حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر
كاتب وصحفى ومؤرخ ولد فى 4 اكتوبر عام 1939 فى قرية " بشلا " بمحافظة الدقهلية حصل على بكالوريوس فى الخدمة الاجتماعية عام 1961 ورأس لمدة خمس سنوات عددا من الوحدات الاجتماعية بالريف المصرى بدأ حياته كاتبا للقصة القصيرة ثم اتجه عام 1962 للكتابة فى التاريخ والفكر السياسى والاجتماعى تفرغ للعمل بالصحافة منذ عام 1972 فى جريدة الجمهورية أسس وشارك فى تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات منها الكتاب والثقافة الوطنية والهالى واليسار والصحفيون ويرأس الان تحرير جريدة القاهرة واعتقل لأول مرة بسبب آرائه السياسىة عام 1966 وتكرر اعتقاله او القبض عليه أو التحقيق معه أو محاكمته فى سنوات 1968 و 1972 و 1975 و1977و1979و1981 وفصل من عمله الصحفى المصرية والعربية أصدر أول كتبة الثورة العرابية عام 1979 وصدر له 20 كتابا فى التاريخ والفكر السياسى والاجتماعى والأدب منها تباريج جريج ومثقفون وعسكر ودستور فى صندوق القمامة ورجال ريا وسكينة
سعد زغلول، عرابى، مصطفى كامل، محمد فريد، مشايخ الازهر كلها اسامى لامعة فى الحركة الوطنية المصرية ولكن هل كان الأمر كذلك فعلا؟
رؤية مختلفة ومثيرة للاهتمام للحركة الوطنية المصرية فى العصر الحديث بقيادة البرجوازيين المصريين.
يطرح صلاح عيسى رؤية تقول بأن هذه الحركات لم تكن كما تدعى لنفسها حب الوطن الخالص والمجرد من أى مطامع أو على أقل تقدير إذا أحسنا الظن بها فهى كانت تعمل وفق المتاح.
استغلت البرجوازية المصرية الطبقات الشعبية كفزاعة ضد الاستعمار وضد السلطة للحصول على مكاسب ضئيلة خدمت البرجوازية ولم تخدم الشعب وكان سلاحها فى ذلك دائما هو التفاوض والتفاوض فقط، فالصراع والاشتباك الحقيقى لم يكن فى نيتها أبدا بل فقط استخدام الجماهير كورقة ضغط وقت اللزوم .
هزائم الحركة الوطنية المصرية كانت دائما بسبب اعتمادها على المفاوضة فقط وحسن النية الساذج البرىء فى شعارات الغرب البراقة وسوء التقدير للأصدقاء والأعداء.
يُتَّهم الشعب المصرى دوما بأنه شعب مسالم مهادن يرضى بالظلم ولكن يرى صلاح عيسى أن هذا غير حقيقى تماما بل كانت البرجوازية هى من تُطفأ غضب الشعب بخبث ومكر لأن هدفها لم يكن أبدا مصلحة الجماهير بل مصلحة البرجوازية نفسها.
كان الاستعمار يفضل ترك السلطة والثروة فى أيدى الطبقة البرجوازية الجبانة الباحثة دوما عن الاستقرار على اعطائها للجماهير الجاهلة المتقلبة الغير مأمونة الجانب.
الكتاب الجيد فى رأيى هو الكتاب الذى تدخله بفكرة مسبقة عن أمر معين ثم يقلب لك الأمور رأسا على عقب لترى الواقع بصورة أكثر منطقية بعيدة عن المثالية الزائفة وبعيدا عن ثنائية الأبيض والأسود لأن الأمور دوما رمادية.
كتاب رائع. يفكك بسهولة ويسر كثير من المعتقدات المحفوظة عن تاريخنا الحديث. يعرض لنا صلاح عيسى في بداية الكتاب فكرة أو نتيجة استقرأها من تاريخنا الحديث ثم يدلل عليها عبر صفحات الكتاب بداية من الحملة الفرنسية وحتى حركة 1952. الفكرة باختصار ان الطبقة البورجوازية هي اللي قادت النضال ضد الاستعمار طوال الفترةدي، وكان عندها مبدأ رئيسي لا يتغير: المفاوضة، بمعنى الاعتراف بواقع الأمر ومحالة التفاوض لكسب أكبر مكاسب ممكنة، والخروج بأقل الخسائر الممكنة، ونشوف في الكتاب ازاي الطبقة دي كانت متعاونة في حقيقة الأمر مع الاستعمار ومتفقة بسلطته وشرعيته بداية من محمد كريم مرورا بمصطفى كامل - سعد زغلول - محمد فريد. يعرض لنا عيسى أيضًا كيف عملت هذه الطبقة على السيطرة الكاملة على الطبقات الفقيرة والعمال الذين يودون مواجهة الاستعمار فعلا وبعنف، حتى يمكن احتواء هذه الحركة التي تهدد في النهاية مصالح البورجوازية الحقيقية. فكرة أعتقد إنها صائبة في مجملها، ولا يعيب الكتاب سوى نقطة واحدة، وهي تعود إلى خلافي الرئيسي مع الماركسية. يرى عيسى أن كل فرد يتصرف طبقًا لمصالح الطبقة التي يمثلها، ووعيه مرتبط حتميًا بها، لذا فما من مجال لإصدار أحكام أخلاقية مثلا على أفعال قد نطلق عليها خيانة. طبعًا الفكرة دي مش حقيقية، وهي مرتبطة بالتصور الماركسي المادي للحياة. في النهاية نرى في التاريخ غاندي - تولستوي- جيفارا... كثيرين تصرفوا بعكس واقعهم الطبقي، ونرى كم أن هذه النظرة المادية المسطحة شديدة السذاجة. في المجمل كتاب رائع يفكك كثير من الأساطير المدرسية التي تعلمناها.
لو أننا في مصر اهتممنا بتاريخ مصطلح الكومبرادور وتمظهراته في واقعنا السياسي، لتغير الكثير من فهمنا لتاريخنا ولمنطقتنا وكان ذلك لينعكس بالطبع على موقفنا من أحادثنا المعاصرة وتوقي الأخطاء التي وقع فيها أسلافنا، ولكننا شعوب لطالما دأبت على البحث عن الرمز والبطل أكثر من بحثها عن أن تكون بذاتها رمزًا وفاعلًا تاريخيًا
كتاب ثقيل ومغرق في تفاصيل موضوعه وهذا مايجب التنويه عنه لغير المهتمين بالموضوع، صلاح عيسى يُنَظِّر في الكتاب لإسلوب المفاوضة مع الإنجليز منذ ١٩١٩ حتى ١٩٣٦، ووفقًا للكتاب فقد سيطر الطابع البرجماتي الطبقي على تلك المفاوضات مما أضر بها أحيانًا وأفادها أحيانًا أخرى، طبعًا التحليل ده نابع من ميول الكاتب الماركسية وإن كانت مدعومة بالمراجع والأدلة المقنعة، وإن لم تكن تلك قراءتك الأولى لصلاح عيسى وقد انجذبت للكتاب من تجاربك السابقة مع المؤلف في كتبه الشيقة حكايات من دفتر الوطن و أفيون وبنادق ورجال ريا وسكينة ورجال مرج دابق، فيجب التنويه أن (البرجوازية المصرية ..) لاينتمي لتلك الفئة وإن كان ظاهرًا فيه إسلوب صلاح عيسى الشيق وتسلس أفكاره السليم والمنضبط، قراءة ممتعة لمن نوى.
انا بحب صلاح عيسى و طريقته في الحكي و كتابتة لتسلسل الاحداث بيخلي اي موضوع سهل قرايته. هو مسك تاريخ مصر في نقط معينة كانت البرجوازيه المصريه بتتفاوض فيها لتحسين ظروف مصر : الثورة العرابية و ثورة ١٩، كنت متوقعة انه هيتكلم كمان عن ثورة ٥٢...بس للاسف ماحصلش. كمية التشابه بين ثورة ١٩ و ثورة ٢٥ يناير مبهرة !!! نفس الهبة الوطنية الجماهيرية الغير مخطط لها و فاجأت البرجوازيين نفسهم و فاقت توقعاتهم. و نفس الاحباط العام بعد ما اترفع سقف الاماني و التضحيات و بعديها اتطردت الجماهير الغفيرة من الصورة العامة و تم اختزال المقاومة في بشوات الاحزاب و بس و كالعاده كان سقف طموحهم واقع جدا مجرد تحسن ظروف الاستعمار (بدرجه تتيح حرية اكتر لاصحاب رؤوس المال المصريين) ...مش التخلص من الاستعمار تماما
هذه هي المرة الثانية التي أقرأ فيها هذا الكتاب القيّم. فاصل زمني كبير يفصل بين المرتين، ربما يصل إلى أكثر من 20 سنة. القراءة الثانية أكثر امتاعا، في ظل زيادة الخبرة وعلى ضوء الظروف الحالية. تحليل مهم جدا لنشأة ودور واسلوب المفاوضة لدى البرجوازية المصرية، او فلنقل انه اسلوب نضالها !! المقارنة - عند القراءة - بين دور الامريكان والغرب قبيل الحروب العالمية ودورهم الحالي هي مقارنة مذهلة. فنحن نعيش حربا عالمية بالفعل. تضارب مصالح الدول الكبرى بهدف السيطرة ... كان ولا يزال وسيظل مستمرا. وينطبق الشيء نفسه على التضحية بالشعوب. دورات مستمرة لإعادة تقسيم العالم والسيطرة على الموارد، وصعود قوى وهبوط قوى أخرى... إلى متى؟
وإن جاز الحديث عن ثورات ينجح قادتها في الوصول إلى الحكم وتحويل دولهم إلى قوى عظمى، نجدهم بعد ذلك يسلكون نفس مسلك القوى السابقة التي وقفوا ضدها .... هل أنا متشائمة؟ هل استنفدت كافة جينات التفاؤل؟
البرجوازية المصرية و أسلوب المفاوضة كتاب للكاتب الكبير الراحل صلاح عيسي ، عليه مغفرة الله و رحمته و رضوانه بإذن الله . يضع في إعتبارنا كدولة بلا قوة حقيقية أمام الإمبريالية التوسعية بقوتها الغاشمة فلم يكن أمامنا سوا المفاوضات ، التي تدعو لليأس و فقدان الثقة في الشعب في بعض الأحيان ، بينه و بين زعمائه السياسيين كما حدث مع الزعيم مصطفي كامل و محمد فريد و سعد زغلول و مصطفي النحاس ، عليهم جميعاً رحمات الله و مغفرتك و رضوانه . سيعرفنا كذلك الأستاذ صلاح عيسي بقوة الرأسمالية الإنجليزية الأسرع تطورا في القرن السابع عشر ، أنها بخبث و دهاء إنجليزي ثقيل الظل جعلت بريطانيا تدعو إلي عقد مؤتمر الآستانة يونيو/حزيران 1882 قبل مولدي بقرن من الزمان 😁 أثناء تدبيرها للتدخل العسكري في مصر للنظر في المسألة المصرية ( من خوفهم علينا - يا عزيز يا عزيز كوبه تأخد الإنجليز ) و لبي الدعوة كل من : فرنسا ، روسيا ، إيطاليا ، ألمانيا ، النمسا ) أبرز وجوه الحرب العالمية بعد ذلك ، الله لا يعيدها. و كان المؤتمر قال إيه ، علشان حل المسألة المصرية بنزاهة و وقعوا ميثاق النزاهة ، ههههه أوه سلملي على نزا��ة .... و تعهدت فيه كل دولة بتسوية المسألة المصرية و ألا تعطي امتيازاً لإحداهما دون الأخري . سنتعرف من خلال الكتاب علي مواقف البرجوازية المصرية إبان المفاوضات ، و هو خلاف في الدرجة مش في النوع ، زي. بالظبط ما لجأ لها القصر الملكي لما استثمر عوز طلبة الأزهر نظرا لفقرهم الشديد لأنهم من أفقر الفئات الريفية في معظمهم لإحراج حكومة الوفد لما أضربوا عن الدراسة في وزارة سعد باشا زغلول الأولي 1924 قبل ميلاد جدي حجوز الأول ب 4 سنين😊 الله يرحمه و يحسن إليه ، كذلك مع وزارة النحاس باشا الثانية 1930 و حجوز الأول عنده سنه 😁 الله يرحمك و يغفرلك يا جدو💚 . الكتاب كمان هيعرض لنا النتانه و الإجرام الإنجليزي مع الإقتصاد المصري لما أطلقوا يد البنك المصري في إصدار الأوراق المالية علشان يسهل لإنجلترا الحصول على النقد اللازم لشراء محصول القطن و المحاصيل الزراعية ، دون أن تتنازل عن عن جزء من الذهب الذي في حوزتها فزادت قوتها الشرائية بتزايد الأوراق المتداولة في مصر من : 8.020.000 عام 1914 إلي 63.900.000 جنيه في نهاية الحرب العالمية الأولى ، و ده عمل تضخم بشع هبط بقيمة النقد المصري ( يا عزيز يا عزيز ، كبه تاخد الإنجليز ) في الوقت ده ، حصلت القوات البريطانية و الاسترالية و الهندية علي سلع و خدمات بلغت قيمتها في فترة الحرب بتقدير البنك الأهلي ما يترواح بين 80 و 85 مليون من الجنيهات ( عايزين فلوسنا يا ناور بفارق سعر العملة دلوقتي) نقف على رجلنا بس و هنستعيد كل حقوقنا يا حرامية يا ناور . علشان ما طولش علي حضراتكم ، الكتاب مهم و مفيد و يعلمنا دون أن نقصد يعني إيه قيمة إنك تحافظ على وطنك و يعني إيه قيمة الوطن و يعني إليه لازم تحافظ على بلدك من الأغراب الطامعين فيها و في مصالحها بالذات أصحاب الثقافة الغربية المادية من بريطانيين و ألمان و حالياً الأمريكان . تجربة مصر ، ثرية و فريدة ، ياريت نعي إننا كلنا واحد و إن مهما كان البحر عافي ، فلاحينها و ملاحينها هيزعقوا للريح هتوافي بإذن الله ، و إن عمر المقاومة ما هتجيب غير العزة و الشرف و الكرامة و البطولة و الرجولة . تحياتي و تمنياتي بقراءة موعية و منضجه حجازي بدر الدين
"الماضي أشبه بالآتي من الماء بالماء" واحدة من الجمل البارزة في مقدمة ابن خلدون، والتي عند تأملها مع قراءة هذا الكتاب، تتكشف أمامنا معانٍ أعمق وأكثر وضوحًا.
هذا الكتاب يستعرض كيف اتخذت البرجوازية المصرية أسلوب المفاوضات كسبيل وحيد لتحقيق الاستقلال، متجاهلة تمامًا قوة الجماهير الشعبية، بل مستغلة مواقعها للحصول على مصالحها الخاصة مثل المشاركة في الحكم، دون تقديم أي نفع حقيقي للقوة الشعبية. ورغم أن الهيجان الشعبي المصري، غير المنظم، هو ما مهد الطريق لعودة سعد زغلول إلى طاولة المفاوضات مع الإنجليز في عام 1919، فإن الكتاب يبرز كيف كانت هذه القوة الشعبية غير المنظمة تمثل الخطر الأكبر الذي أزعج الإنجليز، ودفعهم للتفاوض مع البرجوازية لإخماد نار الغضب الشعبي.
غالبًا ما نقرأ عن الشعب المصري على أنه صابر على الاحتلال لسنوات دون مقاومة. لكن هذا الكتاب يسلط الضوء على رؤية مختلفة: أن الشعب المصري بقوته وبعشوائيته كان بمثابة جيش غير مسلح يثير رعب المحتلين، بينما كانت البرجوازية دائمًا هي القوة التي تسعى لإخماد هذه النيران، خوفًا من الجماهير أكثر من خوفها من الاحتلال نفسه.
النظر في هذا الكتاب في ظل ما يحدث الآن في غزة يفتح بابًا للمقارنة. البعض يرى أن الحل الوحيد هو التفاوض مع الدول الاستعمارية، والتركيز على التناقضات بينها. لكنهم يغفلون أن هذه التناقضات هي صراعات مؤقتة على تقسيم الثروات، وسرعان ما تزول حين يتفقون على حصصهم. ولا ينبغي لأي أحد أن يأمل في أن هذه الدول الأوروبية، التي تتظاهر بالدفاع عن حقوق الإنسان، ستدخل حربًا مع المحتل دفاعًا عن المظلوم. فكل ما تسعى إليه هو قطعة من التورتة. وان الحل لا يكمن فى قوة الاسلحة فقط، لكن يكمن فى الشعب نفسه.
الكتاب ده هو و كتاب رجال مرج دابق لنفس الكاتب, يخليني اسأل ليه سهل على العامة في مصر اننا نلتف حوالين حرامية شايفنهم وطنيين و نضحي و بحياتنا و ولادنا اللي لسا متولدوش اصلا من غير منسأل نفسنا قبل متاخدنا الشهامة و نضحي, ليه مبنسألش نفسنا هناخد حقنا ازاي من الحرامية الوطنيين؟ ليه المصريين منخدعوش بإسلام بونابرت بل و كانوا مبدعين و فاعلين في محاربته و تنظيم انفسهم و الاتحاد مع بعضهم و التضحية بكل شيء حتى لو حياتهم و نفس الكلام ضد الإنجليز و العدوان الثلاثي و غيرهم و غيرهم, ليه بقى الغباء و التخلف و التشرذم بيحل علينا كمصريين لما يكون العدو او الحرامي وطني او ديني, ليه لغاية دلوقتي بنقطع بعض علشان حرامي عليه احكام نهائية بتهرب ضريبي بالمليارات و بيشغل الناس بالسخرة في وقت وباء هو كسبان منه مليارات لمجرد انه الحرامي ده مختلف مع حرامية تانيين بدبابة هو نفسه مشاركهم لغاية دلوقتي في تسخيرنا و سحلنا و حبسنا و قتلنا يعني ليه العامة قدروا و بيقدروا ينظموا نفسهم و يقاموا تحت إحتلال اجنبي انما ليه متشرذمين و مهزومين من الإحتلال الوطني او الديني المحلي ؟ يعني هل الإحتلال الأجنبي ارحم مثلا و بنصعب عليه فبيسبنا نقاومه و نطرده؟ و انا الحقيقة متفهمة القمع اللي واقع علينا احنا العامة الفلاحين و العمال اللي بيمنعنا عن التنظيم انما مش فاهمة الغباء اللي بينزل علينا لما نلتف من غير شروط او ضمانات او آليات للمحاسبة حوالين حرامية و طنيين او دينيين, لأن برضو احنا نفس الناس الذكية اللي مش بتنخدع بعسل المُحتل لما يكون اجنبي يعني و بنبدع في مقاومته و مش بننسى ثأرنا و لا بنسامح فيه مهما ظن الغزاه انه احنا استكنا و ضعفنا و سلمنا
كتاب ممتع فالمؤلف صلاح عيسى حكاء ماهر بالرغم من وجود تكرار في بعض فقراته لكنه سرد لحقبه هامة في تاريخ مصر الحديث ، حيث تناول فيه كيفيه صعود البرجوازيه المصرية في فترة الاحتلال الانجليزي لمصر و تعاملها معه حيث لجأت البرجوازيه المصريه آنذاك الى تفضيل اسلوب التفاوض و الذي يتماشى مع مصالحها حيث كان لها اثر سلبي على بقية شرائح المجتمع من طبقات الدنيا بالرغم ما قدمته من تضحيات و استعدادات ، لكن طبقة البرجاوزيه المصرية خذلتها من خلال تبني سياسة التفاوض بشكل مستمر في حين انه كانت باستطاعتها تقوية العمل الثوري للجماهير و القطاعات الاخرى من الشعب و جعل حركاتهم اكثر نضجا بما يضمن رفع مستوى الحياة الاجتماعية و الاقتصادية مستقبلا الى مستوى جيد الكتاب في مجمله نقد لاسلوب التفاوض المنهزم الذي انتهجته الطبقة البرجوازيه المصريه على طول الخط مع المحتل الانجليزي وذلك تماشيا مع مصالحها بأقل خسائر ممكنه لا يخفى على القارئ ان صلاح عيسى يساري مصري لذلك كان نقده لاذعا للطبقة البرجوازية في ادارتها لملف استقلال مصر من المستعمر البريطاني كتاب جميل و اختم به قراءات عام 2021
❞ البرجوازية المصرية كانت حريصة دائمًا على استثمار عطاء الجماهير لتبتزَّ الاستعمار، وبمجرَّد أن يُلوِّحَ لها بمكاسِبَ ضئيلةٍ؛ سرعانَ ما تطرد الجماهيرَ من الحلبة، وتضعها في قفص الظروف اللاديمقراطية؛ لكي تحمي مكاسبها وتصون حلفاءَها الجُدُد. ❝ ❞ ولا يحتاج الأمر إلى بصيرةٍ أَوْفَرَ من المعتاد ليلمح كل متابع للحركة السياسية البرجوازية المصرية أن قيادتها كانت تنقسم بسرعة إلى "يعاقبة" و"چيروند":
"يعاقبة": يبدون متشدِّدين في عدائهم للاستعمار وأكثر مماطَلَةً في القبول بمشاركته، أقرب إلى جماهير الشعب. و"چيروند": يتساهلون فيما يتشدَّد فيه الآخرون، يساومون بسرعة، ويقبلون الفُتات. ❝
❞ والحقيقة : هي أن مفاوضات اليعاقبة كمفاوضات الچيروند قد انتهت إلى مشروعات اتفاقٍ يُقلِّل النظرُ الصحيح لنصوصها من شأن الفروق بينها❝
سردية جديدة يقدمها الكاتب للحركة الوطنية المصرية خاصة بعد ثورة ١٩١٩ . سردية مختلفة تماما عن أي شيئ قراته أو درسته عن هذه المرحلة ، ينزع الكاتب تلك الهالة المعتادة التي تحيط بأبطال الحركة الوطنية ويتجاوز طريقة الكتابة المناقبية عن أبطال التاريخ ، تلك الكتابة التي تجعلهم أقرب إلى ملائكة تحركهم دوافع شديدة النبل ليقدموا أعظم التضحيات من أجل المبادئ والقيم العليا التي يؤمنون بها. يطعن الكاتب في تلك الرؤية ليقدم لنا رؤية مغايرة تستحق التأمل . رؤية المؤلف وإن كانت غريبة علينا فهي ليست غريبة عليه على الإطلاق فهي محاولة يسارية تقليدية لتفسير التاريخ تفسيرا اقتصاديا طبقيا بحتا ، المحرك الوحيد فيه للناس هو المصالح والتكالب على المال والنفوذ . غالبا توجد الحقيقة وسطا بين هاتين الرؤيتين
بعد أن قرأت لصلاح عيسى كتابي رجال ريا وسكينة ورجال مرج دابق جذبني أسلوبه في حكي التاريخ بطريقة جذابة ورؤيته للحوادث من منظور مختلف عن غيره من الكتاب فاشتريت هذا الكتاب ظنا مني أنه يدور في نفس الفلك إلا أنني فوجئت بكتاب دسم جداً ولولا بعض المعلومات السابقة عن هذه الفترة التاريخية لتعذر علي الاستمتاع بهذا الكتاب الرائع الذي غير نظرتي لأحداث هذه الفترة بشكل كبير.
أعتقد أن هذا ال��تاب تنطبق عليه مقولة أن الكتاب الجيد هو ما يجعلك ترى ما تعرفه مسبقاً بشكل مختلف.
قدر البرجوازية المصرية المفاوضة مع الحاكم و السقوط فى بئر الإنهزامية ... طبقة تبحث عن مصالحها ، عن مكسبها بغض النظر عن الوطن ... تبيع الجميع و تبيع نفسها للحصول على قرش صدئ ... لا تستطيع أن تحلم بأن تحكم نفسها فهى صنيعة فرعون و عبدة للإحتلال أو للحاكم أى ما كان أو هكذا فهمت من الكتاب ... كتاب يشرح قدر البرجوازية المصرية و قدراتها
الحقيقة أنا أحب صلاح عيسى، وأحب تحليلاته ورؤيته للتاريخ، وعرضه بشكل مبسط لا يخل بالمضمون. لكن أعتقد هنا إنه كان متحامل بعض الشيء على النخبة المصرية- رغم تسليمي الكامل بضعفها وقلة حيلتها ورؤيتها القاصرة- لكنهم رغم كل شيء، عملوا في حدود المتاح. علما أن صلاح عيسى بنفسه انصفهم في كتابه حكايات من دفتر الوطن. لكن تبقى النخبة الحاكمة مثل أي شيء يؤخذ منهم ويرد في كل الأحوال.
وهكذا جائت البرجوازية المصرية من صلب الإمبريالية، بحيث عجزت دائما عن أن تتمرد عليها أو تقطع الحبل السري الذي يربطهما، ذلك أن مسألة التحالف -مع الإمبريالية- لم تكن مرفوضة، وجاء الخلاف حولها في الدرجة لا في النوع …
الكتاب كسر أصنام كتير أوي ووضح حاجات كتيرة كانت مبهمة عن الأصنام دي :) إن شاءالله استفيد منه أكتر بقراءة ثانية بعد فهم أعمق للأحداث التاريخية
لان نمو البرجوازية المصرية خاصة و العربية عمتا ظهر بعد أن استقرت الثورات الاوروبيه و قامت الافكار الاستعمارية فإن البرجوازية المصرية لم تعطى فرصة للطبقات العمالية إلى تمثيل نفسها و التنظيم في صورة حزب بل تربت البرجوازية على فكر الجبن و مشاركة المستعمر في الحكم لا الاستقلال التام و كانت تستخدم الطبقة العاملة كوسيلة للضغط و الحصول على امتيازات اكثر من المحتل
دائما كان هناك ما يشغل بالي لماذا النحاس باشا و طبقة السياسين في عهد الملكية لم تستحوذ علي السلطة بدلا من الجيش خصوصا في فترة ضعف السلطة الملكية بل و انهيار شرعيتها .. اظن اني عرفت جزء كبير من اجابة هذا السؤال بعد قراءة هذا الكتاب ... كنت اتمني لو ان هناك جزء مكمل لفترة 23 يوليو و ما بعدها
نظرة الشك للحقائق والمسلمات التاريخية اللي بتصيبك بعد قرأة الكتاب بتخليك تتأكد من وجود رواية مغايرة للتاريخ. مع نهاية الكتاب بتتاكد ان تعطيل مسار الديمقراطية في مصر كان بسبب الطبقة البرجوازية
تأريخ عبقري لفترة تكوين الطبقة الوسطى في مصر و طريقة تبلورها بكل عيوبها و مشاكلها التي كان لا بد أن تحتوي عليها نظرا لكل الظرةف المحيطة بها أثناء نموها. صلاح عيسى يبقى كاتب و مؤرخ عبقري.
❞ يدرك البنيان الطبقيَّ في مصر- هادِفًا إلى إغرائها لكي تساعده وتشاركه -كتابِعٍ وذَيْلٍ- في بناء مستعمرة فرنسية في مصر "
حاسة تحليل صلاح عيسى لهدف الحملة مش دقيق ؛ الهدف الأساسي من الحملة كان لإيقاف او إبطاء مشاريع بريطانيا الاستعمارية ؛ اعتقد اقتصاد فرنسا مكانش متقدم بشكل كافي انه يوصل للطور الاستعماري / الامبريالي
This entire review has been hidden because of spoilers.