تنبيه الغافلين في الموعظة بأحاديث سيّد الأنبياء و المرسلين للإمام الفقيه المحدِّث الزّاهد أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي المتوفى سنة 373 هـ / 983 م
كتاب تنبيه الغافلين في الموعظة بأحاديث سيّد الأنبياء و المرسلين أو تنبيه الغافلين هو مصنّف للإِمَامُ الفَقِيْهُ المحدِّث الزَّاهِدُ أبي الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي. وهو كتاب وعظ ورقاق وآداب، مرتب على أربعة وتسعين باباً، قال الذهبي : ''الإمام الفقيه المحدث الزاهد أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي الحنفي، صاحب كتاب تنبيه الغافلين وله كتاب الفتاوى. يروي عن محمد بن الفضل بن أنيف البخاري وجماعة.وتروج عليه الأحاديث الموضوعة''. ذكر المصنف في مقدمة كتابه هدفه من تصنيفه فقال: ''إني لما رأيت الواجب على من رزقه الله تعالى المعرفة في الأدب والحظ في العلم والنظر بما نطق به كتاب الله الآية، وبما وردت به السنة وهو ما روى عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "
أبو الليث السمرقندي هو أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي الفقيه الحنفي (333 هـ - 373 هـ)، صاحب تفسير القرآن الكريم الّذي سمّاه بـ "بحر العلوم". وله كتاب في التصوف الإسلامي باسم "بستان العارفين".
هو مرشد لسبل التغيير فى الأمور المراد تغييرها لنرتقى بسلوكنا كواجهة للإسلام .. يقول الفقيه نصر السمرقندى : جمعت فى كتابى هذا شيئاً من الموعظة و الحكمة شافياً للناظر فيه ، و وصيتى له أن ينظر فيه بالتذكر ( أى بمتابعة الرجوع إليه دائماً للتذكر ) و التفكر لنفسه أولاً ثم بالإحتساب بالتذكير لغيره ثانياً .
كما ذكر : أنه رُوي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : " تَفَكُر ساعة خَير من عبادة سنة " .
أعجبنى الكتاب فى البداية أثناء تصفحى السريع لصفحاته وأعجبنى أكثر عندما بدأت فى قرائته ,,,أسلوب أكثر من رائع,,بسيط وسهل الفهم ويجذب انتباه القراء وهو فعلا تنبيه للغافلين واعتمد فيه الكاتب الى اسلوب الترهيب والترغيب,,يذكر فيه الأحاديت والأياتالقرانية مع ذكر بعض الحكم واقوال السلف,,,,,ولكن لأن الكتاب فيه أقوال عن أن مؤلفه ذكر فيه بعض الأحاديث الضعيفة والمكذوبة فضلت أن أوقف قرائتى له وأبدأ بكتب اخرى وربما أرجع أقرأه عندما تكون لى خلفية عن الأحاديت