كتاب الخارجون من الماء عبارة عن سرد تاريخي لحياة الشاب محمد طوق منذ انطلاقة الثورة في الرابع عشر من فبراير إلى وصوله إلى أرض الجمهورية الإسلامية بعد عملية سيوف الثأر الكبرى التي أدت إلى تحرير 10 أبطال من سجن جو المركزي في البحرين، وقد تم صياغة هذا الكتاب بقلم الكاتب الأديب كمال السيّد
مقتطف من الكتاب تقدم الشباب وبقي محمد وأحمد ورضا وأبو حيدر مع الشرطي .. وتمكن أبو حيدر من الإمساك بيد الشرطي وانتزاع السلاح .. وهنا خرج عدد من الشباب من البوابة .. رأى علي العرب وهو أحد المهاجمين أن الخارجين أقل من العشرة .. تقدم علي العرب إلى داخل السجن ونادى على الباقين:
يلا! يلا! طلعوا! طلعوا!
رضا أفلت الشرطي واتجه إلى الباب .. وقف علي العرب كالأسد وأشار إلى محمد طوق ورفاقه بالخروج فوراً .. وكان يتراجع وسلاحه باتجاه السجن لحماية الهاربين .. ركض الشباب نحو السيارة ليستقروا في داخلها ..
وأخيراً ركب «علي العرب» الذي قام بتأمين الحماية لرضا ورفاقه!
الكاتب كمال السيد هو كاتب عراقي الجنسية مهاجر إلى إيران، هرب في شبابه من واقعه المرير باللجوء إلى الكتب وخاصة التاريخية منها مما ساعده في تكوين وعي تاريخي كبير عنده. له أكثر من 200 مؤلف تخاطب الإنسان عموما، وهي موجهة بالدرجة الأولى إلى الشباب كما أن الأطفال لهم نصيب من كتاباته. له سلسلة روايات تاريخية أهمها روايات أهل البيت بأسلوب روائي أدبي راق وجميل بعيد عن السرد التاريخي، كما أنه قام بترجمة عدد من الكتب الفارسية، له مؤلفات شعرية لكنه قلما يبرز الشاعر في داخله كما يقول عن نفسه.
عن الغربة - من مقابلة له على موقع الولاية المنفى ماذا يعني لك وهل تفكر بالعودة؟ انا اعد المنفى اشبه بالكهف بالنسبة لي وعندما عدت الى العراق شعرت بالغربة الحقيقية لأنني انتمي الى فترة مضت ولن تعود وقد قلت لبعض اصحابي اني اصبحت جزء من التاريخ وهذا الشعور ما يزال لدي حتى هذه اللحظة.
هل سبق لك و ان احرقك كتاب ؟ الحريق الذي يحيي الروح .. و يُبهج القلب في آن واحد الحريق في قلب الماء المالح .. سيجعل منك عصفوراً يرفرف حتى يحلق او يموت ! و قد يستلذ الموت و يستطيب بالغرق الذي سيهوي به نحو السماء ان الكتاب سيطمسك في قاع البحر و يخرجك صريعا مهووساً بطريق المقاومة طريق الحقيقة البازغة كالشمس ان لهؤلاء الفتية طاقة تُرجف الروح و تشوقها للطاعات و العبودية انهم البوصلة التي تعيدك للوجهة الصحيحة انهم الشهداء .. و " يا ايها الشهداء .. اقرؤوا على ارواحنا الفاتحة " امسحوا على وجوهنا حتى نبصر ما بصرتم مدوا اياديكم واخرجونا من الماء .
(أنا ما اضربك لأن أنت مفجر!! ما اضربك لأن أنت طالع ضد النظام ! اضربك لسبب واحد مو أكثر! أنت شيعي!! أنت رافضي! ما يهمني فجرت ما فجرت .. اضربك على أن أنت شيعي! كانوا ينهالون عليه جميعاً بالضرب .. كان محمد طوق فـي تلـك اللحظات العصيبة يتمنى الموت .. يخاطب روحه أن تخرج أن تغادر جسده المحطم ! أصبحت المنية المرّة أمنية حلوة !! وهذه ذروة ما يصل الإنسان المعذب! )
خفايا … ثورة … عذاب .. حرية … طائفة … لطالما تخليتُ البحرين بلد آمنة ( وهي كذالك الآن تقريبا ) ملتحمة لا عنصرية ولا طائفية ، بل حب اجتماع إلى آخره. . . . لكن ! هذا الكِتاب فتحَ لي باب من أبواب الجحيم المخيفة المخفية . لكُل وطن او بلد خفايا لا يعلمها إلا صاحبها . ( ولكل بلد سلبيات وإيجابيات أكيد ) ثورة بحرينية عميقة في عام 2011 أُناسٌ يُقتَلون يتعذبون ولا احد يتكلم عن حجم الجريمة لم اسمع عن هذه الثورة إلا في هذا الكتاب .
ولم استوعب حجم الآم الذي عاشه البحرينين من بعد الكتاب المؤلم فيدخل لنا الكاتب ( وهو المفضل لدي الآن ) كمال السيد عن شخصية محمد طوق المعتقل في السجون البحرينية فيتحدث من البداية عن الثورة ومعاناتها وتغربها بسبب طلب المواطنون من الحكومة أن تلبّي احتياجاتهم وحقوقهم كأنسان لمساعدتهم حتى تزيد لقمة عيشهم لا تجنيس أفراد الأوطان الأخرى واعطائهم امتيازات ووظائف ومال وجاه بينما الفرد من ارض البلدة المتكلم بلهجتها قامع في فقره لا مميزات ولا مال وليس له الحق في الدفاع عن نفسة ووطنه
بدل من ان تُلبّي احتياجات الشعب وأبناء البلد تذل المواطن وتعز الغريب تعذبهم والذي يُعذِب الغريب إعطاء امتيازات ، حقوق للغريب المُجنّس وابن الأرض يثور فيعتقل ويُعذَب على أيدي غرباء . فيعاني محمد من عذاب وضياع وغربة في البلد اكثر من غيره خوف وقلق .
يُدافع البحرينين من الشباب والشابات والعجزة والكبار والأطفال عن بلدهم ووطنهم لكن ! يوقع بهم ارضاً فيضربون ويقتلون ويعتقلون ويقولون عنهم اشاعات خطيرة كحمل السلاح قتل ونبش تفجير تعذيب حتى الموت لاعتراف بشيء لم يفعله ولن يفعله المواطن تجاه وطنه . ولكن على الرغم من الالام الكبيرة والأحزان والمعاناة بقيت وجوه الثّوار منيرة تشع حبا بالوطن والأرض متلذذ بالحرية متشبع بها لا يعرف إلا قول الحق وجوه نورانية تفعل كل شيء من اجل الحرية والعدالة والكرامة.
داخل السجون لا حس ولا نفس كلام الحق يعني ذنب دينك ذنب اعتقادك ذنب مذهبك ذنب عقيدتك ذنب . جوع وعطش ظلم وتعذيب ، اغتراب ! واغتراب في الوطن نفسه ما أعجبني في شخصية محمد هو شدة صبره وتعلقه ببلده مهما كان خرابه او خطره فكان محمد خطيرا مطلوب متهم بعدة اتهامات عمليات تفجيرية قتل ، كذب الخ. . .
حب وطنه يجري في دمه في عروقه رغم كل التحديات التي واجهها من اختباء من أيدي الظالمين الطامعين في إعدامه اعتراف بشيء لم يفعله سجن بغير حق تعذيبه بسبب عقيدته . خالص في وطنه ودينه مولع بهما وراغب بهما محب لدينه فكره محمده حُسينه أئمته ! وحديثه عنه فيتكلم بكل فخر وحرية كاملة بعز وكرم .
هنيئا لشهداء البحرين والشرفاء في البحرين الذين لا يقبلون الإخوانهم مهما كان دينهم من اي ظلم جعل الله اقدامكم بثوراتكم دائمة اخوية محبة لبعضها البعض . الحزين في الأمر هو هذهِ الثورة لا نسمعها ولم انظر لها اشتهرت في البحرين أكيد لكن صوتها قُمِعَ ولم يسبق بس سمعتُ احدٍ تكلم عنها .
أُهَنئ الكاتب العزيز كمال السيد -حفظك الله - بكتابته هذه المواضيع الحساسة المخفية عن العالم بعبارات مؤثرة جزلة واضحة تعطي للقارئ طاقة كبيرة بإقامة ثورة الآن ! طولتُ فيه لان كنت مشغولة جدا لكن اسمتعت به جدا فهو يمدني بطاقة دينية لا مثيل لها .
أفضل كتاب يتكلم عن الواقع السياسي في البحرين من ناحية التجارب التي تلامس الواقع البحراني و دقة الكتابة والسرد و روعة الاحداث المطعمة بالكثير من الشهداء و الشخصيات و الاحداث المهمة في تاريخ ثورة البحرين المباركة.🇧🇭❤️🤍⚔️🗡️⛓️
(أنا ما اضربكلأن أنت مفجر!! ما اضربك لأن أنت طالع ضد النظام ! اضربك لسبب واحد مو أكثر! أنت شيعي!! أنت رافض ي! し. يهمني فجرت ما فجرت .. اضربك على أن أنت شيعي! کانوا بنهالون علبه جميعا بالضرب .. کان محمد طوق في تلك الالحظات العصبية بتمنى الموت .. بخاطب روحه أن تخرج أن تغادر جسده المحطم ! أصبحت المنية المرّة أمنية حلوة !! وهذه ذروة ما يصل لإنسان المعذب! ) خفايا . ثورة .. عذاب. حرية ... طائفة ... طالما تخليت البحرين بلد آنة ( وهي كذالك الآن تقريبا ) ملتحمة لا عنصريةولا طائفية ، بل حب اجتماع إلى آخره. ... لكن ! هذا الكتاب فتح لى باب من أبواب الجحيم المخيفة المخفية لكل وطن او بلد خفايا لا يعلمها إلا صاحبها . ( ولكل بلد سلبيات وإيجابيات أكيد ) ثورة بحرينية عميقة في عام 2011 أناس يقتلون يتعذبون ولا احد يتكلم عن حجم الجريمة لم اسمع عن هذه الثورة إلا فيهذا الكتاب. ولم استوعب حجم الآم الذي عاشه البحرينین من بعد الكتاب المؤلم فیدخل لنا الكاتب ( وهو المفضل لدى الآن ) كمال السيد عن شخصية محمد طوق المعتقل في السجون البحرينية فيتحدت من البداية عن الثورة ومعاناتها وتغربها بسبب طلب المواطنون من الحكومة أن تلبي احتياجاتهم وحقوقهم أنسان لمساعدتهم حتی تزید لقمة عبشهم لا تجنيس أفراد الأوطان الأخري واعطائھم امتیازات ووظائف ومال وجا بینما الفرد من ارض البلدة المتکلم بلهجتها قامع في فقره لا ممیزات ولا مال ولیس له الحق في الدفاع عن نفسة ووطنه بدل من ان تُلبّي احتياجات الشعب وأبناء البلد تذل المواطن وتعز الغريب تعذبهم والذي يُعذب الغريب إعطاء امتیازات ، حقوق للغريب المجنس وابن الأرض پثور فيعتقل ويعدَب على أيدي غرباء. فيعاني محمد من عذاب وضياع وغربة فيالبلد اکثر من غيره خوف وقلق . يدافع البحرینین من الشباب والشابات والعجزة والبار والأطفال عن بلدهم ووطنهم لکن ! پوقع بهم ارضا فيضربون ويقتلون ويعتقلون ويقولون عنهم اشاعات خطيرة كحمل السلاح قتل ونبش تفجير تعذیب حتى الموت لاعتراف بشيء لم يفعله ولن يفعله المواطن تجاه وطنه. ولكن على الرغم من الالام الكبيرة والأحزان والمعاناة بقت وجوه التوار منيرة تشع حبا بالوطن والأرض متلذن بالحرية متشبع بها لا يعرف إلا قول الحق وجوه نورانية تفعل كل شيء من اجل الحرية والعدالة والكرامة. داخل السجون لا حس ولا نفس كلام الحق يعني ذنب دينك ذنب اعتقادك ذنب مذهبك ذنب عقيدتك ذنب. جوع وعطش ظلم وتعذیب ، اغتراب ! واغتراب في الوطن نفسه ما أعجبني في شخصية محمد هو شدة صبره وتعلقه ببلده مهما کان خرابه او خطره فکان محمد خطيراً مطلوبمتهم بعدة اتهامات عملیات تفجيرية قتل ، كذب الخ.. حب وطنه يجري في دمه في عروقه رغم كل التحديات التي واجها من ختباء من أيدي الظالمين الطامعين في إعدامه اعتراف بشىء لم يفعله سجن بغير حق تعذيبه بسبب عقیدته . خالص في وطنه ودینه مولع بهما وراغب بهما محب لدینهفکره محمده خسينه أئمته ! وحديثه عنه فيتكلم بكل فخر وحرية املة بعز وكرم . هنيئا لشهداء البحرين والشرفاء في البحرين الذين لا يقبلون الإخوانهم مهما کان دینهم من اي ظلم جعل الله اقدامکم بثراتکم دائمة اخوية محبة لبعضها البعض . الحزين في الأمر هو هذه الثورة لا نسمعها ولم انظر لها اشتهرت في البحرين أکید لکن صوتها قمع ولم يسبق بس سمعت احد تكلم عنها . أهنئ الكاتب العزيز كمال السيد -حفظك الله - بكتابته هذه المواضيع الحساسة المخفية عن العالم بعبارات مؤثرة جزلة واضحة تعطي للقارئ طاقة كبيرة باقامة ثورة الآن ! طولت فيه لان كنت مشغولة جدا لکن اسمتعت به جدا فهو یمدني بطاقة دينية لا مثیل لها
هو الان مطارد لا يشعر بالامان بينما هؤلاء القادمون من الهند وباكستان ونفايات البعثيين يجنسون ويمنحهم النظام الخليفي الامتيازات . من الغريب كيف تقرأ عن احداث عشتها فتدمع عيونك لذكريات الاليمة .... اللهم فرج عن المعتقلين ورد الغرباء وارحم شهدائنا الابرار وعجل في فرج مولانا صاحب العصر والزمان ليملاء الارض عدل وقسط كما ملئت ظلما وجورا
ليس الأمر أن تعرف التفاصيل بل أن تعيشها.. أن تحترق مع كل كلمة حتى تتناثر في هواء هذا الوطن -المُحتل- أن ترى مع كل إلتفاتة " محمد " وفي النفوس " رضا " أن يكبر معك وفي وجدانك ذاك الصوت " إن على الإنسان ألا يموت دون معركة "