Jump to ratings and reviews
Rate this book

أعظم شكوى وأبلغ بيان شرح الخطبة الفدكية-الجزء الأول

Rate this book

522 pages, Paperback

Published January 1, 2020

2 people are currently reading
41 people want to read

About the author

صفحه دوم:
https://www.goodreads.com/author/show...

محمد تقى مصباح يزدى در سال 1313 هجرى شمسى در شهر كويرى يزد ديده به جهان گشود. وى تحصيلات مقدماتى حوزوى را در يزد به پايان رساند و براى تحصيلات تكميلى علوم اسلامى عازم نجف شد; ولى به علت مشكلات فراوان مالى، بعد از يكسال براى ادامه تحصيل به قم هجرت كرد. از سال 1331 تا سال 1339 ه.ش در دروس امام راحل(قدس سره) شركت و در همين زمان، در درس تفسير قرآن، شفاى ابن سينا و اسفار ملاصدرا از وجود علامه طباطبايى(رحمه الله)كسب فيض كرد. وى حدود پانزده سال در درس فقه آيت الله بهجت مدظلّه العالى شركت داشت. بعد از آن كه دوره درسى ايشان با حضرت امام به علت تبعيد حضرت امام قطع شد، معظّم له به تحقيق در مباحث اجتماعى اسلام، از جمله بحث جهاد، قضا و حكومت اسلامى، پرداخت. وى در مقابله با رژيم معدوم پهلوى نيز حضورى فعّال داشت كه از آن جمله، همكارى با شهيد دكتر بهشتى، شهيد باهنر و حجة الاسلام و المسلمين هاشمي رفسنجانى است و در اين بين، در انتشار دو نشريه با نام هاى "بعثت" و "انتقام" نقش داشت كه تمام امور انتشاراتى اثر دوم نيز به عهده معظّم له بود. سپس در اداره، مدرسه حقّانى به همراه آيت الله جنتى، شهيد بهشتى و شهيد قدوسى فعّاليّت داشت و حدود ده سال در آن مكان به تدريس فلسفه و علوم قرآنى پرداخت. از آن پس، قبل و بعد از انقلاب شكوه مند اسلامى با حمايت و ترغيب امام خمينى (قدس سره)، چندين دانشگاه، مدرسه و مؤسّسه را راه اندازى كرد كه از مهم ترين آنها مى توان از بخش آموزش در مؤسّسه در راه حق، دفتر همكارى حوزه و دانشگاه و بنياد فرهنگى باقرالعلوم نام برد.

ايشان هم اكنون رياست مؤسّسه آموزشى و پژوهشى امام خمينى(رحمه الله) را از جانب مقام معظّم رهبرى برعهده دارد. معظّم له در سال 1369 به عنوان نماينده مجلس خبرگان از استان خوزستان و اخيراً نيز از تهران به نمايندگى مجلس خبرگان برگزيده شده است. ايشان داراى تأليفات و آثار متعددى در زمينه هاى فلسفه اسلامى، الهيّات، اخلاق و عقايد مى باشد.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (100%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Zahraa AlMudaweb.
136 reviews51 followers
December 6, 2025
احتجتُ سبعَ جُمعاتٍ -والأيامَ التي بينها بالطبع- لأنهيَ الكتاب، ولا أدري أتُعدُّ هذه الفترة طويلةً نسبيًّا أم العكس، فكتابٌ من ٥٠٠ صفحة يحتاجُ منطقيًّا إلى زمنٍ ليسَ بالقصيرِ لقراءتِه واستيعابِه، فمِن زاويةٍ كهذه تبدو الفترة طويلة، إلا أنَّ أنسي بالكتابِ ومحتواه يشعراني بقصرِها مهما طالت.

عرفتُ العنوانَ حيثُ رشحتهُ إحدى الأخوات في إحدى الجلسات مشيدةً به وبمحتواه ومؤكدةً على أهميتِه وضرورة قراءته، فما كان مني حينَ رأيتُه منتصبًا في المكتبةِ بجزأيه إلا أن أضيفَه إلى رفّي، ورغم أنَّني قلما قرأتُ كتابًا بهذا الحجمِ مؤخرًا، إلا أنَّ موضوعَه ومؤلِّفَه كانا أبرزَ أسباب اقتنائه وقراءته، فمع كلِّ صفحةٍ أطويها، بل كل فقرةٍ أقرؤها، أفهمُ عبارات المدح التي سمعتُها في أولِ حديثٍ عن الكتاب، ولما وصلتُ إلى ختامِه، كنتُ على يقينٍ من أنه يستحق أكثر، وأنَّ ذلك أقل ما قد يُقال عنه.

لا أزعمُ اطلاعي على شروحاتٍ للخطبة الفدكية ولا فهمي لها، وما أظنُّ أنَّ الفهمَ الكاملَ لأحاديث المعصومين وخطبهم ممكنٌ لشخصٍ مثلي، فأيني وما يقولون؟
لكنني ظننتُ بادئًا أنَّ الشرحَ في هذا الكتاب سيشابه أغلب ما نسمع وأكثر المقروء، ففاجأني بأن كان في مستوى آخر تمامًا!

في الجزء الأول من الشرح -أي هذا الكتاب- يقسِّم آيةُ الله اليزدي الخطبةَ إلى ثلاثة أقسام، من أولِها حيثُ بدأت السيدة الزهراء (عليها السلام) بِما يبيّن معرفتها بالله، ثمَّ بالنبي الهادي، وينتهي هذا الجزء بمعرفتِها بالقرآن، ويأتي على كلِّ فقرةٍ من فقراتِ الخطبة بالشرحِ المجمَل قبل أن يفصِّل جملها تفصيلا، مقدِّمًا الخلفيات التي يحتاجها القارئ ليستوعبَ كلمةً أو جملةً كان لاختيارِ كلِّ مفردةٍ فيها سببٌ ومنطق، فهو لا يعبرُ بالقارئ من السطحِ إلى القاع، بل على العكس، يغوصُ به في القاعِ أولًا؛ ليعرفَ كيفَ يفهم السطحَ حين يصل إليه.

هذا كتابٌ استثنائيٌّ لا يمكنُ تأطيرُه في إطارِ كتبِ الشرحِ فحسب؛ إذ هو غنيٌّ عقائديًّا، أخلاقيًّا، فقهيًّا، ومع ذلكَ سهلةٌ قراءتُه، يسيرٌ فهمُه، وثريةٌ هوامشه، ويستحق بلا شك أن يستغرقَ مني الأسابيع السبعة التي أمضيتها في قراءته.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.