طريق مختصرة إلى الفردوس

by ضحى صلاح

تستيقظ إباء ذات يوم لتجد نفسها في عالم جديد، تظن أنها تخلصت من حياتها السابقة البائسة، وأن الله قد أهداها جنتها أخيرًا، لكن تلك الجنة لا تلبث أن تتحول إلى أسوأ
—
طريق مختصرة إلى الفردوس الرواية المتأهلة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع في دورتها الأولى

185 pages, Paperback

First published July 1, 2021

About the author

كاتبة مصرية ما بعد حداثية، قضت سنة في كلية الآداب بجامعة عين شمس قسم الحضارة الأوروبية ثم حولت دراستها إلى كلية دار العلوم جامعة القاهرة.
تخرجت في كلية دار العلوم، ثم بدأت طريقها كباحثة بالكلیِة ذاتها. حصلت على لقب باحثة في الأدب والنقد بتقدير جيد جدًا، والآن تتابع دراسة الماجستير في الكلية ذاتها بقسم الأدب.
بعیًدا عن الكتابة، ضحى تعمل في كتابة الإعلانات والترجمة، وكتابة المقالات، وتقضي وقت فراغها في قراءة قصص الأطفال وتعلم اللغة الیابانیة.
الجوائز الأدبية:
- حصلت قصتها "رحیل" على جائزة "قصة الأسبوع"، الخاصة بجماعة القصة بكلیة دار العلوم جامعة القاهرة، ثم نالت بعدها لقب "قاص دار العلوم" عام ٢٠١٠.
- جائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى عن روایتها "سهم غرب" ٢٠١٥.
- الترشح في القائمة القصيرة لجائزة يحيى حقي ٢٠٢١ عن روايتها "لون مثالي للغرق".
- القائمة القصيرة لجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع عن روايتها "طريق مختصرة إلى الفردوس".
- القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية لأفضل عمل أدبي فرع شباب الأدباء عن روايتها لون مثالي للغرق ٢٠٢١
Known in the literary community in Egypt as Doha Salah, Doha was born in 1989. She holds a bachelor's degree in Arabic sciences and Islamic studies and a diploma in literature criticism and comparative literature. She worked as an editor for a number of publishers in Egypt and has been working as a copy writer and editor for an Egyptian advertising and media company since 2016. She has published 5 works in Arabic. Vanilla, her first book, included 3 novellas and was published in January 2012. Dear Mr. G (in Arabic: Azizi Al Sayed G) also included 3 novellas and was published in May 2013. Later in January 2014, her novel Messenger of the Moon (in Arabic: Rasool Al Qamar) was published. She was also awarded one of Akhbar Al-Adab national prizes for her novel An Unexpected Arrow (in Arabic: Sahm Gharb) in 2015. The novel was published later in January 2016. Earlier this year, Doha’s A Shortcut to Paradise (in Arabic: Tareeq Mokhtasar Ila Al Ferdaws) was shortlisted for Rashid bin Hamad Al Sharqi Innovation Award. She was invited to attend the Fujairah Cultural Forum in the UAE, where she met and conversed with the literary elite in the Arab world. Apart from writing, Doha is interested in reading, learning foreign languages and cooking. She also seeks inspiration in children’s stories.

Reviews

[محمد خالد شريف · Rating 1 out of 5]

"الحب لا يترك شيء خلفه يا (باء) لا حرارة الأيدي، ولا سذاجة القُبلة الأولى، الحُب لا يخلف خفقات متسارعة كالتي تشعرين بها كأثر جانبي لبعض المضادات الحيوية، الحب يرحل تاركاً المرء منا أجوف، فارغاً كتمثال من الصلصال."

رواية "طريق مختصرة إلى الفردوس" هي تجربتي الثانية مع الكاتبة المصرية "ضحى صلاح" وللأسف خاب أملي كثيراً في العمل الثاني، بعد عمل "السلاحف لا تشعر بالوحدة" الجيد، جاء هذا العمل ليبدأ بشكل واعد، ثم سرعان ما بدأ يتساقط ويتساقط ويتساقط من تلك الحفرة اللعينة. الرواية تبدأ مع بطلة القصة "إباء" التي تجد نفسها في عالم لا تعرف قوانينه أو ماهيته، هل هو فردوس؟ هل هو جنة؟ عبث محض وأحداث غير منطقية ولكنها تظل مقبولة في بداية عمل فانتازي سوداوي، وأقول مقبول لأنني توقعت أن تُكشف ماهية العالم وفكرته عند النهاية أو على الأقل جزء كبير يُكشف ونفهم، ولكن الحقيقة أننا نخرج من الرواية ولا نفهم شيئاً، ربما أكثر من بعض الاقتباسات الجيدة، وبعض الأفكار التي قد تُثير عقلك وتُدغدغه.

"هناك حزن لا يتغير، لا يُفارقك، شعور ما رمادي كغمامة فوق رأسك."

وبالتالي لو حاولت وضع يدك على الفكرة الرئيسية للرواية، فلن تتمكن، وكأن الكاتبة كان لديها عدة أفكار وقالت لنضعها في خلاط الأفكار معاً، ليكون المنتج النهائي، رواية مشوهة، ذات هويات مُتعددة، تحشر العديد من الأفكار في إطار لا يحتمله، وتجعل من العادي عميق ومن العميق عادي، وتأتي بنهاية كارثية تهدم كل ما بُني في الرواية. ولكنك، قد تستطيع الإلمام بفكرة مناقشة الموت والعبثية، حاولت الكاتبة طرح فكرة ما بعد الموت بصبغة فانتازية خيالية، قد لا تروق للبعض على الإطلاق، ولم تكن تلك الأفكار والحوارات سبباً في رأيي عن الرواية، ولكن، لأن المنتج النهائي، كان سيئاً، ولم أتقبله. أيضاً، يُمكنك أن تلمس فكرة الفقد والحزن، والتعامل معه، العلاقات المتعددة والأزمات التي نمر بها، ولكني وجدت هذا الجزء -بداخل رواية فانتازيا- كرتوني أكثر من اللازم.

ختاماً..
لم أحب "طريق مختصرة إلى الفردوس"، وجدت في البداية رواية واعدة، لكن الكاتبة قامت بعدة خيارات لم تكن موفقة على الاطلاق، ولكن ذلك لن يمنعني من القراءة للكاتبة مرة أخرى، فقد أحببت "السلاحف لا تشعر بالوحدة" وعموماً أحببت بعض الأفكار والاقتباسات في هذا العمل ولكن ليس بشكل كاف.
وخرجت من الرواية بأن الطريق المختصرة إلى الفردوس متكسرة ومتدغدغة ومليئة بالمطبات.

[Radwa · Rating 4 out of 5]

الرواية دي كأنها رسالة حب من نوع خاص لرواية أليس في بلاد العجائب واعتراف بنوعية الأفلام والقصص اللي الفيلم الكوري أولد بوي يعتبر الرائد بتاعهم (وله إشارة حلوة هنا في الفيلم)، دي رواية عن عالم متعرفش هو جحيم ولا جنة، وبصراحة حسيت أفضل وصف ليها من غلافها الجميل: كيوت ولطيف من برة، دمار وموت من جوة.

كل فصل بيبدأ باقتباس من روايتي "أليس في بلاد العجائب" و"عبر المرآة" لأنها رواية كأنها أليس في بلاد العجائب، لكن بدل بلاد العجائب، هي هنا في حالة أشبه بالليمبو. بطلتنا إباء حياتها كانت مريرة من أهلها وقصص حبها غير المكتملة وأفكارها السوداوية في أحيان كتيرة، بتلاقي نفسها في مكان بتفتكره الآخرة لإيمانها بأنها ماتت، وتدريجيا بتبدأ تكتشف حقيقة المكان ده، وإمكانية البقاء فيه أو الخروج منه، ومنها تدريجيا بنحصل على لقطات من حياتها ودوافعها ومبررات لتصرفاتها. إباء شخصية من الصعب أنها تتحب، فهي تدفعك للشعور بالشفقة عليها، لكن على طول بعدها تعمل حاجة تخليك حاسس برغبة في قتلها.

الرواية فلسفية وعبثية فهي ملائمة للي بيحبوا هذا النوع من الروايات، مرشحاش للي عنده تحفظات على الكتابة عن الدين وفكرة الآخرة والموت، لكن اللي ميلاقيش عنده مانع يقرأ ده، هيلاقي نفسه قدام رواية حلوة ومظلمة وقاسية. مشكلتي البسيطة معاها كانت تطور بعض الأحداث بشكل مفاجئ شوية أو بدون مقدمات كافية لتحول بعض الشخصيات، لكن فيه مقاطع كتيرة عجبتني الطريقة اللي اتكتبت بيها وفعلا تشجعت لقراءة بقية أعمال ضحى صلاح، لأنها حتى لما بتتكلم عن الرومانسية وقصص الحب وما شابه، فبتقدمها ف إطار غريب وجديد عليا في وسط الروايات العربية.

[Aliaa Mohamed · Rating 4 out of 5]

أحب الروايات العبثية، الروايات التي تطيح بذهنك يمينًا ويسارًا، تعتقد لوهلة أنك أمسكت بالفكرة وفهمت ما ترمي إليه، ولكن بعد لحظات تجد نفسك أمام معضلة أخرى تسعى إلى فكها من أجل فهمها، وهكذا في دائرة لا نهاية لها.

نحن أمام قصة "إباء" التي تجد نفسها فجأة في مكان ما، غريب ومخيف بعض الشيء، تظن نفسها ماتت وهي الآن في الجحيم أو القبر أو المطهر، هل هذا حلم أم كابوس؟ لا هذا ولا ذاك، إنه مكان عبثي يمنحك فرصة لإعادة اكتشاف نفسك وتغيير شخصيتك القديمة التي عانت الكثير في العالم الماضي.

"إباء" التي تستيقظ في عالم مبني على الحروف، فقط بمفردها، هناك الراء وهناك الباء وهناك الثاء إلى غير ذلك، وهناك الألف، ولكن لا وجود للألف المكسورة، فالألف في هذا العالم شامخة وراسية وحاكمة بأمرها.

"إباء" التي تظن أن هذا العالم قد يكون بوابة لها إلى الراحة الأبدية بعد ما مرت به من أحزان القلب وكدمات الجسد وندبات الروح، ولكن هل هذا بلا مقابل؟

لا، لا يوجد شئ في هذا العالم القائم على عدم انتهاك حرية الآخرين، بدون مقابل، الأساس هنا هو المقايضة، بماذا؟ بلحظة سعادة! فقط لا غير، ولكن هذا ليس بالأمر السهل على الإطلاق، فالفائزون في هذا العالم قلة والخاسرون كُثر، والموتى هم الأغلبية.

ولكن هل يمكن مقايضة شئ ملموس أو شعور محسوس مثل السعادة بأمر غير مرئي أو أمنية تلوح في الذهن وتجبرنا على تتبعها؟ أم أن في ذلك مخاطرة لا يمكن التكهن بنتيجتها؟

سأكون كاذبة لو قلت أنني فهمت ما جاء في تلك الرواية العبثية بنسبة تصل إلى حد الكمال، وسأكون كاذبة كذلك لو قلت أنني لم أستمتع بهذا العمل الجنوني.

في النهاية، أحب ذلك الجنون الروائي وأحب ضحى وأحب العبث المنثور بقلمها.

[Donia Darwish · Rating 3 out of 5]

- أهناك طريقة للخروج ⬅️❓
- بالطبع 🤷🏼‍♀️
- ما هى 🧐
- اصطياد 🎣السعادة 😁 وتكوين ذكريات 💭😍سعيدة وقتها سيعود كل شخص إلى مكانه الأصلى.

"إباء" صحيت 😴من 🛌 نومها ، لقيت نفسها فى عالم تانى ، بقواعد مختلفة عن عالمنا وحياة مش شبه حياتها فى عالمها الأصلى … الناس ملهاش اسامى بينادوا 📣 بعض بالحروف 🆎 بيوت 🏠 غريبة وناس أغرب …
ايه اللى حصل … أنا فاكرة إنى كنت نايمة أكيد ده حلم 💭 وهصحى وافوق

ولا يمكن اكون مت ⚰️ وبتحاسب مثلا 🙆🏼‍♀️

طيب يا ترى ديه " جنتى" 🧚 ولا "جحيمى" 🔥


احتارت " إباء" فى عالمها الجديد وحقيقةً انا احترت معاها ..

اللى عقلى صورهولى بعد ما خلصت الرواية بطريقة بسيطة 💁🏼‍♀️ كده ☺️

"إباء" شخصية من وجهة نظرى تايهة مش عارفة تحدد هويتها ولا عارفة هى عايزة ايه فى حياتها

أتقنت دور الضحية 🥺وعجبها بؤسها ☹️وطبعا معروف قوة عقلك الباطن 🧐

قعدتى تدورى على البؤس و تراهنى على الخسارة لأ والأسوء بقى أنك بقيتى تتلذذى بسقطاتك وبدأ يدور فى عقلك فكرة الموت والخلاص … دايما بتدعى ربنا أنه يديك " جناحات" 🦋تطيرى بهم لفردوسك..

طيب ما أنت مش عارفة افعالك اصلا توديك " جنة ⛲️" ولا نار 🔥 …

دايما مش عارفة تستمتعى بلحظاتك السعيدة لأنك مستنية دايماً الشىء اللى هيعكر صفو اللحظة الحلوة ويقولك أن الوجع جاى جاى فى طريقه ليكِ.. " طريقك مسدودا مسدودا يا ولدى😂

ناقمة على أهلك وعلى حياتك
رافضة اختيارات أمك 👵🏼، مش متقبلة طريقة حياة أبوكِ 👴🏼وضربه المستمر لكِ ، حتى أختك 👱🏼‍♀️
وبتحلمى بالجنة 🧐
مبقتش فاهماكِ الصراحة …

طيب شكل دعواتك استجابت كده وجتلك الجناحات اللى هتوديكِ " الفردوس " ⛲️ من وجهة نظرك ..
بس ياترى هتلاقى سعادتك هناك بعيد عن عالمك⁉️🤷🏼‍♀️

فكرة الخلاص لأجل حياة أفضل طيب وانت ايش عارفك أن اللى جاى أفضل 😂

ده 👆🏻 اللى توصلت له من فكرة الرواية … حسيتها شوية زى ما بيقولوا من كتر ما بتفكر فى الوحش مش هتشوف غير الوحش بتستقطب الطاقة السلبية وبتعمل هالة 😇 حواليك …

وده اللى حصل مع " إباء" هى شايفة حياتها بلا معنى شايفة نص الكوباية 🥛الفاضى وصدقينى انا شخصيا زهقت منك طول الرواية فما بالك أهلك بقى 😄 وكنت هدلق باقى المياه 💧 اللى فى الكوباية 🍺 عليكِ يمكن تفوقى ..

الرواية فلسفية الفكرة قوى اسلوبها عجبنى لكن بمنتهى الامانة أرهقت وانا بقراها مبقتش فاهمة اللى بيحصل ده
حقيقى ولا تخيل 💭🤔
ماتت 🪦 ولا انتحرت 🪢 ولا كل ده حلم 🛌


"أى طريق 🛣ينبغى لي السلوك 🚶‍♀️❓
هذا يعتمد كثيرا على المكان الذى تودين الانتهاء فيه" …
والشهادة لله يا "إباء" أنتِ أصلا مش عارفة عايزة تروحى فين 🤦🏼‍♀️

#مكتبة_دنيا
#قراءات_٢٠٢١

[ريحاب · Rating 5 out of 5]

جميلة،مؤلمة،تعبيرات قوية،لغة قوية،حبكة سلسه متماسكة،بتشوف نفسك بشكل او بآخر فى كل فصل فى الرواية وده إللي بينتج عنه رواية قوية جدا فعلا،تستاهل فعلا تأخد عليها جائزة 💕

[مي حمزة · Rating 4 out of 5]

حلم.. غيبوبة..أم برزخ؟
فرصة ثانية ام إستكمال للفرصة الأولى في رحلة ضياعها؟
لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، هل عندك شك؟ كافرة وسافرة أم مؤمنة بقدر إستطاعتها وبقدر المطلوب منها؟
هل سامحها الله على خطيئتها الكبرى،أم كانت تلك الخطيئة هي سبب الغفران لها؟

قصة (إباء) و(الألف المقدسة)، تلك القصة المحيرة بين الحياة والموت،وبين الموت والحياة.
قصة فريدة،عن الوجه الأخر لأثامنا وما اقترفته أيدينا.

لكنني يجب أن أعترف أنني لم أستطع فك طلاسم عالم إباء الجديد كله، لم أدرك الإشارات المقصودة وراء تسمية السيد(راء) بهذا الاسم، ولا وصيفات (الألف المقدسة)، كما أنني أحببت جدا إستخدام الكاتبة لمصطلحات غير متداولة مثل (السنور والخرنق).

تصرين يا ضحى أن تضعيني في المأزق ذاته كل مرة، كالسيد سنور تظهر ابتسامتك الواسعة على صفحات الرواية، ضحكة ماكرة تقولين من خلالها( أنت، أعرف أنك مفتونة بقلمي ولم يعد بمقدورك نقده)
مخطئة أنت يا عزيزتي سأنقد روايتك عندما يتلاشى السحر الذي تسكبينه على رأسي، ربما سأحتاج سنين لأنجو ، لكنني حتى يحين هذا الوقت فأنا قد تأهبت للدفاع عن كتاباتك، أجيب بجسارة في وجه أي شخص لن يقضي الليل ينظم الشعر في قلمك: يا عزيزي إن ضحى صلاح حداثية،وهذا يعني ببساطة أن كتاباتها لا تصلح للجميع، إن لم تفهمها فلا تهتم، إن لم تشعر بها فلا تبالي، هي ليست كاتبة تسرد لك أحداث واقعك الممل لكنها ترسم آلام وندوب لا يراها غيرها ولا يشعر بها إلا القليل، وقد كنت منهم.

ملحوظة: هذه الرواية لا يمكن قرائتها بجمود عقلي ولا بإيمان متحجر، فقد كانت الكاتبة تخمش بأظافرها قشرة جرح يحاول الإلتئام فيما يخص الإستسلام للإيمان واليقين بالإيمان، والذي ستفهم فقط إن فتحت شبابيك قلبك أن الفرق بينهما عظيم.

#رشحلي
#طريق_مختصرة_الى_الفردوس

[Reem · Rating 5 out of 5]

ضحى محتاجة تقعد في ال naughty corner و ت reflect on what she has done to us here.

[نهى داود · Rating 3 out of 5]

قلم ضحى قوي وبديع وأسلوبها الأدبي رشيق وجريء.

[Mohmmed Osama Ahmed · Rating 3 out of 5]

"طريق مختصرة إلى الفردوس......دارتنا السوداء"
"وأنا في هذه الدارة وحدي
جاثما كالهم كاللعنة كالخوف
على صدر الجبان
جاثما كالموت في البرهة
في كل مكان"
من هذا الاقتباس من قصيدة الدارة السوداء للشاعر السوري يوسف الخال، نبدأ بتفنيد التشابه بين دارة الشاعر ووحدته فيها بل ورقوده داخلها، وبين إباء التي على وصف الراوي لا تهوى أن تكمل شيئا، ولا أن تواجه شيئا، لا تكمل طموحها الخارج عن المنطق ولا تماسها الأشياء الشائكة ولا حتى تكمل مسيرتها التقليدية، أو بشكل مختصر، ترسم الجسر وتمني نفسها بعبوره حين الوصول، ولكن وفق الخواء المسيطر على نفسها لا تفكر في عبوره أصلا.

--الآخرون في جحيمنا

- في هذه الرواية نجد تأثرا بالعوالم العجائبية المنفصلة عن الواقع، والمستلهمة منه بعض أدواته فقط "مثل أليس في بلاد العجائب الذي اقتبس منه العمل قطع حوارية في بداية الفصول" وقد برعت الكاتبة في إعادة تشكيل ذلك العالم واتفاقه مع بطلة القصة "إباء" بل وتشريح نفسها وانقسماتها بين قسم خاضع خاوٍ بريء لا يندب حاله بل لا يعرف حاله من أصله كما يقول يوسف الخال وقسم يترقب أن يكون له التفرد وينتفي ما يحجم قوته فيتجبر أكثر وينتقم من قسمه الخاوي بشتى الطرق، ووفقا للعالم العجائبي يتم تقليصه إلى صراع ألف مكسورة وأخرى مفتوحة مقدسة.

-ويلاحظ من ذلك وجود عالم مرتب يخلو من هوية مستقلة لناسه، بل ويهمشهم بنعت الحروف أولا ثم السخرة، وهذا كما كان يصف الراوي إباء في عالمها السابق بالتخلي والتمسك بالوحدة والذي بديهيا يعقبه نسيان وتلاشي إلا من حركة كحركة الخلق والناس ذهابا وجيئة، ويلاحظ كذلك وجود راء وأنس ويوسف والعجوز كإحياء لمشاعر سابقة صادقة لكنها مبتورة "بين إيليا وخطيبها السابق والجد"، ومن كل هذه الملاحظات نعود لفكرة ذلك العالم العجيب بأنه تطهير "تشابها أو تأثرا بجبل الأعراف في القرآن الكريم"، ولا يكون ذلك التطهير إلا بالمواجهة بين شقي النفس وتلك المشاعر غير المكتملة، وكما أرى بأن أشر شيء أن يترك المرء لنفسه، حدث ذلك لإباء بالذوات المنفصلة عنها والكافية بالمكاشفة بتحويل الفردوس إلى جحيم لكن يطاق العيش فيه.

--أنصاف مخلصين.
والكاتبة كذلك تأثرت بفكرة المخلص في العقيدة المسيحية، وضبطتها وفق فكرة إباء المشوشة وطريقتها المترددة، فلا ترى المخلص يتم عمله، ولا المنادون به يؤازروه على طول محنته، كما أن النجاة نسبية، فقطع الألف الأقدس "قسم إباء المتسلط" رؤوس العجوز ويوسف يكون نجاة من زوال تلك السطوة، ووشاية أنس نجاة بمحو ذكرياته البائسة، ورفا أو راء نجاته في الحصول على هويته رغم هلاكه نتيجة ذلك وذلك كله نجاة لإباء تدفعها لإلقاء نفسها في الحفرة "وهذه تتفق مع فكرة الصلب وتسليم المصلوب بحاله على صليبه كما قالت إباء"
--من كان منكم بلا سعادة
وكما رأينا في ذات إباء وأزماتها، متخذة من خطايا أبيها نصبا قوامه استكانة الأم وخضوعها وذكرياتها في بطشه يصلح للتعري من جميع الأخطاء وتكويرها لحجر يصلح لرميه "شماعة للتقريب" وأيضا يصلح لفعل الرمي المشترط خلو الخطيئة "من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر".
- ما المقصد من ذلك؟ قصد الكاتبة أن شرط الفعل هو التعري أو التخلص، فلا تصلح الوحدة إلا بالتخلي، ولا يصلح الحصول على لحظة السعادة إلا بالتبرؤ من عالم تعاسته نهجا واللوذ بعالم الطفولة، ولا تصلح الثورة فيه إلا إذا رأى الجمع أصحاب الحيوات المنفصلة رغم وحدة المكان"متشابها مع رؤية رواية مأوى الغياب للكاتبة منصورة عز الدين " مخلصا واحدا يحيي رماد الذكرى هادما شعار "حريتك ألا تنتهك حرية الآخرين" وبالتالي لا تصلح المراهنة بعد ذلك إلا على الصفر، كما لا تصلح دارة يوسف الخال إلا عندما تغادر العصافير أعشاشها

ملاحظات:
- أعجبني أسلوب الراوي المخاطب الذي ساهم في كشف شخصية إباء وتشريح معاناتها وفق ما يرى "لا ينفع الحياد فيها"
-تناول الشتات بين الإيمان وهية الثواب والعقاب والأمور الأخروية مصاغ بشكل مقبول قواه تصور الأبطال بين التخييل في تلك المسائل أو عرضها مجردة
-لم يعجبني الإسهاب في بعض الفصول الذي شوش تفكيري والتلغيز في بعض التراكيب، فضلا أن الخاتمة كانت جيدة لكنها لم تعطِ جديدا أو تفسيرا لشخصية الراوي

[Basma · Rating 4 out of 5]

مراجعه رواية " طريق مختصره الي الفردوس"
المؤلفة/ Doha El Kheshen
عدد الصفحات/ 185

♥️♥️♥️♥️♥️

تدور احداث الرواية حول "إباء" التي تستيقظ ذات يوم لتجد نفسها في عالم جديد، تظن أنها تخلصت من حياتها السابقة البائسة، وأن الله قد أهداها جنتها او فردوسها المزعوم أخيرًا، لكن تلك الجنة لا تلبث أن تتحول إلى أسوأ كوابيسها.

كثيراً ما تمنت إباء ان يهبها الله أجنحة لتحلق بعيداً عن عالمها البائس تمنت لو كانت فراشة زرقاء تطير بعيدا أينما شاءت ووقتما شاءت
لكنها لاحقاً "علمت ان الاجنحة التي قد يرسلها الله ربما لا تكون مجرد تذكرة للانتقال؛ لكنها قد تصير بشراً من لحم و دم و ابتسامة واسعة، من تقطيبة قلقة ونظرة مهتمة"


انتابتني الكثير من المشاعر وانا اقرأ الرواية وانا نادراً ما تجذبني رواية بهذا الشكل اللطيف شعرت فيها بالدفء و اللطف والكثير من الحزن في آن معاً

_" في البدء كان الحرف، والحرف نبتت منه زهرة، ثم الزهرة اتبعتها فراشة زرقاء، لكن الفراشه لم تكن سوي واشية صغيرة، ومن الوشايه انطلق العذاب.. انطلق الألم والعذاب والوجع.. انه أحد الأشياء التي رافقتك طوال حياتك" اعجبك بؤسك وبدأت تبحثين عنه بحثاً.

_ "كان هناك وادٍ كبير يدعي وادي الانتظار يدخله الآثمون من البشر في حق أنفسهم لا حق الإله، الذين اختاروا إنهاء حياتهم بأيديهم، يقامرون فيه بذكرياتهم السعيدة، حتي يربحون أمنية وتحدة محققة، يطلبون بها اي شئ من الله.. "
من هنا بدأت كل مآسي إباء لتهرب من واقعها وبؤسها و كانت الأمنية ان طلبت وألحت في دعائها كثيراً ان يهبها الله أجنحة كالفراشات لتطير الي الفردوس حيث لا يتعدي احدا علي حرية احد، عالم لا يوجد به تعنت والدها و ايذائه لها ولا مفارقة حبيب تمنت كثيرا ان تتزوجه ولكن كان الدين حائل بالطبع فالعادات والتقاليد لا تسمح لها بكسرها وايضا والدها وتعامله معها حينها..
أحببت " إباء" و كرهتها في آن معاً ورأيت فيها جزءاً مني وكل من يقرأ الرواية سيري نفسه فيها بشكل او بأخر.

_"لكل شئ عبرة، فقط ان استطعت ان تجدها "

_" تدور العجلة و تتقافز الكرة مابين الأرقام.. لم يراهن أحد علي الصفر مثلك من قبل، لا أحد يربح أبداً من المراهنة علي الصفر.

_" لم يكن من الذكاء ان تستخدمي ذكراك الوحيدة السعيدة علي رقم مستحيل، لكن برغم كل القوانين، فيبدوا ان الله اشفق عليكِ، سامحكِ، وأراد اعطاءك فرصة جديدة.

الرواية جميلة، مؤلمة، جاءت تعبيراتها قوية، اللغة قوية، والحبكة سلسه متماسكة، واسلوب السرد جيد جدا
اما بالنسبة للغلاف فالرواية لها غلافين اجمل من بعض حقيقةً
استحوذت الرواية علي قلبي واعتقد انها صارت ضمن رواياتي المفضلة ♥️♥️

تستحق بحق ان تكون في منافسة القائمة القصيرة❤️

و الآن أخبرني، إن كان بإمكانك أن تحصل علي اي شئ في الكون، مهما كان.. فما الذي تتمناه؟!

#طريق_مختصرة_إلي_الفردوس
#بسمه

[Laila Mahmoud · Rating 3 out of 5]

فيه جزء عبثية في الرواية و للاسف أنا مش محبي العبثية لأني شخص بطبيعة الحال لا يؤمن بالصدف حتى

بناء الشخصية متماسك رسم العالم متماسك الغلافين عظمة بصراحة

الشعور العام حاليا مختلط محبتش البطلة و حسيت إن هي أساس مشكلات حياتها بالطريقة اللي بتتعامل بيها مع الأمور و لجوئها للاشخاص الخطأ، اعتقد هحتاج اقرأها تاني

[Salwa Rawash · Rating 4 out of 5]

قصة من نوع جديد
ڤنتازيا نفسية
الرواية فلسفية معقدة
الحكاية متشابكة
كانك في حلقات من الالغاز اللامتناهية
تستحق بحق ان تكون في منافسة القائمة القصيرة
العيب الوحيد
هي صعوبتها لا اعتقد اني وصلت للهدف العام للرواية بنسبة كاملة

[Shady · Rating 2 out of 5]

لست أدري عن سبب الحظ العاثر الذي يرافقني في الكتب التي أقررقرائتها بشكل عشوائي، ولعلي بدأت التقط النمط السطحي الذي تكتب به الشخصية الأنثى بطلة الرواية ( ولكن لماذا التسطيح يأتي من كاتبة امرأة)

وإن هناك سمة مشتركة في الروايات العربية الحديثة؛ حيث تتمحور حول تكوين شخصيات ذات قطبية شديدة (مثلا يكون المتدين ساذج أو سمج وفي مقابلهما يكون لا أدرياً سطحياً للغاية، أو جذاب نوعاً)

، في المجمل، أدخلتني الرواية في بدايتها في أجواء مشابهة لأجواء (كورالاين)؛ ثم اتضح أن تلك الأجواء ربما تكون أقرب إلى مسلسل
The Good Place
ولكن ما إن تلاشت الأجواء وسط تسطيح الشخصيات (والحدث غير المفهوم)، فلم تفز لا بقليل من سحر كورالاين، ولا بمسحة من خفة ظل المسلسل.

في الحقيقة، لا أفهم العبقرية الأدبية التي تدفع عدد كبير من كتاب اليوم في الخوض في أمور عقائدية في رسم شخصياتهم، هل حقاً صارت حياتنا كلها مجرد موجة من الذبذبة العقائدية (لو أن الكاتب دفع الأمر للجانب الوجودي الذي يتعلق بهوية الإنسان لكان الأمر أفضل كثيراً)
ولكن على كل حال يكثر الانسكاب بمفاهيم عامة تتمثل فيه (الإله الذي يرى البشر يتعذبون ولا يتدخل والذي يرى البشر يتضرعون فلا يستجيب)
ومن أمور التناقض أن البطلة المسلمة كانت دعوتها إلى الله تتمحور حول علاقة كانت تأملها مع شاب مسيحي، ولم أفهم ما الرسالة المرجوة من ذلك التداخل العجيب.

تمتليء الرواية بالأحاديث الغريبة أيضاً، فمثلا البطلة مرة تدافع عن عدل الله أمام الشخص اللاأدري، ثم بعدها بصفحتين تخبره أنها على الإسلام (لأنه قد يكون الدين الحق، لا أريد أن "ألبس" في الآخرة). قد أقبل ألا يحدد إيمان الشخص سوى خوفه من الوعيد (العذاب الجهنمي مثلاً) ولكن ما الفارق بين من يبنى فوق هذا الخوف طبقة من الشك بأن إيمانه أصلا مبني على احتمال الحقيقة من عدمها، وبين اللاأدري الذي يتخبط ما بين كل تلك
التجليات الروحانية المتمثلة في الأديان، أليس من الأحرى أن ينسل ذلك الإنسان من عباءة ذلك الدين الذي يتوعده ب (اللبس) في النهاية، لدين آخر بتجليات أخرى يؤكد حقيقة الاله الذي خلص كل ذنوب بني آدم من خلال آلامه؟

أعجبتني طريقة السرد كما أعجبني الغلاف

[دينا ممدوح · Rating 3 out of 5]

*المرة الثانية التي اقرأ فيها للكاتبة ضحى صلاح وأن كنت لا أتذكر مراجعة الكتاب السابق الذي قرأته إلا أنني اتذكر جيدًا شعوري أن قلم ضحى مختلف ومميز وهو ما تأكد مع هذه الرواية.

*تحكي الرواية عن البطلة (إباء) التي تستيقظ لتجد نفسها في مكان لا تعرفه ولا تعرف كيف وصلت إليه، مكان بتفاصيل غريبة وأشخاص أغرب، تبحث عن من يستطيع مساعدتها لتجد إنهم يزيدون الأمر سواء، حتى قابلت (راء) الذي منحها إجابة الكثير من التساؤلات وطرح أمامها البعض الآخر.

*تقابل بعد ذلك أنس ومريم والقط الغريب وكل منهم يمنحها جزء من إجابة اللغز، عرفت إباء إنها جاءت إلى مكان ما بين الحياة والموت، تُفقد فيه الذكريات والاسماء والحياة بأكملها، ومن يملك ذكرى سعيدة هو وحده من سيتذكر وينجو.

*طوال الأحداث وأنا اتخيل أن هذه أليس في بلاد العجائب بكل تأكيد وربما ستكشف الكاتبة عن هذا في النهاية، حتى جاء الربع الأخير من الرواية الذي بدأت فيه التفاصيل تتضح أكثر وكيف جاءت إباء لهذا العالم وكيف يمكنها الذهاب.

*على الرغم من كل تفاصيل حياة إباء السابقة وكل ما واجهته إلا إنني في كثير من الأحيان لم أتهاطف معها وشعرت إنها تحب دور الضحية وترغب في الأعتراض فقط دون وجه حق، يمكنني القول إنها لم تكن من ابطالي المفضلين وأن كنت أحببت اسمها.

*بطلي المفضل في الرواية هو راء الذي كان لكل ظهور له معنى وتأثير واضح في تطور الأحداث وأن كنت لم أفضل قصة الحب التي نشأت بينهم وسرعتها.

*في هذه الرواية خلقت ضحى عالم كامل مختلف وكأنه 3D، وتلك نقطة من نقاط قوة الرواية ولكن في المقابل من الضروري التركيز في كافة التفاصيل لمواكبة ما تمر به البطلة، بمناسبة البطلة أحببت جدًا اسمها المميز والذي كان يتناسب مع العالم الغريب الذي وجدت فيه، توقعت أن اختيار الاسم له علاقة بالألف المكسورة في بدايته حتى تتناسب مع الألف المختارة في الرواية ولكن وجدت أن هناك الكثير من الاسماء المناسبة، فعدت إلى فكرة التمييز التي اردت بها الكاتبة أن تضيفها للبطلة وكأن اسمها هالة حولها.
لغة الكاتبة قوية ويمكنها توظيف المفردات بشكل يناسب ما تريد أن توضحه للقارئ، وبرعت في الوصف والتشبيهات.

*النهاية كانت مرضية وأن كنت شعرت أنني الهث وراها لمعرفة الحكاية من بدايتها وكيف كان رهانها، من الحكايات الثقيلة والغريبة التي قد لا أفضل قرأتها للمرة الثانية خاصة وأنني نفرت من بعض الأجزاء فيها.

**اقتباسات:

-❞ ظننت أن كل شيء بحياتك راسخ … ثابت … لا يتغير. وحتى إن قرر التحرك أو التغير فهو كعقارب الساعة؛ يتحرك وفقًا لناموسك الكوني. رُبما أتى ذلك الانتقال كي يحدث خللًا يزعزع ثباتك، ورُبما لم يفعل. ❝

-❞ يجب أن تبصري العالم من هُنا، القلب هو مركز البصر، والعين مركز الرؤية، أنتِ تريني لكنك لا تبصريني يا (إباء). ❝

-❞ البشر بالنسبةِ إليكِ يكونهم التخلي، الانتزاع، الفقد، لم تستطيعي أبدًا لوم أحد الراحلين عنكِ، شعرتِ دائمًا أن هذا الأمر لا تملكين حق فعله، تظاهرتِ بالتفهم، «شعورك بالوحدة هو مشكلتك أنتِ … وحدك»، هكذا ظننتِ دائمًا يا (إباء)؛ لكن هل كوَّنَكِ الفقد فعلًا؟ لا، لم يفعل… أنتِ كائن غير مكتمل، تسعين خلف أشياء تجهلينها. تحبين الأرقام الفردية لمجرد تصورك أنها وحيدة… مثلك، تشكين بكل شيء حولك، وبنفسك قبل أي شيء؛ لكن من يستطيع لومك يا فتاتي؟ لا أحد، ❝

-❞ المخيلة هي السلاح الوحيد في الحرب ضد الواقع. ❝

[ناصر اللقاني · Rating 5 out of 5]

بين "جحيم" سارتر و"فردوس" ضحى صلاح

رواية بديعة منحتنا إياها الأديبة المتميزة ضحى صلاح، وأخذتنا في رحلة استكشاف لأنفسنا وأحلامنا وواقعنا، في "طريق مختصرة إلى الفردوس".

بدأت الرحلة مع بطلتنا "إباء" أو "باء" بعد أن سلبوها الألف المكسورة، حينما انتقلت إلى العالم الآخر، أو إلى "عالم آخر" غريب ومريب، ربما هو المطهر، الأسماء فيه حروف، والناس فيه يتخبطون بين المعاني، الحرية والذاكرة والأماكن والقواعد والأغيار، و"راء" و"أنس" والهرّ "سِنُّور" والفراشات والمحرقة والجبَّانة، والعجوز صاحب القبعة الزرقاء ومسيحها الصغير، وفقد الذكريات، والمنزل الكبير والمنزل الأكبر، وحاكمته "الألف الأقدس" التي تشبهها، أو التي هي جحيمها.

وشعار العالم يتردد في كل مكان
❞ حريتك ألا ننتهك حرية الآخرين ❝،
ومواجهة الحقيقة مؤجلة
❞ عندما أصل للجسر سوف أعبره ❝،
وحتى الرجاء لم يعد يجدي
❞ هُنا لا صلاة تفيد… ولا مُنقذ لكِ سوى اختيارك ❝.

كانت أحداث وشخصيات ومواقف حياتها تطاردها طوال الوقت، بحثت بطلتنا عن الفردوس، لكنها وجدت نفسها في عالم ملتبس لا تدري إن كان هو الجحيم أو الفردوس الذي طالما حلمت به، لكن يبدو أن "إباء" الأخرى أو "الألف الأقدس" هي من تعوق الطريق إلى الفردوس
❞ أظن أن هذا هو جحيمنا الخاص، كل شخص يشكله كما يشاء… يجدون أكثر الأشياء المحببة إلى قلبك ليحولونها إلى عالم كابوسي تُحبسين فيه ❝.

عندما قرأت الرواية تذكرت مسرحية "الجحيم" أو "لا مخرج" وهي مسرحية من فصل واحد لفيلسوف الوجودية جان بول سارتر، فيها يجد رجل وامرأتان (جارسان وأينز وإستل) أنفسهم في غرفة مريبة بلا نوافذ أو مرايا ولها باب واحد يُفترض أنها جهنم، بعد أن يُدخِلهم الخادم بالتتابع يخرج ويغلق الباب، ثلاثتهم ينتظرون العذاب والنار واللهيب فلا شيء يأتي، تبدأ الحوارات المتربصة حول ذنوب كل واحد منهم، تتكشف ذنوبهم وخطاياهم، كلٌ يتهم الآخر ويحكم عليه، نجد خطاياهم في الجُبن والبرود والقسوة والخداع والقتل، ومع الوقت يصبحون أكثر انعزالاً فيشعرون بالملل ويبدأون في التفكير في أنفسهم فقط، يحاولون الخروج ولكن بلا جدوى، وفي النهاية يدركون أنه قد تم وضعهم سوياً في هذه الغرفة التي هي جهنم، ليكونوا جلَّادين لبعضهم البعض، بعيونهم وأفكارهم وألسنتهم، لأن "الجحيم هو الآخرون".

حرمت ضحى صلاح بطلتها "إباء" من الحكيّ عن نفسها، كان الراوي يحدثها بصيغة المخاطَب طوال الوقت، خُزَزها الصغير الأبيض "سوزو" الذي يراقبها من السماء، وصاحب طاولة الروليت، كان يحنو عليها ويقسو، يبرر لها ويلوم، يتابع كل خطواتها، إلى أن يترك القمر ويأتي ليقودها إلى الخلاص، فتراهن في النهاية بالفيشة الأخيرة على الخانة (صفر) وتفوز، وتحصل على فرصتها الجديدة لتحقيق الأمنيات.

في مسرحية سارتر كان "الجحيم هو الآخرون"، ولكن في رواية ضحى صلاح يبدو أن "الجحيم هو داخل أنفسنا"، تقول إباء ❞ كيف يكون الشخص في جحيمه الخاص وهو لم يمت بعد؟ ❝، فنحن نستطيع أن نصنع جحيمنا ونستطيع أن نصنع فردوسنا.

إذا كان "الجحيم هو الآخرون"، فهل يمكن أن يكون "الفردوس هو أنفسنا".

ويكون السؤال هو هل يمكننا أن نصنع فردوسنا حقاً ونتوقف عن مشاركة الآخرين في صنع جحيمنا، أن نبدد "الألف الأقدس" التي داخلنا وأن نستبدل بها إشراقاً جديداُ لشمسنا وقمرنا، وأن نبدأ في "اصطياد السعادة"، أن نخلق فردوسنا هنا والآن فيما نملكه بين أيدينا، ولا ننتظر أن نصل للجسر كي نعبره، لنعبر الآن، فربما لا نصل للجسر أبداً.

[Khaled Mohamed · Rating 3 out of 5]

ثانى قرائتى للكاتبة (ضحى صلاح) و كانت جيدة لكن ليس بنفس مستوى روايتها السابقة (لون مثالى للغرق) في رأيي

تبدأ أحداث الرواية مع (إباء) الفتاة التى تفقد الوعى و تدخل في عالم خيالى ينادى من فيه بالأحرف فقط، و مع تكتشف الفتاة أن ما الموجودين في هذا العالم هم قادمون من عالمها السابق، و كانوا يمتلكون اسماء مثلها في الماضى، لكن شيئاً فشيئا بدأت ذاكرتهم في التلاشى و النسيان، حتى صاروا ينادوا بعضهم البعض بالأحرف، و تستنتج (إباء) أنها تنسى ذكرياتها من العالم القديم التى أتت منه كذلك، لتخوض رحلة شديدة الخيال و شيقة جدا حتى تعرف ما الذى حدث لها؟

هناك تأثر واضح برواية (آليس في بلاد العجائب) ل لويس كارول، حيث بناء العالم الخاص بالرواية كان شبيه جدا بالرواية الاخرى

في حقيقية الأمر لا اعرف شعورى الكامل ناحيه تلك الرواية، الرواية أعجبتنى بكل تأكيد، لكن في مرحلة يمكننى القول من بعد نصف الرواية تقريباً، شعرت بملل خانق يذهب و يجيئ كلما حاولت إكمال الرواية، ربما لانى انقطعت عن ممارسة القراءة لمدة عام كامل، فكان هذا الإحساس نابع من التوقف عن تقوية عضله القراءة الخاصة بى

لكن يمكننى القول إنه تم بناء العالم بشكل رائع من حيث كل شيء تقريباً، تصميم الشخصيات كذلك، السيد (راء) العطوف الحنون، الذى كان يواسى البطلة طيله أحداث الرواية و في الوقت نفسه مواسته محرك التغييرات مشاعر البطلة المبعثرة التى تكون بدورها محرك أساسي لاحداث القصة

(أنس) ذلك الشخص المتطفل بمعنى الكلمه، الذى كنت أرى فيه شيئاً مختلفاً، كنت أشعر أن تطفله هذا أما نابع من ماض غير سوى، أو أن به سر ما غامض، حوارته مع المتباينة في الأراء مع(إباء) اشعرتنى بذلك

الخلاصة
الرواية بشكل عام جيدة، بناء العالم على وجه التحديد كان أفضل ما فيها، بناء شخصية البطلة كان مميز إيضا، شعرت ببعض التسرع في تسلسل النهاية في اخر ثلاث أو أربعة فصول، كنت أرى أن القصة تحتمل احداث أكثر من ذلك بعض الشيء

في الحقيقية هنالك الكثير الذى اريد قوله عن تلك الرواية لكن بسبب نسيانى للطريقة التى كنت اكتب بها المراجعات للكتب هذا كل ما استطيع قوله الان

يبدوا أن لعنة العالم الخاص بالرواية قد حلت على ايضاً 😂😂

(الحب لا يترك شيء خلفه يا (إباء) لا حرارة الأيدى، ولا سذاجة القبلة الأولى، الحب لا يخلف خفقات متسارعة كالتى تشعرين بها كأثر جانبى لبعض المضادات الحيوية، الحب يرحل تاركاً المرء منا أجوف، فارغاً كتمثال من الصلصال)

التقيم
3/5

[نورهان البسيوني · Rating 5 out of 5]

إباء .. فتاة أرادت الهروب من عالمها إلى عالم آخر فيه عدالة و بعيدا” عن أى منغصات و بالفعل أستيقظت ووجدت نفسها فى عالم آخر و لكن ما هو ذلك العالم …هل هو الحياة ما بعد الموت …جنة الفردوس التى تظل تحلم بها ؟ و عند ذلك العالم نكتشف قوانينه المختلفة التى تختلف عن عالمنا و نستمتع برحلة شيقة مع إباء …

.اللغة يا جماعة حاجة وهم …ضحى عارفة بتعمل إيه بجد ، بتلعب باللغة مش ممكن من الحلاوة … التشبيهات و الرموز-
.ل أليس عن كل فصل تحفة لأن حال “إباء “ شبهه “أليس” شوية quotes ال -
. التفاصيل و الوصف و مشاعر “إباء” و ليه عاوزة تهرب من عالمها مع وصف العالم الجديد إتعملت ب إحترافية شديدة -
طول ما أنت ماشى حتلاقى رموز-

.رمز الفراشة : حرية …تسعى إباء أن تحصل على حريتها مثل الفراشة-

.الذاكرة تنسى نتيجة الآلام الماضى -

.الحفرة : الهروب من العالم بان تضع نفسك فى الحفرة / التخلص من الأفراد -

.الفردوس : رمز المثالية …أحلى حاجة فى الكون-

.إيليا: رمز الأمل و النور-

.يوسف / أنس : كسيدنا يوسف المنقذ-
. سنور : الهرة المرشد “ الرجل الحكيم” -

. الأجنحة : رمز الحرية بدون تقيد-

. غابات البامبو : الإزدهار و التطور-
.اصطياد السعادة تدوم الحياة و القدرة على النجاة-

. مكسورة الألف : الإنسان الذليل الذى يؤدى خلاصه فى الحفرة-

. الألف الأقدس : الشخص الواثق من نفسه اللى مبيهزهوش حاجة -

. أسلوب السهل الممتنع اللى فيها كل حاجة ١٨٥ بس جباريين محتاجة تركيز إيه أورجانيك -

: المخزى من الرواية-

لكى تحصل على الفردوس فى حياتك تشبث بالذاكرة و اللحظات السعيدة لتخرجك من بؤسك و تستطيع الأستمرار و تجاوز الآلام و الخذلان و أن الله يعطيك أكثر من فرص ورحمته وسعت كل شئ …و أن تجد الرحمة فى حياتك مختزنة على هيئة كائنات أو أشياء سخرها الله لك كالحرس المراقب أو بالأحرى “ الملائكة “ يحفظوك و يعلموا أوجاعك …يعنى ممكن أقول “سنوز” رمز الملاك الحارس ل إباء و أيضا"المرشد" الذى يرشدها فى حياتها …
. الغلاف تحفة و فيه الموضوع كله “ إباء و الفراشة و سنوز و الغابة-
.مش حقدر أقول غير فيه موهبة فظة بجد و مجهود من هنا لبكرة -

[Yasmeen Usama · Rating 5 out of 5]

انتهت رحلتي في رواية #طريق_مختصرة_إلى_الفردوس للكاتبة #ضحى_صلاح
الرواية و مع صغر حجمها الا انها رواية فلسفية من العيار الثقيل .
تتناول الكاتبة عدة قضايا تخص المرأة كتعرض البطلة للضرب المستمر من والدها و التشتت المستمر و غيرها و تُعرض كل تلك القضايا في إطار فلسفي في عالم غريب نتبين ما طبيعته و كيف و صلت بطلتنا الا هنا على طول الرواية .

رأي الشخصي :
استمتعت جدا بها و عشت مع بطلتها إباء -احب اختيار الكاتبة للاسماء المميزة و الجديدة- كل المواقف الصعبة التي مرت بها ، أوجعت قلبي بحق ، و لمست معها حالة التشتت و كره الذات التى لطالما ممرت بها في فترة مراهقتي ،
اهدتنا ضحى صلاح شخصية مجسمة و رواية سينمائية عشت كل تفاصيلها و شاهدتها مشهدا تلو الآخر و انتهيت من الرواية بوجع في صدري و ايضا سعادة بتلك الرحلة المميزة 🤍

شكرا❤️
____
الشخصيات :
تركيز الرواية الأول على شخصية البطلة التى نكتشف جوانب مختلفة من شخصيتها على طول الرواية من ذكرياتها التى تعود لها في فلاش باك من معاناتها مع اهلها و رفضهم لها و لحبها و من ثم مشاكلها مع خطيبها وايضا تنقلها من جامعة فآخرى ، و مع تسارع الأحداث داخل هذا العالم الغريب نكتشف التغير في شخصيتها لحل العقدة و الوصل لنهاية القصة مع شخصية مجسمة تقف بمشاعر متناقضة هل تحبها ام تتعاطف معاها ام تكرهها .
_____
اقتباس :
تلك اللحظة كان وحش الأمل تمكن منك تماما ، ثم فجأة نزع كبدكِ و مضغه أمامكِ ...

ربما لأنك أجبن مما يجب ، او اضعف مما يجب ، كل ما أردتِ فعله هو تمزيق نفسك بكاءً ؛ كن حتى البكاء أبى أن يظهر نفسه.

[Toka Elsayed · Rating 5 out of 5]

اسم العمل:- طريق مختصرة إلى الفردوس .
اسم الكاتب:- ضحى صلاح
اسم الدار:- دار ن للنشر والتوزيع
سنة الاصدار:- 2021
عدد الصفحات : 178 على أبجد .
اللغة: فصحى سردا عامية حوارا
نوع العمل :رواية نفسيه فلسفية خيالية

🟡🟡🟡🟡🟡🟡🟡🟡🟡🟡🟡🟡🟡🟡🟡🟡

لطالما هربت من الالم والوجع لعالمها الخيالي الصغير ...
تغمض عينيها وتحلم أنها تطير ...
لها أجنحة كبيرة تحملها إلى الأعلى ، أعلى وأعلى ،لتحلق في سمائها خفيفة سعيدة ...
تعشق الفراشات وتحب أن تحتفظ بهم في قلبها الصغير ...
كانت صغيرة على كل هذا الألم والفقد ...
لم تكن تريد سوى الحب والإهتمام ...
كان ذلك شعوري بعد الإنتهاء من الرواية ...

بين تلك الصفحات القليلة كثير وكثير من المشاعر ...
لنتعرف ب (إباء ) بطلة قصتنا التي تجد نفسها في عالم آخر
ملئ بأناس لاتعرفها ...
تحاول جاهدة تذكر الماضي ، والعيش في الواقع ...
تناديها ذكرياتها البائسة لتعيشها بمرارة ..
سبيل نجاتها وهروبها الوحيد من هذا العالم هو ذكرى ...
ذكرى واحدة سعيده !!
فهل تستطيع انت تجدها ؟ هل تعود من عالم ما بين العالمين الى حياتها ؟ ام ترحل الى الأبد ...

رواية تتناول الموت ، الوجع ، الفقد ، قسوة الحياه ...
بمنظور جديد لم اقرأ مثله من قبل ....
فتارة تجد نفسك في قصه أليس في بلاد العجائب قصة (إباء ) المفضله ...
وتارة تغرث معها في ذكرياتها المؤلمة بين اهلها ، وحبها الوحيد ، وحيواناتها التي احببتها ...

فلسفة عميقة تغوص بك الى اعماق اعماقك ...
تجد نفسك تندمج مع كل حرف منها ...

تجربتي الاولى للكاتبه ..
ولكننى واثقه انها لن تكون الأخيرة 🦋

تقييمي / ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

[Mariam El-Halag · Rating 4 out of 5]

"رواية تنتمي إلي الأدب العبثي".
لا أعلم فائدة الألفاظ البذيئة، أهي رمز للتمرد؟
لم ترق لي استخدام الكاتبة لتلك الألفاظ بتاتًا، و قللت من القيمة الأدبية للرواية.
لكن الرواية في مجملها جيدة، ذات قصة فريدة و فلسفة مُميزة.
My FAV Quote:

تظل السماء سماء، متوهجة بنجومها، مهما خربت الأرض، تظل السماء بمكانها، تشاهد كل شيء ضاحكة، ساخرة..

[Rowaa Sayed · Rating 4 out of 5]

”كان الأملُ دائمًا هرّك الأليف، يلتفُّ حول ساقِك كل شتاء، يُشعرك بوحدةٍ أقلّ، رغم أنكِ أيقنتِ أنه أكثر الوحوشِ افتراسًا، للوهلةِ الأولى بدا لكِ كحيوانٍ صغيرٍ مُطيع لا حولَ له أو قوّة، فاخترت احتضانَه، تدفئته، وشيئًا فشيئًا وقعتِ في حبّه. خبأته داخل روحِك حتى استيقظت بأحد الأيام فوجدتِه قد تحوّل إلى شيءٍ ما قادرًا على التهامك.“

[Ebtsam · Rating 5 out of 5]

I saw a more elevated and complicated level of writing from Doha and that made me very satisfied.
It was a great journey reading this book and knowing the characters.
As usual, the main female figure feels very close and very familiar. The thoughts shared by her resonated very strongly with me on more than one occasion.

Oh.. and I loved the covers designs idea.

[Asmaa Esam · Rating 5 out of 5]

الحب لا يترك شيئا خلفه ...

إباء فتاة تجد نفسها في مكان غريب ومخيف تظن نفسها ماتت و هي الان ف النار او القبر لا تعرف هل هذا حلم ام كابوس..

فهي تستيقظ في عالم مبني علي الحروف فقط فهناك الراء والباء وما الي ذلك وهناك الالف وهي حاكمة هذا العالم

فهي ستظن انها نجت من عالمها وحياتها القديمة واخيرا سترتاح من تعذيب ابيها وسلبية امها وحتي هجر حبيبها ولكن كل هذه ظنون فهذا العالم قائم علي المقايضة فكل شئ تحصل عليه تدفع ثمنه وخلاصها من هذا العالم الغريب هي مجرد لحظة سعادة

لحظة سعادة واحدة بامكانها تخلصيها من المكان المرعب و رجوعها لطبيعتها

فهو مكان عبثي يعطيك فرصة لاكتشاف نفسك وتغير شخصيتك القديمة


رأيي الشخصي
هذه اكثر رواية عبثية قرأتها في حياتي ولكني لم استطع تركها من يدي حتي انتهيت منها
فهي تأخذك في عالم مختلف كأفلام الفانتازيا فالكاتبة نسجت عالم غريب وجديد من خيالها ووضعت له أحكام وشروط
وجعلت أحداثه تأخذ من الواقع في بعض الاوقات ولكن من الواقع المألم

تحذير : يوجد بها أشياء +18


اسم الرواية :طريق مختصرة الي الفردوس
اسم الكاتب:ضحي صلاح
عدد الصفحات :185
التقييم:٥/٥


#ريفيو
#ريفيوهات_سيمو

[Sameh Abdelwahab · Rating 4 out of 5]

نظرة عميقة وكاشفه للذات …. نادرا ما بحس بالعمق أو بالنضج الأدبي في الكاتبات الشابات الصراحة لكن كل مرة بقرأ لضحي بلاقي هي فعلا مختلفة و برتبط اكتر بطريقتها في الكتابه اللي بتتطور مع كل كتاب … مشروع كاتبه كبيرة أوي وبالتوفيق في اللي جاي

[Zaynab Ahmed · Rating 3 out of 5]

حاسة اني مفهمتش اللي عايزة توصله من الرواية دي

[Abdelrhman Khalifa · Rating 4 out of 5]

ممتعة جدا

[Rahma Elabasy · Rating 5 out of 5]

مش حاسه انى هقدر اكتب ريفيوه من كتر المشاعر الى حساها بس كل الى اقدر اقوله ان دى احلى حاجه انا قريتها السنادى و بقت روايتى المفضله الى بتمنى انساها علشان اعيدها ❤️

[Reham · Rating 5 out of 5]

•اسم الكاتبة : Doha El Kheshen
•اسم العمل : طريق مختصرة الي الفردوس
•دار النشر: ن للنشر والتوزيع
•تصميم الغلاف: آيه أشرف
•عدد الصفحات:185
•التقيم: 5/5

✅نبذة مختصرة عن :

📝تمنت إباء طوال حياتها أن تنتقل إلي عالم آخر أقل بؤسًا وعندما استيقظت في أحد الأيام لتجد نفسها في مكان جديد ؛ ظنت أنها انتقلت إلي فردوسها المنشود مكان يحترم فيه الجميع مساحة الآخر .. قطعة واحدة بدون حدود أو جواز سفر.

📝ولكن سريعًا ما تلاحظ أنها لا تتذكر جيدًا الكثير عن حياتها الماضية و وبكل يوم يمر ؛ تفقد جزءًا آخر من ذاتها . تبقي لها فقط أن تفقد اسمها وتصير حرفًا من الحروف التي تسكن ذلك الوجود الذي صار مخيفًا.

✅الاقتباسات:

♧{اي هراء هذا؟ لماذا يدركني الموت وانا ما زلتُ في ريعان عمري؟!}

♧ {نحن ليس لدينا أي حق في حرمان الشخص في مفارقتنا ، "حريتنا ألا ننتهك حرية الآخرين"}

♧{تدور العجلة وتتقافز الكرة ما بين الارقام
تتمنين: الاسود ..... فليكن الاسود
يتباطأ الدوران وتستقر الكرة اخيرًا فوق الصفر ... عدد ما تبقي لكِ من فرص }

✅التقيم :

☘{هنا عالمي الخاص ، موطني الأصلي ، الحياة التي عشقت ان أحظو بها ، هنا فردوسي ، فردوسي الأعلي }

🖊 إباء فتاه بائسة تعشق المعاناة ، لا تثق في حد حتي أقرب الناس إليها عائلتها ، تتمني دائمًا أن ترحل وتذهب ألي فردوس . الفردوس التي حلمت بالوصول إليها

♧{هناك شئ مبتذل في السعاده ، شئ يجعلكِ تمقتين كل الأشخاص السعداء ، ترغبين بصفعهم بوحشية كلما شاهدتِ إبتسامتهم }
تمنت ان تصير إليها أجنحة لتكون فراشة زرقاء فهي تعشق الفراشات ، لم تكن تعلم ان الفراشات لم تكن إلا واشية في عالمها الجديد .

♧{ربما في حياة أخري ولدتِ فراشة }

🖊إنتقلت الي عالم اخر عالم أصحبت الاف فيه مرفوعه لا مكسوره فاسمها ليست (إباء) بل (باء )
الحروف في عالمها جديد هي هويتهم ، لا يوجد اسماء مجرد حرف رمز لهم .

♧{هذا هو وطنك الجديد ، إنه يحفظ لكِ حريتك ، واستقلاليتكِ كما أنه مكان واحد ، لا يوجد به طوائف أو صراعات ،أو نزاعات علي أماكن لا حدود لها }

🖊عرفت أن حاكم عالمها الجديد هو الالف ، وهي ألف مستقيم لا يجوز كسرها أو أن يُكسر عرشها.

♧{أنا أول ألف مكسورة تأتي إلي هنا ؟}

🖊باء أو إباء تاره اتمني ان أصفعها لعلها تستفيق وتحاول تصحيح أخطاءها ، وتار اشعر بالشفقة تجاها فهي تشعر انها لا شئ في هذه الحياة لذلك تمنت الموت .
♧{أنا .. أنا مجرد انعكاس ... أنا صفر ..طوال حياتي كنت مجرد صفر ، هل أنا هنا حقًا ؟ ... عليهم أن يخرجوني من هنا }

♧{فعل الخطأ نفسه كان هوايتك المفضلة .. التكرار بصوره او بأخري ... الوصول إلي الحضيض .. هذا كل ما أمعنتِ فعله طوال حياتك }

✅رأي الشخصي :

☑الرواية عميقة تدور في أعماق النفس ذات بعد فلسفي ، صراعات داخلية استطاعت الكاتبة.

☑السرد والحوار: استطاعت الكاتبة بكل سهوله التنقل بين الحوار والسرد ووصف المشاعر المختلطه للبطلة (إباء) ومدي معانتها من خلال الحوار الذي دار بينها وبين الشخصيات الاخري

☑الحبكة: تمتعت بسلاسة ومتانه وقوه

☑اللغة : كانت كانت قوية جدًا ، استخدمت الكاتبة الفصحي سواء كانت في الحوار او السرد وهذا اعطي قيمة أكبر للعمل.
☑تستحق بكل جدارة جائزة راشد بن حمد الشرقي للابداع واتمني ان يصبح لها جزء اخر
#مراجعة_روايه_طريق_مختصر_الي_الفردوس
#ضحي_صلاح
#فنجان_قهوه_وكتاب

[Anhar · Rating 4 out of 5]

قرأت جملة لا اذكر اين قراتها تقول:" قد تتساءل بعض الاحيان عند قراءتك احد الكتب: كيف عرفني الكاتب لهذه الدرجة"، وهذا ما جال في عقلي عند قراءتي لكل سطر في هذة الرواية.
عمل قصير لكنه يحمل الكثير في طياته. سأكون كاذبه ان قلت اني فككت جميع شفرات الرواية، لكني استمتعت كثيرًا بجنون خيال الكاتبة.
تستيقظ إباء في احد الايام لتجد نفسها في عالم غريب!، وتظن انها ماتت!، اهو الفردوس ام الجحيم؟ او هو المطهر؟، ام هو حلم ام كابوس؟.

[يُمنَى · Rating 3 out of 5]

حلو.