A social psychologist, sociologist, and amateur physicist. He was the author of several works in which he expounded theories of national traits, racial superiority, herd behavior and crowd psychology. See also Гюстав Ле Бон
لطالما سمعت عن حضارة بلاد الرافدين لكني اقرأها للمرة الاولي .. اصابني الفضول تجاه هذه الحضاره العريقة التي توجد تفاصيلها في سفر التكوين في الاصحاح القديم .. ماهو سرها ياتري ؟!
انقسموا الي جزئين جزء خاص ببابل و جزء خاص بنينوي عاصمة آشور .. يلاحظ ان حضارة بابل او الكلدانيين كانت ذات دوافع روحية اهتموا بالتنجيم و الفلسفة و العلم و بنوا جامعات كان يقصدها الكثير من جميع الانحاء... لكن نينوي او الآشوريين كانوا ذو دوافع همجية و وحشية عنيفة كانوا قوة عسكرية لا يستهان بها .. يظهر جليا في تصاويرهم لاسري الحروب و وجود جداريات تحصي عدد الاسري المسلوخين او المتخوزقين !
اكتشفت انهم اول من اكتشف وجود الكواكب و خلطوا بين الفلك و الدين ..ف كانوا يعبدون الكواكب و يطلقون عليها اسماء هي نفس الاسماء المستخدمه حتي الآن !
كانت حضارة بابل و آشور اكبر تاثير علي حضارة الإغريق و اليونان و يظهر جليا في عبادتهم لصور الطبيعه و تصويرهم في هيئة آلهة .. مثل عستار او عشتار التي تقابلها افروديت او فينوس آلهة الحب و الجنس و الجمال .. و يوجد الكثير من الاساطير و الموثولجيا الإغريقية التي تنبثق من رحم بابل و آشور
كتاب صغير .. لكنه مستوفي الحياة البابلية و الكلدانيه من عدة نواحي .. الكتاب يعتبر نبذه عن هذه الحضاره العريقة و اعتقد انه اذا كنت مهتم يوجد كتب تفصيلية و مراجع تاريخية لهذا الغرض
لا نستطيع ان ننكر قيمة ما توصلوا إليه في تطور حياتنا و معرفتنا .. بالرغم من وحشيتهم و همجيتهم لكنهم اكتشفوا الكثير من الاشياء التي اثرت علي حياتنا بصورة مباشرة من عدة نواحي
لا اعلم هل ان غوستاف لوبون عندما كتب هذا الكتاب كان حقاً لا يحب حضارة بابل أم ان المترجم المصري أراد اضهار عظمة مصر على بابل ووصفها بالضرة؟؟ الكتاب يحمل قيمة بابل بشكل مختصر جداً وأيضاً المقارنة مع مصر مع علمي ان يكون المؤرخ يتميز بالمصداقية والدقة.والموضوعية والحيادية لكنني لا ارى ذلك لكنه جعلني فضولية أمام عظمة بابل و عاملاً محفزاً للأبحار في اسرارها
ليس الكتاب الأفضل لقراءة حضارة بابل وآشور, والمفروض يتم تغيير عنوان الكتاب إلى: " الحضارة المصرية مقارنة بحضارة بابل وآشور" لأن ليس هناك حيادية والله أعلم هل هو بسبب الكاتب أم المترجم
الكتاب كان ممتع أمانةً، ويخليك تعيش تفاصيله، من علوم وفنون وحروب ونُظم سياسية والخ… ولكن الي ازعجني بالكتاب عامةً هو كثرة المقارنة بين الحضارة الفرعونية وحضارة بابل واشور، و أيضاً عدم وجود النسخة الاصلية من الكتاب، بحثت عن الكتاب بالانجليزي وبالفرنسي ومالكيت اي شي يخص الكتاب كل الي لكيته هي فقط هذه النسخة المترجمة، كان ودي الصراحة اشوف النسخة الاصلية واقارنهة مع المُترجمة.
كتاب يمكن أن يشكل إضافة مهمة إلى مكتبة التاريخ القديم
هذا الكتاب يختلف عما سبق أن ترجم للمؤلف، لأن الموضوعات التي عولجت في الكتب السابقة كانت اجتماعية يبحث فيها المؤلف قيمة الأفكار الاشتراكية والثورية الفرنسية ونحو ذلك، أما هذا الكتاب فيبحث عن الحضارات القديمة في بابل و آشور ورغم بعض الآراء التي تقول ان الكتاب كان منحازا لحضارة النيل الا اني وجدت الكتاب مثيرا ومعلوماته تستحق القراءة وشئ مختلف ان تقرأمثل هذا الكتاب لجوستاف لوبون
الكتاب في المُجمل كتاب دسم ومفُصل، ومحتاج شخص مُحب للتاريخ بشكل كبير ومهتم بـ الحضارات الشرقية عشان يقراه منغير ما يحس بالملل.
أقدر أصنفه انه من الكتب التاريخية الخاصة بـ حضارات بلاد ما بين النهرين (الحيادية) إلى حد كبير، الكتاب أشار إلى الإحتلال المصري على نينوى عاصمة الدولة الآشورية في عصر امنحوتب الثاني، وأشار إلى أن الملك تحتمس الثالث فرض الجزية على ملك آشور في قلعة شرقاط، وهي الحقيقة إللي بيتعمد المؤرخين العراقيين عدم ذكرها وبيكتفوا بـ ذكر الإحتلال الآشوري على مصر في عصر آشوربانيبال كـ نوع من التكبر والشوفينية الغير مبررة منهم، لإن الآشوريين القدامى لا ينتموا إلى العراق الحديث اصلًا.
من الحاجات إللي شدتني في الكتاب، هو وصفه لـ الحضارة الآشورية بـ مسماها الصحيح، وهو (الهمجية الآشورية) .. لإن الممارسات الوحشية والبربرية إللي كانت بتتعمل في عصر الدولة الآشورية في بلاد ما بين النهرين من سلخ جلود الأسرى أو حرقهم وهم أحياء، وفقء الأعين، لا يمكن أبدًا أن تتصف بـ التحضر.
ايضًا الكاتب غوستاف لوبون اشار إلى ممارسات بتوضح سوء معاملة المرأة في الحضارة البابلية؛
1- "سوق الزواج البابلي"، أو شرعنة تسليع المرأة واللي كانت بتحصل بشكل طبيعي وقانوني في حضارة بابل وده إللي بيتناقض حاليًا مع مفهومنا عن التحضر!
2- "الدعارة المقدسة"، وهو تشريع في الديانة البابلية القديمة بينص على أن كل امرأة لابد ان تذهب إلى معبد عشتار وتقدم جسدها إلى أي رجل أجنبي في المعبد، وهي ممارسة بتنم على مدى الإستغلال الجسدي إللي كانت بتتعرضله النساء في الحضارة البابلية عن طريق التوسل بالدين.
لكن لاحظت بعض الأخطاء الرقمية في الكتاب وغالبًا الاخطاء دي بترجع لـ أن الكتاب كُتب حسب الاراء التاريخية السائدة قبل قرن من الزمان، زي أنه بيرجع عصر حكم الملك سرجون الأكدي لـ 3800 قبل الميلاد، وهو حسب التأريخ الصحيح حاليًا كانت بداية حكمه في عام 2334 قبل الميلاد.
من ضمن أخطاء الكتاب هو إدعاءه في اكثر من موضع أن الاغريق تعلموا العلوم والفنون والنحت من بابل وآشور، وده بيتنافى مع الحقيقة التاريخية إللي ذكرها الفيلسوف الإغريقي -افلاطون- في كتابه (Nomoi): ما من علم لدينا إلا وقد أخذناه من مصر.
وده شئ متعارف عليه أن عدد كبير من علماء الإغريق تعلموا في مصر، مثل صولون، طاليس، انيكسامندر، اكزينوفان، بارمينديس، فيثاغورس، هيراقليطس، انكسويوراس، ديموقريطس، حيث لا نجد هذا الكم من العلماء الأغريق تعلموا في بابل أو آشور، وهو ما يفند ما قاله الكاتب في هذا السياق.
الكتاب جيّد، يضع خطوطًا عريضةً لمعرفة حضارتيّ بابل وآشور والكلدانيين كذلك.. أضاف لي الكثير.
لكل حضارةٍ خصائصها وتميزها عن باقي الحضارات؛ فلعل ما أزعجني في القراءة هي كثرة المقارنة بين الحضارة الفرعونية والحضارة الآشورية/البابلية.. لا يعني ذلك بأنه يجب مسح المقارنة كليًا! لكن في كلّ نقطةٍ تُذكر عن آشور أو بابل كان الكتاب يذكر ما يماثل تلك النقطة في الحضارة المصرية، ولا أعلم إن كان ذلك من غوستاف لوبون أم من المترجم..
كتاب جيد يعرض لنا تاريخ بابل واشور من قيام الامبراطورية الكلدانية الأولى ٤٠٠٠ سنة قبل الميلاد الى الامبراطورية الكلدانية الثانية وانتهائها ٥٣٣ سنة ق.م وحاول المؤرخ الالمام بجميع جوانب هاتين الحضارتين والمقارنة بينهما ابتدائا من لغة شعوبهم والاداب والتقاليد والاعراف والنظم السياسية والاجتماعية لهم مروراً بمعتقداتهم الدينية ومدى تشابهها مع معتقدات وديانات العالم الحالي انتهائاً بالفن و العمارة والمنحوتات التي نقشت على جدران معابد وقصور بابل واشور… إلا ان اي قارئ لهذا الكتاب لا يغفل عنه مدا ملاصقة وتحيز الكاتب (او المترجم) بذكر عظمة الحضارة المصرية مقارنةً بحضارة وادي الرافدين بصورة مبالغ بها جدا لتخرج الكتاب من كونه دراسة عن حضارة بابل واشور الى مقارنة وتفضيل وطرح رأي شخصي في مواضع كثيرة فاقداً بذلك جوهر موضوعه.
الكتاب قديم ويعتبر مدخل جيد للقراءة في هذه الحضارة لما عُرف عن حياد المؤلف إلى حد كبير جدًا لاحظت عدة تعليقات تصف الكتاب بأنه منحاز للحضارة المصرية ويتنقص من الحضارة العراقية وهذا غير دقيق فأحيانًا يصرح المؤلف بتفوق الآشوريين على المصريين ووجود المقارنة بين الحضارتين ليس بمستغرب لأنهما متنافستين ومتجاورتين بذات الوقت وكثير ما يصف الكتاب البابليين والآشوريين بأسياد العالم وأحيانًا بأسياد آسيا فهذا لا يكتبه شخص حاقد أو كارهه يضاف لما سبق الكاتب أصلا أوروبي وليس هناك سبب يجعله ينحاز لحضارة على حساب أخرى ويظهر والله أعلم أن الحضارة المصرية سبقت اكتشاف الحضارة العراقية فهو كأنه يقارن بين شيء اشتهر عند الناس بشيء جديد غير مشهور
الكتاب جيّد ويقدّم نظرة عامة واضحة عن الحضارة البابلية والآشورية، مع سرد لبعض التفاصيل التاريخية والأساطير التي أثارت اهتمامي. أحببت عرض الكاتب لتطور المدن والملوك والطقوس الدينية في تلك المنطقة، وكانت بعض المعلومات جديدة بالنسبة لي.
لكن ما يُعاب على الكتاب هو كثرة المقارنات المستمرة مع الحضارة المصرية. المقارنة بحد ذاتها قد تكون مفيدة في بعض المواضع، لكن تكرارها في أغلب الفصول جعل الفكرة تبدو وكأنها محور أساسي بدل أن يكون تركيز الكتاب على بابل وآشور نفسها.
قديم بعض الشيء، منحاز بعض الشيء ..لكنه يعبر عن نظرة العالم في تلك الحقبة بالنسبة لتلك الحضارات استنادا للمعلومات القليلة المتواجدة والتراث الشعبي الخاص بالكاتب وبالتالي فهو يحتوي الكثير من المعلومات القيمة.
يتحدث الكتاب عن تاريخ العراق القديم وعن العلوم والفنون والنظم السياسية والاجتماعية واسباب نشأة هذه الحضارة. الذي لم يعجبني بالكتاب هو مقارنة حضارة وادي الرافدين بحضارة وادي النيل وانحيازه للاخيرة
اللبوة الجريحة:- اشتهر فن النحت الآشوري بشكل كبير في العالم ليرمز لحضارة وادي الرافدين قبلَ غيره من الفنون والمعارف، وذلك لأنَ اولى التنقيبات التي أُجريت كانت في العواصم الاشورية مثل نمرود ونينوى، ويمكن ملاحظة تأثرهُ الكبير بالنحت البابلي الذي سبقهُ، لكن ملامح شخصيتهُ الكاملة أخذت تبرز في العصر الاشوري الوسيط، كذلك نلاحظ اهتمام هذا الفن بتصوير الحروب التي قادها الملوك بالعديد من المشاهد الدموية وتصوير صيد الحيوانات، لتصل الينا اروع المشاهد المنحوته بشكل بارز على جدران القصور والمعابد ومن اهمها اللبوة الجريحة. . برِعَ الآشوريون بتمثيل المشاهد بالنحت البارز ومن اهمها جدارية اللبوة الجريحة الموجودة في المتحف البريطاني، هي جزء من جداريات صيد الاسود للملك آشور بانيبال ٦٦٩ ق.م، يصفها الفيلسوف الفرنسي غوستاف لوبون على أنها "من أفضل تحف فن النحت على مر العصور"، تُصوّر الجدارية لبوة بديعة التكوين وقت اصطيادِها وقد غُرِست السِهام في جسدِها واخذت تسحب اطرافها الخلفية المشلولة وتحاول التشبث بالحياة،وتزأر بقوة من شِدة الألم وهي تلفض اخر انفاسِها، نُحِتت ببراعة لدرجة يخيل للناظر اليها كأنهُ يسمع صوتَ زأيرها.
الجنائن المعلقة:-
افخم اثر بابلي واحدى عجائبِ الدنيا السبع التي ابتدعها الكلدانيون، اقدم من ذكرها الكاهن البابلي بيروسس الذي ألف كتابا بالاغريقية عن تاريخ بابل في مطلع القرن الثالث (بابلونيا)، ضاع اصلهُ ولكن إقتبسَ مِنهُ ذِكرُها عدد من المؤلفين الكلاسيكين مثل سترابو والكاتب اللاتيني كورتيوس روفس وغيرهم . . في الحقيقة لا يوجد دليل قاطع على وجودها في المصادر المسمارية او من التنقيبات، لكن المنقبون اكتشفوا في الجزء الشرقي من القصر الجنوبي في بابل وجود بناية غريبة التخطيط على شكل مستطيل ينخفض مستواه عن ارضية القصر ، ويتألف من حجرات صغيرة مؤلفة من صفين على جانبي ممر ضيق، وعُثِر في احدى الحجرات على بئر ذو ثلاث حفر الواحدة جنب الاخرى ، فُسِّرَت بأن الماء كان يرتفع منها بواسطة دولاب، واعتقد المنقبون ان هذه البناية هي موضع الجنائن المعلقة ، كذلك يُعتَقد انَّ نبوخذنصّر هو من شيد الجنائن المعلقة لزوجتهُ الفارسية الماذية اميتس، بسبب اشتياقِها للحدائق التي كانت تراها في مكان سكنها السابق، وينسب بعض المؤرخين بنائها الى سميراميس. . جاء ذِكر الجنائن المعلقة في اخبار الكُتاب اليونان والرومان، لكن هيرودوتس لا يذكُرُها، اما ديودورس الصقلي فيصفها بشكل كامل:-"هذه حديقة مربعة الشكل، يبلغ طول كل ضلع من اضلاعِها اربع بلثرات(١٢٠ متر)، وكانوا يصلون اليها بدرجات،وكانت عبارة عن مسطحات تتدرج في الارتفاع، حتى يتكون مجموعُها ما يشبه المدرّج، اما هذه السطوح او المصاطب فكانت مرفوعة على اعمدة في صفوف متباعدة، تتدرج في الارتفاع وتحمل ثقل ما عليها من المزروعات وكان اطول هذه العُمد ويبلغ ارتفاعهُ ٢٥ متراً ، يحمل اعلى جزء من الحديقة الذي كان في مستوى اعمده الحصن، وكانت الجدران مبنيه امتن بناء يبلغ سمكُها ٢٢ قدماً، والمصاطب كانت مبنية من كتل حجرية طول كل منها ١٦ قدماً وعرضُها ٤ اقدام، وهذه الكتل مغطاة بطبقة من الغاب المشبع بمقدار كبير من الزفت وعلى هذه الطبقة آجر محروق مثبت بملاط (جص)، وفوق ذلك غطاء من صفائح الرصاص وطين الابليز ليمنع رشح وتسرب المياه الى الاساسات، وعلى هذا الغطاء طبقة سميكة من الطين تكفي لغرس اكبر الاشجار ، وهذه الحديقة الاصطناعية كانت ملأى بالاشجار والمغروسات من كل نوع يبهر الانظار ويبهج القلوب... " . كلام ديودورس يبدو في بعض الاحيان مبالغاً به، وذلك بسبب ترديد كلمة(العامود) واستخدامهُ، لان البابليين كانوا يستخدمون الاعمدة للزينه فقط ويجهلون فائدتها بحمل السقوف لانها كانت في ابنيتهم مدمجة في الحيطان لا تحمل ثقلاً او سقفاً، وهم اول من استخدم العقود في البناء، وكانت لهم اساليب شتى في إقامَتِها بحيث تكون شديدة التماسُك والتصلب. . لذلك يُعتقد ان الحدائق كانت ترتكز على قاعدتين او ثلاث قواعد من العقود ، وكانت الجدران التي تفصل بينها تشغل الفراغ الذي بين العقود فيُخيل للناظر أنها اعمِدة فربما ديودورس انخدع بما شاهدهُ.
الكتاب نوعا ما ممتع ويخلينه نعيش التفاصيل بس اللي لفت نظري اكو اضافات حسيتهه مو بمحلهه ومن رحت ادور اذا كانت من المؤلف نفسه او من المترجم ما لكيت الكتاب الاصلي بأي لغة للمؤلف يحمل نفس العنوان ...!!!
كتاب معرفي تاريخي مفيد، لوبون فيه حس عنصري، لربما لا واعي، بحكم كونه فرنسي، فهو مفكر وعالم اجتماع جيد، من الأمور اللافتة للنظر التي ذكرها ان للحرب فوائد للمنافسة والحفاظ على القوة، ولعله كان يقصد انها جزء من الطبيعة البشرية.