لا أُحِبُّ الأشياءَ الشائعةَ التي يُحِبُّها الجميع أبحثُ دائمًا عن تلك المهجورة التي لا يَعرِفُها أحَدٌ وأنتمي إليها أنتمي للمزهودِ فيه للذي يَسترخي غَير مُنتظِرٍ يدًا تمتدُّ إليه أُحِبُّ الأشياءَ الوحيدة
عن المؤلفة منة أبو زهرة درست الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس. نُشرت قصائدها في مجلة إبداع ومجلة أخبار الأدب ومجلة الثقافة الجديدة وعدد من المطبوعات والمواقع الأدبية. وتعمل في مجال النشر. هذا هو ديوانها الأول.
منة أبو زهرة درست الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس. نُشرت قصائدها في مجلة إبداع ومجلة أخبار الأدب ومجلة الثقافة الجديدة وعدد من المطبوعات والمواقع الأدبية. وتعمل في مجال النشر.
"بعد الخذلان يُصبح الإنسان بسيطاً تماماً لا يُريد شيئاً سوى أن يقول كُل شيء يشعر به دون التفكير في العواقب لأنه يعلم أن جميع ما سيحدث لن يكون أكثر إيلاماً من الذي حدث بالفعل."
"البصيرة ليست التي تجعلك تقع في حُب أشخاص لا تعلم عنهم سوى نظراتهم ورائحة عطرهم بل البصيرة التي تجعلك توقن أنهم في وقت ما سيقعون في حُبك أيضاً."
ديوان شعر لا يُشبه القاهرة تماماً؛ فالقاهرة الرمادية التي لا يوجد بيني وبينها ألفة أو عمار.. أحب التجوال فيها؛ ولكني أكره مُجرد فكرة العيش فيها، أمقت البؤس الذي ينتشر في بقاعها ويجعلك تتذكر ضآلتك مهما كنت كبيراً. ديوان شعر مُرهف الكلمات، بأحاسيس لا بُد أن تلمسك، ديوان شعر من النوع الذي أحب. الذي يجعلني بعد قراءة كُل قصيدة صغيرة كانت أو كبيرة أتوقف قليلاً؛ لأنظر إلى اللاشيء، وأفكر. وأغلب مواضيع القصائد التي تدور حول الوحدة والفقد والخوف من المجهول؛ بالإضافة لتلك الجذوة الحارقة في الروح التي لا تفهم مصدرها غير أن هُناك شيء غير طبيعي، هناك شيء غير مُكتمل مهما كانت الأشياء كاملة، تلك الجذوة تم التعبير عنها بعديد من الأشكال، وعلى الرغم من أن ذلك كان مؤلم لتُفكر فيه؛ ولكني أحب الألم المكتوب بشكل جيد.
يا إلهي الرحيم لماذا ذراعاي أقصر من أن أحظى بالعناق الذي أرغب به ؟ / المعارك تصنع منك محاربًا ولكن، عندما تنتهي الحرب تكون قد قتلت في ساحة المعركة والذي يعود- على الأغلب- ليس أنت . بل مقاتل كان على وشك الانهيار لكنه قرر أن يُنهي ما بدأه . / بعد الخذلان يصبح الإنسان بسيطًا تماماً لا يُريد شيئًا سوى أن يقول كل ما يشعر به دون التفكير في العواقب لأنه يعلم أن جميع ما سيحدث لن يكون أكثر إيلامًا من الذي حدث بالفعل . / ديوان أول جميل .
أنا مقتنع جدًا بشعرية قصيدة النثر لكن ده مش معناه إنها مش بتتجرد من اللغة الشعرية زي ما مش بتتجرد من الوزن والقافية. النصوص ديه معاكم في إنها تلمس أي حد لكن أرفض مسمى الشعر عليها.
وده ديوان تاني لفت نظري جدا على أبجد (الغلاف من أحلى الأغلفة اللي شفتها) وقلت أجربه بما أنه شهر الشعر، وكان ديوان بالفصحى لأفكار برضة مش غريبة عليا وحبيت التشبيهات والجمل والطريقة الرقيقة في التعبير عن أفكار زي الحزن والوحدة وغربة النفس.
هذه أول قراءة لشعر منة أبو زهرة ويا لها من قراءة أغرقتني بها حتى تمنيت أن أغرق في المعنى أكثر وأكثر …
رغم صغر حجم الكتاب الذي يحوي قصائدها التي كتبت بلغة عذبة ومستخدمة شعر النثر بشكل استثنائي وكأنك تتراقص على وقع كلماتها في حفل موسيقي حزين ومليء بالشجن والحنين.
هنا وجدت شاعرة متفردة تبحث عن الأصالة فتكتب القصيدة لتجد نفسك في "سرقوا مني بيتهوفن " فتقول : " لا أحب الأشياء الشائعة التي يحبها الجميع أبحث دائما عن تلك المهجورة التي لا يعرفها أحد وأنتمي إليها أنتمي للمزهود فيه للذي يسترخي غير منتظر يدا تمتد إليه أحب الأشياء الوحيدة"
تأخذنا الشاعرة للداخل وتتنقل بنا في طفولة وذاكرة ومشاعر "لا تخجل منها أبدا" شاركتنا إياها وشعرت بصدقها في قصائدها وودت لو أنني لم أنتهي منه شكرا منة أبو زهرة لهذا الجمال الأصيل في ديوانك الأول .
في ديوانها الأول استطاعت الشاعرة/ منة أبو زهرة أن تُلقي بمعظم المشاعر التي يُمكن أن تمر بالإنسان ونفسه البشرية، وصاغتها في قالب شعري حر فلسفي شديد البلاغة، بالفصحى السلسة البديعة، المليئة بالمشاعر والشجن والتوصيف الممتع، والذي يأخذك ويتنقل بك بين عوالم نفسية شائكة.. اختيار عنوان كل قصيدة تم بعناية شديدة، تعكس محتواها بشكل متميز للغاية.. من الرائع أن نمتلك أقلام شعرية رائعة مثل منة أبو زهرة، وأنتظر منها الجديد المليء بالإبداع..
لا أعلم ما هي المقاييس التي يعاير بها البشر النصوص ليطلقوا عليها شعرًا أو لا، لكنني في الحقيقة لم أرى في هذا الكتاب شعرًا، بل هو نثر ذو كلمات جميلة ترسم لنا مشاهد معبرة وحالات إنسانية مررنا ونمر بها خلال حياتنا. عمومًا كتاب لطيف والغلاف رائع الجمال. والكاتبة موهوبة، وننتظر منها الأفضل.
نصوص نثرية عميقة تخاطبك وحدك 🤍 "أحب الاشخاص الذين يجيدون التجدد ويجيدون الاستمرارية في الاستمتاع الذين يستطيعون أن يحدثوك في كل مرة عن كل شيء يحبونه بنفس النهم! كأنهم لم يتحدثوا عنه من قبل"
" لا أحد يعود من المعركة لا المهزوم.. ولا حتى المُنتصر."
أحسُ اليوم بتوترٍ، كما لو أنني تسابقت في ماراثون طويل، والآن أقضي الوقت أحاول حبس الهواء داخل رأسي. إذًا، ربما يكون الشعر هو الخيار الأفضل. لذلك التقطتُ هذا الكتاب، بغلافه الرقيق، في محاولة للانغماس بشِعرٍ هادئ وشفاف. الحقيقة، كان الكتاب عاديًا، عاديًا جدًا. القصائد كانت رومانسية أكثر مما أحتمل، أو أُفضِّل.
بعض القصائد كانت لطيفة، كقصيدة وصفت فيها الأط��ال الذين يبنون بيوتًا رملية على الشاطئ، في حين أنها كانت تحفر حفرًا لتصبح بحيرات صغيرة خاصة بها، لن يهدمها مد البحر. قصيدة أخرى كانت تتحدث فيها عن نفسها، كيف أنها تُعد الأماكن لمن سيأتون بعدها، تنظف كل ما ستتركه خلفها ليكون محببًا وملائمًا لمن سيأتي بعدها، حتى أنها تعد عاشقًا ليكون جيدًا لمن ستحبه بعدها. كانت هذه نظرةً جديدة وجدتها مميزة على نحوٍ ما.
عدا ذلك، لم أجد أن القصائد كانت مدهشة، أو مربكة حتى. في الواقع، استهجنت استخدامها للفظ "أنثى" عندما قالت (القصيدة... قبلةٌ على جبين أنثاك) في قصيدتها الأولى، ولكن لن أغوص في الحديث عن ذلك هنا حتى لا يتغير موضوع هذه التدوينة، من مراجعة مرتبكة لديوان إلى درس في إنسانية المرأة!
أيًا يكن، تمنيت لو كان هذا الكتاب أفضل.. انتهيت منه للتو، ولكنني لا أزال أحس بالتعب.
القاهرة… المدينة التي إن غادرتها لن تغادرك. مدينتي الأثيرة. منذ صدور ديوان يشبه القاهرة للشاعرة منه أبو زهرة وأنا في غاية الحماس لقراءته. فما/ من هذا الذي يشبه القاهرة وفي أي شئ يشبهها. — بدأت قراءة الديوان وأنا أبحث عن القاهرة ولكن وجدت ما هو أبعد من ذلك. وجدت قصائد غاية في العذوبة والبلاغة، قصائد مكتوبة بصدق تعبر عن مشاعرنا في لحظات الهشاشة أحياناً والقوة في أحيان أخري، مشاعر مكثفة ومتضاربة … تشبه القاهرة؟ ممكن … "وأدركت أن الصفحة التي كتب فيها الكثير من الذكريات والآلام قد تمزقت تماماً" ~قصيدة رماد … "في الليل البكاء هو صديقك الوحيد والونس هو نفسك نفسك التي ذهبت" ~قصيدة في الليل … سعيدة جداً بهذا الديوان ومتشوقة للأعمال القادمة يا منه💖 — Instagram and Youtube: @ghadeerreads
ديوان يشبه القاهرة بالفعل هو يشبه القاهرة مليئ بالأحاسيس الحقيقيه والقوية مزيج من الجمال والحزن والصدق يقصف ويكشف كالقاهرة ورغم أنك بعد القراءه قد تشعر بمخاض ألم الصدق ولكنك لن تستطيع المغادره فعلا يشبه القاهرة
جميل كتجربة أولى، لافتٌ للنّظر كديوان أوّل. قرأتُه في جلسةٍ واحدة، لكن مع كل قصيدةٍ راوغتني، عرفتُ أن منة تكتب الشّعرَ، من واقعٍ رمادي، يؤمن بالاستسلام، يكره السّعي، ومع ذلك؛ قد يُعيد ترتيب العالم، كما تفعل صاحبته. لا يُشبه الدّيوان القاهرة، فالأخيرة قاسية، تعرف كيف تقتل جميع المواطنين، برصاصةٍ واحدة، وهذا ديوانٌ مُرهف، يواجه الرّصاص بحلاوة المحاولة. استمتعتُ بالتّجربة، وأحببتُ عنوانَ القصيدة (تمارين الخيبة)، وتمنيّتُ لو كان هو اسم الدّيوان.
خفيف وقريب من القلب، وجالي في الوقت المناسب. وبالنسبة لكونه العمل الأول لمنة، فهو ممتاز. أنا شخصيًا أتمنى يكون عملي الأول جميل كدة :)
”بعد الخذلان يصبح الإنسان بسيطًا تمامًا لا يريد شيئًا سوى أن يقول كل شيء يشعر به دون التفكير في العواقب لأنه يعلم ما سيحدث لن يكون أكثر إيلامًا من الذي حدث بالفعل.“
ما هذا الجمال 😍 تمكنت "منه أبو زهرة" من روحى فأصبحت اتنقل بين القصائد هائمة فى عالم أخر غير عالمنا، فوجدت نفسي فى بعض القصائد "سَرَقوا مِنّي بيتهوفن"،" هَزائمُنا العَظيمة"، "في الَّليل"، "عِناقاتٌ مُؤجَّلة"، " نَجَوتُ باختيارِ العَمى" "ذِئبٌ اسمُهُ الكِتمان"، "في مَديح التَّجاوز"، " إجهاد"، " انتِظار" "تَمارين الخَيبة"، " كُن بَعيدَّا..لأُحبَّكَ". لا أُحِبُّ الأشياءَ الشائعةَ التى يُحِبُّها الجميع أبحثُ دائمًا عن تلك المهجورة التي لا يَعرِفُها أحَدٌ وأنتمي إليها شعر أكثر من رائع، يمتاز بالرقى يمس القلوب، ويؤثر فى النفس، ويعانق الروح ما أروعه، كم أنا محظوظة بإقتنائي إياه.
دا الديوان الأول لمنة أبو زهرة.. وأعتقد إن أهم حاجة إن الكاتب- وخاصة الشاعر- يلاقي صوته الحقيقي.. صوته الفريد الخاص به.. كأنه أول واحد يكتب.. كأنه أخر واحد هيكتب.. وأعتقد إن منة لاقت صوتها وعرفته..