ما زلت أتذكر ذلك التجمع الغريب لأقاربنا في بيتنا يوم ذهاب أبي وأمي لتسلُّم أختي من مخفر شرطة المدينة، كلهم حضروا إلى بيتنا باكرًا في صباح ذلك اليوم من أجل رؤية المولودة الجديدة، والتفّوا حول شاشة التلفاز مُنصتين إلى قائمة الأسماء الطويلة التي كانت تتلوها مذيعةٌ شابَّة.. إلى حين عودة أبي وأمي، قبل أن يهلِّلوا عندما ذكرت تلك المذيعة اسم أختي، سألتُ خالتي بدهشة مما يحدث: - هل تجمعتم هكذا يوم ذهاب أبي وأمي لإحضاري من المدينة؟! قالت: - لا، لم يذهب أبوكِ وأمكِ أصلًا إلى المدينة لتسلُّمكِ، إنَّكِ مثل بقية أطفال القرية.. تسلَّمكِ أبواكِ من مخفر القرية المحلي، أما سوزان فالوضع يختلف معها بعض الشيء، إنَّها من ذوات الياقة الزرقاء. قبل أن تتنهد، وتردف: - لقد أرسل الله إلى عائلتنا تلك الطفلة في الوقت المناسب تمامًا.
كاتب مصرى من مواليد محافظة الدقهلية 1987، تخرج فى كلية طب المنصورة عام2010 وتخصص بمجال جراحة الأنف والأذن والحنجرة ..
في أكتوبر 2010 صدرت له أولى رواياته الطويلة (أرض زيكولا) عن دار صرح للنشر والتوزيع، قبل أن تُنشر مجددًا مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع فى عام 2015 .. في يناير 2016 صدرت له روايته (أماريتا) وهي الجزء الثانى من رواية أرض زيكولا. في يناير 2018 صدرت له رواية قواعد ﭼارتين وهي الجزء الأول من ثلاثية قواعد جارتين. في يناير 2019 صدر له الجزء الثاني من قواعد جارتين (رواية دقات الشامو) في يناير2020 صدر له الجزء الأخير من قواعد جارتين (رواية أمواج أكما) في يوليو ٢٠٢١ صدرت له رواية (فتاة الياقة الزرقاء) في يناير ٢٠٢٣ صدر له الجزء الثالث من رواية أرض زيكولا (رواية وادي الذئاب المنسية) صفحة الكاتب الشخصية: https://www.facebook.com/amr.abdelham...
تخيل معي بعد (ثلاثة مئة عام) من الآن ماذا ستكون أهم سُلطة بالعالم ؟ الطاقة النووية؟ البترول؟ الكهرباء؟ المياه؟ هنا يفاجئنا خيال الكاتب بأن أهم سلطة على الإطلاق ستكون وزارة الإنجاب . في رحلة من الخيال العلمي تصطحبنا الرواية في المستقبل عندما تولد الفتيات بسرطان في الرحم يستدعي تدخلا جراحيا سريعا لاستئصاله بأكمله. و عندما يظن الناس أنها نهاية العالم ، يظهر نور في نهاية الظلمة ، هدية الحياة للبشر مرة أخرى صاحبات اللياقة الزرقاء فتيات تولد بدون سرطان في الرحم و ليعطوا فرصة أخرى لعالمنا.
أتقن الكاتب تفاصيل تعامل العالَم مع هذه الكارثة ، بنوك التبرع بالدم الإلزامي ، بنوك التخصيب العملاقة ، محميات الخلايا ، مؤقتات إلكترونية شخصية ، كلها في خدمة البقاء البشري علي الأرض و منع الانقراص.
و لكن هل سيُقدِّر البشر هذه الفرصة ؟
يتم معاملة هؤلاء الفتيات القيمات كمعاملة الأحجار النفيسة. أنت تعاملها بحذر و بحرص و لكن بالنهاية تعاملها كممتلكات ، كجماد قيّم بدون مشاعر.
و هنا البطلة (ليلي) لا تملك اهدافا كبيرة أو أغراضاً ثورية عريضة ، فقط تريد أن تكون مع عائلتها ، لا تريد لألم الفقد أن يفطر افئدتهم.
ماذا ستفعل ليلي و كيف ستغامر للحفاظ على أختها أو للحفاظ على قلبها و كيف ستطور شخصيتها بين الصفحات؟ رحلة من المغامرة و القلق و المفاجئات و كشف الاسرار.
لم يذكر الكاتب تفاصيل كثيرة عن تطور العالم من سيارات و غير ذلك أعتقد بأن السبب أن العالم كان في حالة سكون علمي ، هجر العالم التقدمات التكنولوجية الأخرى و وضع كل إمكانياته لتطوير منظومة الإنجاب و تجنب الانقراض.
القصة ممتعة و منتهية و خفيفة و لغتها دقيقة و سهلة ، يمكن الحاجة اللي ممكن تتحسن فيها دوافع الأشخاص في القصة كانت وردية و أبسط من اللازم قليلا. رحلة شيقة 💫
بعد الانتهاء من قراءة ارض زيكولا واماريتا اتخذت قرار بعدم قراءة روايات اخري للكاتب في الوقت القريب وهذا ما حدث فعلا وقررت هذة السنة قراءة روايتة الجديدة لعل وعسي ان يكون تطور الكاتب المحتمل تناسب مع ذوقي ولكن للأسف لم يحدث
وبمناسبة ان الرواية محققة عدد قراءات مهول علي فترة صدورها البسيطة مع التقييمات المرتفعة جدا وطابور توقيع الكاتب في المعرض الي فكرني بطوابير الجمعية زمان لا يمكن أن ننكر ان للكاتب شعبية كبيرة جدا عند عدد غير قليل من القراء ويوجد منهم من لا يقراء سوي لعمرو فقط وهذا نجاح يحترم حتي لو لم يعجبني رواياتة
اسلوب عمرو يذكرني بالراحل نبيل فاروق في بداياته والذي بدأ بأنواع ادب مشابهة تناسب مرحلة سنية معينة وتطور بعدها بشكل كبير جدا وأصبح من اعمدة الادب في مرحلة التسعينات وحتي رحيلة وقد يكون هذا السبب من أسباب شعبية عمرو الكبيرة بين القراء الشباب
لن افرط في ايراز عيوب الرواية من وجهة نظري ولكن يكفي اني بعد ال١٠٠ صفحة الاولي كنت أشعر بالملل وكنت علي وشك ان اترك الرواية ولا استكملها لكن التقييمات المرتفعة حمستني علي استكمالها ،واكتر مشاكلي مع الرواية هو احساسي ان هناك استسهال من الكاتب بشكل كبير فلم يبذل اي مجهود في تخيل شكل المستقبل بعد ٣٠٠ سنة ، ففكرة ان تكون الرواية في فترة زمنية بعيدة وبدون أي تغيير في روتين الشخصيات اليومي او ظهور اي تكنولوجيا حديثة هو بالنسبة لي قصور في الإبداع بشكل كبير فكل التطور هو في الفكرة التي تم بناء الرواية عليها فقط ويكفي تخيل العالم من ٣٠٠ سنة مضت وشكلة الان لندرك حجم الأفكار التي كانت ممكن تغير من شكل هذة الرواية تماما بالإضافة طبعا ان الرواية مبنية علي عدد كبير من الصدف الغريبة
في النهاية لو بتحب الكاتب وعجبك اسلوبة لا تنزعج من رأيي فلكل منا ذوقة ولولا اختلاف الأذواق لما وجدنا تنوع في أنواع الادب
لم تعجبني أبدا ولم أكملها كانت الفرصة الأخيرة في القراءة لعمرو عبد الحميد وعودة لقراءة أعمال معرض الكتاب الحديثة بعد خيبات أمل من القراءات السابقة ولكن للأسف كانت خيبة أمل جديدة لا ننكر أن الكاتب لديه الأفكار المبتكرة ليس في هذه الرواية لأن لا يوجد بها أي ابتكار لكن بشكل عام .. لكن الفكرة وحدها لا تبني رواية فالقصة تحتاج إلي أعمدة حتي لا تكون مملة بهذا الشكل وتجعل القارئ يندم علي قراءتها أسلوب الكاتب أصبح جامد والسرد ممل وكأنه متوقف علي حاله لا يتطور أبدا أعماله تتدرج وتصبح أضعف في الأسلوب والحبكة عن سابقتها
وباء يجتاح العالم ، هدده لفترة كبيرة بفناء الجنس البشرى .. حيث تولد الفتيات بورم فى الرحم إذا لم يُزال على وجه السرعة فإن هذا يعنى موتهن ... و ظل هذا الحال على ما هو عليه إلى أن ظهرت فتاة بجينات سليمة تُدعى ( إيڤا ) صارت حديث الساعة و بعدها بدأ ظهور فتيات أخريات بجينات سليمة و لكن ظلت النسبة ضئيلة جدا .. فصار على عاتقهن مهمة إنقاذ الجنس البشرى من الفناء و ذلك عن طريق استئجار أرحامهن و زرع بويضات مخصبة و إستخدام مؤقتات التخصيب للتحكم فى تلك العملية .. و بطبيعة الحال خضع كل هذا تحت مسئولية الدولة ليصبح أسلوبا من أساليب الثواب و العقاب فيمكن أن يقللوا عدد فرص الإنجاب للأفراد و يمكن أن يصل هذا إلى حرمانهم من فرص الإنجاب تماما .. كما أن عائلات ذوات الياقات الزرقاء يحظين بإمتيازات كثيرة منها حصولهم على فرص إنجاب أكثر من الأشخاص العادية ... عند علمى بالفكرة تحمست لقراءتها كثيرا لأنها فى رأيى فكرة جيدة جدا لا بأس بها ، لكن الرواية خيبت كل توقعاتى تماما لإن الكاتب لم يوظفها بطريقة صحيحة كانت الرواية فى البداية جيدة إلى أن بدأت فى الانحدار من الصفحة ال 100 تقريبا إلى النهاية التى جائت متوقعة جدا ، فستجد أنها قائمة على الصدف الغير منطقية البتة و أن جميع الشخصيات الذين استعانت بهم ( ليلى ) قاموا بمساعدتها دون أن يعترض أحد منهم أو يقف أحد فى طريق مخططها و يسعى لإفساده . كما أن زمن الرواية يدور فى المستقبل بعد 300 عام من الآن بالتقريب لم يذكر الكاتب أى صورة من صور التقدم التكنولوجي الكبير المفترض حدوثه فى تلك الفترة بطبيعة الحال فالعالم فى تطور دائما إلى حد أنك قد تنسى أثناء القراءة أنها تدور فى المستقبل من الأساس !! سوزان .. فتاة الياقة الزرقاء التى يدور عليها الصراع على مدار الرواية كانت مهمشة إلى حد كبيير لم نعرف عن مشاعرها إلا القشور لو كانت الأمور من منظورها ستكون أفضل بكثير ما شجعنى لإكمالها أسلوب الكاتب السلس و إن شابه بعض الملل فى أكثر من موضع ... إقتباسات : ( لكن منذ متى و الغايات الكبرى لا تحتاج إلى أعظم التضحيات ؟! ) ( إن أعظم الإنجازات لطالما بُنيت على أصغر التفاصيل ) ( ما أسهل أن يلقى الناس باللوم على غيرهم ما داموا ليسوا فى موضعهم ) 31-7-2021 ❤️✨
فكره الروايه جميله أحداثها بعد 300 سنة من زمنا دلوقتي وهي عن وباء يهدد بانقراض الجنس البشري لانه تسبب بولاده اناث بورم في الرحم مما يعني وفاتهن بسرعه حتى ولدت فتاه اسمها إيفا غير مصابه بالمرض وبعدها ظهر عدد قليل من مثيلاتها وكانوا الأمل لانقاذ الجنس البشري من الإنقراض وهنا تظهر بطله قصتنا سوزان (فتاة الياقة الزرقاء) والي تدور حولها أحداث الروايه الروايه جيده مع انها مش بمستوى روايات الدكتور عمرو السابقه
المزايا:
1- كعاده الدكتور عمرو وأفكاره الهايله 2- تحسن في اللغه والحوار 3- عجبتني شخصيات الروايه
العيوب
1- أقل روايات الدكتور امتاعاً 2- رغم اننا بعد عام 2300 إلا إن الكاتب ما حسسنيش إني في زمن مختلف.. مفيش أي تطورات تقنيه أو أي حاجه جديده
التقييم 3 من 5
هل أنصح بيها؟ لو كنت من عشاق روايات الدكتور عمرو عبد الحميد أما غير كده فمش هتعجبك
هل سمعت أو سبق لك اللقاء بإحدي فتيات الياقة الزرقاء ؟ .. لاتفكر كثيراً ودعني أخبرك بالقدر العظيم والشأن الكبير والحظ الرهيب الذي ينتظرك إن كنت بأسرة تحوي واحدة من ذوي الياقة الزرقاء .. كأس إمتاع جديد رشفته من نهر إبداع الدكتور عمرو عبد الحميد المتدفق الذي يقدمه لنا يوماً بعد يوم ... لأعيش أحداث روايته مع إبطالها وأراه وهو ينسج بحرفية صائغ يعرف جيداً كيف يسرق إنباه العيون والعقول ، عالم كامل حكاك الكاتب أبعاده بمهارة شديدة ودقة وإتقان مبهر لنعيش اللحظات سوياً مع ليلي وأسرتها بشغف بإنتظار لحظة وصول صاحبة الياقة الزرقاء وفضول وغموض حول ما الذي يعنيه هذا الإسم الغريب؟ ومن تكون صاحبة الياقة الزرقاء تلك؟ ... ولنعرف بعدها أن الحديث هنا عن طفلة مولودة يهبط معها كم رهيب من المزايا علي تلك الأسرة التي تمتلك خلية زرقاء ، تتحرك بعدها أحداث الرواية بنا لنكتشف كيف أن ما قد يبدو براقاً لامعاً مبهراً قد يخفي خلفه أبعاداً سوداء خطيرة ومصائب خافية لا تخطر بالبال ... حبكة جديدة متقنة حملت من الكثير من تنوع المشاعر مع الحفاظ علي بقاء أوتار اللهفة والفضول والتوتر مشدودة دون إنقطاع طوال الأحداث ، تتغير نظرتك للأمور مع ركضك بين السطور لتتسع بظهور مصائب كانت مستترة لكنها بدأت تظهر و تطل كاشفة عن وجهها القبيح من خلف أستار التكنولوجيا المتطورة والتقنيات عالية الدقة و مع تسارع ألأحداث وزفرات التوتر التي لن تنقطع أثناء القراءة .. تكتشف بأن الأمور تدار بعقلية رجال عصابات عتيدي الإجرام .. وتظهر الأيدي الآثمة للسطوة والنفوذ لتعلن عن وجودها وتلاعبها بالإحداث في الخفاء كما تريد فتستشعر عبقرية الكاتب المتألقة بطريقة تشعر معها وكأنه قد دعاك لوجبة أدبية شهية دسمة حوت تشكيلة متنوعة الأصناف و المذاق ليجد كل قارئ الطعم والمذاق الذي يحبه مع تطور أحداث الرواية ... وإذا كانت كلمات رسالة سوزان صاحبة الياقة الزرقاء لأختها ليلي هي ... أخبري الموتي بأنني أتمسك بحياة في إنتظارهم .... فإنني سأستعير كلماتها فأقول ..أخبروا القراء بأن رواية رائعة في إنتظارهم.
ملحوظه (فيه حرق) روايه فتاه الياقه الزرقاء تأليف : عمرو عبد الحميد عدد الصفحات :٢٧٢ اشتريت الروايه بسرعه وكنت متحمس لها لكن خيبت توقعاتي الفكره اساسا أن فيه وباء اجتاح العالم مش مقبوله حاليه واتهرست أن عارف أنه مش عامل أساسي في الروايه بس فصلني من بدايتها ؛ الروايه مش فانتازيا زي عاده روايه دكتور عمرو الروايه خيال علمي ومكتوبه بسرعه جدا ومش واخد وقته فيها الروايه كانت كويسه لحد اول ١٢٠ صفحه تقريبا بعد كده قلبت فيلم أمريكي جو مطاردات وتخطيط وصدف سبحان الله بتحصل عشان الكاتب عايز كده معرفش الروايه انقلبت مره واحده ليه كده؟! الروايه كلها بقت عشان يهربوا سوزان بطريقه رخمه وفي شخصيات في الروايه مكنش ليها لازمه وشخصيات معرفناش عنها حاجه زي مثلا صادق ال مات في آخر الروايه وهو بيجروا ورا عربيه الأسعاف أن معرفش اساسا هو ايه ال دخلوا معاهم ؟! تحسه موجود بس عشان يموت عشان الكاتب مرضاش يموت اي بطل عشان الناس زعلت في امواج اكما في حاجات كتيره معجبتنيش في الروايه زي أن اكيد البوليس كان احسن وأكثر تطويرا في بعد ٢٥٠ سنه طب ازاي كانو بيعرفوا يعملوا كل ده ؟ وبغض النظر عن الصدف الغريبه والرومانسيه الي اتحشرت في الروايه النجمتين عشان اسلوب السرد وان لغه دكتور عمرو اتطورت والغلاف جميل الصراحه ومعبر
قبل أن نبدأ بمراجعة الرواية. لا بد لي أن اشارككم تصوري لأنواع كتاب الرواية والقراء. الكاتب يشبه (البحر. النهر. البحيرة. البركة الصناعية) والقارئ يشبه( السبّاح)
الكتّاب؛
#اجد هناكَ كاتب للرواية يشبه البحر. عميق في افكاره وواسع وممتد في عبقريته.
# وهناك كاتب كالنهر. تجرفك أفكاره.
# هناك كاتب كالبحيرة الراكدة. لا يتجدد ولا يتبدل. يظل متباهيا بجماله حتى يجف ويتبخر او يتحول إلى مستنقع.
# هناك كاتب كالبركة الصناعية الدافئة. يتدرج بالعمق.وتفوح منه رائحة الكلور والأمان.
القارئ
# هناك القاريء المحترف والمتمكن يستطيع العوم في البحر والمحيط. وتراه يصل في بعض الأحيان إلى أبعد نقطة في المحيط ثم يعود دون أن يصيبه أذى. فلا داعى أن تقلق عليه.
#هناك القارئ العنيد الذي لا يحلو له العوم الا في الانهار. ويدهشك أن النهر لا يجرفه مهما كان قويا. فهو يسبح بطريقته حتى لو كان ضد التيار.
# هناك القارئ المبتديء. فهو يتعلم السباحة في البرك الصناعية فهو يبدأ بالتدرج من اقل عمق حتى يصل إلي المساحة الأعمق في تلك البركة.
والقراء المبتدئون يحاولون أحيانا العوم في البحار لكنهم يبقون قريبين الشاطىء يتمتعون بجمال البحر. وتداعب امواجه اقدامهم الحافية. لكنهم لا يتجرأون أبدا عليه.
واذا ما حاول القارئ المبتدئ أن يعوم في النهر فإن النتيجة تكون كارثية سيجرفه ذلك النهر ويأخذه باتجاه مجراه ويحطمه على تلك الصخور.
# نعود لرواية (فتاة الياقة الزرقاء)
سنصنف الدكتور عمرو بالكاتب صاحب البركة الصناعية.وهذا لا يقلل من شأنه. فالبركة الصناعية مهمة جدا لتعلم السباحة. كما أنها مغرية أحيانا لأمهر السباحين حين يرغبون في الاسترخاء والاستجمام . ستجد في بركة عمرو اعداد كبيرة من كافة الأعمار وهم الذين يرغبون في التسلية وقضاء وقتهم دون الخوف من أن ينجرفوا او يغرقوا.
رواية (فتاة الياقة الزرقاء) هي رواية تنتمي لأدب الدستوبيا أو الخيال العلمي. وهذا ما دفعني لقراءتها. لحبي الشديد لهذا النوع من الأدب.(اضافة لأن عدد قراء هذه الرواية كان كبيرا إلى درجة يدفعك الفضول لفهم ما سر هذا الاقبال الكبير على هذه الرواية)
عدد صفحات الرواية ٢٧٢ صفحة مقسمة إلى ٢١ فصل. (١٩ فصل يكون الراوي فيها ليلى وهي بطلة الرواية. وآخر فصلين يصبح الراوي رامي صديق ليلى) وهذا للأسف يشير إلى عدم احترافية الكاتب. فهو اضطر لاستبدال الراوي في آخر فصلين. لكتابة نهاية مقنعة للقارىء.
* اللغة التي كتبت بها الرواية لغة بسيطة جدا. وهذا ليس غريب فنحن نعلم أن من نقاط ضعف الكاتب عمرو عبد الحميد افتقاره للملكة اللغوية.
* الفكرة العامة للرواية؛ فكرة جميلة ورائعة. وهي فكرة جديدة لم يتطرق لها أحد من قبل. ( تتحدث الرواية عن تخيل للعالم في عام ٢٣٠٠ وهو عالم عقيم تعاني نساؤه من طفرة جينية تجعلهن معرضات للاصابة. بسرطان الرحم. مما جعل علماء ذلك العصر يستأصلون ارحام الفتيات بعد ولادتهن مباشرة. وهناك استثناء لفتيات لا يحملن هذه الطفرة وهن ما سيطلق عليهن اسم الخلية الزرقاء او الفتيات بالياقات الزرقاء. واللاتي سيقع عليهن عبء الانجاب للإبقاء على هذا العالم وحمايته من الانقراض. بطلة الرواية هي ليلى التي سيولد في عائلتها فتاة بياقة زرقاء(سوزان) . ستكون احداث الرواية بكل تفاصيلها حول تمرد ليلي وعائلتها على بنك التخصيب الذي يأخذ الخلايا الزرقاء ويحجبهن عن اهاليهن في محميات اعددت خصيصا لهذه الغاية . ورغبة العائلة بتهريب ابنتهم سوزان من تلك المحميات....)
# لن نحاسب عمرو على لغة سرده ولا على الحوار الذي كان اقرب لحوار برامج الأطفال . ولكن سنحاسبه على الأفكار.
* رغم أن الفكرة العامة كانت قوية وغريبة وتشد القارئ. غير أن الأفكار التفصيلية جاءت مخيبة للأمال. حيث اعتمد الكاتب على الصدفة في ثلاث مواقع مختلفة لحبك روايته. وهذا ما جعل الرواية تأخذ مأخذ الافلام او المسلسلات الهندية حيث يكون هناك تساهل من المشاهد بتكرار الصدف تحت مبدأ دعني انخدع..
* ما يأخذ على هذه الرواية ضيق خيال الكاتب فهو لم يرسم لنا عام ٢٣٠٠ بخيال خصب وعلمي وإنما اراح نفسه وأبقى عام ٢٣٠٠ كما هو الحال في ٢٠٢١. باستثناء فكرة بنك التخصيب والخلايا الزرقاء.
(اذا قرأت الرواية اكمل المراجعة)
* نهاية الرواية وانحلال الحبكة جاء ضعيفا جدا يعتمد على اشراك شخصية جديدة وهو المبرمج(سليم الحارث) الذي يحررونه من السجن في اخر فصلين من الرواية . ثم في عالم الطب لا يمكن أن تبقى يد السمسار المقطوعة تختفظ بنفس بصماتها لفترة زمنية طويلة داخل ذلك المحلول وهذا خطأ كبير يعتمد انحلال عقدة الرواية عليه .
* هناك تفاصيل واحداث ليس لها مبرر. كادعاء موت الأم وادعاء موت يونس.. واختباء الجميع في المنيا القديمة..من اجل ماذا؟
نقاط ايجابية؛ *هناك فصول كان فيها عنصر التشويق حاضرا تجعلك تواصل القراءة دون ملل. *اعجبني الحركة المستمرة في الرواية ذكرني ذلك باسلوب الكاتب الفرنسي غيوم ميسو. حيث يظل الابطال يتحركون دون توقف.
اخيرا : منحت الرواية تقييم نجمتين لأن الفكرة العامة جميلة. وللعنوانها الموفق.
رجائي من الكاتب الدكتور عمرو عبد الحميد أن يطور من لغته بالقراءة. فهو يمتلك بركة صناعية جميلة يتهافت عليها اعداد كبيرة من السباحين . وبفضلها يتعلم القراء العوم.. لا اريد له أن يظل بركة صناعية.. لأن البرك الصناعية سيأتي عليها يوم ويهجرها روادها بعد أن تضيق عليهم. فمهما استمتع القارئ بالبرك الصناعية.. ستظل عينه ترقب البحر. وسيظل طموحه ان يسبح فيه.
كل مره بتغاضي عن اسلوب الكاتب بسبب الرحله اللي بياخدني فيها بمسك روايته مش بسيبها لكن مش ده الحال مع الروايه دي خلصتها في ٥ ايام اسلوب ضحل مفيش عمق في المعاني ولا الالفاظ اسلوب السرد ممل حتي الفكره نفسها مستهوتيش
الرواية تتحدث عن المستقبل بعد ٣٠٠ عام ولكن الكاتب لم يوضح اي تفاصيل او يقدم وصف لهذه الفترة ولن اقول بشكل دقيق لانه لم يقدم اي وصف علي الاطلاق الرواية عبارة عن فكرة طرأت للكاتب لكنه لم يجتهد او يقدم اي شيء يذكر لتحويل هذه الفكره لرواية متماسكة
اختلفت أو اتفقت #عمرو_عبد_الحميد انجح كاتب فانتازيا في مصر! هل النجاح حجم قدراته؟ هل وقف مكانه ولا طور نفسه؟ روايته الجديدة خطوة للخلف ام قفزة أمامية؟ تعالي نعرف إجابة الاسئلة دي واكتر في مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للاحداث #فتاة_الياقة_الزرقاء #عمرو_عبد_الحميد #كوكب_الكتب #العراف
نجمة ونصف تقديرا للتعب ليس إلا لو كانت سكريبت فيلم لكانت أفضل... بالرغم من إني قرأت ثنائية أرض زيكولا ولكن لم أكمل قواعد جارتين ل��نني أحسست أن الكاتب يفتقر إلى أسلوب السرد المنطقي ولا يعتمد على أساسيات كتابة الرواية ويفتقر للأسلوب المناسب أساسيات كتابة الرواية: البُعد الزمني وهو وصف الزمان البُعد المكاني وهو وصف المكان البُعد النفسي وهو وصف مشاعر الشخصية للأسف الكاتب يفتقر لعنصرين من أصل ثلاث عناصر كل ما هو موجود فكرة ليس لها أعمدة ولا مقدمات وبعد زمني لا يوجد أي شيء آخر الرواية لم تحتوي على ما يجذب انتباهي أحداث مملة ولا أجد وصف مشاعر ولا وصف مكان دقيق أستطيع من خلاله أن أتعايش مع الشخصيات ما أنا إلا قارئ لأحداث فيلم تسارع في الأحداث بدرجة فوق الوصف بعيدا عن الفكرة التي هي تم ذكرها في اكثر من ١٠٠ فيلم أجنبي أو مسلسل وباء مستقبلي وباء مستقبلي ... ولكن ما هو المستقبل بالنسبة لعمرو عبدالحميد؟ هو الوقت الذي حدث فيه احداث الرواية ولكن لا يوجد أي تطور ولو بنسبة ١% في أي شيء؟!! المستقبل له تفكير وترتيب أكثر من تغيير مجرد أرقام في السرد هذا ما اعتقده على كل حال بالنسبة لي للاستمتاع برواية ما تكون بأسباب إما روعة الأحداث (وهناك الكثير من الروايات تحتوي على ذلك) أو جمال الوصف المكاني (روايات د.خولة حمدي والكتير) أو جمال الوصف النفسي (أغلب روايات دوستوفويسكي) أو جمال أسلوب السرد أو جمال اللغة ... حسن اختيار الكلمات روعة التعبير ولا أعني بذلك سرد الأحداث بل أقصد سرد الحدث الواحد اختيار المناسب من الكلمات لإحساس القارئ بجمال اللغة العربية (رضوى عاشور في ثلاثية غرناطة كأقرب مثال) بدون ذكر أسماء في أول مرة جلسا فوق التلة لرؤية القطار كانت لحظة رومانسية لم أشعر بخمس ثواني من الرومانسية كل ما تم ذكره *** أمسك يدها *** التركيز على الأفعال يكون في الأفلام والمسلسلات أما الروايات فيكون التركيز على وصف الأفعال والمكان والكيفية والمشاعر هكذا يكون وصف الروايات... وصف المشاهد بشكل عام الكاتب عمرو عبدالحميد له جمهوره الضخم والرائع وهو كاتب ناجح ولكنني أيقنت أن كتاباته ليست لي فلا تتناسب مع شروطي للاستمتاع
بالنسبة لي فالرواية لا أعتبرها من ضمن الأدب ... تميل أكثر ل سكريبت فيلم مصري مليء بالصدف وهي محددة وموجهة لطبقة معينة من القرّاء (المراهقين محبين السينما)
انا شخص بيحب الروايات ال fantasy وال dystopian ونادرا الصراحة مبلاقي روايات عربي من النوع ده ولما بلاقيها بتبقي ساعات مقبولة _مش حلوة او مبهرة_ كويسة او مقبلوة وساعات كمان بتبقي محبطة او سيئة فعادة بخلي التوقعات بتاعتي قليلة جدا لكن مع الرواية ده الصراحة كل حاجة كانت مبهرة البداية كانت جذابة من اللحظة الاول فكان صعب تسيب الكتاب وتقوم مثلا الشخصيات مرسومين كويس ال world building كان تحفة مكانش rushed وكان واضح من غير يبقي بيتعامل مع القارئ كانه طفل يعني بيدي القارئ فرصة يخمن الفكرة طبعا جديدة وكرييتف جدا واسلوب الكتابة كان رائع جدا وكان في تحسن جامد عن الكتب اللي قبله يمكن النقض الوحيد اننا متعرفناش على شخصية سوزان اكتر من كدة فاتمني يبقي في كتاب في المستقبل من منظور واحدة من ذوات الياقات الزرقاء بس غير كدة فالرواية بجد رائعة
الرواية ممكن نقول خيال علمي أو فانتازيا .. بس أياً كان تصنيفها فدة لا يعني أبداً الاستخفاف بعقل القارئ او تقديم محتوي ضعيف لمجرد ان فكرة الرواية معتمدة علي فكرة غير حقيقية .. بدايةً من الرواية اللي بتدور أحداثها كمان ٣٠٠ سنة تقريباً من دلوقتي ومع ذلك الكاتب منجحش تماماً في انه يهيئ عقل القارئ ويعيشه الفترة دي في خياله .. الموبايلات المستخدمة هي هي ، الكمبيوتر ، وسائل المواصلات بين المحافظات اللي ممكن تاخد ٦ ساعات للوصول ، الإهمال في المصالح الرسمية يعني عادي جدا نلفق وفاة ونلعب في شهادة وفاه واللي مستحيل يحصل دلوقتي حتي وعلي اعتبار ان كمان ٣٠٠ سنة من دلوقتي العالم مش هيتطور !!!! لو كانت احداث الرواية في زمن اقرب شوية كان ممكن تبقي مبلوعة ولو ان احنا من تلاتين سنة فاتوا بس مكنش عندنا حاجة اسمها موبايل انما رواية احداثها بتجري بعد ٣٠٠ سنة و مفيش تفصيلة او محاولة واحدة تخلي القارئ يصدق ان الرواية فعلاً في زمن مختلف دة فشل زريع .. النقطة التانية و هي ان الرواية ٢٧١ صفحة تقريباً مقارنةً بأحداث الرواية فهي فيها تطويل مش محسوس اوي لكن بعد الانتهاء من الرواية بتلاقي ان مفيش داعي لكل هذا الكم من الصفحات في شئ سطحي وهزلي بهذا الشكل .. النقطة التالتة وهي اهمال التفاصيل بشكل كبير جداً .. يعني الكاتب لم يهيئ لكل شخصية دورها في الاحداث اللي بتحصل في نهاية الرواية علي سبيل المثال وليس الحصر "رامي" من خلال اول٢٦٠ صفحة هو شخصية فيها شئ من حب المصلحة بما لا يؤذي الغير و خوف كبير جداً علي مصالحه الشخصية لدرجة انه كان بيتلاشي انه يتواصل ب "ليلي" عشان ميتأذيش في شغله ، طموح و كان عايز يوصل لهدف معين ووصل بالفعل و اذ فجأةً في اخر عشر صفحات غامر بمهنته و وظيفته اللي حلم بيها وبمستقبله بدون توضيح ايمانه الحقيقي بالقضية نفسها اللي تخليه يغامر و يرمي مستقبله ويعرض نفسه للسجن عشان يكمل في حاجة هو غير متعاطف معاها اصلا وان كان في تعاطف ف دة لم يظهر تماماً طول الرواية الطويلة جداً جداً دي .. مراد الشخص المريض جداً جداً اللي مرضه بيزيد كل يوم ومع ذلك مسحول معاهم طول الرواية و عنده فجأة من القوة البدنية اللي يخليه يهيئ سيارة اسعاف لحادث مروع كذلك الشخصيات اللي شاركت في نهاية الاحداث كملوا بدون دوافع حقيقية تخليهم يعملوا دة وان كان بعضهم معروف دوافعه لكن الباقيين لا .. وفكرة فرص الإنجاب اللي بتقدم كمقابل و كأن كل الناس بتسعي للإنجاب و لأكتر من طفل شئ غير واقعي الحقيقي .. الرواية مُهمَل في تفاصيلها بشكل غريب ،، غير محبوكة ،، هي مجرد فكرة ولم يتم توظيفها بشكل سليم في إطار رواية خيال علمي او فانتازيا او ايا كان لانها كانت سطحية و مبتزلة بشكل عجيب ..
رواية تحدث في المستقبل ،بعد ثلاثمائة عام، تحدث جائحة تستهدف الإناث، حيث تولد الطفلة بورم في الجزء الخلفي للرحم يؤدي إلى موتها، والحل هو استئصاله في الساعات الأولى لولادتها. تولد بعد فترة طفلة سليمة الرحم، سُميت فتاة الياقة الزرقاء نسبة إلى ملابسها، ويبدأ عدد الفتيات صحيحات الرحم بالظهور بنسبة منخفضة، فتبدأ الدولة بالتفكير في حلول للحفاظ على استمرار البشرية من خلال زرع البويضات في أرحام فتيات الياقة الزرقاء، فيتسلم الزوجين بعد فترة زمنية تحدد بالمؤقت طفلهم. وتصبح عملية الإستيلاد نوع من الثواب والعقاب، في المخالفة يفقد المرء فرص إنجابه تصل أحيانا إلى الحرمان ، أو يكافئ بفرص فورية. سوزان ولدت برحم سليم، فمنحت أسرتها امتيازات خاصة، في المقابل ستترك أسرتها عندما تتم ستة عشرة عامًا لتبدأ واجبها تجاه استمرار البشرية. خلف الكواليس خبايا، أسرار تتكشف بالتدريج أمام ليلى "شقيقة الخلية الزرقاء" وهي تحاول انقاذها من مصيرها.
* تجربة ديستوبية جيدة، يعيبها كثرة الحوار وغياب السرد. * السرد القليل المذكور ضعيف، خالي من الحوارات والصراعات الداخلية، آلي جدا خالي من المشاعر رغم استخدام الكاتب الراوي المُشارك! * الراوي المُشارك نفسه سقطة في الرواية، حيث تبدل الراوي في أخر فصل لأن الراوي الأساسي غائب لضرورة الحدث! * النهاية السعيدة الحتمية بعرض زواج البطل من البطلة رغم غياب أي تمهيد للطلب!
تجربتي الأولى مع الكاتب كانت عام ٢٠١٠ مع أرض زيكولا، حيث الفكرة الجيدة والحبكة الضعيفة والأسلوب الركيك، وباعتبار انها التجربة الأولى توقعت بعد مرور ١٠ أعوام أن التطور حتمي. لكن في تجربتي الثانية معه، مازالت الفكرة جيدة رغم تشابهها مع بعض الأفكار المقتبسة من أفلام أو روايات أجنبية، الحبكة ضعيفة، الأسلوب ركيك لم يتطور، وكأن الرواية موجهة لفئة عمرية معينة
رواية تلزق ف الايدي و تحبسك ف غرفتك حتي تنتهي منها او هي تنتهي منك و غالبا ستتفاجئ عندما يحدث ذلك ستتفاجئ و انت تري ف اخر الصفحه "تمت" ستحزن قليلا لفراقك الابطال و عالمهم الذي يتعدانا بقرون انه ذات الحزن الذي قبلناه ف الثنائية "ارض زيكولا" و الثلاثية "قواعد جارتين" لماذا يستمر هذا الكاتب ف جلدنا؟
بالرغم من شهرة عمرو عبد الحميد وشهرة أعماله إلا أني لم أجد ما يكتبه يناسب ذوقي القرائي وهذا كان منذ ثلاثة أعوام على الأقل حينما قرأت له أرض زيكولا وأماريتا. وبالتالي قررت عدم القراءة له مر�� أخرى (لإن حرام وقتي وفلوسي يضيعوا على حاجة مبتعجبنيش 🤷🏻♀) وبالطبع منذ صدور هذه الرواية وحولها ضجة وعدد قراءات كبير في وقت قصير ومع ذلك لم أتحمس لها مطلقاً. لكن حينما وجدتها متاحة صوتياً قلت لم لا؟ لنعطيه فرصة أخرى! والحقيقة أني لم أجد أى تطور لا في الأسلوب ولا في البناء الروائي ولا حتى الأفكار! ما زال يدور في نفس اللون الأدبي الذي بدأ به وللأسف توظيفه له ليس الأفضل.
انتهيتُ من قراءة رواية فتاة الياقة الزرقاء للدكتور عمرو عبد الحميد ، وهي ليست العمل الأول الذي اقرأه له ، قرأت كل أعماله من قبل وراقت لي كثيرًا دائمًا كنت أفضل أسلوب عمرو عبد الحميد الساحر وخياله الجامح الذي يتخطى كل الحدود ❤️❤️ أيضًا أسلوبه الرائع في السرد وحبكاته المميزة ومفاجأته العديدة في كل عمل ..
"تدور أحداث الرواية في عام 2070 وفي ذلك الوقت ظهر وباء في العالم كله سرطان يصيب رحم كل أنثى تُولد مما يدفعهم لعملية استئصال الرحم بعد أيام من الولادة وبالتالي بعد مرور حوالي عامين ظهر إنخفاض كبير في عدد الإناث الذي من شأنه تهديد الحياة البشرية وإنقراضها إذا استمر هذا الحال ، ولكن كانت المفاجأه أنه ظهر جين جديد نظيف خالي من المرض أدى لظهور خلية زرقاء ذات رحم طبيعي يصلُح للإنجاب وولدت أول فتاة بهذا الجين ،ومن بين كل ألف فتاة تُولد ثلاثين فتاة ويطلق عليها فتاة اللياقة الزرقاء _حيث أن أول فتاة ولدت بهذا الجين كانت ترتدي ياقة زرقاء_ ،ثم اصدرت الحكومات قانون أن أي أسرة تولد لديهم فتاة ياقة زرقاء عندما تتم عامها السادس عشر يسلمها أهلها لبنك التخصيب بلا رجعة حيث يتم تخصيب حيوان منوي مع بويضة ويتم تلقيحهم في رحم فتاة اللياقة الزرقاء لاستمرار عملية الإنجاب ، وكل زوجين مسموح لهم بإنجاب طفلين " ..
ويحدث أن منزل في المدينة لديهم فتاة ياقة زرقاء التي سُميت سوزان وستكون هي محور الرواية التي لديها أختها الكبرى ليلى التي تُحكى الرواية على لسانها ، ولديها أخيها يونس الذي يقاربها في السن ، فهل ستتغير القواعد مثلما تغيرت قواعد جارتين ؟ هل سيستطيعون إنقاذ سوزان من هذه الجرائم التي تفعلها الحكومة ضد الإنسانية؟ هل يُضحي الإخوه بأنفسهم؟ هل ستعيش سوزان مع أسرتها أم سيأخدها بنك التخصيب ؟! لا أريد أن أحرق لكم الأحداث ،ولكني سوف أكتفي بتقييم الرواية بثلاث نجوم وأرجو ألا أكون قد ظلمت الرواية أو لا أكون قد اعطيتها التقييم العادل في نظركم ولكني فعلت ذلك فقط لعدة أسباب : •السبب الأول أن الرواية أقل إمتاعًا بكثير من باقي أعمال الدكتور عمرو عبد الحميد ، شعرتُ كأن الرواية كُتبت على عجلة من أمره وليس بتمهل وتمعن عندما تخطيت نصف الرواية جاءت باقي الأحداث سريعًا
• السبب الثاني : الفكرة نفسها شعرتُ أنها مألوفة بالنسبة لي أي انني شعرت أني أشاهد فيلمًا لما فيها من أحداث درامية رأيتها في عدة أفلام للأسف مثل فكرة اختراق الحواسيب من أجل نشر فساد الحكومة وهكذا ..
•السبب الثالث: إن النهاية كانت متوقعة بالنسبة لي ولا يوجد مفاجأت أيضًا هناك تفاصيل شعرت أنها مُبهمة غير واضحة وهذا على غير عادة الكاتب الذي أتعبتني تفاصيل رواياته أماريتا الجزء الثاني من زيكولا❤️ ولكن مازال عمرو عبد الحميد يسحرني بأسلوبه وطريقة السرد .❤️❤️
رواية : فتاة الياقة الزرقاء الكاتب : عمرو عبدالحميد الصفحات : 271
... نبذة : الرواية أحداثها بتدور في المستقبل في سنة 2070 ميلادياً عن جائحة بتسبب في انه كل المولودت الاناث بتموت بعد الولادة بسبب خلايا سرطانية في جدار الرحم و تتنشر الجائحة في العالم كله حتى ظهور فتاة الياقة الزرقاء
مميزات الرواية : *الفكرة مختلفة و الكاتب ابتكر و الحبكة كويسة بالنسبالي* *الأحداث كانت صادمة و تجبرك تتوقع و تستنى للي هيحصل * *كتب تجربة ديستوبيا تحترم الحقيقة * :عيوبها ١_كانت انه أعتمد على الحوار بس مافيش سرد "و إعتمد على اسلوب "قال، وقالت، ردت من غير وصف الانفعالات مثلا حتى وصف انفعالات الوجه مافيش ةسرد دواخل الشخصيات صفر تقريبا انا مستحيل ككقارئة أفهم الشخصية من حوارها بس فين التوازن طيب الأسلوب فعلا ركيك و محتاج يتطور ٢_ النهاية : هي مرضية للقراء بس مش منطقية لما الكاتب يكتب مجتمع ديستوبيا و كاتب عنه كويس بعيدا عن نقطة السرد دي لية النهاية تبقى وردية بشكل دة و زواج البطل و البطلة و هيييه.. كان أفضل تبقى مفتوحة على الاقل و علشان يكتب ا نهايتها سعيدة حصلت كروتة في آخر الأحداث و دة ضر الحبكة الرواية مش إجتماعية علشان تحاول تدي للقارئ أمل بنهاية سعيدة
دي رواية سوادوية و فكرة طول ما انا بقرأها شايفاها قاسية وانا عندي معتقد مينفعش تبقى بداية قوية و نهاية سوري هبلة دة بيظلم العمل و مينفعش الفكرة بس للي تبقى باذل فيها مجهود الرواية ليها أركان و السرد ركن مهم و ضروري ... العمل ممتع بس نهايته كانت محبطة بالنسبالي مع ذلك لم اندم اني خدت التجربة دة أول عمل أقرأه للكاتب اتمنى انه يتطور نفسه عن كدة و يسيبه من المدح الزيادة
رواية تحمل من الروح المغامرة والتشجيع الكثير، تشجعك أن تقدم على ما تفعله ما دمت تؤمن بالفكرة ما دمت تؤمن أنك ستنجح، فلا داعي لأي حماقات أخرى ولا أي كلمات ستسمعها فيما بعد، كن أنت راضيا وكفى يناقش الدكتور عمرو مشكلة الطبقية بطريقة أكثر من رائعة،
كم أن عائلات الياقة الزرقاء لها إمتيازات كبرى في حين البعض تسلب منه الكثير وإن كانت على أسباب واهية
كم أن الحكومات لا تهتم لمشاعر أولئك الذين يحملون الياقة الزرقاء
وكم أن تضحياتنا تكون كبيرة في سبيل مجازفة قد تودي بحياتنا لكننا نؤمن بقضية ما أيا كانت القضية لكن لدينا قضية
💙ما أسهل أن يلقي الناس باللوم على غيرهم ما داموا ليسوا في موضعهم وقت إتخاذ القرارات المصيرية 💙توجد أمور علينا أن نرضخ لها وإن لم ترق لنا 💙هكذا البشر جميعهم ما إن ينضجوا و يفهموا معنى رؤية الأمور من كل الزوايا حتى تصبح كثير من أفكارهم قابلة للتغيير 💙إن موت الأحبة أهون بكثير من بقائهم أحياء بعيدين عنا 💙لطالما خلقت الظروف الصعبة أعز الأصدقاء 💙في بعض الأحيان يكون إجبارك على خيار واحد أفضل من وجود عدة إختيارات تجعل حيرتك أضعافاً مضاعفة 💙من نعم الله علينا أننا نعتاد الألم مع الوقت ستنهضين من هذة الكبوة يوما بعد يوم لتعودي إلى حياتك 💙سحقا للجبناء المتمسكين بالدنيا 💙هناك بعد الأوقات علينا أن نفكر فيها فحسب
معجبتنيش ، احداثها مش شيقه مش المعتاد من عمرو عبد الحميد ، مفيش تصور للمستقبل وتكنولوجيا تبين انك في سنه 2300 ، البطله دورها محدود وطالعه بدور ساذج مش متناسب مع كونها طالبه علوم طبيه ومن ثم طالبه حقوق كانت المفروض تكون محنكه اكتر من كده ، وصلت لنص الروايه وحاسه بالملل الشديد فين الأحداث فين الحبكه، كل حاجه ظهرت واتحلت في الربع الاخير من الروايه ، الروايه اقل من مستوي عمرو عبد الحميد اللي اتعودت عليه لا تقارن بسلسلة الروايات السابقه
الفكرة جامدة أوي، عمرو عبد الحميد عرف يعمل عالم غريب بس ممتع، وفكرة "الياقة الزرقاء" دي رمز حلو للأمل والخطر في نفس الوقت. القصة بتتكلم عن حاجات زي الخصوبة والحكومة اللي بتتحكم في كل حاجة بطريقة ذكية. الأحداث بتبدأ على مهل، بس فجأة وبتلاقي نفسك مش عايز تسيب الكتاب. المؤامرات والمشاكل العائلية بتخليك عايز تعرف إيه اللي هيحصل. الأسلوب السردي بسيط وسهل، نفع الكبار والصغيرين، وفيها شوية دراما بتخليك تتعاطف مع الشخصيات.
أكتر حاجة ازعجتني في الرواية إن بناء العالم كان ضعيف لكن على الرغم إني بكره السياسة إلا إنها ما أثرتش بالرواية سلباً