هُنا في كتاب الغربة يتحدث د.عبدالله الخضير عن أيفادته في جزر القمر كمعلم سعودي للغة العربية لمدة ٤سنوات، يحكي عن المواقف والأماكن والاشخاص بمشاعر جياشة اختصرت ماضي الرحله بحاضره. ربما أراد ان يحيي بذاكرته جمال وهودء جزر القمر والناس القمريون كما اسماهم. أو أراد للقارئ ان يرافقه في الاسواق والفنادق والطرق ليشعر بنسيم تلك المنطقة الافريقية وجمال مياهها الساحلة وخطورة ارضها البركانية. كانت تجربة مفيدة ومحفوفة الحزن والسعادة والأمل بانتظار مستقبل مشرق بعد العودة لأرض الوطن .
ينطق ع هذا الكتاب المقوله الشهيره " لما تفك ماحتسك" حقيقة ابدع الدكتور عبدالله في الوصف، لدرجه اني شعرت اني عشت معاه كل اللحظات التي وصفها في رحلته لجزر القمر .