نعى السائب بن الأقرع إلى عمر بن الخطاب شهداء المسلمين في نهاوند، فعدّ أسماءً من أعيان الناس وأشرافهم ثم قال: وآخرون من أفناء الناس لا يعرفهم أمير المؤمنين فبكى عمر :وقال: وما ضرهم أن لا يعرفهم عمر، إن الله يعرفهم!
اعتقد يا رفاق إنكم عارفين سبب القراءة، بس خلينا نلفت نظر اللي ميعرفش🌚🌚 قبل العيد نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام فيديو كمين لجنود الصهاينة، قالوا إن الكمين دا بيخططوا ليه من فترة،وبالفعل سقط علي إثره جنود كتير من جيش العدو... وشمل الفيديو كمان بعض تجهيزاتهم للكمين،وهم بيخططوا ظهر كتاب أدهم الشرقاوي هذا بجوارهم..ودا السبب إللي خلاني أقرأ الكتاب.....بقلد مجاهدين😂😎😎😌 أنا قرأت لآدهم ايام الثانوي بس الحقيقة يعني مفكرتش أكرر التجربة معاه تاني...بس بعد الفيديو دا خلاص أنا قررت إني أبقي big fan 🧐 أ.أدهم ماذا بينك وبين الله عشان يظهر كتابك وسط زُمْرة من المجاهدين!!...حقيقي بجد بتسأل!
الكتاب عبارة عن آيات من القران ، وكل أية تحتها خاطرة أو بيعلق عليها تعليق صغير يعني أغلبهم يمكن إدراجهم تحت بند "الموعظة" بلغة بسيطة سلسة تلمس شغاف القلوب حتي أكون صريحة لو كنت قرأته قبل كدا كان ممكن اديله ٢.٥ أو ٣ نجوم بس بعد ما ظهر مع رجال القسام يأخد نجوم بعدد نجوم السما وأكتر كمان.
رحم الله الشهداء ،وحفظ المجاهدين الله يعود عليهم الأيام وفلسطين محررة من دنس وروث الصهاينة. أدعوا لهم يرحمكم الله
وخلينا فاكرين ،إن الشدة بتراء لا دوام لها "لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا".
لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد كعهدنا مع أدهم شرقاوي بجمال ألفاظه وأسلوبه الرقيق الممتع يحدثنا عن رسائل من القرآن في صفحات صغيرة وبسيطة لا يكل معها القارء ولا يمل وأشهد الله أني استفدت من هذا الكتاب وتعلمت منه معاني لأيات لم أعرف معناها من قبل فاللهم اجزه خير الجزاء
مأخذي على هذا الشكل من التعامل مع القرآن هو أنه يشبه فكرة الوجبات السريعة؛ سد جوع على الماشي بدون فائدة حقيقية، وليت الأمر يقف عند هذا الحد -انعدام الفائدة- بل يتعداه إلى إحداث الضرر، فهذا التعامل السطحي مع الآيات وانتشاره بين الناس يُفقدهم الإحساس بالقرآن مع الوقت، إذ إن كثرة التعرض لجزء من آية قرآنية مُقتطع ليُوظَّف في نصيحة سريعة دون أي تعمق في تدبر الآية يجعل المتلقين من معتادي هذا التناول أسرى هذه السرعة؛ فيصبح من العسير على أحدهم أن يقضي دقائق -فضلا عن ساعاتٍ- يتدبر آيةً من كتاب الله ويربي بها نفسه كما كان الصحابة يفعلون مع القرآن، كما أن هذه الخواطر القصيرة المُختطَفة على الآيات تُغلق على القارئ منافذ التدبر في الآية فتضحي الآية شاهدًا على الخاطرةِ بعدها لا مَعينًا تُستزاد منه المعاني.
هذا الكتاب نموذج صريح لتأثير شكل الكتابة على مواقع التواصل على الكتابة الحقيقية، إذ لا يصعب تصوره كمنشورات فيسبوك أو تويتر قصيرة تم جمعها في كتاب دون حتى تكلُّف عناء ترتيبها وتنسيقها، الحضور الطاغي لعلامات التعجب يحملُ نفَس الكتابة الفيسبوكية قصيرة النفَس والهادفة إلى إبهار القارئ، كتابة لا ترقى للتعامل مع كلامٍ شريفٍ كالقرآن.
ذكرتني قراءة الكتاب بقول الله تعالى: [وإذا قُرئَ القُرآنُ فاستمعوا له وأنصتوا لعلَّكم تُرحمون]، فكانت أطول مرة أتوقف فيها عند هذه الآية ومعناها، هذا الإنصات الذي يتضمن التؤدة في استقبال كلام الله والتفاعل معه ليس حصرا على سماعه، بل هو أسلوب ينبغي التعامل به مع القرآن أيًّا كان شكل تلقيه، ورضي الله عن أمنا عائشة التي ذهب إليها ابن أختها فوجدها تقرأ [فمنَّ اللهُ علينا ووقانا عذاب السَّموم، إنَّا كنا من قبلُ ندعوه إنه هو البَرُّ الرحيم] وتكررها وتبكي، وهو ينتظرها حتى ملَّ فمضى، وذهب إلى السوق وقضى حوائجَ له ثم عاد فإذا هي لم تزل تردد [فمنَّ اللهُ علينا ووقانا عذابَ السَّموم، إنَّا كنَّا من قبلُ ندعوه إنَّه هو البَرُّ الرحيم].
أخيرًا لستُ ضدَّ تدوين الخواطر على آيات القرآن، لكن إن حدث -وخاصةً في كتابٍ وبهذه الكثرة- فليكن بشيء من طول التدبر والتعمق والبعد عن السطحية، مع حسن ترتيبٍ ورصانةٍ في الأسلوب وبعدٍ به عن أسلوب الكتابة الفيسبوكية أو التويترية السريعة. وليحمِنا اللهُ من خطر تناول الآيات في جُملٍ تشبه وصايا التنمية البشرية.
مجموعة من آيات القرآن الكريم وضعها الكاتب في رسائل نتفكر بها و من خلالها في حياتنا و بغض النظر عن مدى صحة ما جاء في صفحات هذا الكتاب و لكنني سعيدة أنها كانت قراءة جماعية دون سابق تخطيط جمعتنا عليها زُمرة من المجاهدين طوال الكتاب و انا أنسج في خاطري مشهدا لا يعدو ان يكنْ من محض الخيال و لكنه كان حاضرا كحقيقة إذ اعتبرتها رسائل من كتائب الشهيد عز الدين القسام لشعوب العالم الإسلامي للدفاع عن منهج رسول الله بل كانت شفرة قائمة منحها إيانا هؤلاء و من هذه الرسائل قوله تعالى " وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ" فهل هي دعوة لتلك الأنظمة العربية التي تمتلك من السلاح ما يكفي للتحرك و نصرة المستضعفين في فلسطين؟ و السؤال الأعظم في هذه الرسالة ما جواب الذي يملك القوة -من العرب و المسلمين و لا ينصر بعضهم البعض- لله يوم الحساب ؟ اما الرسالة الثانية قوله تعالى " لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا" فإنتظار الفرج هي علامة المسلم الواثق بنصر الله و تأييده و كلنا ثقة بتحقق ذلك النصر فكلنا يقين ان تحريرها ممكن فمن أصدق من الله وعدا ؟ ثم تأتي الرسالة الثالثة" يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ " و هي رسالة في قوة العقيدة و الإيمان بأمر الله فتستمر قافلة الحق التي تدعم هذا الشعب المقهور و لن يخسر إلا الداعم للاحتلال أو المُحقر من شأن المقاومة و الرسالة الرابعة " لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ " فما يحدث الان هو بلاء و لا شك و لكن خلف هذا البلاء الخير الكثير من الله ، نسأل الله أن يمن على فلسطين بالخير كله عاجلا غير اجلا و الرسالة الخامسة " فَصَبْرٌ جَمِيلٌ " فالصبر على محطة الدنيا هو طريق نحو الله و العاقبة للمتقين ، نسأل الله الرحمة للشهداء الذين صبروا على إبتلاء الدنيا و عوضهم الله الشهادة و بإذن الله فمصيرهم جنان الخلد و الرسالة السادسة " فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ " و ها نحن نجد من يُحمل المقاومة سبب ما يجري في غزة و كأنما كانت فلسطين في قبضة أهلها لا قبضة المحتل قبل الحرب الاخيرة و لكن هذا حال النفاق و المنافقين في نبذهم للمظلوم لا الظالم و الرسالةالسابعة "إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ " هذه هي الطريقة التي يرانا بها العدو متباهيا بكثرته و بعِدته و لكن السؤال ما مصير من تحدثت بهم هذه الآية الكريمة فما مصير من أمتلك القوة و العتاد ، أليست هذه رسالة لكل من يدعي المفهومية بضرورة تجنب قوى العالم لضعفنا أمامهم و كأنما سلط الله علينا هؤلاء فقط لتهويل العدو و تحقيرنا!! اما الرسالة الثامنة " وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ " هذا حال الأمة العربية التي كره الله ان تنبعث لنصرة دينه و مسرى نبيه بل و تهاجم من يحاول الأخذ بزمام الأمر- علما أن المقصود هنا هي الأنظمة لا الشعوب فالشعوب العربية و الإسلامية تقف بقوة لصد زوبعة التطبيع في حين آخر رسالة جذبتني هي " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ " فمن أكثر العبادات حاجة للتعلم و التفقه هي عبادة الجهاد لأن الجهاد مرتبط بحياة الناس فالقتل غير المبرر ليس من الجهاد و هنا نقف لنتأمل حال المقاومة إذ لطالما تساءلنا لماذا لا ترد حماس الصاع صاعين للصهاينة لماذا تكتفي بقصف العسكريين منهم ، لأنها بإختصار تخشى ان يسقط هدفها نحو أطفال لا ذنب لهم - على الأقل حتى الآن لقد كانت هذه الرسائل و غيرها هي رسائل من القرآن نسيناها فجاء الله الينا برجال يحبهم و يحبونه لنعيد التفكير بها من خلالهم اما جوانب الإختلاف في الكتاب فقد انحصرت في الشخصيات التي هي محل للجدل و النقاش بين المسلمين و تفسير الآية التي كانت لبراءة النبي يوسف( عليه السلام) مما أدخله السجن إذ أكد الكاتب بمبرراته عدم حدوث الشيء في حين كان يتوجب عليه التأكيد على استحالته و كذلك تفسير فكرة المقصود بالكوثر في سورة الكوثر بالنهر ! و السورة كلها تأتي بمعنى مغاير تماما لا علاقة له بالنهر ! اما فكرة النبي الأمي فهي الأكثر غرابة فهي منقصة لا تصلح ان تكنْ لنبي الله بل و خاتم المرسلين ( عليه و على آله الصلاة و السلام ) و اخيرا فالله عز وجل لا يُدرك بالأبصار و لا بالأين و لا بالكيف و عنده الأزل في صفاته المذكورة في القرآن الكريم و هي حقيقة لا مناص منها لن تتبدل يوم القيامة إنما الوجوه الناظرة التي ذُكرت في القرآن الكريم فهي بمعنى النظر الى تحقق وعد الله... و في النهاية كلنا يستخلص من كتاب الله نفعا و ما أكثر المنافع التي يزخر بها القرآن الكريم و ما أكثر الرسائل التي يحملها لقارئه لقد تغاضيت عن كل شيء و أدركت ان الكلمة قد تجمعنا و ان المواجهة ضد العدو ستوحدنا فشكرا لمجاهدين فلسطين الذين جمعونا على دين الله
الحمد لله ، الحمد لله على منحنا كل نعمه و الحمد لله على توجيهنا نحوه ، الحمد لله الذي منحنا القدرة على نصرة دينه ، الحمد لله على كل مصدقا لنا و ناصرا على عدونا، الحمد لله على عدونا و من خذلنا من المنافقين كي ندرك الصادقين من عباده ، الحمد لله عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
الكتاب: رسائل من القرٱن المؤلف: أدهم الشرقاوي عدد الصفحات:280 الكتاب 23 لعام 2021 من الجميل أن تختار كتبا في مناسبات معينة لتقرأها،ونحن في أيام مباركة أردت من خلال رسائل القرٱن أن أجد رسالة لي؛ كنوع من الهدنة الداخلية مع ذاتي. الكتاب يدعو إلى التأمل في الخلق وحالات المخلوقات،ظروف معيشتهم وأزمات إنسانية لم ينجوا منها حتى الأنبياء.نقل لنا الشرقاوي تجارب من سبقونا ممن ورد ذكرهم في القرٱن لتكون الرسالة لنا نحن: بين الصبر،حسن الظن بالله،إكرام الغير والإحسان لهم،التسامح والتذكير دائما أننا عابرون وأن رحلتنا بدأت هنا لكنها لن تنتهي هنا طبعا ؛رغم هذا كله فإن الإطمئنان لها و الإستقرار بها تبقى من المحاولات الانسانية المستمرة على مدى العصور. كما عودنا الشرقاوي دائما ستجد بين ثنايا صفحات كتبه عبارة أو جملة ستشعر أنها موجهة لك بشكل خاص ستسعدك أو تعيد ترتيب أولياتك وأغلب الوقت تجبر بخاطرك. إقتباس:وحدك يا الله كنت ترى الوجع في قلب يعقوب حين قال(إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )اللهم إن شيئا في القلب كهذا الٱن فبرحمتك،قل لفرحة يعقوب بيوسف أن تمر بي ❤
كتاب لطيف.. لكني لا أحب هذا الأسلوب في تناول لطائف أو وقفات قرآنية، أفضل أن تكون أكثر عمقًا وشمولية وأشعر بمصدريتها ووقفات الكاتب التأملية التفسيرية، وليس مجرد البحث عن طبطبة من الكاتب لما يريده القارئ أن يسمعه، هو أشبه بمنشورات فيسبوكية ولا تتعدى عندي أكثر من ذلك، وحين أمُر على واحدة خلال اليوم سيكون شئ لطيف ومعنى جميل، لكن أن تجتمع كل هذه المنشورات بنفس الرتم والأسلوب فهذا كثير علي.
ولكن في النهاية هذا الأسلوب له محبيه ولعل كلمة أو وقفة يكون لها أثر على قلب قارئها، فجزى الله الكاتب وهدى القارئ لما فيه صلاحه ونفعه من رسائل القرآن.
في العادة بقرأ كتب ترشيحات من أصدقاء رغبة في المشاركة معاهم حتى لو الكتب دي مش ذوقي، وده حالي مع الكتاب ده الا ان الترشيح كان مجرد صورة من فيديو لأصدقاء لن يجمعني معهم حديث ولا لقاء ولكن الكثير من الأمل والدعوات..نصر الله الأصدقاء وفرج بيهم كرب الأمة
الكتاب في غاية الروعة.. الكتاب يتميز بالسهولة واليسر الشديد والتبسيط مع عدم الاخلال باللغة.. الكتاب عبارة عن رسائل من القران مكون من بعض المواضيع كل موضوع به ايات من القران وتحت كل اية تجد تبسيط وشرح وتعليق بسيط وجميل.. الكتاب سهل القراءة جدا يناسب المبتدائين او حتي القراء.. الجميل في الكتاب انه عبارة عن حكم وفيه رسائل موثره كلنا بنمر بها في حياتنا.. الكتاب ممكن يدخل تحت دائرة تدبر القران وتحت دائرة كتب اصلاح الذات وايضا تحت كتب المقتطفات.. الكتاب عدد اوراقة حوالي 283 ولكن الصفحات ليست مليئة بالكلام زائد ان الكلام بداخله مبسط يشبه المنشورات ولكن بادلة واحديث وايات من القران.. الكتاب موثر جدا وبه فائدة كبيرة ونفع للجميع.. ممكن تقراء كاملة مثل اي كتاب او حتي تقرا منه بعض الرسائل في كل يوم.. في اخر صفحات الكتاب يبدع الكاتب في وصف القراءن من حيث اللغة والمعاني والبلاغة والاعجاز القراءني..
تقييم مع لينكات التحميل لو فيه تقييم أعلى من ٥ نجوم يستحقها،كتاب أكثر من رائع. آيات يتدبرها بصورة ميسرة. أول مرة الاقى كتاب دينى مبسط ووجيز بالشكل ده ، يا ريت كل الكتب الدينية فى شتى الموضوعات يبقى فيه منها نسخ تساعد فى توصيل المعلومة الصحيحة بصورة مبسطة مختصرة تلائم هذا العصر وليس مجلدات.وهذا مثال من الكتاب قررت أنى أعمل عادة يومية وهى: كل يوم أقرأ ٥ رسائل من الكتاب واتفكر فيهم وأحاول احفظ الآيات القرآنية. ربنا يجازيك كل الخير كم أنت رائع أيها الكاتب "أدهم شرقاوى" نسخة pdf https://www.dropbox.com/s/3x0phoa1wx0... نسخة kfx للكيندل https://drive.google.com/file/d/115E0...
رسائل من القرآن ، كتاب لطالما تجاهلته ، لطالما كان منزويا هناك ، في تلك البقعة الكئيبة من مكتبتي المتواضعة ، واخيرا بعد تردد كبير ، قررت قراءته ، ويالها من قراءة …
العبرات تفيض من مقلتي ، صفحة وراء الاخرى ، سطرا وراء الاخر ، معان كنا في غفلة عنها ، تفاصيل صغيرة لم نكن لندركها ولم اكن لادركها لولا قراءتي لهذا الكتاب . استحي خجلا من خالقي وخالق كل شيء ، من بيده ملكوت كل شيء ، كيف لنا ان نعصيه ونخالف العهد الذي قطعناه معا ، عهدا عالميا بل كونيا ، استحي خجلا من تصرفاتنا وافعالنا ، فيا الله اغفر لنا 🌷✨
اعجبت بالاخير وظللت منبهرة من ذاك الاعجاز اللغوي في القرآن وكيف لا وهو بقلم صاحب كل شيء ؟
❞ ﴿ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ﴾ فلربما نمتَ أنتَ ليلتكَ، وقام هو وتوضأ، فدعا بدعاء نوحٍ عليه السـلام هذا، فتلقى الله سبحانه دعوة المظلوم، وأصدر أمره لملائكته أن ينصروا عبده ❝
نفحات قرآنية تتجلى فيها عظمة كتاب الله وجمال كلماته ومعانيه، وتُلقي إلى قارئها رسائل عذبة مهمة ليلتقطها كل ذي عقل وقلب سليم.. لتربت على هذا القلب ولتهوّن الكثير من مصاب الحياة وآلامها، كتاب بسيط وسهل ليس تفسيراً للآيات وإنما تأملات ربانية في بعضها، خفيف ويترك أثراً شافياً في النفس والروح.
اللهم اجعل القرآن العظيم دوماً رييع قلبي ونور صدري وجلاء همي وذهاب غمي يارب العالمين، واحفظ عليّ نعمتك بالتعلق به وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار، وارزقني تدبّره دوماً واجعل قلبي موصولاً به حتى ألقاك.
❞ ﴿ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ﴾ فإن قالوا فيكَ ما ليسَ فيكَ، وإن طعنوكَ في نيَّتكَ، وإن رموكَ بسوء ظنهم، وإن غمزوا فيك ولمزوا، فلن يضركَ كل هذا ما دام اللهُ يعلمُ ما في قلبك. ❝
اقتباسات:
❞ الموتَ لا ينتظر! أما عن طول الأمل، فكلّنا نعتقد أن الموت بعيد! بالمناسبة، هذا ما كان يعتقده الذين ماتوا منذ دقيقة! سارعوا، لأنّ تأخّر لحظات قد يكلفـك عمراً كاملاً ❝
❞ عندما نام السلطان سليمان القانوني على فراش الموت، قال لمـن حوله: إذا متُّ فأخرجوا يديَّ من التابوت، ليعلم الناس أنّه حتى السلطان قد خرجَ منها فارغ اليدين! ❝
❞ ﴿ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴾ أي تتبدّل أحوالكم من حالٍ إلى حالٍ، وما بعد الضيق إلا الفرج، وما بعد المرض إلا الصحة، وما بعد الحزن إلا الفرح، وما بعد الافتراق إلا اللقيا! والسعيد من كان مع اللهِ في كل حالٍ! ❝
❞ كلّ مكانٍ عبـدتَ الله فيه، سيشهد لكَ! كلّ مكانٍ عصيتَ الله فيـه، سيشهدُ عليكَ! فأكثر شهودك، اجعلْ لكَ في كلّ مكان تأتيه سجدة، وفي كـــلّ مدينة تزورهـا صدقـة، وفي كلّ قريةٍ تقدمُ عليها خلوة إلى المسجد! هذه الأرضُ ليسـت تراباً وحصىً فحـسب، هي شاهد رئيس في أعدل محكمة في الكون، محكمة الله جلَّ في علاه! ❝
❞ ﴿ فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ﴾ سيقـولون فيكَ ما ليسَ فيكَ، فلا تلتفِتْ! وتعزَّ بمن سبقـوكَ، وهـم خير منكَ! ❝
❞ فمـن لا يهتم بآخرتكَ لا يهتمُّ بـكَ، إذا رأيتَ صديقاً على المعصية، ولم تنصحه، فاعلمْ أن حبّكَ له ناقص! أتخافُ جرح مشاعره، ولا تخاف عليه من النار؟! خُذْ بأيدي أحبابكَ إلى الجنَّة ❝
❞ تمرُّ بكَ الجنازة فلا تعتبرْ، وتسمعُ بالآية تتحدثُ عن الموت فـلا تتعظْ، ثم ما زلت تسأل أين العقاب؟ أي عقاب أقسى من أن يكون قلب المرء مقبرة؟! كان ابن القيّم يقول: مـا ضُربَ عبدٌ بعقوبةٍ أكبر من قسوة القلب! ❝
❞ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ غابوا عـن عيون النّـاس، ولكنّهم عرفوا أنّ عين الله ترقبهــم، فتركوا الحرام رغم قدرتهـم عليه، وكبتوا الشهوات رغم كل الإغــراءات، وهجروا المعاصي رغم سهولة فعلها ❝
❞ ﴿ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ حياتُك كتاب ستقرأه يوم القيامة بين يدي الله، فحذارِ أن تكون مؤلّفاً سيّئاً! اُكتبْ اليوم ما لا تخجل أن تقرأه هنـاك غداً! وما زال كتابك بيدك ❝
❞ ﴿ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاه ﴾ أمّا بعد، العِباداتُ قبل العَادَات، والحَــــرامُ قبــــل العَيب، والشرعُ قبل الـواقع، والسُّنةُ قبل المـألوف، والله قبـل النّـاس ❝
❞ فذهب إلى خديجة رضي الله عنها، زوجته وصاحبه وقبيلته، كانت أبوه الذي لم يعرفه، وأمّه التي فقدها صغيراً، وجدّه الذي كفله، وإخوته الذين لم يأتوا إلى الدنيا! وكان معها وفياً، لم يتزوج امرأة في حياتها: ذاك أن بعض النساء يجعلن الأخريات مجرّد أرقام، وبفقدهنّ تصبح كل النساء سواء! ❝
❞ ﴿ قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى ﴾ الباطلُ يكسبُ معركة، ولكنّ الحقّ يكسبُ الحرب! كسبَ النمرودُ معركةً، ولكنّ إبراهيمَ عليه السلام كسبَ الحرب! كسبَ فرعونُ معركةً، ولكنّ موسى عليه السلام كسبَ الحرب! ❝
❞ لأنهم عاجزون عن الارتفاع، يريدون للآخرين أن ينحدروا! إنهم يتهامسون بالسوء عنكم، وفي قرارة أنفسهم يتمنون لو أنهم مثلكم! ❝
الجمال حين يُجمع بين دفتي كتاب! روعة الكتاب ليست في كونه نافعًا فقط؛ بل لأنه اتصل بأشرف الكتب على الإطلاق (كتاب الله سبحانه وتعالى) فكان فيه نور وقبس لا يمل معه القارئ. فاللهم أجز الكاتب خير الجزاء، إذ أنه سخر ما لديه من علمٍ باللغة والأدب لإخراج كتاب حلو الرصف، طيب الصحبة، قريب للقلب، يسع المرء أن يدعو المبتدئ في القراءة لمطالعته ليكون طريقًا لتحبيبه بكتب التفسير من بعد.
توقفت عند حديثه عن الروح والجسد صـ[٢٣٥] وكانت الكثير من المشاعر تُخالجني لأني أمر بفقد قريب لغاليةٍ على قلبي، فكانت هذه الأفكار لا تفارقني منذ مدة، وقد كنت أهون على نفسي أن الراحل منها جسدها أما روحها فما زالت باقية -جعلها الله في جنته- وفيّ رغبة مذ ذلك الحين بقراءة كتاب (الروح) لابن القيم رحمه الله، ولعل هذه الصفحة أذكت الرغبة وزادتها، لأُقارن بين ماكتبه وبين ما في كتاب ابن القيم رحمه الله، فاللهم يسر وأعن.
*إفادة: ومن لديها (نسوية) صغيرة السن، تتبع الأفكار لعاطفة لا قناعة بالأفكار -بالرغم أن أغلب النسويات أن لم يكن كلهن كذلك- فلتأخذ صورة لصفحة (١٧٩) وما يلحقها وتبعثها إليها لعل الله أن يهديها برسالة!
🟢 وككل كتاب، لا يخلو من ملاحظات أحب الإشارة إليها، مع التأكيد على أنها لا تُفقد الكتاب جماله: *أولًا: وددت لو كان ورق الصفحات من النوع العادي وليس (الكوشية) فهو مزعج ويزيد من وزن الكتاب *ثانيًا: في صفحة [٢٥٤] أورد آخر الصفحة حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو: "والله! إنا لنبش في وجوه أقوم وقلوبنا تلعنهم" وهو موقوف على أبي الدرداء رضي الله عنه. *أخيرًا: في صفحة [٢٦٣] أورد الرأي القائل بأن جبريل عليه السلام هو من ربى السامري! وهو مما قال به ابن عطية رحمه الله وبعض المفسرين: "وسبب معرفة السامري بجبريل، ومَيْزِه له، فيما روي: أن السامري ولدته أمه عام الذبح، فطرحته في مغارة، فكان جبريل عليه السلام يغذوه ويحميه، حتى كبر وشب، فميزه بذلك".
🔴 قال القاضي أبو محمد رحمه الله مُعلقًا: وهذا ضعيف " انتهى من " تفسير ابن عطية " (4/61) . ونقل مثل هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما: منكر لا يصح، فإنها من رواية الكلبي عنه، كما ذكر الرازي في تفسيره (22/95) ؛ وطريق الكلبي: هو طرق رواية التفسير عن ابن عباس. قال السيوطي رحمه الله: "وأوهى طرقه -يعني طرق التفسير عن ابن عباس - طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس ، فإن انضم إلى ذلك رواية محمد بن مروان السدي الصغير فهي سلسلة الكذب " انتهى من " الإتقان في علوم القرآن" (2 /497-498) . وينظر : "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" (ص 316) . وينظر في ترجمة الكلبي ، ورد مروياته: "ميزان الاعتدال" (3 /557-559) . قد قيل في تأويل ذلك: أنه السامري ألقى في روعه: أنك إِنَّ أخذت مِنَ أثر هَذَا الفرس قبضة، فألقيتها في شيء: كان لك ما تريد، كما قال عكرمة فيما رواه ابن أبي حاتم في تفسيره (7/ 2431) بسند صحيح عنه. وقال ابن الجوزي رحمه الله: "قال المفسرون: فقال له موسى: وما ذاك؟ قال: رأيت جبريل على فرس، فأُلقي في نفسي: أن اقبض من أثرها، فَقَبَضْتُ قَبْضَةً" انتهى من "زاد المسير" (3/ 174) . والله أعلم.
لم يعجبني رغم انه ف البداية كان حلو و خفيف هو الكتاب عبارة عن ذكر بعض الآيات و الكاتب بيتكلم تحتها ليس بغرض التفسير -لو كان غرضه التفسير لاعجبني اكثر- بس كان الكاتب يقول بعض الآيات و يسقط عليها النصائح في كثير من الأحيان شعرت ان لا علاقة بالآيه المذكورة بالنصيحة التي اسفلها او انا مقدرتش اربط بينهم.
بالإضافة ان اغلب المعلومات اللي موجودة معلومات مسلم بيها و اغلبها معروفة جدا الكتاب لم يضف لي اي شئ الإ في قصتين بس واحدة عن سيدنا يوسف لما عمته البسته قميص سيدنا إسحاق جد يوسف عليه السلام عشان كانت عقوبة اللي بيسرق انها تاخده عندها سنتين و هي كانت بتحبه و عيزاه يقعد معايا فعملت كدا عشان تقعد معاه و دا كان مناسبة ذكر الآيه (إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها في نفسه و لم يبدها لهم) و دا لما اخ يوسف سرق صواع الملك و ان السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام هي والدة سيدنا إسحاق والد سيدنا يعقوب والد سيدنا يوسف عليهم السلام، كنت فاكرة اني سمعت المعلومة دي قبل كدا و انا ف المدرسة ف ابتدائي بس مكنتش حاضرة فدماغي يعني. و حرفيا دا كل اللي استفدته يعني و الباقي كان عبارة عن تذكير في بعض الأحيان و ف الأحيان الأخرى كان تحليل اللغة العربية في بعض المواضع ف الآيات و اللي حرفيا كنت احيانا بفهم و احيايا مكنتش ببقى عارفة قصد الكاتب ايه او الكلام داخل ف بعض كدا يعني.
كان فيه حاجات كتير مكررة برضو و في بعض الأحيان حسيت اني بقرأ بوستات موجودة ع الفيس و مصاحب ليها بعض الآيات يعني.
فالنهاية اظن لو الكتاب كان منظم اكتر من كدا كان ممكن يعجبني او أفكاره مرتبة او حتى القصص اللي فيه و مع ان القصص اللي فيه كانت قليلة بس كنت اكتر حاجة بحبها.
كتاب خفيف لطيف،فيه ما فيه من التكرار و اقتصاص الآيات، و اجتهاد في التفسير أقرب إلى التنمية البشرية و حشو الكلمات ، و كأن الهم الذي كان يطوق عنق الكاتب هو عدّ أكبر عدد من الصفحات، لا أدري لماذا! فكرة باتت تحكم الكثير من الأعمال المشابهة لهذا العمل : الكاتب مشهور و مهما وضع بين الدفتين سيباع، فكرة مقيتة جدًا و سبب لانتشار عدد كبير من الأعمال الرديئة و ما كان نشرها إلى لمردودها المادي.. أما المردود العلمي الحقيقي غير موجود للأسف، و لهذا يقبل الناس عليها.. مفارقة بغيضة ههههه أرى أنه كان أجدر بالكاتب أن ينشر الكتاب على وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق ريلز أو ستوري ربما أو فيديوهات قصيرة ، جيد لو أعيد تدوير محتوى هذا العمل بهذه الطريقة، أفضل من وضعه في كتاب،كما يعزز الوجود العربي و المحتوى الرقمي في الفضاء الإلكتروني الواسع . الجميل في العمل القصص القصيرة بل هي أجمل ما فيه . لا أحب هذه الأعمال، لكن ربما يستفيد منها خلق كثير، أو تذكرهم.. أتمنى ذلك .