What do you think?
Rate this book
أتيلية مارتينا
في هذه الرواية
– تظل الأسرار مُخبأة عمدًا حتى يحين موعد اكتشافها.
– فتاة في ثوب فرح أبيض تَجري في الظلام وهي مُلطخة بالدم والطين، ويصادفها مخرج سنيمائي يبحث عن مشهد ملهم لفيلمه الجديد.
– مغامرة مثيرة بين الحب والمؤامرات وكشف أسرار الماضي.
نعيش قصة ”ديانا“ التي تحاول النجاة من جريمة تورطت فيها بسبب سر التاج المخبأ منذ سنواتٍ طويلة.. ومع محاولات الهروب، تقابل ديانا مُخرجًا يبحث عن قصة لفيلمه الجديد.. لم يتوقع أحدهما أن المصائر قد تتقاطع، وأن الواقع قد يفرض عليهما التورط في مخاطرة غير محسوبة.
تُرى ماذا سنكتشف؟
– تظل الأسرار مُخبأة عمدًا حتى يحين موعد اكتشافها.
– فتاة في ثوب فرح أبيض تَجري في الظلام وهي مُلطخة بالدم والطين، ويصادفها مخرج سنيمائي يبحث عن مشهد ملهم لفيلمه الجديد.
– مغامرة مثيرة بين الحب والمؤامرات وكشف أسرار الماضي.
نعيش قصة ”ديانا“ التي تحاول النجاة من جريمة تورطت فيها بسبب سر التاج المخبأ منذ سنواتٍ طويلة.. ومع محاولات الهروب، تقابل ديانا مُخرجًا يبحث عن قصة لفيلمه الجديد.. لم يتوقع أحدهما أن المصائر قد تتقاطع، وأن الواقع قد يفرض عليهما التورط في مخاطرة غير محسوبة.
تُرى ماذا سنكتشف؟
Paperback
Published January 1, 2021
9 people are currently reading
232 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 56 reviews
January 4, 2022
رواية لطيفةومحبوكة.. أجمل ما فيها نهايتها ❤️
July 12, 2021
اترك لنفسك العنان وارمح في فضاء خيالك بلا لجام وحرر المارد بداخلك، ثم اكتب ما شئت!
هذا ما فعلته هناء محمود بعد قراءتي لروايتها أتيليه مارتينا، فقد رأيت في تلك الرواية ماردًا تحرر من زنزانته وثائرًا تمرد على قيوده، فانتقلت هناء في سرعة البرق من كاتب يتحسس طريقه في أولى الخطوات إلى مبدعٍ متمكنٍ لا يخشى شيئًا ولا تعيقه حواجز أو صعوبات، كطفل أبى أن يأخذ وقتًا طويلًا في الحبو فانطلق يجري فلم تستطع أمه إيقافه.
أتيليه مارتينا هي رواية احتضنت داخلها مجموعة روايات نسجت من كل قصة صغيرة خيوط القصة الأم، ستبدأ من اللاشيء حتى تصل إلى كل شيء، هي رواية تظن أنك قد حاصرتها بتوقعاتك وأفكارك في البداية فتكتشف أنها هي التي تحاصرك بمفاجآتها وتمردها على كل شيء في النهاية، ولعل من مميزات الكاتب الجيد أنه يشبه الحرباء فيتلون بسلاسة بين أماكن وأزمنة وشخصيات، بل يتعدى التلون إلى أعمق من ذلك في رسم الشخصية للواحدة فتجد أن الجاني هو الضحية وأصابع الاتهام لا تترك أحدًا، وكذلك التلون في وصف الأماكن فحين تصف هناء أتيليه الزمالك تشعر كأنك دخلت بقدميك رفقة عينيها إلى ذلك المكان فترى تفاصيله رأي العين، ثم تذهب إلى البدرشين فيمر من أمامك هواء القرية وتلفحك رائحتها، وسريعا ما تقطع هناء لك تذكرة سفر إلى إيطاليا في رحلة خاطفة تشاهد معها شوارع ومباني فلورنس وميلانو ووجوه شخصياتها.
وفي رأيي أنه لا يوجد روائي جيد من دون وصف جيد، وهذه المَلَكَة يفتقدها الكثيرون، ولكن في أتيليه مارتينا لم تستخدم هناء الوصف كأداة روائي متمكن، وإنما استخدمت عدستها كمصور محترفٍ يفتح لك أكبر مجالٍ للرؤية لتشاهد أكبر كمٍّ من التفاصيل، فإذا أردت أن ترى الجدة سنابل جاءتك بهذا الوصف "جدتي كانت تشبه فاكهة الصيف، حلوة، رطبة، سمراء ذات خدين يتدفق فيهما الدم دائمًا، كان لها رائحة غزل البنات، من صفاء سمرتها، وحلاوة طلتها تظن أنها كانت يومًا عصير قصب وُضِعَ على النار، ثُمَّ تُرِكَ في الشمسِ فاستحال عسلًا أسمر."، ليس ذلك فقط في وصف الأماكن أو الشخصيات، ولكن في وصف المشاعر أيضا، فاقرأ معي هذه الفقرة وسأتركك تبني من خلالها تصورك عن هذا الشخص وبما يشعر تجاه من يحب بلا تعقيب مني، "ولكنه فقد قدرته على التمرد أمام بساطتها، كان الشيطان يسكن في عينيه، فإذا استكان بين ذراعيها استحالت عيناه محرابًا للملائكة!".
صوت الراوي في أتيليه مارتينا تنوَّع بين الشخصيات الرئيسية للراوية، حيث تسلِّم هناء القارئ إلى صاحب كل قصة ليرويها له بنفسه، وتترك لك بين السطور بعض الروابط التي تجعلك تربط وحدك بين باقي القصص مثل: "هشام الخولي" و"ذكية" رغم أنهما شخصيات ثانوية ولكن دورهما محوري في التنقل بين الأماكن والربط بين باقي الشخصيات، ومن الأشياء التي أعجبتني هي أن السائد في الرواية حاليا أن الكاتب يحتفظ بأسرار شخصياته عن القارئ ليفاجئه بها، ولكن هناء تمرَّدت على ذلك وفعلت العكس فأعطت القارئ أسرارًا أخفتها عن شخصيات روايتها، وأنا دائمًا أصف هناء محمود بأنها كاتبة ذكية والذكاء لديها فطري غير مصنوع وبلا مجهود منها، فقد أخفت قصة زواج فرانكو من ميريل عن ابنته مارتينا وجعلت تغيرات والدها النفسية معلومًا سببها للقارئ ولكن تجهل حقيقته مارتينا، تلك التفاصيل الصغيرة تكسب تفاعل القارئ وتحرك ذهنه فيشعر أنه ليس آلة صماء بكماء تقرأ المكتوب أمامها بلا تواصل وشد وجذب مع الرواية ولكنه صديق لكاتب الرواية يشترك معه في بعض التفاصيل.
تصوير المشاهد في الرواية يقف وراءه مخرج سينمائي حقيقي وليس مجرد كاتب روائي، ولعل اللقاء الأخير بين ديانا وجدتها هو أفضل دليل على ذلك، المشهد الذي اختتمته بدعاء الجدة: "في حفظ الله يا قلب ستك"، ليس مجرد لقاء عادي ولكنه انفجار لبركان من المشاعر الصامتة بين الحفيدة والجدة، حمل الكثير من فيض المشاعر الطبيعية التي نراها في حياتنا تعبيرا عن مقولة "أعز الولد ولد الولد"، هذا اللقاء يُشعرك بشيء في القلب بين الحنين وانقباض الصدر، بين دفء اللقاء والخوف من الفراق، وما تخلله من النصائح والحكم من الجدة سنابل تشعر معها بأنها الوصايا الأخيرة لحفيدتها، وفي ختام اللقاء تجد نفسك تتنهد مع جدتها التي تخبرك عنها ديانا "فتنهدت تنهيدة عميقة كأنها تدخر برئتيها من الهواء الواصل بيني وبينها قدر ما تستطيع"، مشهد مكتمل لا تملك معه إلا أن تغمض عينيك وتتذكر جدتك وتسمع نبرة صوتها وتشتاق إليها ثم تتنهد معها في نهايته كنتيجة طبيعية لأثر الحنين، وفي تصوير آخر لا يقل إمتاعا "أدور في فضاء واسع كالدراويش، أدور وأدور حتى أتلاشى فتسقط عني نفسي، لا وجود لي الآن، لا ملامح لا جسد أنا فقط كتلة مشاعر، فضول، خوف، حب، اشتياق، طمع في لذة الوصول.
تظل الجدة سنابل هي رمز الأمان والطمأنينة عند حفيدتها، تلك الرمزية استحضرتها الكاتبة بأسلوب حالم عند عزف "نائل" في الطابق الأعلى وديانا تنظر إلى أعلى أيضا وكأن الصوت يحوم فوق رأسها، فتقول "إحدى نغمات الكمان كانت تشبه صرير باب غرفة جدتي وهي تغلقه بهدوء قبل أن تنام بجواري"، وتتابع "الآن فقط استطعت أن أشم رائحتها"، هذه الرمزية بين نغمات الكمان وصوت غلق باب غرفة جدتها هي رغبة خفية في الشعور بالأمان في ذلك الموقف، لم يقف استخدام الدلالات الرمزية عند هذا القدر بل تجاوز ليشمل جزءًا أكثر غموضًا وذكاءً في الرواية وهو لوحة العشاء الأخير الموجودة بفيلا الخولي، ووقوف ديانا أمامها ونائل بجوارها يسألها ويناقشها في هذه اللوحة، ثم تستحضر تفاصيل اللوحة في مشهد آخر بعد الاقتراب إلى تفاصيل أكثر وتتحدث السيدة العجوز "ملك" إلى "ديانا"، لتكشف لها وجهًا آخر لهذه اللوحة تعبر به عن عائلة مارتينا بأكملها.
النهاية اتفقت مع الحبكة على أن تفاجئك أكثر فأكثر، فكلما استسلمت إلى توقع صدمتك بتوقع مغاير، حتى جاءت النهاية تحمل قدرًا من المفاجآت، ليست الصادمة في مجملها، ولكنها لم تخل من الراحة وإرضاء القارئ بأنها النهاية الأجمل لهذه الرواية وهي تهدهدك معها "بحنان حركة الباخرة العائمة فوق مياه النيل"، بعدما فعلت بك الأفاعيل، وهذا هو السطر الأخير بالرواية، وأنا إذا وضعت لها تقييمًا بالدرجات سأكون ظالمًا لهذه الرواية فهي بحق تستحق أكثر من عشرة.
هذا ما فعلته هناء محمود بعد قراءتي لروايتها أتيليه مارتينا، فقد رأيت في تلك الرواية ماردًا تحرر من زنزانته وثائرًا تمرد على قيوده، فانتقلت هناء في سرعة البرق من كاتب يتحسس طريقه في أولى الخطوات إلى مبدعٍ متمكنٍ لا يخشى شيئًا ولا تعيقه حواجز أو صعوبات، كطفل أبى أن يأخذ وقتًا طويلًا في الحبو فانطلق يجري فلم تستطع أمه إيقافه.
أتيليه مارتينا هي رواية احتضنت داخلها مجموعة روايات نسجت من كل قصة صغيرة خيوط القصة الأم، ستبدأ من اللاشيء حتى تصل إلى كل شيء، هي رواية تظن أنك قد حاصرتها بتوقعاتك وأفكارك في البداية فتكتشف أنها هي التي تحاصرك بمفاجآتها وتمردها على كل شيء في النهاية، ولعل من مميزات الكاتب الجيد أنه يشبه الحرباء فيتلون بسلاسة بين أماكن وأزمنة وشخصيات، بل يتعدى التلون إلى أعمق من ذلك في رسم الشخصية للواحدة فتجد أن الجاني هو الضحية وأصابع الاتهام لا تترك أحدًا، وكذلك التلون في وصف الأماكن فحين تصف هناء أتيليه الزمالك تشعر كأنك دخلت بقدميك رفقة عينيها إلى ذلك المكان فترى تفاصيله رأي العين، ثم تذهب إلى البدرشين فيمر من أمامك هواء القرية وتلفحك رائحتها، وسريعا ما تقطع هناء لك تذكرة سفر إلى إيطاليا في رحلة خاطفة تشاهد معها شوارع ومباني فلورنس وميلانو ووجوه شخصياتها.
وفي رأيي أنه لا يوجد روائي جيد من دون وصف جيد، وهذه المَلَكَة يفتقدها الكثيرون، ولكن في أتيليه مارتينا لم تستخدم هناء الوصف كأداة روائي متمكن، وإنما استخدمت عدستها كمصور محترفٍ يفتح لك أكبر مجالٍ للرؤية لتشاهد أكبر كمٍّ من التفاصيل، فإذا أردت أن ترى الجدة سنابل جاءتك بهذا الوصف "جدتي كانت تشبه فاكهة الصيف، حلوة، رطبة، سمراء ذات خدين يتدفق فيهما الدم دائمًا، كان لها رائحة غزل البنات، من صفاء سمرتها، وحلاوة طلتها تظن أنها كانت يومًا عصير قصب وُضِعَ على النار، ثُمَّ تُرِكَ في الشمسِ فاستحال عسلًا أسمر."، ليس ذلك فقط في وصف الأماكن أو الشخصيات، ولكن في وصف المشاعر أيضا، فاقرأ معي هذه الفقرة وسأتركك تبني من خلالها تصورك عن هذا الشخص وبما يشعر تجاه من يحب بلا تعقيب مني، "ولكنه فقد قدرته على التمرد أمام بساطتها، كان الشيطان يسكن في عينيه، فإذا استكان بين ذراعيها استحالت عيناه محرابًا للملائكة!".
صوت الراوي في أتيليه مارتينا تنوَّع بين الشخصيات الرئيسية للراوية، حيث تسلِّم هناء القارئ إلى صاحب كل قصة ليرويها له بنفسه، وتترك لك بين السطور بعض الروابط التي تجعلك تربط وحدك بين باقي القصص مثل: "هشام الخولي" و"ذكية" رغم أنهما شخصيات ثانوية ولكن دورهما محوري في التنقل بين الأماكن والربط بين باقي الشخصيات، ومن الأشياء التي أعجبتني هي أن السائد في الرواية حاليا أن الكاتب يحتفظ بأسرار شخصياته عن القارئ ليفاجئه بها، ولكن هناء تمرَّدت على ذلك وفعلت العكس فأعطت القارئ أسرارًا أخفتها عن شخصيات روايتها، وأنا دائمًا أصف هناء محمود بأنها كاتبة ذكية والذكاء لديها فطري غير مصنوع وبلا مجهود منها، فقد أخفت قصة زواج فرانكو من ميريل عن ابنته مارتينا وجعلت تغيرات والدها النفسية معلومًا سببها للقارئ ولكن تجهل حقيقته مارتينا، تلك التفاصيل الصغيرة تكسب تفاعل القارئ وتحرك ذهنه فيشعر أنه ليس آلة صماء بكماء تقرأ المكتوب أمامها بلا تواصل وشد وجذب مع الرواية ولكنه صديق لكاتب الرواية يشترك معه في بعض التفاصيل.
تصوير المشاهد في الرواية يقف وراءه مخرج سينمائي حقيقي وليس مجرد كاتب روائي، ولعل اللقاء الأخير بين ديانا وجدتها هو أفضل دليل على ذلك، المشهد الذي اختتمته بدعاء الجدة: "في حفظ الله يا قلب ستك"، ليس مجرد لقاء عادي ولكنه انفجار لبركان من المشاعر الصامتة بين الحفيدة والجدة، حمل الكثير من فيض المشاعر الطبيعية التي نراها في حياتنا تعبيرا عن مقولة "أعز الولد ولد الولد"، هذا اللقاء يُشعرك بشيء في القلب بين الحنين وانقباض الصدر، بين دفء اللقاء والخوف من الفراق، وما تخلله من النصائح والحكم من الجدة سنابل تشعر معها بأنها الوصايا الأخيرة لحفيدتها، وفي ختام اللقاء تجد نفسك تتنهد مع جدتها التي تخبرك عنها ديانا "فتنهدت تنهيدة عميقة كأنها تدخر برئتيها من الهواء الواصل بيني وبينها قدر ما تستطيع"، مشهد مكتمل لا تملك معه إلا أن تغمض عينيك وتتذكر جدتك وتسمع نبرة صوتها وتشتاق إليها ثم تتنهد معها في نهايته كنتيجة طبيعية لأثر الحنين، وفي تصوير آخر لا يقل إمتاعا "أدور في فضاء واسع كالدراويش، أدور وأدور حتى أتلاشى فتسقط عني نفسي، لا وجود لي الآن، لا ملامح لا جسد أنا فقط كتلة مشاعر، فضول، خوف، حب، اشتياق، طمع في لذة الوصول.
تظل الجدة سنابل هي رمز الأمان والطمأنينة عند حفيدتها، تلك الرمزية استحضرتها الكاتبة بأسلوب حالم عند عزف "نائل" في الطابق الأعلى وديانا تنظر إلى أعلى أيضا وكأن الصوت يحوم فوق رأسها، فتقول "إحدى نغمات الكمان كانت تشبه صرير باب غرفة جدتي وهي تغلقه بهدوء قبل أن تنام بجواري"، وتتابع "الآن فقط استطعت أن أشم رائحتها"، هذه الرمزية بين نغمات الكمان وصوت غلق باب غرفة جدتها هي رغبة خفية في الشعور بالأمان في ذلك الموقف، لم يقف استخدام الدلالات الرمزية عند هذا القدر بل تجاوز ليشمل جزءًا أكثر غموضًا وذكاءً في الرواية وهو لوحة العشاء الأخير الموجودة بفيلا الخولي، ووقوف ديانا أمامها ونائل بجوارها يسألها ويناقشها في هذه اللوحة، ثم تستحضر تفاصيل اللوحة في مشهد آخر بعد الاقتراب إلى تفاصيل أكثر وتتحدث السيدة العجوز "ملك" إلى "ديانا"، لتكشف لها وجهًا آخر لهذه اللوحة تعبر به عن عائلة مارتينا بأكملها.
النهاية اتفقت مع الحبكة على أن تفاجئك أكثر فأكثر، فكلما استسلمت إلى توقع صدمتك بتوقع مغاير، حتى جاءت النهاية تحمل قدرًا من المفاجآت، ليست الصادمة في مجملها، ولكنها لم تخل من الراحة وإرضاء القارئ بأنها النهاية الأجمل لهذه الرواية وهي تهدهدك معها "بحنان حركة الباخرة العائمة فوق مياه النيل"، بعدما فعلت بك الأفاعيل، وهذا هو السطر الأخير بالرواية، وأنا إذا وضعت لها تقييمًا بالدرجات سأكون ظالمًا لهذه الرواية فهي بحق تستحق أكثر من عشرة.
July 15, 2022
وعلى رأى مثل معرفش 🤷♀️ أصله
" جارك يبنى جدار .. هتموت وتعرف ايه وراه "
😄😄
كلنا فضوليين ولا نستثنى احد
مجرد اختلاف فى النسب ونوع الخبر 😉
فمتعملش نفسك مش فضولى
لانك هتمارسه فى الحال علشان تعرف ايه الكلام 🤭
الحكاية بدأت … ببنت بتجرى بفستان جميل
أبيض وتطريزه بسيط تشبه أميرة 👸 ما
شوفناها فى يوم من الأيام
بس ازاى بتجرى بالفستان شكلها خايفة من شىء ما
أو هربت من فرحها زى ما باين من الفستان 🤔
وطبعا الفضول خلى المخرج " عمرو " يمشى وراها لحد الفجر …
هيعرف حكايتها ويساعدها ❓
ولا تفتكروا هيلعب الدنيئة وويتسلى بالبنت البريئة😈
ولا هى بالنسبة له مادة خام لفيلمه 🎥 الجاى
طيب صعب عليه حالها ولا مجرد تجربة جديدة حب يعيشها..
ايه حكايتك يا " ديانا " و حكاية اسمك اللى مش ع مقاسك🤔
نزلتى الزمالك بمزاجك علشان تشوفى حلمك قدامك…
طيب ايه علاقة الفستان اللى فى الأتيليه و ليه مزغلل العين 🤩
وايه علاقة اسمك بالأتيليه واللى موجود فيه
شطحتى بأحلامك ولبستى فى الحيط فى الاخر 😄
وادى جزاء اللى يحلم الحلم ويصدقه 🤭
شخصيات كتير هتقابلك فى الطريق مش هتلغبط بينهم لان كل واحد فيهم واخد مساحته وهتستمتع بحكايته..
هتخمن ده اكيد وهتعرف مين الجانى من مين المسكين .. وتخمينك هيطلع فى محله فى اوقات كتير
لكن فى شخصيات هتلعب بيك كتير ومش هتبقى واضحة فى تصرفاتها وهتتخم فيهم بالتأكيد
وده سبب حلاوة الرواية … الشخصيات هتحيرك وتلغبطك ..
القصة غنية بالتفاصيل
اسلوبها مشوق ومش هتمل من السرد الكتير
بالعكس هتتخيلها وهتحس وأنت بتقرأها أنك شايف أبطالها وشايف ملامحهم وردود أفعالهم ..
متخيلاها فى عمل سينمائى زى اللى رسمته وتخيلت مين هيمثلوا فيه😄
#مكتبة_دنيا
#قراءات_٢٠٢٢
November 24, 2021
الرواية دي جميلة اوي و مشوقة جدا ماكنتش متخيلة انها ممكن تشدني اوي كده .. هي بتتكلم عن البطلة ديانا اللي فجأة لات نفسها متورطة في جريمة قتل و سرقة للتاج و الفستان و هي بتحاول تخرج من الورطة دي بتقابل مخرج بيدور على قصة جديدة لفيلم و يلاقيها قدامه و الحكاية بتتعقد جامد و نعرف حكاية التاج و الفستان و حكاية ديانا نفسها و جدتها ( أكتر شخصية حبيتها في الرواية ) و حكاية الأتيليه و صاحبته و مامتها و أخوها و المفاجأت اللي كل شوية تظهر و تقلب الموقف كله .. حقيقي استمتعت بيها جدا و ارشحها لكل الناس
October 24, 2022
هو ايه الجمال ده😍عجبتني قوي و ماكنتش عايزاها تخلص ❤️الوصف و التعبير و الحبكة👏🏼رواية راقية و جميلة من كل الجوانب 😍😍😍😍
July 1, 2023
رواية كانت تسير في درب الهدوء وسلاسة الأحداث حتى جاءت النهاية المليئة بالمفاجآت
مزيج رائع♥️
مزيج رائع♥️
December 25, 2021
فى إحدى الليالى الشتوية فى ديسمبر عندما انتهى “عمرو خورشيد” من عمله كمخرج سينمائى وجدها تركض مرتديه فستان زفاف بشعرها الغجرى و لكن من هى ؟ و ما السر وراء ركضها؟ و هل سيجمع القدر بينهما ليفتح قصة حب تلتأم القلوب بعد عدى جروح القلب تعرض لها ؟ “
رواية إثارة /تشويق / جريمة
قامت هنا بالمزج بين الماضى و الحاضر …، الماضى لكشف عن نشأه ديانا و إيلينا و تاريخ الأتيليه بتفاصيله الشيقة و أيضا” الماضى فى حياة “عمرو” الشخصية وصوله بالحاضر
تسلسل الأحداث قام ب إحترافية شديدة ، فى الماضى جمعت بين أماكن متعددة فلورانس و ميلانو فى إيطاليا و مصر فى اللحظة الحاضرة
أعجبنى : المعلومات عن فستان “ديانا “ و التأثر بها / برعت هناء فى رسم إختلاف الثقافات و الطبقات بمهارة شديدة و أيضا” التنقلات بين الحاضر و الماضى و إختلاف المناطق كان مبهر للحث على التحفيز لتكملة الرواية لآخرها
بالنسبة لى أول مرة أعلم موضوع التكديس القهرى و كان المعلومات عنه جيدة و أيضا” ذكرك رهاب (الخوف) من المستشفيات و متلازمة المعطف الأبيض التى تجسدت فى شخصية “عمرو”
من الممكن عمل الرواية كعمل درامى سيكون ممتع جدا” و يجذب شريحة كبيرة من النساء لأنه يحتوى على ألوان و فساتين وزخرفة و العمل على زمانين بختلاف ثقافتهم
العناووين ما بين كل بضعة فصول شيق جدا”
هناك بعض الرمور القليلة :
الجدة رمز الأمان أثرت فى بصفة شخصية و كلامها الحلو لديانا
ديانا :رمز الأناقة و الجمال و إلهام أيضا” للملكة ديانا
النهاية : عندما تظن النهاية شئ و جد شيئا” آخر و مفآجات …آخر ٤ فصول بالنسبة لى أشعرت بطلوع و نزولى كلعبة الملاهى ال
Roller Coaster متشبثة بالمقعد و أنتظر النهاية بفارغ الصبر
جواب إيلينا لعمرو كان بمثابة ملخص المفأجات كلها
مليئة بالأقتباسات و الهدف واضح : لا تشطح ب أحلامك عاليا” فتأخدك إلى أعلى بدون رجعة و تعيش فى وهم.. فإن أخفقت فى أحلامك دائما” فكر بالبدائل و كون مرنا” .
تقييمى ٤ من ٥
شكرا” على المجهود
رواية إثارة /تشويق / جريمة
قامت هنا بالمزج بين الماضى و الحاضر …، الماضى لكشف عن نشأه ديانا و إيلينا و تاريخ الأتيليه بتفاصيله الشيقة و أيضا” الماضى فى حياة “عمرو” الشخصية وصوله بالحاضر
تسلسل الأحداث قام ب إحترافية شديدة ، فى الماضى جمعت بين أماكن متعددة فلورانس و ميلانو فى إيطاليا و مصر فى اللحظة الحاضرة
أعجبنى : المعلومات عن فستان “ديانا “ و التأثر بها / برعت هناء فى رسم إختلاف الثقافات و الطبقات بمهارة شديدة و أيضا” التنقلات بين الحاضر و الماضى و إختلاف المناطق كان مبهر للحث على التحفيز لتكملة الرواية لآخرها
بالنسبة لى أول مرة أعلم موضوع التكديس القهرى و كان المعلومات عنه جيدة و أيضا” ذكرك رهاب (الخوف) من المستشفيات و متلازمة المعطف الأبيض التى تجسدت فى شخصية “عمرو”
من الممكن عمل الرواية كعمل درامى سيكون ممتع جدا” و يجذب شريحة كبيرة من النساء لأنه يحتوى على ألوان و فساتين وزخرفة و العمل على زمانين بختلاف ثقافتهم
العناووين ما بين كل بضعة فصول شيق جدا”
هناك بعض الرمور القليلة :
الجدة رمز الأمان أثرت فى بصفة شخصية و كلامها الحلو لديانا
ديانا :رمز الأناقة و الجمال و إلهام أيضا” للملكة ديانا
النهاية : عندما تظن النهاية شئ و جد شيئا” آخر و مفآجات …آخر ٤ فصول بالنسبة لى أشعرت بطلوع و نزولى كلعبة الملاهى ال
Roller Coaster متشبثة بالمقعد و أنتظر النهاية بفارغ الصبر
جواب إيلينا لعمرو كان بمثابة ملخص المفأجات كلها
مليئة بالأقتباسات و الهدف واضح : لا تشطح ب أحلامك عاليا” فتأخدك إلى أعلى بدون رجعة و تعيش فى وهم.. فإن أخفقت فى أحلامك دائما” فكر بالبدائل و كون مرنا” .
تقييمى ٤ من ٥
شكرا” على المجهود
August 26, 2021
الرواية كسرد حلوة جدا ، اسلوب الكاتبة هناء محمود اكتر من رائع و راقي جدا و كلماتها جميلة جدا ، و مشوقة ، لا انكر انا فعلا شدتني لدرجة اني ماكنتش عايزة اسيبها لحد ما اخلصها ، لكن بصراحة شئ واحد بس ضايقني شوية ، النهاية جميلة انها مش متوقعة نهائي لكني مااستمتعتش بالنهاية ماحبتهاش لاني في الاخر حسيت بعد تعاطفي مع كل الشخصيات في الرواية او معظمهم فجأة لقيتهم كهم طلعوا جناة و ليسوا ضحايا زي ما كنت معتقدة ، و ان الوحيد اللي محتاج تعاطف هوا القارئ انا 😂 لان كل مايصعب عليا حد في الرواية يتضح انه يستاهل فبقيت مش حاسة ان حد يستاهل التعاطف نهائي في تلك الرواية الا جارته ملك هيا الوحيدة اللي اثرت فيا جدا للنهاية ..
و لكن اجمالا اتمنى من الكاتبة هناء محمود مزيد من الابداع و التفوق و اتمنى مايكونش تعليقي دايقك ، انا فعلا بحب اسلوبك في السرد جدا و بتختاري كلمات مؤثرة اوي تدخل القلب سريعا و تُنقَش على جدرانة ...🌹🌹🌹
و لكن اجمالا اتمنى من الكاتبة هناء محمود مزيد من الابداع و التفوق و اتمنى مايكونش تعليقي دايقك ، انا فعلا بحب اسلوبك في السرد جدا و بتختاري كلمات مؤثرة اوي تدخل القلب سريعا و تُنقَش على جدرانة ...🌹🌹🌹
June 10, 2022
هل الوهم والحقيقة وجهان لعمة واحده؟
الروايات اللى بتاخدنى كده معاها من اول صفحة فيها الواحد مش بيلاقيها كتير والله ❤️
من اول صفحة هتلاقى نفسك بتدخل جوه الرواية، مش قصدى الجو العام، لا، بتدخل جواها حرفيا، اكنى عايشة معاهم الرواية وبتمشى معاهم في الاحداث. اكنك طيف كده بتمشى مع الشخصيات في الرواية..
متقدرش تحس ب ذرة ملل فيها خالص القصة والسرد فيها سلس ومشوق ودايما جواك بتحاول تسبق الاحداث و ممكن بنسبة بسيطة جدا بتفكر انك توقعت حاجة، بس الكاتبة بتيجى في اخر حبة من الرواية تضربلك كل توقعاتك و تقلبلك الاحداث كلها عشان تفضل مش مصدق ان ده فعلا اللى حصل من كتر ما انت مش متوقع ومش مستوعب. انا قعدة حبة مش مستوعبة ان التويست بالطريقة دى. الحبكة رهيبة بجد فعلا. انا بس كنت عايزه اعرف نائل حصله ايه في الاخر 😅 هيموت مجلوط ولا ايه 😂
#ريفيوهات_لولي
الروايات اللى بتاخدنى كده معاها من اول صفحة فيها الواحد مش بيلاقيها كتير والله ❤️
من اول صفحة هتلاقى نفسك بتدخل جوه الرواية، مش قصدى الجو العام، لا، بتدخل جواها حرفيا، اكنى عايشة معاهم الرواية وبتمشى معاهم في الاحداث. اكنك طيف كده بتمشى مع الشخصيات في الرواية..
متقدرش تحس ب ذرة ملل فيها خالص القصة والسرد فيها سلس ومشوق ودايما جواك بتحاول تسبق الاحداث و ممكن بنسبة بسيطة جدا بتفكر انك توقعت حاجة، بس الكاتبة بتيجى في اخر حبة من الرواية تضربلك كل توقعاتك و تقلبلك الاحداث كلها عشان تفضل مش مصدق ان ده فعلا اللى حصل من كتر ما انت مش متوقع ومش مستوعب. انا قعدة حبة مش مستوعبة ان التويست بالطريقة دى. الحبكة رهيبة بجد فعلا. انا بس كنت عايزه اعرف نائل حصله ايه في الاخر 😅 هيموت مجلوط ولا ايه 😂
#ريفيوهات_لولي
December 25, 2022
◾اسم الرواية : أتيليه مارتينا
◾اسم الكاتبة : هناء محمود
◾نوع الرواية : دراما كلاسيكية، جريمة اجتماعية
◾عدد الصفحات :٣٠٥ صفحة على أبجد
◾اصدار عن دار دون للنشر و التوزيع
◾التقييم : ⭐⭐⭐⭐
ما هي الحقيقة وما هو الوهم من وجهة نظرك؟! والي اي مدى قد تخدعك الحقائق او يصل بك الوهم؟! ومهما كانت رؤيتك للحقيقة او انطباعك عن الوهم عليك أن تعلم أنها أقدار نُساق لها فـ(تشبث بحافة الحلم، ربما تنجو).
مشهد لفتاة بملامح جذَّابة، تجري كالريح بفستانها الملكي ولا تلقى بالاً لما حولها، وكأنها أميرة هاربة من احدي القصص الاسطورية التي نسمع عنها، لم تثير فضول اي شخص في الطريق العام بمنظرها الغير مألوف سوى شخص كان الفضول عنواناً لحياته، ساقه القدر إليها او ساقها القدر الي طريقه لتبدأ حكاية من أغرب ما يكون، ليست حكاية فردين وإنما هي تاريخ كامل لعائلة آن الأوان ان تُلقى عليه الاضواء، انها قصة كُتِب لها أن تُكشف على يد المخرج (عمرو راشد) و الأميرة الهاربة (ديانا مصلحي)!!
أتيليه مارتينا... واحد من أشهر قبلات رواد الطبقة المخملية بالزمالك، لذوقه الفريد وازيائه المميزة وصيته الذائع منذ حياة صاحبته الراحلة (مارتينا) وحتى بعدما تسلمت ابنتها (ايلينا) إدارته، وأهم ما يميزه كان الفستان الاسطوري والتاج الملكي الذي يزين واجهته والذي يعود لـ(مارتينا) صاحبته.
جريمة قتل احد افراد الحراسة الموجود على الاتيليه وسرقة التاج الملكي وفستان الزفاف الاسطوري، والمتهم الأول هي (ديانا) عاملة النظافة بالاتيليه.
مصائر تتشابك وصراعات متعددة، وما بين الوهم والحقيقة نشأت قصة (أتيليه مارتينا)، القصة المأخوذة عن قصة واقعية ولكنها في الحقيقة لا تمت للواقع بصلة، وإنما هي قصة وهم تناقل عبر أجيال وقد آن الأوان للوصول لحقيقته.
◾رأيي الشخصي :
اول ما جذبني للرواية كان غلافها المميز جدا والذي اشعرني أنني سأقرأ رواية كلاسيكية مختلفة، والحقيقة انها كانت فعلا رواية مختلفة لم أستطع في البداية تحديد اي لون من الوان الأدب تنتمي اليه، فتارة أراها رواية رومانسية من الدرجة الأولى وتارة أخرى أراها رواية بوليسية، في الحقيقة هي مزيج غريب لم اقرأه من قبل أبهرني وقد فاق توقعاتي، اخذتني الكاتبة من يديَّ لداخل عالم روايتها الفريدة، وقد استطاعت جذب انتباهي من اول فصول الرواية، وشعرت أنني ألهث وراء السطور لمعرفة ما ستؤول اليه الأحداث، وكلما ظننت ان الخيوط العريضة للرواية اتضحت أمامي، وجدت نفسي امام الغازاً جديدة واحداثاً اكثر، الرواية من نوعية الروايات التي تحتار في تصنيفها، لقد قدمت الكاتبة من كل لون أدبي شطراً لتخرج روايتها، لقد تطرقت الرواية لنقاط عديدة وقضايا مختلفة بصورة رائعة، فتحدثت عن إهمال الآباء للأبناء والتخلي عن مسئوليتهم تجاههم وما يظفر عن ذلك من خلق طفل غير مستقر نفسياً ومزعزع، تحدثت عن نوع مختلف من الأمراض النفسية وهو هوس التعلُّق ومخافة الفقد وكيفية التعامل مع المصابين بهذه المتلازمة، ومن ناحية أخرى عرضت مثالاً للبشر الذين يعيشون طوال حياتهم في وهم كبير ليكتشفوا في النهاية انهم اضاعوا حياتهم جرياً وراء سراب، وقد كان والد (مارتينا) خير مثال على ذلك، تحدثت الكاتبة عن الشغف وخطورة كبته حيث ينتج إنسانًا فارغاً كئيباً سرعان ما يهرب امام اي مسئولية او التزام وقد كان (هشام الخولى) نموذجاً من تلك النماذج، الأنانية وحب الذات وانكار الآخرين، التنمُّر والحقد كلها معانٍ تطرقت لها الكاتبة خلال الرواية ، وعلى الصعيد الاخر تحدثت بشفافية كبيرة عن الحب بأشكاله المختلفة والأمومة والتضحية، تحدثت عن الأحلام والطموحات الأكبر من صاحبها وعرضت أيضا الاماني التي تتماشى مع قدرات اصحابها، وأهم ما عرضته الكاتبة كان عاقبة الفضول الذي قد يودي بصاحبه للهلاك، وأيضاً فرَّقت الكاتبة بين الحقيقة والوهم، لقد اشبعت الرواية شغفي بدرجة كبيرة، رواية رائعة أنهيت قراءتها خلال يومين أنصح بقراءتها لمحبي الاختلاف والتنوع الادبي.
◾النهاية :
جاءت النهاية صادمة وغير متوقعة ككثير من أحداث الرواية، فمع كل فصل كنت اظن ان المفاجآت ستنتهي عند هذا الحد لتفاجئني الكاتبة مرة أخرى، أحببت أن النهاية ليست مفتوحة كما انها جاءت عادلة، ومع ذلك كنت اتمنى لو عرضت الكاتبة ما حدث مع (نائل، ايلينا) في النهاية، ولكن في المجمل نهاية موفقة جدا قادرة على إشباع شغف القاريء.
◾الغلاف :
غلاف رائع جداً واراه واحداً من عناصر تميُّز الرواية، وقد جاء مناسباً لأجواء الرواية ولعنوانها.
◾الحبكة :
حبكة ممتازة مترابطة الأحداث ومسلسلة التفاصيل.
◾اللغة :
اعتمدت الكاتبة اللغة العربية الفصحى سرداً وحواراً، وان كان الحوار قد تخللته بعض الألفاظ العامية البسيطة، وهذا ما أراه قد ميَّز الرواية، فقد شعرت وكأنني اسمع الرواية من أفواه الأبطال أنفسهم، وقد وازنت الكاتبة بين السرد والحوار على طول الرواية، و اهتمت بتنويع الألفاظ وبلاغة العبارات، فجاءت لغتها قوية رصينة راقية صحيحة الجمل وغنية بالفصاحة والبيان.
◾الأسلوب :
اعتمدت الكاتبة اسلوباً بسيطاً برغم كثرة أحداث الرواية وتداخلها مع بعضها، إلا انها التجأت لأسلوب الراوي في روايتها، فقد كان بعض الأبطال هم الرواية للأحداث، لتكتمل الأحداث من أكثر من منظور دافعة الملل عن القارئ، كما أن تنقُّل الكاتبة بين الماضي والحاضر جاء بصورة سلسة لا تسبب اي تخبُّط، وقد غلب عنصر التشويق و الغموض على أحداث الرواية من اولها وحتى الصفحات الأخيرة، في المجمل الأسلوب مميز جداً ومتناسب مع الرواية.
◾الشخصيات :
تعددت شخصيات الرواية نظراً لتنوع عنصري الزمان والمكان، وما بين شخصيات اساسية وأخرى ثانوية برعت الكاتبة في رسم الخطوط العريضة للرواية من خلالهم، فقد كان لكل شخصية دورها الفعَّال في الأحداث والمؤثر في مصير باقي شخوص الرواية، وقد راقني روعة تعبير الكاتبة عن كل شخصية من الشخصيات سواء بالوصف المباشر أو من خلال الأحداث نفسها، لقد رسمت الكاتبة الشخصيات بدقة ملحوظة وتمكنت من الربط الجيد بينهم.
◾اقتباسات من الرواية :
📌"فليس كل من تمنى الموت كان يائسًا من حياته، ربما كان طامعًا في حياة أجمل بقرب من يحب!"
📌"على القمة يوجد النجاح حقًّا ولكنه نجاح من عاش تجربة الصعود فقط!"
📌"في معركة الحياة، ما نحن إلا أهداف تطارد هدفًا، فإما أن تُصيب الحُلم أو يُصيبك القدر!"
📌"مثلما يُضفي الحُب جمالًا زائدًا على كل لحظة تقضينها بجوار حبيبك، ينزع الجمال من كل لحظة تمضي بعيدًا عنه، الحُب عادل بشكل مؤلم."
#أتيليه_مارتينا
#هناء_محمود
#دار_دون_للنشر_والتوزيع
#مراجعات_هدير #قراءات_2022 #تجربتي_مع_ابجد
◾اسم الكاتبة : هناء محمود
◾نوع الرواية : دراما كلاسيكية، جريمة اجتماعية
◾عدد الصفحات :٣٠٥ صفحة على أبجد
◾اصدار عن دار دون للنشر و التوزيع
◾التقييم : ⭐⭐⭐⭐
ما هي الحقيقة وما هو الوهم من وجهة نظرك؟! والي اي مدى قد تخدعك الحقائق او يصل بك الوهم؟! ومهما كانت رؤيتك للحقيقة او انطباعك عن الوهم عليك أن تعلم أنها أقدار نُساق لها فـ(تشبث بحافة الحلم، ربما تنجو).
مشهد لفتاة بملامح جذَّابة، تجري كالريح بفستانها الملكي ولا تلقى بالاً لما حولها، وكأنها أميرة هاربة من احدي القصص الاسطورية التي نسمع عنها، لم تثير فضول اي شخص في الطريق العام بمنظرها الغير مألوف سوى شخص كان الفضول عنواناً لحياته، ساقه القدر إليها او ساقها القدر الي طريقه لتبدأ حكاية من أغرب ما يكون، ليست حكاية فردين وإنما هي تاريخ كامل لعائلة آن الأوان ان تُلقى عليه الاضواء، انها قصة كُتِب لها أن تُكشف على يد المخرج (عمرو راشد) و الأميرة الهاربة (ديانا مصلحي)!!
أتيليه مارتينا... واحد من أشهر قبلات رواد الطبقة المخملية بالزمالك، لذوقه الفريد وازيائه المميزة وصيته الذائع منذ حياة صاحبته الراحلة (مارتينا) وحتى بعدما تسلمت ابنتها (ايلينا) إدارته، وأهم ما يميزه كان الفستان الاسطوري والتاج الملكي الذي يزين واجهته والذي يعود لـ(مارتينا) صاحبته.
جريمة قتل احد افراد الحراسة الموجود على الاتيليه وسرقة التاج الملكي وفستان الزفاف الاسطوري، والمتهم الأول هي (ديانا) عاملة النظافة بالاتيليه.
مصائر تتشابك وصراعات متعددة، وما بين الوهم والحقيقة نشأت قصة (أتيليه مارتينا)، القصة المأخوذة عن قصة واقعية ولكنها في الحقيقة لا تمت للواقع بصلة، وإنما هي قصة وهم تناقل عبر أجيال وقد آن الأوان للوصول لحقيقته.
◾رأيي الشخصي :
اول ما جذبني للرواية كان غلافها المميز جدا والذي اشعرني أنني سأقرأ رواية كلاسيكية مختلفة، والحقيقة انها كانت فعلا رواية مختلفة لم أستطع في البداية تحديد اي لون من الوان الأدب تنتمي اليه، فتارة أراها رواية رومانسية من الدرجة الأولى وتارة أخرى أراها رواية بوليسية، في الحقيقة هي مزيج غريب لم اقرأه من قبل أبهرني وقد فاق توقعاتي، اخذتني الكاتبة من يديَّ لداخل عالم روايتها الفريدة، وقد استطاعت جذب انتباهي من اول فصول الرواية، وشعرت أنني ألهث وراء السطور لمعرفة ما ستؤول اليه الأحداث، وكلما ظننت ان الخيوط العريضة للرواية اتضحت أمامي، وجدت نفسي امام الغازاً جديدة واحداثاً اكثر، الرواية من نوعية الروايات التي تحتار في تصنيفها، لقد قدمت الكاتبة من كل لون أدبي شطراً لتخرج روايتها، لقد تطرقت الرواية لنقاط عديدة وقضايا مختلفة بصورة رائعة، فتحدثت عن إهمال الآباء للأبناء والتخلي عن مسئوليتهم تجاههم وما يظفر عن ذلك من خلق طفل غير مستقر نفسياً ومزعزع، تحدثت عن نوع مختلف من الأمراض النفسية وهو هوس التعلُّق ومخافة الفقد وكيفية التعامل مع المصابين بهذه المتلازمة، ومن ناحية أخرى عرضت مثالاً للبشر الذين يعيشون طوال حياتهم في وهم كبير ليكتشفوا في النهاية انهم اضاعوا حياتهم جرياً وراء سراب، وقد كان والد (مارتينا) خير مثال على ذلك، تحدثت الكاتبة عن الشغف وخطورة كبته حيث ينتج إنسانًا فارغاً كئيباً سرعان ما يهرب امام اي مسئولية او التزام وقد كان (هشام الخولى) نموذجاً من تلك النماذج، الأنانية وحب الذات وانكار الآخرين، التنمُّر والحقد كلها معانٍ تطرقت لها الكاتبة خلال الرواية ، وعلى الصعيد الاخر تحدثت بشفافية كبيرة عن الحب بأشكاله المختلفة والأمومة والتضحية، تحدثت عن الأحلام والطموحات الأكبر من صاحبها وعرضت أيضا الاماني التي تتماشى مع قدرات اصحابها، وأهم ما عرضته الكاتبة كان عاقبة الفضول الذي قد يودي بصاحبه للهلاك، وأيضاً فرَّقت الكاتبة بين الحقيقة والوهم، لقد اشبعت الرواية شغفي بدرجة كبيرة، رواية رائعة أنهيت قراءتها خلال يومين أنصح بقراءتها لمحبي الاختلاف والتنوع الادبي.
◾النهاية :
جاءت النهاية صادمة وغير متوقعة ككثير من أحداث الرواية، فمع كل فصل كنت اظن ان المفاجآت ستنتهي عند هذا الحد لتفاجئني الكاتبة مرة أخرى، أحببت أن النهاية ليست مفتوحة كما انها جاءت عادلة، ومع ذلك كنت اتمنى لو عرضت الكاتبة ما حدث مع (نائل، ايلينا) في النهاية، ولكن في المجمل نهاية موفقة جدا قادرة على إشباع شغف القاريء.
◾الغلاف :
غلاف رائع جداً واراه واحداً من عناصر تميُّز الرواية، وقد جاء مناسباً لأجواء الرواية ولعنوانها.
◾الحبكة :
حبكة ممتازة مترابطة الأحداث ومسلسلة التفاصيل.
◾اللغة :
اعتمدت الكاتبة اللغة العربية الفصحى سرداً وحواراً، وان كان الحوار قد تخللته بعض الألفاظ العامية البسيطة، وهذا ما أراه قد ميَّز الرواية، فقد شعرت وكأنني اسمع الرواية من أفواه الأبطال أنفسهم، وقد وازنت الكاتبة بين السرد والحوار على طول الرواية، و اهتمت بتنويع الألفاظ وبلاغة العبارات، فجاءت لغتها قوية رصينة راقية صحيحة الجمل وغنية بالفصاحة والبيان.
◾الأسلوب :
اعتمدت الكاتبة اسلوباً بسيطاً برغم كثرة أحداث الرواية وتداخلها مع بعضها، إلا انها التجأت لأسلوب الراوي في روايتها، فقد كان بعض الأبطال هم الرواية للأحداث، لتكتمل الأحداث من أكثر من منظور دافعة الملل عن القارئ، كما أن تنقُّل الكاتبة بين الماضي والحاضر جاء بصورة سلسة لا تسبب اي تخبُّط، وقد غلب عنصر التشويق و الغموض على أحداث الرواية من اولها وحتى الصفحات الأخيرة، في المجمل الأسلوب مميز جداً ومتناسب مع الرواية.
◾الشخصيات :
تعددت شخصيات الرواية نظراً لتنوع عنصري الزمان والمكان، وما بين شخصيات اساسية وأخرى ثانوية برعت الكاتبة في رسم الخطوط العريضة للرواية من خلالهم، فقد كان لكل شخصية دورها الفعَّال في الأحداث والمؤثر في مصير باقي شخوص الرواية، وقد راقني روعة تعبير الكاتبة عن كل شخصية من الشخصيات سواء بالوصف المباشر أو من خلال الأحداث نفسها، لقد رسمت الكاتبة الشخصيات بدقة ملحوظة وتمكنت من الربط الجيد بينهم.
◾اقتباسات من الرواية :
📌"فليس كل من تمنى الموت كان يائسًا من حياته، ربما كان طامعًا في حياة أجمل بقرب من يحب!"
📌"على القمة يوجد النجاح حقًّا ولكنه نجاح من عاش تجربة الصعود فقط!"
📌"في معركة الحياة، ما نحن إلا أهداف تطارد هدفًا، فإما أن تُصيب الحُلم أو يُصيبك القدر!"
📌"مثلما يُضفي الحُب جمالًا زائدًا على كل لحظة تقضينها بجوار حبيبك، ينزع الجمال من كل لحظة تمضي بعيدًا عنه، الحُب عادل بشكل مؤلم."
#أتيليه_مارتينا
#هناء_محمود
#دار_دون_للنشر_والتوزيع
#مراجعات_هدير #قراءات_2022 #تجربتي_مع_ابجد
July 3, 2022
*استمتعت جدا جدا حقيقي بالرواية دي، تحس انها رواية مكتملة الأركان فيها كل حاجة انت محتاجها، لغة عذبة وبسيطة، حبكة جيدة جدا، اسلوب اكثر من رائع، تشويق واثارة بشكل ذكي وبعيد عن المبالغة، رومانسية راقية، جانب اجتماعي قوي جدا ومناقشة قضايا مهمة جدا، كل ده في قالب متماسك وقوي لا يغطى فيه جانب على الآخر وانما يغلب التناغم بين كل الجوانب وتكملة كل عنصر من عناصر الرواية للآخر بشكل يخليك مندمج ومستمتع.
* دي أول مرة أقرأ فيها للكاتبة وقطعاً مش هتكون الأخيرة ان شاء الله.
١- الرواية لغتها حلوة جدا عربية فصحى حتى في الحوار وبشكل بسيط وسلس ميخليش في أي فصلان او عدم اندماج بالعكس بيخلي الرواية كلها ماشية بسمترية واحدة.
٢-الرواية حقيقي فيها كل حاجة ممكن تتخيلها، قد تعتقد انها رواية بوليسية في الأصل، ولكن هي بتشمل عدة جوانب وبتناقش اكتر من قضية من خلال الأحداث وطريقة الجمع بينهم كلهم كانت احترافية من الكاتبة بصراحة لأنها محتاجتش تبالغ في اي حاجة لا في سرد ولا في حوار ولا في خلفية ولا اي حاجة، بالعكس كل شئ مظبوط بالمللي وكل جانب مبيتعداش على جانب تاني بالعكس بيكمله وبيجمله.
٣- اختيار الكاتبة للأسامي عاجبني بشكل مش طبيعي، واختيارها لزمنين مختلفين والتنقل بينهم كده كان حلو جداا واضاف طابع راقي للرواية اللي هي اصلا من أول غلافها، لعنوانها، لأسامي ابطالها، لأحداثها ،حوارها، لغتها كل ده في قالب راقي وكأنك بتقرأ رواية من العصر الفيكتوري.
٤- افتتاحية الرواية كانت حلوة وقوية جداا وكذلك النهاية المبهرة المفاجأة الصادمة الغير متوقعة بالمرة، وده يودينا للنقطة الجاية.
5- الحبكة ثم الحبكة ثم الحبكة، بجد من أحلى الحبكات اللي قرأتها في رواية بوليسية، انك تفضل ترمي خيوط وتحلها بطريقة غير متوقعة وترجع تاني تنفيها تماماً وتحلها بطريقة مختلفة مفاجأة اكتر من الأولانية وهكذا لحد أخر صفحة لما تنهيها خالص بأكبر مفاجأة ده كان شئ رائع منها بصراحة وبيخليك طول الوقت متشوق اولاً ومستمتع ثانياً ثم مبتسم بعد الحقيقة الكاملة ومرضي تماماً من الحبكة وعن النهاية اللي بتنقسم لقسمين:
*نهاية الجريمة وحل اللغز.
*ونهاية الرواية نفسها ككل، والاتنين مفاجأة (وان كنت توقعت نهاية الرواية بالشكل ده من نصف الرواية تقريبا او الثلث الأخير منها) ولكن تظل مفاجأة غير متوقعة بردو وسعيدة ومرضية جدا.
٦-الرواية بها كام معلومة لا بأس بها تماماً وجديدة عليا، وده أكثر شئ بيسعدني في أي رواية وبيحسسني اني مش بس استمتعت لا كمان استفدت بكام معلومة جديدة.
7- الرواية حقيقي بتدخلك في حالة حلوة جدا كل الذكريات والفلاش باك في الزمن الماضي بتحسسك برقي غير طبيعي وكون انها في بلد مختلفة كمان بتحس كأنك شايف اودامك الأحداث وبتتفرج عليها وشايف كمان أدق التفاصيل من ديكورات لأزياء لأجواء لكل حاجة، عشان كده بتعيشك الحالة كاملة،حتى في الزمن الحالي وحياة ديانا القاسية المأسوية بردو بتحس كأنك شايف تفاصيل البيت واللبس والحياة نفسها، وطبعاً وصف الأتيليه نفسه اللي بيخليك تتخيله اودامك بكل تفصيله فيه وتحس بشياكة كده ورقي وانت بتقرأ.
٨- كمية أحداث رهيبة بتخلي معندكش ذرة ملل وانت بتقرأ بالعكس عاوز تعرف اكتر واكتر لحد متلاقي نفسك وصلت للنهاية.
٩- برغم ان الأحداث كتيرة او ومتشعبة لكن فيها ميزتين مهمين جدا،اولاً ان من شدة و دقة وصف الكاتبة بتخليك تعيش مع كل حدث او قضية بتناقشها او جانب معين في الرواية كأنه مفيش غيره، وبتنقلك أحداثه وتفاصيله كامله كأن الرواية كلها بتدور حواليه، وفي نفس الوقت مهارة عالية في الجمع مبين كل ده في الأخر من غير متحس بتشتت وعدم تركيز بالعكس كله بيكمل بعضه وكل جانب بيخدم الآخر، وثانياً ان الأحداث كلها سريعة من غير تفصيل أوفر بشكل يخنق او كروته بشكل يخليك مش عارف تركز في حاجة، فالخلاصة ان اللي يمسك العصاية من النص بشكل ماهر كده وميفقدش أدواته في النص يبقى ده أكيد مشروع كاتب محترف جدا.
١٠- عاوزة أبدي اعجابي تاني بالتفاصيل الصغيرة اللي اهتمت بيها الكاتبة بشكل رائع بداية من اختيارها زي مقولت للأسماء والعنوان والفكرة والقصة والحبكة نفسها، خلفية كل بطل وطبيعة حياته وشخصيته، الأماكن اللي بتدور فيها الأحداث، المهن المختلفة للأبطال، الوصف الرائع للأماكن والديكورات والأزياء وحتى الأشخاص نفسهم وملامحهم، واهم واحلى تفصيلة هي اهتمامها بنهاية الأحداث بطريقة منطقية ومقنعة ومفاجأة لإرضاء وإشباع القراء وكمان سعيدة عشان تكمل الحالة اللي نقلتهالك طول الرواية وتختمها بابتسامة رضا وسعادة عن العمل ككل.
** الخلاصة عشان طولت أوي في الريفيو بس كان لازم أدي العمل حقه الحقيقة لأنه يستاهل، ان الرواية عمل جيد جدا جدا جدا يستحق القراءة والإقتناء لأنك ممكن تقراه عادي مرة تانية وتالتة حتى عشان بس تستمتع بالأجواء بتاعته، وانه عمل هيخليك حقيقي راضي ومستمتع بشكل كبير ومكتفي لأنك هتاخد جرعة كاملة من غير زيادة او نقصان من جميع الجوانب اللي ممكن تدور عليها او تكون بتحبها في الرواية، رومانسية هتلاقي، دراما واجتماعيات وقضايا مهمة هتلاقي، اثارة وتشويق وجريمة وأحداث بوليسية وأكشن هتلاقي، حتي لو عاوز بس جو ومود هادي وانك تستمتع بالوصف واللغة فقط هتلاقي بردو جداا، بالذات لو كنت من محبي الأجواء الفيكتورية الملكية دي لأن ده الأنطباع الدائم اللي هيكون واصلك طول منت بتقرأ، فهو عمل متكامل بشكل كبير جدا حقيقي.
* أخيراً وليس آخراً أتمنى كل التوفيق والنجاح ومزيد من الإبداع والإختلاف للكاتبة اللي بتنبألها بمستقبل باهر لو استمرت بنفس الشكل ده كده لأنها في حتة لوحدها ومبتشبهش حد ،وحقيقي منتظرة جداً العمل القادم ان شاء الله في أسرع وقت، وحقيقي شكراً على قلمك الرائع وأسلوبك الراقي واحترامك للقراء بعمل كله رقة وشياكة ورقي وبعيد كل البعد عن الإبتذال او الركاكة أو المبالغة والفذلكة، وشكراً على حالة الإستمتاع اللي وصلتيني ليها طول منا بقرأ وحتى بعد منتهيت منها كمان.
*وأخيراً أتمنى من كل قلبي تتحول الرواية لعمل فني سواء سينمائي أو تليفزيوني هيكون عظيم بجد، لأني طول الوقت اصلا كنت حاسة اني بتفرج على فيلم جميل شاددني ومش عاوزاه يخلص من جماله.
* دي أول مرة أقرأ فيها للكاتبة وقطعاً مش هتكون الأخيرة ان شاء الله.
١- الرواية لغتها حلوة جدا عربية فصحى حتى في الحوار وبشكل بسيط وسلس ميخليش في أي فصلان او عدم اندماج بالعكس بيخلي الرواية كلها ماشية بسمترية واحدة.
٢-الرواية حقيقي فيها كل حاجة ممكن تتخيلها، قد تعتقد انها رواية بوليسية في الأصل، ولكن هي بتشمل عدة جوانب وبتناقش اكتر من قضية من خلال الأحداث وطريقة الجمع بينهم كلهم كانت احترافية من الكاتبة بصراحة لأنها محتاجتش تبالغ في اي حاجة لا في سرد ولا في حوار ولا في خلفية ولا اي حاجة، بالعكس كل شئ مظبوط بالمللي وكل جانب مبيتعداش على جانب تاني بالعكس بيكمله وبيجمله.
٣- اختيار الكاتبة للأسامي عاجبني بشكل مش طبيعي، واختيارها لزمنين مختلفين والتنقل بينهم كده كان حلو جداا واضاف طابع راقي للرواية اللي هي اصلا من أول غلافها، لعنوانها، لأسامي ابطالها، لأحداثها ،حوارها، لغتها كل ده في قالب راقي وكأنك بتقرأ رواية من العصر الفيكتوري.
٤- افتتاحية الرواية كانت حلوة وقوية جداا وكذلك النهاية المبهرة المفاجأة الصادمة الغير متوقعة بالمرة، وده يودينا للنقطة الجاية.
5- الحبكة ثم الحبكة ثم الحبكة، بجد من أحلى الحبكات اللي قرأتها في رواية بوليسية، انك تفضل ترمي خيوط وتحلها بطريقة غير متوقعة وترجع تاني تنفيها تماماً وتحلها بطريقة مختلفة مفاجأة اكتر من الأولانية وهكذا لحد أخر صفحة لما تنهيها خالص بأكبر مفاجأة ده كان شئ رائع منها بصراحة وبيخليك طول الوقت متشوق اولاً ومستمتع ثانياً ثم مبتسم بعد الحقيقة الكاملة ومرضي تماماً من الحبكة وعن النهاية اللي بتنقسم لقسمين:
*نهاية الجريمة وحل اللغز.
*ونهاية الرواية نفسها ككل، والاتنين مفاجأة (وان كنت توقعت نهاية الرواية بالشكل ده من نصف الرواية تقريبا او الثلث الأخير منها) ولكن تظل مفاجأة غير متوقعة بردو وسعيدة ومرضية جدا.
٦-الرواية بها كام معلومة لا بأس بها تماماً وجديدة عليا، وده أكثر شئ بيسعدني في أي رواية وبيحسسني اني مش بس استمتعت لا كمان استفدت بكام معلومة جديدة.
7- الرواية حقيقي بتدخلك في حالة حلوة جدا كل الذكريات والفلاش باك في الزمن الماضي بتحسسك برقي غير طبيعي وكون انها في بلد مختلفة كمان بتحس كأنك شايف اودامك الأحداث وبتتفرج عليها وشايف كمان أدق التفاصيل من ديكورات لأزياء لأجواء لكل حاجة، عشان كده بتعيشك الحالة كاملة،حتى في الزمن الحالي وحياة ديانا القاسية المأسوية بردو بتحس كأنك شايف تفاصيل البيت واللبس والحياة نفسها، وطبعاً وصف الأتيليه نفسه اللي بيخليك تتخيله اودامك بكل تفصيله فيه وتحس بشياكة كده ورقي وانت بتقرأ.
٨- كمية أحداث رهيبة بتخلي معندكش ذرة ملل وانت بتقرأ بالعكس عاوز تعرف اكتر واكتر لحد متلاقي نفسك وصلت للنهاية.
٩- برغم ان الأحداث كتيرة او ومتشعبة لكن فيها ميزتين مهمين جدا،اولاً ان من شدة و دقة وصف الكاتبة بتخليك تعيش مع كل حدث او قضية بتناقشها او جانب معين في الرواية كأنه مفيش غيره، وبتنقلك أحداثه وتفاصيله كامله كأن الرواية كلها بتدور حواليه، وفي نفس الوقت مهارة عالية في الجمع مبين كل ده في الأخر من غير متحس بتشتت وعدم تركيز بالعكس كله بيكمل بعضه وكل جانب بيخدم الآخر، وثانياً ان الأحداث كلها سريعة من غير تفصيل أوفر بشكل يخنق او كروته بشكل يخليك مش عارف تركز في حاجة، فالخلاصة ان اللي يمسك العصاية من النص بشكل ماهر كده وميفقدش أدواته في النص يبقى ده أكيد مشروع كاتب محترف جدا.
١٠- عاوزة أبدي اعجابي تاني بالتفاصيل الصغيرة اللي اهتمت بيها الكاتبة بشكل رائع بداية من اختيارها زي مقولت للأسماء والعنوان والفكرة والقصة والحبكة نفسها، خلفية كل بطل وطبيعة حياته وشخصيته، الأماكن اللي بتدور فيها الأحداث، المهن المختلفة للأبطال، الوصف الرائع للأماكن والديكورات والأزياء وحتى الأشخاص نفسهم وملامحهم، واهم واحلى تفصيلة هي اهتمامها بنهاية الأحداث بطريقة منطقية ومقنعة ومفاجأة لإرضاء وإشباع القراء وكمان سعيدة عشان تكمل الحالة اللي نقلتهالك طول الرواية وتختمها بابتسامة رضا وسعادة عن العمل ككل.
** الخلاصة عشان طولت أوي في الريفيو بس كان لازم أدي العمل حقه الحقيقة لأنه يستاهل، ان الرواية عمل جيد جدا جدا جدا يستحق القراءة والإقتناء لأنك ممكن تقراه عادي مرة تانية وتالتة حتى عشان بس تستمتع بالأجواء بتاعته، وانه عمل هيخليك حقيقي راضي ومستمتع بشكل كبير ومكتفي لأنك هتاخد جرعة كاملة من غير زيادة او نقصان من جميع الجوانب اللي ممكن تدور عليها او تكون بتحبها في الرواية، رومانسية هتلاقي، دراما واجتماعيات وقضايا مهمة هتلاقي، اثارة وتشويق وجريمة وأحداث بوليسية وأكشن هتلاقي، حتي لو عاوز بس جو ومود هادي وانك تستمتع بالوصف واللغة فقط هتلاقي بردو جداا، بالذات لو كنت من محبي الأجواء الفيكتورية الملكية دي لأن ده الأنطباع الدائم اللي هيكون واصلك طول منت بتقرأ، فهو عمل متكامل بشكل كبير جدا حقيقي.
* أخيراً وليس آخراً أتمنى كل التوفيق والنجاح ومزيد من الإبداع والإختلاف للكاتبة اللي بتنبألها بمستقبل باهر لو استمرت بنفس الشكل ده كده لأنها في حتة لوحدها ومبتشبهش حد ،وحقيقي منتظرة جداً العمل القادم ان شاء الله في أسرع وقت، وحقيقي شكراً على قلمك الرائع وأسلوبك الراقي واحترامك للقراء بعمل كله رقة وشياكة ورقي وبعيد كل البعد عن الإبتذال او الركاكة أو المبالغة والفذلكة، وشكراً على حالة الإستمتاع اللي وصلتيني ليها طول منا بقرأ وحتى بعد منتهيت منها كمان.
*وأخيراً أتمنى من كل قلبي تتحول الرواية لعمل فني سواء سينمائي أو تليفزيوني هيكون عظيم بجد، لأني طول الوقت اصلا كنت حاسة اني بتفرج على فيلم جميل شاددني ومش عاوزاه يخلص من جماله.
December 11, 2024
ـ اسم الرواية: أتيليه مارتينا
ـ اسم الكاتبة: هناء محمود
ــ عدد الصفحات: 255
ــ السرد: لستُ أدري هل للسرد أن يوصف بكونه دافئًا ومتضافرًا بالصدق أم لا؟
ولكنه كان.
ليس متملقًا أو متكلفًا لحد المبالغة، ولا يتسم بتلك البساطة التي تفقدك لذة الكلمات بل هو متناغمًا بين اللحنين.
ــ عن الرواية: "تشبث بحافة الحلم، ربما تنجو."
فتاة في ثوب فرح أبيض تَجري في الظلام وهي مُلطخة
بالدم والطين، ويصادفها مخرج سنيمائي يبحث عن مشهد
ملهم لفلمه الجديد.
مغامرة مثيرة بين الحب والمؤامرات وكشف أسرار الماضي
نعيش قصة ”ديانا“ التي تحاول النجاة من جريمة تورطت فيها بسبب سر التاج المخبأ منذ سنواتٍ طويلة.. ومع محاولات الهروب، تقابل ديانا مُخرجًا يبحث عن قصة لفيلمه الجديد..
لم يتوقع أحدهما أن المصائر قد تتقاطع، وأن الواقع قد يفرض عليهما التورط في مخاطرة غير محسوبة.
تُرى ماذا سنكتشف؟
ــ "سلسة من الوهم حولت كل ضحية إلى مجرم."
تفاصيل الحبكة، تناغمها على عدة أوتار مختلفة ورغم ذلك كانت النتيجة لسيمفونية رائعة لم تتكرر من قبل!
كلما شعرت أنك التقطت "اللعبة"، و"الطُعم" الملقي لك بين الملفات تتفاجئ أنك لازلت عالقًا عند نقطة البداية!
لا أحمل أي نقدًا، لا أحمل سوى الإشادة، الرواية بأكملها تستحق عشرة من عشرة ونجمة.
ــ انبهرت لقدرة الكاتبة على مناقشة عدة مشاعر إنسانية وتجسيدها بتلك البساطة الشديدة!
قد يبدو مشهدًا عابرًا، أو حتى شيىًا عالقًا بالرواية كـ هامش ولكن تستنبط منه شيئًا أكثر عمقًا كلما التففت حول كل زاوية تخصه.
ــ الشخصيات:
ـ"ديانا": يقال أن لكل منا نصيب من اسمه .. إلا هي.
لم تلقَ منذ طفولتها إلا باستهانة، وشئ من العنصرية، حيث أنى لتلك الفتاة حنطية البشرة، نحيفة الجسد، بسيطة الحال لـ "الأميرة ديانا"؟
لم تملك هيئة الأميرات الخاطفة ولكنها امتكلت قلبًا دافئًا، تشبثت بحلمها الصغيرة حيث كانت به النجاة، وكان لها أخيرًا بعض لمسات من الحلم.
ومع هذا تملكني نحوها شعورًا بالإنزعاج وأنا أراها تعطي مساحة لـ "نائل" و "عامر" سويًا، عدم اكتراثها أو بالأدق تجاهلها لمشاعر "عامر" الواضحة نحوها، وعدم توضيح الأمور معه أشعرني أنها لم تستحقه رغم سوء اللعبة التي أُقحمت بها رغمًا عنها، ومع ذلك حاولت إسناد الأمر لسذاجتها كفتاة تقابل أضواء المدينة للمرة الاولى، وقصص الحب الزائفة، وتنخدع بهما.
ــ "عامر": من هامش أنيق يعطي للرواية رونقًا إلى بطل لم تذكره الروايات..!
ــ " عمرو راشد" يقولون الفضول قتل القط، ومع هذا لا يكترث هو !
لستُ أدري حول ماذا كان يلهث طوال الرواية .. فضوله المتعطش أم أنامله التي تتآكل رغبة في أي مشهد ملهم، كلها أشياءًا قد تكون دوافع لما اقترف ولكنها ليست مبررًا.
لم أشعر به سيئًا كما أوضحت "إيلينا"، ربما كان يحمل شيئًا من الأنانية التي تجعله لا يرى سوى عالمه الخاص، مع تصالحه المبالغ به بعيوبه .. الذي جعله لا يحاول أن يغير بنفسه أي شئ بل جعل الأمر أشبه بـ "شماعة " لأخطائه.
ــ "نائل، إيلينا": أنانيتهم المفرطة، واتخاذهم للبشر من حولهم كـ "جسور محترقة" للعبور للهدف مستفز!
وجعلهم نهاية لا يلهثون إلا خلف سرابًا، خدعتهم لذة الإنتصار الزائفة ونسوا أي أرض مهتزة شُيدت عليها تلك الأوهام.
ــ "مارتينا": يقولون أن الأبناء يرثون قدر آبائهم وقد كان.
قليلة الحظ كـ "فرانكو"، لست أدري هل ظلمتهم الحياة أم هم شخصيًا أذنبوا بحق ذاتهم؟
ورغم ذلك تمنيت لهم نهاية أقل ألمًا مما كانت.
ــ"ملك": التضحية المبالغ بها قد تجعل الشخص الذي قبالتك يراها كحق مكتسف، كترياق لضميره، وعذر منطقي لقلبه، آلمني وحدتها وتمنعها الزائف عن رغبتها بالسفر لـ "چورچ"، ومع ذلك سعدت أنها رأته متشبثًا بها بجدية ولو لمرة أخيرة.
ـ النهاية: صادمة ورائعة، يرفع لها القبعة.
ـ اسم الكاتبة: هناء محمود
ــ عدد الصفحات: 255
ــ السرد: لستُ أدري هل للسرد أن يوصف بكونه دافئًا ومتضافرًا بالصدق أم لا؟
ولكنه كان.
ليس متملقًا أو متكلفًا لحد المبالغة، ولا يتسم بتلك البساطة التي تفقدك لذة الكلمات بل هو متناغمًا بين اللحنين.
ــ عن الرواية: "تشبث بحافة الحلم، ربما تنجو."
فتاة في ثوب فرح أبيض تَجري في الظلام وهي مُلطخة
بالدم والطين، ويصادفها مخرج سنيمائي يبحث عن مشهد
ملهم لفلمه الجديد.
مغامرة مثيرة بين الحب والمؤامرات وكشف أسرار الماضي
نعيش قصة ”ديانا“ التي تحاول النجاة من جريمة تورطت فيها بسبب سر التاج المخبأ منذ سنواتٍ طويلة.. ومع محاولات الهروب، تقابل ديانا مُخرجًا يبحث عن قصة لفيلمه الجديد..
لم يتوقع أحدهما أن المصائر قد تتقاطع، وأن الواقع قد يفرض عليهما التورط في مخاطرة غير محسوبة.
تُرى ماذا سنكتشف؟
ــ "سلسة من الوهم حولت كل ضحية إلى مجرم."
تفاصيل الحبكة، تناغمها على عدة أوتار مختلفة ورغم ذلك كانت النتيجة لسيمفونية رائعة لم تتكرر من قبل!
كلما شعرت أنك التقطت "اللعبة"، و"الطُعم" الملقي لك بين الملفات تتفاجئ أنك لازلت عالقًا عند نقطة البداية!
لا أحمل أي نقدًا، لا أحمل سوى الإشادة، الرواية بأكملها تستحق عشرة من عشرة ونجمة.
ــ انبهرت لقدرة الكاتبة على مناقشة عدة مشاعر إنسانية وتجسيدها بتلك البساطة الشديدة!
قد يبدو مشهدًا عابرًا، أو حتى شيىًا عالقًا بالرواية كـ هامش ولكن تستنبط منه شيئًا أكثر عمقًا كلما التففت حول كل زاوية تخصه.
ــ الشخصيات:
ـ"ديانا": يقال أن لكل منا نصيب من اسمه .. إلا هي.
لم تلقَ منذ طفولتها إلا باستهانة، وشئ من العنصرية، حيث أنى لتلك الفتاة حنطية البشرة، نحيفة الجسد، بسيطة الحال لـ "الأميرة ديانا"؟
لم تملك هيئة الأميرات الخاطفة ولكنها امتكلت قلبًا دافئًا، تشبثت بحلمها الصغيرة حيث كانت به النجاة، وكان لها أخيرًا بعض لمسات من الحلم.
ومع هذا تملكني نحوها شعورًا بالإنزعاج وأنا أراها تعطي مساحة لـ "نائل" و "عامر" سويًا، عدم اكتراثها أو بالأدق تجاهلها لمشاعر "عامر" الواضحة نحوها، وعدم توضيح الأمور معه أشعرني أنها لم تستحقه رغم سوء اللعبة التي أُقحمت بها رغمًا عنها، ومع ذلك حاولت إسناد الأمر لسذاجتها كفتاة تقابل أضواء المدينة للمرة الاولى، وقصص الحب الزائفة، وتنخدع بهما.
ــ "عامر": من هامش أنيق يعطي للرواية رونقًا إلى بطل لم تذكره الروايات..!
ــ " عمرو راشد" يقولون الفضول قتل القط، ومع هذا لا يكترث هو !
لستُ أدري حول ماذا كان يلهث طوال الرواية .. فضوله المتعطش أم أنامله التي تتآكل رغبة في أي مشهد ملهم، كلها أشياءًا قد تكون دوافع لما اقترف ولكنها ليست مبررًا.
لم أشعر به سيئًا كما أوضحت "إيلينا"، ربما كان يحمل شيئًا من الأنانية التي تجعله لا يرى سوى عالمه الخاص، مع تصالحه المبالغ به بعيوبه .. الذي جعله لا يحاول أن يغير بنفسه أي شئ بل جعل الأمر أشبه بـ "شماعة " لأخطائه.
ــ "نائل، إيلينا": أنانيتهم المفرطة، واتخاذهم للبشر من حولهم كـ "جسور محترقة" للعبور للهدف مستفز!
وجعلهم نهاية لا يلهثون إلا خلف سرابًا، خدعتهم لذة الإنتصار الزائفة ونسوا أي أرض مهتزة شُيدت عليها تلك الأوهام.
ــ "مارتينا": يقولون أن الأبناء يرثون قدر آبائهم وقد كان.
قليلة الحظ كـ "فرانكو"، لست أدري هل ظلمتهم الحياة أم هم شخصيًا أذنبوا بحق ذاتهم؟
ورغم ذلك تمنيت لهم نهاية أقل ألمًا مما كانت.
ــ"ملك": التضحية المبالغ بها قد تجعل الشخص الذي قبالتك يراها كحق مكتسف، كترياق لضميره، وعذر منطقي لقلبه، آلمني وحدتها وتمنعها الزائف عن رغبتها بالسفر لـ "چورچ"، ومع ذلك سعدت أنها رأته متشبثًا بها بجدية ولو لمرة أخيرة.
ـ النهاية: صادمة ورائعة، يرفع لها القبعة.
December 26, 2022
#رحلات2022
#أتيليه_مارتينا
رحلة جديدة مع رواية عصية على التصنيف، ففي مزيج من الرواية الإجتماعية والرواية التاريخية وحتى رواية الجريمة كانت الرحلة، تبدأ الحكاية من"إيطاليا" مع "مارتينا" فتاة أبيها المدللة والتي تقابل فتى أحلامها المصري في صدفة قدرية لاتحتمل سوى الزواج، ثم كانت العودة إلى قاهرة المعز والبدء من جديد مع مجتمع راقي تحكمه أصول ولكنه يرحب بالضيفة حتى وصل الأمر إلى إفتتاح أتيليه ناجح تقصده نساء الطبقة الراقية وتحلم كل منهن بإرتداء فستان يحمل بصمة الأتيليه المميزة، فهل تسير الحياة على وتيرة النجاح والإستقرار بهذه البساطة؟؟
من تكون "إيلينا" وماعلاقتها بالتاج الأثري؟؟؟ ومن هو"نائل" وكيف يكون بهذا الذكاء؟؟ ومن هي "ديانا" وكيف وصلت لفستان أحلامها؟؟ وماعلاقة الكل ب "عامر" و المخرج الناجح"عمرو"؟؟ وكيف يجمع مكان واحد كل هذه الشخصيات وأكثر
في رواية متعددة الأصوات نجحت الكاتبة في نسج خيوط الحاضر والماضي ببراعة، فكانت الحكاية متواترة على لسان كل شخصية على حده، فتجمعت الخيوط بهدوء وسلاسة مع الحفاظ على تركيزي الكامل وفضولي حتى آخر صفحات الرواية
تميزت الرواية بسرد محكم بلغة عربية فصحى سليمة، حبكة درامية وبوليسية تصاعدية على مدار الرواية، نهاية "طبخت" على مهل ف كانت نقطة قوة وإضافة مهمة للرواية
جاء الحوار سلسلاً على لسان الأبطال، أغلبه بعامية مصرية غير مبتذلة، مناسب للغاية لكل شخصية
تميزت الرواية أيضاً بتمكن الكاتبة من وصف كل شخصيات الرواية سواء الرئيسية أو الفرعية بشكل مناسب لحجم كل شخصية، فلن أنسى ماحييت الجدة"سنابل" والجارة الطيبة"ملك" و"ديانا"، جائت اللغة ووصف المشاعر رائعة بكل المقاييس
في النهاية
نحن أمام رواية متكاملة الأركان من وجهة نظري المتواضعة، قلم واعد وموهبة تستحق الإحتفاء بها، سعدت جداً بإكتشاف متأخر بعض الشيئ
من الرواية:-
*تلك الأيام التي إن لم تعش غيرها كفيلة بأن تمنحك أجمل ما في الحياة
*الأحلام الكبيرة مهلكة، تشبث بحلمك الصغير ربما تنجو
#الكتاب_رقم119
#مرشح_وبقوة
119/120
21-ديسمبر
#ضيوف_فين
#أتيليه_مارتينا
رحلة جديدة مع رواية عصية على التصنيف، ففي مزيج من الرواية الإجتماعية والرواية التاريخية وحتى رواية الجريمة كانت الرحلة، تبدأ الحكاية من"إيطاليا" مع "مارتينا" فتاة أبيها المدللة والتي تقابل فتى أحلامها المصري في صدفة قدرية لاتحتمل سوى الزواج، ثم كانت العودة إلى قاهرة المعز والبدء من جديد مع مجتمع راقي تحكمه أصول ولكنه يرحب بالضيفة حتى وصل الأمر إلى إفتتاح أتيليه ناجح تقصده نساء الطبقة الراقية وتحلم كل منهن بإرتداء فستان يحمل بصمة الأتيليه المميزة، فهل تسير الحياة على وتيرة النجاح والإستقرار بهذه البساطة؟؟
من تكون "إيلينا" وماعلاقتها بالتاج الأثري؟؟؟ ومن هو"نائل" وكيف يكون بهذا الذكاء؟؟ ومن هي "ديانا" وكيف وصلت لفستان أحلامها؟؟ وماعلاقة الكل ب "عامر" و المخرج الناجح"عمرو"؟؟ وكيف يجمع مكان واحد كل هذه الشخصيات وأكثر
في رواية متعددة الأصوات نجحت الكاتبة في نسج خيوط الحاضر والماضي ببراعة، فكانت الحكاية متواترة على لسان كل شخصية على حده، فتجمعت الخيوط بهدوء وسلاسة مع الحفاظ على تركيزي الكامل وفضولي حتى آخر صفحات الرواية
تميزت الرواية بسرد محكم بلغة عربية فصحى سليمة، حبكة درامية وبوليسية تصاعدية على مدار الرواية، نهاية "طبخت" على مهل ف كانت نقطة قوة وإضافة مهمة للرواية
جاء الحوار سلسلاً على لسان الأبطال، أغلبه بعامية مصرية غير مبتذلة، مناسب للغاية لكل شخصية
تميزت الرواية أيضاً بتمكن الكاتبة من وصف كل شخصيات الرواية سواء الرئيسية أو الفرعية بشكل مناسب لحجم كل شخصية، فلن أنسى ماحييت الجدة"سنابل" والجارة الطيبة"ملك" و"ديانا"، جائت اللغة ووصف المشاعر رائعة بكل المقاييس
في النهاية
نحن أمام رواية متكاملة الأركان من وجهة نظري المتواضعة، قلم واعد وموهبة تستحق الإحتفاء بها، سعدت جداً بإكتشاف متأخر بعض الشيئ
من الرواية:-
*تلك الأيام التي إن لم تعش غيرها كفيلة بأن تمنحك أجمل ما في الحياة
*الأحلام الكبيرة مهلكة، تشبث بحلمك الصغير ربما تنجو
#الكتاب_رقم119
#مرشح_وبقوة
119/120
21-ديسمبر
#ضيوف_فين
January 14, 2022
رواية أتيليه مارتينا للكاتبة هناء محمود.
من إصدار دار دوِّن للنشر و التوزيع.
أتيليه مارتينا .... أقدارنا ما بين الحقيقة و الوهم.
( إلى كل من يخشى الحقيقة ، فيتبع الوهم بكامل إرادته..
إلى كل من يخشى الوهم ، و يبحث عن الحقيقة بكل طاقته..
لن تمتلك الحقيقة كاملة مهما بحثت! )
تبدأ الرحلة من أتيليه مارتينا بديكوراته الساحرة و تصميمات أزيائه المختلفة و واجهته الزجاجية التى تحوى مانيكان يرتدى فستان يماثل فستان زفاف الأميرة ديانا و على رأسه تاج خلاب ، قطعة فنية نادرة ، باهظة الثمن و لها أصول ملكية.
تنقلب أحوال الأتيليه بحدوث جريمة قتل حارس الأمن و سرقة الفستان و التاج ، لتوجه أصابع الأتهام لديانا عاملة النظافة بالأتيليه و التى هربت فور وقوع الجريمة لتصادف عمرو راشد المخرج السينمائى.
يقرر عمرو مساعدتها بمحاولة التقرب لصاحبة الأتيليه ، و معرفة المزيد عنه و عن أصحابه.
فما قصة ديانا و كيف ساقتها الأقدار للعمل بهذا المكان؟ ما قصة هذا الأتيليه و صاحبته مارتينا و كيف جاءت لمصر؟ من تكون إيلينا؟ و ما سر الفستان و التاج؟
تتوالى الأحداث صعودًا و هبوطًا و تتشابك الخيوط ، لنكتشف الكثير من أحداث الماضى ، و مفاجأت الحاضر .... و تنتهى الرواية بالكثير من الصدمات غير المتوقعة.
فهل سينجح عمرو فى تبرئة ديانا ، أم انها مذنبة حقًا؟
برعت الكاتبة فى استخدام اللغة و وصف الشخصيات ، و اعتمدت على الفصحى فى السرد و الحوار مع قليل جداً من العامية ، جاءت الفكرة جيدة جداً يعبها بالنسبالى الإطالة فى سرد تفاصيل ماضى أبطال العمل ثم توالى ظهور المفاجأت بشكل مكثف فى الجزء الأخير من العمل مما أشعرنى ببعض الخلل فى رتم الأحداث.
الغلاف رائع رغم ما يوحى به بأننا أمام عمل رومانسى حالم إلا أنه بمجرد الانتهاء من الرواية ستدرك أنه أكثر غلاف مناسب للأحداث.
رحلة جديدة مختلفة استمتعت بقراءتها على تطبيق أبجد.
من إصدار دار دوِّن للنشر و التوزيع.
أتيليه مارتينا .... أقدارنا ما بين الحقيقة و الوهم.
( إلى كل من يخشى الحقيقة ، فيتبع الوهم بكامل إرادته..
إلى كل من يخشى الوهم ، و يبحث عن الحقيقة بكل طاقته..
لن تمتلك الحقيقة كاملة مهما بحثت! )
تبدأ الرحلة من أتيليه مارتينا بديكوراته الساحرة و تصميمات أزيائه المختلفة و واجهته الزجاجية التى تحوى مانيكان يرتدى فستان يماثل فستان زفاف الأميرة ديانا و على رأسه تاج خلاب ، قطعة فنية نادرة ، باهظة الثمن و لها أصول ملكية.
تنقلب أحوال الأتيليه بحدوث جريمة قتل حارس الأمن و سرقة الفستان و التاج ، لتوجه أصابع الأتهام لديانا عاملة النظافة بالأتيليه و التى هربت فور وقوع الجريمة لتصادف عمرو راشد المخرج السينمائى.
يقرر عمرو مساعدتها بمحاولة التقرب لصاحبة الأتيليه ، و معرفة المزيد عنه و عن أصحابه.
فما قصة ديانا و كيف ساقتها الأقدار للعمل بهذا المكان؟ ما قصة هذا الأتيليه و صاحبته مارتينا و كيف جاءت لمصر؟ من تكون إيلينا؟ و ما سر الفستان و التاج؟
تتوالى الأحداث صعودًا و هبوطًا و تتشابك الخيوط ، لنكتشف الكثير من أحداث الماضى ، و مفاجأت الحاضر .... و تنتهى الرواية بالكثير من الصدمات غير المتوقعة.
فهل سينجح عمرو فى تبرئة ديانا ، أم انها مذنبة حقًا؟
برعت الكاتبة فى استخدام اللغة و وصف الشخصيات ، و اعتمدت على الفصحى فى السرد و الحوار مع قليل جداً من العامية ، جاءت الفكرة جيدة جداً يعبها بالنسبالى الإطالة فى سرد تفاصيل ماضى أبطال العمل ثم توالى ظهور المفاجأت بشكل مكثف فى الجزء الأخير من العمل مما أشعرنى ببعض الخلل فى رتم الأحداث.
الغلاف رائع رغم ما يوحى به بأننا أمام عمل رومانسى حالم إلا أنه بمجرد الانتهاء من الرواية ستدرك أنه أكثر غلاف مناسب للأحداث.
رحلة جديدة مختلفة استمتعت بقراءتها على تطبيق أبجد.
December 22, 2021
أتيليه مارتينا
جريمة قتل وسرقة تاج بحبكه درامية كلاسيكيه ، السحر الإيطالي وشغف السفر والترحال ، الغوص في النفس البشرية والمكر والحب ، الاستغلال الامثل واقتناص الفرص للوصول للمبتغي ، الرغبة الدفينة للحصول علي شئ في مهب الريح ، سحر الكلمة ومايبني علي مر العصور إثرها ، وجنونها في هدم ذلك عند إجلاء الضباب وظهور الحقيقة ..
اسلوب كاتبة يتمتع بالسلاسة والبساطة
روايه تأخذ المنحني الكلاسيكي الهادئي حتي تنقلب الاحداث رأسا علي عقب وتسحرك الحبكة الدرامية .
نهايه غير متوقعه لكافة شخصيات الرواية ، تتوه فيها بين الابطال ، انسب وصف رواية بلا بطل .. من الجاني ومن المجني عليه لا تعلم ..
تجربه جيده مع تحفظ علي بعض النقاط منها السرد المبالغ فيه لما لا يستحق السرد وعدم السرد والتوغل في مايستحق ، بل في بعض الأحيان تقفز بك الرواية لدرجة شعورك انك تسابق الزمن وافقت على اللحظة الحالية .
ولكن يحسب لها حسن الانتقال بين الماضي والحاضر وربطهما ببعضهما البعض بحبكه درامية ساحره وأسلوب رائع بسيط جذبني من أول الرواية لآخرها.
كم العواطف والمشاعر الصادقة التي تحويها داخل حروفها وبين طيات صفح الكتاب ..
في المجمل رواية تعجبك وتسحرك حتي تنتهي منها ...
جريمة قتل وسرقة تاج بحبكه درامية كلاسيكيه ، السحر الإيطالي وشغف السفر والترحال ، الغوص في النفس البشرية والمكر والحب ، الاستغلال الامثل واقتناص الفرص للوصول للمبتغي ، الرغبة الدفينة للحصول علي شئ في مهب الريح ، سحر الكلمة ومايبني علي مر العصور إثرها ، وجنونها في هدم ذلك عند إجلاء الضباب وظهور الحقيقة ..
اسلوب كاتبة يتمتع بالسلاسة والبساطة
روايه تأخذ المنحني الكلاسيكي الهادئي حتي تنقلب الاحداث رأسا علي عقب وتسحرك الحبكة الدرامية .
نهايه غير متوقعه لكافة شخصيات الرواية ، تتوه فيها بين الابطال ، انسب وصف رواية بلا بطل .. من الجاني ومن المجني عليه لا تعلم ..
تجربه جيده مع تحفظ علي بعض النقاط منها السرد المبالغ فيه لما لا يستحق السرد وعدم السرد والتوغل في مايستحق ، بل في بعض الأحيان تقفز بك الرواية لدرجة شعورك انك تسابق الزمن وافقت على اللحظة الحالية .
ولكن يحسب لها حسن الانتقال بين الماضي والحاضر وربطهما ببعضهما البعض بحبكه درامية ساحره وأسلوب رائع بسيط جذبني من أول الرواية لآخرها.
كم العواطف والمشاعر الصادقة التي تحويها داخل حروفها وبين طيات صفح الكتاب ..
في المجمل رواية تعجبك وتسحرك حتي تنتهي منها ...
January 11, 2023
“ففي كل مقاومة نجاة إلا في الحب النجاة في الاستسلام"
-هناء محمود
رواية ممتعة بشكل!!!
عظيم عظيم هو قلم الكاتبة هناء محمود ، سلاستها في الانتقال من حدث الى اخر و من حقبة زمنية الى اخره و من قصة بطل الى اخر رااااائعة، لم اشعر بملل ولو لوهلة، فهذه الرواية بكل تفاصيلها شيقة و ممتعة، غير انه مع كل فصل ستجد مفاجأة صادمة و أحداث غير متوقعه..
في كل مره احدث نفسي انها النهاية أُفاجئ بالقادم!
"كلما استطعت أن تتجاهل الحزن تجَاهلتك السعادة، الأمر ببساطة يتعلق بصحتك النفسية، القُدرة التي تجعلك تواجه كامل الألم هي التي تُؤهلك للشعور بالقدر الكافي من السعادة ."
-هناء محمود
ممتنه لحدسي اللذي جعلني اقتني هذا الكتاب بعد التردد و
الحيرة عند الوقوف امامه في معرض الكتاب في جده!
تمت.
-هناء محمود
رواية ممتعة بشكل!!!
عظيم عظيم هو قلم الكاتبة هناء محمود ، سلاستها في الانتقال من حدث الى اخر و من حقبة زمنية الى اخره و من قصة بطل الى اخر رااااائعة، لم اشعر بملل ولو لوهلة، فهذه الرواية بكل تفاصيلها شيقة و ممتعة، غير انه مع كل فصل ستجد مفاجأة صادمة و أحداث غير متوقعه..
في كل مره احدث نفسي انها النهاية أُفاجئ بالقادم!
"كلما استطعت أن تتجاهل الحزن تجَاهلتك السعادة، الأمر ببساطة يتعلق بصحتك النفسية، القُدرة التي تجعلك تواجه كامل الألم هي التي تُؤهلك للشعور بالقدر الكافي من السعادة ."
-هناء محمود
ممتنه لحدسي اللذي جعلني اقتني هذا الكتاب بعد التردد و
الحيرة عند الوقوف امامه في معرض الكتاب في جده!
تمت.
November 24, 2021
الرواية دي جميلة اوي و مشوقة جدا ماكنتش متخيلة انها ممكن تشدني اوي كده .. هي بتتكلم عن البطلة ديانا اللي فجأة لات نفسها متورطة في جريمة قتل و سرقة للتاج و الفستان و هي بتحاول تخرج من الورطة دي بتقابل مخرج بيدور على قصة جديدة لفيلم و يلاقيها قدامه و الحكاية بتتعقد جامد و نعرف حكاية التاج و الفستان و حكاية ديانا نفسها و جدتها ( أكتر شخصية حبيتها في الرواية ) و حكاية الأتيليه و صاحبته و مامتها و أخوها و المفاجأت اللي كل شوية تظهر و تقلب الموقف كله .. حقيقي استمتعت بيها جدا و ارشحها لكل الناس .. بالتوفيق للكاتبة يارب
August 31, 2021
ثلاث نجمات ونصف ⭐
"إلى كل من يخشى الحقيقة فيتبع الوهم بكامل إرادته.. ستلاحقك الحقيقة أينما ذهبت!
إلى كل من يخشى الوهم ويبحث عن الحقيقة بكل طاقته.. لن تمتلك الحقيقة كاملة مهما بحثت!"
كانت أولى قراءات معرض الكتاب ولابد أن أعترف أنها تستحق مراجعة مفصلة, ربما لاحقاً عندما تحين الفرصة ..
جميلة ولا بأس بها على الإطلاق 👌👌👌
"إلى كل من يخشى الحقيقة فيتبع الوهم بكامل إرادته.. ستلاحقك الحقيقة أينما ذهبت!
إلى كل من يخشى الوهم ويبحث عن الحقيقة بكل طاقته.. لن تمتلك الحقيقة كاملة مهما بحثت!"
كانت أولى قراءات معرض الكتاب ولابد أن أعترف أنها تستحق مراجعة مفصلة, ربما لاحقاً عندما تحين الفرصة ..
جميلة ولا بأس بها على الإطلاق 👌👌👌
February 12, 2022
الرواية جميلة جدا وجذابة واحداثها متناسقه والحبكة رائعة وتقديم الشخصيات ممتاز والكاتبة اخذت عقلنا يمينا ويسار ولكن النهاية غير متوقعه حقيقي استفدت وعيشتني في رواية بكل كياني وكينونة عقلي شعرت اني متلامس متلازم مع الشخصيات والاحداث ولكن عقلي كان دائما سابق ومتوقع ماذا يحدث بعد ذلك ولكن النهاية هي التي فاجأتني شكر ا الكاتبة هناء
September 9, 2022
رواية لطيفة جدا وممتعة، أسلوب سلس لولا بعض الهنات اللغوية، على مستوى الحبكة وفي منتصف القراءة لم أجد تطور علاقة إيلينا بعمرو وبوحها له مبررا، لكن في الجزء الأخير من الرواية وجدت مبررا لهذا.
يحسب لها استمرار تكشف الحقائق والمفاجآت حتى الفصل الأخير واتقان رسم وربط الشخصيات وربطها بالحبكة حول الجريمة التي وقعت في الآتيليه.
يحسب لها استمرار تكشف الحقائق والمفاجآت حتى الفصل الأخير واتقان رسم وربط الشخصيات وربطها بالحبكة حول الجريمة التي وقعت في الآتيليه.
November 8, 2024
ابدعت الكاتبة في كتابة قصة بين قصص الف ليلة وليلة واحاثا كريستي بل اجمل، وعشت معها في لغز كبير تحول الى لغز اصغر وحل هنا وحل هناك الى ان فقدت القدرة على معرفة من كان يقول الحقيقة ومن كان مغيبا عنها. الخلاصة أبدعت الأستاذة هناء ليس فقط في الحبكات والألغاز ولكن أيضا في حمال اللغة و��لتعبيرات.
February 11, 2025
الحقيقة الكاملة و لكن أين هى ؟
فكل شخص يقول انه يدرك الحقيقة ولكن الحقيقة ليست كاملة عند اى احد منهم .
جريمة سرقة و قتل و المجرم مجهول فى البداية معروف قرب النهاية و متغير فى النهاية و البداية بسبب تاج أميرة
اكثر من رائعة . احب الحقائق المعقدة باطنآ و لكنها بسيطة فى الظاهر
فكل شخص يقول انه يدرك الحقيقة ولكن الحقيقة ليست كاملة عند اى احد منهم .
جريمة سرقة و قتل و المجرم مجهول فى البداية معروف قرب النهاية و متغير فى النهاية و البداية بسبب تاج أميرة
اكثر من رائعة . احب الحقائق المعقدة باطنآ و لكنها بسيطة فى الظاهر
July 8, 2025
رهيبة بجد مش هتقدر تتوقع خالص احداثتها هتوصل بيك لايه ودى اجمد حاجة فيها .. استمتعت بيها جدا وخلصتها بسرعة .. المعانى اللى كانت بتتقال فى وسط الاحداث وكانت بتوصل منها كانت حقيقى حلوة جدا .. رواية ممتعة تستحق القراءة 👏🖤🖤
July 12, 2021
اترك لنفسك العنان وارمح في فضاء خيالك بلا لجام وحرر المارد بداخلك، ثم اكتب ما شئت!
هذا ما فعلته هناء محمود بعد قراءتي لروايتها أتيليه مارتينا، فقد رأيت في تلك الرواية ماردًا تحرر من زنزانته وثائرًا تمرد على قيوده، فانتقلت هناء في سرعة البرق من كاتب يتحسس طريقه في أولى الخطوات إلى مبدعٍ متمكنٍ لا يخشى شيئًا ولا تعيقه حواجز أو صعوبات، كطفل أبى أن يأخذ وقتًا طويلًا في الحبو فانطلق يجري فلم تستطع أمه إيقافه.
أتيليه مارتينا هي رواية احتضنت داخلها مجموعة روايات نسجت من كل قصة صغيرة خيوط القصة الأم، ستبدأ من اللاشيء حتى تصل إلى كل شيء، هي رواية تظن أنك قد حاصرتها بتوقعاتك وأفكارك في البداية فتكتشف أنها هي التي تحاصرك بمفاجآتها وتمردها على كل شيء في النهاية، ولعل من مميزات الكاتب الجيد أنه يشبه الحرباء فيتلون بسلاسة بين أماكن وأزمنة وشخصيات، بل يتعدى التلون إلى أعمق من ذلك في رسم الشخصية للواحدة فتجد أن الجاني هو الضحية وأصابع الاتهام لا تترك أحدًا، وكذلك التلون في وصف الأماكن فحين تصف هناء أتيليه الزمالك تشعر كأنك دخلت بقدميك رفقة عينيها إلى ذلك المكان فترى تفاصيله رأي العين، ثم تذهب إلى البدرشين فيمر من أمامك هواء القرية وتلفحك رائحتها، وسريعا ما تقطع هناء لك تذكرة سفر إلى إيطاليا في رحلة خاطفة تشاهد معها شوارع ومباني فلورنس وميلانو ووجوه شخصياتها.
وفي رأيي أنه لا يوجد روائي جيد من دون وصف جيد، وهذه المَلَكَة يفتقدها الكثيرون، ولكن في أتيليه مارتينا لم تستخدم هناء الوصف كأداة روائي متمكن، وإنما استخدمت عدستها كمصور محترفٍ يفتح لك أكبر مجالٍ للرؤية لتشاهد أكبر كمٍّ من التفاصيل، فإذا أردت أن ترى الجدة سنابل جاءتك بهذا الوصف "جدتي كانت تشبه فاكهة الصيف، حلوة، رطبة، سمراء ذات خدين يتدفق فيهما الدم دائمًا، كان لها رائحة غزل البنات، من صفاء سمرتها، وحلاوة طلتها تظن أنها كانت يومًا عصير قصب وُضِعَ على النار، ثُمَّ تُرِكَ في الشمسِ فاستحال عسلًا أسمر."، ليس ذلك فقط في وصف الأماكن أو الشخصيات، ولكن في وصف المشاعر أيضا، فاقرأ معي هذه الفقرة وسأتركك تبني من خلالها تصورك عن هذا الشخص وبما يشعر تجاه من يحب بلا تعقيب مني، "ولكنه فقد قدرته على التمرد أمام بساطتها، كان الشيطان يسكن في عينيه، فإذا استكان بين ذراعيها استحالت عيناه محرابًا للملائكة!".
صوت الراوي في أتيليه مارتينا تنوَّع بين الشخصيات الرئيسية للراوية، حيث تسلِّم هناء القارئ إلى صاحب كل قصة ليرويها له بنفسه، وتترك لك بين السطور بعض الروابط التي تجعلك تربط وحدك بين باقي القصص مثل: "هشام الخولي" و"ذكية" رغم أنهما شخصيات ثانوية ولكن دورهما محوري في التنقل بين الأماكن والربط بين باقي الشخصيات، ومن الأشياء التي أعجبتني هي أن السائد في الرواية حاليا أن الكاتب يحتفظ بأسرار شخصياته عن القارئ ليفاجئه بها، ولكن هناء تمرَّدت على ذلك وفعلت العكس فأعطت القارئ أسرارًا أخفتها عن شخصيات روايتها، وأنا دائمًا أصف هناء محمود بأنها كاتبة ذكية والذكاء لديها فطري غير مصنوع وبلا مجهود منها، فقد أخفت قصة زواج فرانكو من ميريل عن ابنته مارتينا وجعلت تغيرات والدها النفسية معلومًا سببها للقارئ ولكن تجهل حقيقته مارتينا، تلك التفاصيل الصغيرة تكسب تفاعل القارئ وتحرك ذهنه فيشعر أنه ليس آلة صماء بكماء تقرأ المكتوب أمامها بلا تواصل وشد وجذب مع الرواية ولكنه صديق لكاتب الرواية يشترك معه في بعض التفاصيل.
تصوير المشاهد في الرواية يقف وراءه مخرج سينمائي حقيقي وليس مجرد كاتب روائي، ولعل اللقاء الأخير بين ديانا وجدتها هو أفضل دليل على ذلك، المشهد الذي اختتمته بدعاء الجدة: "في حفظ الله يا قلب ستك"، ليس مجرد لقاء عادي ولكنه انفجار لبركان من المشاعر الصامتة بين الحفيدة والجدة، حمل الكثير من فيض المشاعر الطبيعية التي نراها في حياتنا تعبيرا عن مقولة "أعز الولد ولد الولد"، هذا اللقاء يُشعرك بشيء في القلب بين الحنين وانقباض الصدر، بين دفء اللقاء والخوف من الفراق، وما تخلله من النصائح والحكم من الجدة سنابل تشعر معها بأنها الوصايا الأخيرة لحفيدتها، وفي ختام اللقاء تجد نفسك تتنهد مع جدتها التي تخبرك عنها ديانا "فتنهدت تنهيدة عميقة كأنها تدخر برئتيها من الهواء الواصل بيني وبينها قدر ما تستطيع"، مشهد مكتمل لا تملك معه إلا أن تغمض عينيك وتتذكر جدتك وتسمع نبرة صوتها وتشتاق إليها ثم تتنهد معها في نهايته كنتيجة طبيعية لأثر الحنين، وفي تصوير آخر لا يقل إمتاعا "أدور في فضاء واسع كالدراويش، أدور وأدور حتى أتلاشى فتسقط عني نفسي، لا وجود لي الآن، لا ملامح لا جسد أنا فقط كتلة مشاعر، فضول، خوف، حب، اشتياق، طمع في لذة الوصول.
تظل الجدة سنابل هي رمز الأمان والطمأنينة عند حفيدتها، تلك الرمزية استحضرتها الكاتبة بأسلوب حالم عند عزف "نائل" في الطابق الأعلى وديانا تنظر إلى أعلى أيضا وكأن الصوت يحوم فوق رأسها، فتقول "إحدى نغمات الكمان كانت تشبه صرير باب غرفة جدتي وهي تغلقه بهدوء قبل أن تنام بجواري"، وتتابع "الآن فقط استطعت أن أشم رائحتها"، هذه الرمزية بين نغمات الكمان وصوت غلق باب غرفة جدتها هي رغبة خفية في الشعور بالأمان في ذلك الموقف، لم يقف استخدام الدلالات الرمزية عند هذا القدر بل تجاوز ليشمل جزءًا أكثر غموضًا وذكاءً في الرواية وهو لوحة العشاء الأخير الموجودة بفيلا الخولي، ووقوف ديانا أمامها ونائل بجوارها يسألها ويناقشها في هذه اللوحة، ثم تستحضر تفاصيل اللوحة في مشهد آخر بعد الاقتراب إلى تفاصيل أكثر وتتحدث السيدة العجوز "ملك" إلى "ديانا"، لتكشف لها وجهًا آخر لهذه اللوحة تعبر به عن عائلة مارتينا بأكملها.
النهاية اتفقت مع الحبكة على أن تفاجئك أكثر فأكثر، فكلما استسلمت إلى توقع صدمتك بتوقع مغاير، حتى جاءت النهاية تحمل قدرًا من المفاجآت، ليست الصادمة في مجملها، ولكنها لم تخل من الراحة وإرضاء القارئ بأنها النهاية الأجمل لهذه الرواية وهي تهدهدك معها "بحنان حركة الباخرة العائمة فوق مياه النيل"، بعدما فعلت بك الأفاعيل، وهذا هو السطر الأخير بالرواية، وأنا إذا وضعت لها تقييمًا بالدرجات سأكون ظالمًا لهذه الرواية فهي بحق تستحق أكثر من عشرة.
هذا ما فعلته هناء محمود بعد قراءتي لروايتها أتيليه مارتينا، فقد رأيت في تلك الرواية ماردًا تحرر من زنزانته وثائرًا تمرد على قيوده، فانتقلت هناء في سرعة البرق من كاتب يتحسس طريقه في أولى الخطوات إلى مبدعٍ متمكنٍ لا يخشى شيئًا ولا تعيقه حواجز أو صعوبات، كطفل أبى أن يأخذ وقتًا طويلًا في الحبو فانطلق يجري فلم تستطع أمه إيقافه.
أتيليه مارتينا هي رواية احتضنت داخلها مجموعة روايات نسجت من كل قصة صغيرة خيوط القصة الأم، ستبدأ من اللاشيء حتى تصل إلى كل شيء، هي رواية تظن أنك قد حاصرتها بتوقعاتك وأفكارك في البداية فتكتشف أنها هي التي تحاصرك بمفاجآتها وتمردها على كل شيء في النهاية، ولعل من مميزات الكاتب الجيد أنه يشبه الحرباء فيتلون بسلاسة بين أماكن وأزمنة وشخصيات، بل يتعدى التلون إلى أعمق من ذلك في رسم الشخصية للواحدة فتجد أن الجاني هو الضحية وأصابع الاتهام لا تترك أحدًا، وكذلك التلون في وصف الأماكن فحين تصف هناء أتيليه الزمالك تشعر كأنك دخلت بقدميك رفقة عينيها إلى ذلك المكان فترى تفاصيله رأي العين، ثم تذهب إلى البدرشين فيمر من أمامك هواء القرية وتلفحك رائحتها، وسريعا ما تقطع هناء لك تذكرة سفر إلى إيطاليا في رحلة خاطفة تشاهد معها شوارع ومباني فلورنس وميلانو ووجوه شخصياتها.
وفي رأيي أنه لا يوجد روائي جيد من دون وصف جيد، وهذه المَلَكَة يفتقدها الكثيرون، ولكن في أتيليه مارتينا لم تستخدم هناء الوصف كأداة روائي متمكن، وإنما استخدمت عدستها كمصور محترفٍ يفتح لك أكبر مجالٍ للرؤية لتشاهد أكبر كمٍّ من التفاصيل، فإذا أردت أن ترى الجدة سنابل جاءتك بهذا الوصف "جدتي كانت تشبه فاكهة الصيف، حلوة، رطبة، سمراء ذات خدين يتدفق فيهما الدم دائمًا، كان لها رائحة غزل البنات، من صفاء سمرتها، وحلاوة طلتها تظن أنها كانت يومًا عصير قصب وُضِعَ على النار، ثُمَّ تُرِكَ في الشمسِ فاستحال عسلًا أسمر."، ليس ذلك فقط في وصف الأماكن أو الشخصيات، ولكن في وصف المشاعر أيضا، فاقرأ معي هذه الفقرة وسأتركك تبني من خلالها تصورك عن هذا الشخص وبما يشعر تجاه من يحب بلا تعقيب مني، "ولكنه فقد قدرته على التمرد أمام بساطتها، كان الشيطان يسكن في عينيه، فإذا استكان بين ذراعيها استحالت عيناه محرابًا للملائكة!".
صوت الراوي في أتيليه مارتينا تنوَّع بين الشخصيات الرئيسية للراوية، حيث تسلِّم هناء القارئ إلى صاحب كل قصة ليرويها له بنفسه، وتترك لك بين السطور بعض الروابط التي تجعلك تربط وحدك بين باقي القصص مثل: "هشام الخولي" و"ذكية" رغم أنهما شخصيات ثانوية ولكن دورهما محوري في التنقل بين الأماكن والربط بين باقي الشخصيات، ومن الأشياء التي أعجبتني هي أن السائد في الرواية حاليا أن الكاتب يحتفظ بأسرار شخصياته عن القارئ ليفاجئه بها، ولكن هناء تمرَّدت على ذلك وفعلت العكس فأعطت القارئ أسرارًا أخفتها عن شخصيات روايتها، وأنا دائمًا أصف هناء محمود بأنها كاتبة ذكية والذكاء لديها فطري غير مصنوع وبلا مجهود منها، فقد أخفت قصة زواج فرانكو من ميريل عن ابنته مارتينا وجعلت تغيرات والدها النفسية معلومًا سببها للقارئ ولكن تجهل حقيقته مارتينا، تلك التفاصيل الصغيرة تكسب تفاعل القارئ وتحرك ذهنه فيشعر أنه ليس آلة صماء بكماء تقرأ المكتوب أمامها بلا تواصل وشد وجذب مع الرواية ولكنه صديق لكاتب الرواية يشترك معه في بعض التفاصيل.
تصوير المشاهد في الرواية يقف وراءه مخرج سينمائي حقيقي وليس مجرد كاتب روائي، ولعل اللقاء الأخير بين ديانا وجدتها هو أفضل دليل على ذلك، المشهد الذي اختتمته بدعاء الجدة: "في حفظ الله يا قلب ستك"، ليس مجرد لقاء عادي ولكنه انفجار لبركان من المشاعر الصامتة بين الحفيدة والجدة، حمل الكثير من فيض المشاعر الطبيعية التي نراها في حياتنا تعبيرا عن مقولة "أعز الولد ولد الولد"، هذا اللقاء يُشعرك بشيء في القلب بين الحنين وانقباض الصدر، بين دفء اللقاء والخوف من الفراق، وما تخلله من النصائح والحكم من الجدة سنابل تشعر معها بأنها الوصايا الأخيرة لحفيدتها، وفي ختام اللقاء تجد نفسك تتنهد مع جدتها التي تخبرك عنها ديانا "فتنهدت تنهيدة عميقة كأنها تدخر برئتيها من الهواء الواصل بيني وبينها قدر ما تستطيع"، مشهد مكتمل لا تملك معه إلا أن تغمض عينيك وتتذكر جدتك وتسمع نبرة صوتها وتشتاق إليها ثم تتنهد معها في نهايته كنتيجة طبيعية لأثر الحنين، وفي تصوير آخر لا يقل إمتاعا "أدور في فضاء واسع كالدراويش، أدور وأدور حتى أتلاشى فتسقط عني نفسي، لا وجود لي الآن، لا ملامح لا جسد أنا فقط كتلة مشاعر، فضول، خوف، حب، اشتياق، طمع في لذة الوصول.
تظل الجدة سنابل هي رمز الأمان والطمأنينة عند حفيدتها، تلك الرمزية استحضرتها الكاتبة بأسلوب حالم عند عزف "نائل" في الطابق الأعلى وديانا تنظر إلى أعلى أيضا وكأن الصوت يحوم فوق رأسها، فتقول "إحدى نغمات الكمان كانت تشبه صرير باب غرفة جدتي وهي تغلقه بهدوء قبل أن تنام بجواري"، وتتابع "الآن فقط استطعت أن أشم رائحتها"، هذه الرمزية بين نغمات الكمان وصوت غلق باب غرفة جدتها هي رغبة خفية في الشعور بالأمان في ذلك الموقف، لم يقف استخدام الدلالات الرمزية عند هذا القدر بل تجاوز ليشمل جزءًا أكثر غموضًا وذكاءً في الرواية وهو لوحة العشاء الأخير الموجودة بفيلا الخولي، ووقوف ديانا أمامها ونائل بجوارها يسألها ويناقشها في هذه اللوحة، ثم تستحضر تفاصيل اللوحة في مشهد آخر بعد الاقتراب إلى تفاصيل أكثر وتتحدث السيدة العجوز "ملك" إلى "ديانا"، لتكشف لها وجهًا آخر لهذه اللوحة تعبر به عن عائلة مارتينا بأكملها.
النهاية اتفقت مع الحبكة على أن تفاجئك أكثر فأكثر، فكلما استسلمت إلى توقع صدمتك بتوقع مغاير، حتى جاءت النهاية تحمل قدرًا من المفاجآت، ليست الصادمة في مجملها، ولكنها لم تخل من الراحة وإرضاء القارئ بأنها النهاية الأجمل لهذه الرواية وهي تهدهدك معها "بحنان حركة الباخرة العائمة فوق مياه النيل"، بعدما فعلت بك الأفاعيل، وهذا هو السطر الأخير بالرواية، وأنا إذا وضعت لها تقييمًا بالدرجات سأكون ظالمًا لهذه الرواية فهي بحق تستحق أكثر من عشرة.
July 25, 2021
كل حاجة في الرواية ديه حلوة❤️👏👏
November 21, 2021
very good
December 20, 2021
رواية مشوقة.. تبقي مش عارف هي thriller ولا جريمة ولا رومانسية.. في الاخر كما قال د. هاوس.. الكل يكذب everybody lies.
January 28, 2022
Tuhfaa w el ending is very surprising
February 3, 2022
الروايه حلوه جدا جدا
Displaying 1 - 30 of 56 reviews