حينما يتحدث الانسان عن اديب شامل من الادباء او مفكر من المفكرين فكانما يقف الانسان على شاطئ بحر عميق يخاف ان ينزل اليه فيغرق فيه ولا ينجو منه ومن هؤلاء الادباء الاديب الشامل طاهر ابوفاشا هذا الاديب الذى استطاع ان يجذب الناس اليه سنوات طويله حول المذياع يستمتعون بفكره ومؤلفاته ليس فى مصر وحدها بل فى العالم العربى كله
يحكي الكتاب قصه صعود الشاعر طاهر ابو فاشا.. مدرس اللغه العربيه في المرحلة الابتدائيه بدمياط.. يروي الكتاب العديد من المواقف و كيف ارتقي و أنتقل الي القاهره لتبدء معها شهرته و عمله بالاذاعه المصريه.. أيضا تطرق الكتاب لاعاده صياغه و كتابه الف ليله و ليله و التي كتبها للاكاعه و أصبحت من أهم ملامح تراثها الكلاسيكي و كيف رأي اعدادها للتلفزيون من بعده و لماذا توقفت الاذاعه المصريه عن إنتاج و عرض باقي حلقات الف ليله و ليله كامله
تحدث الكتاب عن طاهر ابوفاشا بشكل موجوز جدا من الطفوله الى الوفاه وكيف بدا فى عمل حلقات الف ليله وليله الاشهر فى تاريخ ابوفاشا لكن اعيب على الكاتب بعض المواقف التى ذكرها عن الكاتب وكانها نوع من الطرائف وخفة دم حيث انها ان حدثت بالفعل فهى من وجهة نظر تعيب ابوفاشا وتقلل من صورته فى عين القراء