هل يشعر الميت باقتراب أجله حقاً ؟! وهل يشاهدنا الميت و يسمعنا و نحن حوله تنعاه و نبكيه؟! كيف تعرض الأعمال علي الميت لحظة الاحتضار ؟! كيف تهيم الروح فى عالم البرزخ؟! وكيف يفنى الجسد؟! ماهو سر ليلة القبر الأولى؟! وما طبيعة الجينات اللتي تنشط بشكل غريب بعد الدفن؟! هل يمر ميت الفجأة بنفس أعراض الموت التي يمر بها من توفي بعد مرض مثلاً؟! ماذا شاهد العائدون من الموت الوشيك ... وكيف يعطي الموشك على الوفاة إشارات لمن حوله؟! و سر الأسرار ... حسن الخاتمة كل هذا ستعرفه هنا ما بين العلم و الدين
هل للموت أسرار ؟ عنوان أكثر من شيق استفزني لأبحر خلال صفحات هذا الكتاب فأعرف ما الذي أراده د.محمد الشيخ وهو بإختياره لهذا العنوان المثير؟ أنهيت الكتاب بسرعة ودون أي شعور بالملل ... فالكتاب يعد بحق واحد من أروع ما قرأت ورغم قصري وحصري للقراءة منذ فترة طويلة علي الروايات وكأنني أغادر عالمي لأغوص في عوالم أخري بأشخاص غير من أعرفهم وأحيا وسطهم ـ عنوان نجح بالفعل في فتح باب الإستثناءات لأجرب قراءة شئ آخر غير الروايات ... وهكذا بدأت القراءةوالإبحار مع أحداث الكتاب إلي أن وجدت نفسي في الصفحة الأخيرة وهي تخبرني للأسف بأن الكتاب قد الكتاب قد إنتهي. شعرت برغبة كبيرة في شكر الكاتب علي تلك الوجبة الدسمة البعيدة كل البعد عن الفتور والملل .. و لو كنت أعرفه شخصياً ولست مجرد قارئ له ربما لطلبت منه أن يكمل ويستمر في هذا التراك ليفتح الأبواب لصورة أوسع عن هذا المجال الغامض الشيق ويمكنه مع ما لمسته من إبداع في إسلوبه أن يلجأ لترجمة بعض أشهر الكتب العلمية المتخصصة في هذا المجال ليقتحم بنا نحن القراء عالماً لاشك أنه شديد الغموض والإثارة لدي الكثير ..أنا أحدهم تحياتي للمؤلف ... أمتنعنا بكتاب جميل أعتبره من الروائع رغم ضغر حجمه وأتمني أن تكون له أجزاء أخري ... وعن نفسي فأظنني سأبدأ في البحث عن كتب أخري لذات المؤلف دكتور محمد الشيخ لقرائتها وإمتاع نفسي بما تحويه وإسلوبه الجميل في الوصف ... أعجبني الكتاب كثيراً ولم أندم علي إقتنائه ومن الكتب التي أرشحها لم يسألني عن كتب جيدة وأظنني قد أمسك به من آن لآخر بحثاً عن فقرات قرأتها به ولن يمكث أبداً برف قراءات المرة الواحدة.
الكتاب إن قيمته بصفته عمل عن ادبيات الموت وظواهر و علامات و احداث ما قبل و اثناء و بعد الموت كتاب عن الروحانيات و الدين و قصص الموت المثيرة المهيبة ساعطيه 3 / 5
و إن قيمته بصفته كتاب علمي مبسط عن الموت يتحدث بالعقل و المنطق و الدلائل سأعطيه 2/ 5
يمكنك ان تقرأ عليّ اية قرآنية او حديث نبوي شريف ...ستجد مطاطىء الرأس مومنا و مسلما و موقنا بكل ما يقال لكن و بعد ان سلمت و آمنت و ايقنت بصفتى مسلم و موحد بالله ان تحاول زيادة فى ابهارى ان تقولى لى و العلم كمان على فكرة يقول كذا و كذا و كذا - بشكل مفبرك و ملكلك - محاولا زيادة ف التوكيد ...ف اسمح هى محاولة بائسة ...
ربط و خلط غير منطقى ... ربط ما هو متغير العلم و تجاربه و اختبارته و نتائجه و تراكم نظرياته و افتراضاته مع ما هو ثابت و اكيد و مسلم و لاا يدخله شك الايمانيات و المسلمات
يستشهد المؤلف بكلمات الشيخ الشعراوي و التى أصر عليها انا ايضا يقول فضيلة الإمام محمد متولي الشعراوي ..إن الله سبحانه وتعالى لم يجعل للموت سببا ولا زمانا ولا مكانا ولا عمرا بل جعل أمره مجهولا ليعلم المرء أن الله يريد أن يعيش الأنسان في الموت ولا يغفل عنه ..بل جعل أمره مجهولا ..لأن الآفة التي يعيشها الأغلب أنهم ينسون الموت ...وأضاف إنه يجب أن يتذكر الإنسان حقيقة الموت كل وقت ولا يغفلها ..حتى يلقى الله على طاعة ...ويخاف أن يرتكب معصية فيقبض الله روحه خلالها ..مشيرا إلى إن الموت بدون أسباب هو السبب..فهو مات لانه يموت.
فإذا كان مات لانه يموت فلما تحاول ان تضع الامر فى صورة علمية ... يمكنك ان تفسر "علميا" لماذا نشيخ أرشح هنا كتاب لماذا نموت ؟ و يمكنك أيضا ان تفسر علميا أيضا لماذا نتحلل بعد الموت ... وللجثث رأي آخر (والموتى يتحدثون أيضًا, #1) كتاب الدكتور الاول لكن لما تحاول ان تفسر "علميا" ما يحدث فى المنتصف "فى الموت" ذاته ؟ فهو امر صعب اشبه ب الامساك ب الهواء أرشح ف الموضوع دا رواية "خيالية" طبعا وازن الأرواح اندريه مورو
أستشهد ان ايضا بكلمات الشيخ الشعرواى ...عن محاولات العلماء تفسير و فصل الروح و الجسد كلا منهما علميا و محاولتهم الاستدلال علميا عن ذلك بوضعهم ميت على ميزان دقيق و هو يحتضر ووزنه بدقة قبل و بعض و محاولة افتراضهم ان الوزن الذى خس هو وزن "الروح" التى خرجت ...و يقول الشيخ فلما لا نفترض انه وزن اخر "زفير" ؟ لما لا نفترض انه جسمه بادىء فى اخراج الغازات و الريح نتيجة لتحلل اربطة و عضلات البطن ؟ و كل تلك اسباب "علمية" لنق صالوزن فلما نصر على ان نقص الوزن بسبب وزن الروح ؟
فمثلا ف اول فصول الكتاب يقول ان المقبل على الموت سعيدا مستبشرا اشارات مخه "يمكن يقصد ان يقول رسم المخ الكهربائى" او حتى ال CADscan ألرسم الكهرومغناطيسي للمخ يشبه نفس الذى عند شخص سيقابل محبيه او شخص يستعد للقيام ب رحلة يحبها اوك ماشى جبت منين رسم مخ كهربائى لشخص هيقابل احبابه او هيقوم برحلة جميلة عشان تقدر "تقارن"و تقول اه دا هو هو نفس الرسم و نفس موجات المخ ؟
قرات كل اسماء العلماء الاجانب الذين استشهد الدكتور باسمائهم و تجاربهم و مشاهداتهم فى الكتاب و قمت بعمل بحث عنهم على الانترنت لاجد اخبار و قصص مجرد اخبار فى مواقع عادية لا هى مواقع علمية و لاا طبية اكاديمية ..قصص هى نفسها المنقولة هنا فى الكتاب مترجمة لا مراجع فى نهاية الكتاب اللهم كتب ذكرهم المؤلف فى وسط الكتاب Proof of heaven Erasing death Life after life
تجارب ال NDE ال near death experiment و اندهاش المؤلف و انبهاره بأنه كل من عايشوها بيستخدمو نفس الوصف لاحظ ان الثقافة الامريكية جعلت الامر اكليشيه فلان لا تتبع الضوء لا تذهب باتجاه النفق ..افق فماذا تنتظر من كل واحد بيحاول يوصف التجربة الا انه يستخدم نفس الاكليشيه و المعانى و الاوصاف التى سمعها مسبقا و ترسخت فى عقله؟
الفصل الاخير و قصة "ابا الزهراء" يكفى ان تحكيها كما هى لنبسمل و نحوقل و نقول سبحان الله و كفى لكن ان تحاول تفسيرها علميا و منطقيا فتهدم الامر كله من اساسه فلان بيموت و عدة اشخاص شافوه ف لاقو على وجهه مكتوب ميت تمام...تفسيره ان فلان دا راجل طيب و فى مرحلة الموت الوشيك و الناس دول روخرين فى مرحلةا لموت الوشيك 5 "موتى محتملين" ماشيين فى الشارع ماشى ما علينا اكمل المؤلف فى الاسترسال و "التأليف" ف قال انه و بعد التحرى وجد واحدة من ال 5 شهود فتاة مراهقة سرعان ما ماتت ..تمام اوك فين بقا ال 4 موتى المحتملين اللى المفروض يبقى موتى مؤكدين لاثبات فرضية المؤلف ؟ مفيش
ف قام قالك لا اصلهم مش 5 موتى محتملين زى "ابا الزهراء" و انما هما شفافين و روحانيين ف شافو الكلمة على وشه ؟! يعنى شافوها عشان موتى محتملين زيه و لاا عشان روحانيين ؟ ما ترسى لك على حاجة يا طبيب يا شرعي يا مؤلف ؟
اختصارا كتاب المؤلف الاول كان قصص مهيبة و جليلة و جميلة عن الموت و نهاية الانسان ان كان طيب او شرير و كذلك كتاب المؤلف التانى دا ..لو تعاملنا معاه بوصفه كتاب دعوي عن حب الموت و الاستعداد له و عدم مقاومته و التدليل على ذلك ب الحكايات و النهايات الحلوة و الوحشة ..اوك تمام ... لكن ان تحاول ان تمرر ذلك لى علميا سورى معلش مبلعتوش ...لانه مصدقا لقول الشيخ الجليل
يقول فضيلة الإمام محمد متولي الشعراوي ..إن الله سبحانه وتعالى لم يجعل للموت سببا ولا زمانا ولا مكانا ولا عمرا بل جعل أمره مجهولا ليعلم المرء أن الله يريد أن يعيش الأنسان في الموت ولا يغفل عنه ..بل جعل أمره مجهولا ..لأن الآفة التي يعيشها الأغلب أنهم ينسون الموت ...وأضاف إنه يجب أن يتذكر الإنسان حقيقة الموت كل وقت ولا يغفلها ..حتى يلقى الله على طاعة ...ويخاف أن يرتكب معصية فيقبض الله روحه خلالها ..مشيرا إلى إن الموت بدون أسباب هو السبب..فهو مات لانه يموت.
الكتاب الذي جاء ليطبطب على قلبي رغم موضوعه الجدي و البعيد كل البعد عن الطبطبة
الموت اللغز الذي حير العلماء و جميع الناس، الشيء الوحيد الذي يلفه الغموض من كل جوانبه ومع مر السنين اشتعل فضول العلماء في كل بلدان العالم و قاموا بالعديد من الدراسات لمحاولة إلقاء الضوء على هذا الموضوع الشائك و الغامض، وهذا الكتاب الذي أثبت عبر مجموعة من الدراسات العلمية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وروعة الخلق والخالق عند موت الإنسان و دقة الأوصاف والتفاصيل في آيات الله الكريمة.
لذالك قام الكاتب بتجميع هذه الحقائق و ترتيبها عبر مجموعة من الأسرار التي تلف الموت.
رب العالمين والقرآن الكريم الذي وصف كل ما يخص الموت بدقة أثبتتها الدراسات العلمية اليوم بنتائج كانت صادمة للمجتمع العلمي وكانت دليلا آخرا على عظمة الخالق.
هل ده كتاب إعجاز علمي في القرآن؟ لأ وده شئ متفقين عليه.. انا مش لاقية آي جديد في الكتاب معظم المعلومات الدينية مش جديدة لكن الكاتب عرضها بشكل مختلف وجاب حالات فردية لأشخاص م��وا بتجارب معينة وربطها بالآيات بحماس غريب وكأنها معجزة..
فين المصادر؟ وليه حاسة ان معظم القصص الموجودة ، من القصص المنتشرة على الإنترنت؟ في حكاية اللواء البطران مثلا ، اللي تم ذكره في المكالمة الهاتفية اتقال كدا بالضبط ( فلان قال انه لما فتح لقى الجثة بكامل نضارتها) فقط لا غير ، وقائل ذلك مكانش متيقن وهو بيتكلم ، ولا قال ان الجثة بتنزف دماء وكأنها جديدة ولا اي كلمة زيادة وماينفعش أصلا اجيب مكالمة زي دي علشان اثبت نظرية في دماغي واربطها بآية قرآنية.. وماينفعش اوصل معلومة على انها علم وكمان اربطه بالقرآن ان اللي كان كويس في حياته بيموت موتة هادية واللي كان سئ بيموت متعذب ، نعقل الكلام ما في ناس بتموت في هدوء وكانت من اسوأ البشر والعكس مالهاش قاعدة ، لكن اه في علامات بتظهر على الميت طبعا ودي مش معلومة جديدة..
كتاب عظيم ، قف شعر بدني وانا أستمع له، وكان لي نعم الواعظ باسلوبه الادبي الجميل، وقد استمعت له بصوت اليوتيوبر الفلسطيني الهادف محمد غنايم.
نحب أن نسمع من أهل الاختصاص ، محمد الشيخ طبيب شرعي مصري فحص آلاف الجثث يحدثنا في هذا الكتاب عن أسرار لا تعرفها لتجربة الموت ، آآه بعد ان تجرب أن تولد وترى نفسك هنا تتعلم المشي واللعب تجرب الدخول للمدرسة والتخرج من الجامعة والزواج والعمل وتحقيق الذات والسفر واللهو والمعصية والطاعة والأكل اللذيذ وشراء منزل العمر والاطمئنان على الاولاد والاحفاد، تجرب أخيرا تجربة الموت. هذا اذا قدر الله لك ان تعيش عمرا مديدا، أطال الله في أعماركم جميعا.
يقدم الكاتب في هذا الكتاب خلاصة عما وصلت اليه الابحاث في الغرب عن الموت ، مدعمة بايماننا الاسلامي بالموت وبالبعث وبسؤال القبر وبالجنة والنار، كان يمكن لهذا الكتاب أعظم الكتب لولا وجود عيب كبير فيه، وسأؤجل قول ذلك العيب في الأخير.
السر الأول: عندما يكون الموت قريبا يذكر الكاتب قصة اغرب من الخيال لرجل مصري خمسيني في اسيوط اسمه أبا الزهراء، يكتب في بوست له في الفيسبوك بالنص " حاجة غريبة ، كنت بمدينة اسيوط اليوم قبل أذان المغرب مباشرة، وكنت أصعد سلم الكوبري ففوجئت بثلاث فتيات في سن المراهقة، إحداهن نظرت لي نظرة غريبة ونظرت إليها ولم أعلق، وبعد نزولي السلم نظر لي رجل نفس النظرة ، واتجهت ناحية شارع رياض فنظر لي آخر نفس النظرة ، فاستغربت وعدلت ملابسي لعل هناك شيئا غير طبيعي في ملبسي، وعند دخولي شارع رياض نظر لي نفس النظرة رجل خمسيني وقور ، فاستوقفته وسألته لماذا تنظر لي هذه النظرة ؟ فصعقني برده " مكتوب على وشك كلمة ميت" فتركته ولم أعلق ولكني تلفت بعدها مباشرة فوجدته ينظر لي باستغراب"
هذا ما قاله ابو الزهراء، وبعد اسبوعين توفي ، يحلل الكاتب هذا الكلام ، أن الذي مات ليس ابا الزهراء فقط ، بل كل من نظروا اليه بتلك النظرة ، فالقريبون من الموت يحسون ببعضهم البعض ، هذه نظريته ، والكاتب هنا يقول أن الانسان قبل وفاته بفترة قد تقل أو تكثر يصدر جسمه اشارات ، وتحدث له إشارات من الخارج ، تهيأه على نحو خفي إلى ما هو مقدم عليه وأعتقد أن هذا يحصل، فكثير من الامور اللافتة والاشارات الغيبية تحدث للانسان قبل وفاته
السر الثاني: هل يسمع الميت ويشاهد؟ يقول الكاتب اعتمادا على دراساته ، أن الميت بعد وفاته يتوقف 95% من مخه ، اما الخمسة المتبقية التي مازالت تعمل فهي مراكز السمع والابصار ، وتستمر في ذلك لعدة ساعات ، ومن هنا يؤكد اعتقادنا بأن الميت يكون واعيا بجنازته ، يسمع ويشاهد ويشعر.
السر الثالث والرابع: حياة البرزخ وعرض الأعمال لحظة الاحتضار في تجارب الاقتراب من الموت near death experience، وهي تجارب لها مصداقية علمية في الغرب ، يحكي كثير ممن يوشكون على الموت ، كمن يدخلون في غيبوبة ، أو من يتوقف نبض قلبهم وتنفسهم ، يقولون أنهم يذهبون إلى عالم آخر ، بعضهم يقاسي فيه وبعضهم يتنعم فيه ، وان البالغين تعرض عليهم أعمالهم فتمر عليهم حياتهم في ومضات خاطفة، بماذا أذنبوا وما احسنوا ، أما الأطفال فإنهم لا تعرض عليهم أعمالهم ، وهذه التجارب الذي وثقت على ملايين في امريكا تؤكد وجود عالم آخر غير عالمنا هذا ، بعيد كل البعد عن الجسد.
السر الخامس: مصير الجسد قف شعر بدني وانا اعرف مصير المتوفي كيف يكون ، وعرفت لماذا يغلقون عين وفم الميت مباشرة بعد موته ، لأنها اذا لم تغلق فإنها تتيبس على هذه الحالة ، ان الجسد بعد ساعة يبدأ في مرحلة التيبس الرمي ويبدأ جسمه يبرد، ولا اريد ان اواصل ماذا يحدث بعد ذلك ، ولكن ثق تماما انك بعد ايام ستكون وجبة انتهت من أكلها دواب الأرض ، إلا في حالة استثنائية، اذا كنت وليا صالحا لك كرامات تبقي جسمك غضا طريا، وهناك شهادات عن اناس رأوا جثثا لأولياء صالحين من عشرات ومئات السنين لم تبلى، ولكن معظمنا ليس كذلك فيا حسرتي سيؤكل لحمي وتنهش عظامي ويا ويلي من حساب ذلك اليوم إذا لم أكن قد أعددت عدته.
السر السادس: ليلة القبر الأولى يقول الكاتب اعتمادات على دراساته البحثية أنه بعد الوفاة تنشط مجموعة من الجينات وتبقى تنشط لعدة ايام، ولكن ماهي تلك الجينات، انها جينات تخص الجلد ، الاعصاب الاحساس القلب السمع الابصار والوعي وأخيرا الناصية ، المنطقة من المخ التي تقع وراء الجبهة مباشرة. يقول الكاتب انها تنشط لأنها على موعد مع السؤال .. سؤال القبر
السر السابع: موت الفجأة يتعرض الكاتب في تعرض لافت ومعبر إلى موت الفجأة، بالفعل كم نلاحظ كيف يتساقط الناس موتى دون سبب محدد ، انسان يجلس ويمشي مثل اي شخص طبيعي، فجاة يموت، ويكتب في شهادة الوفاة سكتة قلبية وسكتة دماغية وغيرها من التشخيصات الغير مفهومة.. وهنا نستذكر الحديث عن رسول الله الذي يؤشر فيه الى ان موت الفجأة يكر في آخر الزمان.
والآن لنتطرق الى العيب والمشكلة في الكتاب لا يعد هذا الكتاب كتابا علميا موثوقا ، إذ أني لم أجد فيه فصلا يتعلق بالمصادر الذي تسند المعلومات التي جاء بها وكان يفترض به أن يضع كل المراجع التي اخذ منها بالذات تلك التي تحيل على ابحاث غربية، نعم هو احيانا يحيل إلى مصدر بكتابة ثلاث كلمات بالانجليزية مثلا أو بالعربية، والافضل هو الاحالة مباشرة الى الورقة البحثية والمقال والكتاب الذي أخذ منه مباشرة، انا لا اقول ان كلام الكاتب غير صحيح ولكن اذا شبهناه بعلم الحديث النبوي فنقول ان احاديثه مرسلة بلا سند، فلا تستطيع أن تعتمد على هذا الكتاب من ناحية علمية في اثبات بعض المعلومات إذا كانت حقيقية أم لا، ولا زال بإمكان الكاتب تدارك الأمر ووضع كل مصادره في الطبعات القادمة للكتاب. مع ذلك فأنا أصدق الكاتب في كثير مما يقول ، بالذات تجارب الاقتراب من الموت التي هي ابحاث علمية مثبتة ولا تطالبوني هنا بوضع مصادر ، كما أصدقه تماما في تجاربه الشخصية التي حكاها عن نفسه ،
تحدث عن الطفلة أميرة في الصف الثالث الابتدائي التي سقطت في المدرسة دون نفس، نقلوها للمشفى سريعا .. وبعد 45 دقيقة من توقف نبضها ، عادت مجددا للحياة ، وسألها كاتبنا الدكتور عما حدث لها ، فقالت بالنص " أنا كنت بلعب في المدرسة، بعدين شوفت نور جامد جدا لكن جميل أويوكنت في جنينة كلها زرع وبحر .. وبعدين حد قالي إن هيا دي الجنة .. فضلت ألعب فيها وأنا بطير مع أطفال والنور الأبيض الجميل ده واقف بيبصلنا .. وبعدين فتحت عيني لقيت بابا ماشي ناديت عليه وصحيت"
ونحن في النهاية نؤمن بالله ومقتنعين بما يقوله ديننا الاسلامي عن الموت وما بعده، لا نحتاج إلى ان يثبت العلم أن وظيفة السمع والبصر تبقيان لبعد الوفاة ، وأن جينات معينة تنشط بعد الوفاة ، فنحن نعرف ان هناك روحا منفصلة عن هذا الجسد هي التي تحاسب ، لا بأس اذا تم اثبات بعض الامور الدينية علميا ولكن اين تلك الورقة البحثية تحديدا ، لا يصح ان نتحدث عن دراسة وبحث دون ان نضعه في المصادر. على أية حال، هذا الكتاب مرعب ومفرح ومبكي في ذات الوقت ، وبالتأكيد سيجعل اسنانك تصطك ارتجافا وانت تستعيد تركيزك في مستقبلك الذي ستصل اليه عاجلا أو آجلا .. إنه الموت ، تلك اللحظة التي عندها لن تكون هنا .. إلى الأبد ، لن يكون بإمكانك أن تقوم بأصغر عمل في الدنيا ولن تتواصل مع أهل الدنيا أبدا.. لن يبكي عليك الناس طويلا ولن يذكروك طويلا حتى لو كنت من تكون، ولكن رغم علمنا بهذه الحقيقة فإننا دائما نتعامل مع الموت كأنه مستبعد أكثر الاستبعاد ، نحن نخاف من الامراض ونخاف ان تصيبنا ، نخاف من الفشل ، من أراء الناس حولنا ، من الفقر والافلاس ، ومن كل مشكلة صغيرة أو كبيرة في هذه الدنيا ، دون أن نلتفت حقا إلى ما بعد هذه الحياة، وأكبر خسارة المرء، تلك الخسارة الهائلة أن يكتشف في لحظة وفاته أنه عاش الحياة الخطأ، ودعنا ننصت إلى حكمة الامام علي العظيمة التي تقول : الناس نيام ، فإذا ماتوا انتبهوا
عندما قررت قراءة هذا الكتاب بعد قراءتى لكتاب وللجثث رأى أخر للكاتب أيضًا وكانت قراءة مفيدة قررت أخوض التجربة للمرة الثانية للكاتب. ▪︎أجمل ما فى هذا الكتاب أنه كان يعرض الأدلة بالابحاث العلمية ويأكدها بالأيات القرآنية التى عرفت لها مفهوم وتفسير علمى ودينى. ▪︎الكتاب قيم والكاتب استخدم اللغة العربية الفصحى. ▪︎هل الميت يسمع ويرى؟ ▪︎هل يشعر الميت بدنو أجله؟ ▪︎هل الإنسان مخير أم لا؟ وحقيقى ابهرني تفسير السؤال ده. ▪︎هل تعرض الأعمال على الميت لحظة الاحتضار؟ ▪︎ليلة القبر الأول.
أول ما قرأت يربط العلم بالقرآن . و عظمة القرآن أن تم إثبات ما كتب فيه بعد سنين كثيرة بتكنولوجيا معقدة. و عظمته أن حتى من لا يعرف القرآن أمن أن هناك شئ أعظم منا خلقنا و إليه نعود . أنصحك بقراءته فيزداد يقينك بالله و بالآخرة .
-مرحبا يا اصدقاء🩷 كتاب " اسرار الموت العظمى لمحمد الشيخ. هذي المراجعه لا تعتبر هجوم على الكاتب ( له كل التقدير و الاحترام على مجهوداته) ولكنه نقد للعمل نفسه ، عسى ولعلى ان يكون نقدي بناء ، يستفاد منه الكاتب في اعماله القادمة 🌸🩷 -انا شخصيا مستفتش من هذا الكتاب ، لم يضف الي اي معلومه جديده ، مجرد قصص تم تجميعها من دون مصادر ... زي ان الانسان الكويس بيموت وريحته مسك والنور طالع منه او يموت وهو ساجد ، بينما في الي يموت جسمة ينتفخ من اول ساعه ، على اساس من باب حسن الخاتمه .. هذا الكلام لا هو علمي ولا ديني ، طيب و الفلسطيني او الجندي الي جسمة صار مشوه وعبارة عن اشلاء من قصف الاسرائيلي او النيتو هل يعتبر هذا من سوء الخاتمه؟ تناقض.. هل منظر الجسد هنا او هيئته او طريقة الموت تعبر عن حسن الخاتمه؟؟ ما لها دخل..يا ما ناس كانت فعلا صالحه وكل يشهدلها بأدبها و اخلاقها ودينها وماتت موته بشعه حتى المكفنين خافوا من شكلها وما غسلوها و حطوها في القبر على هيئتها يادوب لفلفوها من دون حتى تغسيل.. الله يرحمهم، هل هذا يعني ان موتتهم كذا كانت عقاب و سوء خاتمه؟ يعني من انت عشان تقيم من دون مقياس واضح. . - بالإظافة انه ذكر قصص قال انها لي ليبيين ، انا كا مواطنه ليبية اول مرة اسمع بالقصص هذي الصراحه .. . - من القصص الي عرضها عن الناس الي صارلهم توقف للقلب وتم انعاشهم وقال كلهم شافوا اعمالهم و شافوا خوارق وما الي ذلك ، الدكتور و الكاتب احمد خالد توفيق صار معه نفس الموقف قبل سبع سنوات من وفاته وانعشته زوجته و قال انه ما شاف شي و لا حس بشي كأنه اغشي عليه او كان نايم وصحى ، ووصف الموقف انه عبارة عن شاشة سودة ..فا على اي اساس انه كل الي مات للحظات صارله كذا وكذا ، بكل بساطة هذي مش ساعة موته عشان يقطع الاطباء قدره ويرجعونه للحياة ويقطعون عنه لحظات بدأ محاسبته وخروج روحه وكذا ، لو في فعلا تفسير علمي فا هذي في الغالب هلوسات لنقص الاكسجين في الدم عن الدماغ، او انخفاظ شديد في السكر كذلك، انا شاهدة على حالة انخفاظ حاد للسكر سببة هلوسة للمريضه وخلتها تشوف اشياء مرعبة . ويقولك طفلة شافت الجنه و رجعت تحكي عنها! ، يعني الجنه التي لا عين رأت ولا اذن سمعت راحتلها ذي ورجعت منها؟ . حسب وصف الكتاب انه يأخذ الجانب العلمي اكثر من الجانب الديني، بالنسبة ليا اشوف انه اخذ جانب الخوارق و الخرافات الصراحه.. الابحاث لم يتم ذكر القائمين عليها او مصادرها عشان القارء يرجع يتأكد من صحة الكلام ، مش معقولة تقولي دراسة في امريكا ، طيب اي جامعه اي معهد ، سنة كم ، من القائمين على هذي الدراسة وتجيب كلامهم الحرفي ، هذا اسمه كتاب علمي ، يكون مبني بطريقة اكاديمية ، لكن الي انا قرأته اليوم شي ثاني الصراحه ، ذكرني بقصص قروبات الفيسبوك الي تحكي عن قصص لاشخص وهميين من دون مصادر . هذا النوع من الكتابات سواء كا كتاب او بوستات على السوشيال ميديا احس انها بتستخف بعقول الناس وتخلي ناس كثيرة تنفر من القراءة او متابعة هذه الاعمال ، بتذكرني بالقسيس الي بيعمل تمثيلية انه بيطلع جن او بيشفي وحده مشلولة بس بالماء المقدس ويقولها "اجري .. اجري بإسم ياسوع المسيح" ... . بالإظافة الي انه في تمطيط في نقاط كثيرة كان لازم تختصر بجملة واحده وخلاص ... . انا اسفة لو كانت مراجعتي شديدة ، بس انا صريحه جدا في تقييمي للكتب الي بعطيها وقتي .
اكثر حاجة كلنا متأكدين منها إننا هنموت يوما ما، ومع ذلك أغلبنا بيتجاهل الحقيقة دي، وبالرغم من إننا شايفين الموت حوالينا لكن بنحاول دايما نتجنب إنه هيحصلنا إحنا شخصيا..
الكاتب بيناقش بعض الحاجات المرتبطة بالموت وبيربطها بآيات من القرآن الكريم..
بيحاول يجاوب على بعض الأسئلة، ممكن تكون الإجابات مش دقيقة أو ملهاش مرجعية مؤكدة بس ممكن نتعامل معاها على سبيل التفكر والتذكر..
هل يشعر الميت باقتراب أجله؟ هل يسمع ويشاهد لحظات احتضاره؟ هل تعرض عليه صحيفة أعماله؟ أقوال من قيل أنهم عادوا من الموت.. كيف يفنى الجسد البشري.. موت الفجأة. إشارات الموشكين على الموت..
اللهم لا تمتنا إلا وأنت راض عنا، واجعلنا من أهل الجنة...
لم أفهم القصد من هذا الكتاب و كيف يمكنه أن يكون مفيدا و هو يتطرق لحقائق من الغيب و يدعي أنه وجد لذلك أدلة يصفها بالعلمية و هو يذكر المراجع مبهمة على شاكلة دراسة شاملة من جامعة كذا أو حقائق علمية من كذا أو كذا ضاربا بذلك عرض الحائط أساليب البحث العلمي التي تقتضي ذكر المصادر و المقالات العلمية (اسم المجلة العلمية، تاريخ النشر، اسم الباحثين...) بحيث يسهل على الباحث الرجوع اليها ان أراد أن يتحقق أو يتوسع في الموضوع. ما أراد الكاتب أن يستدل عليه علميا هو مما نِؤمن به دون الحاجة لأدلة علمية وهمية لا تغني و لا تسمن من جوع. لم أستطع أن أذهب أبعد من الصفحة الأربعون من الكتاب.
حلو بس لو قيمته بصفته قصص عن وظواهر و علامات و احداث ما قبل و اثناء و بعد الموت اديه 3/5 و إن قيمته بصفته کتاب علمي ف اديه 2/5 قال كميه ابحاث ودراسات كتيره جدا بس مقلش ولا مصدر من مصادر دي معرفش ليه حسيته بيكتر ف كلام كان ممكن يختصره ف صفحه
راق لي أنه يذكر الأبحاث العلمية التي اطّلع عليها ثم يعرضُها على القرآن وسنة رسول لله صلى الله عليه وسلّم؛ ويُقيّمها من خلالهما دون خجلٍ أو مواربة؛ فهما المنبع له ولي والمَرْسَى.
ومن المآخذ عليه اعتماده وتصديقه لبعض رواياتٍ أظنّها أقرب للخيال عن عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه؛ ونعلم جميعًا أنّ الشيعة غالوا فيه وقالوا عنه ما لا يُصدّقه عقل.
سيظل الموت اللغز الأكثر إثارة للإنسان على الرغم من حقيقته وبساطته ، لكنه يبقى الشئ الذي نعرفه جيداً ونهابه الكتاب يصف حالة الجسد قبل وبعد وأثناء الموت ، يمكن معرفة شتى العلامات الجسدية لكن يبقى ما تتعرض له النفس والروح أمر خفي ختى وإن كان هناك تكهنات بشأنهما .. ما نشعر به قبلها وما نراه أثناء الموت وبالتأكيد ما بعدها يبقى في طي الكتمان .. وتبقى دائماً القصص والحكايات المثيرة لناس عادوا من الموت ومشاهداتهم صدقنا أو لم نصدق لها أثر على وعي الإنسان بما هو الأهم في هذه الحياة .. تذكرة وعبرة ربما تستطيع أن تلهمنا بعض الهدوء ، بعض التأمل .
▪️سلسلة : أسرار المـوت العظمىٰ لـ د.محمَّد الشيخ 📚 الكتاب فيه ربط للمعلومات والآيات القرآنية بشكل مذهل وكأنَّ عيني أول مرةٍ تقعُ على تلگ الآياتِ ! المهمّ ، كنت مرة في بداية تعييني ، سألت طبيب عناية قلب ، عن أغرب الحالاتِ التي تعاملَ معها قبل سابق ، وقد تحدثَ عن فتاةٍ كانت في العشرينياتِ من عمرها - على ما أذكرُ - ، وكان قلبها قد توقَّف ، واضطروا لعمل CPR ، فعادت القلب للحياةِ ، ثمّ مرة أخرى توقف من جديدٍ ، فقاموا بعمل إنعاشٍ جديدٍ لفترةٍ طويلةٍ ، ومرة ثالثة هـٰكذا ،،، المهمّ غادر الطبيب العمل ولمَّا عاد ، كان أول سؤال لهُ هو عن حالِ هذهِ الفتاةِ ، فكانت المفاجأة هي سلسلة من الضحکِ المتواصل ، وهم يقصون عليه أنها فاقت تمامًا ومن شدةِ عدم استيعابها لِمَا حدث ، قامت بتقبيل الجميعِ سواءً أطباء أو تمريض أو عاملين ... وسؤالي هذا كان مقدمةً لسؤالٍ آخر لم أصل لإجابته حينها ؛ وهو : كيف يكون العائد من المـوتِ ! ماذا رأىٰ وماذا استشعرَ وماذا ... ؟! ولم أظنّ يومًا أني سأجدُ مَن يدورُ في ذهنِهِ تلك الأفكار ، ...
▪️" أو على وجهِ الدقةِ ميِّتٌ يمشي على الأرضِ " : نحن جميعًا ميِّتون كما قال الله تعالى لرسولِهِ " إنكَ ميتٌ وإنهم ميتون " ، أما الذي انتقل إلى الدار الآخرة فهو مَيْتٌ " أوَ مَن كانَ مَيتًا فأحييناهُ ... " ▪️" الارتجاف لا محاولات مجدية لإنقاذ المريض .. " : الارتجاف هنا هو V tach على ما أظنّ ولكن على حسب علمي فالمريض يخضع لـ DC ليس CPR . ▪️" والسبب الثاني ، أنَّ هذه الروح أو النفس البشرية هي التي تحتوي على نسخة ذاكرة الأعمال غير المحرّفة إطلاقًا ، التي استعرضناها في حلقةٍ سابقةٍ ، والتي لا مجالَ معها لإنكارٍ أو مراوغةٍ " : ألم تقل حضرتك قبل سابق أنَّ هذه النسخة مع الملائكة " إنا كنا نستنسخ ما ... " وهذا لأنَّ النفسَ قد تتخذ من المراوغة سبيلًا ؟! ▪️" وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِ ۖ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا " : يبدو أن هناگ خطأ غير مقصود ؛ فقد ذكرِتِ الآية في الإسراء وليس الكهف .
▪️بالنسبة لـ comatosed & shocked patients في مراحلها الأخيرة ، هل يسمعوننا أيضًا ؟! ▪️وبالنسبة لموت الفجأة ، حضرتك ذكرت أنه ربما يتعرض لألم يساوي ما يتعرض له الآخر بمجموع أيام احتضاره ، فماذا عن الشهداء الذين لم يستشعروا الألم اللحظي ؟
▪️لا أدري إن كنتَ ستطّلعُ على هذا review أم لا لكن جزء الروح التي تصعد لأعلى وتنفصلُ عن الجسمِ ، كان قد حدثَ معي ما يشبه ذاگ منذ ما يقربُ من العشر سنواتٍ ولكني فسرته بالچاثوم حينها ، فما تفسير ذلگ ؟!
وأخيرًا وليس آخرًا ، لقد ظننتُ هذا الكتب كسابقِهِ " وللجثثِ رأيٌ آخر " فتعجلتُ بشرائه وعندما بدأتُ في قراءته ، شعرت بمللٍ شديدٍ ولكن حدث العكس بتقدُّمي في الكتاب ؛ فقد كنتُ أتعمَّدُ قراءة الصفحة الواحدة أكثر من مرةٍ وكلما قرُبتُ من النهاية ، كلما استبطأتني نفسي ، ...
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب عبارة عن مشاهدات وتأملات طبيب شرعي تأثر بوفات والده وحاول إعطاء تفسير لظاهرة الموت. الكاتب تطرق لحقائق آمنا بها عن الموت غيبا وادعى أنه وجد أدلة علمية تثبتها لكن دون ذكر للمصادر حيث اكتفى بمراجع مبهمة عامة (دراسة من جامعة كذا ، حقيقة علمية من كذا ، يقول العالم كذا… ) دون الاعتماد على منهج علمي يستلزم ذكر مصدر المعلومات والمقال التي ذكرت فيها ليسهل الرجوع إليها والتأكد منها. أزعجني سرعة استنتاجات الكاتب اعتمادا على حدسه وتحيله الخاص ثم إعطاءها صبغة علمية كما أزعجني كثرة الحشو والإطناب خاصة في الجزء الأخير . لم أفهم الغرض من الكتاب وكيف يمكن الاستفادة منه فهو لن يزيد المؤمن إيمانًا ولا الكافر قناعة الكتاب أقرب منه إلى الموعظة الدينية من الدراسة العلمية.
لقد كذبوا علينا ياسادة حين أخبرونا أن الموت هو البعبع الكبير بينما الموت هو مجرد انتقال لحياة أخرى مجرد خروج من سجن مجرد عودة إلى بيتك الدافئ
بعد قراءة هذه السلسلة أعدكم أن تحبوا الموت ستطمئن قلوبكم ستعرفون أن الموت ليس مرعبا ابدا ولكنه مجرد انتقال فقط اعملوا لهذا اليوم بجد واضمنوا لأنفسكم لقاءً مريحاً وارتقاءً طيباً
فهذا اليوم آت آت هو كأس أنت شاربه وإن عشت قرنا ستلقاه ستلقاه وستقف هذا الموقف فلا مال نافع ولا سلطان دافع ولا قريب شافع اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
مشاهدات وتأملات طبيب شرعي حول الموت قصص وحكايا واستنتاجات، ليس كتاباً علمياً هو أقرب إلى الموعظة… ولكنها بليغة! ذكر الموت يُهذّب.. يُحيي القلب.. يهزّ النفس… حقيقة حديث المؤلف جداً مؤثّر لولا أنّ المعيب خلو الهوامش من الإحالة للدراسات والأبحاث المُشار إليها في الكتاب.
الأربع نجوم للأثر البالغ، والواحدة لافتقار المراجع…
"موت الفجأة في الأساس موعظة للأحياء، ودعوة مفتوحة للتأمل والتفكير ووضع النفس في نصابها الصحيح، ومعرفة قيمة ما نعتبره نجاحات في الدنيا من مال وممتلكات ومناصب"
》مزيج ممتع بين الدين وأشهر ما وصلت إليه الأبحاث والدراسات العلمية بشأن الإنسان في لحظاته الأخيرة وبعد موته.
#أسرار_الموت_العظمى #محمد_الشيخ كتاب خواطر رائع ناقش أفكارا كثيرة تخص الموت بمراحله التي نعرفها بشكل علمي، ومراحله التي نعرفها بشكل ديني، واستطاع ربط بعض ما توصل إليه العلم في مراقبة الموت وما يحدث بعده بالمراحل الدينية التي نعرفها بكل سلاسة ونجاح
كما أنه تعرض لبعض الأسئلة التي تراودنا عند التعرض لتجربة الموت مثل: لماذا يأخذ الله الأشخاص الطيبين ؟؟؟ ماذا يواجه الميت بعد دفنه؟ هل يسمعنا حقا؟ هل يرانا؟ وقد أجاب عنها من الدين وما عرضته الدراسات البحثية الكهرومغناطيسية
لقد دفعني الكاتب إلى حب تحليله والجوانب التي تناولها وربطه المشاهد التي واجهها خلال مشواره كطبيب شرعي خاصة عندما كان يتناوله بشكل علمي، فقد جعلني أرتشف تلك الكلمات كشخص عطش انتظر تفسيرا للعديد من الأمور والتساؤلات
لقد جعلني أعايش الموت بمراحله حقا، وأصل معه حياة البرزخ. ولكني لم أحب في الحقيقة إحساسي خلال القراءة بتفسيره الآيات، فإني دائما ما أشعر بأن ذلك اختصاص أهل العلم، -وذلك لمعرفتي من خلال دراستي العديد من الأبواب الشرعية في الجامعة- بأن الأمر كبير حقا ولا يقوى عليه إلا المتمكنين. ولكن الأمر مقبول ضمن إطار الخواطر، فلكل شخص الحق في طرح تأملاته في القرآن، ولكن ليس للجميع الحق في تفسيره.
*العنوان: مرتبط بالمحتوى، ولكني أحسست بأنه أكبر منزلة من المحتوى، كما أني أراه عنوانا مرتبط بالأمور الدينية أكثر
*السرد جميل ولكنه ممل في بعض الأماكن التي يستطرد بها الكاتب ويعيد ما كتبه في صفحة أو باب سابق، شأنه شأن أستاذ جامعي يلقي محاضرته فيعيد المعلومات لترسخ في عقل سامعها.
*كما قلت لم أحب استطراده في تفسير الآيات، ولكني أحبب ربط التفاسير من أصحاب العلم مع آخر ما توصل إليه العلم.
*أرى في دكتور محمد الشيخ مصدر علم كبير على مستوى الطب الشرعي، فأتمنى قراءة كتاب له يتحدث فيه عن علوم الطب الشرعي وما بعد الموت والعناية التلطيفية، وليس كمواقف وقصص قصيرة، بل ككتاب علمي ذو قيمة.
*لفت انتباهي حين قال الدكتور بأن هناك العديد من الدراسات التي تتم على الجثث والموتى والأشخاص أثناء موتهم ولكن لا يصلنا منها إلا عدد بسيط جدا ، وهو أمر مثير للفضول عن الأسباب التي تستدعي إخفاء هذه الدراسات.
*حين قراءتي لبعض الريفيوهات عن الكتاب وجدت البعض يطالب الدكتور بكتابة مصادره، وأود التعليق بأن هذا النوع من الكتابة لا يحتاج مصادر علمية، ومن المفترض على القارئ في حال استرعى انتباهه معلومة أن يتواصل مع الكاتب للحصول على ما يريده لاشباع فضوله، وأن يطلب ذلك بكل احترام وأدب، وليس بطريقة تسمعها حين تقرأها (هي فين المصادر يا دكتوووور...)
وإني أقرأ كتاب (when the body says no) للطبيبة (gabor mate`) والذي انتهجت فيه ذات الطريقة غي الحديث عن حالات واجههتها ودراسات تثبت حديثها أن الاستقرار النفسي والصدمات النفسية أمور هامة في الإصابة بالأمراض المناعية والأمراض المزمنة ولا أحد يتحدث عنها أو يتطرق لها أو يهتم بها، بل على العكس إنهم يحاربون ذلك.
*أخيرا: كنت مهتمة فعلا بمعرفة أي شيء عن الموت الفجأة وقد أهلني الدكتور بالباب الذي تطرق فيه عن ذلك وقد شعرت بأنه قد أعطاني بعضها من المفاتيح التي أستطيع فيها أن أفهم بعض الأمور بشكل أفضل وأكثر منطقية.
أنصح بقراءته بشدة، ولكن ليس للأشخاص مرهفي الشخصية الذين لا يحتملون الحديث عن الموت.
“ وجاءت سكرة الموت بالحق " لم اكن ادرك عمقها الي هذا الحد وهذا العالم الذي ربما يشعرك بالرهبة والرغبة رهبة من عمق معاني لحظات الموت وسكراته وما قد تراه او تسمعه وتستشعره في لحظات عدة وربما في ايام واسابيع قبل ان تأني لحظة الموت الحق .. رهبة ما قد ينتظرك فيما ستراه وبصرك حديد .. فيما ستسمعه وتشهده دون اي قدرة علي الحراك او علي الرد .. رهبة قلبك وارتجافه حين تسمع وتستشعر لحظات نزولك القبر وما سيحدث لجسدك الذي سيعود الي الارض التي اتي منها كي يرد لها كل ما اخذ طيلة حياتك .. الرغبة في ان تعمل للحظة الحق .. للحظة التي لن تجد فيها سوى نفسك وقلبك وعملك .. الرغبة في لقاء ربك صالحا تقيا .. الرغبة والامنية في خاتمة حلوة حسنة ..
خرجت من تجربتي في اقتحام عالم الموت مع هذا الطبيب الشرعي باحساس وشعور آخر .. ادركت وعرفت كثيرا من احداث ليالي القبر الاولي .. مما يواجهنا قبل وفاتنا .. مما سنراه وسنستشعره .. تمنيت بأن أكون قلبا هادئا مطمئنا في الفترات التي ستسبق لحظات موتي .. ومن فينا لا يتمني أن يواجه موته في هدوء .. الا يخاف هذه المواجهة الآتية لا محالة ..
حروف الكتاب ستأخذك وتقص عليك وتشرح لك وتلهمك وتخطفك من عالم الدنيا الي عمق عالم الموت ستضحك حينا وتبكي حينا ستخرج من التجربة بشعور لم تشعره من قبل
اسم الكتاب هو اكثر ما جذبني لأبحر ف ي صفحات هذا الكتاب … سمعته بصوت محمد غنايم جدا جدا جميل الكتاب وفخخخم غير نظرتي للموت وعرفت فيه معلومات لاول مرة اعرفها انبهرت بقصص وانصدمت من حوادث كتاب رهييييب