في شوارع مصر الجديدة، يهيم كلب وحيد لا يدري أين يذهب أو ماذا يفعل. كلب ليس معتادًا على حياة الكلاب ولا يعرف عاداتهم، فهو لم يولد كلبًا، وإنما كان ولدًا. في روايته الأولى، يخوض ميشيل حنا، تجربةً مُغامِرة ومُغايِرة، ليروي قصة ولد تحدَّى ساحرة دخلت فجأة إلى حياة أسرته، وعندما حاول التصدي لها، فقدَ جسدہ البشري ووجد نفسه مطرودًا من المنزل ومعزولًا من أي أدوات للمقاومة، مضطرًّا لأن يخوض تجربة قاسية وغير مسبوقة، بعدما تقطعت به سبل الرجوع. شخصيات تمتزج فيها الواقعية بالغرائبية، وتتشابك مصائرها في عالم حقيقي مترسِّخ الأركان، ورحلة مليئة بالمخاطر غير المتوقَّعة في محاولة لاستعادة ذات بشرية فقدت تكوينها الخارجي، لكن بقيت روحها مضطربة قلقة، تبحث عن سبيل للصمود أمام لعنة سحرية ساحقة لا سبيل لمقاومتها. ميشيل حنا؛ كاتب مصري. يكتب المقال والقصة القصيرة والقصة المصوَّرة والسيناريو. له أكثر من خمسة عشر كتابًا في مجالات مختلفة. حصل على العديد من الجوائز في مجالي القصة القصيرة والتصوير الفوتوغرافي.
أكبر مديح ممكن أعطية للرواية بنسبالي إنها ذكرتني بكتابات نيل جايمان و خصوصًا الرواية إلي بقرأها ليه دلوقتي،و خصوصًا في أول و آخر الرواية.. القصة بسيطة و مش معقدة و ده خلى ليها متعة كبيرة.أنا مش ديمًا من أنصار ما رواء القصة و الحدث،الرسالة و التأملات و كل ده.لو القصة ممتعة خلاص كده أنا مبسوط. و ده كان تخبط الرواية معيا جزءيها الأول و الأخير الاهتمام بالقصة و المتعة أكتر ،الجزء الوسيط الاهتمام أكتر بما وراء القصة. الجزء الأول و الأخير (الساحرة و الكلب) الجزء الوسط (تأملات كلب في شوارع مصر الجديدة). بس الموضوع ده مضعفش من الرواية كتير عشان صغر حجم الرواية. لو جينا للشخصيات البطل إلي ممكن تتوقعه من أي طفل صغير-شاب- في قصة زي ديه بس كان مرسوم كويس. بعض الوقت كنت بحسه أذكى بكتير من عمره (بس مع الفصل الأخير الموضوع يعدى بس كان الأحسن يكون أول فصل -مع بعض التعديل-) الأب شخصية واضحة و جيدة جدًا. الساحرة كان نفسي نفهم منها و نعرف أكتر بس بحب الجانب الغامض في الأشياء ديه... النهاية سريعة شويه بس يرضه الفصل الأخير حسن منها. في المجمل الرواية ممتعة و جيدة و هنتظر الروايات القادمة للكاتب.
اول رواية اقرأها لمشيل حنا فقد قرأت لة مجموعة من الكتب منذ زمن طويل لكنها كانت مقالات وليست قصص
الرواية من روايات الحجم الصغير نوفلا تقريبا ١٢٠ صفحة
في البداية قد تظن انها رواية كوميدية لكنك تكتشف مع الوقت انها واقعية صادمة مع بعض الخيال ولمحة من الرعب خاصة في اخر الرواية
رواية مختلفة ومشوقة
اتمني في العموم ان يكون هناك تصنيف عمري علي الروايات كما هو موجود علي الافلام وألعاب البلاي ستيشن انا ضد تقييد حرية الكاتب لكن بعض الروايات لا تناسب السن الصغير وهذة الملاحظة في العموم ولا تخص هذة الرواية بشكل خاص فقد قرأت اعمال كثيرة اكثر جرأة
رواية ممتعة قصيرة عن مصر الجديدة تشبه الشهادة على زمن جميل فات لأحد قاطني الحي أو توثيق لاعتداءات متواصلة على حي جميل سواء بأكوام القمامة المتراكمة وشلل الكلة التي غزته والأشجار التي اختفت لتحل محلها الكباري، عن عالمين مختلفين قريبين مكانيا لكنهما منعزلين كل في ملكوته.. كل ذلك رصده ناشط مجتمعي مهموم بقضايا حيه السكني الراقي على مدار أكثر من عقد كامل وربما وجد في الأدب وسيلة بلاغ عام إلى الناس. أيضا، نقل إلينا معاناة كلاب الشارع وحياة الكلب الغلبان المأسوف عليه الذي يتعرض لأذى البشر ولا حول له ولا قوة. ضايقني قليلا كثرة ذكر أسماء شوارع وميادين في مصر الجديدة لعدم قدرتي على الإلمام بالمسافات التي يقصدها الكاتب، لكني أتفهم رغبته في التوثيق حتى لا يكون الكلام عاما مرسلا. جاءت لغة الرواية جميلة وجملها قصيرة مباشرة واضحة المعنى قوية الدلالة ممتعة حقا. قرأتها في جلسة واحدة بعد أن جذبني الاسم. هو أول عمل أقرأه للكاتب وأنتظر المزيد منه في حقل الرواية.
نوفيلا جميلة .. وذكية، أعتقد إننا مفتقدين هذا النوع من النوفيلات، المركزة المكثفة التي تدور حول فكرة محددة وتتلاعب بها، هنا تجربة جديدة تجمع بين الفانتازيا والواقع لشاب مراهق تحوله الساحرة إلى كلب .. يدور في شوارع مصر الجديدة، ونتعرف من خلاله على حياة مختلفة، التوازي الذي صنعه ميشيل بين حياة المراهق وحياة الكلب كان ذكيًا جدًا، حتى وإن جاء بشكل مباشر أحيانًا، عالم الكلاب في مصر الجديدة أيضًا يبدو مختلفًا، في ظني أن النوفيلا كان يمكن أن تطول أكثر من ذلك، لكن جاءت أيضًا محكمة بمقدمة وعقدة وخاتمة مناسبين جدًا لحالة النص وعالمه بشكل عام، كانت تجربة شيقة وثرية في الوقت نفسه. . طبعًا كان عندي شك صغير إن الأشجار هتدخل في النص ويكون لها مساحة في النص، لكن ذلك لم يحدث :) . الرواية الأولى لميشيل حنا، بعد عدد من الكتب الجميلة الأخرى، بما فيهم مجموعتان قصصيتان وكتب ساخرة ومختلفة، وهي كلها تؤكد موهبته وتميزه .
يسير الواقع على خط موازى مع الخيال، فيتقاطعان عند نقطة واحدة، ومن هذه النقطة تتشابك مصائر أبطال الحدث، وتتكون مشاهد مرئية للعين المجردة، وغير مرئية للعقل، فيرفض العقل تصديق الحقيقة الكاملة أمامه. تبجو الأحداث منطقية وخيالية فى نفس اللحظة، فيحدث تصادم بين الواقع والخيال وكأنهم فى معركة حاسمة، ولابد أن يفوز واحدا فقط منهما بالاستحواذ على اللقب فى هذه المعركة. ارتبط خيالى بواقعى ومعهما منطق الحياة التى نعيشها عند قرائتى رواية الساحرة والكلب للكاتب المبدع "ميشيل حنا". الرواية يمكن تصنيفها بأنها خيالية او من أدب الفانتازيا. وما أجمل شعور عندما يسبح الكاتب بخياله فى بحر كتابة روايته، ويغوص معه القارئ فى عالم لا حدود له من الخيال. تتطرق رواية الساحرة والكلب إلى عالم السحر الأسود، الذى طالما عانت منه شعوب مختلفة، بسبب جهلها، وفقرها، وعدم ايمانها المكتمل بالدين وبالله عز وجل. عالن السحر الذى تسبب فى الحاق الأذى لكثير من الشعوب والناس لعدة عوامل أهمها: غياب البعد الدينى، وعدم الإيمان بقدرة الخالق عز وجل. تنقسم الرواية إلى شقين وهما: الخيال والواقع حتى يبدو للقارئ أنه قرأ رواياتين، وليست رواية واحدة فيط. افتتاحية الرواية جذابة، و مشوقة للغاية، تجذب القارئ للتعمق فى دهاليز تفاصيل هذه السطور، لبدء قراءة الرواية فورا ذ، وقد أبدع الكاتب فى إيصال هذه الرسالة للقارئ بمنتهى البراعة. شخصيات الرواية ليست كثيرة، وهذا كان ملائما لوتيرة الأحداث و حبكة الرواية، حيث أنها لا تتحمل وجود شخصيات أكثر من ذلك. اعتمد الكاتب فى سرد الأحداث على راوى واحد فقط و هو "ماجد"، لكن بمنظور مزدوج لحياتين، وهما الحياة الإنسانية والحياة الحيوانية. عبر الكاتب عن الفرق فى المشاعر والاحاسيس، وروتين الحياة، بل إنه استطاع التعبير عن الحياة البيولوجية للإنسان والحيوان، وذلك من خلال ارتفاع الرؤية، وانخفاضها، وعمل مقارنة دائمة بين ما يشعر به الإنسان والحيوان، وما يترتب على ذلك الشعور من ردود أفعال مختلفة سواء على المستوى الإنسانى أو على مستوى الحيوانات. يمثل "ماجد" البطل الرئيسى للاحداث منذ افتتاحية الرواية وحتى نهايتها، لأنه بطل الرواية الواقعية والرواية الخيالية. جسد الكاتب "ميشيل حنا" من خلال شخصية ماجد، كل ما يمر به المراهق من تذبذبات، وتردد فى اتخاذ القرارات خلال هذه الفترة من حياته. كما وضح لنا مساوئ التربية الخاطئة للأطفال، وقهر الآباء للأولاد والذى يؤدى إلى عنف الأبناء، ويولد مشاعر الكره، والبغض، والألم تجاه آبائهم، نتيجة لمعاملتهم السيئة لهم خلال مرحلة طفولتهم. من أكثر الأشياء التى لفتت انتباهى فى رواية الساحرة والكلب، هى المكان واختيار الكاتب لحى مصر الجديدة تحديدا، وشوارعها، وميادينها مثل: ميدان سفير، ميدان الإسماعيلية، شارع عثمان بن عفان، وحديقة الميرلاند، مع ربط كل هذه الأحياء والميادين ببعضها البعض، وخلق حالة وجدانية للبطل عند مروره بكل هذه الشوارع، عندما كان إنسانا مقيدا، لا يستطيع العبور و المرور من هذه الشوارع والميادين. ثم استرد حريته، واستطاع عبورها، ورؤيتها بصورة أوضح وادق عندما تحول إلى كلب. طرحت الرواية شكل حياة الكلاب بيولوجيا وحياتيا، وروتينهم اليومى فى الحياة، نظرتهم الشمولية للإنسان، ومدى العذاب والقهر الذى يتعرضون له فى الشارع، و بساطة حياتهم، ومفهوم الحرية لديهم أعم واشمل، حيث يملكون السلطة والخق فى تنفيذ أى شئ فى أى وقت على عكس الإنسان. كانت الرواية بالنسبة لى، جرس إنذار للرفق فى معاملة الكلاب، وتغيير نظرة الإنسان لهم، و التعمق والبحث المستمر أكثر وأكثر لمعرفة تفاصيل حياتهم. انتقل الكاتب بسلاسة فى آخر فصول الرواية ليصع الكرة فى ملعب القارئ، بأن الرواية الواقعية هى الأساس، الذى تفرع منه الرواية الخيالية، لتهدئة رتم الأحداث نوعا ما، لكى يوضح حقيقة أن الإنسان يفعل أبشع التصرفتت دون أن يدرك ذلك فى قرارة نفسه، ويؤثر بذلك سلبا على أسرته وعلى من حوله. رواية الساحرة والكلب، هى رواية خيالية يمتزج فيها واقع الحياة المؤلم، الذى نعيشه، واختلقناه لانفسنا. من اقتباسات الرواية التى تأثرت بها "لكننا لسنا سوى ذاكرة. إن مضت، انتهينا، وإن مضينا، تظل هى فى رءوس من عرفونا، فنظل أحياء لفترة إضافية، إلى أن تتلاشى الذكرى، فنفنى أخيرا.
نوفيلا بديعة .. استمتعت جدا بقراءتها وقادرة على الادهاش لأبعد حد .. مرثية خاصة لحياة المراهقين فى اسر ومدارس وبلد لا يعرف الحب وسرد حر لوقائع تخريب حى مصر الجديدة . نهاية ملحمية عظيمة تحمل اسلوب تشكيك حداثى فى طبيعة القصة نفسها . لا اتذكر اخر مرة قرأت فيها كتاب واعجبنى لهذه الدرجة.
عمل جيد جدًا، متدفق وسلس في القراءة ومفهوم تمامًا للي عاش عيشيتنا وبالتالي سهل عليه جدًا يتعاطف مع كلب شارع حبيت الوصف المفصل والحميمي لشوارع مصر الجديدة وحزنت لما فكرت أن كل الجنايين بين الشوارع والميادين اللي كانت مأوى للكلب المسحور اتمحت من الوجود .
اول رواية اقرأها لميشيل حنا ...فى الحقيقة هى اقرب لنوفيلا ..اسلوبه بسيط و لغته سلسة ... تعرية الانسان و رغباته و ضعفاته و مقارنته بالحيوان كانت الخط الفلسفى السائد.. ارتباط الاحداث بالمكان ووضع مصر الجديدة الحى المتروبوليتانى العريق كإطار مكانى للسرد كان موفق (حتى ان بعض الاحداث احسست بها تدور تحت شرفتى ) استمر فى تأملات للحى من وجهة نظر انسانية كلابية مختلطة حتى النهاية .
النهاية تأتى دوستوبية كافكاوية محيرة مع تشكيك فى سير الاحداث و حقيقتها ذكرتنى برواية حياة باى ... فى العموم الرواية امتعتنى و ان كانت النهاية اوجعتنى .
نوفيلا ساخرة جدا من حال المصريين وما يعانوه من انعدام الأمل فى مستقبل أفضل ومعاناتهم فى الحصول على أبسط حقوقهم التى يحصل عليها أى كلب شارع يحترم نفسه
قصة شاب مراهق تحول إلى كلب بواسطة تعويذة من ساحرة حتى تطرده من بيت أبوه لأنه كشف حقيقتها. نتجول مع الكلب فى شوارع مصر الجديدة ونشاهد كم السلبيات المحيط بنا من اكوام قمامة فى الشوارع مرورا بالتحرش بالفتيات واساءة معاملة الحيوانات وصولا إلى ساكنى الشوارع الذين لا مأوى لهم
يستطيع الفتى بعد تحوله أن يحصل على حريته التى يفتقدها فى بيت أبوه ويصبح بإمكانه أن يفعل ما يريد وقتما يريد ، يتجول فى كل الأماكن التى كان ممنوع من الذهاب إليها بسبب تعنت أبيه ، يتعرف على رفيقة تشاركه إهتماماته وأحلامه ..... إلخ
فى النهاية التى جاءت سريعة ومختصرة يجد الفتى أن حياته ككلب - رغم تعرضه لمضايقات البشر - أفضل له بكثير من حياته كإنسان !!!!. إشارة ساخرة جدا لما وصل إليه حالنا الذى أصبح يثير الشفقة والحزن وقد أصبحنا أقل مرتبة من الحيوانات
أكثر ما أعجبنى فى النوفيلا هو أن الكاتب استطاع إيصال فكرته بشكل مختصر وفى إطار من الفانتازيا ودون أى تفاصيل معقدة أو مط أو تطويل أو فلسلفة زائدة لا داعى لها على الاطلاق. أحداث سريعة جدا تجعلك تنهى القصة بمنتهى السرعة وقد وصلتك فكرتها ومغزاها بكل سهولة ويسر
بداية الروايه شدتني و غمرني الفضول ادخل في تفاصيلها لكن اغلب تفاصيل الروايه ركزت على الشوارع و حياة بطل الروايه ككلب بينما جائت النهايه سريعه بدون ذكر تفاصيل اكثر عن الساحره او صراعاتها مع العائله ..
مالذي قراته؟!! تشابه فكرة التحول لكافكا، فهناك يتحول لصرصار بينما هنا يتحول لكلب ونكتشف الحكاية من خلال نظرته بعد التحول!. خفيفة مميزة ومقززة في بعض المطارح. الصفحات الاخيرة اتجهنا لمنحنى اخر وكنت مصدوم..😱
مقرفة .. مقززة .. بشعة .. على عدة مستويات .. لو تم وضع تصنيف للكتب مماثل لتصنيف الأفلام والمسلسلات على موقع IMDB فإن هذه الرواية ستحصل على تصنيف R = Restricted