قرأناه مع شرح المؤلف على اليوتيوب، والحق أن أكثر ما في المتن مما مر معنا في المدارس، ولو أن في بعض أقسامه وتسمياته جديد، لكن موضع التميز الحقيقي هو علاقة الشيخ الفريدة بكتاب الله عز وجل، ما أقصده أن الناس دائما ما يؤكدون على أن معرفة المرء للغة معينة له على التدبر واستخراج كنوز كتاب الله عز وجل. وهذا معنى صحيح ولا ريب، ولكنني مع الشيخ المؤلف والأمثلة التي كان يضربها عشت هذا المعنى حقيقة وتذوقت لذة العارف باللغة إذا قرأ القرآن. أسال الله عز وجل أن يزيدنا علما وعملاً بكتابه العظيم الذي لا ريب فيه، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ملاحظة على الهامش: بدأ الشيخ في نهاية شرحه بتطبيق ما في النظم على آية قرآنية وحلق بعيداً، لكن المقدم -سامحه الله- قد قاطع الشيخ لانتهاء الوقت :( أشعر بأن هذه الآية وبقية كلام الشيخ عنها ستبقى غصة في قلبي :(. https://www.youtube.com/watch?v=KSPTm...