من موقع المؤلف: "قد يطول عجبك وأنت تتأمل في حال كثير من المسلمين اليوم، كيف يوجد فيهم الضعف ، وتعصف بهم الكثير من المشاكل وعندهم هذه الصلاة ، كيف تضعف أمة عندها هذا الكنز العظيم والسلاح المتين. ترى في المجتمع المفارقات العجيبة والوقائع الغريبة من أناس يترددون على المساجد صباح مساء، ومن نساء يحافظن على الصلوات الخمس. نحن نعلم ونقرأ ما وصف الله تعالى به حال المصلين وما وعدهم به من وعود في الدنيا والآخرة . فما سر هذا الفك بين السبب والنتيجة؟ وهل يشك مسلم في وعد الله ؟ والسؤال هنا: كيف يحدث هذا؟ وما تفسير هذه المفارقات المحيرة؟ لا شك أن في الأمر سرا ، وأن هناك خلالا واضحا."
كتاب قناديل الصلاة لفريد الأنصاري رحمه الله يبث فيك روحا تشتهي الصلاة في كل وقت بسبب أسلوب شيخنا الأدبي الرفيع ،، بينما في هذا الكتاب تجد خطوات علمية عملية عليك استحضارها بشكل مستمر كما النبية التي يجب أن تجددها بين الفينة والأخرى ولا نملك إلا أن نقول اللهم حبب لقلوبنا فعل الخيرات واقام الصلوات وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ،،
من أفضل ما قرأت في باب الصلاة وأهميتها ربنا يرزقنا إقامتها على النحو الذي يُرضيك عنا. جمالية الكتاب أنه أجابني على سؤال دوما أطرحه أنا علاش نجد الفصل بين الصلاة والسلوكيات؟
كتاب رائع ولفت نظري لبعض أركان فى الصلاة لم أكن استشعرها أو لم أكن أستحضر عمقها، وهو تخصيص كل ركن من أركان الصلاة بشئ معين مثل : ١-تخصيص الركوع لتعظيمه سبحانه وتعالي، والسجود للدعاء فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. ٢- تخصيص بعد القيام من الركوع للثناء علي الله والإكثار من محامده ٣- استفتاح الصلاة بالاستغفار، وتخصيص جلسة ما بين السجدتين للاستغفار فلا نقول فيها سوي رب اغفر لي.
✨إن الوصول لأعماق الصلاة لا يطيقه إلا من كان نفُسُه عميقا يصبر علي طول الصلاة، وهو بهذا يصل إلى أعماق لا يصلها غيره، ويجد من النور والروح ما لا يجده قصير النفس ويحصل له من اللذة والمتعة والقوة ما لا يجده أولئك النقارون للصلاة أو الساهون فيها✨
ينتهي الكتاب وانت ما انتهيت ! ينتهي وتبدأ أنت مشروعك الأول والأولى من كل مشاريعك كمسلم اصلاح صلاتك فما المسلم دون عمل يصدق ايمانه ؟ وأي عمل هو أول قبل الصلاة ؟ فان لم ينشغل الواحد منا او يسعى لان تكون صلاته صلاة صحيحة تامة كما يريد الله وكما كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فبماذا ينشغل اذن !
هي دعوة لكل احد .. لا علاقة للامر بكون الواحد "ملتزم" او "متدين" وغيرها من مصطلحات الزمان التي ما انزل الله بها من سلطان
دعوة للجميع وتذكر ذاك الذي قال له النبي ارجع فصلّ فانّك لم تصلِ .. ويحنا ان قيل يوم القيامة : لم تصلّوا !!
وتذكر احد الصالحين يقول : جاهدت نفسي بالصلاة عشرين سنة حتى استقامت ، ثم تلذذت بها عشرين اخرى فالامر ليس بهين لكنه يحتاج الى جهد ومجاهدة وصبر ومصابرة وتضرع لله ودعاء فجاهدوا واصبروا وصابروا وتضرعوا والله سبحانه هو المعين والمستعان
من اجمل الكتب التي تتكلم عن الصلاة وبها اجمل المعاني عن العبودية لله فتح الله على الشيخ.
قال ابن تيمية : بحيث يجـد اضطراره إلى أن يكون الله تعالى معبـوده ومستغاثه أعظم من اضطراره إلى الأكل والشرب فإنه لا صلاح له إلا بأن يكون الله هو معبـوده الذي يطمئن إليه ويأنس به ويلتذ بذكره ويستريح بـه ولا حصول لهذا إلا بإعانة الله ومتى كان للقلب إله غير الله فسد وهلك هلاكا لا صلاح معـه "، هـذا هـو العبـد الذي حقق العبودية وأخلصها لله فلا يغير تغير الحـال مـن حـالـه شـيئا هـو هـو في أحلك شدة كما هو في أحسن حال وأنعم بال لا يتغير شدة تعظيمه وتقديسه وتكبيره وتبجيله وإجلاله لربه، ولا يتغير رؤية شدة فقره واضطراره وفاقته واستغاثته وابتهاله لربه شيئا.
يتحدث عن المفاتح التي تحقق إقامة الصلاة ظاهرا وباطنا وعلاج الخلل الذي يحدث فيها وتحقيق جميع مقاصدها.
قبل ان يتكلم عن هذه المفاتح بين المؤلف قيمة الصلاة من حيث ربطها بكثير من الأمور التي كانت الصلاة سبب رئيسيها في استجلبها كالعلم والإيمان والرزق والنصر..الخ ثم تحدث عن مقاصد الصلاة التي من خلالها تحقق الإعانة على الوصول إلى إقامة صلاة ذات أثر على القلب والبدن،ثم بدا يتحدث عن تلك المفاتح بأسلوب يتوهج منه المشاعر نحو حب الصلاة منذ بداية تكبيرة الإحرام إلى الختام حيث التسليم.
كتاب مهم جدا يجب الاهتمام به واعادة التصفح والقراءة فيه مرارا فى نفس القراءة وتكرار قراءته ومدراسته والبحث وراء معانيه الا انه فى رأيي المتواضع يعيب عليه الاسلوب التقريري الذى جعله صعب عليا أن انهييه سريعا او إنى اعتدت على أسلوب ابن القيم
كتاب رائع، تناول فيه الكاتب موضوع الصلاة التي لا تتم إلا بتمام ركائزها ومفاتحها .....، ينقل للقارئ نظرة تفكر وتدبر وتغيير في هذا الفرض الثاني من أركان الاسلام الذي وجب علينا حسن أدائه، بخشوع وحضور للنفس والعقل والجوار..، إقتداءا بنبينا الحبيب محمد صَل َّ الله عليه وسلم : (صلوا كما رأيتموني أصلي)
اهتم الكاتب بتفصيل الكثير عن عبادة الصلاة، ومن ذلك ذِكر أهمية إقامتها حق إقامة، وما يترتب عليه، وكذلك ذِكر مقاصد لها، ومفاتيح. هذه المفاتيح تزداد أهميتها لكونها هي التي تساهم في (إقامة) الصلاة كما يجب.
وشبّه الكاتب الصلاة بالسلاح. فهي سلاح الفرد في جميع مناح حياته. وبهذا السلاح يُزلزَل الأعداء. ترى هل الأعداء أشخاص فقط؟ فلنفكر قليلًا:)
ولأن أولى خطوات النصر هي النصر الداخلي، وبدونه لا يتحقق نظيره الخارجي، إذ كيف يمكن هذا والقوة الحقيقية غير موجودة أساسًا! القوة الحقيقية = القوة النفسية. كيف تتحقق هنا؟ بتحقيق التوحيد، واكتساب القوة والمدد من القويّ العزيز.
فالمعادلة واضحة.. وقاطعة، والوعد من العليِّ القدير = أكيد مضمون، لكن.. يبقى العمل ومن يُحقق الشرط المطلوب؛ وهو = إخلاص العبودية لله وحده لا شريك له، والصلاة هي الوسيلة إلى إخلاص العبودية لله رب العالمين، فمتى كانت الصلاةُ صلاةً.. فإنّ إخلاص العبودية لله حاصلٌ معها ولا بد،
والنصر جزاء المخلِصين." :،)
إذًا.. "الصلاة بمفاتيحها إذا طُبّقت بشكل صحيح متكامل = تزرع عبودية الله في القلب، وتنمو يومًا بعد يوم، حتّى يحصُل الارتقاء.. والصعود في سُلّم الكمالات ومراتب المعالي."
حينما وصلت إلى ��هاية الكتاب وبعد التذكير والتفصيل الكبيرين الحاصلين فيه، وأنه يجب حقًا الاهتمام بتحقيق إقامة (عمود الدين) كما اُمرنا، والمحافظة على هذه (الصلة بيننا وبين ربّنا)، تذكّرت كتاب د/ فريد الأنصاري -رحمه الل��- أو بالأخص عنوانه الذي لخّص حقيقة ماهية هذه العبادة الجليلة: "الدّين = هو الصلاة: والسجود لله = باب الفرج":)
جعلني الله وإياكم من مقيمي الصلاة حق إقامة، وجعل قرة أعيننا فيها، وأعاننا على ذِكره وشكره وحسن عبادته، وتقبّلنا وتقبّل منّا
كتاب مقتصد يخلو من الحشو والتشتيت..دليل يساعد على أن أفهم الصلاة بحق لأجعل منها راحة لي ومقصد للتوحيد والعبادة وحجر أساس أبني عليه جميع أمري.. لا شك ثري.
كتاب فوائده عظيمة جمة لا تنفع معه قراءة عابرة، بل يحتاج للتكرار والدراسة والمذاكرة لتحصيل الفائدة الكاملة منهج تربوي متكامل لتعليم أهم ركن في أركان الإسلام.. الصلاة، في أهميتها للمسلم وفي فوائدها للروح والبدن وكذلك من جانب ماهية أداء الصلاة سواء في تأدية حركاتها فيزيائيًا أو في كيفية الخشوع فيها وارتباطها بالعبادات الأخرى ارتباطًا وثيقًا كالقرآن والدعاء والاستغفار فهي عمود الدين وعماده بحق وأزعم أنه لم يترك جانبًا لم يتطرق له في شرح وإفهام كل الوسائل والسبل التي بها يحسن المرء صلاته فقد وضع منهجًا مرتبًا ومسلسلًا ويسّر عليك بشرح ووصف لما عليك فعله كي تنهض بصلاتك.. فتستطيع تتبع الخطوات بمنتهى البساطة ولكن لدي ملاحظة بسيطة لن تغير في تقييمي للكتاب شيئًا في الصفحة الرابعة والثلاثين في شرحه لصفة الصلاة، قوله صفة الجلوس قال "ويجوز الإقعاء أحيانًا" أنا حقًا متعجبة من هذه الجملة! أرى أن أستاذنا الفاضل لم يوفّق إليها تمامًا، الإقعاء -(وهو الجلوس بالإليتين فوق القدمين وهما منتصبتين)- جاء فيه حديث في صحيح مسلم ورغم ذلك كرهه الجنابلة وكرهه بعض العلماء وجوّزه آخرون ليس من شأني هنا حُكمه، ولا قضيتي جوازه من عدمه ولكن لا أفهم معنى الجملة حقًا!؟ ماذا يعني " الإقعاء يجوز أحيانًا"ّ هل لا تجوز في الأحيان الأخرى؟! فأنا الآن إن كنت لا أعلم حكمه من الأصل فلن أفهم متى أقوم بالإقعاء؟ ولن أعلم ما المقصد من "أحيانًا" ومتى هي هذه الأحيان؟! لعله كان خيرًا له ألا يتطرق للإقعاء من أصله ويكفينا ويكفيه الله شر هذه اللخبطة الشنيعة! وجزاء الله عنا خير الجزاء على أية حال!
انهيت قراءة هذا الكتاب الذي حاول مؤلفه بيان أهمية الصلاة و سبل الخشوع فيها. الكتاب يستحق حسب تقييمي المتواضع ثلاثة نجوم و نصف، ليس لضعف محتواه، لكن لأني قرأت كتبا كثيرة حول موضوع الخشوع في الصلاة و شاهدت دورة على اليوتيب للداعية مشاري الخراز. لهذا لم يضف لي هذا الكتاب شيئا كثيرا في هذا الموضوع لكنه نافع بكل حال. سأواصل قراءة كتب هذا المؤلف عسى الله أن ينفعنا بها. اللهم أجعل قرة أعيننا في الصلاة و أدخلنا جنة الدنيا.
الكتاب بداية لبحث اكتر عن معانى اعمق واكتر للصلاه وادعية الاستفتاح والفاتحه ومعانى التعظيم والاستغفار والحمد يعنى ممكن نعتبر الصلاه معيار لتقدمك فى العلم بالله عجبتنى جدا فكرة الكاتب ف ربط الصلاه بالنجاح وهكذا باقى كتبه نفس الفكره تقريبا اللى كانت سبب ف التزامى بفضل الله وهى كيف يساعدنا الدين ف النجاح
فعليّا هذا الكتاب قلب حياتي رأسا على عقب كتاب صغير لاتتوقع ان يغير بك شي في الوهله الاولى وقع بين يدي وقلت في نفسي يجب احاول على الاقل! كانت مجرد محاوله لاتحمل سوى القليل من العزم على التغيير ، وعلى رغم قلة صفحاته الا انني قرأته ببطء وبتثاقل اعتقدت بانه لا يحمل فائده تُذكر والمفاجأه .. شيئاً فشيئاً... ازداد خشوعا دون ادراك وعندما تفكرت بذلك وجدت ان نقطه التحول كانت هذا الكتاب !! هذا الكتاب فقط والمحاوله المتواضعه للتغيير اراد لي الله خيرا عندما وضعه امامي هداني الله به على الرغم من ضعف محاولتي الكتاب جداً بسيط ولكنه يُرسّخ مفاتح تقويم صلاتك ويجيبك على سؤال ؛ لماذا نصلي؟
ولا ننسى ( الدعاء ) فلابد من طلب العون من الله قبل كل شيء . وصلى الله على نبينا محمد .
كتاب صغير الحجم لكنه عظيم القيمة من أكثر الكتب التي أثرت في حياتي وغيرت صلاتي أنصح به بشدة رابط لتحميل نسخة مصورة من الكتاب https://drive.google.com/file/d/1a-Gg...
المفتاح الاول :حفظ مقاصد الصلاة *الذكر ، العلم ، الإيمان *الشكر *المناجاة *التضرع ، الافتقار ، الانكسار *الثواب والعقاب المفتاح الثاني : حفظ هدى النبي ثل الله عليه وسلم في الصلاة *القيام *الركوع *الاعتدال *السجود *الجلوس *التشهد المفتاح الثالث: قراءة القرآن بتدبر المفتاح الرابع: التوحيد المفتاح الخامس: التكبير المفتاح السادس : التسبيح المفتاح السابع : التحميد المفتاح الثامن: الاستغفار المفتاح التاسع : الدعاء المفتاح العاشر: الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام المفتاح الحادي عشر: التسليم المفتاح الثاني عشر: كثرة الصلاة المفتاح الثالث عشر: القراءة بقلب *مفاتيح التدبر: التركيز الجهر والتغني، الترتيل، التكرار، الربط *مفاتيح الانجاز: حور عين
لا أفضل الكتب التي تهتم بالوعظ دون ذكر مباديء التغيير، النصوص التي لا تحرّك فيك إلا عيناك متنقلةً بين السطور، وعكس ذلك كان هذا الكتاب، رغم قلة عدد صفحاته، إلا أنه احتوى على ذكر أمور دقيقة تخفى علينا في جوانب الصلاة، لطائف خفية، بيان معنى الصلاة الحقيقي، مقاصدها، مفاتح إقامتها، وارتباطها الخفي بأمور الحياة.