مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية

by Ahmad Abdulatif

"ثم تدعوني أن أرى ماكيتات مدن في بيتها على أن يكون ذلك في الصباح لأنه الوقت الوحيد الذي يخلو فيه البيت من الأم والأب فأروح ذات صباح وأرى العديد من المدن من بينها مدينة مدريد فأسألها إن كانت زارت هذه المدن وتقول لا لكنها تحب أن تزورها ثم تعترف لي أنها قبل أن تخطط لأي مدينة تبحث عنها في الأطلس وتتعرف على إطارها ومساحتها وميادينها الرئيسية وإن كان لها بحر أم لا لأن كل ذلك سيؤثر في طابع المدينة وأحيانًا كانت تصنع أشكالًا صغيرة لبشر يسيرون في الشارع أو يجلسون في شرفة لتمنح للمدينة حياة ونبضًا وفي مدريد صنعتْ من الصلصال أفرادًا يسيرون بشوارع بوسط المدينة منهم رجل طويل ونحيف وله لحية وشارب يسير بشارع أتوتشا وحينها تأملتُه كثيرًا وهي استغربتْ تأملي وتوقفي عنده وتعليقي عليه أكثر من تعليقي على المدينة نفسها ولكن لم يكن لديّ جواب حينها وبعد سنوات طوال اكتشفتُ أن هذا الرجل هو أنا وأني أسير وحيدًا بلحية وشارب بشارع أتوتشا في طريقي للقاء نيوركا بعد أن تعرفت إليها عن طريق التيندر"

من قصة "صورنا على التيندر ليست صورنا في الواقع"
من كتاب "#مملكة_مارك_زوكربيرج_وطيوره_الخرافية"

دار امتوسط

112 pages, Paperback

Published June 24, 2021

About the author

روائي ومترجم عن الإسبانية وصحفي بجريدة أخبار الأدب. ولد عام 1978. حصل على الليسانس في اللغة الإسبانية وآدابها من كلية اللغات والترجمة، وحصل على الماجيستير في الأدب المقارن من جامعة أوتونوما دي مدريد.
أعماله الإبداعية:
"صانع المفاتيح" عام 2010، عن دار العين
وحصلت على جائزة الدولة التشجيعية 2012
رواية "عالم المندل" 2012 عن دار العين
"كتاب النحات" 2013 طبعة أولى عن دار آفاق وطبعة ثانية عن دار العين
وفارت بالمركز الأول في جائزة ساويرس الثقافية عام 2015ـ

"إلياس" 2014 ـ دار العين
"حصن التراب: حكاية عائلة موريسكية" 2017 -دار العين
ووصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية

"سيقان تعرف وحدها مواعيد الخروج"2019 ـ دار العين

مجموعة "مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية" 2021- دار المتوسط
وفازت بجائزة ساويرس فرع كبار الأدباء 2023

"عصور دانيال في مدينة الخيوط" 2022- دار العين
ووصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر 2023

وصدرت رواية "أصل الأنواع" 2025
عن منشورات حياة

للتواصل:
ahmedxlatif@yahoo.com

Reviews

[عزت القمحاوي · Rating 5 out of 5]

في وقت يدفع الواقع الكتاب إلى أن يكونوا خيلاً في سباق التسويق والجوائز يكتب أحمدعبداللطيف نصًا يبدو أنه لم يحفل فيه سوى بمتعته الخاصة في التجريب، لكن ما كُتب بإخلاص سيجد طريقه إلى قارئ يعامل الأدب بالإخلاص ذاته. أحببت جرأة التخلي عن علامات الترقيم، ولم يجعل ذلك النص مبهمًا أو ثقيلاً، حيث يواصل الراوي استطراداته التي تأخنا من أساطير الخلق إلى ظواهر التكنولوجيا ومواقع التواصل، لنرى كيف تلتف الحية ليصبح ذيلها بجوار الرأس ، حيث لا فرق بين الأسطورة وأقصى حدود الحداثة، وبينهما الإنسان المُضيَّع.
هذا انطباع لحظة السعادة الأولى، وربما أعود إلى الكتاب بكتابة أوسع في محفل آخر.

[راضي النماصي · Rating 4 out of 5]

في تجريب منهك للتركيز، يكتب أحمد عبداللطيف بصراحة مؤذية عما صرنا إليه مازجًا ما بين الواقعي والافتراضي والمفترض.
منذ «حصن التراب» - فضلًا عن الترجمات البديعة - وأنا مؤمن بأنه ممن سيقودون دفة أدبنا إلى الأمام.

[شيرين فتحي · Rating 4 out of 5]

أكثر ما شدني للمجموعة طريقة السرد . أنجذب في العادة لفكرة التجريب، للأساليب المختلفة والجديدة.. ربما هذا ما يفرق كاتب عن آخر وما يفرق حتى ما بين أعمال نفس الكاتب وبعضها
أحترم اللغة التي تفرض نفسها على الحكاية.. إنها تأخذ القاريء لما هو أبعد وهذا في ظني أحد أشكال النجاح
الحكاية الأولى كانت الأقوى ثم الأخيرة وما بينهما ظل في رأيي في المنتصف

[إبراهيم عادل · Rating 4 out of 5]

مملكة مارك زوكربيرج .. المتاهة بين عالمين واقعي وافتراضي
بعنوان ذكي وغلاف أنيق يدخلنا الروائي أحمد عبد اللطيف حدود عالمه القصصي الأول، الذي لايبتعد كثيرًا عن عالمه الروائي الأثير لدي، والذي أحب كل مافيه، والذي يشعرني أنه عالم شديد الرحابة والخصوصية في الوقت نفسه، وهذا نادر، فأحمد عبد اللطيف لايكتب عن المعتاد والمألوف، بل يصنع من كل مألوف ومعتاد عالمًا خاصًا يمزج فيه بين الغرائبي والفانتازي باقتدار.
هذه المرة يقرر أن يسحبنا إلى عالمه عبر غواية "فيس بوك" وغيره من مواقع ذلك العالم الافتراضي، الذي أقمنا عليه حياتنا، وأصبح متحكمًا فينا وفي علااقاتنا الحقيقية بالناس والأصدقاء بشكلٍ من الأشكال، بل وهانحن الآن نكتب عن الكتب من خلاله، يقسّم أحمد عبد اللطيف مجموعته إلى ثلاث أجزاء، يبدأ الأول منهم "في طريق الخروج والمتاهة" وليس الخروج من المتاهة، لإنك بمجرد أن تقرأ القصة الأولى (حين صار مارك زوكربيرج إلهاً صغيراً‬‬) تدرك أي متاهة أوقعت نفسك فيها حيث يحضر "مارك زوكيربرج" مؤسس فيس بوك كشخصية متخيلة في القصة، إلا أننا في الواقع ندور داخل أكثر من مستوى بين العالم الواقعي والافتراضي، بين بطلٍ يرتجف من برد يناير بلسانِ مبتور، وبين طلب نوتيفيكشن لصفحة طائر مجهول اسمه "الفولاك"، نتعرف على شخصية البطل وعلاقته بعالم فيس بوك منذ 2008، وارتباط ذلك بحركة 6 إبريل، وعلاقته بأصدقائه منذ ذلك الوقت، وغيرها من أمور متشعبة في حكايات تأتي متدفقة متتابعة بلا رابط واضح بينها غير البطل/الراوي ولكننا نعيد من خلالها استكشاف العالم.
في ظني فإن هذه القصة الأولى تحتاج إلى تفكيك كامل لكي يصل القارئ إلى فهم محتواها وغايتها، فرغم اعتماد أحمد عبد اللطيف على تقنية التتابع تلك، إلا أن تفاصيل القصة وما يمكن أن يكون فيها من انتقالات درامية تحتاج إلى الكثير من التوقف والتأمل، فالبطل يحتفل بعامه الثلاثين أثناء فض اعتصام حركة 6 إبريل في ميدان التحرير، ولم يكن لديه حساب على موقع فيسبوك حينها، ونتعرف بعد ذلك على كونه يعمل "مونتير" مختص بقص الحياة وتجميعها يتحدث مع صديقته عن الممثلات والأفلام التي يحبها، وغير ذلك من أشياء واقعية، ولكنه ينتقل إلى عالم فيسبوك بعد ذلك الذي يحول الكلمات المنطوقة إلى كلمات مكتوبة وتغدو الوجوه الصفراء فيه دلال على الضحك أو الغضب، وغير ذلك من ممارسات احتلت عالمه الواقعي وجعلت كل ما يعيشه البطل/الإنسان اليوم افتراضيًا مزيفًا إلى حد كبير.
لاتبتعد كثيرًا هذه الحالة عن القصة التالية (صورنا على التيندر ليست صورنا في الواقع) رغم الانتقال في الزمان والمكان، إلا أن أفكار القصة لازالت تدور حول ذلك الرابتاط بين الواقعي والافتراضي، وهنا ثمة محاولات للبحث عن الهوية والحب، ولكنه ذلك البحث المتعذر الذي ينتهي دومًا نهايات مأساوية.
في كتابه الفأر في المتاهة يشير "أحمد الحضري" يتحدث عن مفهوم المتاهة معبرًا بها عن حالنا اليوم فيقول: (المتاهة ليست بالضرورة خارجنا، أحيانًا تكون أجزاءٌ منها في داخلنا، تتحكَّم في تصرُّفاتنا وأفكارنا، ربما كعمًى اختياريٍّ للألوان، يختار فيه عقلنا ألَّا يرى سوى ألوان بعينها، ويتجاهل ألوانًا أخرى؛ فقط لأنها لا تناسب ما تعلَّمه. كلٌّ منا يمتلك سقفًا يعلو على هذه الحقائق الصغيرة المتناثرة التي تحيط بنا، سقفًا من القناعات يخيِّط واقعنا ليجعله متماسكًا في عيوننا، سقفًا يحمينا ويحجب عنَّا السماء الحقيقية؛ السماء غير المروَّضة)
على هذا النحو تبدو "المتاهة" مفتاحًا واقعيًا لنصوص المجموعة بشكلٍ عام وعالمها، رغم كل ما يحدث في القصص من انتقالات غرائبية أحيانًا وما يجمع به الكاتب بين الافتراضي والواقعي، إلا أن عالم المتاهة يبدو مسيطرًا، إذ هي كلها تنطلق من واقع ندرك ونعرفه جيدًا، فيس بوك وتيندر، وممارسات الناس هنا وهناك، البحث عن الحب والأمان والصداقة، مواجهة الخوف والعزلة والوحدة.
لذلك سرعان ما نعود إلى المتاهة في الجزء الثاني من المجموعة، وكأن الوجود في المتاهة هو الأصل (بغض النظر عن أن ذلك عنوان الجزء الثالث بالفعل) .. هناك نجد قصتين مختلفتين تمامًا (لحية وشارب وإصبعان) و(هي وهو قصة عن البناء والهدم) تنتقلان بنا إلى العلاقة بين الرجل والمرأة بشكل مختلف. في الأولى تبدو العلاقة مشغولة بالمظهر والشكل الخارجي، وهناك يظهر ارتباكها بين الوصف الجسدي للرجل والمرأة بطلي القصة، وعلاقتهما بالأرض والحياة، لقاء بتم يعد سنوات فراق، ولكنه يحظى بمستوى آخر من استعادة اكتشاف الاختلافات، ولاتبدو نهايته بعيدة كثيرًا عن قصص الجزء السابق، إذ ثم جثة محمولة على سواعد أرجل وأخرى تطفو على الماء!
في القصة الرابعة "هي وهو قصة عن البناء والهدم" يبدو اتلجلي الأكبر للاختلاف في العلاقة بين الرجل والمرأة، وذلك السعي الدؤوب لفرض السيطرة ومحاولات كل طرف الهيمنة على الآخر، القصة التي يمكن أن يشكل كل مقطع منها تاريخ علاقة بين كل اثنين، يأتي منها:
((كانت نظريته أن الخطَّ المستقيم أسهل الطُّرُق للوصول، وأن اللفَّ والدوران مضيعة للوقت، واستخفاف بالآخر، لذلك كان يكره الكذب، ليس من منطلق أخلاقي، ولكنْ، من منطلق عملي، وكان يرى الكذب تعطيلاً للحياة، و(هي) لم تفهم ذلك، ولذلك كانت تلفُّ حول المعنى، وكانت تكسو بالغموض حياتها، وكانت تُمرِّر أنصاف الحقيقة وأنصاف الكلمات، ثمَّ فهم (هو) أن (هي) تسعى للخسارة، وكانت تظنُّ أنه لا يفهمها، وكانت تدَّعي قدرتها على الخسارة، لكنها لا تُقدِم على ذلك إلَّا بتوافر ربح بديل، فكانت تُحبُّ الهدم، لكنها لا تُقدِم على الهدم قبل توافر بناية أخرى، ومن هنا أدخلتْهُ في حياتها حين قرَّرت أن تهدم بناية حياتها، لكنها استخدمت كلمات في غير محلِّها، فحين تحدَّثت عن الحُبِّ، كانت تريد الرفقة، وحين تحدَّثت عن الحُبِّ الأبدي وبناء حياة مشتركة، كانت تروم هدم بناية حياتها مع شخص يساعدها على الهدم والبناء، إذ لا تفعل شيئاً عفو الخاطر، ولا تعرف التلقائية، لأن كلَّ ما تفعله الآن تخطِّط له منذ شهور أو سنين، تخطِّط (هي) على مهل وبصبر، لأنها لا تؤمن بالعواطف، ولا تقبل الخسارة، ولا ترى في البشر إلَّا أدوات لِنَزْق وتحقيق آمال. ربَّما طريقتها في الحياة طريقة الأذكياء، لكنْ، (هو) يُحبُّ الصادقين أكثر ممَّا يُحبُّ الأذكياء، ربَّما كانت طريقتها في الحياة تصلح مع أشخاص آخرين، لكنه كان يقظاً، كيلا يقع في الفخِّ، ومن أن يتحوَّل إليها، وكان أذكى من أن يغدوَ ماريونت في يد أحد خاصَّة لو كان الأحد شخصاً مثلها، وكان يراها محدودة الذكاء، محدودة الموهبة، محدودة التأثير، وكانت فتاة عادية..)
ثم صراع مكتوم في القصة بين هو وهي، لايحتاج الكاتب معه أن يضع لهما اسمًا، بل ويبدو في هذه القصة الراوي المحايد الذي يحمل أفكارهما معًا ويعبر عنها ببساطة ومباشرة، تحضر التكنولوجيا أيضًا في هذه العلاقة المضربة رغم قيامها على فكرتي الهدم والبناء وتعارضهما، ولكن هناك ذاكرة يسعى البطل لتثبيتها وتسجيلها بالوسائل الحديثة، فيما تسعى هي لإنكارها على الدوام، ومحاولة لكتابة سيناريو مشترك، وكأن ذلك كله محاولة للخروج من المتاهة، لوضع الناس أمام تصوراتهم وأفعالهم الحقيقية بدون مجاملة أو تزويق، ولاتختلف النهاية أيضًا عن النهايات السابقة.
المفاجأة بعد ذلك كله ـ بالنسبة لي ـ أن القصة الأخيرة، والجزء الثالث من المجموعة يحمل عنوان "الأصل"، وهو ليس أصل العالم الواقعي أو الافتراضي، أو حتى أصل العلاقات بين الناس، بل يعود إلى أصل الوجود كله، إلى تلك اللحظة الاستثنائية التي ذكرتها الأديان كلها، وكتب عنها أمل دنقل كلماته "المجد للشيطان معبود الرياح، من قال لا في وجه من قالوا نعم" .. لحظة "الخلود في زنزانة العصيان" .. باعتباره "منحة إلهية" هكذا تأتي القصة الختام، منجمة إلى 21 قسمًا، تتناول بشيءٍ من الخيال وغير قليل من المكر الروائي كيف كان حال "العاصي الأول" أثناء لحظة السجود، وما بين الامتثال للأمر وعصيانه ما الذي دار هناك.
تدور القصة حول حياة ذلك العاصي الأول، من لحظة رفض السجود وما تلاها، حيث يودع ذلك العاصي سجنا ويرافقه شجانان من الذين أطاعوا الأمر وسجدوا، ويدور بينهما حوار فلسفي حول الهدف من ذلك السجود، وأسئلة الطاعة والمصير والخلود، ويطلب منهما في النهاية طلبه الوحيد لمراقبة هذا الذي سجدوا له وأبناؤه ومن بعده.
وهكذا تنتهي المجموعة، ونكتشف أنها أعادتنا فجأة إلى عالمنا الواقعي، وأنها تطرح وطرحت أسئلة أكثر وأعمق بكثير م�� مجرد المرور على شاشة المواقع الافتراضية ومايدور فيها، تنتهي القصص الخمسة، ولكن أسئلتها لا تنتهي.
شكرًا دومًا لأحمد عبد اللطيف على هذه الكتابة المتفردة بحق.

[باسمة العنزي · Rating 3 out of 5]

ديستوبيا العالم الافتراضي ومتاهة رواده. يا له من عالم تتشظى فيه الحقائق ويتسيد فيه الوهم! طيور مارك الخرافية ما هي إلا رمز للسلطة والسطوة الرقمية

[آية عبدالرحمن · Rating 5 out of 5]

مذهلة، تخطف الأنفاس..

[سلمى سليمان · Rating 3 out of 5]

هذه قراءتي الأولى لعبد اللطيف ككاتب، قرأت أعمالاً من ترجمته، وأحببت قلمه.
الحكاية الأولى التي تمثل عنوان المجموعة القصصية هي الأكثر ثراءًا ورمزية وجمالًا.. كيف تفتح الباب بين العالم الواقعي والافتراضي، وتتحرك بين الجهتين حتى تنسى أيهما حقيقي.

ما زلت أستغرب تسرب التكنولوجيا وأشكالها في الكتابة، ثم أقول: هذه تجربة العصر، وأدواته التي نستعملها ومهما بدت أقل شاعرية من أدب سابق يخلو من هذا التوغل التكنولوجي، فهي ضرورية وطبيعية ولا مفر من تضفيرها في حكايانا.
فعل عبد اللطيف هذا بأناقة شديدة، وأسلوب سردي يهرب نحو الغرائبية قليلًا،ربما أصابه مس مياس الذي ترجم له وهو أمر يزيد ما كتب جمالًا بالنسبة لي.

القصص تجعلك تلهث في مكانك، يبدأ الخيط ينفك وتجري وراءه المشاهد والأحداث والأفكار دون توقف، حتى تنتهي البكرة، شعور بزخم الأفكار التي لا تهدأ ولا يلتفت صاحبها لأهمية تماسكها وترتيبها من فرط التأجج.

مشكلتي من ناحية لغوية هي كثرة الـ "كانـ" ات، في أحيان كثيرة يمكن استبدالها لتخفيف وطأة النطق، أما من ناحية التحرير فلا أعلم هل القصص مكتوبة بلا علامات ترقيم أم أن نسخة تطبيق أبجد هي السبب.
*اكتشفت من الكاتب إنه تقصد إلغاء علامات الترقيم لتناسب النص المتسارع.

تبقى تجربة ممتعة، وأظنها ليست الأخيرة.
أحببت الغلاف جدًا.

[ناديا · Rating 2 out of 5]

فكرة الكتاب مبتكرة، حاول الكاتب الغوص باحداثيات العيش في ابامنا مابين الواقع والخيال، تبعيات ذلك .

بصراحة ، لم تمتعني السردية التي اعتمدها عبداللطيف، التنقل بين السطور بدا مربكاً، مملا ومنهكاً مما أضاع لحد كبير جمالية مضمون الكتاب .

ربما، لم يلتق مع توقعاتي .
وبس والله

[Akram · Rating 4 out of 5]

الجزء الأول من القصص كان الأفضل
باقي الأجزاء متوسطة
لغة الكاتب جميلة و عذبة ، مما ساعدتني على التعرف على الكاتب و بقية أعماله
الغلاف روعة ❤️

[Rahaf · Rating 1 out of 5]

كتابة متوسطة.. الكثير من التفلسف في سبيل اللاشيء.. نثر غير مرتب وسرد بلا جوهر واضح.. وفي النهاية بالطبع يجب أن تكون هناك قصة مثيرة للجدل.. وهذه القصة -المتوسطة- ليست إلا استعارة من مشهد خلق آدم لتوضيح فكرة الثورة.. مصاغ بكثير من التشبيهات الغامضة وقليل من حس الابتكار..
أنا -كرهف- أمانع استخدام الرموز الدينية بطريقة ساخرة لتوضيح معضلة واقعية ما.. إلا أنني أتغاضى عن هكذا ممانعة عندما أقرأ كتابة مبتكرة.. خوسيه ساراماجو سابقًا هذا العام أجبرني بعبقريته أن أحترم "قابيل" على الرغم من اعتراضي على كل المحتوى..
أما عبداللطيف فجودة كتابته عادية تتخطاها في صمت وأحيانًا استهجان..
لكن مشكلتي هنا ليست مع الكتابة تحديدًا .. مشكلتي الحقيقية صراحة مع الكاتب.
اعتاد العقاد أن يذكر ما معناه أن كتابة شخص ما تشبهه .. ولو أن هذا الكتاب هو خواطر وانعكاس للكاتب وبعض احداث حياته أو رؤاه عن العالم فأحمد عبداللطيف من كتابته شخص غير مستقر.. ليس لديه قيم ثابتة كما يبدو.. بائس متشائم كحال كل شباب "وسط ناو".. متوسط التأثير في أحسن حالاته.. لديه مفهوم معوج عن الحب لأن فلسفته مبالغ فيها.. وكل ما سبق ليس إلا نتيجة لعقل مضطرب من كثرة الصدمات.
لم يحدث أن تأثرت سلبيًا بكاتب أكثر من كتابه قبلا بهذا الشكل ولا أتمنى أن أقرأ له شيئًا آخر.. شكرًا.

[دينا شحاتة · Rating 5 out of 5]

مذهلة.
ريفيو بعد ما انتهيت من قراءتها من أكثر من ٤ شهور.
لكن عوالمها خاصة القصتين الاولى والأخيرة، لا تزال عالقة في ذهني.
لغة سرد الكاتب أحمد عبد اللطيف مميزة جدا، سواء في رواياته أو في المجموعة القصصية.
والأكثر من جمال اللغة، الأفكار والرؤية.

[Mona · Rating 3 out of 5]

علي قد ما الكتابة والقصص شديدة الذكاء وتطرح كثير من الامور الفلسفية سواء في الواقع او في العالم الافتراضي الا ان كان في أفكار ثقيلة الحضور علي روحي.