What do you think?
Rate this book
كومة ضياع
"
وعندما قالوا في بلادي لا تعطِ الخيط والمخيط؛ حتى لا تقع في المشكلات، أيضًا ضربت بهذه المقولة عرض الحائط، فظننت أن القلوب في كندا صافية زرقاء كالسماء، لا يمكنها الخداع، حتى وإن بصقت بعض الأسر بأبنائها في الشوارع يمتهنون مهنة التسول، أو نشل جيوب الشرفاء، أو حقائب البسطاء، فهم حتمًا مهاجرون كان وراءهم سبب لا يعلمه إلا الله، ولا يمكنهم أن يسرقوا من الأغراب؛ خوفًا على بلادهم من الانحطاط السياحي أو الاقتصادي أو الأمني
...
"
وعندما قالوا في بلادي لا تعطِ الخيط والمخيط؛ حتى لا تقع في المشكلات، أيضًا ضربت بهذه المقولة عرض الحائط، فظننت أن القلوب في كندا صافية زرقاء كالسماء، لا يمكنها الخداع، حتى وإن بصقت بعض الأسر بأبنائها في الشوارع يمتهنون مهنة التسول، أو نشل جيوب الشرفاء، أو حقائب البسطاء، فهم حتمًا مهاجرون كان وراءهم سبب لا يعلمه إلا الله، ولا يمكنهم أن يسرقوا من الأغراب؛ خوفًا على بلادهم من الانحطاط السياحي أو الاقتصادي أو الأمني
...
"
269 pages, Unknown Binding
Published February 1, 2021
2 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
March 14, 2021
.
"حين يتسلل الحب إلى قلوب النساء فهو كالليل يخفي في حضنه الخوف، والقلق، والانتظار، والترقب، وما أن ينشق الليل وتنسدل خيوط الفجر حتى تجد الحب في قلوبهن كالعبادة المقدسة له قدسية خاصة في أنفسهن، وطهارة القطن الأبيض في مشاعرهن، مهما بلغ الإثم فيهن مبلغه"
.
#قراءتي :
.
- تحكي الرواية عن موظف مجتهد في عمله يُدعى خالد نال على بعثة لكندا لنيل شهادة الماجستير هناك، واجه العديد من الأحداث المفصلية التي أدت إلى تغيير نمط وسير حياته بالكامل..
.
- الرواية كانت متنوعة، أرجحها للرومانسية بسبب الفكرة التي بُنيت عليها.. من ناحية السرد والنهج فقد كانت مشوقه لآخر سطر، متقلبة الأحداث، متسارعة، غير مملة، استطاع المؤلف تعليقي في الرواية لنهايتها.
.
- من الإيجابيات: سير الرواية كان بصورة شاعرية وكثر الحديث عن الحب وفلسفته والحنين والتعلق والفراق والانتظار، إلا أن بين الحين والآخر ظهرت رسائل مادية؛ مثل البعثات الخارجية وطرق توزيعها في البلاد، وربا البنوك وأضرار الدَين، وطرق السرقة، ونخوة العرب، والأفكار المغلوطة المنتشرة عن إنسانية الغرب، والتعلق بالعادات والتقاليد، وفلسطين، عن المستشفيات في عُمان.. بالإضافة إلى وجود كمية كبيرة من المعلومات؛ مثل قرية المثليين في كندا، وكيفية اكتسابهم للحقوق، عبدة الشيطان، الافرنج، المعابد...
.
- من الإيجابيات في الرواية ذكر العديد من القصص بعدد الشخصيات الموجودة بحيث تسير وتواكب حياة البطل (خالد)، كل شخصية تواجه فترة من المعاناة، تؤدي إلى إحداث تغيير جذري في حياة صاحبها.. استطاع المؤلف توضيحها في توقيتها المناسب، ونستشعر بأن لكل إنسان معاناته الخاصة في هذه الدنيا.
.
- كنت اتساءل لماذا لم يخوض المؤلف في تخصص ودراسة بطل القصة بصورة أكبر؟ بعد نهايتي للرواية وجدت بأنه على حق، كثرة ذكر مثل هذه المعلومات ستساهم في تشتيت الرواية، وستخلق مكان للحشو.. لذلك اتفق مع المؤلف.
.
- أعجبتني اللغة المستخدمة، ومدى براعة المؤلف؛ ولكن هنالك ملاحظة قد تكون سلبية: قدرة وكفاءة جميع الشخصيات في الرواية من ناحية الحوار والحديث كانت متقاربة جدا، جميعهم ممتازين، وفي الحياة الواقعية من غير المعقول أن يكون الجميع بهذه الدقة والبراعة والبلاغة، وخصوصًا لدى عبدو ونادين؛ اللذان يعيشان في دولة أجنبية منذو وقتٍ طويل.
.
- تمنيت أن يكون الحديث عن حياة القرية وأهلها بصورة أكبر، خصوصًا في الفصل الأول، والنهاية كذلك بالرغم من وضوحها.
.
- من يقرأ الرواية لن يستشعر بأنها الرواية الأولى للمؤلف، حيث ظهرت بصورة رائعة، قصة متماسكة، أحداث متجددة، معلومات تاريخية وثقافية، طرح رأيه في العديد من المواضيع الفكرية والإجتماعية، جمع بين الحب والتشويق..
.
- أمنياتي بالتوفيق للصديق العزيز أحمد في قادم أعماله.
"حين يتسلل الحب إلى قلوب النساء فهو كالليل يخفي في حضنه الخوف، والقلق، والانتظار، والترقب، وما أن ينشق الليل وتنسدل خيوط الفجر حتى تجد الحب في قلوبهن كالعبادة المقدسة له قدسية خاصة في أنفسهن، وطهارة القطن الأبيض في مشاعرهن، مهما بلغ الإثم فيهن مبلغه"
.
#قراءتي :
.
- تحكي الرواية عن موظف مجتهد في عمله يُدعى خالد نال على بعثة لكندا لنيل شهادة الماجستير هناك، واجه العديد من الأحداث المفصلية التي أدت إلى تغيير نمط وسير حياته بالكامل..
.
- الرواية كانت متنوعة، أرجحها للرومانسية بسبب الفكرة التي بُنيت عليها.. من ناحية السرد والنهج فقد كانت مشوقه لآخر سطر، متقلبة الأحداث، متسارعة، غير مملة، استطاع المؤلف تعليقي في الرواية لنهايتها.
.
- من الإيجابيات: سير الرواية كان بصورة شاعرية وكثر الحديث عن الحب وفلسفته والحنين والتعلق والفراق والانتظار، إلا أن بين الحين والآخر ظهرت رسائل مادية؛ مثل البعثات الخارجية وطرق توزيعها في البلاد، وربا البنوك وأضرار الدَين، وطرق السرقة، ونخوة العرب، والأفكار المغلوطة المنتشرة عن إنسانية الغرب، والتعلق بالعادات والتقاليد، وفلسطين، عن المستشفيات في عُمان.. بالإضافة إلى وجود كمية كبيرة من المعلومات؛ مثل قرية المثليين في كندا، وكيفية اكتسابهم للحقوق، عبدة الشيطان، الافرنج، المعابد...
.
- من الإيجابيات في الرواية ذكر العديد من القصص بعدد الشخصيات الموجودة بحيث تسير وتواكب حياة البطل (خالد)، كل شخصية تواجه فترة من المعاناة، تؤدي إلى إحداث تغيير جذري في حياة صاحبها.. استطاع المؤلف توضيحها في توقيتها المناسب، ونستشعر بأن لكل إنسان معاناته الخاصة في هذه الدنيا.
.
- كنت اتساءل لماذا لم يخوض المؤلف في تخصص ودراسة بطل القصة بصورة أكبر؟ بعد نهايتي للرواية وجدت بأنه على حق، كثرة ذكر مثل هذه المعلومات ستساهم في تشتيت الرواية، وستخلق مكان للحشو.. لذلك اتفق مع المؤلف.
.
- أعجبتني اللغة المستخدمة، ومدى براعة المؤلف؛ ولكن هنالك ملاحظة قد تكون سلبية: قدرة وكفاءة جميع الشخصيات في الرواية من ناحية الحوار والحديث كانت متقاربة جدا، جميعهم ممتازين، وفي الحياة الواقعية من غير المعقول أن يكون الجميع بهذه الدقة والبراعة والبلاغة، وخصوصًا لدى عبدو ونادين؛ اللذان يعيشان في دولة أجنبية منذو وقتٍ طويل.
.
- تمنيت أن يكون الحديث عن حياة القرية وأهلها بصورة أكبر، خصوصًا في الفصل الأول، والنهاية كذلك بالرغم من وضوحها.
.
- من يقرأ الرواية لن يستشعر بأنها الرواية الأولى للمؤلف، حيث ظهرت بصورة رائعة، قصة متماسكة، أحداث متجددة، معلومات تاريخية وثقافية، طرح رأيه في العديد من المواضيع الفكرية والإجتماعية، جمع بين الحب والتشويق..
.
- أمنياتي بالتوفيق للصديق العزيز أحمد في قادم أعماله.
Displaying 1 of 1 review