في الصَّباح تسمعُ تحيّاتِ كُلّ الناسِ لكُلّ الناس؛ فالجميعُ هُنا يعرِف بعضُهُم بعضًا تقريبًا. التَنَوُّع مَقبولٌ ولا يُقلِق ولا يُشَكِّلُ أيَّ تهديد. تختَلِفُ الأزياءُ، لكِنَّ ’’السَمَار‘‘ واحدٌ. تختلفُ الآراءُ والعقائد، لكن الآمالَ والآلامَ واحدة. نفس الأمِّ الخمسينيَّة تحلُمُ بزفاف ابنَتِها الكُبرى، سواءٌ أكانت هذه الأمُّ من لابسات الطُّرَح أم من لابسات الصِّلبان. والشابُّ الثلاثينيُّ يحلُم بفُرصة عمل في الخليج أو هِجرَة إلى الشَّمال، سواءٌ أكان يلبسُ في إصبعه الأوسَط خاتَمًا فضيًّا أحضرته لهُ جَدَّتهُ من الحجاز، أم على رسغِه الأيمَن وَشمُ الصَّليب. بالطَّبع تختَلفُ أشكالُ الرَّطانة الخاصّة، بين المُسلمين والمسيحيين، وبين ’’الصنايعية‘‘ والموظفين، وبين العسكريين و المـَدَنيين، لكن ثَمّة أشياء مُشتَرَكة لا نَعيها إلَّا وقت الخَطر المُشتَرك، والأمل المُشترك، والإحباط المُشترك. سواءٌ أكان حربًا، أم ثورةً، أم حتى مُباراةً في كُرَةِ القَدَم لفريقِنا القَومِي. فَوقَ سطح الأرض تتباينُ الأشجار وتتباعَد، وتختلفُ ألوانُ أزهارِها ونَكَهاتُ ثمارِها، أمَّا في باطن الأرض فتتعانَقُ جذورُها، وتتبادل فيما بينها الغذاءَ والعَمليات الحيوية. سَرَحَت ’’علياءُ‘‘ في هذه الأفكار وهي تَتَمَشى في شارع الترعة بعد أن صَفَّت سيّارتها في فناءٍ مُتَّسِع في بداية الشارع؛ فقد أرادَت أن تذهب إلى البيت سيرًا على الأقدام، وكأنّها تريدُ أن تَحتَضِنَ الحَيَّ في طريقِها.
• حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1990 • ماجستير الأمراض النفسية والعصبية سنة 1997 • عمل بمجال العلاج والإرشاد النفسي منذ 1992 • عمل بمؤسسة "الحرية" لإعادة تأهيل المدمنين من سنة 1992 ــ 1998 • محاضر في برامج المشورة والإرشاد النفسي في مصر وسوريا ولبنان والأردن منذ 1994 أسس خدمة "الحياة" للمساندة النفسية والتعافي والتوعية سنة 1999 • أسس برنامج القلب الواعي لتوعية المراهقات والمراهقين سنة 2003.هذا البرنامج يقدم التوعية النفسية والتدريب على مهارات الحياة لحوالي 4000 مراهقة ومراهق سنوياً ويدرب حوالي 500 مدرب ومدربة. • أسس برنامج "شفاء الحب" للتعامل مع الميول المثلية غير المرغوب فيها سنة 2005 وهو الممثل الإقليمي لأكبر رابطة عالمية للخدمة في هذا المجال. • مستشار بعض الوقت في برنامج الإيدز بالدول العربية التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. • متزوج ولديه بنت 16 سنة وولد 13 سنوت.
قبل الكلام عن المحتوي ، الأسلوب عظيم قدرة الكاتب علي جعل القارئ يترسم في ذهنه و يشوف الأماكن و يشم الروائح اللي بيكلم عنها و يتخيل الشخصيات و يتحولوا لأصدقائه اللي بيحس هو كمان معاهم بالونس و أنه مش لوحده .. عن طريق التفاصيل الصغيرة المكتوبة بدقة شديدة و البعيدة كل البعد عن الملل .. من ناحية تانيه عجبني الحبكة و القدرة علي ربط الأحداث و الشخصيات ببعض .. في النهاية المحتوي ، كل الشكر و الاحترام لجراءته و لمشاركته الالام و المشاعر و الخبرات الحقيقة مش بس خبرات شخصيات الرواية ( ناصر , علياء ، محروس ، منة ...) لكن كمان خبراته الشخصية كطبيب نفسي و مشاعره و خبراته و رؤيته للأمور و حديثه مع نفسه و صراعاته الداخلية في أوقات .. قليلين اللي بيعملوا و عملوا ده ، المشاركة دي ، و غالبا ده من الاسباب اننا بننسي أن كلنا بشر و محدودين و بنقع في مشاكل تأليه و تقديس اي قائد أو مشير و نطالبهم بأكثر من إمكانياتهم أو نتخيل أنهم مش بيمروا زينا باللي بنمر بيه .. معتقدش حد هيقرأ الرواية و مش هتخبط في حاجة جواه ده لو مش هيلاقي نفسه في شخص من اشخاص الرواية .. تعليقي الوحيد أن رغم عظمة ربط الأحداث و الشخصيات كنت بحتاج في النص أقف ساعات استوعب احنا بنكلم عن مين ..
مختلفة .. مملة في اجزاء ... مؤلمة جدا .. حقيقية وكونها حقيقية خلاها اكثر إيلاما ... ياريت يكتب تاني من اللون دة عن كل مرض نفسي و يذكر خبرته في العلاج مع الأشخاص زي ما عمل هنا ..
In This Book Dr. Awsam is every thing you would love in a tour guide of magical places he has traveled to both deep inside the human Soul and across the country you can see the places as If you have been there before. He takes Us on a pilgrimage, with the humor, insight, and charm that only come with honest self_revelation and good writing. The writing is chatty and deep which makes his work engaging and accessible.
كنت خايفة وانا بجيبها لاني من محبين كتب دكتور أوسم كتت خايفة تكون سخيفة او كلاشيه لكن الرواية حقيقية صفحاتها مليانه بيوت مستخبية ومشاعر مضطربة وأفكار مؤلمة .. رواية موجودة ف كل عيادة نفسية وف كل بيت مضطرب وعند كل شخص منصت جيد لل حواليه.. حقيقتها مؤلمة بتحطك قدام الواقع الحقيقي مش المزيف الل بنشوفه ف التلفزيون .. مشكلتها بس ان فيها بعض الأجزاء المملة لكن الحبكة الكاملة تشفعلها..
رائعة.. تناولت جوانب من معانات الشخصيات مع المثلية،من منظور نفسي، بأسلوب جميل وراقي، مشيرًا إلى دور جذور هذه المعاناة من الطفولة، واضرابات العلاقة الوالدية في بعض الاحيان. كما شدد على أهمية اغلاق الملفات وتنظيف الصدمات التي عاشها الطفل الداخلي بالمواجهة كأحد العلاجات السلوكية. رواية جميلة فقد استمتعت بأسلوب الكاتب الذي جمع بين خبرة الطبيب النفسي والقلم الأدبي وجمالية العبارة والحوارات العميقة.
This entire review has been hidden because of spoilers.
اسلوب الكاتب حقيقي وغير ومتكلف ورسم الشخصيات ممتاز فقد رأيت امامي الشخصيات بكل ملامحها وتعبيراتها ببساطة. وكان الكاتب موفق في التعرض لمشاكل ومواضيع حساسة وخاصة جدا دون أي ابتذال في أسلوب العرض. عمل جيد جدا يستحق القراءة.
رواية موغلة في الواقع البشري الاليم ، الذي قد يبدو كخيال لمن لم يتلامس معه بعد. تفتح الافاق على حياة تحت الارض لو جاز التعبير ، تعطي احيانا رسائل واضحة جدا ولكنها مثل باقي الروايات الرائعة تضع القارئ في توتر بين الرغبة في انهائها والرغبة في ان تستمر الحكاية .. عمل انساني ادبي علمي رفيع المستوى
الرواية عامرة بالتفاصيل ربما لحد التكلف بالنسبة لي، وصف دقيق للأماكن والذكريات والمشاعر. تتناول الرواية مشاكل لم تخطر على بالي عندما ألتقطت الكتاب أول مرة، حيث يناقش الأستاذ أوسم المثلية والتحرش وتأثيرها الطاغي على الأنفس. عادة لا اقرأ الكتب المخطوطة باللهجة العامية لكن الكتاب وجب أن يكون بها لتصل الفكرة صحيحة وواقعية، لدي الكثير من الأصحاب ممن عانوا من التحرش في طفولتهم وأرى تأثيره عليهم وعلى قراراتهم فمنهم الضعيف أمام الحياة ومنهم المتهور حد الموت.
برأيي نجح الكاتب في نسج القصص وروايتها بالمشاعر الواقعية للحد الذي تشعر فور الإنتهاء من الكتاب بالاختناق والغضب.