أريد أن أتغيّر.. كيف؟ ما السبيل إلى ذلك الحلم الكبير؟ دلّوني على طريقٍ أسلكه حتى أتخلّص من هذه الفوضى و ذلك الشتات.. امنحوني قلوبكم و مشاعركم فقد أوشكت على الموت.. من يأخذ بيدي؟ من يدلّني على الطريق؟ من يُخرجني من مأزق الظلام إلى النور؟
هذه أسئلة كثيرين في واقع الحياة و في زمن الفوضى و في عالم الشتات. رغبةً في الإجابة على كل تلك الأسئلة، نضع بين أيديهم سلّمًا للحياة (صناعة التغيير الشخصي) ..
لعلّه يجيب على تلك الأسئلة التي يبحثون لها عن جواب!
متزوج وله ستة أطفال.. ماجستير شريعة وطالب في مرحلة الدكتوراة جامعة مكة المكرمة المفتوحة.. مشرفاً تربوياً ، ومديراً تنفيذياً لمشروع القيم النبوية بإدارة التربية والتعليم أمين جمعية البر الخيرية بوادي من سنة تأسيسها 1422هـ إلى تاريخه عضو مجلس إدارة مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بوادي حلي نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بحلي
مِن الكُتب التي لا تُقرأ مّة واحدة و تستدعي التنفيذ كذلك يُنصح به لمن يُريد أن يُحصّل معرفة مُناسبة لبدء مشروع للحياة منهجُهُ نابع من الوحي في القرآن و السُّنّة
كيف نبني أنفسنا كما نريد؟ يندرج هذا الكتاب تحت كتب تنمية و تطوير الذات، و يعتني بمفاهيم و أفكار مهمة في بناء عقلية الإنسان الذي يريد أن يتغيّر. و حديثه حول أربعة جوانب؛ القناعات، و العادات، و المهارات، و العلاقات. يتناول في النصف الأول إضاءات مهمة في أنواع الوعي التي يجب أن يكتسبها كل من يريد تغيير نفسه، من وعيٍ بالنفس و الواقع و دوائر الهموم و التأثير و بالفرص و غير ذلك. أما في النصف الآخر من الكتاب فيتحدث عن التغيير و عوائقه و الخطوات العملية له. الكاتب يرسم معالم الطريق لمن قرر أن يغيّر من نفسه و يطوّرها، بالسعي لاكتساب عادات أو قناعات أو مهارات إيجابية جديدة أو التخلّص من أخرى سلبية. به أسئلة تطبيقية في آخر كل فصل و في الفصل الأخير نموذج عمليٌ يملؤه القارئ للتخطيط لرحلة التغيير.
رأيي: كتاب خفيفٌ وزنه و خفيفٌ على النفس، يصلح أن يكون مدخلًا في تنمية الذات و تطويرها، مفيدٌ جدًا، يملأ الإنسان بالحماس للعمل و السعي، مناسب للشباب. يستحق القراءة.
فن صناعة التغير الشخصي فن لا يتقنه الا الكبار ومهمة الفاعلين الناهضيين وعليك أن تكون واحد منهم. كتاب بفكري عصري يساعدك لتصنع التغير لك ولمن يحتاجون. قمة في الابداع