حياة في قلب الجلاد

by وليد عودة Walid Owda

لماذا تركت حياة عائلتها وضحت بأطفالها وركبت على غير هدىً أو تخطيط سفينة أخذتها إلى أقصى بقاع الأرض؟ مم كانت تهرب؟ وما هو ذلك السر الذي حملته معها وبقي مطوقًا عنقها حتى النهاية؟
آلام دفينة وتشويق في كل صفحة.

255 pages, Kindle Edition

First published March 8, 2021

About the author

روائي من فلسطين . حاصل على الدكتوراة في هندسة الكمبيوتر ولديه العديد من المؤلفات التقنية والأدبية.
مقيم حالياً في سلطنة عمان ويعمل في مجال الذكاء الاصطناعي

Reviews

[طارق سيد · Rating 4 out of 5]

هل كلنا مرضى نفسيين؟
ما مدي إمكانية إنك مريض ولا تعلم؟
تلعب رواية اليوم علي ذلك المحور عبر رحلة في النفسية البشرية مع رحلة عبر البحر في فندق عائم.
نقابل حياة التي تتعرض للعنف من زوجها و تستمتع بذلك!
وزوجها المتلون فتلرة هو محب عطوف و طورا هو خائن منحرف!
هل المرض النفسي أصله طفولة الإنسان ؟
سؤال يطرح ويجاوب عليه الكاتب في هذه الرواية النفسية المعقدة الفكرة سهلة التناول.
بلغة فصحى قوية يطرح شخصيات مجسدة تعبر عن الخواء في نفس البشر بدون تعقيد أو مبالغة.
انفعلت مع الشخصيات و تأثرت بها الي حد كبير.
لمستني حياة و رأيت مثلها في حياتي!
للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل
#كوكب_الكتب

https://youtu.be/WGrTxe_DcJ4

[Amira Mahmoud · Rating 4 out of 5]

هناك بعض الروايات التي تتمنى لو أن بإمكانك وضعها في يد كل فرد يصرخ قائلاً أنه لا فائدة ترجى من قراءة الروايات وأنه من الأفضل قراءة الكتب غير الأدبية فقط!
وهذه الرواية هي واحدة من هذه الروايات.

ربما أكبر ميزة في الروايات بشكل عام، هي قدرتها على الغوص عميقاً في الواقع ومشكلاته، تناقش وتحلل كل القضايا والأفكار التي تؤرق البشر على اختلافهم بشكل يجعلهم عند القراءة يفهمون أنفسهم ومن حولهم بشكل أفضل؛ وهذه هي الرحلة التي تخوضها عند قراءة تلك الرواية النفسية الغامضة والمثيرة.

تبدأ الرواية بالبطلة الرئيسية؛ "حياة" الفتاة الموجودة على سطح سفينة ضخمة من المفترض أنها ستقوم بجولة مثيرة واستثنائية حول العالم، ولكن على الرغم من المتعة والمغامرة التي تنتظر "حياة" تجدها عاجزة عن الشعور بالراحة، عاجزة عن الاستمتاع بما حولها، في حالة من الرعب الدائم والترقب يصحبه شعور دائم بالخوف والاضطهاد من الآخرين.

في البداية؛ أنت لا تعرف ماذا حدث لها أو ما مرّت به وجعلها على هذه الشاكلة، لكن شخصية الرواية وأحداثها مرسومة بطريقة تجعلك تتعلق بـ"حياة" ومصيرها كما تتعلق بسير الأحداث وتستمر في القراءة بشغف لمعرفة المزيد عن تلك الفتاة الغامضة، تدريجياً تكشف "حياة" عن حياتها ما قبل صعودها على متن السفينة، تلك الحياة التي لم يفصلها عنها الكثير بعد لكنها أصبحت بطريقة ما بعيدة للغاية وتدرك حجم المأساة والبؤس الذي عاشته الفتاة ومنحها دزينة من العقد النفسية والعلامات الجسدية.

فـ"حياة" هي زوجة وأم، قررت على الرغم من حبها الشديد لأطفالها أن تهرب وتتركهم، تبدأ في فتح قلبها للقارئ الذي يجد نفسه أمام زوجة معنفة ومقهورة مورست عليها أسوأ أنواع الاستغلال الجنسي والجسدي والنفسي من زوجها الجلاد الذي لا يستمتع بوجوده معها إلا من خلال ترك الكثير من الندب والعلامات في جسدها.

لكن حين يتحول الكادر ناحية الزوج ويتحول السرد من صوت "حياة" إلى صوت "زوجها"، تجد نفسك أمام زوج صادق برئ، تجد كافة علامات الاستفهام التي كانت في رأسك عن كافة الأشياء الغامضة التي طرأت في ذهنك أثناء قراءة الرواية قد وجدت لها إجابة "مؤقتا"!
فالرواية على طول قرائتك لها لن تعطيك إجابات واضحة، وسوف يستمر التساؤل؛ أيهم الصادق وأيهم الكذاب؟ من منهم يتخيل ومن منهم يحمل الحقيقة؟ ستشك في الطرفين وفي نفسك وستظل الرواية تفاجئك بأحداثها حتى تصل إلى ذروة مفاجآتها قبل النهاية بشيء قليل.

فالرواية على الرغم من طابعها النفسي والاجتماعي تحمل في أحداثها وفي طريقة سردها الكثير من الغموض والإثارة والمفاجآت التي تجعلك لا تستطيع التوقف عن القراءة حتى تصل إلى إجابات أسئلتك، لغة الرواية سهلة لطيفة تعتبر عامل اضافي يساعدك على التهام تلك الرواية في جلسة قراءة واحدة.

ستحب حياة "حياة" وتستمتع بها، تشفق عليها وتشك بها في الآن نفسه، مشاعر كثيرة تنتابك عند قراءة هذه الرواية، وعند توديعها كما أفعل أنا الآن.

تمّت.

[Zahraa Hussin. · Rating 3 out of 5]

مرة أخرىٰ نكرر ما كُتب علىٰ وزن فراشة درويش :
"أثر الطفولة لا يُرىٰ ،أثر الطفولة لا يزول."

[Seif Habashi · Rating 4 out of 5]

اهلا بيكم
النهارده هنراجع روايةحياة في قلب الجلاد ..
رواية حياة في قلب الجلاد من تأليف الكاتب الفلسطيني وليد عودة..
و من اصدار الدار العربية للعلوم ناشرون
و الطبعة الاولى منها صدرت عام ٢٠٢١
و عدد صحفات الرواية هو ٢٥٥ صفحة و غلاف الرواية من تصميم علي القهوجي..
و ممكن ندخل في ملخص القصة..

احداث رواية في حياة في قلب الجلاد بتبدأ مع حياة..و هي طالعة على متن فندق عائم في اسابانيا.. هياخدها في رحلة حوالين البلد و بعيد عن العالم.. حياة في موقف صعب جدا لدرجة وصفه بأنه مغامرة.. مابتعرفش تتكلم اسباني.. الانجليزي بتاعها ضعيف.. ماتعرفش اي حد على متن السفينة.. معهاش اي حاجة تساعدها في الرحلة دي ولا حتى ساعتها مظبوطة على توقيت اسابنيا.. بس كل ده مكانش فارق مع حياة و لا كان هاممها في اي شيء.. حياة كل الكان هاممها انها تبعد عن حياتها و تفاصيلها و كل اللييخصها.. من الاخر حياة كان هدفها انها توصل للمرحلة بتاعت اللا شيء دي.. و ده كله ناتج عن صدمات و احداث قوية جدا حصلت في حياتها قبل كده وصلتها للمرحلة دي.. فا يا ترى ايه اللي هيحصل؟
و من هنا نروح للمناقشة..

النقاط السلبية:
- تأخر لحظة الكشف عن سر و حبكة الرواية الرئيسية
- كنت افضل ان يكون ايقاع الاحداث اسرع بقليل

النقاط الايجابية:
- تصميم الشخصيات جيد جدا و تم استثمارهم جيدا في باقي احداث الرواية
- كانت الاحداث تستمر و تنطلق من خلال افعال و ردود افعال الشخصيات
- ارتفاع معدلات التشويق و الاثارة و الترقب
- انخفاض معدل الملل جدا
- هيكل الرواية بالكامل يعتبر بناء لشخصية بطلتها..
- السرد و التعليق و الحوار في الرواية كانوا باللغة العربية الفصحى..
- تسلسل الاحداث غير مربك
- تصميم العلاقات بين الشخصيات كان جيد جدا جدا
- تقلب الشخصيات الدائم في الصفات..
- هروب الكاتب من نمطية الفئة دي من الروايات..
- اختلاف الرواية بشكل كبير جدا عن رواية الرحلة رقم ٣٧٠..

تقييمي لرواية حياة في قلب الجلاد هو.. ٨ من ١٠.. و انصح بيها بكل تأكيد..

و تقدروا تشوفوا ريفيو مصور للرواية من قناة سلفني كتاب من هنا:
https://youtu.be/wg4qsR_SJlU

[Nesrine Elmorabat · Rating 5 out of 5]

رواية تشد الأنفاس من اول سطر.ومع كل صفحة تتغير التوقعات من الظالم ومن المظلوم؟ من المحق ومن المخطئ؟ انصح بالرواية و بشدة

[Sarah Elabbas]

الاستاذ الفنان وليد عودة اشكر الصدفة التي جعلتني اتصفح رواياتك الرائعة التي تجمع بين حلاوة السرد و شوق الحكاية سيدي.. فعلا تفننت في خيالك و

[Mona ALfares · Rating 5 out of 5]

يا لهذه النهاية الصادمة!! استطيع أن اعد نفسي قارئه نهمة للروايات التشويقية ومخضرمة فيها ، واغاثا كريستي وارثر كونان دويل هم أصدقائي فعلا … وهذه الخاصية هي نعمة ونقمة بذات الوقت فبالرغم من استمتاعي بعنصر الاثارة الا اني غالبا ما اعرف نهاية القصة وانا في منتصفها ، ولكن هذه الخاتمه لم تخطر لي على بال
يا لخيال وليد عودة ~ وخصوصا أنه طَّعمه بالحديث اللازم والضروري عن الأمراض النفسيه والاعتراف بها واجب , فلما قرأت الجزء الذي تحدث فيه عن السحر لا اخفيكم أنه خاب ضني وخفت أن يدير دفة النهاية بهذا الاتجاه ولكنه اداره الى ناحية مختلفة تماما - ولكن لم أعلم ماذا حدث لسهى ؟ وما موقعها من الاعراب ؟ وخصوصا اني وجدت النهاية متسرعة

[Yo Mna · Rating 5 out of 5]

حياة) تلك الفتاة التي تركت عالمها وعائلتها واستقلت سفينة من دبي إلي إسبانيا ليس مهم إلي اين المهم ان تبحر بها بعيدا في بقاع الأرض هربا من حياتها ، وكأنها ارادت ان تمحو كل ما يتعلق بحياتها السابقة وتهرب بعيدا إلي بقااع الارض، فما الذي عاشته تلك المسكينة جعلها ترمي كل شيء ورائها وتلوذ بالفرار هكذا وحيدة منكسرة ذليلة ،مما أرادت الهروب ؟ وما كم الألم الذي عاشته ولم تتحمله ؟ لماذا أرادت ان تمزق أوراقها القديمة لتنسي كل شيء، وأن تبدأ السطر من اوله في صفحة بيضاء في دفتر جديد بعيدا عن كل معارفها وعائلتها وأبنائها فلذات اكبادها ولماذا أصبحت تتوالي عليها الكوابيس فكلما اغمضت عينها رأت حلما مزعجا ، أطفالا تائهة تستنجد بها تناديها ( ماما) ؟!!
ذكر الكاتب علي لسان حياة انها هربت لتشعر بإنسانيتها ، ولتنقذ نفسها من مصير محتوم آخره الموت،، ولأنها ما عادت قادرة علي ان تساق كالبعير، والضغوط عليها ما عادت قادرة علي تحملها!! مما جعلني في حيرة ! فأي مصير هذا وأي معاملة غير آدمية التي تعرضت لها وجعلتها تلوذ بالفرار وتترك ورائها صغارها أي أم يمكن ان تفرط بأطفالها ؟ , تساءلت كيف لم تتغلب عليها عاطفة الأمومة في التراجع عن قرارها بالهرب؟ لكنني موقنة أنها تعرضت لأذي نفسي وجسدي لا يحتمل دفعها إلي ذلك لابد انها تحملت مالا يطاق حتي وصل بها ال��ال إلي ترك فلذات أكبادها،، غموض يزداد في كل فصل تشويق وإثارة حماس قوي جعلني التهم فصول الرواية بعيني حتي اصل لنهايتها واكتشف السبب والسر لكل ما عانته وتعانيه ، توالت احداث الرواية ومغامراتها في كل فصل حيث
تتعرض حياة في السفينة إلى مفاجأة لم تخطر لها على بال وكأن المصائب تلحق بها مهما ابتعدت ,,,,,,
اسلوب الكاتب كعادته يجعلنا نستسلم لقلمه يأخذنا معه اينما شاء بين الغموض والتشويق ،، في كل فصل تزداد الإثارة
ويزداد التشويق والتعقيد ولكنه تعقيد يزيد الرواية جمالا وإثارة وحماسا للفصل الذي يليه ،
أري أنها رواية تستحق القراءة مرات عديدة ومن زوايا مختلفة
توالت احداث الرواية مما جعل الاحتمالات تزداد عندي لحالة حياة من خلال قراءتي، للتالي :-
* دائما الماضي وحياة الطفولة لهم تأثير قوي علي مستقبلنا تسائلت إن كان لماضيها وطفولتها يد في وصولها لتلك المرحلة هل بسبب مرض نفسي!!!
او حادثة في الماضي تتعلق بالعنف في مرحلة الطفولة!!
سحر وشعوذة !
انفصام شخصية !!
تهيؤات!
قوة شريرة خفيه هي المسؤلية عن أفعالها غير المبررة؟
هل حياة جانية أو مجني عليها أم كل هذا حلم وستفيق منه قريبا اتمنا ذلك !
لم احب سرد الاحداث لكم اكثر من ذلك حتي تجدون المتعة في اكتشاف حالة حياة كما حدث معي !
(حياة في قلب الجلاد) الحقيقة رواية من أمتع الروايات وأكثرها تشويقا
فكرة مثيرة ولغة عربية فصحة جذابة وأحداث مشوقة وشخصيات مرسومة باحترافية وخاتمة الرواية فعلا تجبرك علي الاستمتاع بها وربطها بالواقع ، استمتعت بها كثيرا , أسلوب شيق وممتع لم تخلو من مزاح الكاتب في بعض المواقف ، ولا انسي الطابع الديني الذي تتميز به كتاباته ، سرد محكم واسترسال في الأحداث ، وأخيرا أُحي الكاتب ( وليد عودة ) علي هذا العمل القيم وانصح ألا تفوتكم قرائتها ..............

[Zediri Leila · Rating 5 out of 5]

رواية رائعة تشد القارئ من اول كلمة لآخر كلمة. استمتعت جدا بقراءتها ❤❤❤
وفقك الله عم وليد

[Sara Samy · Rating 3 out of 5]

الرواية ذات طابع اجتماع نفسي بتبدأ الحكاية مع حياة أم هجرت أطفالها في رحلة على متن سفينة هربا من حياتها الزوجية اللي عانت فيها كل أنواع الأذى والتعذيب الجسدي والنفسي، على متن السفينة بتقابل حياةهبة دكتورة نفسية بيتصاحبوا وبتحكيلها الحكاية من وجهة نظرها، على الجانب التاني بنشوف جوزها في مواقف بيدور على مراته ويسأل عنها ويراعي أولاده نعم الزوج والأب، وبتفضل تسأل نفسك طول الحكاية يا ترى مين فيهم الجاني ومين المجني عليه عشان نكتشف في الآخر ان الحياة عموما هي سلسلة من الأذى وفي يوم هتلاقي نفسك بتأذي لو مكسرتش السلسلة دي بكامل وعيك وإرادتك.
مشكلتي في الرواية كنت حاسة إني في تمهيد كتير لبداية القصة الفعلية وفي نفس الوقت النهاية كانت في ظرف ٣٠ صفحة مثلا لقيت ان الكاتب بيلملم الخيوط
مجملا عمل جميل أثر فيا كتير ٣.٥/٥

[Rania · Rating 5 out of 5]

كم يسعدني أن أبصم الرواية الثالثة للكاتب على التوالي ب 5 نجوم من أجمل ما يكون
لا أكذب إن قلت أن هذا الثلاثي المختلف كليا والذي قرأته على التوالى من أفضل ما قرأت في حياتي كلها
لغة وأسلوب كل قصة على حدى أحلى من الأخرى لدرجة أنني عجزت عن اختيار الأفضل بينهم ..
كنت أتساءل طوال الرواية السؤال التالي؛ من هو المريض بينهما؟ وهل يوجد مريض أصلا؟ ربما أنا المريضة هههه لأن كل شيء يبدو طبيعيا للوهلة الأولى
تستحق الرواية أن تدخل في تصنيف الروايات البوليسية رغم عدم وجود جريمة في الموضوع وذلك لكثرة سؤال (من؟) الذي يتكرر في كل فصل ..
أحببت الشخصيات الثلاثية الأبعاد كل على حدى وإن كان أكثر ما أحببت في الرواية هو الحس الفكاهي في بعض الشخصيات وشخصية هبة خاصة .. كما أنها جزائرية مثلي .. هناك رابطة قوية و قصة حب وألفة وأخوة غريبة بين كل جزائري وفلسطيني في أي مكان في العالم .. ووليد عودة لم ينس أبدا هذه الرابطة ووثقها حتى في رواياته.
أحببت الرواية من كل قلبي ولن أفوت الروايات الأخرى للكاتب بالتأكيد
أظن أن الدور التالي سيكون لبرتقالة جدتي وإن كنت أظن أنني سأجلها قليلا بعد.