دعنى أريح فضولك .. هذه رواية تتحدث عن الفشل و الكآبة ! عن طبيبة نفسية شهيرة و قدرات العقل البشرى الغير محدودة . عن أجازة غيرتقليدية و لسان بحرى مهجور مخيف. عن لقاءات ليلية مرعبة فى عرض البحر . و عن مكان لم يسمع به بشر . عن إختفاء الصياد . و ظهور المفكرة الحمراء. و عن الغناء الساحر و الضيوف الثلاثة.
كلمات غامضة تقول ؟ ربما , لكن تذكر أنه كلما زاد الغموض، كلما زادت المتعة. طبيعة الخيال الجيد هو أنّه يسكن في الغموض
إذا أردت أن تعرف أكثر عن هذه الرواية فعليك بقراءتها بتمعن شديد. فكل هذه الكلمات الغامضة المذكورة سابقا" تعبر عن كلمة واحدة فقط ...
أدهم الصياد شاب مكتئب لأسباب ومشاكل عديدة مرت به في حياته إضطرته للسفر - في إجازة قصيرة- لمنطقة ساحلية للإستجمام والهدوء النفسي.
ولكن تأتي آمرانثيا عبر تلك الثغرة إلى عالمنا من عالم موازي آخر ، لتنتشله من عمق كآبته إلى رومانسية حالمة وجمال خلاب يذهب الألباب وقصص عن عوالم غريبة لم نسمع عنها يوماً.
هل نقف الي هنا ويكتفي الكاتب بذلك؟ لا.... بل هناك ما يجب تفسيره من الدكتورة أميرة ودكتور رستم واللواء عصمت و أستاذ الماورائيات ليخبرونا عن تفسير لما يحدث. رواية لطيفة وسلسة لم أجدها مرعبة ولكن بها خيال وافكار. أتمنى أن أقرأ المزيد للكاتب أ. أحمد يس.
في البداية كنت بقرأ الرواية كنوع من التجديد في وقت ملل من غير ما اتوقع شيء مبهر بس طريقة الكتابة والافكار المعروضة خلتني اهتم جدا بقرائتها لدرجة اني خلصتها في يومين ووانا في اخر صفحة مضايقة انها خلصت عجبني جدا طرح نهايات كتيرة للقصة بشكل غير متوقع وان في لحظات في الرواية كان ممكن تفكر ان خلاص الموضوع واضح بس تكتشف انه لا... الاسلوب شيق والكاتب مثقف بيتنقل بين معلومات عن الاساطير والشعر بطريقة جميلة وشيقة.. رواية ممتعة وحقيقي تستحق القراءة
هذه القصة تذكرني بمقولتي الشهيره "مفيش فايده يا صفيا" لقد اثرت في كثيرا هذه القصه لقد كنت اقراءها و انا منفي في جزيره مالطا. لقد الهمتني كثيرا في وحدتي . و احب ان ابدي اعجابي للكاتب الاستاذ احمد يسين