تدور الرواية عن "يشكُر"، العربي الذى جاء إلى مصر وسكن أعلى الربوة فسُمّي الجبل باسمه، عن مسجد أحمد بن طولون وبيت الكريتيلية، عن الشوارع وتاريخها وأساطيرها، عن الأرواح الحائرة والقلوب القلقة، عن المحبَّة والخذلان.
قاصة وروائية حاصلة على الدكتوراه في العلوم الزراعية الإصدارات قفص اسمه أنا.... رواية ... 2007 مسرودة.... رواية ... 2009 الفصول الثلاثة.... رواية ... 2010 فستان فرح.... رواية .... 2012 بيضاء عاجية وسوداء أبنوسية ... مموعة قصصية... 2018 على جبل يشكر ... رواية .. 2021 الطبعة الثانية من فستان فرح 2021 لعبة النوافذ ... رواية ... 2024
غرقت في الرواية بالكامل لدرجة أنني بعد الانتهاء منها بيوم ضبطت نفسي سارحة أفكر في مصائر بعض أبطالها الذين ارتبطت بهم جدًا، حتى بالشخصيات الهامشية. والآن أواجه بعض الصعوبة في كتابة مراجعة بدون حرق الأحداث، ولكنني سأحاول. الرواية فيها مزيج بين المعلومات التاريخية عن بيت الكريتلية، وبين الأساطير التي ترددت عن البيت، وبين الخيال وتتبع مصائر شخصيات ارتبطت بشكل ما بالبيت، وبشكل أساسي شخصيتين نسائيتين في جيلين مختلفين لكن بينهما روابط / تشابهات كبيرة نكتشف مدى عمقها تدريجيًا. الرواية تصلح بشكل كبير للانتقال إلى الشاشة، سواء في فيلم أو مسلسل قصير ففيها كل العناصر التي تجعلها عمل فني جاذب وناجح، وطيلة القراءة كنت أتخيل الأحداث مرسومة أمام عيني. وجعلتني الرواية أريد أن أزور بيت الكريتيلية وجبل يشكر ومسجد أحمد بن طولون وكل الأماكن التي ذكرت في الرواية لأراها بعين مختلفة وأتخيل الأبطال يتنقلون بين هذه الأماكن. تأثر رباب بالثورة وأيامها في الميدان كان ظاهرا في الرواية لكن من دون إقحام ولا تكلف، ضفرته في الأحداث بشكل طبيعي جدًا باعتباره حدث مهم أثر بشكل كبير في الفترة الزمنية التي تدور بها أحداث الرواية، وعبرت بشكل سلس وحقيقي جدًا عن تغير درجة إدراكنا لما حدث من الأمل والإيمان الكامل بهذا الأمل وبإمكانية التغيير، للغضب من إدراك أنه تم التلاعب بأملنا وصدقنا هذا، ثم اليأس.