Jump to ratings and reviews
Rate this book

ليليات رمادة

Rate this book
تراتيل ملائكة كوفيلاند
رمادة (راما)، طبيبة على حافة الطلاق من زوج عصابيّ. وشادي، مايسترو، يستعدّ لإحياء سهرته الأخيرة في الأوبرا الوطنيَّة، قبل سفره نحو فيينّا، استجابة لالتزاماته الفنِّيَّة. يلتقيان، فتتغيَّر حياتهما كلِّيًّا. ليلة واحدة في بيته الساحليّ، كانت كافية ليكتشفا الحياة الكامنة فيهما من جديد، والذهاب بعيدًا في مغامرة الحياة. إلَّا أنَّ انتشار وباء كورونا، يغيِّر كلَّ شيء، لكنَّه لا يهزم الرَّغبة في مواصلة الحلم.
يفاجأ شادي وهو في فيينَّا، بإصابته بفيروس كورونا. حبَّه لرمادة يرفع به إلى المقاومة أكثر من أجل الحياة. قسوة المرض كانت مفجعة. حتى الجنين الذي زرعته شادي في رحم رمادة في تلك اللَّيلة، يصبح مهدَّدًا. في ليالي الانكفاء الباردة، تقرِّر راما أن تكتب في كلِّ ليلة، رسالة لحبيبها شادي، حتى لو كانت تعرف سلفًا أنَّه لن يقرأها، بسبب وهنه الصحّيّ، وربَّما بسبب غيرة عازفته ميشا

464 pages, Paperback

First published March 1, 2021

2 people are currently reading
58 people want to read

About the author

واسيني الأعرج

65 books5,500 followers
جامعي وروائي يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي بجامعتي الجزائر المركزية والسوربون بباريس، يعتبر أحد أهم الأصوات الروائية في الوطن العربي على خلاف الجيل التأسيسي الذي سبقه تنتمي أعمال واسيني الذي يكتب باللغتين العربية والفرنسية إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائما عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية بالعمل الجاد على اللغة وهز يقينياتها، اللغة بهذا المعنى، ليست معطى جاهزا ومستقرا ولكنها بحث دائم ومستمر.

إن قوة واسيني التجريبية التجديدية تجلت بشكل واضح في روايته التي أثارت جدلا نقديا كبيرا، والمبرمجة اليوم في العديد من الجامعات في العالم: الليلة السابعة بعد الألف بجزأيها: رمل الماية والمخطوطة الشرقية، فقد حاور فيها ألف ليلة وليلة، لا من موقع ترديد التاريخ واستعادة النص، ولكن من هاجس الرغبة في استرداد التقاليد السردية الضائعة وفهم نظمها الداخلية التي صنعت المخيلة العربية في غناها وعظمة انفتاحها ، ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها : الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الإنجليزية، الدنماركية، الأسبانية، الكردية، والعبرية وغيرها

حصل في سنة ٢٠٠١ على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله، حصل في سنة ٢٠٠٥ على جائزة قطر العالمية للرواية على روايته : سراب الشرق، حصل في سنة ٢٠٠٧ على جائزة الشيخ زايد للآداب، على روايته كتاب الأمير، حصل في سنة ٢٠٠٨ على جائزة الكتاب الذهبي على روايته: أشباح القدس

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (19%)
4 stars
4 (19%)
3 stars
7 (33%)
2 stars
4 (19%)
1 star
2 (9%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Nadia.
1,534 reviews528 followers
May 24, 2022
على أنغام شوبان و بين رواية مدام بوفاري و أنا كارينينا حكاية رمادة في مدينة تغير اسمها مع كل وباء يصيبها عبر تاريخها و التي أصبح اسمها مع جائحة كوفيد: كوفيلاند.
هي رسائل مليئة بمشاعر الحب و الكره و بيوميات الموت و المرض و السرقة و الرشوة كتبتها رمادة لحبيبها المريض بفيينا و عبرها نتعرف على حكايتها و شخصيات العمل : الزوج كريم (الإنسان المريض النفسي و المرتشي كل عبر العالم فيه أنه اللون الاسود باختصار)/ الحبيب شادي(الموسيقي الحالم و الرومانسي الذي يحب الحياة و يحترم المرأة الذي يمثل اللون الابيض) /ميشا (ربيبة شادي الروحية و منافسة رمادة المفترضة) / بهار أختها و/بكر أخوها / الام و الاب / رجال الشرطة / أطباء مختلفين و شخصيات جانبية أخرى .
عالم الرواية يزاوج بين قصة حب و يوميات المرض غير ان هذا التزاوج و الاقتران لا يخلو من فجوات في السرد الحكائي في أكثر من جزء في العمل مثلا من المفروض ان أسرة رمادة محافظة لكن شقيقتها تعيش بمفردها و تعاشر بكل حرية صديقها "باسيون" و لا يوجد اي تأثير للاب على سلوكها على عكس تعامله مع رمادة الذي زوجها لكريم رغم أنها طبيبة و هو كان مساعد في عيادة طبية و ليس حتى ممرض (؟؟؟)او غياب دور الاب الذي كان حاضرا و بقوة في أحداث الرواية و الذي اختفى بعد ترمل البطلة (؟؟؟) او اختفاءات غير مبررة لبعض الشخصيات كالأم مثلا التي اختفت من الأحداث او تغير في وظيفة الشخصيات : التوأم الحارسين الشخصي لبكر الذين اصبحا جارين لرمادة و تتحدث عنهما كشخصية تعرفهما رغم أنها في مقطع سابق في القسم الأول من العمل كانا فقط حارسين شقيقها و مجهولين بالنسبة لها ( ؟؟؟)
عموما هو عمل يمكن قراءته و ان كنت لا اعتبره من أفضل أعمال واسيني الأعرج .
Profile Image for خالد المخضب.
196 reviews28 followers
November 8, 2022
رواية "ليليات رمادة" للكاتب واسيني الأعرج، تدور حول وباء كورونا الذي هز العالم، حيث سعت إلى فضح آثار الوباء السياسي والاجتماعي الذي يفتك بالجزائر، من خلال سرد حكاية رمادة والمايسترو شادي اللذان يتلقيان في بيته الساحلي قبيل إحياءه لسهرته الأخيرة في الأوبرا الوطنية وسفره نحو فيينا استجابة لالتزاماته الفنية، فتتغير حياتهما كليا، ليلة واحدة كانت كافية ليكتشفا الحياة الكامنة فيهما من جديد، والذهاب بعيدًا في مغامرة الحياة، إلا أن انتشار وباء كورونا، يغير كل شيء، لكنه لا يهزم الرغبة في مواصلة الحلم، ووفي فيينا يفاجأ "شادي" بإصابته بفيروس كورونا، ولكن حبّه لرمادة يرفع من درجة مقاومه للمرض، وفى ليالي الانكفاء الباردة، تقرر رمادة أن تكتب في كل ليلة رسالة لحبيبها شادي، حتى لو كانت تعرف سلفاً أنه لن يقرأها بسبب وهنه الصحي. في مدينة تغير اسمها مع كل وباء يصيبها عبر تاريخها والتي أصبح اسمها مع جائحة كوفيد 19 "كوفيلاند"، مدينة بمثابة وطن، أنها مدينة الأوبئة، قاومت الأوبئة منذ القرن الميلادي الأول حتى اليوم. وهذه المدينة تعددت أسماؤها التاريخية بمقتضى الأوبئة التي ضربتها. فسميت أنطونيلاند تيمناً بطاعون أنطونين. وفي القرن السادس سميت جوستينيالاند تيمناً بطاعون جوستينيان الذي أودى بخمسين مليون إنسان. وفي نهاية القرن التاسع عشر، ضربتها الحمى الصفراء فصار اسمها المدينة الصفراء "جوانفيل"، وظلت تحمل هذا الاسم حتى استقلت عام 1962، تطور الاسم بعد الاستقلال إلى أرض الجراد "كركيلاند" ثم سيدلاند تيمناً بفيروس السيدا عام 1981، ثم صار "كوفيلاند".
تحمل بطلة الرواية رمادة اسمين غير هذا الاسم، "راما"، "أفين"، لكل اسم قصة مختلفة ومعاني راسخة عكست ظلالاً نفسية وانطباعية متباينة للبطلة، ويقول الكاتب واسيني عن الرمزية المسببة خلف الأسماء الثلاثة: "يمكن اختبارها من خلال مجريات النص: "رمادة"، هو الاسم الى الذي اختاره لها والدها، حيث كان ينتمي، في مرحلة مبكّرة من حياته، للتيارات الإسلامية، إذ تعاملت هذه التيارات مع كل الرموز التاريخية، وأعادت بعثها في الحياة العامة؛ سواء مع أسماء الشوارع والأسواق والمحلات، وكذلك أسماء الأشخاص، كانوا يستخدمون كل ما يحيل إلى العنصر الديني في سبيل مكافحة ما سموه بـ "التغريب"، من هنا اختار الأب لابنته اسم "رمادة" تبركاً بعام الرمادة الذي جاء في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، والواقع أنه لم يكرمها بهذا الاسم، بل دمرها لرمزيته السلبية. على النقيض تماماً كان اسم «أفين» الذي اختارته لها والدتها، وهو يعني في اللغة التركية "الربيع والجمال"، حيث كانت الأم مرتبطة بالثقافة التركية لأصول أجدادها التركية. كما أن الحب الأول في حياتها كان لشاب تركي، لكن علاقتهما لم تتطور بصورة حاسمة، ثم تزوجت "والد رمادة" الذي لم تكن تحبه بالدرجة الكافية. ومن هنا جاء اختيار الأم اسم "أفين" كدليل على المقاومة الأنثوية في وجهة الغطرسة الذكورية، وتعبيراً عن رفضها اسم "رمادة" الذي فرضه عليها زوجها فرضاً دون مناقشة. أما "راما" فهو في الحقيقة تصغير اسم "رمادة" كما أن إيقاعه أكثر سلاسة وموسيقية، وكان اسم التدليل الذي اعتاد حبيبها "شادي" مناداتها به، وكذلك أخوها الذي كان يحبُّها حباً جماً. والاسم يشبه أيضاً في إيقاعه الصوتي كلمة "رحمة"، وهي بالفعل كانت شخصية رحيمة، ودودة، ومحبّة للآخرين. إذاً نجد أن بطلة الرواية قد جمعت بين الاسم المرفوض "رمادة" والاسم المحبب "أفين" واسم التدليل المختزل الذي يحيل إلى الرحمة، وهي بالفعل الصورة الثلاثية المتكاملة التي تعطينا جوهر شخصية البطلة، فهي متقاطعة بين حالة الرماد التي كانت تعيشها يومياً في بلد يواجه الموت والوباء، لكنها في الوقت نفسه حالمة بالحب، متشبثة به كرشفة النجاة الأخيرة، ثم إن كل ما فيها هو "رحمة"، فهي محبة للناس ومتسامحة، حتى مع زوجها أبيها التي ألحقت الضرر البالغ بالعائلة".
رواية "ليليات رمادة" تمزج بين الحب ومعاناة المرض، المسكن والألم، غير ان هذا التمازج لا يخلو من فجوات في السرد، مثلاً كان من المفترض أن تكون أسرة رمادة محافظة لكن شقيقتها تعيش بمفردها وتعاشر بكل حرية صديقها "باسيون"، ولا يوجد للاب اي تأثير على سلوكها على عكس تعامله مع رمادة، كما أن نهاية الرواية كانت صادمة لكونها مغايرة لإيقاع الأحداث، حيث تفقد "رمادة" جنينها الذي جسَّد رمزية الأمل طوال الأحداث، ولكن واسيني صمم النهاية بغرض الانتصار إلى صيرورة الواقع الروائي. وإن المجتمع الذي تدور على أرضه أحداث الرواية، لا يقودني إلا إلى مثل هذه اللحظة التي مثلت مفترق طرق بين البطلين.
ذكر واسيني سبب اختياره لكلمة "ليليات" وليس "ليالي" عنوان للرواية: "الليليات هي الأمسيات الموسيقية التي تتضمن مقطوعات موسيقية قصيرة تتناغم مع البناء الهرمي للموسيقى، متضمنة ثلاث فواصل موسيقية، تجمعها هرمونيا واحدة، وعلى الرغم من قصر هذه المقطوعات، هي قوية من ناحية البناء، ومن لديه ثقافة موسيقية ولو خفيفة، يستطيع معرفة ذلك، لقد قمت باختيارها لكونها تناسب البعد الدرامي للرواية وللشخصيات، ولأنها أيضاً مقطوعات تضفي السكينة، وتنفذ إلى الأعماق. وما إن تنتهي حتى تدفع المستمع إلى لحظات تأملية عميقة، وكأنها تفتح شهية الروح. والواقع أننا وسط مشاعر الحزن والخوف والانكسار التي احاطتنا بها الجائحة، نحتاج إلى سند روحي يمكننا الاتكاء عليه، لكي يستقيم الوضع ولو قليلاً، ولهذا جاءت هذه المقطوعات الموسيقية متناغمة تماماً مع رسائل البطلة وكأنها تتمة لهذه اللحظة التي ترتفع بها عالياً وتهبط بها ما بين قطبي اليأس والتفاؤل".
Profile Image for Sana.
22 reviews
September 6, 2021
الوباء الحقيقي في الكوفيلاند لا يكمن في الفيروس ولكنه في الفساد المستشري في المجتمع على طبقات عدة منها ما هو اجتماعي ديني وفي تجليه الواضح العصابة التي تحكم البلد والناس.
الوباء لا يصيب الرماد!
وبالحب وحده يمكن ان نقاوم أكثر وعلى المدى البعيد.
أن تحب يعني ان تفهم أكثر وتتفهم أكثر ..
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.