل هذا يمكن أن يعيد للكون توازنه، ويسمح للتاريخ بأن يسير على قدميه، ويعدل من صورة الفلسفة التي مارست عنفها المفاهيمي ضد المرأة والملونين وهوامش الثقافات الرئيسية، ويعيد للأدب بريقه الخاص وإنسانيته الحقيقية بتمثيله قضايا الأفراد واحتوائه الجنس واللون والبشرة والطبقة.
الشاعر العماني حسن المطروشي
https://www.omandaily.om/ثقافة/na/سعا...
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.