ماذا قد تفعل عندما تجد نفسك فجأةً مطلوبًا في جرائم لا تعرف عنها شيئًا؟! عندما تُقرُّ كل الأدلة والإثباتات أنك ذلك الهارب الذي طال البحث عنه! عندما يبتعد عنك الأهل والأصحاب بعد أن ظنُّوا بك الظنون.. بل عندما تصل إلى مرحلة الشكِّ في نفسك وأن ربما يكون بك آخر يخرج، دون وعيٍ منك، ليفعل ما يفعل. أعوام الضَّبَاب! واحدةٌ من أعجب القصص الواقعية وأغربها في السنوات الأخيرة، لشابٍ عربيٍّ انقلبت به الحياة بين يومٍ وليلة رأسًا على عقب. شارعٌ ودَّ لو لم يمر به يومًا وإشارةُ مرورٍ حملت له صدفةً غير متوقعة. عندما أُخِذَ عنوةً من سيارته، ليُلقى في واحدٍ من أسوأ السجون وأقبحها، سنواتٍ لم يسمعه فيها أحد، أو يصدقه أحد، ليُجابه يومًا ما لم يخطر بباله، وبمكانٍ لم يكن ليزُره في أبشع كوابيسه.
قريبًا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 وجميع المكتبات
- مواليد يونيو 1982 - بكالوريوس هندسه الاتصالات عام 2004 - يعمل مهندساً بوزاره البحث العلمي منذ عام 2008
الجوائز : - حاصل على عدد من جوائز القصة القصيرة : دار الهلال - ساقية الصاوي - مسابقة ديوان الثقافية - مسابقة احسان عبد القدوس الأدبية
- حاصل على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان سيني موبايل 2012 للأفلام القصيرة عن فيلم Cart حاصل على جائزة تصويت الجمهور عن فيلمه "بورتريه" من نفس المهرجان عام 2013 . المهرجان تحت رعاية الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي – إسعاد يونس.
الكتب والإصدارات : - فانلة داخلية تتسع لعدة أشخاص ، أدب ساخر ، عن دار ليلى (كيان كورب) للنشر والتوزيع ، 2011 .
- فيها لامؤاخذه حاجه حلوة ، أدب ساخر ومقالات ، عن دار ليليت للنشر والتوزيع ، 2013.
- واحد كِمالة ، مقتطفات ساخرة ومقالات ، نشر الكتروني
اِلتقيت بطل هذه الرواية منذ بضع سنوات.. تحديدًا في عام 2014، حين حكى لي قصته المُذهلة، والتي ظلَّت طيَّ صَمْـتِه لأكثر من عشرين عامًا خَلَتْ أو تزيد، شقاءً وتعبًا من حكيها، أو حتى الكلام عنها، قبل أن أشقَّ صدره - بحدِّ وصفه - لأخرج بما خرجت به؛ أحداثٌ كنت أظنها يومًا حبيسة شاشات السينما والتلفزيون، ومشاعر لم أكن أظن أني سأختبرها إلَّا في القصص والحكايات. هي قصةٌ أشكر الصُدفة التي جمعتني بصاحبها، وأشكر القدر الذي اصطفاني لكتابتها، وفوق ذلك امتنانٌ لسنواتٍ ثلاث، لم أشقَ فيها بالكتابة بقدر ما شقيت بالتجويد والتنقيح والتعديل، سعيًّا للوصول للصورة الأمثل والمعنى الأصدق.. إلَّا أن تلك كانت الحُظوة الأكبر
أتخيل عائشة تقرأ بعد كل هذه السنين أن فارسها النبيل كان نبيلًا بالفعل، و داليا تقرأ أن أخيها الشجاع كان شجاعًا حقًا و لكن فيم ينفع كل هذا؟ لا شئ..لا شئ مطلقًا. ها قد ضيّع زين زهرة شبابه في مكاتب المحامين عساه يجد حقه و يرد جزءًا من كرامته. أسوأ ما قد يتعرض له شخص هو الخذلان بتلك الصورة المؤلمة، و أن تنقلب دنياه رأسًا على عقب بسبب مجرم منحط لا يعرف عنه أحد أي شئ حتى يومنا هذا! الرواية مؤلمة مؤلمة جدًا و إذا كنت تمر بحالة نفسية سيئة، احذرك لا تقرأها!
من اجمل الروايات اللى قرأتها من فترة ... لغة قوية لكنها بسيطة ساحرة واسلوب رشيق بديع .. واحداث تعجبت جدا انها مأخوذة عن واقع حدث بالفعل ... كل الشكر على الوقت الجميل اللى استغرقته فى رحلة جميلة عبر رواية اعتقد انها ستحلق بعيدا وستحتل سريعا مكانة كبيرة فى المكتبة العربية ... وألف مبروك يا استاذ خالد على صدور الرواية
قصة غريبة.. ومؤلمة.. ولا أعلم كيف بعد كل هذه الأحداث أن يخرج المرء سليمًا من بين أنياب الوحوش البشرية وقساة القلوب، وكنت أسأل طوال الوقت ماذا لو؟.. ماذا لو فرط العسكري في قليلٍ من وقته؟؟؟ أو حتى الضباط أو حتى قاضي المحكمة أو مدير الجوازات؟؟؟ ليتأكدوا جميعهم من أن زين بريء من كل تلك التهم.. فلا يضيع ما تبقى من سنوات عمره؟؟؟ بل ماذا لو كنت أنا مكان البطل؟؟؟؟ فلا مانع من أن يحدث لي ذلك.. أو لأي إنسان!!
تعاطفت كثيرًا مع الشهبان وتألمت لمصيرهم المحتوم، فعلًا أن تعرف أن الموت مصيرك هو عذاب، وأن تنتظره فهذا عذابٌ أكبر..
حكاية واقعية، لكن واقعها فاق الخيال، تحيه للكاتب الذي نقل كل هذا بمصداقية وأمانة، وتحية للبطل الذي عاش تلك الأحداث المؤلمة مرة حين تم سجنه، ومرةً حين حكى ما في السجن..
تنهيدة كبيرة جدًا لأكثر القصص الواقعية إرهاقًا للأعصاب ووجعًا للقلب..
الرواية هي واقعة حدثت بالفعل وتحكي عن شاب عربي يعيش حياة سعيدة وهانئة ومقبل على الزواج من ابنة أحد الوزراء ثم انقلب كل شيء عندما أوقفوه في إشارة مرور وطلبوا رخصته ليكتشفوا أنه هارب من جرائم لم يرتكبها ويوضع في السجن بين يومٍ وليلة..
يجابه البطل في السجن أمور كثيرة لم أكن أظنها (شخصيًا) موجودة في بلادنا العربية كمافيا المخدرات والعصابات والمنظمات الباكستانية والإيرانية حتى أني شعرت كأني داخل فيلم لم أكن أريده أن ينتهي..
أفضل ما في الرواية هو روعة السرد الذي جعلني أعيش كل لحظة وأحسها فما حصل للبطل كان يحصل لي، عذابه عذابي.. قلقه هو قلقي.. حزنه هو حزني.. فقده هو فقدي.. حتى أني أحيانًا كنت أشعر بتسارع نبضات قلبي وأحيانا كنت أدمع دون أن أدري..
كنت أظن أنا ما حصل هو قصة خيالية لولا أنه موثق بالصور والأخبار ولا أعرف كيف تجاوزت الإنسانية حادثة كتلك..
كنت أفضل أن يكون الغلاف يحمل صور للبطل بدلا من البطلة..
عندما وصلت للصفحة الأخيرة التي تحمل عنوان (مصائر الشخصيات) شعرت بانقباض في قلبي لانتهاء تلك الرحلة، وشعرت وكأني فقدت شخصًا عزيزًا على قلبي..
تستحق خمس نجوم لكني سأعطيها أربعة ونصف لأن هناك بعض التطويل الذي كان يمكن الاستغناء عنه..
كتاب فى غاية الروعة والجمال احداث مشوقة وتسلسل جميل يجعلك تعيش الحدث لحظة بلحظة كانك تشاهده امام اعسنك يجعلك تتفاعل مع بطبل الرواية تحزن لحزنه وتغضب لغضبه حتى وهو فى الحبس تحس كانك معه ..حقيقة ابدع واجاد كاتب الرواية الاشتاذ خالد بيومى كانها قصته وحتى لو كتبها بطل القصة الحقيقى (زين) ماحسبته ان يكتبها بمثل مارواها الاستاذ خالد .الاسلوب ممتاز والكلمات بلغة بسيطة وسهله فاجاد وامتع ..واتمنى ان يقراها الجميع لانها تحفة تستحق
This entire review has been hidden because of spoilers.
لو أستطيع أن أصف حالتي وأنا أتابع أحداث الرواية لكتبت صفحاتٍ بقدر حجم الرواية. موجعة. مؤثرة. وترهق مشاعرك.. ما بداخلي ليس حزن وإنما غضب وكره لكل من يظلم، من يخذل، من يقهر ويتجبر، كما أن بداخلي امتنانٌ لكل أخ يقف بجوار أخيه وصديقه في محنته، وبداخلي تعاطف بلا حساب لكل من تحمل الظلم بجلدٍ وصبر بعد أن فقد في رحلته الكثير والكثير وأولها ذاته
رواية رائعة و لها اسلوب السهل الممتنع و اعجبني تناول الكاتب لتفاصيل التفاصيل حيث جعلني اعيش في الرواية و اشفق علي زين و اتعاطف مع تحطم قلبه بل حياته😢😢 تحياتي لبطل الرواية و لكاتبها👏👏 و دعواتي باستمرار النجاح و التألق 👏و في انتظار المزيد من الروايات الواقعية👏
من ميزات هذه الرواية أنه لا تعذيب وقتل بها كما الحال في معظم روايات أدب السجون وإنما كان هناك ألمٌ نفسيٌ هو الأقوى على الإطلاق ابتسمت في الفصول الأولى وتألمت في المنتصف وبكيت في النهاية البطل في هذه الرواية هو الأسلوب الجميل والشيق
حقا لقد كانت رواية رائعة وقيمة، أبدع فيها الكاتب بأسلوب شيق وممتاز، بحيث تحمل في طياتها العديد من المعاناة لشاب كان ضحية غدر وتزوير لكنه تحمل وصبر لينال حريته ويحقق مبتغاه، كما انها تعتبر قصة واقعية. حقا لقد استمتعت كثيرا بقرائتها. موفق للمزيد من النجاحات ان شاء الله 👍👍