كتاب اكثر من رائع يحكي تاريخ اتاتورك من المولد للممات والخلفيات التي أثرت في شخصيته أسلوب الكاتب جميل فقد أستطاع أن يسرد التاريخ برؤية حيادية دون نقد أو اراء موجهة
كتاب رائع رائع رائع.. أفادني بحق وأخبرني مالم أكن أعرفه عن الغازي مصطفى كمال أتاتورك. تحية كبيرة للكاتب الفاضل على إسلوبه السهل والسلس في سرد الأحداث ، وكذلك للمجهود العظيم في جمع وترتيب الأحداث وعرضها بهذه السلاسة. وفي انتظار المزيد من كتب التاريخ الشيقة والمفيدة.
في سوء توفيق كبير في اختيار العنوان. الكتاب مضمونه أكبر من أتاتورك بكتير. الكتاب بيحكي عن فترة مهمة وفاصلة جدا في تاريخ العالم بيسلط الضوء في النص على شخص مصطفى كمال،ودوره. لكنه لا يتناول فعلا مصطفى أتاتورك كما يوحي العنوان. ولكن أيضا في المجمل الكتاب جيد والاسلوب جميل.
يطرح المورخ مدحت سيرة كمال اتاتورك من الميلاد إلى الموت و لكن قبل هذا فهو يعطينا مقدمة سياسية اقتصادية اجتماعية عن اوخر عهد الدولة العثمانية و ما اسباب ضعفها و من ثم يبدأ بسرد معلومات مهمة حول أم و اب اتاتورك و خلفيتهم الاجتماعية و النفسية التي سوف توثر على اتاتورك و بعدها يتكلم رحلة اتاتورك من جندي عادي إلى تدرج في المناصب ثم ترأس جيش التحرير و سياسته إلى إلغاء الخلافة و تنصب بمنصب الرئيس رايي : الكاتب جدا حيادي
كان اتاتورك يحب يستفيد من البطائق المتاحة أمامه مثل الدين و اذا استفاد منها الاستفادة القصوى يتم حرقها للابد
أتاتورك كان بطل إلى وصوله لمنصب الرئاسة و من بعد ذالك أصبح ديكتاتوري يا تسمع كلامي أو المشانق جاهزه لسكاتك للابد و اسكات من معك برايك
ايضا معلومه مهمة أن هبل الكهنوت الاسلامي ( علماء) يقولون أن اتاتورك خلع الحجاب ، منع الحج ، كافر ، ذبحه النمل كلها هراء لم يثبت و لا عجب من أنهم يصدرون الأمور هذه فهم من بداية التاريخ يكذبون و يفتراون على الناس الذين ضد أقوالهم و رائيهم
و اخيرا اعجبني ختام المولف عندما قال
(بقي أتاتورك... أبا للاتراك.. تابو مقدس محرم لا يجوز المساس به . و هي إشكالية زعماء الشرق الاوسط بصفة عامة ، قدسية الزعيم فلا يجوز له نقد أو تقييم) و هذا احداث إشكالية لدى العرب أنهم لا يستفيدون من التاريخ و لا يفهمونه جيدا
استطاع فى خمسة عشر عاما ان يخلق تاريخ لبلده بحجم كل القرون السابقة لحكمه من العثمانيون و لم يحصل قائد آخر جاء بعده بعض ما حازه من نفوس الأتراك. اصبح أتاتورك مقدسا لدى الأتراك، لأنه انقذ بلدهم من الاحتلال والفناء، و منهم من يرى انه اذا كانت لتركيا ملامح فهي ملامح مصطفى كمال أتاتورك. تم تصميم ضريح عملاق خصيصا لأتاتورك، و كأنه نصب مقدس لحج الأتراك. وهذه الحالة دفعت الأطفال إلى سؤال أمهاتهم.. أحقًّا، أتاتورك هو الله؟!.. #أتاتورك_وما_خفي كتاب رائع يحكى عن فترة مهمة فى تاريخ تركيا و يسلط الضوء على أتاتورك اسلوب الكاتب اكتر من رائع عرض معلومات غزيرة بطريقة روائية وسلسة جدا
الأستاذ مدحت عبد الرازق دايما بيجعلك تشارك فى الكتاب كأنك بطل من أبطال الحكاية معلومات غزيرة بتتقال فى سلاسة روائية تخليك منجذب لاي موضوع بيكتبه وانا متأكدة ان كتاب اتاتورك وماخفي مع الوقت حيبقى انجح كتاب أتألف فى العالم عن الشخصية خمس نجمات ولو ينفع اكتر كنت اديتك
جاء الغلاف ليعبر عن العنوان و صورة أتاتورك تحمل كثيراً من صفاته و كنت أتمنى أن يكون ممتطياً لجواده كما كان يحب دائماً رياضته المفضلة و تعبيراً عن قدراته العسكرية و قوته .
إن كان عنوان الكتاب يحمل إسم بطله و لكنه يحتوى على أهم فترة فى تاريخ العالم و تشكله و التغيير الرهيب الذى حدث فيه، فتفكك الدولة العثمانية و الحرب العالمية الأولى غيرت مجرى التاريخ و جعلت الريادة للغرب.
و لأن شخصية أتاتورك لم يتفق عليها أحد فهي شخصية خلافية، فقد كان الكاتب محايد و نقل أحداث التاريخ كما هى مما يجعلك تشعر باطمئنان و انت تقرأ فلا يوجهك الكتاب إلى اتجاه معين و هذة إحدى روائع الكتاب بالإضافة لجمال السرد و كأنك تشاهد مسلسل تنتظر حلقاته بشغف دون ملل أو توقف .
مصطفى على رضا ذلك الطاغية المحبوب الذى تبرأ من اسمه ليصبح كمال أتاتورك سعى ليطمس هوية أمة عاشت لقرون و اقتلاعها من جذورها فى سنوات معدودة و ذهب هو إلى باطن أرضها و بقيت جذورها فظلت دولة مسلمة عاد الآذان ليصدح في سماءها مرة أخرى.
بداية قراءتك للكتاب سوف تعجب بذلك البطل نشأته و تعامله ثم بعد ذلك يصفح عن نواياه فى تولى العرش و إزالة حكم العثمانيين و طمس تاريخهم ثم يتمرد على الإسلام و الخلافة و يتهمهم بأنهم السبب فى ذلك الضعف و الاضمحلال الذى وصلت له دولته و أنها السبب فى وقوع وطنه تحت الاحتلال و تفريطه فى ولاياته العديدة التى كان يحتلها و تتبع الدولة العثمانية.
سعى أتاتورك لتخليص بلاده من الإحتلال و استرداد نفوذ دولته على أراضيه و ينجح في ذلك ليصبح زعيم تركيا بعد ذلك و يحميها من التقسيم و ضياعها لتصبح قوية مرة أخرى.
لكن مشكل أتاتورك هو كرهه للإسلام و كل مظاهره الذى أراد أن يتخلص منها و نجح فى الكثير من ذلك وقتها و فرض علي شعبه إجراءات قاسية مثل أى دكتاتور و طاغية .
رغم كل ذلك و قسوته لكن اعتبره الشعب زعيمه الذى خلصه من الاحتلال و تغاضى عن أفعاله و تصرفاته المشينة فكمال أتاتورك كان رجل يعشق الخمر و النساء و يتباهى بعلاقته المتعددة و يعشق كل ما هو أوربي و أراد لشعبه و بلده أن تكون مثل الغرب فى كل شئ.
إن كان أتاتورك هو من أسقط السلطنة و الخلافة رسمياً لكن من يتتبع التاريخ منذ السلطان عبد الحميد الثانى و من آتى بعده يري أن الخلافة بالفعل أسقطت و ما تبقى سوى الإسم لا تأثير له و لا قيمة ، فأنا أري أن ما فعله أتاتورك نتيجة طبيعية للتدهور الذى شاهدته الخلافة و أصبحت ثقل على البلاد و يجب أن نساير تطور الزمن و أن تفسح الخلافة للأنظمة الأخري كما ذكر .
كان مصطفى دائماً له ميل إلى النزعة القومية و الثورية و إلقاء الخطابات الحماسية و قد أورث ذلك الميل إلى شعوب كثيرة سعت إلى التحرر بنفس النهج و أيضاً ورث الدكتاتورية و حكم الفرد فجاء من بعده الكثير ليسير على طريقه و لكن لم أري مثله قائد فى العصر الحديث بهذة القوة العسكرية و الفكر و الثقافة .
هناك شخصيات كان لهم دور كبير فى تشكيل الأحداث التى سبقت سقوط الخلافة مثل إسماعيل أنور الذى قاد جمعية الإتحاد و الترقي و شغل مناصب قيادية كبيرة و سعي إلى ثورة على السلطان عبد الحميد الثانى و بعد أن كانت الثورة مدنية فقد تم عسكرة الثورة و انتقلت إلى يد الجيش و سلب وجهها المدنى لصالح حفنة من الظباط أصحاب الرتب الصغيرة .
كنت أتمنى أن أعرف نهاية إسماعيل أنور ذلك القائد الذى نحتاج إلى معرفة باقى الأحداث التي مر بها .
لا ننكر أن لإنجلترا و الماسونية دور كبير لذلك منذ عقود من الزمن و ترتيبات و كيف عملت انجلترا على إضعاف الدولة العثمانية اقتصاديا و وقوعها تحت سطوة القروض .
ما أذهلنى فى قراءة التاريخ أن اليونان التى كانت تابعة للدولة العثمانية يأتى يوما و تهدد باحتلال أنقرة لولا أتاتورك.
لم ينفي الكتاب أعمال أتاتورك فى إبادة المتمردين مثل الأكراد و غيرهم و لكن نفي مسؤوليته فى إبادة الأرمن .
لا أعلم لماذا كانت إنجلترا حريصة على حماية السلطان و الخليفة دائما مثل حمايتها للخليفة وحيد الدين و كثير من الخلفاء السابقين قبل الحرب العظمي ؟
الكل استخدم الدين لاستمرار عرشه و استغلال عاطفة الشعب الدينية سواء خلفاء الدولة العثمانية أو أتاتورك نفسه الذى كان له رأي مخالف فى الدين و أن تجب أن يكون الحكم علماني.
قارنت بين موقف أتاتورك و رجاله عند خلع الخليفة عبد المجيد و بين موقف الضباط الأحرار من خلع الملك فاروق هناك تشابه فى الموقف و أيضاً تقدير من الضباط الأحرار للملك فاروق خلاف ما فعل رجال أتاتورك .
من أغرب الأحداث معركة القبعة و الطربوش مع الشعب و كيف تعامل أتاتورك مع شعبه ليجعله أوربي و يغير من طباعه حتي في لبسه فكان بحق دكتاتور و علم من بعده منهج غريب هو التحكم في الشعب من مأكل و ملبس .
في الآخر مات أتاتورك متأثراً بتناوله الخمر الذي أجهز على الكبد و كان متمسكا فى آخر لحظاته بكل ما كان يعشقه من نساء و خمر و أفكار و لم ينقلب عليه شعبه بعد وفاته بل قدسوه.
توفي في شهر رمضان و كانت صلاة الجنازة إسلامية بناءا على طلب أخته و كانت جنازة مهيبة شارك في توديعه ممثلين عن كل الدول الكبري.
كتاب يستحق القراءة بشدة و أتمني أن يكمل الكاتب مشرو��ه فى إعادة قراءة التاريخ و تكملة ما بعد أتاتورك .
أتاتورك وماخفى – للمبدع مدحت عبد الرازق تقييمى المتواضع5/4 عسكري لا يستسلم, ورجل دولة ثوري, ألحق الهزائم بالبريطانيين والفرنسيين والروس, ثم خرج من الحرب العظمى بطلًا أسطوريًا. قاد شعبه ضد القوات اليونانية الغازية, وأعاد إليه الاستقلال بعد احتلال الحلفاء. أسس على أنقاض الإمبراطورية العثمانية جمهورية تركيا, وأصبح أول رئيس لها. اعتبره ستالين فاشيًا, واعتبره هتلر شيوعيًا, ونعته آخرون بالديكتاتور, أما شعبه فلقبه بـ “والد الأتراك”, بل والد تركيا.. أو.. أتاتورك. فى هذا الكتاب يسرد الكاتب قصه صعود مصطفى اتاتورك من ضابط صغير الى مؤسس للجيش التركى الى حروب ومعاهدات مرورا بالغاء السلطنه العثمانيه ومن بعدها الغاء الخلافه الى تأسيس الجمهوريه التركيه التى انتخب رئيسا لها وزعيمها المقدس حتى الان .. اختلفت الاراء من مؤيد ومعارض لسياسه اتاتورك لكنه كان صاحب فكره احياء القوميه التركيه وذلك بعد سقوط الدوليه العثمانيه فى قبضة الحلفاء (فرنسا وبريطانيا).. وضع فكرا معاصرا ان تركيا دوله سوف تلحق بركب العالم المتدمن فى الغرب وعلى الرغم أنه كان ديكتاكورا فى قرارته الا انه فى نظر الشعب التركى أنقذ تركيا فى حقبه معينه من التقسيم والفناء لقد حول أتاتورك تركيا من دوله اسلاميه الى دوله العلمانيه ونادى بفصل الدين عن الدوله ( تحويل الاذان من اللغه العربيه الى التركيه ... ترجمه القرآن الى التركيه ... اقرار الزواج المدنى .. استخدام الأحرف اللاتينية في كتابة اللغة التركية بدلاً من الأحرف العربية. وبدأت الصحف والكتب تصدر بالأحرف اللاتينية وحذفت من الكليات التعليم باللغة العربية واللغة الفارسية) الكتاب به كم كبير من التفاصيل والمعلومات التاريخيه وحقائق عن حياة أتاتورك الشخصيه استفدت منها جدا ... اسلوب الكاتب سلسل جدا يخليك مستمتع جدا وانت بتقرا وفى نهايه الكتاب يوجد قائمه بكافه المراجع اللى استخدمها الكاتب فى كتابه هذه التحفه الفنيه ... ده تانى كتاب أقراءه للمبدع مدحت عبدالرازق فكل الشكر والتقدير على انه احترم عقل القارىء كعادته دائما أنصح وبشده بقراءه هذا الكتاب لمعرفه حقائق كثيره كانت غايبه عننا دمتم مبدعين
إن الطرق الحديثة في التربية لها الكثير من الإيجابيات لكن من سلبياتها خلط مفاهيم بمفاهيم أخرى، فالجرأة وقوة الشخصية يُعتبر مبررا لقلة الأدب .. ما علاقة ذلك الآن بموضوع كتابنا ؟! هل اختلط عليي الأمر ؟ لا البتة ، هو في صميم الفكرة التي أود طرحها
إن إبداء رأيك في الخلافة العثمانية من حقك، شرط أمرين : أولاً أن تتأدب في الكلام عنهم لأنه رغم جميع الأخطاء التي وقعوا فيها فمحبة الدين تشهد لهم وجولاتهم وصولاتهم لخدمته أمر لا ترقى أنت له. ثانياً أن تفعل ذلك بعد تعمقك بفهم جميع الظروف التي تعرضت لها الخلافة ودراستك لتاريخها بشكل جيد.
قد أصدمك بقولي أني أعرف تماما أنه كان للخلافة أخطاء وهفوات لكنني أؤمن أنهم نصروا هذا الدين وليس من حقك ولا من حقي أن أحكم عليهم. وقد أصدمك بقولي أن أتاتورك كان شخصية قيادية ، لو استطاع تسييسها لخدمة شعبه وأمته حقاً لكان عظيماً بحق، لكن ما فعله أتاتورك من أي تطوير للبلاد فإنما كان بتخطيط ومؤامرة ومساندة من الانكليز مقابل تخليه عن أراضي الدولة العثمانية فتحول إلى ديكتاتور سكير منحرف أخلاقيا.
لقد أضاء هذا الكتاب على كثير من جوانب حياة أتاتورك منذ طفولته وحتى وفاته ، كما تتطرق بشكل سطحي غير منصف للخلافة والظروف المحيطة بأواخر عهد سلاطينها .
غفر الله لخلفاء الدولة العثمانية وقضى الله فيك يا مصطفى علي رضا أمرًا كان مقضيا