نشرت الرواية الأصلية تحت عنوان الدوليون في عام 2018 وهي رواية واقعية تفضح ما يدور في المنظمات الدولية، فهي تحكي تجربة الكاتب الواقعية وفيها يطرح المؤلف تساؤلًا حول مدى أهمية كل تلك المؤسسات التي تأتي من العالم الأول لتساعد العالم الثالث، ومدى جدية عمل موظفيها على أرض الواقع، من خلال "روش" الذي يعمل موظفًا في إحدى تلك المؤسسات. فهو ينقل لنا (بناءً على تجربة واقعية) حقيقة ما يحدث خلف تلك الشعارات الرنانة والادعاءات الزائفة بأنهم يقدمون المساعدة للبلاد ونشر الفائدة للمجتمع المحلي. يدور كل هذا في إطار من الأحداث الساخرة - الحقيقية التي نندهش من أنها حدثت بالفعل على أرض الواقع. كإجراء تحقيق شامل حول سرقة حقيبة زوجة المسؤول البريطاني فجأة، ومناقشة تعويض تمزق بنطال أحد العاملين بالمؤسسة، وسرقة حمل من البستاني لأكله، وكلب السفير الجديد الذي يعاني من الاكتئاب ويسعون لإسعاده. ولد إليت أليشكا في عام 1951 وهو كاتب ألباني وسفير سابق في فرنسا. درس العلوم الطبيعية. وكتب العديد من مجموعات القصص القصيرة والروايات. كما عمل على العديد من السيناريوهات السينمائية المأخوذة من كتبه: "شعارات"، فيلم فرنسي- ألباني حاز على جائزتين في عام 2001 الأولى من مهرجان "كان" والثانية من مهرجان طوكيو السينمائي. ونشر العديد من كتبه في فرنسا وبولندا وإيطاليا، وجمهورية التشيك، والنرويج، والولايات المتحدة الأمريكية. فاز أيضًا بالعديد من الجوائز الأدبية المحلية والدولية.
تجربة جديدة وهذه المرة من ألبانيا، كنت أقول أن بعض الكُتب تناسب الكُتّاب أكثر، ويبدو أن هذا الكُتّاب سيناسب الموظفين في الهيئات الدبلوماسية والقنصلية بشكل أكبر، فكرة الكِتاب تدور حول خفايا العمل الدبلوماسي خصوصا من قبل دول العالم (الأول) الذين يريدون (تطوير) و (تحضير) دول العالم الثالث، يتناول الكاتب الخفايا والفضائح والدسائس وما يقال خلف الأبواب المغلقة وكيف ينظر (هؤلاء) إلى السُّكان (المحليين) ولكن بطريقة روائية، السرد في الروائي عادي جدا أقرب للأسلوب التقريري أو الصحفي الرسمي، لا تكاد توجد جماليات أدبية أو فنيات لغوية، هو تبسيط للحقائق على شكل رواية بأسلوب بسيط ومباشر، ملاحظة: الغلاف لطيف
بصراحة الرواية ليست مبهرة كثيراً لكن اعجبتني نوعاً ما لأنها تكلمت عن الدبلوماسيين والسفراء وحياتهم وما يحدث بينهم ، كان هذا امراً مجهولاً بالنسبة لي ، لكن هذه الرواية هي فريدة من نوعها لكونها تتكلم عن اشخاص حساسين في اي مجتمع وتفضحهم ، اضافةً الى ان هذا اول عمل ادبي اقرأه من الادب الالباني ، هذه الدولة المسلمة الاوروبية التي لطالما حلمت بزيارتها ورؤية شعبها وحياتهم وثقافتهم ، كما ان احد الشخصيات صرح انه مسلم من المذهب البكتاشي وهذه المعلومة غريبة لأنني ظننت ان الالبان من اتباع المذهب السني ولكن اكتشف ان هناك ربع مليون من اتباع المذهب البكتاشي في البانيا وهذا يساوي ١٠٪ من المسلمين الالبان ، هذه الرواية جعلتني اعرف اشياء كثيرة لم اكن اعرفها من قبل .
اتمنى من دار العربي للنشر ان تترجم المزيد من روايات الادب الالباني ، اريد قراءة المزيد من ادب هذا الشعب الحبيب
اكتمالا لسلسلة الاختيارات التي كونتها من دار العربي للنشر. واختياراتهم من الأعمال الأدبية المختلفة حول العالم، في محاولة لإثراء المكتبة العربية من عقول عربية كتبت وعقول أخرى تُرجمت لنأخذ نحن زمام الإبحار في هذه الأذواق. قرأنا عن الموظف الذي سمي بالكرافتة ثم عن طالب التشريح الذي حشر امرأته الذي افتتن بها في حقيبة في أجواء لن نجد أغرب منها. ويأتي الإبحار هذه المرة مع الرواية الألبانية التي كما يشرح غلافها بأنها الفاضحة لما يدور في المنظمات الدولية.
" روش " يتولى أمر الحكاية، الموظف المنظم الى البعثة الدبلوماسية في بلده. ليشهد الحقيقة الصادرة من هذه الشعارات الرنانة والإدعاءات الزائفة. من خلال مواقف حدثت لهذه البعثة الدبلوماسية التي يتصارع موظفوها، صراع المناصب الوظيفي. الذي يبدأ من " جيل " الذي تنهار سمعته وتصل إلى الحضيض ويحاول استعادة مركزه.
وتبدا الأحداث من دخول الموظف الجديد "روش"، ليكشف معاناة البستاني مع هؤلاء الموظفين والأثر النفسي المترتب على حياته، ثم إلى سرقة حقيبة زوجة المسؤول البريطاني، ثم إلى تمزق بنطال أحد العاملين بالمؤسسة، وسرقة الحمل من البستاني لأكله، وكلب السفير الجديد الذي يعاني الاكتئاب، وينشره مع جرعة صدمة تحل على الموظف الجديد. أدعو بها القارئ للاكتشاف! ولكن يفضل أن يكون القارئ له معرفة في السلك الدبلوماسي.
5* për humorin me "të çiltërit" ndërkombëtarët 5* për rrëfimin tragji-komik të një populli në ikje, i ngërthyer në "pezhishkën" e diplomacisë uzurpuese perëndimore. Dhe 5* për intrigën e brendshme të oborreve politike të "aleatëve" me zonjat K., aktuale sot si atëherë.
Romani i parë i z. Aliçka, tregon në mënyrë satirike përditshmërinë e mbushur plot “aksione civilizuese” të një përfaqësie ndërkombëtare në Tiranën e viteve ’97-’98. Punonjësit e ambasadës vijnë nga vende të ndryshme të Europës, e gati që të gjithë (me përjashtim mbase të një spanjolleje nga rajoni bask) i mendojnë shqiptarët si barbarë të paqytetërueshëm të cilët i ka lënë me pasoja regjimi i vjetër paranojak, megjithatë europianët mëshirëmëdhenj do të mundohen me aq sa kanë mundësi të na rikthejnë në binarë. Libri pra ka një premisë shumë intriguese, një këndvështrim që i mungon publikut shqiptar të cilin prej dekadash e kanë mëkuar me idenë se të jashtmit janë perëndi, qenie të pagabueshme tek të cilët mund të mbështetemi kurdoherë, dhe se ata kurrë nuk na e kanë me të futur.
Ashtu si tek "Parullat me gurë", edhe tek Ndërkombëtarët z. Aliçka shkruan me të njëjtin stil të thjeshtë e ironik, por ajo që ka dalë i ngjan një togu tregimesh të arnuara së bashku, diku mirë e diku jo dhe aq; personazhet janë të njëjtë në çdo kapitull, por historitë që tregohen ndryshojnë. Autori deri në fund nuk arrin dot të bëjë plotësisht të qartë pozicionin e tij në raport me personazhet, ndoshta edhe sepse nuk ka personazhe kryesorë tek të cilët të mbahet. Roshi, nëpunësi shqiptar që duket se do të drejtojë historinë, gati zhduket krejt në kapitujt e fundit, për t’u shfaqur sërish në mënyrë të sforcuar në mbyllje të librit. Pak a shumë e njëjta gjë ndodh edhe me Zhilin, diplomatin belg, i cili luan njëfarësoj rolin e antagonistit (së bashku me Pabliton, diplomatin spanjoll).
Jo se libri është krejt i dobët, përkundrazi ka kapituj si historia e vjedhjes së qengjit të ambasadës apo e çantëzës së humbur të gruas së diplomatit britanik që janë vërtet gallatë, nqs. mund të përdor një term oriental. Por përsëri si roman, pra si i tërë, as të ngroh as të ftoh, në fund të leximit nuk të lë me ndonjë emocion të veçantë për t’u kujtuar.
بعد إتمام قراءة رواية الدبلوماسي التي بالفعل نقلت جانب كبير من الواقع عن تجربة المؤلف إليت إليشكا، من خلال عمله لفترة طويلة كسفير وكأحد أعضاء البعثات الدبلوماسية للمنظمات الدولية، أتضح لدي أنه ركز على تسليط الضوء على - ما سماه في روايته- فضح المنظمات الدولية-، وكذا ابرز مساؤي الموظفين الدوليين التي لا أعلم الحقيقة مدى مصداقية وصفه لأفعال الأشخاص بقدر ما اثق في ما وصفه عن فشل تلك المنظمات، وصورية عملها ولعل ذلك واضحاً فيما نعيشه اليوم من احداث اظهرت حجم القوى المدعية من قِبل تلك المنظمات، بغض النظر عما تقوم به من أدوار تنموية أحياناً، ولكن ميثاقها بادئ الأمر نشأ لفض النزاع وحفظ السلام، وهو لأمرا مفقود حالياً، وكأنها شطبت تلك المسألة من قاموس مهامها، أو من ميثاقها التأسيسي وتخلت عن مزاولة دورها الأصلي للإلتفات لأدوار أخرى ضرورية، ولكنها ليست بنفس إلحاح إنقاذ الأرواح؛ وعليه عكس المؤلف وطنيته وانتمائه لدولته ألبانيا وتكررت في عدة مواضع على استحياء وصفه لما عانته بلده على مر التاريخ ختاماً بعصر أنور خوجة والمصبات الخرسانية التي كانت بمثابة خنادق للاحتماء بها في الاوقات العصيبة التي تمر بها البلاد؛ حتى انه وصف ان بلده لم تكن ينقصها هؤلاء الموظفين الدوليين -على حد وصفه على مدار الرواية- من يهمهم المظاهر، والرياء، والمنافسة غير الشريفة، والجنس، والخمور، وكل المفاسد التي تحفظ لهم المنصب وتساعدهم على الترقي ، ولو على حساب الشرف والقيم الانسانية التي من المفترض أنهم يحملون على عاتقهم حفظ تلك القيم بحكم طبيعة المنظمات التي ينتمون إليها، من جانب آخر تناولت الرواية اكثر من مشهد يعبر عن الشذوذ الفكري للسفير وعشيقته وحارسه ، حتى ان السفير طلب من حارسه ان يفعل بعشيقته ما فعله معها في غياب السفير ، ولكن هذه المرة أمامه ، لا أدري أكان المؤلف يصف تلك المنظمات ومنتسبيها وموظفيها بموضوعية وصدق مما عايشه معهم؛ أم بالشكل الذي يشفي غليله وغيرته على بلده مما فعله بها وبمواطنيها هؤلاء الدبلوماسيين؛ على أي حال وصفت تلك الرواية عجز المنظمات الدولية وقد كان ذلك استباق لما نعاصره الآن جعل العالم كله شاهداً عليهم، وليس المؤلف فقط ... ارشح الرواية وبقوة لمن يريد قرائتها ، وعن قريب إن شاء الله سأقرأ مزيد من مؤلفات إليت إليشكا.... وكل التوفيق للمترجمة وخالص الشكر لها على جودة وإنسيابية التعبير وتحري الدقة في النص لإيصال المعنى بكل وضوح.