“سلامتك من الآه” كتاب يضم مقالات متفرقة لأستاذى عبد الوهاب مطاوع، واسم الكتاب هو عنوان لأحد المقالات التى يحويها الكتاب. فقد وصلت الكاتب رسالة من أحد قراء بريد الجمعة يشكو فيها وحدته بعد أن مات أبواه وتزوج إخوته، فأصبح يفتقد قيود الأهل، قيود المحبة إذ لم يعد هناك من يسأله عن سبب تأخره ولا عن أحواله فى المذاكرة … الخ إلى غير ذلك من القيود التى يضيق بها غيره من الشباب، ويتعجب هو من ذلك ويتمنى أن يجد أسرة تهتم بأمره وتفرض عليه هذه القيود الغالية.
محمد عبد الوهاب مطاوع، كاتب صحفي مصري، تخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1961، ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بالأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام 1982 حتي 1984، ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام 1984، فرئيسا لتحرير مجلة الشباب,، ومديرا للتحرير والدسك المركزي بالأهرام.
كان عضوا بمجلس إدارة الأهرام، وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج، وله العديد من المؤلفات. وقد أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام 1982 الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته، كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية.
لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب "صاحب القلم الرحيم"، حيث كان يتصدى شخصياً ومن خلال مكتبه وطاقمه المعاون لمساعدة الناس وحل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية، وكان يستخدم أسلوباً راقياً في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعياً، حيث كان أسلوبه في الرد على صاحب المشكلة أسلوباً أدبياً، يجمع بين العقل والمنطق والحكمة، ويسوق في سبيل ذلك الأمثال والحكم والأقوال المأثورة، وكان يتميز برجاحة العقل وترجيح كفة الأبناء واعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر.
عبدالوهاب مطاوع يمتلك القدرة على الخروج بدروس مستفادة من أي حادثة يتعرض لها، مهما كانت بسيطة أو غير ذات قيمة للآخرين الكتاب عبارة عن مقالات بعضها عن مواقف أو حوادث صادفها الكاتب وخرج منها بعدد من العبر والدروس المستفادة التي يقدمها للقارئ باسلوبه السلس الممتع، بالاضافة إلى مقالات أخرى-أقل جودة من وجهة نظري- يتحدث فيها الكاتب عن نفسه وبعض عاداته الغريبة مثل هوايته باقتناء التماثيل النصفية لبعض المشاهير، وحبه للكتابة بنوع مخصص من أقلام الحبر السائل، وهي مقالات لطيفة لكنها دون فائدة حقيقية للقارئ ربما أغرب مقال من وجهة نظري هو الأخير"أكتب مذكراتك" والذي يتحدث فيه الكاتب عن أهمية أن يخلف الناس مذكرات تستفيد منها الأجيال التالية، وهو اقتراح لو طبق لتفاجئنا بعشرات كتب السيرة الذاتية تصدر شهرياً
توقعت عملا أفضل من ذلك مشكلة الكتاب أنه "رصين" للغاية لدرجة تبعث احياناً على الملل المقالات الاولى في الكتاب أكثر من جيدة، يستعرض من خلالها الكاتب الراحل عدد من المواقف التي مر بها، ويستخلص منها عبر ودروس حياتية ذات مغزى في المقالات اللاحقة يتحدث الكاتب عن نفسه بنوع من التفصيل، وعن أغرب عاداته مثل شغفه بجمع تماثيل العباقرة في مجالات الفن والأدب، وعن مرض عاني منه دون أن يطلب المساعدة لأنه بطبعه لا يحب ازعاج الآخرين بهمومه، وطقوس الكتابة لديه، وهي مقالات ربما لا يخرج منها القارئ بشئ مفيد
ربما هو الأمر بات تحيز شخصي .. لقلم هذا القلب الرحيم ولكني حتى الآن لاأستطيع انتقاص نجمة لعمل من أعماله
البعض يرى في كتابته أنها جميلة خفيفة تصلح للترويح عن النفس بين الحين والحين ولكني أراها منابع من نور أحتاج للعودة إليها كثيراً كي تنفض عن قلبي وروحي غبار القلق والتوتر .. ببساطة هو يحيى ويتنفس بين سطوره
الكتاب ممتع لأقصى حد يأخذ بيدنا هذا الإنسان الجميل إلى عمق عوالمه والمواقف التي تعرض إليها سواء كانت حياتية أو شخصيات ثرية أثرت بوجدنه المستنير
أعجبني الكتاب اجمالا
وتحديداً تلك المقالات
- ضيعت الشلن - إبرة وفتلة -الأستاذ ديكارت -سلامتك من الآه بجزئيه -عصفور لكل إنسان تحدث فيها عن رواية هموم شخصية للأديب الياباني " أوي كنزابورو " سأبحث عنها لقرائتها كما أرغب بقراءة جميع السير الذاتية التي تضمن ذكرها هذا الكتاب بإذن الله -الأصابع الملوثة " مقال رائع يروي فيه طقوسه الخاصة في الكتابة التي تخضع له عرائس أفكاره أحببت كثيراً هذا المقال " -عيون العظماء -أحلى الأسامي " وفيه يظهر صفة غريبة وجميلة من صفاته حبة الشديد للكتب كأنهم بعض عائلته ورفضه القاطع لإعارتهم لأي حد, وأنه لا يزال يتألم لفقدان بعضها على أيدي لصوص الجياد ^ ــ^ - أرجوك .. أتوسل إليك : أكتب مذكراتك . بعدما تنتهي من هذا المقال لو كنت مثلي من المعجبين بهذا القلم الرحيم لشكرته كثيراً وأجزلت في الدعاء لإثراءه وجداننا بهذا التراث الضخم رحمة الله عليه
أمّا الحريّة التي يحلمون بها.. فمتى سعدت بها كلاب الطريق التي لا يسألها أحد عما تفعل، ولا يُعنى بها أحد.. ولا يهتمّ بأمرها أحد؟!
إنّها أيضًا تحيا بلا رقابة ولا قيود، وتهيمُ على وجهها أنّى شاءت ولا يُحاسبها أحد عن شئ، ولا تجد من يقول لها حين تتأوه : سلامتك من الآه! كما يفعل الآباء والأمهات مع أبنائهم قولًا وعملًا .. وسرًّا وعلانيّة.
فمن ذا الذي يفرض كرامة الآدمية، ويطلب مهانة حياة الكلاب الضآلة -أكرمكم الله- التي لا رقابة عليها ولا قيود؟!
ومن ذا الذي تقرأ له فيُعلّمك بأسلوب بسيط خفيف دونما تشديد فكأنما يُحدّث صديق حميم؟ من؟!
من أجمل المقالات بالكتاب مقال سلامتك من الآه و سلامتك من الآه 2 أعجبتني جملة ( ذلك أن الإنسان لا يرى نفسه إلا إذا نظر في المرآه ... ولأن الأهل والأحباء وشركاء الحياة الذين يعيش الإنسان بينهم هم مرآته التي يرى فيها نفسه ، ويكتشف أية متغيرات قد تطرأ عليه ، فيعرف من خلالهم إذا كان قد زاد وزنه أم نقص ، وإذا كانت روحه قد تغيرت أم بقيت على حالها .. وإذا كان وجهه شا حبا اليوم أم يتفجر بدماء الصحة . فالأهل يا صديقي يهتمون ، ولهذا فهم يلاحظون وينزعجون)
ومقال أحلى الأسامي و به قصيدة ما اسمك! وفيها يخمن الشاعر(صالح جودت )اسم الفتاة التي خلبت لبه ولم يعرف اسمها بعد فيقول إني أسميك ليلى لتبعثي في خيالي ذكرى شهيد غرام كم عذبته الليالي جنونه من جنوني ضلاله من ضلالي قولي هل اسمك ليلى أم ذاك وحي غرامي إن قلت أو لم تقولي فاسمك أحلى الأسامي ! هواي أدعوك نجوى لكي أناجيك دهري أم هل أسميك سلوى إذ أنت كأسي وخمري أ م هل أسميك رضوى إذا رضيت بشعري أم هل أسميك فدوى وأفتديك بعمري أم هل أناديك نورا لكي تنيري ظلامي إن قلت أو لم تقولي فاسمك أحلى الأسامي ! إن الأسامي جميعا جمالها لا يفيك فليس في الكون حسن إلا تجمع فيك فما اهتمامي باسم من اختيار أبيك إني أسميك روحي لو أنها ترضيك تخيري في الأسامي وبين جنبي نامي إن قلت أو لم تقولي فاسمك أحلى الأسامي !
لا تزال إبداعات أستاذي وأستاذ الإنسانية، عندي، كما اعتادت أن أسميه تتحفني بكل جديد وما اختفى عني من أسرار الحياة وسُبل السير فيها دون تخبط بين حفرها وفخاخها.. مع كل كتاب لعبدالوهاب مطاوع أسعد كل السعادة بقراءتي له والتعرف على كاتب مثله والسير في صحبته.. ولكنها ممزوجه بحزن أني لم أدركه فكم تمنيت أن اجلس بين يديه لدقائق
مجموعة مقالات رااااائعة في خيرية الحياة وجدواها وأنّها جديرة بالحياة والاستمرار فيها والمثابرة على تحقيق الأحلام وعدم الاستسلام وحب الحياة والكتب والأصدقاء.. كم أتمنى أن يرزقنا القدر بمذكرات معلمي وأستاذي عبدالوهاب مطاوع يومًا ما؛ فكثيرًا ما شجع غيره وأكد على ضرورة كتاب المذكرات فكيف لم يكتبها هو، وإذا كان قد كتبها، فأين هي؟؟! إن مثل تلك المذكرات تضيف إلى المكتبة الأدبية العربية الكثير والكثير.. رحمك الله يا أستاذي ورزقني رؤيتك في الجنة
أزعم أن هذا الكاتب أكثر من يمكنه العزف على أوتار قلبي بقلمه المترع بمشاعر إنسانية نبيلة تجعلني أضحك تارة وتدمع عيناي تارة أخرى أضحكني بشدة عندما روى عن والد الشيخ محمد الغزالي وحادثة ضياع محفظته والعثور عليها كما لامس شيئا ما بداخلي عندما تحدث عن حياة الغربة والوحدة وعن الصداقة وما يجابهها من تحديات بالاضافة لجرعة التفاؤل والتشجيع والحث على الكفاح والعمل الدؤوب كتاب رائع :)
لما تيجى تتكلم عن ابوك بتبقى الشهادة مجروحة الكتاب عبارة عن جزء سيرة ذاتية وجزء مقالات ممتعة من اكتر المقالات الى عجبتنى ضيعت الشلن/لكنه شخص اخر/سلامتك من الاه/عصفور ل انسان/الاصابع الملوثة/الخوف ياصديقى وينضم الكتاب لباقى مجموعة صاحب لقلم الرحيم انتهى الرفيو
للرائع عبدالوهاب مطاوع لاتكتفي بقراءة كتاب واحد من مؤلفاته من أول كتاب قرائته الى هذا الكتاب اكتشفت فيه عمق احساسه وروعة قلمه الرحيم الكثير من القصص والعبر بأسلوب مميز وحكيم
حقيقة أنا شاكرة جدا لكتاب بين القلب واللاقلب لصديقي الكاتب رضا شكر.. والذي كان له أكبر الأثر في دخولي إلى عالم عبد الوهاب مطاوع .. فمنذ قرأت هذا الكتاب وبدأت في البحث عن عالم مطاوع وأنا تعجبت من نفسي جدا..كيف لي أن أغفل عن مثل هذا العظيم عبد الوهاب مطاوع!؟ وأثناء قراءتي لهذا الكتاب ظننت لوهلة أني أتحدث إلى صديق حميم.. ليس مجرد أقرأ مجموعة أوراق بها كم من المعلومات فحسب.. عبد الوهاب مطاوع بالفعل هو أستاذ الأنسانية.. بل هذا أقل مما يستحق ذلك الرجل العظيم.. تصالحه مع نفسه ومع الحياة والعالم..يؤدي بك في نهاية المطاف إلى تصالحك أنت مع ذاتك ووصولك إلي مرحلة السلام النفسي.. ومن أكثر ما يلهمني في كتاباته كلمة "صديقي" فهو يشعر القارئ وكأنه صديق مقرب إليه يتبادل معه أطراف الحديث.. وأعجبني ف�� هذا الكتاب أيضا فكرة إخلاصه لأصدقائه وعرفانه بجميلهم عليه.. وأعجبني جدا وجدا موقفه من الكتب وعدم إعارتها لأحد إلا لضرورة قصوى.. رحمك الله أستاذنا العظيم وجعل كل ما نفعتنا به من علم في ميزان حسناتك ي��ااااا رب
شجعني جدا على قراءة كتب السيرة الذاتية وأعجبت بإلحاحه على الناجحين لكتابة سيرتهم الذاتية ، فكرة رائعة لا يهتم بها سوى شخص محب للإنسانية وخدمتها بأي وسيلة ، كما أعجبني فصل: (كيف تأكل بطاطس وتصبح أديباً عظيماً) وسأعمل بنصيحته ولن أيأس أبداً مهما طال الزمن .. كما أعجبت بفصل ( كن عبقرياً وأصنع ما شئت ) .. الذى تحدث فيه عن كتاب يوميات للفنان الأسباني العالمي ( سلفادور دالي ) يسرد غرائبه وشطحاطه وتقاليعه الغريبة والمدهشة وعلاقته العجيبة بزوجته (جالا) التي كان يعتبرها كنزه الثمين .. فصل يستحق القراءة دون شك
أحب كتب عبد الوهاب مطاوع وكنت أتمنى لو أعرفه شخصياً لأنه إنسان رائع قبل أن يكون كاتب بديع ، إختتم الكتاب بقوله:( وما أجمل أن يجئ يوم - ولو فى أحلام اليقظة - يحل فيه السلام والمحبة بين جميع البشر - بغير إستثناء !) .. وهذه الجملة وحدها كفيلة بتوضيح كم الجمال الإنساني الذى يحمله قلب هذا الرجل رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
اعجبنى جدا مقال أرجوك اتوسل إليك اكتب مذكراتك كتاب به الكثير من المواقف الشخصية لعبد الوهاب مطاوع و التى استفدت منها كثيرا و خاصة مقال سلامتك من الآه عن قيود الأهل التى نراها قيود بينهما هى قيود الحب والحنان
لما حد يسألني مين أكتر كاتب بتحبي تقرأي ليه؟! بدون تردد بقول عبدالوهاب مطاوع ♥
زى ما قولت قبل كده وانت بتقرأ لعبدالوهاب مطاوع بتحس إنك قاعد مع صديق مقرب ليك في جلسة سمر ممتعة .
الكتاب عباره عن جزئين :
الجزء الأول عبارة عن مواقف تعرض لها الكاتب وخرج منها بالعديد من العبر والدروس المستفادة.
الجزء الثاتي يتحدث فيه الكاتب عن نفسه وعن عاداته مثل حبه للكتابه بأقلام الحبر السائله وحبه لاقتناء تماثيل المفكرين والأدباء مثل أفلاطون وأرسطو وحبه الشديد للكتب ورفضه إعارة أي كتاب لأي حد.
اقتباسات أعجبتني "يقول شكسبير إن الغرور هو نعمة الله لأصحاب النفوس الضعيفه وأقول لنفسي إن هذا صحيح تمامًا لأنه يعوضهم عن ضعف نفوسهم وفقر معنوياتهم وفضائلهم فيمضون في الحياة وهم يتوهمون أنهم كائنات جليلة الشأن لا يجود الزمان بمثلها إلا قليلًا وهم في الحقيقة أشخاص تافهون وبؤساء معنويًا ونفسيًا وحالهم يصعب على كل قلب حكيم"
" أما الحرية التي يحلمون بها فمتى سعدت بها كلاب الطريق التى لا يسألها أحد عما تفعل ولا يعني بها أحد ولا يهتم بأمرها أحد. إنها أيضًا تحيا بلا رقابة ولا حدود وتهيم على وجهها أنّى شاءت ولا يحاسبها أحد عن شىء ولا تجد من يقول لها حين تتأوه سلامتك من الآه كما يفعل الآباء والأمهات مع أبنائهم قولًا وعملًا ..وسرًا وعلانيةً."
"الهروب لا يجدي وحياة العصافير لا تحل مشكلة ولا تغير أمرًا واقعًا وإنما يبدأ الانسان أولى خطواته الصحيحة على الطريق إلى حل مشاكله حين يتوقف عن خداع نفسه ويواجه متاعبه."
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات تدور حول إجابة سؤال: كيف نعيش الحياة ؟
ما يميز الكتاب هو الأسلوب الرائع الذي عرف به المؤلف بالإضافة لأهمية القضايا التي طرحها, فمثلا في مقال الأستاذ ديكارت بين أهمية أن يعي الإنسان نفسه ويفتش عن التصورات والتوهمات التي إن تمسك بها فستؤدي به للتهلكة, وبمقال سلامتك من الآه بين ضرورة الارتباط بالأسرة أو بعلاقة إنسانية ودور الحب في جعل الحياة قابلة للعيش, وأما مقال نقطة تحول فقد أدهشني فهو يبين القوى العظيمة التي ما أن يستدعي الإنسان هدف وغاية يعيش من أجلها حتى يحقق ما لا يمكن تصوره وذكر قصص لعديد من شخصيات العصر الذهبي بمصر مثل أحمد أمين, وزكي نجيب محفوظ وأيضاً عميد الأدب العربي طه حسين.
عبد الوهاب مطاوع اصبح افضل ثالث مؤلف لى بعد توفيق الحكيم و انيس منصور لما يمتاز به من السلاسة المفرطة و النعومة العذبة في كتاباته .. اما هذا الكتاب فبه من تجارب الحياة و ثقافاتها و آدابها ما يزودنا به الكاتب عبر ما وجده في فن الحياة الصعبة و ما شاهده من سفريات و رحلات و قرائات يثريها علينا من مختلف منابع الموضوعات به ٢١ مقالة و موضوع اختار منهم مقالة سلامتك من الآه لتكون العنوان.
راااائع كالعادة عندما اشتري اي كتاب لاستاذي رحمه الله اكون على يقين انني ساستمتع واتعلم وازيد من حصيلتي اللغوية والفكرية ولكن ف هذا الكتاب شعرت انه زادني أعمارا فوق عمري
اعجبني كل فصول الكتاب وبخاصة " ولكنه شخص آخر "
انه لايكفي أن يكون مطلبك عادلا ومشروعا لكي تناله أو تحصل عليه .. وانما ينبغي ايضا أن تتخير الوقت المناسب الذي تتقدم فيه به الى من يملك تحقيقه .. والا بدا طلبك له سخيفا وسمجا ومرفوضا وتلقيت الرد عليه كالصفعة !
لا يكفي ان يكون الانسان انسانا أمينا ونياته طيبة تجاه الآخرين بل يجب ان يكون متمتعا ايضا بحسن الادراك والفهم .. لأننا قد نسيء الي الآخرين بعدم الادراك وبعدم الفهم أحيانا اكثر مما قد نسيء اليهم بالقسوة والظلم !
يا للجمال :).. لله درك صديقي الحكيم كما عودنا، يتخذ مطاوع من مواقف حياته وحياة المحيطين به عظة وعبرة يعرضها للقارئ على طبق من ذهب، كلماته توقظ النائم، تنبه الغافل وتهدي الحيران بحب كبير، ومنطق آسر بسيط. مطاوع حي بين سطور كتاباته، أشعر به يداخلني مداخلة الصديق لصديقه، يخاطبني، ينصحني ويربت على كتفي ولهذا أعود إليه -بلا ملل- كلما أثقل الحزن والقلق قلبي وروحي، ونبتت آلاف الأسئلة برأسي. برفقته،أجد برد الراحة في صدري،أضحك ملء شدقي، وأبكي بكاء المتحسر، لا بدأن أطوف معه بكل المشاعر الإنسانيةوأعيش تجارب حياتية مختلفة. لن تتخذر شهيتي إطلاقا لقراءة ما خطه قلمه الذي يقطر حكمة ..على روحك الرحمة
ذلك أن الإنسان لا يرى نفسه إلا إذا نظر في المرآه ... ولأن الأهل والأحباء وشركاء الحياة الذين يعيش الإنسان بينهم هم مرآته التي يرى فيها نفسه ، ويكتشف أية متغيرات قد تطرأ عليه ، فيعرف من خلالهم إذا كان قد زاد وزنه أم نقص ، وإذا كانت روحه قد تغيرت أم بقيت على حالها .. وإذا كان وجهه شا حبًا اليوم أم يتفجر بدماء الصحة . فالأهل يا صديقي يهتمون ، ولهذا فهم يلاحظون وينزعجون ..
من أجمل ما قرأت :) هذه هي المرة الأولى التي أقرأ لهذا الكاتب المبدع فيها ولن تكون الأخيرة إن شاء الله :)
كان هيكون رائع إذا ماأخطأت ..:( تكلمت عن الخوف وإن شخصيات كتير معروفة ولها مكانتها كانت بتخاف من أي شي ولو يعتبر بسيط،، تكلمت عن سيدنا "عمروبن العاص "وإنه خاف من عذاب القبر وإنه قال لأصحابة قعدو بعد الدفن من ورآء خوف!! خطأ إستاذي هو ليس من سبيل الخوف هي سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لأصحابة بعد الدفن قعدو مع الميت لتكونو له ونسة وتدعو له بالثبات عند السؤال.. وليس خوف .. خذلتني بهذي المقالة إستاااااذ..:(((((
لماذا أحب عبد الوهاب مطاوع؟ لأنه ببساطة بيكتب كأنه جالس معك ويجعلك تضحك او تبكي ينقل لك شعوره .. هذه المرة مقالات ترفع من روحك المعنوية الي السماء ومقالات معادة قرأتها في كتب أخري لها بما إني أوشكت أن أنتهي من مجموعته الكاملة أحب حديثه عن ذكرياته وعن الكُتاب والمشاهير ربما لاني لا أقرأ الا اعمالهم ولم اتطرق بعد الي السير الذاتية وهذه محطتي القادمة كتاب خفيف يُرسخ داخلي شعور أني أريد أن ألتقي ب عبد الوهاي مطاوع رحمه الله !
كعادة (عبد الوهاب مطاوع) رحمه الله ينغمس مع القاريء في أدق تفاصيل حياته ، بل و يتخذ من مواقفه بحياته و حياة المحيطين به عظة و عبرة يقدمها للقاريء بإسلوب مبسط ، أعطته خبرته بالعمل في جريدة الأهرام و بالأخص (بريد الجمعة) خبرة رائعة بأدق تفاصيل النفس البشرية و رغباتها ، و سأستعيد كتابة مذكراتي كما نصح قراؤه بالفصل الأخير :)
مقالات جيدة يستعرض فيها الكاتب مواقف مختلفة من حياته تركت آثارا لا تنسى أو تعلم منها ربما كانت المرة الأولى التي أقرأ فيها لعبدالوهاب مطاوع وهو يتحدث عن نفسه، بدلا من مشاكل القراء، وخرجت من تجاربه الحياتية بعدد من الدروس المستفادة
حينما يأتى الكتاب المناسب فى الوقت المناسب للكاتب المناسب بالأسلوب المناسب، سيفمونية من التأملات اللطيفة بأسلوب حميمي مميز يقول لك الكاتب " مازال هناك الخير، مازال السرور باق، كل شيء تحت سماء الغد ممكن حقأً". رحلة قصيرة مع هذه المقالات المجمعة لم تتجاوز ساعات ثلاث، ولكنها رحلة مرضية جداً إستنبضطت منها قناعات جديدة، ورؤية مختلفة للمواقف التى نتعرض لها فى حياتنا، تعرفت أيضاً على بعض شخصيات عظيمة ذكرهم الكاتب داخل المقالات لم يكن لى بهم سابق معرفة أومن مر علي أسمائهم مرور الكرام فقط. الكتاب أكثر من رائع والأسلوب سهل وشيق والكاتب رجل حكيم خبير ذو ثقافة وإطلاع لن تمل من مصاحبته.
.النجمة المنقوصة هي لبعض المقالات فى نهاية الكاتب التى رأيت -من وجهة نظري- أنها لم تضف جديد.
*من أكثر الإقتباسات التى أعجبتني فى الكتاب. -للأقدار دائماً كلمتها العليا فى حياة الإنسان. -"فى الغد دائما متسع لكل شيء" / مرجريت ميتشل -"فمن ذا الذي يرفض كرامة الآدمية، ويطلب مهانة حياة الكلاب الضالة التى لا رقابة عليها ولا قيود"
*أكثر المقالات التى أعجبتني - ضيعت الشلن - لا تنس وضع الغطاء - سلامتك من الآه - الأستاذ ديكارت
كتاب بسيط يضم مجموعة قصص إنسانية بلسان أصحابها وكعادة عبدالوهاب مطاوع يحول كل قصة تصله ويعرفها إلى دروس مستفادة ولايخلو رأيه الحكيم وقلمه الرحيم من التعليق على القصة عنوان الكتاب هو عنوان أحد القصص عن شاب عاش بين كنف والدته وفي حنانها وتزوج اخوته وكانت والدته كل حياته وعندما توفت والدته صار يشعر بالوحدة ويتمنى القيود التي يشتكي منها أغلب الشباب من سؤال الأهل المتكرر ومضايقتهم من السهر خارج المنزل وصار وحيد لااحد يسأل ويهتم بأمره ومنها تذكر عبدالوهاب مطاوع حياته عندما ترك مدينته الصغيرة وعاش في القاهرة عندما التحق بجامعتها وكان يرسم في مخيلته صورة حياة الأحلام والحرية بعيداً عن الأهل وبعدها اكتشف مرارة الوحدة وتمنى أن يرجع في قيود ودفء العائلة كل قصة تعطي حكاية ومشاعر مختلف