الأصول الوثنية للمسيحية

by أندريه نايتون, إدغار ويند, C.G. Jung

الكتاب عبارة عن تجميع أهم الفقرات من 3 كتب لعالم في التاريخ (اندريه نايتون) و أستاذ في تاريخ الفن (ادجار ويند) و عالم النفس يونج.

و الفصل المختار من كتاب يونج (علم النفس و الديانة الغربية) يهتم بمقارنة التثليث بين عقائد الشرق و الغرب الوثنية , و يتسائل عن عن سبب تجاهل السيدة مريم و عدم ادارجها في التثليث

الكتاب جديد في موضوعه و يلفت النظر إلى مواطن الشبه بين الوثنية و المسيحية المحرفة.

لينك الكتاب مدرج في الاعلى

Genres: Religion, Nonfiction

165 pages, ebook

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 3 out of 5]

هذه ببساطة هي الرسالة التي يريد الكتاب ايصالها إلينا.

المسيحية ورثت المعابد الوثنية و أقامت فيها طقوسها و شعائرها و لكنها لم ترث الحوائط فقط بل ورثت أيضا الأسرار و الأفكار و العقائد و دمجتها بالدين الجديد فصارت المسيحية الحالية خليط من المسيحية الأصلية و الديانات الوثنية التي سبقتها.

من هو مؤلف الكتاب؟
يبدو لأول وهلة أن الكتاب لمجموعة مؤلفين غربيين و لكن بعد قراءة المقدمة تتبين أن الكتاب ضمن سلسلة اسمها من أجل الحقيقة موجهة للمسيحيين العرب من ناشر مسلم بغرض تشكيكهم في عقيدتهم المسيحية و بالتالي دعوتهم إلى الإسلام.

يعطيك الكتاب الإيحاء بأنه فقط يترجم نصوص أجنبية مسيحية غربية تنتقد العقيدة المسيحية و لكن دوره أكبر من ذلك بكثير. فالكتاب بالفعل يضم نصوصا تم ترجمتها و تلخيصها من عدة كتب تنتقد الدين بصورة عامة و المسيحية بصورة خاصة لكنه انتقى منها فقط ما يخدم قضيته و اجتزأ النصوص أحيانا بدون توخي الدقة و الأمانة في الترجمة فقط ليصل إلى النتيجة التي افترضها مقدما و لا يحتاج من تلك النصوص إلا التدليل عليها.

إذا فهي ترجمة انتقائية و منحازة و لها غرض و يجب أن تُقرأ في إطار ذلك.

يطرح قضايا اشتركت فيها العقائد الوثنية مع المسيحية مثل
التجسيد - التثليث - القداس - القربان - الرموز و الأيقونات

ثم يطرح بعض النصوص من أناجيل لا تعترف بها الكنيسة

[علاء ابوغليون · Rating 4 out of 5]

كتاب جيد يتحدث عن اصول العادات والطقوس الغريبة الموجودة في ديانة المسيحية المحرفة طبعا
و يلفت النظر إلى مواطن الشبه بين الوثنية و المسيحية المحرفة

[Rasha Alnajim · Rating 4 out of 5]

مذهل . كنت أبحث عن أي كتاب يتحدث عن حقيقة تاريخ مولد المسيح فوجدتني في هذا الكتاب أقرأ أمور أعمق من ذلك تتعلق حتى بالعقيدة المسيحية و التثليث و القداس .

[عبـد الرَّحْمَٰن فَتْحــي · Rating 3 out of 5]

كتاب جيد يتتبع ما يُظَن أن المسيحية اقتبسته من الأديان الوثنية التي جاورتها أو احتضنت بيئة نشأتها والحاصل منه أن المسيحية دين ملفق من ديانات سبقت عليه في أصله وفروعه وأعياده وطقوسه ومسمياته. على أن الكتّاب لم يستدلوا على كيفية حصول الاقتباس استدلالا منضبطًا، وحصل اكتفاء برصد التشابهات، وكان ينبغي رصد كيف حصل الاقتباس ما أمكن، وإن كانت بعض التشابهات قوية بحيث لا تترك مساحة لشبهة عدم حدوث نقل، ولكن قد يَرِد على هذه الحجة أن هذا من بقايا الأديان السابقة التي أرسلت مع الأنبياء من الله ووافقت النصرانية الحق القديم في هذه الأديان.

متى تصح هذه حجتهم إذن؟ بأن يحصل حصر شامل للوارد في الكتاب المقدس، وتُتبّع دلالات "التثليث" المزعومة مثلًا، ويثبت قطعًا أن لا شيء في نصوص النصرانية يدل على التثليث، ولا شيء يدل على كذا وكذا، وأن مصادر المسيحية المعتمدة هي الكتب كذا وكذا، لذلك بالنظر فيها واستقرائها يتبين أن كذا دخيل على النصرانية..إلخ. وهذا حصل في الجزء الأول من الكتاب فقط، وهو أجود ما في الكتاب، سائر الكتاب إنشائي أو جمع يشبه جمع حاطب الليل من وجهة نظري.

أما النصراني فكان يجب أن يدع دينه لا لأصوله الوثنية أو لتأثره بالتقويم الشتائي بحسب تقويم جوليان أو عيد ميلاد الإله ميثرا أو بثالوث الوثنيين أو لأن أعياده دخيلة عليه بنفس التقويم ليداهن عباد الأصنام، وإنما كان ينبغي أن يكفر بالمسيحية لحماقة التثليث ذاته، أصل العقيدة نفسه أصل فاسد، وأصل فكرة الفداء نفسه فاسد، فخطيئة آدم "اليسيرة" حُلّت بأن نزل الإله نفسه فصلبه البشر! ولأن المسيحية لا فقه لها ولا تشريعًا منضبطًا، فالحلال غير بين والحرام غير بين، إنما هي تلبيسات وخطابيات فارغة في حب المسيح وغرام المسيح وقبول المسيح وكذلك لأن المسيحية دين يضاد طبيعة الإنسان وينافر فطرته التي ينبغي أن يكون لها نصيب من الملذات الحسية، ولكن المُدخَل المثالي الأفلاطوني أفسد النظرة الفطرية للحاجات الفطرية التي ينبغي أن تُشبَع بالقدر المعقول، فاحتقر الجسد والزواج والتمتع الطيّب، وصار الإنسان الطبيعي "مدنس" وصارت الطهورية في الترهبن وترك التزوج. وغير ذلك مما يكتب فيه مجلدات.

دين فاسد في ذاته، فليس الشأن في إنه كان ممسحة الأديان المحيطة به، بل لم يزل يُحرَف إلى يومنا هذا في قبوله كل صور التخنث ونزوله عند الدين الليبرالي.

من ذلك كله تعلم أنه من الجور أن يوضع دين كهذا في مقارنة مع الإسلام حتى، فذاك دين ثابت الأصل بالتواتر، حديثه النبوي مرصود له علم بذاته لتنقيحه، أسانيده متتبعة، تشريعاته لها أصول وتخريجات وأحكام لكل شيء يطرأ على الإنسان، فلا تقف عنده مسألة لا يعرف حكم شرعه فيها، لغته نشأ لها علم اسمه النحو لضبط دلالاته.

فرق السما من العما حرفيا
يالا الحمد لله
.

[عبدالعزيز · Rating 3 out of 5]

جيد ومفيد جدا في الجملة لكن بعض الجزئيات مكتوبة بلغة ركيكة وبعضها تحتاج توضيح وشرح لكونها منزوعة السياق.

[عبدالرحمن بن محمود · Rating 3 out of 5]

كأخيه فروم يظن يونج ان الفكر اليهودي هو الفكر الاصيل ليست تلك بالمشكلة فالعاطفة القبلية او الدينية صعب التغلب عليها في بعض الاحيان إلا ان اسلوب يونج حقيقة مبهر ولا يخلو من غمز مقصود كان ام غير مقصود فهو يعجبني ( بخصوص الشيوعية) فقال :
إن الشيوعيني مثلا يكتفون بأنهم يقولون انهم يرجعون الي ماركس و انجلز ولينين وهم بذلك يجهلون انهم انما يبعثون مثالاً اصيلاً من الوثنيات القديمة وهذا يفسر الطابع السلطوي للشيوعية
الكتاب علي الرغم من الايجاز الشديد الا انه نجح في عرض وجهة نظره بشكل عبقري إلا ان
لكن يبدوا انا لمعترضين علي محاضراتي لا يمناعون لو كانت البوذية موضوع للتحليل النفسي علي الرغم من ان للبوذية ايضاً مكانتها

[Wissam Ibrahim · Rating 2 out of 5]

ربما أكون المخطيء بتوقعي الكثير في كتاب صغير كهذا الكتاب،لكنه لم يقدم لي الكثير،ووجدت صعوبة في انهاءه رغم بساطة لغته وسهولة العرض.
لمن يحب أن يأخذ فكرة مبسطة عن علاقة البدايات المسيحية بالأديان القديمة فالكتاب هذا مبتغاه.
ومن أحب عرضا مفصلا عن مقارنة الأديان القديمة بالمسيحية والعلاقة بينهما، فليبحث عن كتاب آخر.

[معتصم العربي · Rating 5 out of 5]

كتاب جدا رائع,,,,
يزداد إماننا بقراءته في أن ديننا الإسلامي محفوظ من الله ولم تخالطه شوائب الوثنيه!!
نسأل الله أن يحينا على التوحيد وأن يميتنا عليه,,,
يجب على كل النصارى قراءته وفي النهاية لهم الحكم!!

[Shehab El-din · Rating 4 out of 5]

كتاب أكثر من رائع جمع بين ثلاثة روائع.
أنصح بقراءته.