هذه الصفحات تُقدِّم لنا تاريخًا وجيزًا وحصيفًا لحياةِ أحد أبرز الزعماء المصريين في بدايات القرن العشرين؛ إنه زعيم الأمة «سعد زغلول». كان «سعد زغلول» — ولا يزال — من أبرز الشخصيات التي تركت أثرًا جليًّا في التاريخ السياسي المصري، وكانت لحظةُ فِراقه الحياةَ لحظةً أليمة آلمَت قلوبَ المصريين، لكن على الرغم من فَناء جسده، فإن اسمَه وجهادَه الوطني الجليل لا يزالان خالدَين في ذاكرة التاريخ. وهذا الكتاب المهمُّ المليء بالحكايات والنوادر، أراد مُؤلِّفه «كريم خليل ثابت» أن ينشره تخليدًا لذكرى هذا الزعيم الراحل؛ وفيه يُطلِعنا على حياته الخاصة، فيُحدِّثنا أولًا عن نشأته وتعليمه في قرية «أبيانة»، ثم يأخذنا في جولةٍ سريعةٍ داخل بيته الذي سُمي «بيت الأمة»، فيصف محتوياته وصفًا دقيقًا، وبعدها يُحدِّثنا عن حياته في مالطة وعدن وجزيرة سيشل، وعن سِمات شخصيته وعلاقته مع أصدقائه، وغير ذلك الكثير مما لم نعرفه عن «سعد زغلول» من قبل.
اقتباس «إن الحياة لا تستحق أن يحزن عليها المرء كثيرا .. ثم ما الفرق بين الموت هنا او الموت هناك ... لقد كنت أتمنى أن تدركني الوفاة في المنفى فتذكي نار الحماسة والوطنية في نفوس المصرين إذ أكون بموتي هنا قد ضربت ً لهم مثلا ُ في كيفية بذل المهج والأرواح في سبيل الوطنية والنهضة القومية.»
قامت دار الشروق بإعادة طباعة مجموعة من الكتب الرائعة -وعددها تسعة- عن ثورة ١٩١٩ م وزعيمها الراحل "سعد زغلول" باشا ..
وقد اقتنيت المجموعة بخصم يصل إلى ٥٠% ..
وهذا هو أول كتاب بدأت به المجموعة .. وهو كتاب "سعد في حياته الخاصة" .. الذي يتناول صفحات مُبعْثَرة موجزة من نواحي حياة "سعد باشا" الخاصة ..
واستقى الكاتب الأستاذ الراحل "كريم ثابت" معلومات الكتاب من "سعد باشا" نفسه ومن أقرب الأشخاص إليه، ونُشرت سابقًا في مقالات شتَّى في المجلات المختلفة ..
جاء الكتاب في أربعة فصول : ١- سعد في حداثة: "فترة الشباب" .. ٢- سعد في بيته: "أسلوب معيشته في مصر ومالطة وجزائر سيشيل وجبل طارق" .. ٣- سعد من جميع نواحيه: "العلم والعمل ودراسة اللغات والحكايات والنوادر والفُكاهة والعديد من المواقف العظيمة" .. ٤-سعد في آخر أيامه: "أيام مرضه حتى الوفاة مع وصف دقيق لما جرى في بيت الأمة ساعة إعلان وفاة الزعيم الخالد" ..
كتاب سهل الأسلوب، واضح اللغة، كأنك تستمع إلى حكايات وحواديت يُلقيها على مسامعك أحد جدودك ..
في عصور ما قبل انتشار الراديو.. تحتل الكلمة المكتوبة السواد الأعظم في تعريف الشعوب بالمشاهير.. الكتاب هو "فيس بوك" هذا العصر.. رغم سطحية المعلومات الواردة بالنسبة لنا لكن الأكيد أن الوصول لهذه المعلومات كان عسيرا في ذلك العصر... لكن يعيب الكاتب إظهار سعد و من حوله في صورة الملائكة بدون مثالب أو سلبيات..
"غير أن أحد نجلَي الأستاذ أمين يوسف السكرتير العام المساعد لمجلس الشيوخ كان مارًّا في تلك اللحظة أمام حجرة المكتبة، فوقعت عيناه على ذلك الدفتر، فالتقطه وتصفحه"... نجلي الاستاذ أمين يوسف هما الاستاذان مصطفي و علي أمين الصحفيان المشهوران.. حيث أن والدتهم كانت بنت اخت سعد زغلول و نشأ الولدان في كنف ام المصريين و يرجع الفضل لمصطفي أمين في اكتشاف هذه المذكرات...
يُعتبر كتاب "سعد في حياته الخاصة" من الأعمال التي تسلط الضوء على الجوانب الشخصية للزعيم سعد زغلول، بعيدًا عن مسيرته السياسية حيث يهدف الكتاب إلى تقديم صورة متكاملة عن حياة سعد زغلول، من نشأته وحتى وفاته، مع التركيز على تفاصيل حياته اليومية وشخصيته من خلال روايات من عاصروه من الاهل والاقارب والاصدقاء والخدم لكن من وجهة نظري الشخصية فالكتاب فقير جدا اذ ما قورن بكتاب سعد زغلول سيرة وتحية للكاتب عباس محمود العقاد والذى تناول حياة سعد من الميلاد الى الوفاة مرورا بتفاصيل حياته الشخصية والاحداث السياسية مما يعطى عمق للكتاب
كتاب جيد يسرد لمحات من حياة الراحل سعد زغلول باشا الذي توفي في أغسطس ١٩٢٧، الكتاب لا يتوغل في حياة زغلول بعمق ولكنه يحكي حكاية بسيطة عنه لا تتعلق بثورة ١٩١٩، ولكن بمنفاه خارج مصر في جزائر سيشل وفي مالطة، أكثر جزء مؤثر في الكتاب هو المتعلق بوفاة سعد وبرقته في التعامل مع رفاقه في المنفى، خاصة مكرم عبيد الذي كان يدرسه الإنجليزية..
كتاب لا يخرج من كونه حكايات عامه عن تفاصيل لا تخص السياسة تفاصيل في نظري مش ملفته للنظر كنت ف انتظار تفاصيل تركز ع وقع الاحداث السياسيه ع الاسره وحياته الخاصة فعلا مش مجرد تسليه