يتصدى المؤلف االمفكر الهندي الكبير "وحيد الدين خان" في هذا الكتاب المهم لمعظم المدارس الإلحادية التي راجت في القرون الثلاثة الماضية, إبتداء من التفسير الميكانيكي, والماركسية, والداروينية, والدين الإنساني, الي برتراندرسل, وكاريل, وهكسلي , وتوينبي واخرين
والمؤلف رئيس تحرير " الجمعية الأسبوعية" اكبر المجلات الإسلامية في الهند وأوسعها انتشارا
وهو مؤسس مدرسة إسلامية فكرية جديدة, تؤمن بوجوب مواجهة التحديات التي يواجهها الإسلام والمسلمون بنفس المصطلحات والوسائل والأساليب التي يستخدمها الاعداء, وبوجوب إيجاد فكر إسلامي عصري متكامل, ونبذ الحزبية تماما في المرحلة الراهنة والتركيز على تعليم الشعوب الإسلامية وتصنيع البلاد الإسلامية وتقوية اقتصادياتها كتمهيد لا بد منه لأية نهضة إسلامية ناجحة
ولقد ترجم له الى العربية "الإسلام يتحدى" الذي أجمع العلماء والناقدون على أنه كان أحسن كتاب إسلامي ظهر في السنوات الاخيرة
Maulana Wahiduddin Khan is an Islamic spiritual scholar, who has adopted peace as the mission of his life. He was born in a family of landlords in 1925 at Badharia, a village near the town of Azamgarh, in the Indian state of Uttar Pradesh (formerly known as the Eastern United Provinces).
After his father’s death in December 1929 he was brought up by his mother, and his uncle, Sufi Abdul Hamid Khan, arranged for his education. He comments that becoming an orphan very early in life taught him that, to succeed in life, you have to take such situations as challenges and not as problems. Being an advocate of result-oriented and positive action, he explains that treating such situations as problems can only be negative in result. All you can do in this state is either try to fight to remove them or lodge complaints or protests against them. On the other hand, if you take such situations as challenges, you can positively and constructively work to overcome them yourself, as and when suitable opportunities present themselves. His success in life is largely due to the implementation of this and other such principles, which he has derived from Islamic scriptures.
محتوي الكتاب مختصر في النقاط التالية مما أجاد به الدكتور الشهري في منتدانا.
أذكر أن الدكتور عبد الشهري في منتدي التوحيد قد كتب مقال عنوانه:" العلم الطبيعي يقوم علي ما يكره " قال فيها:
العلم التجريبي الوضعي لا يعترف بمقولة تستعصي أو تمتنع على البرهنة تجريبياً. كما تعلمون هذا اتجاه سائد جدّاً اليوم في فروع العلم الطبيعي الحديث. المشكلة أن العلم التجريبي كلّه قائم على قضايا لا يمكن البرهنة عليها تجريبياً. تأملوا معي الآتي. لكي يكون لأي نشاط تجريبي معنى لا بد من افتراض الآتي: 1- أنه توجد هناك أشياء تُسمّى حقائق.
هذه فرضية عميقة توجّه العالِم - أياً كان - في اتجاه محدد. فداخلنا لا يمكن إلا أن نقول أن هناك حقائق تنتظر اكتشافنا لها أو علمنا بها، هذا هو الوقود الأول لكل خطوة نمشيها في رحلة التعلّم. هذه مقولة مهمة ولا نملك أن نعتقد فيها إلا أنها حق...لكن بناء على ماذا ؟ على برهان تجريبي وضعي ! كلا. إذاً فهذه مقولة يقوم عليها العلم التجريبي وهو لا يملك على صحتها برهان تجريبي ولا حتى هي قابلة للنفي falsifiable بالمنهجية التجريبية.
2- أن هذه الحقائق تهمّنا.
أيضاً هنا: لماذا عليّ أن اعتقد/أؤمن أنها تهمّنا؟..بناء على ماذا؟ على برهان تجريبي قضى بهذا الإيمان ؟ كلاّ. إذاً هو مجرّد إيمان بلا دليل- على أصول هؤلاء القوم - وهذا هو التحدّي الذي قام المنهج التجريبي كله من أجل مواجهته...من أجل تفادي الإيمان بشيء لا يمكن البرهنة عليه تجريبياً.
3- أن هناك شيء يميز الفهم البشري لهذه الحقائق.
وهنا أيضاً: علي أي أساس تجريبي علي أن أتصرّف وكأن الفهم البشري "مميز" في فهمه لهذه الحقائق؟ أين البرهان التجريبي - نفياً أو اثباتاً - على أنه يجب علي أن أؤمن بتميز فهمي للكون الذي أعيش فيه ليكون لما أتعلمه معانٍ ذات مغزى؟ هذا على وجه الإيجاز وأرجو أن أكون قد لبيت رغبتك.
هذه قضايا قبلي لا قيمة ولا قوام لأي ممارسة تجريبية بدونها. بيت القصيد هنا أن كل هذه الثلاث لا يوجد عليها أي برهان تجريبي ولا يمكن البرهنة عليها تجريبياً.
والأدهى والأمرّ أن هذه المشكلة تتحول إلى "لعنة" إذا أضفنا مقولات أخرى من مثل: - التطور زودنا بتلك القضايا لنتمكن من فهم (أو نتكيّف مع) العالم الذي نعيش فيه. [هذا فرض موجود في كثير من الكتب والأبحاث ومع ذلك لا يمكن البرهنة عليه تجريبياً]. - الصدفة هي الأصل الأول لظهور هذه القضايا. [لا يمكن البرهنة على هذا تجريبياً لسبب بسيط جداً: من أخص خصائص الصدفة أنها كينونة "اعتباطية" والاعتباطي لا يُبرهن]. " أنتهي كلامه حفظه الله وبارك فيه.
الكتاب يتحدث عن العلم في مواجهة الدين و ليس الدين في مواجهة العلم، لا أعلم كيف؟ و لكن هذه هي الحقيقة، فالمؤلف رحمه الله ركّز على نظريات علمية و حداثية و مادية أكثر من تركيزه على الدين نفسه أو كيف يردّ الدين على هذه النظريات، أعتقد أنّ هذه هي الاشكالية العويصة التي يواجهها المفكرون المسلمون اليوم كما واجهها أسلافهم سابقا، فالماديون و الملحدون و الحداثيون لديهم قوة مواجهة و عمق تفكير و أعطوا جدلا و سفسطة كبيرة يرغمون بها خصومهم من المسلمين و لا يكاد هؤلاء المسلمين أن يجدوا أندادا مثلهم في القوة و الجدل و العمق إلأاّ ما رحم ربّي ممن قضوا نحبهم كأمثال صاحبنا هذا العلاّمة وحيد الدين خان رحمه الله أو كأحمد ديدات الذي جابهوا و تصدوا بمناهج مختلفة علمية و عقلية و فلسفية هاته النظريات الإلحادية و هذه الغوغائية التي دافعها طاعة الشيطان و إنكار وجود الرحمان. بالرغم من قيمة الكتاب و فوائده الجمّة إلاّ أنّ كتاب الإسلام يتحدى للمؤلف نفسه فاقه صورة و ضبطا و إبداعا. أقول هذا لقناعتي الفكرية و أردّها في قلبي مرّة أخرى لقناعتي أنّه لا يجدر بنا و نحن من نحن في هذا الزمن أن ننتقد كتابا مثل هذا . ذلك أنّنا صغار أصاغر أمام هؤلاء العلماء لا نقدّم لهذا الدين إلاّ الاستعراض الثقافي المحشوّ بنفس الكليمات و الله المستعان
I don't agree with everything the author has said in this book. I also believe that most of the arguments are old and inadequate and can be easily dealt with by a learned atheist or a philosopher in general. Nonetheless, it is a good attempt and has good insights, too. I'm giving it 4 stars for the efforts of Molana and his wonderful insights. We can appreciate a work without agreeing necessarily with it.
Might be the worse book i reed, extremely lack of evidence and knowledge by personaly small research with alot of text with very tiny points to get, which all compare with modern science and religion there no compare clear which not recommended at all for the one who research about the real explanation of everything in life or religion or even compare science
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب جيد واسلوب الكاتب ممتع ،، يحتوي على عدة اجزاء تدور بمجملها حول موضوع الدين والعلم . ينهج المؤلف الاسلوب الخطابي بقشور علمية ،، هناك خطأ منهجي عنده بحيث انه في كثير من الاحيان لم يميز بين الدين والايمان ،، لو كان اسم الكتاب "الايمان في مواجهة الالحاد لكان افضل .
ان هؤلاء العلماء المتعجرفين الغافلين عن أن الله يجرى ارداته فى الكون بواسطه قوانين اكتشفوا بعضا من اسرارها ان الايمان بالله يجعلنا نؤمن باستحاله تفسير الكون بدون الاعتماد ع خالق ومدبر
من اصعب الكتب التي قرأتها نظراً لانه يقف على تفاصيل علمية دقيقة في بعض فصوله .. ولكنه بالطبلع لن يكون الاخير إن شاء الله لهذا المؤلف العظيم فقد اعجبني اسلوب نقده وتحليله في كثير من الاجزاء وإن كانت الترجمة غير دقيقة ولكن الكتاب في مجمله جيد جدا ويعتبر كمقدمة أو كمدخل لقراءة مستفيضة في مواضيع علمية كثيرة نظرية النشوء والارتقاء لداروين ونظرية السببية ونظرية التعليل وبدء الخلق وغيرها من النظريات العلمية التي يري الكاتب أنها تفتقد إلي الأسس العلمية من الأصل حتى وغن سلمنا بانها لا تنافي الدين فهي تعتمد على ظنون وترجيحات واستنتاجات اكثر من كونها تعتمد على مشاهدات علمية تجارب علمية