أصبح اسمه يتردد على استحياء في أوساط المؤلفين الشباب.. غيرت رواياته مفاهيم كثيرة لعقول الشباب.. اقترن اسمه بعالم الجن والعفاريت والمخطوطات القديمة والقتلة النفسيين وعالم الرعب.. إنه حسن الجندي المؤلف الشاب
على شبكة الإنترنت تخطت نسبة مشاهدات قصصه حاجز المائة ألف قارئ (100 ألف)، حصل على شهرة ليست بالقليلة داخل مصر وخارجها من خلال ثلاثيته (مخطوطة بن إسحاق) والتي وضعت منذ مدة طويلة على المنتديات العربية وانتهت بطباعتها ونزولها المكتبات المصرية، عشقه الألاف من خلال طريقته في الكتابة والتي كان يعمل على تطويرها خلال السنوات السابقة، يتميز بسهولة تعبيراته واهتمامه بعامل التشويق داخل الروايات واختراقه أماكن كثيرة محرمة، يقول في أحد اللقاءات الصحفية أنه تلقى الكثير من الاتصالات والرسائل تطلب منه أرقام هواتف شخصيات معينة في روايته وعندما كان يخبرهم بأنها شخصيات ليست حقيقية كان البعض يصر على أنه يخفي حقيقتها لدواعي أمنية... دائماً ما يقول أنه يحاول أن يوجد نوعاً جديداً من أدب الرعب يناسب العقلية المصرية والعربية ويمكنه أن يفرض نفسه على الساحة العالمية وليس مجرد تقليد أو مسخ للقصص الأوربية عن الرعب والتي تتكلم عن مصاصي الدماء والمتحولين والمذؤوب، يجمع الكثير على أنه استطاع بعد ظهور أولى رواياته أن يثبت أنه يسير على الطريق الصحيح، وبعد صدور الرواية الثانية يعتقد البعض أنها ستكون علامة مميزة في حياة هذا المؤلف
صلاة المماليك:الخيانة صيامهم:الكذب و زكاتهم؛ القتل " و قبلتهم التي يحجون إليها عرش مصر حسناَ يا حسن هذه اراء عنيفة باترة لتبدأ بها ملحمتك التاريخية عن ملك الجن الثامن هل هناك ملك جن ثامن؟ ام انها اسطورة بلهاء اخري؟ اخر أعمال حسن الجندي أكثرهما انتقادا و اثارة للجدل؛ حتى انني أجلت قرائتهما الي اجل غير مسمي علي غير عادتي مع حسن حتي ابتعد عن تاثري بالترند التهمتها بايتة في ثلات اسابيع و هذا غير مطمئن
فلنتفق علي الاتي ١؛روايتنا لا علاقةلها باسمها مطلقاو تفتقر للرعب
٢؛روايتنا تنتمي"لحسن الجن"صاحب ثلاثيات المخطوطة و جهنم و ليس للجندي صاحب نصف ميت و الجزار و ابتسم
٣؛ روايتنا تشبه لحد مريب ثلاثية حاكم الجان المسموعة للجندي
٤؛روايتنا تتناول زمنين و لم تنجح في الربط بينهما بحبكة بارعة و هذا سبب تقييمها المنخفض
في احدي ملاحمه العديدة عن الانتقام من جرائم تستهدف ابادة السحرة يقدم لنا حسن طفلين مع بطلين مراهقين: سليم العماني من مطلع الالفية و ابراهيم الغراب وهو الأمير سعد الدين ابراهيم الغراب :شخصية تاريخية واقعية من عهد المماليك
و عبر حقبتين تبدا في ١٣٦٥ _١٤٠٦ و ٢٠٠٢_٢٠١١ بسرد غامض غير متعاطف و لا يثير التعاطف مع الأبطال :نَشب عن الطوق مع سليم و عبد الرحمن من الفيتنا؛ و ماجد و ابراهيم من عصر المماليك و نستعرض ما مر ب اسرتهما من مآسي و هل تلك المآسي تركت لهما مجال الاختيار ؟ ام ان ارثك و جيناتك قد يملوا عليك القرار و الاختيار؟
و عبر فصول متبادلة غير مترابطة؛ نجد بداية دموية كعادته: كائن غامض يحرق اسرة بكاملها؛ و يشهد ذلك من العين السحرية:طفل في السادسة كما نتعرف علي الاعدام ظلماً بالتوسيط في عهد المماليك و يشهد ذلك طفل في العاشرة مع تعرفنا بحياة عائلة غراب القبطي الذي اسلم و تولي الإسكندرية و حاول الدفاع عنها بالسحر
سنجد أبطال نألفهم مثل عباد و جساس الغرفة النحاسية و عُمار المكان و سنجد بقي عمارة ابرا كادبرا بالمعادي
حيث لم نقابل رعبا ماوراءيا كعادة الجندي؛ بل ركزت الرواية علي العادات و الخلفيات الاجتماعية و التاريخية للابطال اكثر من دوافعهم النفسية لخيانات متكررة غير مبررة قد تذهلنا؛ و هذا غير معتاد في اعمال الجندي عن الجن لذا وجد البعض الرواية فاقدة للبوصلة
سنقابل عدد من العائلات التي توارثت السحر هناك من نجوا منه؛ و هناك من وقعوا في أسره لنتذكر تلك المقولة الخالدة؛ ان الحرية الحقيقية هي ان تحيا حياة لا تُرغم فيها علي الاختيار
إذا كُنت لم تقرأ الرواية بعد، من فضلك لا تُكمل.. ليس السبب أن المُراجعة قد تحتوي على حرق، ولكنها رُبما تُحبطك، أو تُنفرك من الرواية.. فوجب التحذير.
رواية "صلاة الممسوس" هي العمل الذي كُنت أنتظره -شخصياً- بعد ثلاثية "ليلة في جُهنم"؛ فبعد نهاية من أسوأ ما يكون لسلسلة كان من المُمكن أن تُصبح أفضل من ذلك بكثير، كنت أشعر أن "حسن الجندي" لا بُد أن يُراضيني بشكلاً ما.. فبكل تأكيد، أنا من مُحبي قلمه، أعتبره واحد من أهم كُتاب الرُعب والتشويق والإثارة.. ولكن تلك العلاقة بيننا أصبح يربطها خيط ضعيف كما قالت جنات، ولكن هل انقطع هذا الخيط بيننا؟ قد يكون نعم وقد يكون لا، وستفهمني بعد قليل.
بالنسبة لي، هذه رواية لا تُرضيني أبداً، ولكن على سبيل المثال، لو قرأها قارئ لم يقرأ لحسن الجندي من قبل أو قرأ أعمال قليلة له قد تُعجبه.. أو حتى تكون مقبولة بالنسبة له، ولكن، لأنني قد قرأت أعمال حسن الجندي كُلها، فأود أن أقول وبكل شفافية، أن هذه الرواية تُنافس "أيام مع الباشا" في السوء! بدأت أشعر أنني أدخل في سلسلة من الإحباطات المُتتالية مع "الجندي" ولكن، هُناك ما يجعلني مُرغماً أن أكمل في القراءة له.. رُبما هو جان مُسخر ليُرغمني على ذلك. حقيقة لا أعلم.
هُناك زاوية ما أو ملعب ما قرر "حسن الجندي" أن يحصر نفسه فيه، أن لا يُفكر حتى أن يخرج منه ليكتشف ملاعب أخرى يُمكنه أن يبرع فيها.. هُناك أنواع عديدة للخوارق وما وراء الطبيعة، ولكن "الجندي" يصر على استخدام الجان، ورغم أنه وبكل أمانة أبدع فيما يخصهم، ولكن بعد فترة، وبعد قراءات عديدة سيكون التكرار عاملاً موجوداً، فقد ذكرت كُل ما يُمكن أن تذكره عن الجان، فأما أن تبتعد عن ملعب الجان قليلاً أو تأتي بفكرة إبداعية جديدة وتُضيف عليها عملية التمصير التي تُجيدها.. مثل: "الرصد" هُناك أعطيتك الخمس نجوم بجدارة، لماذا؟ لأنك خرجت من ملعبك الأثير، وقررت أن تُخاطر.
لن أحكي تفاصيل عن الرواية، ولا حتى سأحاول أن أكتب مُلخصاً، فالمُلخص قد يكون كوميدياً، ولكن في كلمات بسيطة: حاول حسن الجندي أن يحكي حكايتين ولكنه قد فشل بشكل ذريع في الربط بينهم.. حكاية المماليك وحكاية "بودي"، وحتى النهاية التي كُنت تُمهد فيها لظهور الكائن الذي لم تُنجبه ولادة "من الجان بالطبع"، لم تكن على المستوى وجاءت مُتسرعة مُتلهفة لتُنهي الرواية، وكأن الجان الذي يوسوس لك يُخبرك أنه غير راض عن الرواية.
ما جعلني أرفع تقييمي قليلاً لهذه الرواية ولا أعطيها النجمة الواحدة، وكانت نيتي حتى هدأت وتذكرت النقطة التي أحببتها طوال الأحداث، فكرة "الاختيار"، وأنه أحياناً نجد أنفسنا مدفوعين بأهداف لا تُمثل أفكارنا ولكن نجد أنفسنا نقاتل من أجلها.. مجبورين مُكبلين مُرغمين على ذلك.. وحاول "حسن الجندي" من خلال بعض الشخصيات أن يُخبرنا أنه مهما كُنا مُجبرين على اختيار مُعين ولدنا عليه، نستطيع الانتصار عليه وتغييره.
ختاماً.. بالطبع كانت تجربة كارثية، وأنا أتذكر الأحداث حالياً تفاجئت أنه لم يكن هُناك مواقف كوميدية حتى التي كانت تُخفف من توترنا آثناء القراءة لحسن الجندي.. إلا موقف واحد رُبما له علاقة بـ"بودي"، الشخصيات كانت أضعف ما يكون وبالأخص الأساسيين، والربط كان سيء.. وتأجل الصلح بيني وبين حسن الجندي.. إلى متى؟ لا أعلم.. ولكن، أكثر ما أخشاه أن يُصبح "حسن الجندي" أسطورة يتناقلها القراء ثم يتوارى ولا نجد له أثراً.
وبمجرد ان ترتاح برؤية "تمت" وان ليس لها جزء ثانيا ستجد نفسك تتسائل ماذا أراد حسن الجندي بهذه الرواية حكيا؟ لأن بصراحة ان كان هناك جزء ثان لم اكن لأنتظره ولا أقتنيه..فعلي مدار 300 صفحة لم اشعر بتعاطف بأي من الشخصيات بالحاضر او الماضي كي انتظر استكمال حكايتهم اكثر من ذلك عقدة ملك الجان "الفشيخ" فائق القدرات لم تكن كافية لجعل الحكاية مثيرة بالنسبة لي ولا صلحت كرابط مميز بين الحقبتين الزمنيتين شيئا ما مفقود....لا ادري حقا هل من الرواية ام انني فاتني امرا ما
*** القصة *** من 2002-2011 هناك شيخ عماني غالبا يعمل بالسحر تم اغتياله بشكل يليق بأجواء الجان الأثيرة لدي حسن الجندي شهد علي ذلك فتي في الحضانة لا يعرف انه هاري بوتر المنتظر حتي انك لتتوقع ان اربيلا فيج تراقبه من بعيد...وستصدق توقعاتك ��البا يأتي ابن الشيخ العماني المراهق ليحاول البحث عن سر مقتل ابيه ولينتقم طبعا ولكنه يكتنشف ان هناك سلسلة اغتيالات لسحرة ودجالين مصريين بنفس الوقت
هنا كدت اتوقع امرا رهيبا كنظرية مؤامرة او ربط الأمر بحكاية السيد الحسيني مثلا الروحاني الفلكي الذي انتشرت مقالات مؤخرا عنه وعن ملابسات وفاته الغامضة ولكن الامر يبدو انه يرتبط بالجزء الموازي للقصة والذي تقاسم مع الرواية النصف "فصل وفصل" وهو
من 1365 - 1398 نتابع حكاية الشيخ غراب السكندري الذي تصدي لحملة صليبية في هذا الوقت باستخدام خدم من الجان الفشيخ اخر حاجة...وانتقام المماليك منه وبالتبعية انتقام ابناء واحفاد الشيخ غراب من المماليك المعروفين اصلا بالغدر والخيانة
حسنا..تصوير جيد لأجواء المماليك وصراعاتهم..ولكن كقصة لم تكن مشوقة بالنسبة لي وايضا مرة اخري لم اتعاطف مع اي من الشخصيات ولا اعتقد اني شعرت برعب او تهديد من الفكرة كثيرا وحتي ربط القصة بالحاضر اري انه رابط ضعيف لم يكن يستدعي تقاسم القصة بالنصف
*** صلاة المراجعة *** صار عمار المكان وان تسخر خادم من الجان والغرفة النحاسية التي ترصد تحركات الجان والبشر امرا بديهيا بالنسبة لجميع عشاق روايات حسن الجندي وانا منهم نحب تلك الاجواء ونتوقع وجودها برواياته بالتأكيد وإلا لما نقتني رواياته الجديدة ولكن اذا كانت القصة والحكاية نفسها لم تقدم لي جديدا...لم اجد مفاجأة حقيقية بالاحداث او شخصية مثيرة للمتابعة وحبكة درامية تجذبني فلا أعتقد ان هذا يجعلني متحمسا حتي لاستكمالها
حتي اذا كان الشيخ غراب وذلك الجني الفشيخ مبني علي احداث حقيقية -فرضا- فإن تقديم القصة لم يكن بالتشويق المنتظر...والجزء الحاضر ايضا لم يربط بشكل قوي بالماضي اسلوب السرد واللغة جيدة جدا ولكن الحبكة من وجهة نظري ليست جيدة علي الاطلاق النهاية المتسارعة المفاجئة ولكني كنت وصلت لمرحلة WHATEVER فليحدث ما يحدث وحتي ان لم تنتهي بهذا الكتاب فلن ابحث عن جزءها الثاني لم اشعر باي تعاطف مع بودي بوتر ولا عصام العماني الغريب أن الاقتباسات بنهاية الرواية من كتب قديمة او مخطوطات ربما جعلتني اشعر ان هناك شيئا ما فاتني هنا...ماهو؟ لا اعرف حقا ولا ادري ان كنت مهتما بما يكفي
هل تري ان العيب في تقبلي للرواية؟ فالتقرأ وتحكم وربما وصلت لجواب سؤالي
هو حسن الجندي بيكتب روايات وهو زهقان ، يعني بيكون وراه حاجة او نازل خارج مثلا.. فيفتكر يكتب رواية وييجي علي النهاية يقول ايه الزهق ده او بيكون خلاص لازم ينزل فيكروتها كروتة في سطرين يعني اما يجيبلك قصتين، قصة في عصر المماليك وقصة دلوقتي واحداث وشخصيات عشان يمهد لوحش مش جان ولا عفاريت ولا انسان وأما بيطلع بيقتل اي حاجة معدية قدام وشه ومش عارفين ازاي يتقتل وبيربوا جيل من البني ادمين بجلد معدن وفتحة سقف عشان بس يحاولوا يقتلوه ومش عارفين هيفلحوا ولا لأ
الرواية ٢٩٠ صفحة تقريبا لحد ٢٨٨ الاحداث مكملة والوحش لسا مطلعش، هوبا الوحش طلع.. هوبا الواد المصري الجامد شقلب امه راح الوحش مات، اللي هو لو كان بيقتل صراصير بقتالة دبان كان خد وقت اكتر
ومينفعش ابدا سبب الحرب ده ايه مش هقول عشان محرقش لكن السبب ده كأنه فيلم هندي وماما اكبر انطوني
خلاص بقي الكاتب زهقان يعمل رواية ٦٥ صفحة حلو قوي ومن الاول ميعدش يمهدلي لوحش او لحرب.. زي العائد ٣ اجزاء ٧٠٠ صفحة بيمهد لحرب كونية تحس انك هتتفرج علي ستار وار الجزء التسعتاشر ويقلبك برده في صفحتين والحمد لله الحرب خلصت بقفلة ولا خناقة في قهوة مش حرب
وبعدين حد يقول للكاتب ان اللي بيسخر جن ده بيمارس سحر اسود يابا، ازاي كل شوية يقولك ده بيصلي ورجل شيخ محترم... ميركبوش مع بعض اساسا
صلاة الممسوس رواية حسن الجندي الجديدة من مشتريات معرض الشيخ زايد للكتاب
رواية متوسطة المستوي عن عوالم الجن المعتادة لروايات حسن مع تخلية عن السخرية التي تميز كتاباتة
نهاية الرواية مفتوحة بشكل مستفز فبدون كلمة تمت كنت سأظن ان الكتاب الذي معي ينقصة بعض الصفحات
هل هناك جزء ثاني للكتاب، لا أعتقد هذا وان النهاية هي المزحة الوحيدة الموجودة في الرواية
اعجبني فكرة وجود حكايتين في فصول متبادلة ،هذا الأسلوب ينجح في جعلك لا تترك الرواية بسهولة وهو اسلوب متبع في العديد من الروايات وأكثر رواية اتذكرها كانت معتمدة علي نفس الطريقة هيا رواية نادي السيارات مع حبكة افضل لكن طبعا طبيعة الرواياتان مختلفة تماما
الشخصيات باهتة نوعا ما وتوجد بعد الأشياء المتكررة في روايات حسن كالغرفة النحاسية وخادمها الجساس
الملاحظ ايضا في هذة الرواية ان حسن لم يستخدم الكثير من التعوايذ وان الجانب الدرامي في الرواية طغي علي الجانب المرعب
أفضل ان يرجع حسن للحوارات بين الابطال بالعامية بدلا من العربية الفصحى وقد يكون وجود جزء من الرواية في فترة المماليك هو السبب في استخدام حسن للفصحي
تعرض #حسن_الجندي لكبوة في الاصدار الاخير ليه في ٢٠٢٠ بيرجع لنا السنة دي مع رواية جديدة رعب جان تاريخي! هل في رواية #صلاة_الممسوس هينجح يستعيد جمهوره ولا هتستمر المشاكل؟ تعالي نعرف إجابة الاسئلة دي واكتر. في مراجعة مرئية للعمل #كوكب_الكتب
بعد أسبوع بالتمام والكمال، خلصت قراءة "صلاة الممسوس" أحدث روايات الكاتب المتميز حسن الجندي ❤ .. ظروف خاصة أخرتني عن إنهائها ف وقت قصير، لكن بعد ما خلصتها، حبيت اقول عنها شوية ملحوظات بدون أي حرق للأحداث.. .. *الرواية هتثير جدل كبير بين القراء، حول إذا كانت رواية جيدة أم رواية لم ترق لمستوى التطلعات الكبرى خاصة كونها الأولى بعد رواية "أيام مع الباشا" الجزء الأخير من ثلاثية ليلة في جهنم، واللي صدرت بعد غياب دام سنتين كاملتين.. .. *السرد استعرض خطين زمنيين بطريقة تبادلية متتالية، واحد في الحاضر، وواحد في زمن المماليك، فصل هنا، وفصل هناك، والخطين حافظوا على مستوى الإثارة في الأحداث، بالرغم من غموضها في البدايات، لكن شفنا فيها أكتر من مفاجأة كبيرة وخاصة بالنصف التاني من الرواية.. .. *الرواية بتطبق قواعد "رحلة البطل" الشهيرة بامتياز، الشخصية اللي بتبدأ ضعيفة وغير مدركة لأحداث العالم الغريب من حولها، وبعدها بتتعرض لكارثة وتبدأ بأولى الخطوات على طريق تحولها، وبرغم كل المصاعب، بتوصل ف النهاية للقوة الكبرى أو تحقيق هدفها، سواء بشخصية سليم في عصرنا الحالي، أو شخصية ابراهيم في الماضي .. *كأغلب روايات حسن الجندي الطويلة، مثل ثلاثية مخطوطة ابن اسحاق، أو ثلاثية ليلة في جهنم، نجد أن الصراع متشابك ملئ بالشخصيات والمؤامرات والتحالفات السرية، ودي نقطة قوة عند حسن الجندي بيبرع دايمًا في نسجها دون ارتباك او تشابك، وبيقدر يفاجئ القارئ بتغيرات الخطط والتحالفات من صفحة للتانية.. .. *الوصف كعادة حسن الجندي كان رائع وشديد التوضيح للأماكن والشخصيات، وبيساعد على خلق صورة ذهنية عند القارئ.. .. *مفيش داعي لتكرار معلومة بقت من البديهيات، إن حسن الجندي أبرز كاتب في مصر حاليًا بمجال الكتابة عن الجان والعفاريت...كم ضخم من المعلومات والدراية الواسعة بيظهر أثرهم بوضوح في أي تفاصيل تخص الجانب دا داخل الرواية، واللي بيقدر حسن الجندي أنه يستخدمها بكل براعة.. .. *الرواية بتشهد الإشارة لـ"الغرفة النحاسية" اللي سبق ورأيناها بمخطوطة ابن اسحاق، واللي انا شخصيًا احب اشوف واقرأ عنها الكتير في الروايات القادمة.. .. *الرواية قد يعيبها وجود بعض المقاطع أو المشاهد اللي جاءت كحشو نسبيًا، وكان ممكن التغاضي عن وجودها، وإضافة مشاهد أكثر قربًا لحبكة القصة بدلًا منها.. .. بالنهاية هي خطوة إيجابية ضمن رحلة حسن الجندي في الكتابة، فمجرد وجود عمل جديد لحسن الجندي هو مصدر للبهجة في حد ذاتها، وأنا ضمن آلاف أو ملايين من القراء دايمًا بننتظر أي ظهور أو عمل جديد له بمنتهى الشغف والاهتمام ❤
القصة حلوة حلوة بجد و التنقل فى مشاهد القصة ما بين الوقت الحاضر و العصر المملوكى ممتازة
جرعة الرعب و العفاريت قليلة و على استحياء كلما بدأت فى الملل يستشعر حسن الجندي ذلك بذكاء فيلقى ب جرعة رعب او تعاويذ او جن
يعيب القصة كثرة الاسماء...و اللى بعضها ببساطة بيسقط و لاا يكمل و لاا يظهر مرة اخرى فى الرواية ...والفرش الكثير "التمهيد و التحضير" ثم هووب زى مسلسلات رمضان بتنتهى فى النص الاخير من الحلقة الاخيرة
كانت مش بطالة و تمضية ممتعة للوقت و اعتقد ان حسن الجندي بذل مجهود كبير فى القراءة عن العصر المملوكي عشان تطلع الرواية محبوكة "تاريخيا" كدا و ان كنت اتمنى ان تكون محبوكة "رعبيا" ايضا و لكن لم تكن على الاقل من وجهة نظرى المحدودة و لذلك نقصت النجمة ....
فى انتظار العمل القادم ل حسن الجندي من الان الكتاب التالى : الإنسان والظل
شعرت أن لها ارتباطا بمسلسله الصوتي الذي كتبه (حاكم الجان) فالحكايتان ترتبطان في عدة نقاط منها: المقريزي، قاتل السحرة، الجماعات الصوفية. يبدو أن للرواية جزء أو أجزاء أخرى قادمة، والله أعلم.
الرواية دي بدأت قرائتها في فترة صعبة فعليا بالنسبة لي وأنا متوقعة اني علي الارجح هرميها بعد كام حبة وهنساها للابد لكن الحقيقة هي خيبت ظني تماما، الرواية كانت مسلية ، سلسة ، وخفيفة ولذيذة جدا وده كان شئ مناسب أوي لحالتي الذهنية اللي مكنتش مستحملة أي توتر أو تعقيد زيادة، أنا اصلا كنت بقرأ فيها علشان اهرب وأفصل من الواقع المحيط، ولحسن الحظ الرواية عملت كده وبنجاح تام :) يمكن هي مش رواية عميقة ولا فيها الافكار الجامدة المبهرة ، لكنها كانت رواية محتجتش اضغط علي نفسي ولو سنة بسيطة علشان أقرأ فيها، بمجرد ما كنت بمسكها كانت فعلا بتشدني وتفصلني عن اللي حواليا وده كان شئ أكتر من كافي بالنسة لي في الفترة الصعبة اللي كنت بقرأها فيها :)
لقد نضبت وجفت افكارك سيدى حسن ..اتمنى ان تخرج قريبا من منطقه امانك فى الكتابه ..فلربما عاد اليك ابداعك السابق ...او اقتنعت انها كانت نجاح مره وصدفه ولن تتكرر وخصوصا بعد فشل ثلاثيه الرصد وها هو فشل جديد يضاف الى سابقيها ..
مرحبا يا اصدقاء 🩷✨️ صلاة الممسوس لحسن الجندي . رواية لا بأس بها ، شفت بعد الأراء الي بتتكلم عن حقبة المماليك و ما الي ذلك ، شخصيا لا اعرف الا القليل عن حقبتهم الصراحه ولا استطيع ان افتي في هذا الجانب من ناحية الحقائق التاريخيه و وصفه لهم. اما كا تشويق و إبارة كانت الرواية جيدة في البداية ثم انتهت بسرعه لا تتناسب مع التمهيد الذي قدمة الكاتب لكل الشخصيات ، يعني نهاية غير مرضيه ابدا ، وفي اسئلة كثيرة لم تجب عنها الرواية للأسف ، و الربط الزمني ما فهمت ايش الغرض منه ... طول رحلة القراءة وانا فاهمه كل شي الي ان وصلت الي النهاية هنا تلخبطت و ما عد فهمت ولا شي.. 2025\4\5 6:55pm
اسم الكتاب : صلاة الممسوس اسم الكاتب : حسن الجندي اسم الدار : دار دارك لنشر والتوزيع عدد الصفحات : ٣٠٠ ※ إلى ذلك الفتى الباكي الذي تركه معلّمه وحيدًا في القبر ليلًا، حاولت التخلُّص من خوفك ممِّا يحيط بك... ونسيتِ أن تخاف ممِّا بداخلك.※ رواية صلاة ممسوسة الحقيقة هي أن هذه الرواية هي ثاني رواية اقرأها للكاتب حسن الجندي من بعد رواية الجزار ولانها أعجبتني قررت أن اقرأ صلاة ممسوسة بلا تردد. 📌الرواية تتبع حدثين او خطين زمنين تدور بهما احداث القصة: الاول : عام 1366م _ عام 1406م _الاسكندرية يقدم لنا الكاتب شخصية رجل العجوز يسمى ب ( غراب القبطي)تصدى لحملة صليبية عن طريق استدعاء احد من الجان ونتيجة لهذا يتم تطبيق حكم الاعدام عليه من قبل المماليك، نتابع احداث انتقام عائلة غراب للمماليك. الثاني: 2002 - 2011 تدور الاحداث مع طفل يدعى( بودي) يشهد على عملية اغتيال احد من السحرة وتتوال الاحداث . 📌 الانتقال ما بين خطين الزمنين كان سلسل وجيد. 📌 تصوير الصراعات بين المماليك والاجواء في هذه الحقبة كان جيد لكن غير مشوق. 📌 الصراحة لم اعلم هدف الرواية ربما هي بوابة لجزء اخر ربما... لا اعتقد انها تصنف على انها رواية رعب 📌 الشخصيات لم اتعلق بها ، لم استشعر منها اي مشاعر ايضًا العديد من القطع الناقصة في القصة والاحداث في اخر الرواية، شعرت ان الكاتب في هرولة وعجالة لانهاء الرواية.
أقل ما يقال عنها بأنها رائعة ، بل فوق الرائعة ، حبكة رائعة ومحكمة ، وربط شيق بين الأحداث ، وبين عهد المماليك والوقت الحاضر ، مستخدماً الجن والأساطير في الربط بينهم.
نقدي الوحيد هو في اختيار إسم الرواية ؛ فلا أجده ذو صلة بأحداث الرواية ، أو ربما أنا مخطئ !!
أياً كان الرواية رائعة وتحمل من التشويق والإثارة ما يجعلُك تنهيها في جلسة أو جلستين وحسب.
أشكرك أيها المؤلف على ما أمتعتنا به ، وعلى الاسلوب السلس ، وأحسب لك الإسهاب في التفاصيل في بعض الأحيان ، والإختصار في البعض الآخر ، أشكرك وفي انتظار المزيد بإذن الله.
للأسف اقل من المتوقع بكتير من رويات حسن الجندي، بالرغم من اختلافها ووجود عناصر تشويق جديدة بالنسبة للكاتب، لكن القصة غير مكتملة والنهاية غير مفهومة، غير مفهوم حتي اذا كانت نهاية ولاتشويق لاحداث جديدة في جزء جديد!
مش اول مرة طبعا مع حسن الجندى...بس حقسقى من ساعة ثلاثية مخطوطة ابن اسحق...مقرتش حاجة فى قوتها وحبكتها ليه
بالنسبة للاسلوب ف مفيش جديد...انا بحبه جدا...كتابة شيقة واسلوب سلس...ومفردات فى مكانها...وحوار لايق على الشخصيات
بالنسبة للقصة ابتدت شيقة وتشد...بعد شوية حسيت فى تطويل كده...وفجأة حسيت ان فاضل حوالى ٢٠ صفحة ولسه الذروة مجتش...وخفت من الكروتة..لدرجة كنت ابتديت اشك انها تطلع ليها جزء تانى..لكن للاسف اللى حسبته لقيته...الاحداث كانت ماشية وبتتصاعد وبتبنى لذروة كبيرة منتظرة...وفجأة المشهد الأصلى اتكروت فى صفحتين...مش عايزة احرق النهاية بس بجد اللى حصل فيها غير متناسق مع كل اللى قبله تماما...تحس نهاية كرتونية وياللا زهقنا لازم نقفل القصة...صدمتنى بصراحة ومتبسطش
بس برده هافضل اقرا لحسن الجندى على أمل الاقى فى يوم حاجة فى قوة ثلاثية المخطوطة
انا من محبى حسن الجندى واعتبره الافضل في نوعيه الكتابات دى لكن للاسف بقيت احس انه بيعيد نفسه يعني لو قريت صلاه الممسوس بعد ثلاثيه ليله في جهنم هتلاقي نفس النمط الممتع الشيق الى بتسرح معاه وبتبقا عاوز تخلص الروايه عشان تعرف ايه الى هيحصل نفس فكره الازمنه المختلفه وبتمشى بخط معين بابطال لهم صله ببعض بشكل او بأخر لكن ممكن نقول ان الروايه دي افتقدت واحده من اهم مميزات حسن الجندى وهى الكوميديا كمثال بسيط شخصيه راضى في ليله في جهنم واحده من اكتر الشخصيات الى خلتنى اضحك في الرويات بشكل عام عموماً في صلاه الممسوس الروايه كانت ماشيه بسرد مميز جداً ملئ بالتفاصيل لحد اخر ربع في الكتاب وبقا السرد سريع وتفاصيل قلت زي ميكون النهايه مش راضيه تواكب الاحداث والتفاصيل السابقه من الواضح ان حسن الجندى عرف الروايه هتخلص ازاي لكن طريقه النهايه هي الى خلت الناس تضايق وانا منهم , الى اقدر اقوله انها لو كانت لاى حد غير حسن الجندى لكان الناس رفعوها لاعلى سماء لكن لاننا منتظرين شئ مختلف من الافضل في الساحه فللاسف مضطرين ندى تقيم 3
تدور الاحداث عن الطفل بودي الذي تموت امه ليعيش مع ابوه ويتعرف على جاره الشاب سليم الذي مات جميع افراد عائلته في حريق مفاجئ ويبقى هو ومن هنا تبدء الاحداث الغريبة، الرواية بين الماضي والحاضر نتعرف عن اشخاص غريبين يمتهنون السحر ولهم قدارت توارثوها جيل بعد جيل واسرار خفية وكائن مرعب يحاولن السيطرة عليه
حبيت الرواية مع اني حسيت في حاجات مافهمتها وحبيت النهاية
لو قراتها لكاتب اخر غير حسن الجندي لم اكن لاكملها اكملتها لثقتي انه قد يبهرني او يغير رايي في اخرها لكن صدمت من انها انتهت بلا روايه روايه ضعيفه في احداثها وفكرتها عدت واللى حصل حصل ارجوا قراءه ابتسم ف انت ميت يا استاذ حسن قبل الكتابه مره اخري حتي تتذكر مستوي كتاباتك المبهره
لا بأس بها أبدا استمتع بقراؤتها و إن كانت ليست رواية من العيار الثقيل اتفاجئت في نهاية الكتاب ان شخصية سعد الدين ابراهيم بن عبد الراق بن غراب شخصية حقيقية فعلا و فتحت اقرا عنها اكتر
#صلاة_الممسوس عدد الصفحات: ٣٠٢ التصنيف: تاريخي - رعب نبذة: جمهورية مصر - القاهرة، عام ٢٠٠٢ في شقة متواضعة، يقف طفل فوق كرسي خشبي ملاصقًا عينه على العين السحرية للباب يراقب شيءٌ ما يحدث في ممر الشقق ولم يكن يعرف أنه سوف يشهد على جريمة قتل مروعة لعائلة عمانية ولم ينجُ من هذه المجزرة إلّا شخصٌ واحد، ويسخر هذا الشخص وقته للانتقام ممن قتلوا عائلته ليكتشف بعدها أن هناك عدة جرائم وقعت في نفس وقت مقتل عائلته لسحرة و دجّالين… ما علاقة السحر في المجزرة؟ ومن هو القاتل؟ • رأيي: رواية تبحر بك بين حقبتين عام ١٣٦٥ ميلادي و ٢٠٠٢ ميلادي بين عصر المماليك وصولًا لحقبتنا التي نعرفها حاليًا، أحببتُ طريقة عرض الرواية للقارئ و العودة للماضي و الرجوع للحاضر، والقصة جيدة لحدٍ ما ولكنها تحتاج لفهم وتركيز وهذه مهارة تختلف من قارئ لآخر لأنهُ يجب عليك أن تربط الأحداث مع بعضها البعض لتفهم الحبكة.
وما لم أحبه في الرواية هو عدم وضع شرح مبسط لبعض المصطلحات من زمن المماليك وهذا هو ما سبب لي الملل وأنا أقرأ وخاصة الجزء التاريخي منه، و النهاية كانت سريعة وغريبة وبعض الاقتباسات التي لا تفيد القارئ بشيء وهي مجرد حشو لا أكثر.. • قراءة ماتعة 🌹 • “كل المراجعات تعبر عن ذوقي في القراءة و الناس أذواق" 🌹
صلاه الممسوس الروايه اللى خالفت كل من كان منتظر روايه الجندي الجديده تدور فى زمانين مختلفين عصر المماليك والالفيه الجديده ماهو الرابط ممكن نسل عائله غراب ام الوحش الفكره المتوقعه الجندي واللى اصبحت تقليديه وهذا لا يضره ولكن المشكله الأحداث او طريقه السرد فى حاجه غلط النهايه معرفش حتى ولو كان ليها جزء تاني مكنتش هفضلها بعد مشكله ليله فى جهنم كنت منتظر من الجندي ما يعوض به ولكن شكلها المتلازمه المتوقعه دايما توصل لقمه ابداعك ولكن سرعان ما تفشل فالمحافظه عليه .
فيه ميزة مهمه جدا فى اعمال حسن الجندى بالنسبة ليا ..انى لازم اقرا العمل كله فى جلسة واحده ..حاجة كدا اشبه بفيلم بتفرج عليه ..الرواية متوقعه من حسن الجندى ..تيمه اللعب على ازمنه مختلفه والجن والشياطين والغرفة النحاسية دى .تيمة قريبة من اللى عمله فى ثلاثية مخطوطة بن اسحاق ..بس بقى فيه مشكلة متكرره فى اعمال الجندى ..بيستعجل اووى فى قفله الرواية فجاه بتلاقى الاحداث كلها بتخلص والرواية بتقفل وبيرشى ماية و بيقفل الدكان عمل اقل من المتوسط دى الخلاصة
يمكن مش احسن حاجة كتبها عجبني ظهور شخصيات من الكتب اللي فاتت، طه و عباد و الغرفة النحاسية يحسسك كدا انك في نفس العالم القصة نفسها حلوة و بين زمن المماليك و مصر و سلطنة عمان حاجة جميلة جدا لكن النهاية زي الزفت اقل ما يقال عنها فن الكروته اتقلبت كلها في فصل واحد كان عايز يلحق ميعاد نشر مثلا نعذره بس دا يجي على العمل نفسة نهاية ليلة في جهنم و حشة و حتى هنا و هو كتاب غير متوقع اصلا و انا اتفاجئت انه نزل بردوا نهايته وحشة :/