What do you think?
Rate this book
أحمد زكي 86
مثل أي فيلم سينمائي لعب بطولته ستجد اسمه وصورته يتصدران الأفيش، وبصحبته أبطال وضيوف شرف، لكنك لن تجد مؤلفًا ومُخرجًا لهذا الفيلم، فالقَدَر تكفَّل بكتابته وإخراجه، أما المنتج فهو أحمد زكي شخصيًّا الذي دفع حياته ثمنًا له.
وقد تسأل: لماذا أحمد زكي؟ ولماذا عام 86 تحديدًا؟
وأجيبك رغم أني لا أملك جوابًا قاطعًا؛ ربما لأن أحمد زكي خامة نادرة من الأحجار الكريمة كما وصفه عمنا خيري شلبي، وربما لأني أشعر أننا مدينون له باعتذار أننا لم نضعه في المكانة التي يستحقها وهو بيننا، وربما لأنه في هذا العام عُرضت له ستة أفلام في السينما، وبدأ تصوير ثلاثة أفلام جديدة، وقرأ قرابة 50 سيناريو، واتفق على بطولة ثلاثة مسلسلات و21 فيلمًا جديدًا نشرت الصحف تفاصيلها!
ولكنِّي لم أختر هذا العام لهذه الأسباب وحدها، ربما اخترته لأنه عام فيلم «البريء» بكواليسه وكوابيسه، ووقعت فيه أحداث الأمن المركزي، وارتفع فيه سقف حرية التعبير حتى صار العام الأكثر تعبيرًا عمّا جرى في الثمانينيات كما عاشها المصريون، لا كما يتذكرونها!
وقد تسأل: لماذا أحمد زكي؟ ولماذا عام 86 تحديدًا؟
وأجيبك رغم أني لا أملك جوابًا قاطعًا؛ ربما لأن أحمد زكي خامة نادرة من الأحجار الكريمة كما وصفه عمنا خيري شلبي، وربما لأني أشعر أننا مدينون له باعتذار أننا لم نضعه في المكانة التي يستحقها وهو بيننا، وربما لأنه في هذا العام عُرضت له ستة أفلام في السينما، وبدأ تصوير ثلاثة أفلام جديدة، وقرأ قرابة 50 سيناريو، واتفق على بطولة ثلاثة مسلسلات و21 فيلمًا جديدًا نشرت الصحف تفاصيلها!
ولكنِّي لم أختر هذا العام لهذه الأسباب وحدها، ربما اخترته لأنه عام فيلم «البريء» بكواليسه وكوابيسه، ووقعت فيه أحداث الأمن المركزي، وارتفع فيه سقف حرية التعبير حتى صار العام الأكثر تعبيرًا عمّا جرى في الثمانينيات كما عاشها المصريون، لا كما يتذكرونها!
320 pages, Paperback
First published January 1, 2021
8 people are currently reading
176 people want to read
About the author
محمد توفيق
20 books329 followersكاتب صحفى
عمل فى صحف الدستور والتحرير والمصرى اليوم واليوم السابع
له عدد كبير من الملفات فى الدستور والتحرير
صدر له : ايام صلاح جاهين ، أبريل 2009 ( دار العين للنشر )
مصر بتلعب .. كيف تحول الشعب المصري الى جمهور ؟ ، مايو 2010 (دار المصري للنشر)
أحمد رجب.. ضحكة مصر ،مارس 2011 (دار المصري للنشر )
الغباء السياسى .. كيف يصل الغبى لكرسى الحكم ؟ ، مايو 2012 ( دار المصري للنشر )
عمل فى صحف الدستور والتحرير والمصرى اليوم واليوم السابع
له عدد كبير من الملفات فى الدستور والتحرير
صدر له : ايام صلاح جاهين ، أبريل 2009 ( دار العين للنشر )
مصر بتلعب .. كيف تحول الشعب المصري الى جمهور ؟ ، مايو 2010 (دار المصري للنشر)
أحمد رجب.. ضحكة مصر ،مارس 2011 (دار المصري للنشر )
الغباء السياسى .. كيف يصل الغبى لكرسى الحكم ؟ ، مايو 2012 ( دار المصري للنشر )
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 33 reviews
November 27, 2024
قراءات عام 2023
"وقد تسأل لماذا أحمد زكي الآن؟ وأجيبك، رغم أني لا أملك جواباً قاطعاً، ربما لأنه يسكن في مساحة في القلب لم يذهب إليها فنان سواه، ليس لأنه الأفضل أو الأشهر أو الأذكى، فربما تلك الألقاب تجد كثيرين ينازعونه عليها، وقد يتفوقون عليه، لكن لأنه الأصدق"
حسناً.. هذه مراجعة شخصية تماماً عن قصد وقد تكون تخليداً لشئ ما أريد له أن يوثق ويُخلد، ولحالة خاصة أريد لها قَطع ميثاق وفاء وحنين أبدي.
من الأرواح والوجوه ما قد تألفه لدرجة شعورك بأنه أحد أفراد أسرتك، أو أحد أصدقائك المُقربين، أو ربما تشعر أنه منك وأنك منه، من القلوب ما قد تتماهى معه لدرجة الانصهار، لدرجة الترابط الروحي بينك وبينه، وهكذا كنت أنا مع أحمد زكي، وهكذا أنا إلى الآن يخفق قلبي كلما رأيت وجهه على الشاشة أو شاهدت صورته أو سمعت صوته.
قد يكون لدى البعض الممثل المفضل، وقد يكون لدى آخرين أحد أهم نجوم مصر والعالم العربي، وقد يكون للبعض الآخر مجرد واحد من جيل ذهبي كان يجسد الفن في مصر بقلبه قبل جسده، ولكنه بالنسبة لي أنا شئ مختلف تماماً، أحمد زكي لي - بالطبع غير أنه نجمي المفضل على الإطلاق - فهو لأسباب شخصية كثيرة أقرب الناس في الوسط الفني ومن أقرب الناس في الحياة إلى قلبي وروحي، رغم أني لم ألتقه ولا تربطني به قرابة فعلية، سوى أنه "بلدياتي" وشرقاوي مثلي، وسوى أن ابن عمته كان زميل أبي في الثانوية.
"وربما لأن كل منا يحمل جزءًا من أحمد زكي في ملامحه، وأحلامه، وقلقه، وأرقه، وثورته، وبراءته، ومعاناته، ووحدته..
وربما لأني أشعر أننا مدينون له باعتذار أننا لم نضعه في المكانة التي يستحقها وهو بيننا، فكعادتنا أدركنا أهميته بعد رحيله، وعرفنا حجمه بعد غيابه"
بالإضافة إلى صدقه وقربه من الناس وغير موهبته الجبارة التي لا تضاهيها موهبة في العالم العربي أجمع، والتي لم يأت مثلها مرتين في مصر، وثقافته غير المعهودة فنياً وإنسانياً، فإن أحمد زكي - دوناً عن جميع سكان الأرض - كان أشبه الناس بأبي رحمة الله عليهما، كان يشبه أبي أكثر من إخوته أنفسهم.
photo host sites
لم يكن تشابه أحمد زكي وأبي تشابهاً في الملامح فقط قدر ما كان تشابهاً في الحضور، في نظرات العين، في لغة الجسد، حتى في الشكل التشريحي لليد والأصابع، لم نرى أحداً شكل يده متطابقاً تماماً مع شكل يد أبي سوى أحمد زكي، في الابتسامة والضحكة والغمازات وتغميضة العين عند الضحك، في "الدم" كما يقولون، في الحركات والتعبيرات، كان حضورهما متشابهاً لحد مرعب، في مراحل عمر أحمد زكي المختلفة وفي مراحل عمر أبي المختلفة كنت أنا واخوتي نقف مذهولين، فالصور في جميع المراحل العمرية هنا متشابهة معها هنا، طلبنا صورة للاثنين - كل على حده - بالذكاء الاصطناعي فخرجت الصورتان متطابقتان تقريباً! كانت وفاة أحمد زكي مؤلمة بشكل خاص ومخيفة، وعندما توفي أبي رحمه الله بعدها بـ 16 عاماً أصبحنا ندمع ويؤلمنا قلبنا كلما شاهدنا وجه أحمد زكي على الشاشة، أصبحنا لا نتمالك أنفسنا رغماً عنا💔.
tiny image host
"لقد مات الأب وتركه وحيداً، مات رجل البيت وصاحبه، مات المعلم والإمام، ورب الأسرة، مات الكبير، والصديق، والناصح الأمين، والملاذ الأخير، مات السند والظهر فلم يعد بإمكان الطفل أن تستقيم قامته، وصار الحزن صديقه قبل أن يعرف ما هو الصديق"
عندما وجدت كتاباً عن الجميل الأسمر ظللت أبحث عنه على مدار عام ونصف حتى أتيح لي أخيراً أن أجده وأقوم بشرائه ورقياً وظل في المكتبة لفترة طويلة، وشاء القدر أن يكون أول كتاب غير روائي أقرأه في عام 2023، وبعد رحيل أبي بثلاثة أشهر فقط، لذا كانت القراءة مؤلمة بشكل كبير ولكنها في نفس الوقت كانت دافئة، بها من الحنين والوفاء والعرفان الكثير، قراءة خاصة، قراءة مختلفة وبالنسبة لي من أفضل وأهم قراءات العام.
لا يتناول الكتاب سيرة حياة أحمد زكي بالترتيب من البداية للنهاية بشكل تقليدي، ولكنه يتناول فترات معينة وأحداثها وأبرز ما بها فيما يخص الإمبراطور منذ طفولته وبمراحل عمره المختلفة، مع لمحات بسيطة من أهم الأحداث الجارية والأوضاع المحيطة بالبلد حينها، ولكن التركيز الأكبر بالطبع على أحمد زكي فنياً وإنسانياً واجتماعياً وحياتياً، بأسلوب سلس ومشوق ومستعيناً ببعض الوثائق من الأرشيف، وكان نصيب عام ١٩٨٦ هو الأكبر، ومن يقرأ الكتاب سوف يعرف السبب.
"كأن قدَر الكاتب الجاد أن يقضي أغلب وقته واقفاً في قفص الاتهام يحاول الدفاع عن نفسه مرة أمام محكمة النقد وأخرى أمام محكمة النقض، وأن يردد مع أحمد سبع الليل في البرئ:
سجنونا قاصدين يسجنوا الكلمة.. والكلمة غصب عنها وعني.. طلعت من القضبان ومـِ الأسوار"
من أبرز الموضوعات في الكتاب علاقة أحمد زكي بأبيه الروحي صلاح جاهين، وأيضاً علاقته بصديقته المقربة ورفيقته وأحب الناس إلى قلبه سعاد حسني وما عاناه عند موتها، والعديد من المواقف هنا وهنا ودور هذين الاثنين وأثرهما في حياة النمر الأسود.
وأيضاً محطات عن حبه الأول والأخير والوحيد وزوجته التي لم يمهلهما القدر لعيش حياة هنيئة مستقرة قبل انفصالهما ثم وفاتها في سن صغيرة، الملاك الراحل هالة فؤاد، بالإضافة لعلاقته بهيثم، هذه الأسرة الصغيرة الجميلة التي لم يقدّر لها الله أن تجتمع في الدنيا فاختار لهم مبكراً أن يجتمعوا في دار الحق معاً ثلاثتهم.
"ووثق صلاح جاهين لحظة ولادة هيثم شِعراً قائلاً: هيثم أحمد زكي وأمه هالة فؤاد.. الواد طالع ذكي لأبوه وأمه يا ولاد.. هيثم يوم ما اتولد وقالولنا دة ولد.. عرفت كل البلد، هيثم أحمد زكي"
كذلك توجد الكثير من الكواليس والحكايات حول العديد من أفلام وأعمال الإمبراطور وهو شغف بالنسبة لي أن أعرف ظروف إنتاج ومواقف حدثت في تصوير الأفلام وما وراء الكواليس، ومن النجم الذي كان من المفترض أن يقوم بهذا الدور في البداية وما أبرز المواقف في التصوير ويوم العرض الخاص وخلافه.
"بالطبع لا أحد يتصور لفيلم "الهروب" بطلاً آخر غير أحمد زكي، حتى ولو كان عادل إمام نفسه"
بالتأكيد في الكثير من الفصول في الكتاب هناك غوص عميق في نفس أحمد زكي وشخصيته الفريدة حتى خارج إطار الفن تماماً والكثير من الحكايات الشخصية والمواقف مع الناس، والتي تجعلك لن تملك إلا أنك سوف تحبه أكثر وتستشعر كم كان هذا الإنسان بسيطاً نقياً، وصادقاً وحقيقياً في زمن كان الزيف يغشاه، وكم عانى من بداية حياته إلى نهايتها ولكن هذه المعاناة كانت تصقله أكثر وتجعله أجمل وأفضل، إنساناً لا أرى أننا حتى الآن أعطيناه حقه كما ينبغي وكما يستحق.
"فقد اعتاد أن يعيش وحده ويفكر وحده، ويمشي في الشارع وحده، وينام ليلاً وحده، ويسافر بالقطار وحده ويلعب وحده ويفرح وحده ويحزن وحده، ويضحك وحده ويبكي وحده حتى لو كان محاطاً بآلاف الناس"
نهايةً، فهذا كتاب لمن يحب القراءة، ولمن يحب السينما، ولمن يحب أحمد زكي، ولمن - مثلي - يحب الثلاثة معاً.
تم - يناير 2023
"وقد تسأل لماذا أحمد زكي الآن؟ وأجيبك، رغم أني لا أملك جواباً قاطعاً، ربما لأنه يسكن في مساحة في القلب لم يذهب إليها فنان سواه، ليس لأنه الأفضل أو الأشهر أو الأذكى، فربما تلك الألقاب تجد كثيرين ينازعونه عليها، وقد يتفوقون عليه، لكن لأنه الأصدق"
حسناً.. هذه مراجعة شخصية تماماً عن قصد وقد تكون تخليداً لشئ ما أريد له أن يوثق ويُخلد، ولحالة خاصة أريد لها قَطع ميثاق وفاء وحنين أبدي.
من الأرواح والوجوه ما قد تألفه لدرجة شعورك بأنه أحد أفراد أسرتك، أو أحد أصدقائك المُقربين، أو ربما تشعر أنه منك وأنك منه، من القلوب ما قد تتماهى معه لدرجة الانصهار، لدرجة الترابط الروحي بينك وبينه، وهكذا كنت أنا مع أحمد زكي، وهكذا أنا إلى الآن يخفق قلبي كلما رأيت وجهه على الشاشة أو شاهدت صورته أو سمعت صوته.
قد يكون لدى البعض الممثل المفضل، وقد يكون لدى آخرين أحد أهم نجوم مصر والعالم العربي، وقد يكون للبعض الآخر مجرد واحد من جيل ذهبي كان يجسد الفن في مصر بقلبه قبل جسده، ولكنه بالنسبة لي أنا شئ مختلف تماماً، أحمد زكي لي - بالطبع غير أنه نجمي المفضل على الإطلاق - فهو لأسباب شخصية كثيرة أقرب الناس في الوسط الفني ومن أقرب الناس في الحياة إلى قلبي وروحي، رغم أني لم ألتقه ولا تربطني به قرابة فعلية، سوى أنه "بلدياتي" وشرقاوي مثلي، وسوى أن ابن عمته كان زميل أبي في الثانوية.
"وربما لأن كل منا يحمل جزءًا من أحمد زكي في ملامحه، وأحلامه، وقلقه، وأرقه، وثورته، وبراءته، ومعاناته، ووحدته..
وربما لأني أشعر أننا مدينون له باعتذار أننا لم نضعه في المكانة التي يستحقها وهو بيننا، فكعادتنا أدركنا أهميته بعد رحيله، وعرفنا حجمه بعد غيابه"
بالإضافة إلى صدقه وقربه من الناس وغير موهبته الجبارة التي لا تضاهيها موهبة في العالم العربي أجمع، والتي لم يأت مثلها مرتين في مصر، وثقافته غير المعهودة فنياً وإنسانياً، فإن أحمد زكي - دوناً عن جميع سكان الأرض - كان أشبه الناس بأبي رحمة الله عليهما، كان يشبه أبي أكثر من إخوته أنفسهم.
photo host sites
لم يكن تشابه أحمد زكي وأبي تشابهاً في الملامح فقط قدر ما كان تشابهاً في الحضور، في نظرات العين، في لغة الجسد، حتى في الشكل التشريحي لليد والأصابع، لم نرى أحداً شكل يده متطابقاً تماماً مع شكل يد أبي سوى أحمد زكي، في الابتسامة والضحكة والغمازات وتغميضة العين عند الضحك، في "الدم" كما يقولون، في الحركات والتعبيرات، كان حضورهما متشابهاً لحد مرعب، في مراحل عمر أحمد زكي المختلفة وفي مراحل عمر أبي المختلفة كنت أنا واخوتي نقف مذهولين، فالصور في جميع المراحل العمرية هنا متشابهة معها هنا، طلبنا صورة للاثنين - كل على حده - بالذكاء الاصطناعي فخرجت الصورتان متطابقتان تقريباً! كانت وفاة أحمد زكي مؤلمة بشكل خاص ومخيفة، وعندما توفي أبي رحمه الله بعدها بـ 16 عاماً أصبحنا ندمع ويؤلمنا قلبنا كلما شاهدنا وجه أحمد زكي على الشاشة، أصبحنا لا نتمالك أنفسنا رغماً عنا💔.
tiny image host
"لقد مات الأب وتركه وحيداً، مات رجل البيت وصاحبه، مات المعلم والإمام، ورب الأسرة، مات الكبير، والصديق، والناصح الأمين، والملاذ الأخير، مات السند والظهر فلم يعد بإمكان الطفل أن تستقيم قامته، وصار الحزن صديقه قبل أن يعرف ما هو الصديق"
عندما وجدت كتاباً عن الجميل الأسمر ظللت أبحث عنه على مدار عام ونصف حتى أتيح لي أخيراً أن أجده وأقوم بشرائه ورقياً وظل في المكتبة لفترة طويلة، وشاء القدر أن يكون أول كتاب غير روائي أقرأه في عام 2023، وبعد رحيل أبي بثلاثة أشهر فقط، لذا كانت القراءة مؤلمة بشكل كبير ولكنها في نفس الوقت كانت دافئة، بها من الحنين والوفاء والعرفان الكثير، قراءة خاصة، قراءة مختلفة وبالنسبة لي من أفضل وأهم قراءات العام.
لا يتناول الكتاب سيرة حياة أحمد زكي بالترتيب من البداية للنهاية بشكل تقليدي، ولكنه يتناول فترات معينة وأحداثها وأبرز ما بها فيما يخص الإمبراطور منذ طفولته وبمراحل عمره المختلفة، مع لمحات بسيطة من أهم الأحداث الجارية والأوضاع المحيطة بالبلد حينها، ولكن التركيز الأكبر بالطبع على أحمد زكي فنياً وإنسانياً واجتماعياً وحياتياً، بأسلوب سلس ومشوق ومستعيناً ببعض الوثائق من الأرشيف، وكان نصيب عام ١٩٨٦ هو الأكبر، ومن يقرأ الكتاب سوف يعرف السبب.
"كأن قدَر الكاتب الجاد أن يقضي أغلب وقته واقفاً في قفص الاتهام يحاول الدفاع عن نفسه مرة أمام محكمة النقد وأخرى أمام محكمة النقض، وأن يردد مع أحمد سبع الليل في البرئ:
سجنونا قاصدين يسجنوا الكلمة.. والكلمة غصب عنها وعني.. طلعت من القضبان ومـِ الأسوار"
من أبرز الموضوعات في الكتاب علاقة أحمد زكي بأبيه الروحي صلاح جاهين، وأيضاً علاقته بصديقته المقربة ورفيقته وأحب الناس إلى قلبه سعاد حسني وما عاناه عند موتها، والعديد من المواقف هنا وهنا ودور هذين الاثنين وأثرهما في حياة النمر الأسود.
وأيضاً محطات عن حبه الأول والأخير والوحيد وزوجته التي لم يمهلهما القدر لعيش حياة هنيئة مستقرة قبل انفصالهما ثم وفاتها في سن صغيرة، الملاك الراحل هالة فؤاد، بالإضافة لعلاقته بهيثم، هذه الأسرة الصغيرة الجميلة التي لم يقدّر لها الله أن تجتمع في الدنيا فاختار لهم مبكراً أن يجتمعوا في دار الحق معاً ثلاثتهم.
"ووثق صلاح جاهين لحظة ولادة هيثم شِعراً قائلاً: هيثم أحمد زكي وأمه هالة فؤاد.. الواد طالع ذكي لأبوه وأمه يا ولاد.. هيثم يوم ما اتولد وقالولنا دة ولد.. عرفت كل البلد، هيثم أحمد زكي"
كذلك توجد الكثير من الكواليس والحكايات حول العديد من أفلام وأعمال الإمبراطور وهو شغف بالنسبة لي أن أعرف ظروف إنتاج ومواقف حدثت في تصوير الأفلام وما وراء الكواليس، ومن النجم الذي كان من المفترض أن يقوم بهذا الدور في البداية وما أبرز المواقف في التصوير ويوم العرض الخاص وخلافه.
"بالطبع لا أحد يتصور لفيلم "الهروب" بطلاً آخر غير أحمد زكي، حتى ولو كان عادل إمام نفسه"
بالتأكيد في الكثير من الفصول في الكتاب هناك غوص عميق في نفس أحمد زكي وشخصيته الفريدة حتى خارج إطار الفن تماماً والكثير من الحكايات الشخصية والمواقف مع الناس، والتي تجعلك لن تملك إلا أنك سوف تحبه أكثر وتستشعر كم كان هذا الإنسان بسيطاً نقياً، وصادقاً وحقيقياً في زمن كان الزيف يغشاه، وكم عانى من بداية حياته إلى نهايتها ولكن هذه المعاناة كانت تصقله أكثر وتجعله أجمل وأفضل، إنساناً لا أرى أننا حتى الآن أعطيناه حقه كما ينبغي وكما يستحق.
"فقد اعتاد أن يعيش وحده ويفكر وحده، ويمشي في الشارع وحده، وينام ليلاً وحده، ويسافر بالقطار وحده ويلعب وحده ويفرح وحده ويحزن وحده، ويضحك وحده ويبكي وحده حتى لو كان محاطاً بآلاف الناس"
نهايةً، فهذا كتاب لمن يحب القراءة، ولمن يحب السينما، ولمن يحب أحمد زكي، ولمن - مثلي - يحب الثلاثة معاً.
تم - يناير 2023
November 13, 2021
#ماوراء_العالم
#قراءات_2021
#أحمد_زكي86
من جديد مع السير الذاتية....وقراءة جديدة للكاتب الشاب محمد توفيق
وهذه المرة كان الحديث عن الفنان الكبير أحمد زكي
وبأسلوبه الروائي العذب...يخطو بنا الكاتب عبر حياة الفنان
متخذاً من عام 86 مركزاً للحكاية...التي سردها وببراعة من البدايات وحتى العام الأهم في حياة الفنان
ف كانت البداية بمشهد للفنان الكبير في مستشفى لندن كلينك...وتأمل في الماضي كله في جلسة صفاء مع النفس
وبدأ الفلاش باك بمشهد الولادة نفسه...والطفولة المبكرة
المعاناة التي كانت من نصيب اليتيم"أحمد" الذي فقد أباه بالموت وأمه بالزواج
ف كان نصيبه اليتم المبكر للغاية
نتعرف على مراحل الطفولة وتكون الشخصية
ثم التحول الأهم في مدرسة الصنايع...أبرز المؤثرين في البداية
التشجيع والدعم...صعوبات البدايات وإحباطها...والمقاومة المستمرة للنجاة وتحقيق الحلم
ويستكمل الكاتب الحديث
نتعرف على أوائل أعمال الفنان الكبير...أبرز المحطات
والأفلام الغير مكتملة والأدوار التي عرضت على فنان بعينه ثم وصلت ل أحمد زكي والعكس
ف كانت النتيجة صعوبة تخيل فنان آخر في دور بعينه"مثل عادل إمام في البيه البواب الذي عرض عليه بالفعل ووصل ل أحمد زكي"
كما أبرز الكاتب حياة الفنان الشخصية وأهم المقربين
فنتعرف على بدايات معرفته ب "صلاح جاهين" و "سعاد حسني" وآخرون
وقصة زواجه من"هالة فؤاد" والإنفصال السريع...ووجودها البارز في أزمته الصحية
كما أطلعنا الكاتب مشاكل الرقابة المستمرة مع الإنتاج الفني عموماً وليس بالأخص أحمد زكي
فنتعرف عبر صفحات الكتاب على نشأة الرقابة وأبرز المديرين المتتالين ونتعرض لبعض الممنوعات منها وأسبابها المضحكة غي عصرنا الحالي
ولكن يبرز جداً آفات الروتين وضيق الأفق
الكتاب جميل...مكتوب بحرفية كبيرة
الفلاش باك المستمر كان رائع...تداخل الحوارات والأحداث كان سلس بشكل كبير جدا
أسلوب"سهل ممتنع" بيتميز بيه "محمد توفيق" جداً
الكتاب 320 صفحة...ولكن يخلصوا ف قعدة من سلاسة الأسلوب والحكي
علامة كاملة...لتجربة مميز
وآخر وأجمل كتب العيد بدون منافس
انتهى الريفيو
#الكتاب_رقم_60
#سيرة_ذاتية
#كتاب_لجلسة_واحدة
#كتب_العيد
60/100
7-مايو
#قراءات_2021
#أحمد_زكي86
من جديد مع السير الذاتية....وقراءة جديدة للكاتب الشاب محمد توفيق
وهذه المرة كان الحديث عن الفنان الكبير أحمد زكي
وبأسلوبه الروائي العذب...يخطو بنا الكاتب عبر حياة الفنان
متخذاً من عام 86 مركزاً للحكاية...التي سردها وببراعة من البدايات وحتى العام الأهم في حياة الفنان
ف كانت البداية بمشهد للفنان الكبير في مستشفى لندن كلينك...وتأمل في الماضي كله في جلسة صفاء مع النفس
وبدأ الفلاش باك بمشهد الولادة نفسه...والطفولة المبكرة
المعاناة التي كانت من نصيب اليتيم"أحمد" الذي فقد أباه بالموت وأمه بالزواج
ف كان نصيبه اليتم المبكر للغاية
نتعرف على مراحل الطفولة وتكون الشخصية
ثم التحول الأهم في مدرسة الصنايع...أبرز المؤثرين في البداية
التشجيع والدعم...صعوبات البدايات وإحباطها...والمقاومة المستمرة للنجاة وتحقيق الحلم
ويستكمل الكاتب الحديث
نتعرف على أوائل أعمال الفنان الكبير...أبرز المحطات
والأفلام الغير مكتملة والأدوار التي عرضت على فنان بعينه ثم وصلت ل أحمد زكي والعكس
ف كانت النتيجة صعوبة تخيل فنان آخر في دور بعينه"مثل عادل إمام في البيه البواب الذي عرض عليه بالفعل ووصل ل أحمد زكي"
كما أبرز الكاتب حياة الفنان الشخصية وأهم المقربين
فنتعرف على بدايات معرفته ب "صلاح جاهين" و "سعاد حسني" وآخرون
وقصة زواجه من"هالة فؤاد" والإنفصال السريع...ووجودها البارز في أزمته الصحية
كما أطلعنا الكاتب مشاكل الرقابة المستمرة مع الإنتاج الفني عموماً وليس بالأخص أحمد زكي
فنتعرف عبر صفحات الكتاب على نشأة الرقابة وأبرز المديرين المتتالين ونتعرض لبعض الممنوعات منها وأسبابها المضحكة غي عصرنا الحالي
ولكن يبرز جداً آفات الروتين وضيق الأفق
الكتاب جميل...مكتوب بحرفية كبيرة
الفلاش باك المستمر كان رائع...تداخل الحوارات والأحداث كان سلس بشكل كبير جدا
أسلوب"سهل ممتنع" بيتميز بيه "محمد توفيق" جداً
الكتاب 320 صفحة...ولكن يخلصوا ف قعدة من سلاسة الأسلوب والحكي
علامة كاملة...لتجربة مميز
وآخر وأجمل كتب العيد بدون منافس
انتهى الريفيو
#الكتاب_رقم_60
#سيرة_ذاتية
#كتاب_لجلسة_واحدة
#كتب_العيد
60/100
7-مايو
August 15, 2022
كتاب ممتع وقصة حلوة بطلها احمد زكي
November 20, 2022
مراجعة كتاب "أحمد زكي ٨٦" لمحمد توفيق
طريقة عرض الكاتب للأحداث لم تتخذ خط زمني واحد له بداية ونهاية، بل حدثت عدة تنقلات زمنية درامية كالتي تحدث في الفيلم السينمائي أو الرواية، في بداية الكتاب ركز الكاتب على عام ١٩٨٦م والذي عُرض فيه عدة افلام ناجحة لأحمد زكي منها فيلم "البريء" الذي اثار ضجة في الرقابة، وصادف قبل عرضه حدوث تمرد بين افراد الأمن المركزي.
ثم نقلنا الكاتب بعدها إلى قصة مرض أحمد زكي المفاجئ الذي استدعى تدخل جراحي، لنتعرف أثناء رحلة علاجه بطريقة تعتمد على "الفلاش باك" قدم خلالها الظروف التي ولد فيها، والنشأة القاسية التي جعلت من التمثيل الملجأ الأساسي له حتى نهاية عمره، كذلك نتعرف على علاقته بالممثلة هالة فؤاد زوجته السابقة وأم ابنه الوحيد هيثم. وعلاقته بصلاح جاهين الذي كان بمثابه الأب والصديق وعدد من الفنانين.
احببت التنقلات الزمنية المتعددة التي كسرت ملل القراءة وجعلت الحكاية مشوقه كذلك أعجبني إشارة الكاتب لبعض الاحداث التاريخية والسينمائية التي تزامنت مع الاحداث الهامة في حياة أحمد زكي. والتي كان لبعضها دور في جعله نجم شباك بعدما كان ينفر منه المنتجين.
ولكن كنت أفضل لو احتوى الكتاب على قصة حياة ومشوار أحمد زكي الفني بشكل كامل من البداية وحتى النهاية، فقد كان الحديث عن بعض السنوات القليلة دون غيرها وبعض القصص وبعض الافلام فقط أمر مزعج بالنسبة لي، فمشوار أحمد زكي لم يكن بالبسيط أو القليل ليتم اختزاله في عام واحد أو أعوام قليلة، وكأنه ظاهرة فنية وليس واحداً من أهم الممثلين في تاريخ السينما المصرية، ولا أعلم السر في إصرار الكاتب على التركيز على فيلم البريء أكثر من أي فيلم أخر، تقريبًا ثلث الكتاب كان يدور عن هذا الفيلم فقط، وصراعات منعه بالإضافة إلى مشوار وحيد حامد مع اعتراضات الرقابة على أفلامه ومسلسلاته هو وسعيد صالح بمسرحيته "كعبلون" ومسرحية جحا يحكم المدينة لسمير غانم ومسرحية ع الرصيف لسهير البابلي وعدة أعمال أخرى فصل كامل أو أكثر عن مواضيع لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأحمد زكي لدرجة جعلتني أظن اني اقرأ كتاب أخر عن تاريخ مديرة الرقابة مع منع الاعمال الفنية!
هذا التشعب المستمر كان خارج سياق القصة الرئيسية وكان مزعج بالنسبة لي.
الثلث الأخير من الكتاب أحبطني، لو حمل الكتاب عنوان "البريء وتاريخ من المنع" لكان أفضل.
تقييمي: ⭐⭐⭐
اقتباسات:
❞ كل منّا يحمل جزءًا من أحمد زكي في ملامحه، وأحلامه، وقلقه، وأرقه، وثورته، وبراءته، ومعاناته، ووحدته.وربما لأنه -كما وصفه عمنا خيري شلبي- خامة نادرة من الأحجار الكريمة كالياقوت والعقيق واللؤلؤ والمرجان والزمرد، وصاحب مدرسة «التشخيص بالإزميل» ❝
#أبجد
#أحمد_زكي_86
طريقة عرض الكاتب للأحداث لم تتخذ خط زمني واحد له بداية ونهاية، بل حدثت عدة تنقلات زمنية درامية كالتي تحدث في الفيلم السينمائي أو الرواية، في بداية الكتاب ركز الكاتب على عام ١٩٨٦م والذي عُرض فيه عدة افلام ناجحة لأحمد زكي منها فيلم "البريء" الذي اثار ضجة في الرقابة، وصادف قبل عرضه حدوث تمرد بين افراد الأمن المركزي.
ثم نقلنا الكاتب بعدها إلى قصة مرض أحمد زكي المفاجئ الذي استدعى تدخل جراحي، لنتعرف أثناء رحلة علاجه بطريقة تعتمد على "الفلاش باك" قدم خلالها الظروف التي ولد فيها، والنشأة القاسية التي جعلت من التمثيل الملجأ الأساسي له حتى نهاية عمره، كذلك نتعرف على علاقته بالممثلة هالة فؤاد زوجته السابقة وأم ابنه الوحيد هيثم. وعلاقته بصلاح جاهين الذي كان بمثابه الأب والصديق وعدد من الفنانين.
احببت التنقلات الزمنية المتعددة التي كسرت ملل القراءة وجعلت الحكاية مشوقه كذلك أعجبني إشارة الكاتب لبعض الاحداث التاريخية والسينمائية التي تزامنت مع الاحداث الهامة في حياة أحمد زكي. والتي كان لبعضها دور في جعله نجم شباك بعدما كان ينفر منه المنتجين.
ولكن كنت أفضل لو احتوى الكتاب على قصة حياة ومشوار أحمد زكي الفني بشكل كامل من البداية وحتى النهاية، فقد كان الحديث عن بعض السنوات القليلة دون غيرها وبعض القصص وبعض الافلام فقط أمر مزعج بالنسبة لي، فمشوار أحمد زكي لم يكن بالبسيط أو القليل ليتم اختزاله في عام واحد أو أعوام قليلة، وكأنه ظاهرة فنية وليس واحداً من أهم الممثلين في تاريخ السينما المصرية، ولا أعلم السر في إصرار الكاتب على التركيز على فيلم البريء أكثر من أي فيلم أخر، تقريبًا ثلث الكتاب كان يدور عن هذا الفيلم فقط، وصراعات منعه بالإضافة إلى مشوار وحيد حامد مع اعتراضات الرقابة على أفلامه ومسلسلاته هو وسعيد صالح بمسرحيته "كعبلون" ومسرحية جحا يحكم المدينة لسمير غانم ومسرحية ع الرصيف لسهير البابلي وعدة أعمال أخرى فصل كامل أو أكثر عن مواضيع لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأحمد زكي لدرجة جعلتني أظن اني اقرأ كتاب أخر عن تاريخ مديرة الرقابة مع منع الاعمال الفنية!
هذا التشعب المستمر كان خارج سياق القصة الرئيسية وكان مزعج بالنسبة لي.
الثلث الأخير من الكتاب أحبطني، لو حمل الكتاب عنوان "البريء وتاريخ من المنع" لكان أفضل.
تقييمي: ⭐⭐⭐
اقتباسات:
❞ كل منّا يحمل جزءًا من أحمد زكي في ملامحه، وأحلامه، وقلقه، وأرقه، وثورته، وبراءته، ومعاناته، ووحدته.وربما لأنه -كما وصفه عمنا خيري شلبي- خامة نادرة من الأحجار الكريمة كالياقوت والعقيق واللؤلؤ والمرجان والزمرد، وصاحب مدرسة «التشخيص بالإزميل» ❝
#أبجد
#أحمد_زكي_86
December 16, 2021
سيرة ذاتية غير تقليدية؛ فهي لا تتناول حياة (أحمد ذكي) بالتتابع والتفصيل كعادة السير الذاتية، بل تركز على فترة هامة من تاريخه وتاريخ (مصر)، وهو عام ١٩٨٦م الذي يعد الأنشط فنيًا في حياة (أحمد ذكي)، بجانب كونه مليئًا بالأحداث الشخصية التي كانت فارقة في حياته. وتشاء الصدف أن يحمل هذا العام أيضًا أحداث فارقة في تاريخ (مصر)، وهي أحداث تمرد الأمن المركزي، والتي تنبأ بها فيلم (البرئ) الذي كان يعافر وقتها للحصول على موافقة الجهات الرسمية من أجل عرضه.
وهكذا، يصحبنا الكتاب في رحلتين متوازيتين مع قصة (أحمد ذكي)، وقصة (مصر) أيضًا؛ فيعرض لنا نشأة (أحمد ذكي)، ومعاناته المستمرة في طفولته وشبابه، وعنصرية بعض المنتجين ضده، ثم نجاحاته ومرضه وصداقته مع (صلاح جاهين) و(نجلاء فتحي) و(سعاد حسني)، وعلاقته بزوجته وابنه الوحيد. وبالتوازي يعرض الكتاب أحداث تمرد الأمن المركزي بشكل سينمائي ممتع، بجانب مناقشة أحداث سياسية واجتماعية وفنية أخرى، مع ذكر لأهم الأفلام والمسرحيات التي عُرِضَت في هذا العام، والتي طغى عليها الجانب السياسي؛ مما خلق الكثير من الأزمات مع الرقابة والحكومة.
كتاب مشوق ومؤثر ومكتوب بأسلوب صحفي ممتع. والحقيقة أن هذه من المرات القليلة التي اشتري فيها كتابًا لمؤلف لم أقرأ له من قبل، لكن شدني الموضوع. والحمد لله لم يخيب ظني، ووجدت الكتاب رائعًا، واعتقد أن (محمد توفيق) قد حجز لنفسه رفًا ثابتًا في مكتبتي.
September 18, 2022
فى حب آحمد زكى دائما وابدا ❤
كتاب جميل جدا عرفنى عن فترة فى حياة احمد زكى كانت مهمة جدا و حكايات عنة أول مرة أسمع عنها مع حاجات كثيرة حبيتها فى الكتاب من اهمها اسلوب الكاتب سلس و سهل و ممتع أثناء القراءة لدرجة أنى خلصت اكثر من نص الكتاب فى قعدة واحدة ، احمد زكى شخصية دايما هتفضل عايشة فى قلوبنا و نفسى يتكتب عنة وعن فنانين كثير كتب اكثر
كتاب جميل جدا عرفنى عن فترة فى حياة احمد زكى كانت مهمة جدا و حكايات عنة أول مرة أسمع عنها مع حاجات كثيرة حبيتها فى الكتاب من اهمها اسلوب الكاتب سلس و سهل و ممتع أثناء القراءة لدرجة أنى خلصت اكثر من نص الكتاب فى قعدة واحدة ، احمد زكى شخصية دايما هتفضل عايشة فى قلوبنا و نفسى يتكتب عنة وعن فنانين كثير كتب اكثر
November 21, 2021
كتاب خفيف جدا يحسسك انك قاعد بتتفرج على برنامج مُسلي على التلفزيون.
الكتاب بيحكي جزء من طفولة أحمد ذكي واعماله الفنية وخاصة فيلم البرئ اللي نزل السنيمات في ٨٦. كمان كان بيتكلم عن الأعمال الفنية اللي كانت بتتذاع وقتها في السينما والمسرح. ورحلة علاج أحمد ذكي في لندن و بعض علاقاته في الوسط الفني زي علاقته بعلي الحجار و نجلاء فتحي مثلا. كمان بيحكي عن سنة ٨٦ والأحداث السياسية اللي كانت بتحصل فيها. و اتكلم كتير عن الرقابة ودورها و المشكلات اللي حصلت مع بعض الاعمال الفنية.
كا مجمل الكتاب حلو وخفيف ومُسلي و بيديك لمحة بسيطة عن مصر والفن في الفترة دي.
الكتاب بيحكي جزء من طفولة أحمد ذكي واعماله الفنية وخاصة فيلم البرئ اللي نزل السنيمات في ٨٦. كمان كان بيتكلم عن الأعمال الفنية اللي كانت بتتذاع وقتها في السينما والمسرح. ورحلة علاج أحمد ذكي في لندن و بعض علاقاته في الوسط الفني زي علاقته بعلي الحجار و نجلاء فتحي مثلا. كمان بيحكي عن سنة ٨٦ والأحداث السياسية اللي كانت بتحصل فيها. و اتكلم كتير عن الرقابة ودورها و المشكلات اللي حصلت مع بعض الاعمال الفنية.
كا مجمل الكتاب حلو وخفيف ومُسلي و بيديك لمحة بسيطة عن مصر والفن في الفترة دي.
September 24, 2022
مجهود عظبم في البحث ولكن هناك مشكلتين، الأولى تحويل السرد لشكل روائي على لسان زكي واستخدام الفلاش باك، أعتقد أن صوت الكاتب نفسه كان أفضل في أن يروي، ثانيا تفرع الكتاب لتفاصيل أخرى مثل مشكلات الرقابة عموما وشخصية مديرة الرقابة ، وهي حكايات مهمة ولكنها خارج سياق موضوع الكتاب أحمد زكي
July 16, 2025
كتاب أحمد زكي ٨٦ للكاتب محمد توفيق عن دار ريشة للنشر والتوزيع. ٣١٩ صفحة.
ليست جميع السير الذاتية ممتعة أو سهلة القراءة، فثمة كاتب يشدك بأسلوبه وآخر يُغرقك في سرد أكاديمي جاف، لكن أ. محمد توفيق في كتاب أحمد زكي ٨٦ جمع بين البساطة والأسلوب الذكي في السرد، فقدم محتوى يجعل القارئ يستمتع ويستفيد دون الشعور بثقل اللغة والسرد أو الغرق في التفاصيل المملة..
فتقديم شخصية بحجم وقيمة أحمد زكي يحتاج حسًا ووعيًا فنيًا كبيرًا حتى يتم تقديم قصة حياته الشخصية، وهو ما بدا واضحًا في تناول الكاتب لمسيرة أحمد زكي الفنية والشخصية، فمثلاً لم يركز على الحياة العامة بالمعنى التقليدي بل سلط الضوء على الجوانب النفسية والعاطفية بشكل واضح مستعرضًا أكثر اللحظات ألمًا في حياته من مرضه ومعاناته وشغفه ووحدته التي لازمته طويلًا وكل ذلك بأسلوب درامي يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش اللحظة معه هو الكاميرا التي تلاحقه منذ وُلد يتيمًا بلا أب حتى ابتعاد والدته عنه بعد زواجها، ليُترك بلا أم أيضًا.. الكتاب لا يعرض مواضيع غير مرتبطة بقصته الأساسية لكن هنا كان الكاتب ذكيًا في ربط الأحداث السياسية التي وقعت آنذاك بشخص أحمد زكي، فباتت سيرته الذاتية عرضًا لحياته الشخصية ولزمنه أيضًا وذلك ما أحببته في الكتاب جدًا..
فأن تمتلك كتاب عن حياة أحمد زكي الفنان والانسان، أحلامه ووحدته وعن لعنة الوحدة التي لازمته منذ الطفولة كان أمر لطيف ومميز بالنسبة لي لأنني كنت أراه من بعيد فنان جيد فقط، وبعد قراءة الكتاب أحببت أحمد زكي أكثر، وعدتُ أشاهد بعض أفلامه لأكتشف أنه كثيرًا ما كان يجسد جزءًا من معاناته وآلامه الشخصية في أدواره المتعددة فهو برأيي فنان استثنائي، متعدد الأوجه وعميق المهارة.
كتب محمد توفيق العمل بأسلوب مميز جمع بين الفكر والعاطفة والتحليل، مما جعلني أشعر أنني أعيش الحياة مع أحمد زكي أرافقه في وحدته أشاركه ألمه وأفرح بلحظات مجده، لقد نجح في تقديم فنان استثنائي برأيي، ومناقشة أدواره وأعماله وعرض إنسانيته الموجعة وربط شخصه بسياقه التاريخي والاجتماعي والسياسي بسلاسة، المقدمة كانت جذابة فقد بدأها الكاتب بسؤالين لماذا أحمد زكي ولماذا عام ٨٦ ونجح في أن يفتح بها الكتاب
ومن الأمور التي أود الإشارة إليها أنني نادرًا ما أقرأ كتابًا يتخطى ال300 صفحة وأصل إلى نهايته وأنا راضية عن كل صفحة فيه فعادةً ما تصيب الكتب الكبيرة قارئها بنوع من الملل ولو على فترات متقطعة، إلا أن هذا الكتاب لم يفعل ولم أشعر بالملل ولو للحظة واحدة وكانت كل صفحة تحمل جديدًا بل وتدفعني للانتقال إلى الصفحة التالية بحماس أكبر، خاصةً وأن الطباعة مريحة للعين ومنسقة بشكل جيد.
الكتاب كذلك مرفق بصور لأفيشات أفلام وصفحات من جرائد ومنشورات قديمة، بل وحتى كاريكاتيرات ذات صلة بالكواليس التي يرويها الكاتب عن حياة أحمد زكي أو الحدث المتناول وفي الصفحة الأخيرة، جمع الكاتب جميع المصادر التي استعان بها من مقابلات نادرة مع أحمد زكي إلى كتب ومقالات صحفية.
ليست جميع السير الذاتية ممتعة أو سهلة القراءة، فثمة كاتب يشدك بأسلوبه وآخر يُغرقك في سرد أكاديمي جاف، لكن أ. محمد توفيق في كتاب أحمد زكي ٨٦ جمع بين البساطة والأسلوب الذكي في السرد، فقدم محتوى يجعل القارئ يستمتع ويستفيد دون الشعور بثقل اللغة والسرد أو الغرق في التفاصيل المملة..
فتقديم شخصية بحجم وقيمة أحمد زكي يحتاج حسًا ووعيًا فنيًا كبيرًا حتى يتم تقديم قصة حياته الشخصية، وهو ما بدا واضحًا في تناول الكاتب لمسيرة أحمد زكي الفنية والشخصية، فمثلاً لم يركز على الحياة العامة بالمعنى التقليدي بل سلط الضوء على الجوانب النفسية والعاطفية بشكل واضح مستعرضًا أكثر اللحظات ألمًا في حياته من مرضه ومعاناته وشغفه ووحدته التي لازمته طويلًا وكل ذلك بأسلوب درامي يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش اللحظة معه هو الكاميرا التي تلاحقه منذ وُلد يتيمًا بلا أب حتى ابتعاد والدته عنه بعد زواجها، ليُترك بلا أم أيضًا.. الكتاب لا يعرض مواضيع غير مرتبطة بقصته الأساسية لكن هنا كان الكاتب ذكيًا في ربط الأحداث السياسية التي وقعت آنذاك بشخص أحمد زكي، فباتت سيرته الذاتية عرضًا لحياته الشخصية ولزمنه أيضًا وذلك ما أحببته في الكتاب جدًا..
فأن تمتلك كتاب عن حياة أحمد زكي الفنان والانسان، أحلامه ووحدته وعن لعنة الوحدة التي لازمته منذ الطفولة كان أمر لطيف ومميز بالنسبة لي لأنني كنت أراه من بعيد فنان جيد فقط، وبعد قراءة الكتاب أحببت أحمد زكي أكثر، وعدتُ أشاهد بعض أفلامه لأكتشف أنه كثيرًا ما كان يجسد جزءًا من معاناته وآلامه الشخصية في أدواره المتعددة فهو برأيي فنان استثنائي، متعدد الأوجه وعميق المهارة.
كتب محمد توفيق العمل بأسلوب مميز جمع بين الفكر والعاطفة والتحليل، مما جعلني أشعر أنني أعيش الحياة مع أحمد زكي أرافقه في وحدته أشاركه ألمه وأفرح بلحظات مجده، لقد نجح في تقديم فنان استثنائي برأيي، ومناقشة أدواره وأعماله وعرض إنسانيته الموجعة وربط شخصه بسياقه التاريخي والاجتماعي والسياسي بسلاسة، المقدمة كانت جذابة فقد بدأها الكاتب بسؤالين لماذا أحمد زكي ولماذا عام ٨٦ ونجح في أن يفتح بها الكتاب
ومن الأمور التي أود الإشارة إليها أنني نادرًا ما أقرأ كتابًا يتخطى ال300 صفحة وأصل إلى نهايته وأنا راضية عن كل صفحة فيه فعادةً ما تصيب الكتب الكبيرة قارئها بنوع من الملل ولو على فترات متقطعة، إلا أن هذا الكتاب لم يفعل ولم أشعر بالملل ولو للحظة واحدة وكانت كل صفحة تحمل جديدًا بل وتدفعني للانتقال إلى الصفحة التالية بحماس أكبر، خاصةً وأن الطباعة مريحة للعين ومنسقة بشكل جيد.
الكتاب كذلك مرفق بصور لأفيشات أفلام وصفحات من جرائد ومنشورات قديمة، بل وحتى كاريكاتيرات ذات صلة بالكواليس التي يرويها الكاتب عن حياة أحمد زكي أو الحدث المتناول وفي الصفحة الأخيرة، جمع الكاتب جميع المصادر التي استعان بها من مقابلات نادرة مع أحمد زكي إلى كتب ومقالات صحفية.
May 27, 2021
كتاب جميل بيحكي تفاصيل مهمة
June 3, 2021
كعادة محمد توفيق، يثري معلومات القاريء بتفاصيل -أراها مهمة- بأسلوبه المشوق
وحتى صدور هذا الكتاب لم يخذلني الكاتب ولا مرة في جعلي أمضي وقتا ممتعا بصحبة كتاب من كتبه
وحتى صدور هذا الكتاب لم يخذلني الكاتب ولا مرة في جعلي أمضي وقتا ممتعا بصحبة كتاب من كتبه
May 29, 2025
لله درك يا محمد توفيق ♥️
كتاب وراءه جهد جبار من قراءة لأرشيف الصحف والمجلات ومشاهدة واعية للأفلام والمسلسلات ذات الصلة واللقاءات التي كان ضيفها أحمد زكي، ومتابعة دقيقة ومفصلة لرحلة مرضه التي استغرقت أربعين يومًا في مستشفى لندن كلينيك، وكأنك مع أحمد زكي يومًا بيوم وساعة بساعة!
لكن المتعة تفوق ذلك بمراحل حين يجول بنا الصحفي الذكي الموهوب محمد توفيق في كواليس صناعة الفن وأروقته السرية، فيطلعنا على الصراعات التي كانت تدور لتعطل أو تمنع أو تتدخل بالحذف والرقابة الصارمة الغاشمة على الأفلام التي يشعرون بأن فيها إساءة لصورة مصر أمام العالم أو بمعنى أدق وفيما يرتبط بسنيما أحمد زكي، تلك الأفلام التي تقترب من تابو السياسة المحرم.
نجح محمد توفيق ببراعته الصحفية المعهودة في اقتناص فترة مرض أحمد زكي، التي قضاها في لندن لإجراء عملية المرارة، في جعلها الخلفية التي ينطلق منها في رحلته الماتعة في ذاكرة أحمد زكي ليحكي لنا بأسلوبه الشائق قصة حياته وقصة دخوله مجال الفن والمتاعب والمصاعب التي واجهها حتى أصبح ينافس عادل إمام الذي قال عنه: أحمد زكي يضمن في جيبه جائزة عن كل فيلم يقوم ببطولته!
أما المدهش في هذا الكتاب المرجعي الأفضل على الإطلاق فيما كُتِبَ عن أحمد زكي، فهو أن تكون الواجهة التي يرجع بنا إليها محمد توفيق بكل حنكة وذكاء هي فيلمه البرئ وأزمة أحداث تمرد الأمن المركزي في مصر، وهو يؤرخ لتلك الأحداث فيما يخص دهاليز السياسة أو كواليس الرقابة على العمل الفني نفسه، ويحكي الأزمة بتفاصيلها التي غاب منها الكثير عن الأجيال التي لم تعاصر تلك الأحداث، أو التي ربما شاهدت الفيلم مبتورًا بدون نهايته الجدلية المحذوفة.
أنصح جميع القراء بهذا الكتاب الرائع، فهو ليس مجرد سرد فني لحياة ممثل بارع، لكنه بالفعل توثيق أرشيفي لمصر بأحوالها السياسية والفنية والاجتماعية.
كتاب وراءه جهد جبار من قراءة لأرشيف الصحف والمجلات ومشاهدة واعية للأفلام والمسلسلات ذات الصلة واللقاءات التي كان ضيفها أحمد زكي، ومتابعة دقيقة ومفصلة لرحلة مرضه التي استغرقت أربعين يومًا في مستشفى لندن كلينيك، وكأنك مع أحمد زكي يومًا بيوم وساعة بساعة!
لكن المتعة تفوق ذلك بمراحل حين يجول بنا الصحفي الذكي الموهوب محمد توفيق في كواليس صناعة الفن وأروقته السرية، فيطلعنا على الصراعات التي كانت تدور لتعطل أو تمنع أو تتدخل بالحذف والرقابة الصارمة الغاشمة على الأفلام التي يشعرون بأن فيها إساءة لصورة مصر أمام العالم أو بمعنى أدق وفيما يرتبط بسنيما أحمد زكي، تلك الأفلام التي تقترب من تابو السياسة المحرم.
نجح محمد توفيق ببراعته الصحفية المعهودة في اقتناص فترة مرض أحمد زكي، التي قضاها في لندن لإجراء عملية المرارة، في جعلها الخلفية التي ينطلق منها في رحلته الماتعة في ذاكرة أحمد زكي ليحكي لنا بأسلوبه الشائق قصة حياته وقصة دخوله مجال الفن والمتاعب والمصاعب التي واجهها حتى أصبح ينافس عادل إمام الذي قال عنه: أحمد زكي يضمن في جيبه جائزة عن كل فيلم يقوم ببطولته!
أما المدهش في هذا الكتاب المرجعي الأفضل على الإطلاق فيما كُتِبَ عن أحمد زكي، فهو أن تكون الواجهة التي يرجع بنا إليها محمد توفيق بكل حنكة وذكاء هي فيلمه البرئ وأزمة أحداث تمرد الأمن المركزي في مصر، وهو يؤرخ لتلك الأحداث فيما يخص دهاليز السياسة أو كواليس الرقابة على العمل الفني نفسه، ويحكي الأزمة بتفاصيلها التي غاب منها الكثير عن الأجيال التي لم تعاصر تلك الأحداث، أو التي ربما شاهدت الفيلم مبتورًا بدون نهايته الجدلية المحذوفة.
أنصح جميع القراء بهذا الكتاب الرائع، فهو ليس مجرد سرد فني لحياة ممثل بارع، لكنه بالفعل توثيق أرشيفي لمصر بأحوالها السياسية والفنية والاجتماعية.
December 22, 2021
بحب اسلوب محمد توفيق جدا ولما يتكلم عن ممثلى المفضل اكيد الكتاب هيكون جميل اوى بس كان نفسي يكون اطول من كدة وضامم احداث وسنوات اكتر من حياته ...
March 19, 2022
كتاب جميل جدا و ممتع الى اقصى درجة و فعلا خرجنى من مرحلة فتور قرائة كنت فيها بقالى شهور، زى ما وعدت "نادين يسرى" فى التقييم بتاعها للكتاب على يوتيوب.
الكتاب بيتكلم عن عام مهم جدا فى حياة "احمد زكى" و هو عام ١٩٨٦، اللى صدر فيه فيلمين مهمين ليه مع "عاطف الطيب" و كان بيتعرض فى السينمات وقتها فيلم شادر السمك و كان بيصور فيلم تانى و كان فيه اتفاق على مشاريع تانية كتير و كل ده توقف فترة بسبب الازمة الصحية اللى اتعرضلها وقتها.
بنتابع برده خلال الكتاب محطات مهمة فى حياة احمد زكى: طفولته، موهبته اللى ابتدت تظهر بوضوح لما كان فى المدرسة الثانوية الصناعية، و لما دخل معهد فنون مسرحية و ايامه الاولى فى القاهرة و علاقته بأستاذه، غير طبعا علاقته بصلاح چاهين و نجلاء فاتحى، و غيرهم كتير.
غير طبعا المرات اللى قابل فيها "السادات" و "عبد الحليم" و بنفهم اكتر ليه كان مهتم يقدم قصتهم على الشاشة.
بنتابع برده احداث مهمة حصلت فى البلد وقتها و بنعرف تفاصيل مهمة انا عن نفسى اول مرة اعرفها او اقرأ عنها.
اتفاجئت من كمية المشاكل اللى حصلت مع فيلم البرئ سواء مع الرقابة او مع جهات عليا فى البلد، ده غير النزاع اللى كان مابين منتج الفيلم "صفوط غطاس" من ناحية ، و من ناحية اخرى الكاتب و المخرج و طبعا غير الموقف الغريب اللى حصل مع الفيلم فى مهرجان كان.
زعلت جدا لما عرفت ازاى زمايله فى مدرسة المشاغبين كانوا بيتعاملوا معاه وراء الكواليس، زعلت جدا من الطريقة اللى فنانة كبيرة زى "أمينة رزق" اتعاملت بيها مع "احمد زكى" اثناء تحضير مسلسل الايام، و الطريقة العنصرية السخيفة اللى منتج فيلم الكرنك اتعامل معاه بيها.
فعلا الراجل ده تعب و استحمل اهانات و قلة ذوق كتير، ربنا يرحمه و يغفرله و يحسن اليه.
اتعاطفت معاه و حبيته اكتر و انصح بيه اى حد بيحب السينما، الكتاب فعلا شيق و متعوب فيه بشكل غير طبيعي.
الكتاب بيتكلم عن عام مهم جدا فى حياة "احمد زكى" و هو عام ١٩٨٦، اللى صدر فيه فيلمين مهمين ليه مع "عاطف الطيب" و كان بيتعرض فى السينمات وقتها فيلم شادر السمك و كان بيصور فيلم تانى و كان فيه اتفاق على مشاريع تانية كتير و كل ده توقف فترة بسبب الازمة الصحية اللى اتعرضلها وقتها.
بنتابع برده خلال الكتاب محطات مهمة فى حياة احمد زكى: طفولته، موهبته اللى ابتدت تظهر بوضوح لما كان فى المدرسة الثانوية الصناعية، و لما دخل معهد فنون مسرحية و ايامه الاولى فى القاهرة و علاقته بأستاذه، غير طبعا علاقته بصلاح چاهين و نجلاء فاتحى، و غيرهم كتير.
غير طبعا المرات اللى قابل فيها "السادات" و "عبد الحليم" و بنفهم اكتر ليه كان مهتم يقدم قصتهم على الشاشة.
بنتابع برده احداث مهمة حصلت فى البلد وقتها و بنعرف تفاصيل مهمة انا عن نفسى اول مرة اعرفها او اقرأ عنها.
اتفاجئت من كمية المشاكل اللى حصلت مع فيلم البرئ سواء مع الرقابة او مع جهات عليا فى البلد، ده غير النزاع اللى كان مابين منتج الفيلم "صفوط غطاس" من ناحية ، و من ناحية اخرى الكاتب و المخرج و طبعا غير الموقف الغريب اللى حصل مع الفيلم فى مهرجان كان.
زعلت جدا لما عرفت ازاى زمايله فى مدرسة المشاغبين كانوا بيتعاملوا معاه وراء الكواليس، زعلت جدا من الطريقة اللى فنانة كبيرة زى "أمينة رزق" اتعاملت بيها مع "احمد زكى" اثناء تحضير مسلسل الايام، و الطريقة العنصرية السخيفة اللى منتج فيلم الكرنك اتعامل معاه بيها.
فعلا الراجل ده تعب و استحمل اهانات و قلة ذوق كتير، ربنا يرحمه و يغفرله و يحسن اليه.
اتعاطفت معاه و حبيته اكتر و انصح بيه اى حد بيحب السينما، الكتاب فعلا شيق و متعوب فيه بشكل غير طبيعي.
This entire review has been hidden because of spoilers.
May 22, 2022
مقرأتش كتب سيرة ذاتية قبل كده
بس شفت أفلام كتير وأعتقد أن الاتنين بيستخدموا نفس الأسس بطريقة أو بأخرى...
في الأيام القليلة اللي فاتت كنت بصحبة الكتاب ده اللي متردد أقرأه بقالي شهور، رغم حبي الشديد لأحمد زكي. بس يمكن كان عندي حبسة قراءة عشان كده الموضوع كان تقيل خاصة إني مجربتش أقرأ سيرة قبل كده.
حلاوة الكتاب ده إنه مش عادي مش زي السير اللي شفتها، مش بياخدك في قصة حياة أحمد زكي من المهد إلى اللحد، وإنما بيقرب العدسة على سنة مليئة بالأحداث في مصر سنة ٨٦ اللي بالصدفة كان فيها حدث مهم في حياة أحمد زكي وأحيي الصدفة اللي خدمت الكاتب أو ذكاء الكاتب اللي استغل الصدفة دي إنه يحكي سيرة بالطريقة الجميلة دي.
الحكي فيه أسلوب روائي في بعض المناطق بيخليك تحس إنك بتقرا رواية زي ربط الحكايات اللي عايز يحكيها عن طفولته وعن زواجه وتحويلها لهيئة فلاشباك في فترة بقاء أحمد زكي في المستشفى فيحسسك إن أحمد زكي شخصية روائية حقيقية.
كمان الكتاب بيسلط الضوء على أحداث الأمن المركزي وأحداث في تاريخ السينما المصرية وتاريخ بعض الممثلين بشكل سريع ورقيبة السينما الملقبة بالمرأة الحديدية ووحيد حامد وعاطف الطيب كون إن كان ليهم علاقة وطيدة شوية بأحمد زكي وتفاصيل كتيرة تانية وكل ده بلغة تقريرية ممتعة وفيها زي ما قلت حكي روائي ووصف في مناطق معينة خلته تجربة مش مملة إطلاقا.
واستمتعت جدا بقصاصات الجرائد وكاريكاتير صلاح چاهين وأفيشات الأفلام، كل ده أضاف للتجربة وخلتني مهتم بالكاتب الصحفي محمد توفيق ومترقب لأعمال قادمة ليه وحابب أجرب سيره الأخرى عن تحية كاريوكا وعبد الرحمن الأبنودي.
بس شفت أفلام كتير وأعتقد أن الاتنين بيستخدموا نفس الأسس بطريقة أو بأخرى...
في الأيام القليلة اللي فاتت كنت بصحبة الكتاب ده اللي متردد أقرأه بقالي شهور، رغم حبي الشديد لأحمد زكي. بس يمكن كان عندي حبسة قراءة عشان كده الموضوع كان تقيل خاصة إني مجربتش أقرأ سيرة قبل كده.
حلاوة الكتاب ده إنه مش عادي مش زي السير اللي شفتها، مش بياخدك في قصة حياة أحمد زكي من المهد إلى اللحد، وإنما بيقرب العدسة على سنة مليئة بالأحداث في مصر سنة ٨٦ اللي بالصدفة كان فيها حدث مهم في حياة أحمد زكي وأحيي الصدفة اللي خدمت الكاتب أو ذكاء الكاتب اللي استغل الصدفة دي إنه يحكي سيرة بالطريقة الجميلة دي.
الحكي فيه أسلوب روائي في بعض المناطق بيخليك تحس إنك بتقرا رواية زي ربط الحكايات اللي عايز يحكيها عن طفولته وعن زواجه وتحويلها لهيئة فلاشباك في فترة بقاء أحمد زكي في المستشفى فيحسسك إن أحمد زكي شخصية روائية حقيقية.
كمان الكتاب بيسلط الضوء على أحداث الأمن المركزي وأحداث في تاريخ السينما المصرية وتاريخ بعض الممثلين بشكل سريع ورقيبة السينما الملقبة بالمرأة الحديدية ووحيد حامد وعاطف الطيب كون إن كان ليهم علاقة وطيدة شوية بأحمد زكي وتفاصيل كتيرة تانية وكل ده بلغة تقريرية ممتعة وفيها زي ما قلت حكي روائي ووصف في مناطق معينة خلته تجربة مش مملة إطلاقا.
واستمتعت جدا بقصاصات الجرائد وكاريكاتير صلاح چاهين وأفيشات الأفلام، كل ده أضاف للتجربة وخلتني مهتم بالكاتب الصحفي محمد توفيق ومترقب لأعمال قادمة ليه وحابب أجرب سيره الأخرى عن تحية كاريوكا وعبد الرحمن الأبنودي.
October 1, 2021
جميل ومجهود وثائقي محترم.. لكن الحديث عن فيلم البرئ أرهقني في متابعته.. فكلما توقف عن السرد وانتقل لنطقة أخرى.. أجدنا عدنا إليه من جديد..
لكن في المجمل هو كتاب قيم
لكن في المجمل هو كتاب قيم
December 5, 2021
نجمة واحدة لأسم أحمد زكي.
كتاب سئ، اقل من ٢٠٪ بيحكي عن احمد زكي والباقي عن الافلام اللي أنتجت بمصر سنة ٨٦
كتاب سئ، اقل من ٢٠٪ بيحكي عن احمد زكي والباقي عن الافلام اللي أنتجت بمصر سنة ٨٦
March 22, 2022
كتاب رائع عن فتره زمنية مميزه في صناعة السينما في التمنينات
December 23, 2022
◾اسم الكتاب : أحمد زكي ٨٦
◾اسم الكاتب : محمد توفيق
◾نوع الكتاب : سيرة ذاتية
◾اصدار عن دار ريشة للنشر والتوزيع
◾تصميم الغلاف : عبد الرحمن الصواف
◾التقييم : ⭐⭐⭐
لماذا أحمد زكي؟! ولماذا عام ٨٦ تحديداً؟!
أحمد زكي -رحمه الله- فنان لا يختلف على موهبته اثنين، ليس لأنه الأوسم او الأكثر تواجداً أو حتى الأفضل، ولكن لأنه الأكثر تميُّزاً والأقرب للمُشاهد، استطاع أداء أصعب الأدوار ومرَّ بالكثير خلال مشواره ليستحق في النهاية ان يُخلَّد اسمه في تاريخ صناعة الفن في مصر.
ومن خلال عام ١٩٨٦ تحديداً يُحدِّد الكاتب النقطة التي سيبدأ من عندها كتابه عن النمر الأسود، يُعتبر عام ١٩٨٦ عاماً مليئاً بالأحداث التي مرَّت على الراحل، ما بين وعكة صحية قضى على أثرها ما يزيد عن شهر في لندن للعلاج، و عروض لأعمال كثيرة تلقَّاها منها ما خرج للنور ومنها أعمال لازالت حبيسة أحد الأدراج، والأهم أنه عام فيلم (البرئ) وهو واحد من أهم أفلام الراحل احمد زكي بل واحد من أهم أفلام السينما المصرية والعربية برغم ما مرّ به الفيلم من تعقيدات ليست على المستوى الفني فقط وإنما على المستوى السياسي والأمني!!
يعرض الكاتب الحياة الفنية للراحل أحمد زكي بداية من عام ٨٦ ليبدأ الانتقال عبر الأزمنة لعرض حياته بصورة مختلفة معتمداً فيها بصورة أساسية على الذكريات، ذكريات الشاب الأسمر الذي ترك بلدته في محافظة الشرقية وعرج إلى القاهرة ليحجز له بعد سنوات مكاناً وسط نجوم الصف الأول، ذكريات الشاب الطَمُوح الذي عمل في المسرح واتَّخذ من صلاح جاهين أباً وأخاً كبيراً وصديقاً، ذكريات الإنسان المُحِب الذي اقترن بـ(هالة فؤاد) وأنجب منها وحيده، ذكريات نجم استثنائي قدَّم العديد من الأعمال الناجحة، وذكريات إنسان عانى في حياته كثيراً برغم ما بها من نجاحات.
الكاتب يُقدِّم مرجعاً استثنائياً لرحلة (أحمد زكي) الفنية بداية من أول عمل شارك فيه نهاية بأسطورة (النمر الأسود) ، فقد عرض رحلة صعوده الفنِّي وقصة معظم الأعمال التي قدَّمها، صداقاته داخل الوسط الفني، المُشاحنات التي لم يخلُ منها العمل، رقابة الأعمال الفنية واصطدامها مع أعماله أكثر من مرة، وعكته الصحية عام ٨٦ والتي تُعتبر نقطة تحوُّل في حياته، فقد غيَّرت نظرته للحياة وجعلته يعيد النظر في كثير من الأمور.
◾رأيي الشخصي :
يُعتبر الكتاب ثالث عملاً أقرأه للكاتب محمد توفيق، والحقيقة لقد أصبح اسم الكاتب على الغُلاف سبباً كافياً لكي أثق بالعمل، علاوةً على حُبِّي الشديد للراحل أحمد زكي، لذا قررتُ المُضي قدماً في قراءة الكتاب، لقد راقتني فكرة عدم بدء الكاتب الكتاب بميلاد أحمد زكي، وإنما بدأ بعامٍ فاصل في حياته، لقد كانت فكرة غير مألوفة حيث بدأ الكاتب الجمع بين الماضي والحاضر في كتابه لإيصال فكرته وهدفه من الكتاب، لقد قدَّك الكاتب الحياة الفنية للراحل بصورة رائعة ولن يغفل عن شيء منها، بداية من نقطة انطلاقه في عالم الفن مروراً بأعماله المختلفة والتي عُرِض بعضها والبعص الآخر لم يُكتب له رؤية النور، تحدث الكاتب عن العلاقة القوية بين الثلاثي احمد زكي وعاطف الطيب و وحيد حامد (مع حفظ الألقاب لهم جميعاً)، لقد قدَّم الجانب الفني للراحل بكل شفافية وقد برهن على ما عرض بعناوين مقالات في الصُحف وبعض الصور والكاريكاتير، ربما ما لم يُعجبني في الكتاب هو عدم الحديث بالقدر الكافي عن حياة (أحمد زكي) الشخصية، زواجه من (هالة فؤاد)، ابنه الوحيد (هيثم)، علاقته بأخواته وأهله في الشرقية.
الكتاب في المُجمل مميز ومن كتب السير الذاتية التي تُحب أن تقرأها؛ لذا أنصح بقراءته لمحبي الراحل أحمد زكي.
◾الغلاف :
من أهم عوامل انجذابي للعمل هو غلافه المميز جداً والذي ينُّم عمَّا يحويه الكتاب، صورة الراحل احمد زكي مع ألوان الغلاف المميزة كانت سبباً كافٍ لانبهاري بالغلاف.
◾اللغة :
اعتمد الكاتب لغة عربية فصحى على طول الكتاب الي جانب بعض العبارات العامية المنقولة نصاً عن أصحابها، وقد جاءت اللغة مُتقنة وقوية غنية بالألفاظ والعبارات الفصيحة، و ملائمة للكتاب ومحتواه.
◾الأسلوب :
جاء أسلوب الكاتب بسيطاً مُعتمد على التنقُّل بين ماضٍ وحاضر، بين أحداث وذكريات، وقد اهتم الكاتب بأدق التفاصيل خلال عرضه للأحداث وبالأخص عنصري الزمان والمكان اللذان حضرا بقوة خلال عرض الكتاب، جاء اسلوب الكاتب مميزاً جداً وملائماً لأدب السيرة الذاتية، ويُمكن اعتباره اسلوباً منفرداً للكاتب محمد توفيق، فبمجرد قراءته تدرك لمن ينتمي هذا الأسلوب.
◾اقتباسات من الكتاب :
📌"فقد تغيرت نظرة الجمهور على النجم، ولم تعد الوسامة بالشعر الذي ينسدل على الجبين والعيون الخضراء، وإنما بصدق الإحساس الذي يسكن القلب."
📌"الصراع هو قدر النجوم الكبار، أحيانًا يكون على شاشة السينما وأحياناً ينتقل لأرض الواقع."
📌"فليس المهم حجم الدور أو المقابل المادي، لكن الأهم هو الوجود وتوالي الفرص، أو بمعنى أدق أنصاف الفرص."
#أحمد_زكي_٨٦
#محمد_توفيق
#دار_ريشة_للنشر_والتوزيع
#مراجعات_هدير #قراءات_2022
◾اسم الكاتب : محمد توفيق
◾نوع الكتاب : سيرة ذاتية
◾اصدار عن دار ريشة للنشر والتوزيع
◾تصميم الغلاف : عبد الرحمن الصواف
◾التقييم : ⭐⭐⭐
لماذا أحمد زكي؟! ولماذا عام ٨٦ تحديداً؟!
أحمد زكي -رحمه الله- فنان لا يختلف على موهبته اثنين، ليس لأنه الأوسم او الأكثر تواجداً أو حتى الأفضل، ولكن لأنه الأكثر تميُّزاً والأقرب للمُشاهد، استطاع أداء أصعب الأدوار ومرَّ بالكثير خلال مشواره ليستحق في النهاية ان يُخلَّد اسمه في تاريخ صناعة الفن في مصر.
ومن خلال عام ١٩٨٦ تحديداً يُحدِّد الكاتب النقطة التي سيبدأ من عندها كتابه عن النمر الأسود، يُعتبر عام ١٩٨٦ عاماً مليئاً بالأحداث التي مرَّت على الراحل، ما بين وعكة صحية قضى على أثرها ما يزيد عن شهر في لندن للعلاج، و عروض لأعمال كثيرة تلقَّاها منها ما خرج للنور ومنها أعمال لازالت حبيسة أحد الأدراج، والأهم أنه عام فيلم (البرئ) وهو واحد من أهم أفلام الراحل احمد زكي بل واحد من أهم أفلام السينما المصرية والعربية برغم ما مرّ به الفيلم من تعقيدات ليست على المستوى الفني فقط وإنما على المستوى السياسي والأمني!!
يعرض الكاتب الحياة الفنية للراحل أحمد زكي بداية من عام ٨٦ ليبدأ الانتقال عبر الأزمنة لعرض حياته بصورة مختلفة معتمداً فيها بصورة أساسية على الذكريات، ذكريات الشاب الأسمر الذي ترك بلدته في محافظة الشرقية وعرج إلى القاهرة ليحجز له بعد سنوات مكاناً وسط نجوم الصف الأول، ذكريات الشاب الطَمُوح الذي عمل في المسرح واتَّخذ من صلاح جاهين أباً وأخاً كبيراً وصديقاً، ذكريات الإنسان المُحِب الذي اقترن بـ(هالة فؤاد) وأنجب منها وحيده، ذكريات نجم استثنائي قدَّم العديد من الأعمال الناجحة، وذكريات إنسان عانى في حياته كثيراً برغم ما بها من نجاحات.
الكاتب يُقدِّم مرجعاً استثنائياً لرحلة (أحمد زكي) الفنية بداية من أول عمل شارك فيه نهاية بأسطورة (النمر الأسود) ، فقد عرض رحلة صعوده الفنِّي وقصة معظم الأعمال التي قدَّمها، صداقاته داخل الوسط الفني، المُشاحنات التي لم يخلُ منها العمل، رقابة الأعمال الفنية واصطدامها مع أعماله أكثر من مرة، وعكته الصحية عام ٨٦ والتي تُعتبر نقطة تحوُّل في حياته، فقد غيَّرت نظرته للحياة وجعلته يعيد النظر في كثير من الأمور.
◾رأيي الشخصي :
يُعتبر الكتاب ثالث عملاً أقرأه للكاتب محمد توفيق، والحقيقة لقد أصبح اسم الكاتب على الغُلاف سبباً كافياً لكي أثق بالعمل، علاوةً على حُبِّي الشديد للراحل أحمد زكي، لذا قررتُ المُضي قدماً في قراءة الكتاب، لقد راقتني فكرة عدم بدء الكاتب الكتاب بميلاد أحمد زكي، وإنما بدأ بعامٍ فاصل في حياته، لقد كانت فكرة غير مألوفة حيث بدأ الكاتب الجمع بين الماضي والحاضر في كتابه لإيصال فكرته وهدفه من الكتاب، لقد قدَّك الكاتب الحياة الفنية للراحل بصورة رائعة ولن يغفل عن شيء منها، بداية من نقطة انطلاقه في عالم الفن مروراً بأعماله المختلفة والتي عُرِض بعضها والبعص الآخر لم يُكتب له رؤية النور، تحدث الكاتب عن العلاقة القوية بين الثلاثي احمد زكي وعاطف الطيب و وحيد حامد (مع حفظ الألقاب لهم جميعاً)، لقد قدَّم الجانب الفني للراحل بكل شفافية وقد برهن على ما عرض بعناوين مقالات في الصُحف وبعض الصور والكاريكاتير، ربما ما لم يُعجبني في الكتاب هو عدم الحديث بالقدر الكافي عن حياة (أحمد زكي) الشخصية، زواجه من (هالة فؤاد)، ابنه الوحيد (هيثم)، علاقته بأخواته وأهله في الشرقية.
الكتاب في المُجمل مميز ومن كتب السير الذاتية التي تُحب أن تقرأها؛ لذا أنصح بقراءته لمحبي الراحل أحمد زكي.
◾الغلاف :
من أهم عوامل انجذابي للعمل هو غلافه المميز جداً والذي ينُّم عمَّا يحويه الكتاب، صورة الراحل احمد زكي مع ألوان الغلاف المميزة كانت سبباً كافٍ لانبهاري بالغلاف.
◾اللغة :
اعتمد الكاتب لغة عربية فصحى على طول الكتاب الي جانب بعض العبارات العامية المنقولة نصاً عن أصحابها، وقد جاءت اللغة مُتقنة وقوية غنية بالألفاظ والعبارات الفصيحة، و ملائمة للكتاب ومحتواه.
◾الأسلوب :
جاء أسلوب الكاتب بسيطاً مُعتمد على التنقُّل بين ماضٍ وحاضر، بين أحداث وذكريات، وقد اهتم الكاتب بأدق التفاصيل خلال عرضه للأحداث وبالأخص عنصري الزمان والمكان اللذان حضرا بقوة خلال عرض الكتاب، جاء اسلوب الكاتب مميزاً جداً وملائماً لأدب السيرة الذاتية، ويُمكن اعتباره اسلوباً منفرداً للكاتب محمد توفيق، فبمجرد قراءته تدرك لمن ينتمي هذا الأسلوب.
◾اقتباسات من الكتاب :
📌"فقد تغيرت نظرة الجمهور على النجم، ولم تعد الوسامة بالشعر الذي ينسدل على الجبين والعيون الخضراء، وإنما بصدق الإحساس الذي يسكن القلب."
📌"الصراع هو قدر النجوم الكبار، أحيانًا يكون على شاشة السينما وأحياناً ينتقل لأرض الواقع."
📌"فليس المهم حجم الدور أو المقابل المادي، لكن الأهم هو الوجود وتوالي الفرص، أو بمعنى أدق أنصاف الفرص."
#أحمد_زكي_٨٦
#محمد_توفيق
#دار_ريشة_للنشر_والتوزيع
#مراجعات_هدير #قراءات_2022
November 14, 2022
اسم الكتاب : أحمد زكي ٨٦
اسم الكاتب : محمد توفيق
دار النشر : دار ريشة للنشر والتوزيع Risha Publishers
عددالصفحات : ٤٣٣ صفحة (أبجد)
▪︎لماذا أحمد زكي ...ولماذا ٨٦ ؟
- لماذا أحمد زكي ؟
❞ وربما لأن كل منّا يحمل جزءًا من أحمد زكي في ملامحه، وأحلامه، وقلقه، وأرقه، وثورته، وبراءته، ومعاناته، ووحدته. ❝
❞ وربما لأني أشعر أننا مدينون له باعتذار أننا لم نضعه في المكانة التي يستحقها وهو بيننا، فكعادتنا أدركنا أهميته بعد رحيله، وعرفنا حجمه بعد غيابه. ❝
-لماذا ١٩٨٦ ؟
▪︎❞ في هذا العام وحده قرأ أحمد زكي قرابة 50 سيناريو، واتفق بشكل مبدئي على بطولة 22 فيلمًا جديدًا، لكنها جميعًا لم تكتمل؛ بعضها بدأ تصويره، وبعضها اختلف مع مؤلفه، وبعضها لم يصل فيه مع المخرج إلى اتفاق، وبعضها وجد أن المنتج لا يريد الفن بقدر ما يريد الربح.
وقد نشرت الصحف أخبار تلك الأفلام وتفاصيلها، وهي: «يوم قتل الزعيم»، و«جبل ناعسة»، و«شقى العمر»، و«باحبك يا مجنون»، و«رجل من الحي السادس»، ❞ و«سبانخ»، و«العروسة»، و«سكة سفر»، و«الأفول»، و«الراقصة والسياسي»، علاوة على مسلسلين تليفزيونين، ومسلسل إذاعي.
هذا بخلاف ثلاثة أفلام بدأ تصويرها هي: «زوجة رجل مهم»، و«أربعة في مهمة رسمية»، و«المخطوفة»، وأربعة أفلام كان يتم عرضها في السينما هي: «البريء»، و«البداية»، و«شادر السمك . ❝
▪︎كما اخترت هذا العام لأنه العام الذي أعاد فيه أحمد زكي حساباته بعد أن مرض، وجلس في المستشفى أربعين يومًا، وشعر لأول مرة بأنه قد يفقد حياته في أي لحظة، ويترك ابنه هيثم وحده، وربما لأنه عام فيلم «البريء» بكواليسه وكوابيسه، وربما لأنه من أكثر الأعوام إنتاجًا للأفلام في تاريخ السينما المصرية.
▪︎وأيضا اخترته لأنه العام الذي وقعت فيه أحداث الأمن المركزي، وارتفع فيه سقف حرية التعبير في السينما والمسرح والصحافة وعُرضت مسرحيات وأفلام تسخر من الحاكم ورجاله، ومانشيتات تطالب بإقالة وزير الداخلية، وربما لأنه العام الأكثر تعبيرًا عمَّا جرى لمصر في الثمانينيات
*هكذا شرح الكاتب محمد توفيق أسباب اختياره للكتابة عن الفنان أحمد زكي وتحديدا فى عام ١٩٨٦ .
وبالنسبة لى فعلا طرحت سؤال لماذا عام ١٩٨٦ الذى تم الكتابة عنه .
- اما بالنسبة للفنان أحمد زكي فأنا من أشد المعجبين به ويعتبر من الممثلين المفضلين لى وخصوصا فى أفلام " الهروب " و" زوجة رجل مهم " و " الإمبراطور " ويمثلون لى حالة خاصة جدا لإداء أحمد زكي ولا أمّل أبدا من مشاهدتهم .
وأيضا أحب مشاهدة أى لقاء تليفزيوني له أو كتابة مقال عنه .
▪︎الكتاب ممتع جدااا ويتحدث عن حياة الكاتب فى هذا العام بل تطرّق إلى أشهر القضايا السياسية التى مرت بها مصر فى هذا العام والتى أثرت على حرية الصحافة والسينما والمسرح .
كما تحدث الكاتب عن تفاصيل تصوير واحد من أصعب أفلام الفنان من حيث الأداء والقصة وهو فيلم " البريء" وما تعرض له من محاربة الرقابة والجهات السيادية .. وقد شاهدت هذا الفيلم مرة واحدة فقط لصعوبة مشاهده وخاصة مشاهد تعذيب المعتقلين .
وتضمن الكتاب أيضا تفاصيل محاربة أشهر الفنانين له فى بدايته الفنية وخاصة سخرية أبطال مسرحية " مدرسة المشاغبين " من براءته وطيبة أصله .. و تضمن أيضا تفاصيل مرض الفنان احمد زكي فى هذه الفترة وتأثير وفاة الأب الروحى له " صلاح جاهين " عليه فى مرضه .
♤بعض الاقتباسات من الكتاب :
❞ لكن عقله لا يريد أن يستريح، رغم أن الطبيب طلب منه أن يريح نفسه من التفكير، لكن هذا ليس واردًا في قاموسه، فهو ليس قراره؛ فعقله يتحرك وحده، يُحلق منفردًا، لا يستجيب لأحد، ولا سلطة له عليه ،ولا يمكن أن يمنعه من التحليق، والنبش في الماضي، والتفكير في الحاضر، والحلم بالمستقبل حتى إذا كان جسده لا يقوى على ترك الفراش. ❝
❞ فقد اعتاد أن يعيش وحده، ويُفكر وحده، ويمشي في الشارع وحده، وينام ليلًا وحده، ويسافر بالقطار وحده، ويلعب وحده، ويفرح وحده، ويحزن وحده، ويضحك وحده، ويبكي وحده، حتى لو كان محاطًا بآلاف الناس. ❝
❞ ويسخر صالح من كثرة الممنوعات قائلًا: «هوستونا ممنوعات… الممنوعات اللي بتتفصل على الغلابة بس… يعذّبوك في السجن ويقولوا ممنوع الصراخ… يسكّنوك في أوضة ربع متر ويقولوا ممنوع تبص لفوق». ❝
▪︎كان هناك سؤال واحد يراودنى أثناء قراءتى للكتاب وخاصة عند قرب انتهائي منه .(ماهو سبب الهجوم الذى تعرض له الكاتب من أهل الفنان وخصوصا أن الكتاب ينصف الفنان ولا يسيء إليه ولم يذكر أى شىء مخجل للفنان وأهله ؟)
♡أشكر الكاتب على هذا الكتاب الجميل والممتع كعادته فى كتاباته حيث أن هذا ثالث كتاب اقرأه للكاتب محمد توفيق بعد ( أؤلياء الكتابة الصالحون ، على وصفية ) .
#مراجعات_رحمة
#رحمة_نشأت
#دار_ريشة_للنشر
اسم الكاتب : محمد توفيق
دار النشر : دار ريشة للنشر والتوزيع Risha Publishers
عددالصفحات : ٤٣٣ صفحة (أبجد)
▪︎لماذا أحمد زكي ...ولماذا ٨٦ ؟
- لماذا أحمد زكي ؟
❞ وربما لأن كل منّا يحمل جزءًا من أحمد زكي في ملامحه، وأحلامه، وقلقه، وأرقه، وثورته، وبراءته، ومعاناته، ووحدته. ❝
❞ وربما لأني أشعر أننا مدينون له باعتذار أننا لم نضعه في المكانة التي يستحقها وهو بيننا، فكعادتنا أدركنا أهميته بعد رحيله، وعرفنا حجمه بعد غيابه. ❝
-لماذا ١٩٨٦ ؟
▪︎❞ في هذا العام وحده قرأ أحمد زكي قرابة 50 سيناريو، واتفق بشكل مبدئي على بطولة 22 فيلمًا جديدًا، لكنها جميعًا لم تكتمل؛ بعضها بدأ تصويره، وبعضها اختلف مع مؤلفه، وبعضها لم يصل فيه مع المخرج إلى اتفاق، وبعضها وجد أن المنتج لا يريد الفن بقدر ما يريد الربح.
وقد نشرت الصحف أخبار تلك الأفلام وتفاصيلها، وهي: «يوم قتل الزعيم»، و«جبل ناعسة»، و«شقى العمر»، و«باحبك يا مجنون»، و«رجل من الحي السادس»، ❞ و«سبانخ»، و«العروسة»، و«سكة سفر»، و«الأفول»، و«الراقصة والسياسي»، علاوة على مسلسلين تليفزيونين، ومسلسل إذاعي.
هذا بخلاف ثلاثة أفلام بدأ تصويرها هي: «زوجة رجل مهم»، و«أربعة في مهمة رسمية»، و«المخطوفة»، وأربعة أفلام كان يتم عرضها في السينما هي: «البريء»، و«البداية»، و«شادر السمك . ❝
▪︎كما اخترت هذا العام لأنه العام الذي أعاد فيه أحمد زكي حساباته بعد أن مرض، وجلس في المستشفى أربعين يومًا، وشعر لأول مرة بأنه قد يفقد حياته في أي لحظة، ويترك ابنه هيثم وحده، وربما لأنه عام فيلم «البريء» بكواليسه وكوابيسه، وربما لأنه من أكثر الأعوام إنتاجًا للأفلام في تاريخ السينما المصرية.
▪︎وأيضا اخترته لأنه العام الذي وقعت فيه أحداث الأمن المركزي، وارتفع فيه سقف حرية التعبير في السينما والمسرح والصحافة وعُرضت مسرحيات وأفلام تسخر من الحاكم ورجاله، ومانشيتات تطالب بإقالة وزير الداخلية، وربما لأنه العام الأكثر تعبيرًا عمَّا جرى لمصر في الثمانينيات
*هكذا شرح الكاتب محمد توفيق أسباب اختياره للكتابة عن الفنان أحمد زكي وتحديدا فى عام ١٩٨٦ .
وبالنسبة لى فعلا طرحت سؤال لماذا عام ١٩٨٦ الذى تم الكتابة عنه .
- اما بالنسبة للفنان أحمد زكي فأنا من أشد المعجبين به ويعتبر من الممثلين المفضلين لى وخصوصا فى أفلام " الهروب " و" زوجة رجل مهم " و " الإمبراطور " ويمثلون لى حالة خاصة جدا لإداء أحمد زكي ولا أمّل أبدا من مشاهدتهم .
وأيضا أحب مشاهدة أى لقاء تليفزيوني له أو كتابة مقال عنه .
▪︎الكتاب ممتع جدااا ويتحدث عن حياة الكاتب فى هذا العام بل تطرّق إلى أشهر القضايا السياسية التى مرت بها مصر فى هذا العام والتى أثرت على حرية الصحافة والسينما والمسرح .
كما تحدث الكاتب عن تفاصيل تصوير واحد من أصعب أفلام الفنان من حيث الأداء والقصة وهو فيلم " البريء" وما تعرض له من محاربة الرقابة والجهات السيادية .. وقد شاهدت هذا الفيلم مرة واحدة فقط لصعوبة مشاهده وخاصة مشاهد تعذيب المعتقلين .
وتضمن الكتاب أيضا تفاصيل محاربة أشهر الفنانين له فى بدايته الفنية وخاصة سخرية أبطال مسرحية " مدرسة المشاغبين " من براءته وطيبة أصله .. و تضمن أيضا تفاصيل مرض الفنان احمد زكي فى هذه الفترة وتأثير وفاة الأب الروحى له " صلاح جاهين " عليه فى مرضه .
♤بعض الاقتباسات من الكتاب :
❞ لكن عقله لا يريد أن يستريح، رغم أن الطبيب طلب منه أن يريح نفسه من التفكير، لكن هذا ليس واردًا في قاموسه، فهو ليس قراره؛ فعقله يتحرك وحده، يُحلق منفردًا، لا يستجيب لأحد، ولا سلطة له عليه ،ولا يمكن أن يمنعه من التحليق، والنبش في الماضي، والتفكير في الحاضر، والحلم بالمستقبل حتى إذا كان جسده لا يقوى على ترك الفراش. ❝
❞ فقد اعتاد أن يعيش وحده، ويُفكر وحده، ويمشي في الشارع وحده، وينام ليلًا وحده، ويسافر بالقطار وحده، ويلعب وحده، ويفرح وحده، ويحزن وحده، ويضحك وحده، ويبكي وحده، حتى لو كان محاطًا بآلاف الناس. ❝
❞ ويسخر صالح من كثرة الممنوعات قائلًا: «هوستونا ممنوعات… الممنوعات اللي بتتفصل على الغلابة بس… يعذّبوك في السجن ويقولوا ممنوع الصراخ… يسكّنوك في أوضة ربع متر ويقولوا ممنوع تبص لفوق». ❝
▪︎كان هناك سؤال واحد يراودنى أثناء قراءتى للكتاب وخاصة عند قرب انتهائي منه .(ماهو سبب الهجوم الذى تعرض له الكاتب من أهل الفنان وخصوصا أن الكتاب ينصف الفنان ولا يسيء إليه ولم يذكر أى شىء مخجل للفنان وأهله ؟)
♡أشكر الكاتب على هذا الكتاب الجميل والممتع كعادته فى كتاباته حيث أن هذا ثالث كتاب اقرأه للكاتب محمد توفيق بعد ( أؤلياء الكتابة الصالحون ، على وصفية ) .
#مراجعات_رحمة
#رحمة_نشأت
#دار_ريشة_للنشر
July 22, 2023
"لماذا أحمد زكي الآن؟
لأنه الأصدق
وربما لأن كل منّا يحمل جزءا من أحمد زكي في ملامحه، وأحلامه، وقلقه، وأرقه، وثورته، وبراءته، ومعاناته، ووحدته"
وُلِد أحمد زكي عبدالرحمن بدوي في يوم الأثنين، الثامن عشر من نوفمبر عام 1946 في . أصبح يتيم الأب قبل أن يُتّم عامه الثاني.
تزوجت والدته الفلاحة الفقيرة رتيبة السيّد ثانية، وانتقل بها زوجها إلى بيت الزوجية تاركين الطفل اليتيم في عهدة جدته وخاله.
يستعرض الكتاب الظروف والأشخاص الذين ساهموا في صناعة الفنّان الراحل أحمد زكي، منذ سنوات دراسته الثانوية في مدرسة الزقازيق الثانوية الصناعية، وحتى بزغ نجمه وأخذ مكانه بين كبار الممثلين.
كما يستعرض قصة زواجه من الفنانة الراحلة هاله فؤاد والظروف التي أدّت إلى انفصالهما بعد أن أنجبا إبنهما الراحل هيثم.
عُرِف الفنّان الراحل بعبقريته في تقمّص الشخصيات التي يؤديها أمام الشاشة وتعايشه معها حتى خارج "البلاتوه"..
قالت عنه نبيلة عبيد:" إحنا بنمثل..وهو بيضرب بجد"
تطرق المؤلف كذلك إلى عدد من أنجح أفلام زكي وظروف تصويرها ومشكلات إجازتها من الرقابة الفنية وكيفية التغلب عليها..وأفلام أخرى لم يكتب لها النجاح المتوقع وغيرها من الأعمال التي لم تكتمل أساسا.
" ظل أحمد يعاني من زملاء " مدرسة المشاغبين" الذين كانوا يسخرون من بساطته، وصارت مقالبهم جزءا من كواليس المسرحية.
اعترضت الفنانة أمينة رزق على أن يؤدي أحمد زكي دور طه حسين، وقالت محتدة:" يا بتاع الصنايع..ابعد عند الدكتور طه"، فكان أن نجح أحمد زكي جماهيريا، ونقديا، وسياسيا.
اقتباسات:
- كعادتنا أدركنا أهميته بعد رحيله، وعرفنا حجمه بعد غيابه.
- رغم أن أمه لم تمت، لكنها لم تعد على قيد حياته
- إحساس الشفقة يقتله ببطء
- ظل أحمد يبحث عن الأب طويلا لكنه لم يجده إلّا في صلاح جاهين، وقبله في جمال عبدالناصر
لأنه الأصدق
وربما لأن كل منّا يحمل جزءا من أحمد زكي في ملامحه، وأحلامه، وقلقه، وأرقه، وثورته، وبراءته، ومعاناته، ووحدته"
وُلِد أحمد زكي عبدالرحمن بدوي في يوم الأثنين، الثامن عشر من نوفمبر عام 1946 في . أصبح يتيم الأب قبل أن يُتّم عامه الثاني.
تزوجت والدته الفلاحة الفقيرة رتيبة السيّد ثانية، وانتقل بها زوجها إلى بيت الزوجية تاركين الطفل اليتيم في عهدة جدته وخاله.
يستعرض الكتاب الظروف والأشخاص الذين ساهموا في صناعة الفنّان الراحل أحمد زكي، منذ سنوات دراسته الثانوية في مدرسة الزقازيق الثانوية الصناعية، وحتى بزغ نجمه وأخذ مكانه بين كبار الممثلين.
كما يستعرض قصة زواجه من الفنانة الراحلة هاله فؤاد والظروف التي أدّت إلى انفصالهما بعد أن أنجبا إبنهما الراحل هيثم.
عُرِف الفنّان الراحل بعبقريته في تقمّص الشخصيات التي يؤديها أمام الشاشة وتعايشه معها حتى خارج "البلاتوه"..
قالت عنه نبيلة عبيد:" إحنا بنمثل..وهو بيضرب بجد"
تطرق المؤلف كذلك إلى عدد من أنجح أفلام زكي وظروف تصويرها ومشكلات إجازتها من الرقابة الفنية وكيفية التغلب عليها..وأفلام أخرى لم يكتب لها النجاح المتوقع وغيرها من الأعمال التي لم تكتمل أساسا.
" ظل أحمد يعاني من زملاء " مدرسة المشاغبين" الذين كانوا يسخرون من بساطته، وصارت مقالبهم جزءا من كواليس المسرحية.
اعترضت الفنانة أمينة رزق على أن يؤدي أحمد زكي دور طه حسين، وقالت محتدة:" يا بتاع الصنايع..ابعد عند الدكتور طه"، فكان أن نجح أحمد زكي جماهيريا، ونقديا، وسياسيا.
اقتباسات:
- كعادتنا أدركنا أهميته بعد رحيله، وعرفنا حجمه بعد غيابه.
- رغم أن أمه لم تمت، لكنها لم تعد على قيد حياته
- إحساس الشفقة يقتله ببطء
- ظل أحمد يبحث عن الأب طويلا لكنه لم يجده إلّا في صلاح جاهين، وقبله في جمال عبدالناصر
September 29, 2023
يرصد الكتاب سيرة الفنان أحمد زكي خلال أكثر الأعوام الفارقة في حياته وهو عام 1986.. من خلال استعراض جوانب مختلفة من حياته الشخصية والفنية، وإبراز الجانب الخفي للفنان الموهوب..
حيث معاناته الأولى مع فقدان الأب، والحياة وحيدًا لفترة طويلة.. بداية اكتشاف موهبته في المرحلة الثانوية.. إلى أن نال أول أدواره على خشبة المسرح.. وانطلاقته السينمائية المتعثرة، وحلمه القديم بالوقوف أمام سعاد حسني.. ثم الصعود إلى القمة..
تناول الكتاب أيضًا فترة عصيبة في حياة أحمد زكي وهي سفره للندن من أجل إجراء عملية المرارة، وكيف كانت رحلة غاية في الصعوبة عليه، وكيف تحامل على نفسه طويلًا و��تها..
ركز الكتاب أيضًا على التأثير الكبير (يكاد يكون الصدام) الذي أحدثه فيلم (البرئ) في المجتمع وما لاحقه من أحداث الأمن المركزي، ثم أزمة عرضه في السينما فيما بعد!!
وتظل لعنة أحمد زكي الأبدية هي أن سعادته دائمًا منقوصة بل هي تتوقف عند حد معين ولا يمكن لها أن تكتمل، فكلما استشعر السعادة أو الفرح يصدمه القدر بما لم يكن في الحسبان، ليعود وينغلق على نفسه، وحيدًا بعيدًا عن البشر!!
كما أشار الكتاب للشخصيات ذات التأثير الأكبر في حياة أحمد زكي مثل الشاعر صلاح چاهين، والكاتب وحيد حامد، والمخرج عاطف الطيب.. وهذا تجلى واضحًا في مقدمة الكتاب (الأكثر من رائعة)
تعج صفحات الكتاب بقصاصات صور من الصحف المصرية والتي عكف الكاتب على قرائتها ودراستها ليضع نفسه في معايشة كاملة مع الأحداث.. مما أشعرني بالحنين إلى الماضي الذي لم أكن محظوظًا لأعشه!!
تقييمي الشخصي للكتاب 4 /5
حيث معاناته الأولى مع فقدان الأب، والحياة وحيدًا لفترة طويلة.. بداية اكتشاف موهبته في المرحلة الثانوية.. إلى أن نال أول أدواره على خشبة المسرح.. وانطلاقته السينمائية المتعثرة، وحلمه القديم بالوقوف أمام سعاد حسني.. ثم الصعود إلى القمة..
تناول الكتاب أيضًا فترة عصيبة في حياة أحمد زكي وهي سفره للندن من أجل إجراء عملية المرارة، وكيف كانت رحلة غاية في الصعوبة عليه، وكيف تحامل على نفسه طويلًا و��تها..
ركز الكتاب أيضًا على التأثير الكبير (يكاد يكون الصدام) الذي أحدثه فيلم (البرئ) في المجتمع وما لاحقه من أحداث الأمن المركزي، ثم أزمة عرضه في السينما فيما بعد!!
وتظل لعنة أحمد زكي الأبدية هي أن سعادته دائمًا منقوصة بل هي تتوقف عند حد معين ولا يمكن لها أن تكتمل، فكلما استشعر السعادة أو الفرح يصدمه القدر بما لم يكن في الحسبان، ليعود وينغلق على نفسه، وحيدًا بعيدًا عن البشر!!
كما أشار الكتاب للشخصيات ذات التأثير الأكبر في حياة أحمد زكي مثل الشاعر صلاح چاهين، والكاتب وحيد حامد، والمخرج عاطف الطيب.. وهذا تجلى واضحًا في مقدمة الكتاب (الأكثر من رائعة)
تعج صفحات الكتاب بقصاصات صور من الصحف المصرية والتي عكف الكاتب على قرائتها ودراستها ليضع نفسه في معايشة كاملة مع الأحداث.. مما أشعرني بالحنين إلى الماضي الذي لم أكن محظوظًا لأعشه!!
تقييمي الشخصي للكتاب 4 /5
July 19, 2024
اسم الكتاب : أحمد زكي ٨٦
اسم الكاتب : محمد توفيق
عدد الصفحات: ٣٢٠
التقييم : ٥/٥
يعتبر الكتاب بمثابة سيرة ذاتية للفنان أحمد زكي ولكنه ليست بالتتابع يحكي الكاتب بطريقة شيقة كيف بدأ أحمد زكي حياته منذ وفاه والده قبل اتمامه عامه الثاني وزواج والدته وذهبت لتعيش مع زوجها تاركين هذا الطفل
للعيش مع جدته وخاله
يستعرض الكاتب حياته في الدراسة ومدي معاناته وكفاحه من أجل اتمام دراسته في مدرسة الصنايع
ومدي تأثير مدرسته في بناء موهبته التمثيلية ومكافحة احمد زكي للعمل من صغر سنه وعزة نفسه لكي لا يطلب مالاً من أحد وعمله لأي عمل يدر عليه مال
حتي لو كان بسيطاً
ثم يذكر مدي ثأثير صلاح جاهين عليه وانه اعتبره بمثابه أبوه الروحي ومدي اهتمام صلاح جاهين به وايمانه بموهبته و وصيته عليه حتي بعد وفاته
ومدي تأثير أحمد زكي بوفاه صلاح جاهين وجزنه لعدم اخذ عزاءه او رفع نعشه
ويذكر أيضاً الكاتب قصة زواجه بالفنانه هاله فؤاد ومع زواجهم الذي لم يستمر فتره طويلة يذكر مدي مسانده زوجته وابيها وسفرها معه عندما علمت بمرضه
ويذكر ايضاً معاناته مع زملاء مدرسة المشاغبين الذين كانوا يسخرون من بساطته ،
ويذكر اعتراض امينه رزق علي تمثيله لدور طه حسين وسخريتها منه بقولها يا بتاع الصنايع
ويبين الكاتب أننا أدركنا أهمية الفنان بعد رحيله وعرفنا حجمه بعد غيابه
كتاب شيق وجميل القراءه
اسم الكاتب : محمد توفيق
عدد الصفحات: ٣٢٠
التقييم : ٥/٥
يعتبر الكتاب بمثابة سيرة ذاتية للفنان أحمد زكي ولكنه ليست بالتتابع يحكي الكاتب بطريقة شيقة كيف بدأ أحمد زكي حياته منذ وفاه والده قبل اتمامه عامه الثاني وزواج والدته وذهبت لتعيش مع زوجها تاركين هذا الطفل
للعيش مع جدته وخاله
يستعرض الكاتب حياته في الدراسة ومدي معاناته وكفاحه من أجل اتمام دراسته في مدرسة الصنايع
ومدي تأثير مدرسته في بناء موهبته التمثيلية ومكافحة احمد زكي للعمل من صغر سنه وعزة نفسه لكي لا يطلب مالاً من أحد وعمله لأي عمل يدر عليه مال
حتي لو كان بسيطاً
ثم يذكر مدي ثأثير صلاح جاهين عليه وانه اعتبره بمثابه أبوه الروحي ومدي اهتمام صلاح جاهين به وايمانه بموهبته و وصيته عليه حتي بعد وفاته
ومدي تأثير أحمد زكي بوفاه صلاح جاهين وجزنه لعدم اخذ عزاءه او رفع نعشه
ويذكر أيضاً الكاتب قصة زواجه بالفنانه هاله فؤاد ومع زواجهم الذي لم يستمر فتره طويلة يذكر مدي مسانده زوجته وابيها وسفرها معه عندما علمت بمرضه
ويذكر ايضاً معاناته مع زملاء مدرسة المشاغبين الذين كانوا يسخرون من بساطته ،
ويذكر اعتراض امينه رزق علي تمثيله لدور طه حسين وسخريتها منه بقولها يا بتاع الصنايع
ويبين الكاتب أننا أدركنا أهمية الفنان بعد رحيله وعرفنا حجمه بعد غيابه
كتاب شيق وجميل القراءه
March 9, 2022
كتاب أشبه بالسيرة الذاتيه لكن ليس بالتحديد، فالكاتب أخذنا في رحله عميقة عن أهم خطوات أحمد زكي الفنيه وشرح مفصل لرحلة المعاناة بداية من المرض مرورًا بأهم أدواره وصولا للرقابة الفنية.
سلط الكاتب الضوء على فيلم البريء تحديدًا لما أثاره من ضجة في مصر في تلك الآونة.. وكان بين كل فصل وآخر يعاود الحديث عنه بشكل مختلف ونقطه جديدة.. الممتع في الكاتب أن تتعرف على أبعاد جديدة لفيلم من الممكن أن تكون شاهدته أكثر من ٢٠ مره وانت على أريكتك فقط تشاهد وما يدور في مخيلتك فقط أنه ممثل جيد جدًا ، لكن في العموم لم تقتصر ادوار احمد زكي على التمثيل والتجسيد بل أعمق من ذلك بكثير.
كتاب عميق ودراسة مفصلة في ملامح ومعالم شخصية احمد زكي الفنية.
انصح به.
سلط الكاتب الضوء على فيلم البريء تحديدًا لما أثاره من ضجة في مصر في تلك الآونة.. وكان بين كل فصل وآخر يعاود الحديث عنه بشكل مختلف ونقطه جديدة.. الممتع في الكاتب أن تتعرف على أبعاد جديدة لفيلم من الممكن أن تكون شاهدته أكثر من ٢٠ مره وانت على أريكتك فقط تشاهد وما يدور في مخيلتك فقط أنه ممثل جيد جدًا ، لكن في العموم لم تقتصر ادوار احمد زكي على التمثيل والتجسيد بل أعمق من ذلك بكثير.
كتاب عميق ودراسة مفصلة في ملامح ومعالم شخصية احمد زكي الفنية.
انصح به.
February 7, 2023
لغة الكتاب السلسة ساعدتني أخلصه في وقت قليل. المجهود البحثي في الكتاب كبير، بعض القصص كنت عارفها، بعضها كان جديد عليا. لكن حسيت الكتاب كان محتاج مراجعة بخصوص بعض الفصول الخاصة بالرقابة والرقيبة نعيمة حمدي، لأن اسم أحمد زكي تقريبًا ما اتذكرش في الفصول ديه. كمان حسيت الكتاب مركز أكتر على أزمة فيلم البريء، وده خلاني أشوف إن الكتاب كان ممكن يبقى عن سيرة البريء أكتر من إنه يكون عن أحمد زكي خلال سنة 86. بالإضافة كمان إلى النغمة الدرامية الزيادة اللي ظهرت خصوصًا في الأجزاء الخاصة بطفولة أحمد زكي، دي ما عجبتنيش خالص وحسيتها تليق أكتر لو ده سيناريو مسلسل عن سيرة حياته. عمومًا تجربة قراءة جيدة ولطيفة.
September 20, 2023
كتاب أحمد زكي ٨٦
الكثير من الترشيحات لهذا الكتاب - وبصراحة أنا أحب "أحمد زكي" ورأيت أنه سيكون خفيفاً أقرؤه بين الروايات الطويلة للتخفيف.
المؤلف "محمد توفيق" صحفي وكاتب له العديد من الملفات والكتب والمقالات المنشورة.
من أول فصل استطعت أن أشعر أن الكتابة رشيقة وخفيفة وأنني سأتمتع بما سأقرأ، ولكن بالرغم من حبي لأحمد زكي إلاّ أن الكاتب هنا بالغ في جعله شخص ملهم و لا يخطيء - وبصراحة هو في النهاية ليس عالماً أو مفكراً - فليس هناك داعي للنفخة الكذابة! فالكتاب جيد ولذيذ ولكنه أيضاً إضاعة للوقت وسيرة ذاتية لسنة بعينها من حياة الممثل أحمد زكي مع بعض الذكريات حول بعض الأحداث القديمة.
#فريديات
الكثير من الترشيحات لهذا الكتاب - وبصراحة أنا أحب "أحمد زكي" ورأيت أنه سيكون خفيفاً أقرؤه بين الروايات الطويلة للتخفيف.
المؤلف "محمد توفيق" صحفي وكاتب له العديد من الملفات والكتب والمقالات المنشورة.
من أول فصل استطعت أن أشعر أن الكتابة رشيقة وخفيفة وأنني سأتمتع بما سأقرأ، ولكن بالرغم من حبي لأحمد زكي إلاّ أن الكاتب هنا بالغ في جعله شخص ملهم و لا يخطيء - وبصراحة هو في النهاية ليس عالماً أو مفكراً - فليس هناك داعي للنفخة الكذابة! فالكتاب جيد ولذيذ ولكنه أيضاً إضاعة للوقت وسيرة ذاتية لسنة بعينها من حياة الممثل أحمد زكي مع بعض الذكريات حول بعض الأحداث القديمة.
#فريديات
February 9, 2023
كم كنت مفتقدة لهذه النوعية من الكتب التي اهرب من الجميع واخلو بنفسي كي اهرب في سطورها!
يمكن مش اقوى ولا احنك الكتب اللي قريتها، ولكنه قعدة سمر بليل مع حد عاش الفترة دي وفضل يحكيلي مصر قبل ماجي الدنيا ب ١٠ سنين كانت ازاي
المزج بين حياة احمد زكي وربط حياته بالاحداث العامة والتاريخ كان شئ اجمل من اني اعرف عن حياته مجردة.
انصح بيه كل محبين الفنان، كل المهتمين بتاريخ البلد دي، وكل اللي مهتمين بالنفس البشرية في العموم.
٤/٥
يمكن مش اقوى ولا احنك الكتب اللي قريتها، ولكنه قعدة سمر بليل مع حد عاش الفترة دي وفضل يحكيلي مصر قبل ماجي الدنيا ب ١٠ سنين كانت ازاي
المزج بين حياة احمد زكي وربط حياته بالاحداث العامة والتاريخ كان شئ اجمل من اني اعرف عن حياته مجردة.
انصح بيه كل محبين الفنان، كل المهتمين بتاريخ البلد دي، وكل اللي مهتمين بالنفس البشرية في العموم.
٤/٥
July 1, 2022
"لكن رغم كل تلك النجاحات التي حققها البريء وحققها أحمد زكي في هذا العام وحصوله على جائزة أحسن ممثل من الجمعية المصرية لفن السينما عن فيلم البريء فإنه في صباح اليوم التالي نظر في المرآة وخاطب نفسه معاتبا: "مش ناوية ترضي عني بقى وتقولي إني ممثل كويس"؟!
September 7, 2022
- الكتاب لطيف وفيه حكايات مكنتش أعرف معظمها..
- هو مهتم أكثر بأحداث 1986 السياسية والفنية مع فلاش باك لبدايات أحمد زكي في احتراف مهنة التمثيل..
- عجبني الفصول الأخيرة الخاصة بمشاكل الرقابة مع الأعمال الفنية اللي عرضت في نفس العام أو تم منع عرضها من الأساس.
—
- هو مهتم أكثر بأحداث 1986 السياسية والفنية مع فلاش باك لبدايات أحمد زكي في احتراف مهنة التمثيل..
- عجبني الفصول الأخيرة الخاصة بمشاكل الرقابة مع الأعمال الفنية اللي عرضت في نفس العام أو تم منع عرضها من الأساس.
—
December 27, 2022
من اجمل الكتب اللي بتتناول السرة الذاتية او فترة ما في حياة البرئ احمد سبع الللي اجمد ذكي الفتي الاسمر الجميل
حبيت الكتاب جدا وتألمت معاه وعانيت من تعنت الرقابة
احمد ذكي كان رائع ويستحق كتاب رائع مثله
صورة الغلاف من اجمل الاغلفة في 2022
شابو ل محمد توفيق
حبيت الكتاب جدا وتألمت معاه وعانيت من تعنت الرقابة
احمد ذكي كان رائع ويستحق كتاب رائع مثله
صورة الغلاف من اجمل الاغلفة في 2022
شابو ل محمد توفيق
Displaying 1 - 30 of 33 reviews