هذا الكتاب يوجه همه للحديث عن بعض الفلاسفة قريبي العهد في القرن السادس عشر والسابع عشر، محاولاً إظهار الشخصيات الفلسفية محمّلة بمكنوناتها بأسلوب شيّق وواضح ومباشر، بحيث تُذلل المعاني للأفهام، بعيدا عن عادة المتفلسفين في كتاباتهم الصعبة والمعقدة، فتقرب المعرفة من أذواق متوسطي الفهم.
William James Durant was a prolific American writer, historian, and philosopher. He is best known for the 11-volume The Story of Civilization, written in collaboration with his wife Ariel and published between 1935 and 1975. He was earlier noted for his book, The Story of Philosophy, written in 1926, which was considered "a groundbreaking work that helped to popularize philosophy."
They were awarded the Pulitzer Prize for literature in 1967 and the Presidential Medal of Freedom in 1977.
إن السرقة جرم وعمل نذل، ولأنها كذلك يخفيها اللص بكل ما أوتي من مهارة اللصوصية، ولكن في اللصوص-كما في فئات الناس كلها- بلهاء مغفّلين، يسرقون تحت الشمس من المكان البادي لجميع العيون الشيء اللامع، منهم القائمون على الدار الأهلية بعمّان.
حقّاً كتب وِل ديورانت كتاباً اسمه "قصة الفلسفة" صار من كتبه السيّارة بين الناس والمشهورة جداً، ولكنّ هذا الإصدار عن الأهلية ليس بالكتاب المذكور، بل هو مستلّ-وبغير حذق-من كتابه الكبير "قصة الحضارة" وتحديداً الجزء الرابع والثلاثون من ألفه إلى يائه!
دعوني أحكي لكم الحيلة الخبيثة التي عملوها وما زالوا يعملونها مع كتب المسكين ول ديورانت: يقع القارئ على كتاب جميل المنظر عنوانه "قصة الفلسفة" وعلى طرّته أن مترجمه محمد بدران، فيتذكر أن هذا اسم أحد مترجمي الكتاب الكبير "قصة الحضارة"بل هو أقوم مترجميه به، ثم يقرأ التقديم الذي كتبه الخبيث كاتب هذه الدار معتز أبو قاسم، فيجد كلاماً في عظمة وشهرة كتاب "قصة الفلسفة" لديورانت وكلاماً آخر في الفلاسفة الذين ترجم لهم، وعندها يبادر مخدوعاً بالحصول على هذا المطبوع المزوّر، فيفاجأ بأن المطبوع ليس إلا أحد أجزاء "قصة الحضارة" ترجمه محمد علي أبو درة، فيبتسم ابتسامة بلهاء تخفي ندمه على قلة تصفحه للكتاب قبل اقتنائه، ويقسم في نفسه أن لا يقتني من عندهم شيئاً بعدها، مثلي. :)
وقد صنعوا نفس الصنيع في كتاب سمّوه "حضارة اليابان" استلّوا فيه الجزء الخاص باليابان من "قصة الحضارة"، وكذلك "الصين وحضارتها" "والحضارة الإسلامية" "والحضارة اليهودية" "والثورة الدينية والإصلاح الديني" "وعلى أبواب الثورة الأوروبية" مستلّة من "قصة الحضارة".
ولو أنهم نبّهوا وأشاروا ولو من طرف خفيّ إلى أن هذه الكتب أجزاء من كتاب، وبضعة من جسد، كي لا يظنّ القارئ الغافل أنها كتب لديورانت حديثة الترجمة، ولكنها عناوين لافتة وطروس زاهية ومخازٍ متوارية كذلك ميّ في الثياب إذا بدت وأثوابها يُخفين منها المخازيا
الترجمة ركيكة لأبعد حد، وأخطاء املائية ونحوية فادحة لاتعد ولا تحصى. أيًا كانوا القائمين على ترجمة هذا الكتاب ومراجعته لابد انهم اعتقدوا ان علامات الترقيم ديكورات، لأنه مو معقولة ما يعرفوا متى وكيف يستعملوا الفاصلة والنقطة وعلامات التنصيص !!!؟
الكتاب جيد لكن الترجمة سيئة إلى أبعد الحدود مليئة بالاخطاء الإملائية والتواريخ الخاطئة والصغيرة منطقية احيانا، لم استطع اكمال الكتاب وبعد 140 صفحة قررت التوقف عن قرائته