في واقع الأمر,لم يكن الشعب خارج الحياة السياسي فقط,بل كان خارج الحياة الروحية أيضا;فالبرغم من التدين الشديد الذي يتميز به أهل كفرناحوم,فإن تدينهم لم يصنع أي فرق يذكر في أخلاقهم والطريقة التي كانوا يعيشون بها.السرقات منتشرة,والفساد يسري في كل طبقات المجتمع,الكذب كان هو القاعدة بالرغم من الأقسام الغليظة بالله,وبالدين,وبالهيكل الشريف في أورشليم,التشدق مستمر بالأخلاق والتقاليد اليهودية,بينما التحرش الجنسي يملأ الشوارع,ولاتصل منه حالة للرأي العام سوي الحالات الصارخةالتي يتم فيها محاولات إغتصاب كامل.هذا غير التحرش بالكلام والاحتكاك واللمس العابر ومسك الفتيات والسيدات من مناطق حساسة ثم الفرار بالهرب جريا علي الأقدام,أو علي صهوة جواد.كل هذه أصبحت أمورا عادية تفرض علي النساء أن تتجرع يوميا مرارة القهر والهوان.أما الشعائر الدينية فكانت كلها تتم في مواقيتها في الهيكل وفي زوايا الشوارع بكل حماس والتزام.
• حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1990 • ماجستير الأمراض النفسية والعصبية سنة 1997 • عمل بمجال العلاج والإرشاد النفسي منذ 1992 • عمل بمؤسسة "الحرية" لإعادة تأهيل المدمنين من سنة 1992 ــ 1998 • محاضر في برامج المشورة والإرشاد النفسي في مصر وسوريا ولبنان والأردن منذ 1994 أسس خدمة "الحياة" للمساندة النفسية والتعافي والتوعية سنة 1999 • أسس برنامج القلب الواعي لتوعية المراهقات والمراهقين سنة 2003.هذا البرنامج يقدم التوعية النفسية والتدريب على مهارات الحياة لحوالي 4000 مراهقة ومراهق سنوياً ويدرب حوالي 500 مدرب ومدربة. • أسس برنامج "شفاء الحب" للتعامل مع الميول المثلية غير المرغوب فيها سنة 2005 وهو الممثل الإقليمي لأكبر رابطة عالمية للخدمة في هذا المجال. • مستشار بعض الوقت في برنامج الإيدز بالدول العربية التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. • متزوج ولديه بنت 16 سنة وولد 13 سنوت.
" مهما كنت فانت مواطن مقبول في مملكة الله " رواية رائعة ومنظور مختلف قرينا الانجيل وتفسيراته ولاهوته وعقيدته وعندنا كتير من الكتب دي الجديد انك تقرا الانجيل ببساطة قصة بتحكيها لطفل دي حاجه احنا بننساها بعد ما نكبر انك تحس الرب يسوع كانسان اتلامس واتعامل مع كل جوانب الحياة ويديك فكرة عن اد ايه ممكن تبقى انت انجيل معاش زي ما كنا نتعلم ف مدارس الاحد بابا يسوع بيعمل كده واحنا عشان بنحبه نتعلم منه ونعمل زيه عشان منزعلهوش
الرواية تحكى قصة الاناجيل بطريقة روائية حديثة مستخدما نفس الشخصيات والاحداث ولكن من منظور نفسى أكثر منه لاهوتى او تاريخى رغم تقديم الكاتب انه كتبها لنعيد النظر فى بعض الخلفيات التاريخية والشخصية وهى محاولة ظريفة منه لمحاكاة واحياء الشخصيات الكتابية والنظر داخل تركيبتها النفسية من منظور طبيب نفسى ماهر كد دكتور اوسم وصفى ولكن العمل الروائى على الرغم من تقديمه بشكل مناسب الا ان اصرار الكاتب على المزج بين الحاضر وبين الماضى ايام المسيح قد افسدهما معا فاتت اللغة غير معبرة عن الاثنين على الرغم من التشابه البادى بينهما فكثيرا ما تكون حداثة اللفظ التى استعملها هى نفسها نقطة الضعف التى تخرجك من جو الرواية ايضا ادخال بعض التفسيرات على كلمات المسيح من وجهة نظر الكاتب وان كانت صحيحة الا ان العمل ليس تفسيرا بالدرجة الاولى ايضا تحامل الكاتب المقصود على الطقوس لان من خلفية بروتستانتية مفهوم وان كان غير مبرر ايضا هدف الرواية والى من هى موجهة يمثل نقطة تساؤل كبيرة فلقد تغافل الكاتب عن ذكر لب القضية وهى صلب المسيح وكأن قيمته فى تعاليمه فقط وهذا خطا لايتناسب مع التفسيرات وقدوم مملكة الله التى اسمى الرواية باسمها الجميل فى الرواية هو البعد النفسى لبعض الشخصيات مثل الممسكة فى ذات الفعل وزكا وتوما والمرأة نازفة الدم العمل جميل ولكن كان ممكنا اثراؤه بطريقة وبدرجة اكثر جمالا من العمل بهذا الشكل ولكنها تبقى رواية معقولة الجودة
كتاب رائع وشيق جدا... سرد مختلف للأحداث التي وردت في الانجيل عن حياة السيد المسيح ولكن بطريقة أخرى. فمع معرفتي بقصص الانجيل عن ظهر قلب لكنني وجدت درسا جديدا في كل قصة هنا... يكشف الكاتب عن الأحداث المعروفة بطريقة لم يسبق لي أن افكر فيها مع شرح بسيط للخلفيات التاريخية لهذا الوقت بطريقة روائية ممتعة ليست مثل التفاسير المعتادة المملة.
يوضح الكاتب أن وضع اليهود في أيام المسيح لا يختلف كثيرا عن الايام الحالية فكان الشعب والدولة ورجال الدين يعيشون في فساد عميق ومع ذلك كانت الشعائر الدينية تنفّذ بكل تفاصيلها فكان الشعب اليهودي هو الآخر متدينا بطبعه. ويوضح الكاتب صراعات السيد المسيح في هذه الرواية لتحطيم التابوهات التي اتخذها كل فئات الشعب ليعيشوا في الفساد مع تبرير كل شيء لأنفسهم وليبني جسورا بين الناس المرفوضين من المجتمع وبين الله.
ارشح هذا الكتاب بالأخص لكل من يفسر الكتاب المقدس بطريقة حرفية جدا.
بدون فهم الخلفية التاريخية والثقافية التي في ظلالها تم كتابة نصوص الإنجيل وسيرة المسيح، سيصعب فهم بعض المقاطع بل ربما سيتم فهمها بصورة عكس التي فُصدَت بها.. كتاب "مملكة الله" هو محاولة شيقة لوضع سيرة المسيح في إطار الخلفية التاريخية والثقافية التي تمت فيها الأحداث.. مع حبكة روائية شيقة.. فحياة من قسم التاريخ والتأريخ إلى قسمين، تستحق القراءة والفهم.. بالإضافة لروعة المقارنة بين أورشليم القديمة والقاهرة الان، وبين كفرناحوم والمدن الفلسطينية القديمة، والمدن المصرية الآن، والشعب المتدين في القديم والمجتمع الذي كان يغلي سياسياً ودينياً وثقافياً، مع حالنا الآن..
في الحقيقة انا لم انهي الكتاب بالفعل.. فقط عندما وصلت للصفحة 183 فاجئني صاحب الكتاب "اللي انا مستلف منه الكتاب" بانه عايزه بشكل طارئ جدا ع وجه السرعة.... لكن عرفت بعد كده ان الشخص ده موسوس بكتبه بشكل غير طبيعي ... واهتمامه بالكتب اكتر من اهتمامه بخلاص النفوس فطبيعي مش من حقي اعمل مراجعة كاملة للكتاب لكن بشكل عام كان متميز واكثر من رائع النقطة الاخيرة اللي عايز اتأكد منها قصة أستير واخوها بنيامين وموضوع المرأة التي أمسكت ف ذات الفعل...... انا كنت من فترة دايخ ع اي معلومة عنها او تفاصيل وكانت معظم ما توصلت له تكهنات وليست معلومات مؤكدة..... السؤال للكاتب انت جبتها منين وايه هي مصادرك او اي مرجع......... بليز
إذا كان قديما ساق روح الله انبياء ورسل حتى كتبوا ما يريد الله قوله لنا -فلا عجب ان نفس الروح الذى يسكن فى المؤمنون الان يصلح ان يكون رسائل من الله لنا- اتحدث عن رواية مملكة الله فهى بكل المقاييس رؤية عميقة داخل الاناجيل وحياة السيد المسيح ومشاعره ومشاعر كل من حوله فى لغة يفهمها جيلنا ويدرك معانيها جيدا بالرغم من اختلاف الزمان والمكان. ابدعت يادكتور أوسم أتمنى تكرار تجربة الرواية اشجعكم بشدة على قرائتها واقتناءها
تلاتة ونص. رواية عبارة عن اعادة قراءة الانجيل بصورة بسيطة كبناء فني وأدبي للرواية فالحكم هيكون ظالم لأن الكاتب "مكنش في دماغه" ولا هدفه هو الأسلوب الأدبي في أفكار جديدة وجميلة وتستحق التفكير فيها شئ جيد كبداية للنوع ده من تبسيط الأفكار والقصص الدينية في قالب روائي.
فكرته رائعة وان كانت مش جديدة بس شايف انه من الغباء ان رواية زي دي تطبعها دار نشر مسيحية اعتقد بكدة افقدتها دورها الرئيسي وهو صياغة الانجيل في شكل روائي يسهل تداولة .. الحبكه جيده الي حد كبير لكن الاسلوب كان مبالغ فيه احيانا , تجربة جيده لأوسم وصفي واتبذل فيها مجهود واضح
ثم نظر الابرص الي يسوع متعجبا: " لماذا لمستنى ؟ .. لقد كنت تستطيع ان تقول فقط أن اطهر فأُطهر. انا اعلم انك تشفى بكلمة! ". اجابه يسوع وهو مستمر في لمس يديه وعينيه : " نعم يا اخي. جلدك يحتاج فقط لكلمة، اما قلبك فيحتاج للكثير من اللمسات ".
رواية في غاية الروعة .. أظهر فيها الدكتور أوسم كيف ان يسوع هو المسيح وكيف انه انسان كامل واله كامل .. احب ان اوصي بهذا الكتاب الرائع لكل أصدقائي من أي دين كانوا :)