ماذا أقول وبماذا أبدأ هل يحدث أن تعزف الأحرف والكلمات على وتر حساس ؟! الحِضن .. دفء الكلمات .. البكاء .. الفرح .. الضحك مشاعر عِدّة تملكتنى حتى أن عقلى رفض الخروج مشاعر جامحة جموح الحصان وأنا أودّع الجزء الأول كل هذا وأكثر مثّلت لى بعض الشخصيات دور الناصح الأمين وجدت فيها بعضًا منى كيف نجحت الكاتبة فى اختراقى ولمسى لا أدرى أخذتنى فى رحلة فرأيت الرمال الصفراء وجموح البحر .. كرم طباعه و طيشه كذلك حزن الغراب .. وحدته وعطاء الشفق ولمعان الذهب وعبير النرجس و ... عبقرينو فى كل ليلة كنت أسافر إلى العريش نلت شرف متابعة وولادة هذه التحفة ليلة بليلة الأسلوب .. اللغة .. طريقة السرد .. استغرقنى كل شىء .. كل شىء حتى تلكّأتُ قليلا حتى لا أنتهى منها سريعا لا أريد للكلمات أن تنتهى ولا للحكاية أن تعدو صوب النهاية كذلك اعتدتُ من الكاتبة على المفاجآت حتى توقفت عن التخمين 🤣
نجحت الكاتبة فى إحياء ذكريات طفولتى حين كنت أشاهد بشغف إعلانات المجلات وبخاصة مجلة فلة على قناتى المفضلة سبيستون ويأتى فيها الإعلان على هيئة لغز
لن أستطيع ان اوفى جمال الأسلوب حقه حقا
الغلاف .. أسماء الشخصيات .. كل شىء فريد هنا
وفى النهاية لم أندم قط على متابعة الكاتبة 💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
أسأل الله العظيم أن يجعله حجة لك لا عليك وأن يكتب لها القبول و أن يستعملك لا يستبدلكِ 💖💖💖
هو ما تحاول هذه الرواية المتكونة من ثلاثة أجزاء الإجابة عنه من خلال حكاية أختين توأمين عرفت كل منهما مفهوما خاطئا للحب. "وصلت إحداهما إلى أقصى حدود العطاء، تعلمت أن تعطي بغير حساب، كي تظل مرغوبة، ووصلت الأخرى إلى أقصى حدود الأخذ، تعلمت أن تأخذ بغير حساب، كي تضل موجودة. كلتاهما تعلمت وجها واحدا للحب و لم تر منه وجهه الآخر. الحب بلا عطاء علاقة إنتهازية، و الحب بلا أخذ علاقة إنتحارية." من جهة أخرى، تحيلنا الرواية إلى عدة علاقات سامة، و إن كان أساسها الحب، إلا أن طريقة التعبير عنه الخاطئة كانت لها عواقب وخيمة على كلا الطرفين، مثل علاقة التوأمتين بوالديهما، علاقة عين و بحر (الحب من طرف واحد)، علاقة بحر و مدينة، التي أدت لموت مدينة، علاقة حمد و عيدة، وعدم تقدير "الحب الصحي" الذي أدى بعيدة إلى خسارة صغيرتها و زواجها.
العبرة من القصة، ليس المهم أن نحب أو أن نتحصل على الحب، المهم كيف نعبر و نوظف هذه المشاعر بطريقة صحيحة، أن نعيش علاقات صحية متوازنةو متزنة، و ليس مجرد مشاعر جامحة و لكن مؤذية.
تاني رواية اقرأها لمني سلامة ، اعجبني ترابط الأحداث و التنقل بين ظروف حياة مختلفه ، انهيتها في اقل من اسبوع .. اختيار الاسماء كمان كان معبر عن الشخصيات و غريب ..
رواية جميلة، محبكة التفاصيل، أخذتني لعوالم أخرى، لصراعات أناس لا أعرفهم، لأحزانهم وأفراحهم وشخصياتهم وعاداتهم. أحببت تفاصيل الرواية وأماكن أحداثها، أحببت الطابع الديني الذي غلب على بعض المشاهد، تمنيت أن ألتقي بالخالة نوّارة، فقد صار نادرًا رؤية شخص في مثل صبرها ورضاها وجَلدها، ورغبت في بعض الأحيان أن أهز شفق لأُفيقها من إنكارها وخوفها. رواية تستحق إعادة القراءة مرة أخرى، وتستحق أن توضع في أرشيف الذكريات أيضًا.
رواية ممتعة ولغة الكاتبة جميلة وبحب ربطها لبعض الأحداث بالدين وهو شيء لا يحبه بعض القراء ما يُعرفونه بالروايات الرومانسية الإسلامية لكني أجد فيها مُتعة ورُقي أكثر من غيرها، طبعا نهايتها مفتوحة عشان في جزء تاني وتالت ليها وأتمنى يكونوا على قدر كبير من المُتعة والجمال زي الرواية دي.
اسم الرواية : من سلسلة احكي يا دُنيا زاد - رايات الشوق عدد الصفحات : ٧٤٠ صفحة تقريبًا مُقسمين لثلاثة أجزاء اسم الكاتب/ة: د/ مُنى سلامة دار النشر : عصير الكتب النوع : رومانسية بها غموض ودراما ولمحة دينية لطيفة
«كان يا مكان رأيت إنسان قلبه مشطور، نصفٌ بين السحاب محمول، ونصف بين الطين مغمور» حكاية تقصصها علينا «دنيازاد» وهي توأم البطلة «شهرزاد»، أو لنجردهم من الألقاب فنقل «دهب» و«شفق»
أختان كنصف لشيء لا يجدر على أن يكتمل بلا نصفه الآخر، وجهان لعملة واحدة، الشر والخير، الأخذ والعطاء، الأثرة والإيثار، واحدة تُعطي لِتُرىٰ وأخرى تأخذ كي تَرىٰ، أو بشكلٍ أوضح تستغل كي تضمن وجودها، تلعب على أوتار لطالما كانت حساسة لشخصٍ عرفته أكثر من نفسها!
بدأت الأحداث عقب عودة «شفق» من الصين إلى القاهرة بعد فاجعة حادثة العمال التي نشبت في موقع البناء الخاص بشركة والدها - والتي هي محاميتها- بالعريش، فيأمرها والدها بالسفر لحل أمرين : الحادثة، وإنقاذ أختها من رعونتها وإفساد خطبتها من رجل لا يثقون به بل ويحملونه ذنب الحادثة
وتبدأ الأحداث مذ الليلة الثانية على أرض سيناء وحتى الليلة العشرين في أحداث مترابطة متنوعة مُخالفة للتوقعات تبث دفئًا، حزنًا يقطر ألمًا، تشع لطفًا بعض الأحيان منبعه إيمان بعض الشخصيات القوي، فيها من الحكم ما يُفيد والعبرات ما يعظ، ومن الشخصيات من يحيي بداخلك الكثير، ومن أكثر الشخصيات التي نالت إعجابي لما لمسته فيه من حكمه هي الخالة «نوارة».. هو نوارة فعلًا، ونرجس صديقة شفق، كانت ونعم الصديقة. كنت أحب شخصيات منذ البداية واستمر حبي للنهاية، وأشخاص لم أطقهم ولكن تبدل الحال في النهاية.
___ رواية باللغة العربية الفصحى ذات أسلوب سرد مميز كعادة أسلوب الكاتبة، تجعل الأحداث تلفح وجهك كرياح صحراء سيناء ورمالها.. وكأنك مع الأبطال __
مرضتش اقيم الرواية الا لما اخلصها حتي بعد ما وصلت للصفحة 300 و هي لسه سيئة .. اسلوب الكاتبة جيد كالعادة انما القصة ضعيفة معتمدة كليا علي فكره ان كل الأشرار يطلعوا طيبين و كل الطيبين وحشين و مع ذلك كل تفاصيل الرواية متوقعة من بدايتها حتي الجانب بتاع القبائل محستش فيه بأي تشويق
قصه بتنحكي عن لسان دنيازاد عن شفق(أكتر شخصية عجبتني في الرواية) اللي باباها بيسند ليها مهمتين في العريش ودهب أختها وعلي مسار تاني من الروايه عن قبائل البدو
ما أعذب الكلمات! تلك التي تعبر عن الإنسان وما يعتمل بداخله. من السهل أن تصف أو تعبر عن مشاعر شخصٍ ما، ولكن من الصعب جداً أن تستخدم الكلمات لتعايش حياته! وهذا ما فعلته الرواية .. السمة المميزة لهذه الرواية هي اللغة! حقاً ما أجملها!
تسير الرواية في خطين متوازيين - إلى الآن - الخط الأول؛ خط (الشفق)! تلك الشخصية المُثقلة بأعباء وضغوطات نفسية لا دخل لها بها، فقد خرجت من طفولتها بما نسميه عُقد، تبحث عن الحنان والترابط المفقود في عائلتها الثرية. وتوأمتها (دهب) المتمردة العنيدة التي لا تلبث أن تورّط من حولها في نتاج أفعالها! وآخرها خِطبتها من ذاك الرجل؛ المُتهم الأول أمام أبيها في قضية تهدد مشروعه بالعريش.
والخط الثاني: يسري بين قبيلتين بدويتين في العريش؛ السوارفة والسخاوية، علمتُ من خلال قصصهما المبادئ والقيم الجميلة التي يتحلى بها أفراد تلك القبائل. كيف أن مجرد الكذب عندهم عار يستحق أن يوصم به الكاذب! كيف يوقرون الكبير، ويحترمون حُرمة النساء ولا ينتهكوها! وغيرها من القيم المفقودة في الحضر! بالإضافة إلى التزمت والتشدد في عادات وتقاليد أخرى ما هي إلا قيوداً تكبّل أهلها.
أعجبتني قصة (بحر) و(عين) ذلك الهادر وتلك الناعمة اللينة، كم قسى على قلبها وإن لم يكن ذنبه! فهل يكون ذنبه تجاهها أنه معها صريح وقال ما في قلبه؟!
كم أحببت الخالة (نوارة)! كم نفتقد من هم في مثل حكمتها وجَلَدها في هذه الحياة! كم كانت حياتها بسيطة ودافئة وتفيض على من حولها بهذا الدفء فتصير لهم أمناً ومحلاً للنصح.
أعجبتني الرواية جداً وأعجبتني فكرة تقسيم الفصول، وإضافة لمسة دنيازاد وأنها الراوي الذي يقص علينا تلك القصص.
كالعاده تبهرنا د.مني سلامة ببراعة تفكيرها وقوة شخصياتها و جمال لغتها و جذب سطورها لك لتمرر عينيك علي صفحات الروايه سطر بعد سطر وصفحه بعد صفحه حتي تنتهي من تلك الروعه المسماه بروايه في جلسه واحده البدايه دائما رائعه من د.مني سلامة لكن خاصه هذه البدايه تشعرك بالفضول والشوق نحو هذه القصة لتنهي هذه السلسله الرائعه حقا اشتقت الي كتابات د.مني سلامة لتغمرني ببراعة سطورها اشتقت لقوة بطلاتها ان كتابات د .مني سلامة تحف مجسده في هيئة روايات .💙💙💙
ليس لدي أي فكرة كيف أبدأ الحديث عن هذه الرواية ! بسيطة جدا........ متواضعة جدا........ راقت لي جدا ....... منحتني صورة واقعية للشخصيات. أحداث وراءها شك، غموض، وراءها تحليل و اكتشاف. عبرت الكاتبة في بحار المشاعر من الخوف، البكاء، الفرحة و الإشتياق..... إلخ . ظننتها في البداية أنها مثل حكايات ألف ليلة و ليلة لكنني صدمت! ووجدت أنها أكثر من مدهشة 😍😍
يمكن ده مختلف شويه عن بقية اعمال منى سلامه بس كالعاده لازم تنهى بالبلوت تويست الروايه بصراحه واخده ضجه عاليه هى لذيذه عاديه لكن الاسلوب جميل و بسيط و متوقعه انها هتبقا احسن فبقيت الاجزاء
الرواية ممتعة جداا .. الوصف فيها وجو سيناء والجبال والبحر كان رائع .. انا احب هذا الجو جداا 😍
المهم ندخل في تفاصيل الرواية .. تحكي عن توأمين مختلفتين في كل شيء الا الشكل متطابق .. واحدة ملتزمة واخرى متحررة .. وعائلتهم متحررة ايضا .. كل همها هو المال والمنصب .. عائلة متفككة من كل النواحي
وف الجانب الاخر حكاية قبلتين من قبائل سيناء، بتفاصيل عاداتهم وتقاليدهم التي فيها ايضا ما يخالف الشرع ولكن الكاتبه تظهر نقدها لتلك العادات وهذا ما احبه في الكاتبه .. تكتب وتبدع ولكن لا تنسى دينها
الرواية مناسبة وآمنة للفتيات صغيرات السن فليس فيها ما يخالف الاخلاق بل تحث ع التمسك بالشرع والأخلاق ❤ ولم استطع الانتظار من شدة التشويق والجمال في هذا ابجزء فقرأت ال ٣ اجزاء مباشرة رغم عدم توفرهم ورقي معي فلجأت للألكتروني وكانو رائعين ايضا 💕
شفق و دهب توأمتان جمعهم رحم واحد ولكن الفرق بينهما كفرق الأكوان عن بعضهم البعض...أخت مثل حديقة مثمرة بها كل ما تطيب لها الأنفس وترتاح الأعين لمرآها ويسكن إليها قلوب جميع البشر...وأخت أخذت من الثقب الأسود غريم تنافسه على سعة وسرعة سحب كل ما حولها دون الأخذ في الإعتبار بما سيحدث من خلل...فمن سينتصر؟؟
مصيبة بتواجها شركة منصور النمر للمقاولات كانت حديث الصحافة لفترة طويلة خصوصاً أنها اتحولت لقضية كبيرة...بيكلف إحدى ابنتيه لحل المشكلة..ولكن معملش حسابه أنه اختار الابنة الخطأ لهذه المهمة...مش عشان هي مش هتقدر على حلها بل عشان هتحلها بطريقة هتخسره كتير ولكنها مرضية لها...أي حكاية التوأمتين؟...أي القضية اللي بسببها منصور النمر ممكن يخسر كل حاجة؟...مين الغراب اللي واقف ل منصور النمر بالمرصاد؟...وبحر السيناوي وقبيلته أي حكايتهم واي دخلهم بقضية منصور النمر؟...ومين صاحب هوية الصوت اللي وقعت في حبه إحدى التوأمين دون أن تراه؟!...والأهم ايه هي القضية أصلا؟
كعادة د منى سلامة سرد وبناء الشخصية والأحداث لا تشوبه شائبة...الوصف تقيل شوية لو حد لسه هيقرأ ل منى سلامة ولكن انت لو قرأت ليها قبل كده هتستمتع بكل كل مكتوبة.
انا من عشاق رومانسية د منى لأنها مش مبتذلة ولا فجة زي ما موجود في بعض الروايات...بحسها كده رومانس حلال😅😅 بتخليك تحدد مشاعرك صح اتجاه كل شخصية مش هتحب شخصية وبعدين تكرهها وبعدين تحبها وهكذا لا أنت من اول كام تعامل ليها مع الأبطال هتحدد انت بتحب ولا بتكره الشخصية دي.
الرواية مقسمة لجزئين جزء ل المدينة ومشكلات منصور النمر وجزء ل بحر السيناوي وقبيلته واللي بيحصل فيها من مشاكل وعجبني الجزء القبلي اكتر.
قيمتها ٤ من ٥ عشان بس علامات الاستفهام الكتيرة الموجودة وأنا مش من عشاق ده ومع ذلك استمعت بيها جداً...طبعاً تنفع لكل الأعمار...وبس كده 🤍🤞
"- نحن أضعف من ورقة هشة في مهب الریح، نحن مثل نبات اللبلاب الذي أزرعه في ُشرفتي، كلما مر َّ علیه الوقت احتاج إلى ُدعامة یتكئ علیها، بدون هذه الدعامة سیمضي حیاته زحفًا على الأرض. - دعامة؟! - نعم دعامة، شخص حكیم یُرشدك ِ ببصیرته النافذة، وینصحك ِ بقلب مُخلِص صادق. من عادة الشباب أن یُفكروا في نهایة الطریق قبل الطریق نفسه، في الكنز قبل خریطة الوصول! تقولین إنك ِ فقدت ِ بوصلتك ِ ، هذا لأنك ِ لا تنظرین إلى الطریق أصلاً ، علیك ِ أن تهتمي بعلامات الطریق، وبالإشارات، علیك ِ أن تسیري وفق القوانین التي ارتضاها لنا الله، عندها لن یُشغلك ِ ما ستجدینه ینتظرك ِ في النهایة، لأن الطریق إن كان صحیحًا فستجدین حتًما في نهایته الشيء الصحیح، سواء كان حلوا أو مرا“
تُرى ما هو سر شهرزاد حين تروي الحكايات وتسلب الألباب؟! هذا ما ستخبرنا به أختها دنيازاد إن استمتعنا واستمعنا لحكاياتها..
لست من هواة الروايات الرومانسية، لكن قلم منى سلامة يجعل كل شيء مختلف، حيث الرواية الاجتماعية والرومانسية بوجهها السلس المعتدل دون مشاعر زائدة عن الحد لدرجة تمويع النفس والسفر لعالم الخيال.
تروي لنا دنيازاد حكاية أختان توأمان.."شفق ودهب". بوتيرة هادئة تتكشف الأسرار وتظهر النوايا، تظهر النفوس البشرية والحقائق خلف الوجوه. وهذا بالتوازي مع حكاية "بحر" وابنه عمه "عين" التي تهيم به حباً وهو يرفض الزواج بها.
كل فصل يأسرك ويدفعك لإتمام الحكاية في أسرع وقت، كل فصل ليس مليئ بالمفاجآت لكنه يفاجئك بهدوء وسلاسة، كما هي دائماً عادة الكاتبة.
اللغة المكتوب بها الرواية جميلة، والكلمات مختارة بعناية لتواكب قلم الكاتبة الوقور والبسيط. السرد مرتب لكنه بطئ بعض الشيء، ربما لو سارت الأحداث بسرعة أكبر لأصبحت الرواية مميزة للغاية. ولم نكن نحتاج لأجزاء آخرى.
لكن بشكل عام، رواية جميلة، أرشح لك هذا الجزء منها.✨