Jump to ratings and reviews
Rate this book

سلامى

Rate this book
سلامى عنوان شعري يشكل عتبة تعتني بمنتخبات أراد لها الشاعر أن تكون بين دفتي كتاب، لكي تشكل سياقا جماليا منتظما وملتزما ببحور الشعر الخليلية.
فقد جالت القصائد في صنوف الألم والفقد منذ مفتتح الإهداء الذي رحل به إلى فقد الأب، حمّل الشاعر مرموزاته عبر قناع التراث وخاصة في قصيدة عنترة العبسي، متضامنا مع محنته القاسية اجتماعيا.
قصائد "سلامى" تنغرس في جل ألم الذات عبر أدوات ملتزمة في عمود الشعر، فهي غربة من نوع خاص في مواجهة الحياة والموت معًا.
لم تغفل القصائد عن صورة المرأة المركبة والعديدة، كوطن وأم وحبيبة، لذلك جاء اغتراب الشاعر متشعبا في طيات القصيدة التي سالت في بكائيات متخفية، إلى جانب اشتغال الشاعر على مفارقات ضدية في السطر الشعري، الواحد في كثير من المواقع، فالعناق الحميمي يكون صورة اخرى لفراق ما، مؤكدًا على صورة الزمن المتعدد في التأويل كقوله: ثم افترقنا كاهلًا يبكي صبي!

محمد العامري

164 pages, Paperback

Published January 1, 2021

4 people want to read

About the author

محمد خضير

27 books149 followers
محمد خضير كاتب قصة قصيرة عراقي من الطراز الأول. بقليل من النصوص استطاع لا أن يفرض اسمه كقاص فحسب، إنما أن يشكل ظاهرة في القصة العربية ويحدث اختراقاَ نوعياَ مازال يتواصل مع نتاجه الكثيف والمميز.

في مدينة البصرة، ولد محمد خضير عام 1942. وفيها عاش وأصرّ على البقاء، حتى في فترات القصف اليومي الذي تعرضت له المدينة خلال الحرب العراقية - الإيرانية، ورغم الهجرة شبه الجماعية لسكانها أثناء تلك الحرب.

ينتمي خضير إلى جيل الستينات الأدبي في العراق. وقد عرفه القراء من مواطنيه حين نشرت أولى قصصه: (النيساني) في مجلة (الأدب العراقي) قبل أكثر من ثلاثين عاما. ثم لفت اسمه أنظار القراء والنقاد العرب بعد نشر قصته (الأرجوحة) في مجلة (الآداب) البيروتية، التي ثنّت بنشر قصته (تقاسيم على وتر الربابة) عام 1968.

صدرت المجموعة القصصية الأولى لمحمد خضير: (المملكة السوداء) عام 1972، وعُدّت عملاً تجديدياً ومغايراً، يشير إلى (عالم متشابك معقد ومركب وبسيط في آن، ومتجذر ووهمي، وواقعي وسحري، محبط ومتفائل، تلعب فيه اللغة والذاكرة والمخيلة والتاريخ والأسطورة والتشوّف الإنساني النبيل أدواراً لافتة للنظر).

وفى عام 1978، صدرت مجموعة خضير القصصية الثانية: (فى درجة 45 مئوي)، وتلتها المجموعة الثالثة: (رؤيا خريف) 1995. وسجلت كل من المجموعتين مرحلة متقدمة عما سبقها في العالم القصصي للكاتب، الذي لم يكفّ عن محاولته الدؤوب لإقامة المتخيل الخارق للمدن، وخلق عوالم مدينية تضرب جذورها في عمق التاريخ الواقعي والخيالي.

وضمن سياق احتفاء محمد خضير بمدينته البصرة، أصدر عام 1993 كتابه": (بصرياثا - صورة مدينة)، الذي سجل فيه وتخيل حياة البصرة في تسعة مشاهد. وصاغ بهذا الكتاب (بياناً شخصياً) يؤكد فكرة (المواطن الأبدي) التي يعمق خضير ـ من خلالها ـ وجوده الإنساني والكتابي، وانتماءه لمدينته.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
No one has reviewed this book yet.

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.