على بلد المحبوب

by أحمد خيرالدين

هناك شيء بالغ الرمزية فيما جرى لهذہ السفينة القديمة وركابها وطاقمها في الأيام الأولى لهذہ الحرب. حكايات هؤلاء الناجين توضح كيف أن تقلبات هذہ الحرب الكاسحة ازدرت سيادة الدول وأنكرت حياد مواطنيها الذين طالتهم خلال مساراتها. سواء كانوا بحارة مصريين أو شباب أمريكيين».
هكذا اختصرت صحيفة هيرالد تريبيون الأمريكية مأساة الباخرة المصرية التي اشتراها طلعت باشا حرب ليؤسس أسطوله التجاري، لكن بارجة ألمانية أغرقتها بعد سنوات في خضم الحرب العالمية الثانية. حينها لم تكن مصر أو الولايات المتحدة قد أعلنتا المشاركة الرسمية في المعارك.
يروي «على بلد المحبوب» بالمقابلات والوثائق والصور -التي تنشر للمرة الأولى- حكاية زمزم وطاقمها وركابها، ويتتبع الرحلة التي بدأت بين الإسكندرية ونيويورك، لكنها انتهت بين جحيم المعارك البحرية في المحيط الأطلنطي، وسنوات البرد والقهر في معتقلات النازية.

Genres: History, Nonfiction

236 pages, Paperback

First published January 1, 2021

Reviews

[Fatma Al Zahraa Yehia]

نجمتان ونصف
مجهود مميز ورائع قام به المؤلف للكتابة عن حادث تاريخي مجهول. ولكن للأسف لم يكن اختياراً جيداً أن يُشتت موضوعه الأساس بين جبهات موضوعية أخرى متعددة ومتفرقة.

كان يكفيه التركيز على الربط بين الحادث وحياة بعض من كانوا على ظهر السفينة بدلاً من اجهاد القارئ في تتبع شخصيات واماكن واحداث وتقارير للأسف ابتعدت في كثير من الأحيان عن الحكاية الحقيقية دون اضافة مؤثرة لها.

أكرر احترامي الكبير لمجهود أحمد خير الدين في جمع المادة الصحفية لهذا الكتاب. وأتمنى أن يُكرر تلك التجربة بشكل أفضل فيما بعد.

[Moataz Sayed · Rating 5 out of 5]

- رائع ومثير وحزين

* الروعة بالنسبالي بداية من المجهود الكبير جدا الواضح طوال الكتاب. مجهود البحث والتقصي وجمع المعلومات والوصول للشهود وعائلتهم وعائلات عائلتهم، وكل ده بدء بسبب عنوان خبر عدى قدام عين الكاتب في بحثه في قاعة أرشيف الشرق الأوسط في مكتبة الكونغراس.

بعد كده الروعة بتتنقل لطريقة السرد اللي كانت شيقة جدا تخليك تخلص الكتاب في قعدة واحدة، وأزاي التداخل بين حكاية الكاتب وبين حكايات الشهود وبين أرشيف الصحف كان مثالي جدا ومايسببش أي لغبطة للقارئ. يمكن الحاجة الوحيدة اللي لغبطتني شوية في البداية كانت الأسماء.

* الإثارة كانت في كم المعلومات الجديدة تماما اللي اتعرفت عليها من الكتاب، حتى المعلومات التي قد تبدو غير مهمة زي تشاؤم القبطان من ظاهرة قوس قزح وأن السفينة هتمر منه، بالنسبالي كانت مثيرة جدا وشيقه.

الموضوع الأساسي للكتاب مكنش عندي أي معلومات مسبقة له، وبالتالي أنا شاكر جدا لـ أحمد خير على كم المعلومات الجديدة اللي عرفني عليها بفضل مجهوده وحبه للقصة وبحثه وكتابته.

* الحزين في القصة بالنسبالي، وبعيدا طبعا عن الضحايا وما حدث للشهود وقصتهم المأسوية، لكن التعامل المصري من الأساس مع الواقعة هو الحزين جدا بالنسبالي، وهنا أقصد التعامل وقتها، والتعامل الحالي.

التعامل وقتها خير برره في الكتاب بأن في كل مرة كان بيبقى في خبر تاني أهم واخد العين والاهتمامات، بس بصراحة أنا شايف أن ده مينفعش أبدا يبقى مبرر للصحف. مش معنى أن في خبر ما خاطف العين والاهتمامات، أنه ميبقاش في أي ذكر لأخبار ثانية بحجة عدم الأهمية أو محدش مهتم بيها، لأن من الأساس ده مش بيكون حاصل ودايما دايما هيكون هناك الشخص المهتم بالخبر، حتى ولو على سبيل أنه يطمن على ناس يعرفها كانت على متن السفينة.

والتعامل الحالي هو التعامل الدائم مع الأرشيف. تخيل أن معلومات زي أسماء الركاب بالكامل مصدره الأساسي أرشيف ألماني، وليس مصري!. سفينة مصرية خارجه من مصر وطاقمها مصر، باستثناء القبطان، ويبقى مفيش أي توثيق ليها!.

وده مش حزين بس في أمر زي رحلة زمزم، بس الحقيقة هو حزين حتى على الوقت الحالي اللي احنا عايشنه، والواحد واثق أن أزمة زي أزمة كورونا على سبيل المثال، بعد سنين وسنين مش هيبقى في توثيق رسمي وواضح بأسماء الكوادر الطبية اللي توفت في سبيل عملها لمعالجة المرضى.

التوثيق شيء مهم جدا جدا لأن مهما حاولنا نسرد الحكايات للجيل الأصغر، والجيل الأصغر لما يكبر يحكيها لغيره وهكذا، القصص هتختلف وهيتغير حقائق كثير.

- الشيء اللي حسيت بس أني محتاجه يكون وأنا بقرأ الكتاب، هو وجود الصور وسط المتن. أوقات كثير حسيت أني عايز أشوف صورة في جزء معين من القراءة. لما شوفت الجزء الأخير الخاص بالصور والوثائق، حسيت أنه كان أفضل يبقى جزء منها، طبعا مش كلها، موجود وسط المتن.

- إبراهيم عيسى في مرة من المرات عبر عن غضبه من جملة "الكتابة وحي" وكان شايف أن الجملة ديه فيها إهدار كبير جدا جدا لحق أي كاتب، لأن الكتابة عمل وجهد وبحث ودراسة ومذاكرة وتحضير وغيره من الأمور الكثير جدا اللي بتُهدر من وصفها بـ "الوحي".

لحظة الكتابة وحي، لكن الكتابة نفسها جهد.. جهد بان جدا في كل صفحة من صفحات الكتاب.

[Esraa · Rating 5 out of 5]

❞ «وصل إلى القاهرة في الأسبوع الأسبق ٦٦ مصريًّا عائدين من ألمانيا بعد أن قضوا في الأسر أربع سنوات، وهم من بحارة الباخرة زمزم التي أغرقها الألمان، وبينهم الضابط البحري اليوزباشي حسن محمد واصف، وهو هنا يحدثنا عن بعض ما صادفه خلال حياة الأسر» ❝

‏خبر وجده الكاتب بالصدفة في مكتبة الكونجرس أثناء بحثه عن وثائق تخص ثورة 19 بمناسبة مئويتها، ومن هنا بدأ رحلة بحث عظيمة استغرقت العام، اطلع خلالها على وثائق ومقالات الناجين وشهاداتهم ووثائق الصليب الأحمر ووثائق الجانب الألماني.
بدأت الكتاب ظنا مني أنها قصة زمزم وبحارتها ودمتم، لكن بعد التبحر وجدت الكاتب سرد ما أحاط مصر أثناء الحرب العالمية الثانية من ظروف سياسية داخلية كالمناوشات بين مجلس النواب والملك، و خارجية كمحاولات الأخير للتواصل مع الجانب الألماني. وكذلك الظروف الاقتصادية وحركة التجارة، والأحوال الاجتماعية.

برغم قلة المعلومات بسبب الرقابة المفروضة وقتها على الصحف المصرية، وأننا لا نمتلك حتى قائمة بأسماء هؤلاء الأسرى حتى الآن، إلا إنه تتبع في النصف الثاني من الكتاب أحوالهم بعد نقلهم للمعتقل النازي.

سرد لمحات سريعة عن بعض الركاب من مختلف الجنسيات قبل الرحلة، وأسباب سفرهم من الأساس، وبعد الحادث وأسر بعضهم (لأن الألمان اطلقوا سراح الأمريكان بدون شروط). لذلك برغم جفاف مادة البحث إلا أنه خرج بشكل إنساني أو كأنه رواية، ولم يكن مملا أبدا.
ستتعرف أثناء الرحلة على شخصيات عديدة منهم مثلا المصور الصحفي ديفيد اي شيرمان صاحب أغلب صور الرحلة، ولحظة إغراق الباخرة. بفضله حُفظت العديد من التفاصيل وهو صاحب صورة عارضة الأزياء لي ميلر في حوض استحمام هتلر بعد خسارته الحرب.
علوية جميل زوجة محمود المليجي لها قصة أيضا.

بينتهي الكتاب بملحق صور مرتبة زمنيا بداية من صورة طلعت حرب باشا يوم أول رحلة لزمزم للأراضي المقدسة، مرورا بصورها في نيويورك وصور طاقمها والقبطان، وصور لحظة اغراقها، انتهاءاً بصور الأسرى في المعتقل النازي وصور المعتقل نفسه من أرشيف الصليب الأحمر.
طبعا تم ذكر شهادات ومقالات بأسماء اصحابها أو أبناء اصحابها نظرا لمرور وقت طويل جدا على الحادث.

بحث عظيم يُنصح به بشدة، ويُقرأ اكثر من مرة.
قرأته على تطبيق أبجد لكني قررت شراؤه ورقيا.
22/1/2022

[Ghadeer Hussein · Rating 5 out of 5]

في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وجد طاقم سفينة زمزم أنفسهم أسري بعيداً عن بلادهم. هذا الكتاب يحكي قصة سفينة زمزم ورحلتها الأخيرة ومصير طاقمها وركابها خلال فترة حرجة في العالم وهي فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية. يأخذنا أحمد خير الدين معه في رحلة استقصائية مليئة بالمغامرات، ندخل معه سفينة زمزم من خلال الوثائق والصور والخطابات والتقارير الصحفية. يحكي لنا عما حدث بأسلوب أدبي شيق للغاية وأعتقد إن في ذلك مهارة لانه من السهل الانجراف وراء سرد تقريري لما حدث. لكن أحمد خير الدين استطاع ببراعة أن ينسج القصة بشكل أدبي.
📚⚓️⛴🌊
كتاب ممتع للغاية ليس فقط لما يحتويه من تفاصيل تخص زمزم ورحلتها الأخيرة ولكن لانه يلقي الضوء علي المنسيين في الحرب العالمية الثانية، لاسيما إن كانوا أبناء بلد من بلدان العالم النامي الواقع تحت الاحتلال من قبل قوة عظمي كالمملكة المتحدة.
استمتعت جداً بقراءة الكتاب وأعدكم انها مغامرة استقصائية وأدبية ممتعة تستحق وقتكم.💙📚
—
@ghadeerreads
#readwithghadeer

[مي مجدي · Rating 4 out of 5]

يجب أن يكون الواحد ممتن لأولئك الذين يتوقفون عند الأخبار التي نتعامل معها بشكل عابر، يبحثون وراء خيط لا يظهر منه أي ملامح، ربما يصلون لشيء وربما لا، ولكن الرغبة في المعرفة والفضول الإنساني المفيد يخرج لنا قصص تعيش لسنوات، خبر صغير قرأه أحمد خيرالدين عن غرق سفينة زمزم المصرية في المحيط الأطلنطي جعله يبدأ مشوار البحث، ليخرج لنا هذا العمل الجميل الذي يحكي قصة السفينه المصرية التي امتلكها طلعت باشا حرب، وخصصت رحلاتها الأولي لنقل الحجاح المصريين إلي السعودية، ثم استخدمت السفينة لأغراض تجارية ولنقل البضائع والركاب من مصر للولايات المتحدة الأمريكية،ثم تعرضت للقصف على يد القوات النازية باعتبار مصر حليف لانجلترا خلال الحرب العالمية الثانية.
خلال تتبع رحلة غرق السفينة يأخذنا الكاتب في رحلة للتعرف على أجواء الحرب العالمية الثانية من وجهة نظر البشر في دول مختلفة حول العالم، كيف تأذوا وتفرقوا عن أحبابهم بسبب هذا الحرب، كما يطلعنا على موقف مصر وكيف تضررت من الحرب وتفشت فيها الأوبئة، كيف مات الكثير من أهلها بسبب الأمراض وسوء التغذية بسبب استغلال انجلترا لمصر ومواردها خلال الحرب، هذا غير الخسائر المادية في المنازل والمنشآت وتهجير أهل الاسكندرية بسبب القصف.
المشكلة الوحيدة التي قابلتني في هذا الكتاب طريقة تقديم المعلومات، التي اختار الكتاب أن يقدمها من خلال أكثر من 5 أو 6 جبهات مختلفة كلها تترابط، تسير بشكل متوازي لتتلاحم كلها في النهاية وتضعك في الصورة الكاملة للقصة.
كنت أفضل لو كانت طريقة الحكي أكثر سلسلة من هذا الأسلوب، لأنه مشتت جدا، كما وددت أن يقل حجم المعلومات المذكورة في الكتاب لنعطي مساحة أكبر للحكي أو التعليق على الأحداث، لكن في الأخير هذا عمل محترم ومختلف قدم تحقيق استقصائي طويل ولم يغفل البشر ولا لحظة واحدة.

[Asser elnokaly · Rating 5 out of 5]

جميلة
بسيطة
محزنة
مليئة بالمعلومات

[Radwa Mousa · Rating 4 out of 5]

مجهود يحترم والمعلومات اللي اتجمعت حقيقي مبهرة.
ترابط الأحداث والتسلسل الزمني في الكتابة كان صعب تتبعهم احيانا بس سعيدة بالكتاب
Would recommend it to anyone who's going down the rabbit hole of ww2's impact on Egypt!
(also لا أحد ينام في الإسكندرية !)

[Mohamed Gamal · Rating 3 out of 5]

احمد خير، شاطر بجد

[Ziad Shoeib · Rating 5 out of 5]

على بلد المحبوب
رحلة زمزم الأخيرة

دعني يا صديقي في البداية أحكي لك علاقتي مع التاريخ، في الإبتدائية و منذ تعرفي الى مادة الدراسات الإجتماعية دائماً ما كنت أفضل جزء التاريخ، في وقت فراغي كنت أتصفح الدروس القادمة و أقرأها مع نفسي بحماس لمعرفة ما سيحدث، أحسست بأني وسط قصة من عوالم مختلفة. مضى الوقت و استمررت بالدراسة بنفس الشغف و لكني لم أكن أطيق اختباراتها، لا اعلم ما الفائدة من حفظ التواريخ بدقة لكل حدث بدلاً من التركيز عن الحدث نفسه و ما نتعلمه منه و جوانبه و كل هذا. أتت المرحلة الثانوية و انفصلت عن التاريخ تماماً و هذه كانت آخر علاقاتي معه قبل أن أقرر أن ابدأ في قراءة الكتب. في بداية قراءاتي حاولت كثيراً قراءة كتب تاريخ، كانت و ما زالت تواجهني مشكلة الصعوبة و الإحساس بالملل بعض الشي من تركيز للأحداث، فبدأت انتقل للروايات التاريخية و السير الذاتية و أحببتها كثيراً، و مع مقابلتي من فترة بسيطة لصلاح عيسى في كتاباته وقعت في حب كتب التاريخ مرة أخرى، و يأتي الآن الكاتب أحمد خير الدين ليزيد حبي فيه.




الكتاب يحكي ببساطة قصة غرق الباخرة المصرية زمزم عام ١٩٤١. يحكي نشأتها و ما هي رحلاتها الأولى و كيف انتهت الى رحلتها الأخيرة و مصير ركابها.
في وسط الحكاية الأساسية، يسرد تاريخ أحداث كثيرة في مصر و العالم بعضها قد لا يتعلق بالسفينة تماما و بعضها بشكل غير مباشر، و لكنه يسرد وضع مصر في الحرب العالمية الثانية، و ما أهم الأحداث التي حدثت، و بعض من الأمور في بريطانيا و أمريكا و ألمانيا كذلك، يسرد مواقف لحكومة الاحتلال البريطاني في مصر و كذلك تفاعل الحكومات و الشعب معهم، يسرد قصة الصحافة و القيود التي كانت عليها.
من القصة الأساسية، يبدأ ذكر الركاب الذين كانوا عليها و الصعوبات التي تواجه السفينة في وسط الحرب و وجود مصر كدولة محايدة و لكن هي محتلة من بريطانيا، فهناك دائما اخطار في السفر في مثل هذا الوقت، يحكي ماذا كان يحدث داخل السفينة و حياة الناس بداخلها و تفاعل ركابها مع مواقف مختلفة، و سرد بعض الحكايات للركاب لحياتهم قبل و بعد أن يصعدوا على متن السفينة. يحكي تفاعل الدول المختلفة مع غرق السفينة سواء بريطانيا او امريكا او المانيا او مصر، و في العتيم الكامل الذي كان على الخبر، و محاولة الصحافة المصرية التحدث عنه.
يحكي عن معاناة المصريين و غيرهم من ركاب السفينة في المعتقلات النازية و ماذا كان يحدث لهم.


ما يميز الكتاب فعلا هي طريقة السرد، أحسست انها قصة كبيرة، لها حبكة و ترتيب أدبي متزن. إضافة الكاتب لرحلة بحثه عن المصادر في البلاد المختلفة و معاناته في التواصل مع بعض الأشخاص و كذلك في المقدمة كيف وصل الى هذه الحكاية كانت عنصر مهم و شيق جدا من رأيي، و كذلك اضافته لحكايات شخصيات معينة و ما مانوا يحسون به و يفكرون به وقتها.
تحمست كثيرا لأسلوب السرد جذبني بحق لأكمل الكتاب بأسرع وقت و انا مستمتع، كنت أريد أن أعرف أكثر عن كل حدث، أشارك فيه، أريد أن أعرف كيف وصل الكاتب لهذه المعلومة.
الأسلوب السهل البسيط كان أقوى نقاط قوة هذا الكتاب من رأيي، و كذلك اختيار الكاتب لقصة غير معروفة كثيراً اضاف عنصر تشويق لأنك تبدأ الكتاب و أنت لا تعلم أي شئ عن هذه الباخرة.

أحببت كذلك تقسيم الفصول و إضافته في النهاية لأسماء الطاقم كاملاً و كل المصادر و ملحق الصور الرائع جدا جدا بحق، لو أن دار النشر كانت اختارت ورق مختلف لملحق الصور كان سيكون أجمل و أوضح كثيراً.


أكثر مشهدين كانوا مؤلمين في الكتاب هما غرق الباخرة و هروب الناس و استغاثتهم و رؤيتهم لها و هي تغرق، و الآخر هو عندما كانوا المصريين المعتقلين يستمعوا في الراديو لأغنية على بلد المحبوب لأم كلثوم و يبكون.


أعلم أني أطلت كثيراً و لكنني أحببت الكتاب فعلاً، و أتذكر اني لم أكن مخطط لأن اشتريه على الأقل في هذه الفترة و لكن حدثت الصدفة الرائعة.

تحية كبيرة للكاتب الرائع أحمد خير الدين

[Ayat · Rating 4 out of 5]

فيه بعض الكتب/ التحقيقات، كنت بتمنى أكون أنا اللي كتبتها، الكتاب ده مش واحد منهم، بس الكتاب اتحط عندي في قائمة (كتب بحبها وباتعلم منها).
أولا ماتخيلتش الكتاب يكون كده، أنا مش من متابعي أحمد خير الدين أوي، بس عجبتني الدماغ اللي عملت كتابين(من الشباك) و(بعلم الوصول)، رغم إني أصلا ماقريتش الكتاب الأول لإني كل ما أفتحه أحس بالاختناق وماعرفش أتخطى فكرته وأقفله وأشيله على جنب لحد ما ييجي وقت تكون فكرة السجن فيه بعيدة شوية عن تفكيرنا.
المهم، زي ما قلت عجبتني الدماغ دي ونويت شراء الكتاب الجديد عمياني كده، وقلت هاقضي وقت لطيف أكيد في قراءته، "لكني كالعادة كنت ساذجا".
الكتاب حزين جدا، حزين لدرجة ماتوقعتهاش، قلت هاقرا كتاب عن سفينة وغرقت، بس اللي قريته ماتخيلتوش إطلاقا، ماحدش جابلنا سيرة الكلام ده، كنت فاكراه بيحصل للآخرين فقط، طلع بيحصل للمصريين كمان عادي.
الكتاب باين فيه المجهود الجبار اللي الكاتب قام بيه، أصلا الفكرة ذات نفسها ساحرة جدا، انت حرفيا بتكشف حاجة من العصر الحديث مش من أيام الفراعنة، وماحدش يعرف عنها حاجة ولا حتى سمع عنها، مين يسمع عن باخرة مصرية غرقتها ألمانيا، مين يسمع عن فوق ال١٠٠ مواطن مصري اتعذب في السجون النازية وهم أصلا مالهمش فيها ولا كانوا عايشين هناك.
الكشف عن الإهمال الحكومي فيما يخص الأرواح المصرية ماكانش مفاجئ بقدر ماكان محبط بالنسبالي وبيأصل لفكرة "مفيش فايدة".
أستغربت جدا الناس اللي قالت إنهاخلصت الكتاب في قعدة أو في يومين، أنا الكتاب بالرغم من صغر حجمه إلا إنه قعد معايا كتير جدا.
شئ واحد بس اللي ضايقني في الكتاب، وهو إن الأسماء كتيرة جدا جدا جدا، مش عارفة هل ده شئ لخبط حد غيري ولا أنا لوحدي، فاهمة إن ده شئ بديهي في النوعية دي من الكتب، بس أنا كان فيه أوقات كتيرة باتوه وبحس الناس دخلت في بعضها، واللي ضايقني أكتر إني لما باحاول أفتكر مين كان مين، ماكنتش بعرف أوصل للمكان اللي أتذكر فيه قبل كده لإني مش عارفة الاسم اتقال في أنهي صفحة، يعني بشكل شخصي كنت أفضل إن الكتاب يتقسم فصول بعناوين ولها فهرس، لتسهيل الوصول لمعلومة أو حدث سابق.
بس إجمالا، الكتاب رغم صغر حجمه إلا إنه فيه شغل ضخم جدا، بشكر أحمد خير الدين عليه، ده بجانب إنه كتاب حزين، إلا إنه بالنسبالي كتاب ملهم جدا، فشكرا.

[zahraa esmaile · Rating 4 out of 5]

#ماوراء_العالم
#قراءات_٢٠٢١
#على_بلد_المحبوب
على بلد المحبوب...للوهلة الأولى تشعر انك أمام كتاب عن الحنين للوطن بشكل ما
ولكن مع اول صفحات الكتاب وبداية الرحلة يتضح عكس تصوراتك
ف الكاتب احمد خير الدين يأخذنا في رحلة بحث تاريخية عن قصة الباخرة المصرية زمزم...التي كانت أول باخرة مصرية من أسطول الباخرات الخاص ب بنك مصر
نتعرف على بداية تدشين زمزم ك اول قطعة بحرية لبنك مصر ...نعيش احتفاء ميناء السويس باول رحلات الباخرة لمدينة جدة...وداع الباخرة واستقبالها في ميناء جدة وانطباعات الركاب
ومع بدايات الحرب العالمية الثانية كان ل زمزم مصير مختلف عما جال بخاطر طلعت حرب وعما كان مرسوما لها
ف زمزم التي دشنت ك سفينة تجارية تابعة لدولة من دول الحياد تتورط بشكل ما في الحرب
فماذا يكون مصير زمزم؟؟ ماهي ملابسات الرحلة الأخيرة؟؟ وكيف تناولت الصحف المصريه والعالميه قصة زمزم ؟؟ ولم تم استهدافها؟؟ وماهو مصير الركاب من مختلف الجنسيات على متنها؟؟
وكيف تعاملت الحكومات المختلفة مع رعاياها على السفينة المنكوبة؟؟
وما طبيعة حياة الركاب سواء من طاقم السفينة أو المدنين قبل وبعد رحلة زمزم الأخيرة؟؟
أسئلة كثيرة ومتنوعة يجيب عنها الكاتب في بحث تاريخي شديد الدقة
لم يكتفي الكاتب بتتبع مسار الرحلة فقط
ولكن اهتم بالتعريف عن ظروف وملابسات الحرب العالمية الأولى والثانية في تمهيد لاجابات الأسئلة و توضيح لموقف الحكومات المختلفة
كما أجاد وصف السفينة والحياة على متنها من خلال شهادات تم جمعها من مصادر متنوعة مابين أكثر من مكتبة ومتحف و مواد أرشيفية
كما اهتم بخلفية اغلب الركاب وخاصة المدنيين ومصيرهم بعد الرحلة
بحث تاريخي ممتاز وسلس في فصول قصيرة ومركزة
وملحق اخير لاسماء الركاب بدقة و صور للمواد الارشيفية وكذا الصور والمراجع
ف كانت وجبة تاريخية دسمة وسهلة في آن
والغلاف...مميز للغاية
٤ نجوم ل كتاب مهم...وترشيح مميز
#الكتاب_رقم٧٢_لسنة_٢٠٢١
#كتاب_تاريخي
#مرشح_بقوة
72/100
7-يوليه

[كوثر الجهمي · Rating 5 out of 5]

أصابتني خيبة أمل في البداية نتيجة سوء فهم، فقد اعتقدتُ أن الكتاب رواية مستوحاة من أحداث حقيقية، واتّضح أنه كتاب وثائقي، كما الأفلام الوثائقية، ينقل لنا حكاية زمزم الباخرة المصرية التي أغرقتها الحرب، فكان نصيب ركابها متباينًا، حسب انتمائهم بالطبع، منهم من طالبت به دولته المحايدة في ذلك الحين، وأما من ارتبطت جنسيته بدولة من الحلفاء فقد اعتُبر أسير حرب، والغريب أن طقم البحارة المصريين اعتبروا أيضًا أسرى حرب رغم ان مصر في تلك الآونة لم تعلن انضمامها للحلفاء، واعتُبرتْ ظاهريًّا دولة محايدة رغم الشعور العام والدلائل السياسية التي كانت تدل على غير ذلك، وقد فطن لها الألمان، وراح ضحية هذه الازدواجية البحارة والضباط المصريين على زمزم.
رغم أن الكتاب ينقل لنا صورة اعتدناها نحن سكان الدول المنكوبة بتاريخ الاستعمار ثم تاريخ فساد أبنائها؛ صورة الإهمال الإنساني، واللاقيمة التي تلتصق بالمرء فقط نتيجة صدفة انتمائه لبلد ما، وهي صورة مؤلمة بلا شكّ، ولكنها تبقى وثيقة تاريخية هامّة، لا ينبغي أن تضيع من ذاكرة الشعوب، الذاكرة الضعيفة أصلًا!
ورغم أني لستُ مصريّة، فقد فهمتُ كلّ ما عُني الكاتب بجمعه وتحليله وسرده لنا عبر الكتاب، شكرا له، ولدار الشروق.
ومازال عندي بعض الأمل أن يكون ثمة عمل روائي أو دراميّ على الأقل يحكي قصة زمزم، وقصص بحارتها الذين ما رأوا من بلادهم تلك الآونة خيرًا ورغم هذا ما فتئوا يبكون كلما سمعوا "على بلد المحبوب ودّيني"

أنصح بقراءته

[Eman yassen · Rating 4 out of 5]

حقيقى تحياتى للمجهود الرائع والمبذول والواضح فى الوصول الى المصادر والقصة وتقصى الحقائق ده فى الحقيقة مجهود مضن ... جمال السرد والحكى عن خلفيات الاشخاص بشكل سلس وبسيط ، والشىء المحزن بالنسبة لى هو استمرار الاسلوب المصرى فى التعامل مع القضايا والحوادث المختلفة اللى مش بيختلف بشكل كبير عن الاسلوب الحالى ... الكتابة الاستقصائية والسعى وراء جمع المعلومات شىء مبهر وذو قيمة كبيرةعلى الرغم من المجهود الكبير غير ان النتيجة النهائية دائما تكون مبهرة .... بالتوفيق فى كل ماهو قادم :)

[أحمد سمير · Rating 4 out of 5]

«أسماؤنا نحن المصريين مقيدة فى القائمة السوداء، فإذا أخطأ أحد سهوا تعرض لعقوبة أن يقف على قدميه يوما كاملا فى دائرة مرسومة على الأرض، فإذا اضطر أن يقضى حاجته فعليه أن يفعل ذلك فى سرواله وهو واقف، وإذا حاول أن يجلس تعرض لإطلاق النار من الحارس».
لا.. الحارس هنا ليس إسرائيليا، كما إن من يفعل ليس قوات الاحتلال البريطانى فى عهد الاستعمار، لكن هذه رواية أحد الأسرى المصريين فى سجون ألمانيا النازية.
نعم ما قرأته صحيحا، أسرى مصر فى ألمانيا.
مجموعة بحارة مصريين على ظهر باخرة (زمزم) يعترضهم الألمان ويغرقون باخرتهم فى المحيط الأطلنطى ثم ينقلوهم كأسرى إلى فرنسا ومنها إلى معتقلات ألمانيا.
السفينة الحربية الألمانية «درسدن» أغرقت الباخرة المصرية «زمزم» وأسرت ركابها فى 23 مايو 1941، فماذا حدث لهم؟، ولماذا حين صدر العدد السنوى لجريدة الأهرام فى بداية العام التالى لغرق الباخرة المصرية استعرض أهم الأحداث العالمية والداخلية ولم يبرز سوى اعتراض الحكومة المصرية على إغراق الباخرة دون أى معلومة عن سقوط الأسرى المصريين فى قبضه الألمان.
هذا ما يجيب عنه كتاب أحمد خير الدين «على بلد المحبوب» أو رحلة زمزم الأخيرة والصادر عن دار الشروق مع الذكرى الـ 80 للإغراق الباخرة زمزم.
و«على بلد المحبوب» رحلة بحث طويلة بأسلوب قصصى شيق يستفيد خلالها الكاتب من الأرشيف العسكرى الألمانى وأرشيف ضحايا الفترة النازية وفى الكتب التى تناولت حياة سجناء تلك الفترة، ووثائق المعسكرات النازية ولقاءات مع أساتذة تاريخ وأهالى الأسرى، ليصنع أحمد خير حكاية صحفية نتعرف من خلالها على حياة الأسرى المصريين فى ألمانيا فى زمن تضاءل نصيب الفرد الألمانى نفسه من الأغذية، حتى صار لا يشبع فأرا.
رحلة زمزم الأخيرة يكشف لك لماذا ألقت السلطات النازية القبض على الكثير من المصريين لمجرد تواجدهم فى ألمانيا خلال فترة الحرب العالمية، ولماذا أفرجت عن بعضهم ثم عاودت إلقاء القبض عليهم بل وتوسعت فى ملاحقة المصريين ودمرت باخرة مصرية، وماذا كان فى انتظار أسرانا حين عودتهم لبلدهم، وماذا حدث مع نظرائهم الأمريكان الذين اعتقلتهم السلطات الألمانية على متن «زمزم» التى كانت فى طريقها للولايات المتحدة عبر المحيط الأطلنطى.
وأحمد خير الدين إعلامى وكاتب، ولد فى دمياط عام 1987 وتخرج فى كلية الآداب قسم اللغة عربية والدراسات الإسلامية، عمل مذيعا للأخبار فى أون تى فى، سى بى سى، الحرة، كما عمل مراسلا ومحققا استقصائيا، وصدر له كتابى «من الشباك» و«بعلم الوصول».
«كلفنا بجمع البطاطس وحفر الخنادق وعندما لا نجد عملا نزاوله نكلف بردم الخنادق التى حفرناها بالأمس».

[Amr · Rating 4 out of 5]

اقتنيت هذا الكتاب في معرض الكتاب الاخير و حاولت ايجاد اي معلومات عنه وقت الشراء علي Goodreads و لكن لم يوجد في وقتها
و توقعت انها رواية لكاتب شاب جديد خصوصا و انها من اصدارات دار الشروق و لكن اكتشفت انه كتاب وثائقي ممتع وخلاب و جذاب سوف يجعلني حريص علي الانتهاء منه في اقرب وقت
الكتاب عن قصة حقيقة لباخرة مصرية تسمي زمزم غرقت ابان الحرب العالمية الثانية وًقصة طاقم الباخرة و اسباب غرقها في تفاصيل توضح حجم الجهد المبذول من الكاتب الشاب أحمد خير الدين
تستحق اربعة نجوم بجدارة

[Omnia · Rating 2 out of 5]

مجهود الكاتب البحثي واضح تمامًا في الكتاب، وده شيء عظيم، ومع تقديري التام لإن هذا النوع من الكتب مش منتشر بالعربية، فربط الكتاب وسلاسة الانتقال، وربطي قارئة بالحدث أو أفراده، كان ممكن يكون أفضل.
عامة، التجربة لطيفة.

[MuHammad Ahmed El-WaKeel · Rating 4 out of 5]

حكاية وكتابة جميلة واكتشاف كاتب ممتاز وحكّاء مميز.

[Yasmin Sabry · Rating 4 out of 5]

"من بين ما كشفه لي العمل على مشروعي عن زمزم، أهمية الوثيقة والذكرى، وكيف أن الحكايات المسجلة من جيل إلى جيل تحفظ تلك القيمة، وتذكر الإنسان بتاريخه الشخصي وبأهميته كفرد في بنية العالم. كيف كانت مصر في بؤرة الحدث، وكيف وحدت آثار الحرب وأهوالها مشاعر الناس وخوفهم من المجهول وتوقهم للنجاة"

أقتبس هذه الكلمات من خاتمة الكتاب لتلخيص أهميته في إلقاء الضوء على أحداث كان المفروض في أي دولة يدرسها طلبة المدارس كنقطة فاصلة في تاريخها الحديث

العمل تصنيفه تاريخ/ صحافة استقصائية... تشعر من الوهلة الأولى أنك تشاهد فيلم تسجيلي يبدأ بلمحة عن حياة أحد الأبطال المجهولين لقصة دارت أحداثها من ثمانين سنة، ثم تنتقل الكاميرا للباحث ورحلته الاستقصائية عن مصير ركاب الباخرة زمزم التي أغرقتها قوات البحرية الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم تتسع الشاشة لتعرض الأوضاع السياسية المحلية والعالمية في تلك الحقبة الزمنية

نشاهد بالتوازي فيلماً درامياً يعرض حياة الركاب و أحلامهم ودور رحلتهم المرتقبة على متن السفينة زمزم في تحقيق تلك الأحلام... تجد نفسك متعاطفاً مع قصصهم و تتسارع ضربات قلبك و أنت تتابع اللحظات الأخيرة لزمزم و تتنفس الصعداء حين تطمئن لنجاتهم

الكتاب دسم جداً جداً، ليس من الكتب اللتي يمكنك أن تقرأها في يوم واحد أو تمر مرور الكرام على بعض سطورها بدون تركيز... اختيار "على بلد المحبوب" كعنوان للكتاب يعكس الدفء الذي تجده بين سطوره... وجدتني أبحث بين أسماء الطاقم عن أسماء الأشخاص الذين وردت حكاياتهم و كأنهم ناس أعرفهم و عايزة أشاور على أسماءهم و أقول أيوه هو ده فلان اللي عمل كذا و كذا، وده فلان اللي حصله كذا و كذا

من الأشياء الي أبرزها الكتاب أيضاً هي أهمية دور الصحفي والصحافة الحرة... بدايةً بالصحفي ديفيد شيرمان الذي وثق الأحداث حين وقوعها ثم تأثير الرقابة على نشر تلك الأحداث على مدى الأعوام التالية و انتهاءً بدور أحمد خير الدين كصحفي في البحث في عدة مصادر و لقاءاته الشخصية التي أضفت حميمية وأُلفة على جو الكتاب

تحمست لفكرة الكتاب من قبل أن أقرأه و حرصت على اقتنائه فور عرضه في معرض الكتاب لسببين... أولهم إن فكرة عرض التاريخ المسكوت عنه تثيرني جداً، والثاني إني لما قرأت الكتابين السابقين للكاتب كان أولهم "من الشباك" يتحدث بصوت ضحايا الاعتقال و يستخدم لغتهم هم في الحكي، والثاني "بعلم الوصول" يتضمن مراسلات من عدة أزمنة و أماكن، فاختلفت فيه لغة الحديث بين رسالة وأخرى... انتظرت "على بلد المحبوب" لأكتشف فيه لغة أحمد خير الدين في الكتابة، واستمتعت جداً بها... فلا هو غارق في الدراما و الصور البلاغية ولا هو أسلوب تقريري كالعديد من الأبحاث التاريخية... من الآخر.. حَكي صحفي بأسلوب مهني لطيف ممتع لا تشعر معه بالملل أو التكرار أو حتى التوهان في الأسماء... فكل اسم مذكور مسبوقاً بصفة صاحب الاسم أو منصبه أو مصحوباً بنبذة عنه

حبيت الكتاب جداً و بجد نفسي أشوفه معمول فيلم تسجيلي

شكراً أحمد خير الدين

[fathi esam · Rating 4 out of 5]

** كان يوم ١٧ إبريل سنة ١٩٤١ يوما مشئوما في تاريخ حياتنا؛ ففي هذا اليوم أغرق الألمان باخرتنا المصرية «زمزم»، وأخذوا جميع بحارة الباخرة وضباطها أسرى حرب، وقذفوا بهم إلى جحيم ألمانيا **

في ذروة أحداث الحرب العالمية الثانية جاء خبر غرق سفينة زمزم المصرية المحايدة خبر هامشي مهمل من طرف الصحافة المصرية المسيسة من طرف الانجليز والنظام الملكي وكادت تلك الذكرى ان تضيع في متاهات التاريخ لولا عودة أصحاب الحكاية من تجربة الاعتقال في المعتقلات الألمانية

ربما كان ذلك الخبر الصغير الذي صادفه الكاتب أحمد خير في مكتبة الكونجرس هو طرف الخيط الذي جذبه و أرهقه في رحلة بحث وتنقيب عن ركاب السفينة متعددي الجنسيات ولكن بالأخص الطاقم المصري

ربما لو كان اكتفي الكاتب بمجرد البحث عن أرشيف او تأريخ لتلك الحادثة لكان الأمر مختلفا ولكن تتبع الكاتب لملامح الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر في تلك المرحلة وتسليط الضوء على بعض الحوادث التي ساهمت في رؤية الصورة واضحة وكاملة جعل كتابه السلس البسيط المتماسك ببنية أدبية صنعها الكاتب ليضع إطارا للأحداث. كل هذة العوامل جعلت من كتابه كتابا مؤثرا ستتعاطف مع حكايات أصحابه وشهاداتهم التي نسيها التاريخ ولكنها ظلت عالقة في عقولهم وعقول أبنائهم وذويهم واحفادهم....

اعتقد رحلة الكاتب الأصعب مكانتش في الكتابة قد ما كانت في البحث عن المعلومات والمصدر و تتبع البقية الباقية من شهود تلك الحادثة المفجعة ومحاولة البحث عن نهايات لمصائرهم وهذا مجهود يشكر عليه الكاتب ليقدم لنا هذا الكتاب في صورته الكاملة....

ربما لم اسمع عن تلك الحادثة من قبل ولا ملابساتها ولكن كل هذا لم يمنعني من التأثر بها وكأنني كنت من ركاب السفينة وعانيت ما عانوا منه وهذا ان دل على شئ فهو على قدرة الكاتب في التماس مع ما يكتبه خاصة وإن كانت الكتابة تاريخية في أساسها وليست أدبية

⭐⭐⭐⭐

[Ahmed Adel · Rating 5 out of 5]

كتاب مختلف بمحتوى قوي للغاية، من كاتب وصحفي متمكن من أدواته وأسلوب بحثه..
أسلوب السرد أقرب ما يكون للحكاية، بدون تعقيد أو تزيد، لم يتناول الكاتب فيه قصة السفينة المصرية زمزم وركابها، وحكاية تدميرها وإغراقها فقط، ولكنه تناول أيضًا جزء مبهم من تاريخ مصر، وهو حالها أثناء الحرب العالمية الثانية ودورها المؤثر فيها، والذي لم تتناوله الكثير من كتب التاريخ..
الكاتب ذكر في كتابه كل المصادر التي اعتمد عليها في حكاياته، ودعم ذلك بملحق صور غاية في الروعة..
كتاب مهم يستحق القراءة بكل جدارة، وجهد كبير بُذل بعناية شديدة ودقة من الكاتب في البحث والتحري والمصادر المختلفة..

[Hossam · Rating 2 out of 5]

بحث تاريخي جيد ومجهود كبير من الكاتب في استقصاء الأحداث المتناثرة عن "زمزم" المنكوبة
لكن يعيبها الحبكة الأدبية الضعيفة والتسلسل الزمني للأحداث المفكك والغير متناسق، كان من الممكن أن تكون القصة نواة لعمل أدبي كبير لو اتيح لها الاهتمام والتأني

[Galal Saleh · Rating 1 out of 5]

انا حزين اني بدي الكتاب نجم واحدة علي الرغم من الموضوع اللطيف و مجهود البحث من الكاتب بس طريقة الكتاب من غير فصول و طريقة السرد خلوا الكتاب ممل جدا جدا

[Amr Ahmed · Rating 4 out of 5]

أكره الحرب، وما تفعله بالبشر والبلاد؛ خاصةً من لا حول لهم ولا قوة. وهذا ما تفعله الحروب، تُهمِّش من لا حول لهم ولا قوة، بالمعنى الحرفيّ والمجازي للكلمة.

يحكي الكتاب قصة الباخرة المصرية «زمزم» وطاقمها، ليس فقط الحكي بهدف الحكي ولكن التوثيق والتأريخ لمن ظلمتهم الحرب ونسيهم التاريخ.

في كل فصل معلومات جديدة كليًّا، وكونها جديدة فهي مثيرة في كل صفحة من صفحات الكتاب، وبمجهود أحمد خير الدين التوثيقي والاستقصائي جعلها تجربة مُبهرة، والأهم - في رأيي - مُلهمة.

في الفصل الأول من الكتاب نعرف أن فكرة الكتاب كلها محض صدفة، وأن الكاتب كان في مكتبة الكونجرس بالتزامن مع مئوية ثورة ١٩١٩ باحثًا عن صحف ووثائق مصرية عن الثورة، ولكن بالصدفة البحتة يقرأ الكاتب خبرًا هامشيًا عن عودة أحد أفراد طاقم الباخرة ومن هنا تحوّل الخبر إلى كتاب. وإن لم يكن هذا ما نسمّيه الإلهام، فما هو؟!

كتاب حزين في تفاصيله، قصص الطاقم المصري ورحلتهم بعد غرق الباخرة واعتقالهم في معتقلات النارْية حزينة وكئيبة للغاية وفي أثناء الحرب العالمية الثانية. ليس فقط فيما حدث لهم من تعذيب وغربة لمدة أربع سنوات بعيدًا عن أهلهم وتهميشهم في كل شيء عكس ما كان يحدث مع الإنجليز والأمريكيين، لكن أيضًا في طريقة تعامل الصحافة المصرية معهم. أيُعقل أن كل التوثيق لما حدث لهذه الباخرة وطاقمها المصري أرشيف أمريكي وألماني!

مُمتن جدًا للصوت الذي أعطاه هذا الكتاب الرائع لمن لا صوت لهم، والتوثيق بأسلوب أدبي رشيق وللتوضيح هذه ليست رواية، وليس كتابًا تاريخيًا بحت. هذا كتاب وثائقي، يُوثق ويحكي الوقائع التاريخية بالأدوات الأدبية والدرامية.

وفي انتظار كل جديد لأحمد خير الدين، حب كبير.

[Randa Hakem · Rating 3 out of 5]

اى شئ يتعلق بالفتره الملكيه فى مصر بستهوينى جدا وخاصه لو عن باخره اغرفها الألمان فى المحيط وتم أسر طاقمها بالكامل لذلك لم اتردد ابدا فى شراء الكتاب وانا أمنى نفسى بوجبه دسمه لكن للاسف أصبت بخيبه امل حيث لم يتجاوز الحديث عن زمزم سوى نصف الكتاب فهو مواضيع جانبيه ليس لها اى علاقه بالموضوع الرئيسى واحداث غير مترابطة اطلاقا لم انب منها غير تشتيت ذهنى الثلاث نجمات فقط لمجهود الكاتب ليس الا

[Heba elzahhar · Rating 5 out of 5]

مجهود رائع ودراسة وافية لقصة انسانية حزينة

[Kⲁrim Hⲁlim · Rating 3 out of 5]

ماستبعدش كل اللي حصل ده من البلد
مع غرابة غموض موضوع زي ده السنين دي كلها

[Yuosra Saeed · Rating 5 out of 5]

بقالي كتير مستمتعش بكتاب بالشكل ده و بالذات لما يبق كتاب سمعت عنه في السوشيال ميديا.
في الاول فكرتها روايه و بدات اقراها وده اللي في بالي بس بعد شويه اكتشفت انه كتاب وثائقي بيحكي عن قصه الباخره زمزم و كانت اول مره اسمع بيها واعرف قصتها واللي حصل لها.
مجهود مضني من الكاتب لجمع كل الوثائق دي وربط الاحداث ببعض .
قد ايه الحرب مخيفه ومرعبه واعمالها بشعه ، قد ايه الشعب ده دفع تمن لحاجات ملهوش فيها و قد ايه ملناش تمن من قديم الازل .
صحافتنا هزيله من زمان محدش يثق فيها ماشيه مع الموجه.
حقيقي كتاب رائع يستحق انه يتقرا تاني بس مصاحب ليه ورقه وقلم عشان يتذاكر اللي فيه
امتعتني فعلا و ادتني معلومه جميله
رحم الله الراحلين و الشهداء رحم الله كل فقيد في حرب لا ناقه لنا فيها و لا جمل و ربنا يحفظ الجميع. تحياتي

[Gehad Malik · Rating 5 out of 5]

قبل متكلم عن الكتاب عايزة اتكلم عن مجهود الكاتب الواضح في البحث وجمع المعلومات، حقيقي انا فخورة ومنبهرة
رحلة السفينة زمزم الأخيرة كأنها العالم الأصغر في وسط الحروب الي موجوده بالعالم الأكبر، ترقب المصير المجهول والتميز في المعامله وازاي اثر علي حياه ركاب زمزم وعائلتهم ، انا بحب كتب التاريخ خصوصا التاريخ الي مبيتحكيش بسبب الرقابة او الظروف زي موضح الكاتب والكتاب دا يعتبر مرجع مهم للتاريخ المهمش

شكرا احمد خير

[أحمد هاني · Rating 3 out of 5]

صدفة كان نتيجتها هذا الكتاب الجميل بعد مجهود مشكور
لكن السؤال كم من التاريخ لم نعرف عنه شئ أو سكت عنه او تم تزويره حتى ضاع
ولصالح من هذا السكوت
قرأت مرة عن جرئة وقوة الصياد الذي حارب أسد في الغابة حتى قتله هذا ما كتبه الصياد لكن ماذا عن مقاومة الأسد واستبساله ضد مهاجمة حتى مات لأنه للأسف لم يجد من يكتب عنه

[Basima Fat'hy · Rating 5 out of 5]

كتاب رائع ثري بمعلومات عن حرب من قرن فات كنت بسمع عنها رؤوس اقلام وعمري ما اهتميت اقرأ عنها
لكن بعد قراءة الكتاب حسيت انه فاتني الكثير بعدم معرفتي للتفاصيل دي…كنت بقرأ كل سطور الكتاب وحاسة اني شايفة التفاصيل مصورة بكاميرا سينما ابيض واسود
انا دخلت في تفاصيل حياة الكثير من ركاب زمزم زي مادخلت في تفاصيل تاريخية عن حقبة تاريخية عاشها أجدادي، و أُهمِلت أحداثها